الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شتان بين كلاب وكلاب

زيد ميشو

2010 / 5 / 28
الارهاب, الحرب والسلام


إحتلت الكلاب مكان الصدارة في الحديث المتشعب مع قريب لي في مدينة تورنتو ، ووصلنا إلى نوع رائع منهم ، وهو من يقود المكفوفين في سيرهم . ذهلت عندما سمعت عن ذكاءه لأول مرة قبل سبعة سنوات في كندا ، فهو دليل المكفوفين في خطاهم ، يقف عند الإشارة الحمراء وينطلق في الخضراء ، يدربونه على أن يفهم بعض الأماكن الذي يحتاجها مالكه ، فإذا ذكر إسم محله المفضّل ، قام لوقته ليوصل صاحبه للمكان الذي يريد ، يعني لو كان في العراق ، لطلب منه صاحبه الذهاب إلى أم اللبن في بسطة بغداد الجديدة ، وسيأخذه هناك وليس لأم القَيمر أو إلى بياع اللبلبي ( الحمص المسلوق ) ، هذا في حالة عدم إعتراضه من قبل أطفال المحلة بالحصى والصوندات ( مربيش ) . إنه مجرد كلب ، إنما تعلّم ماأراد أن يعلّمه أياه المدرب .
أثناء خدمتي العسكرية ، كنّا نخرج يطغاتنا ( فرشة النوم والوسادة ) إلى الهواء الطلق صيفاً ، وفي إحدى الليالي التي كنت فيها منهمكاً من التعب ، شاء القدر الأعوج أن ينام بجانبي نعمة الطباخ والذي لم أتذوق طعامه يوماً لأسباب تتعلق بالنظافة العامة ، إذ طالما قرفت من منظره وهو يخرج من دورة المياه وبوجهه إلى المطبخ دون المرور بالمغسلة ، وكلما إقتربت من النوم وإذا به يسألني سؤال بنبرة صوته التي تشبه صافرة الحارس الليلي ، وكنت أجيبه بإختصار شديد هذا إن لم أقل له " لاأعرف " كوني كنت حينها ربع حيل ، لكن في سؤاله الأخير أفقدني صوابي : زيد ( بوضع كسرة تحت حرف الزاء وليس الفتحة مع تطويل الياء بوضع كسرة أيضاً وليس السكون ) هل تصدّق بأن الأرض كروية ؟ عندها ثارت ثائرتي وقلت له شاتماً الجميع ، وماذا عن الحمار ماجلان ، والجحش غاليلو الذي أعدم ، وأبناء الكلاب رواد الفضاء ، ومن ثم طلبت منه بحرقة قلب أن لايسألني مجدداً ، فخسرت تلك الليلة تأملي في نجوم الفضاء وتمتعي بنسيم الهواء العليل الذي ينسيتي وضاعة الحالة التي كنت بها ، وأقصد الثكنة العسكرية والملابس التي بلون التراب .
وقد تذكّرته أثناء الحديث عن الكلاب التي تقود المكفوفين ، فقلت لقريبي ، الكلاب تعلّمت وفاقت زميلي نعمة ذكاءً ، فهو مازال يعتقد بأن الأرض مسطحة كسطحية تفكيره ، والمفارقة في إسمه .
أما هو ، أي قريبي فله من الأبناء أربعة ، الكبيرة ثمانية سنوات ومن ثم ثلاثة أبناء 6 – 4 – 2 ، ويعاني ألأمرين من شغبهم خصوصاً الصغير المعجون بالخباثة والتي تعلن عيناه على إن صاحبها محتال بإمتياز . فكان له الحديث وأخذ يقصّ مارآه قبل أيام في عيادة الطبيب ، فقال " كنت واقفاً أمام العيادة ومعي إبني الصغير بإنتظار زوجتي ، وإذا إمرأة وبصحبتها كلب من فصيلة البوكسر ، طلبت من كلبها عدم الحراك والإنتظار الصامت أمام مدخل العيادة ، ويكمل الحديث بإسلوبه الذي ينتهي عادةً بسخرية ، خمسة دقائق وعشرة ونصف ساعة تقريباً حتى خرجت المرأة والكلب لم ينبح ولم يتحرك ولم يشاغب ، ثم ينهي بوجهٍ حزين ....... تمنيته إبني !!! " .
جاري في كندا يملك كلباً ، وكلما يراني يأتي نحوي مسرعاً ويبدأ باللعب معي أمام مالكيه ، وأنا أتصنع الشجاعة أمامهم وأبدأ بلمسه ولاأحد يعلم خوفي ولم يفضحني بنطالي يوماً ، والكلب المسكين لايعرف تاريخي مع أبناء جنسه . فقد كان لجاري أيضاً في منطقة المشتل ببغداد كلباً أسوداً كثيف الشعر صغير الحجم بعض الشيء ، وقد كان عدائي أنا وصديق طفولتي عبد الرحمن للكلاب والقطط مبالغاً به ، فقد كانت كل الكلاب السائبة تعرفنا ، وكل أهالي المنطقة يعرفون ولعنا بملاحقتهم بالحجار والعصي وكل ماتطاله أيادينا ، وقد كانوا يتهمونا بكل من له علامة فارقة في وجهه وجسمه ويوجهوا أصابع الإتهام لنا ، بأننا السبب وراء كل عرجة كلب وقطع ذيل أو إذن أو قلع عين واحداً منهم ، وقد كان للكلب الأسود الذي يملكه جارنا تاريخ مؤلم معنا إنتهى ببكاء أصحابه لفراقه الأبدي غدراً . فكم تمنى المغدور أن يوجه لي عضةً ، إلا إن خوفي أحيانا كان يقود خطاي بالسرعة القصوى ، وقد علّق على ذلك أحد الأشخاص بأنني لو أشارك في سباق الركض ويطلقواً ورائي ذلك الكلب لحصلت على الجائزة الأولى دون منافس .
ثقافتنا مع الكلاب كانت سادية بعض الشيء ، فمن يمتلك كلباً كانت متعته بكلمة ( شوو ) ليخيف من حوله ، بينما الكلاب في دول الغرب لاأعتقد بأنها تعرف تلك الكلمة ، فكلما رأيتها وإذا بها تلعب ، وهي ودودة ومحبوبة ، وهناك مثل إنكليزي يقول " من أحبنى أحب كلبى معي " ، أي كما أنا لطيف فكلبي كذلك ، بينما نحن نستخدمه للعنف ، حتى إن رجال السلطة الذين عرفناهم ، يعاملون حماياتهم كالكلاب ، يوفّرون لهم كل متطلباتهم ويحرمونهم منها متى شاءوا ويستخدمونهم لترهيب الشعب وتخويفهم ، لذا فهم يستعيضون عن الكلاب الحقيقية بكلاب أشرس منها .
Dog does not eat dog الكلب لا يأكل ( أو لا يعض ) كلبا
إستوقفني هذا المثل الذي وجدته أثناء البحث لتعزيز المقال ، وبالمقارنة مع مايجري في العراق ومايفعله البشر مع أقرانهم المساكين ، وجدت البون الشاسع بين إنسانية الكلاب في الدول المتحضرة وحيونة أشباه البشر من الذين يقومون بعمليات التفجير والخطف وإرسال التهديد للأصلاء من شعب العراق كيما يجبرونهم على الهجرة وترك بلادهم ، فكلب جاري لايعرف سوى اللعب ، بينما كلاب الغدر لاتعرف سوى إراقة الدماء ، لذا أقول لقريبي ، بدل أن يتمنى أن يكون ذلك الكب إبنه ، قل ليتعّلم المجرمين وغالبيتهم يتستّرون تحت إسم مقاومة من ذلك الكلب طيبته ، وليكن للأم العراق أبناء كلاب مثل هذا الكلب اللطيف بدل الكلاب المسعورة التي دمرت أرض العراق وشعبه . فإن سمعنا من يقول بأن الكلب الحي خير من أسد ميّت ، فيمكننا أن نقول ، بأن الكلب في الدول المتحضرة أفضل بكثير من إنسان يتسبب في ألم أخيه الإنسان .
عند عودتي من الأجازة وإلتحاقي في البطرية المنتسب لها ، كان وصولي عادةً بين الساعة الثالثة والخامسة صباحاً ، وللوصول لمرقدي الوقتي كما أسميته من الشارع العام يتطلب حوالي نصف ساعة سيراً على الأقدام ، محاطاً في مسيرتي تلك بفوج من الكلاب السائبة وهي تنبح وتهدد وتحلف أغلظ الإيمان بانها ستنهش لحمي ، ولخبرتي الفعّالة مع نوعين من الكلاب ، الكلاب البشرية التي تتجمع حول شخصاً أعزلاً تحاول الإعتداء عليه ، وكما نسميهم ( ولية مخانيث ) إلا إن الكثرة تغلب الشجاعة إلى حدً ما ، فنفس تلك فصيلة الكلاب البشرية ، لو حاولت التلملم حول شخص له من الجرأة مايكفي لردعهم ، فبأول ضربة منه سيتبددون كالنعاج عند رؤية الذئب ، والكلاب السائبة الحقيقية كانت شرسة مادام الإنسان يخافها ، لذا كنت أحمل نطاقي بيدي وأرميهم بالحجر حتى وصولي إلى ثكنتي بسلام لينتهي وعدهم بنهش لحمي بالفشل ، علماً كنت حينها في قمة الخوف إلا إن لطف الله أبعد الجلطات عن قلبي ، وكنت أسجل ذلك بطولة في تاريخي ، وهي في الحقيقة ليست بطولة بل حسن التعامل مع حيوانات خائفة .
ولية المخانيث أو الكلاب البشرية التي نوهت عنها أعلاه ، تحوّلوا اليوم إلى ميليشيات مسلحة ، تخطف وتسرق وتنهب وتقتل وتنحر رقاب المخطوفين بحجج واهية وتمتهن التفخيخ ، ومهما زادت من تكالبها ، إلا إنهم يبقون شريحة من الجبناء التي إستباحت شرفها قبل دماء أبناء جلدتهم ، فهم من دنّسوا وزنوا بأمهم الأرض ، ووالوا قبيحي الذكر والوجوه من الناقمين على العراق وأهله منتظرين إحتلال أرضهم من قبل غزاة سيكافئونهم لامحال بإنتهاك أعراضهم أولاً وهي مكافئة عادلة للخونة والمارقين .
أما الكلاب الحقيقية والمتدربة على صون نعمتها فهي لاتتوارى أمام الغرباء ساعة الإعتداء ولاتبدل أصحابها بعظمة خنزير ، بل وفية لبيتها حتى وإن كانت كلاب ، أفليسوا أفضل من تلك الكلاب البشرية المسعورة ؟ على الأقل هي واضحة وتتصرف على ماخلقت لأجله ، ولم تستخدم للتهديد كما حصل قبل فترة قليلة ، حيث وجّهَت فصيلة مقرفة من الكلاب الممتلئة بالقروح والأمراض رسائل تهديد إلى أساقة وكهنة الكنائس في بغداد ويطالبوهم بترك العراق هم وكافة المسيحيين دون رجعة وإلا سيعضعضوهم ويفتكون بهم بشراسة واللعاب يسيل من أفواههم الكريهة كرائحة فم البعران ( الجِمال ) .
قرأت مختصر لدراسة مؤخراً على إن تربية الكلاب تطيل عمر الإنسان وتُجنّبه أمراض القلب وتآنسه في وحدته ، وتجعله نشطاً لأنه يضطر إلى مرافقتها للسير ، وكم مرة أندهش عنما أرى أصحابها وهم يحملون كيس في يدهم ومحارم ورقية كيما يرفعوا خروجها عن الأرض لو فعلت ويضعونها داخل الكيس كي لاتتسخ الأرض ، وكنت أقرف لهذا المنظر ، لكن في الحقيقة ، هذا دليل إمتنان على إنه وجد الرفيق المناسب الذي لايغدر به . والكلاب عند الغرب مطيعة ووفية ولا فرق بين أنواعها فهي تبقى كلاب مُقَدّرة معززة إن ملكها جورج بوش أو عامل النفايات ، بينما كلابنا أسياد ويملكون قرار ولهم صوت مسموع يخترق الأذان ويحطم طبلاتها لنشازه ، وأينما نسير نرى مخلفاتهم في كل صوب وحدب ، تلحس أرجل أصحابها من الذين أسكنوهم بقصور وأجلسوهم على كراسي ، وتقطع أوصال المساكين دون واعز ضمير .
فياقريبي العزيز ، لاتتمنى لكلب أن يكون إبنك ، بل تمنى أن نرسل كلابنا من البشر إلى أصحابها الموالين لهم ، ونستعيض عنهم بكلاب من الحيوانات من الخارج مدرّبين خلقياً ، ليَخدِموا ويمتعوا لاأن يُخدَموا ويتسافلوا ، ويأتي من العراقيين أشخاص يعملون لخير بلدهم .
ولمن تسبب ويتسبب بدمار العراق وتهجير شعبه الأصيل ، ينطبق عليهم المثل القائل :
" قال ادخل الزريبه نقى لك كلب قال : كلهم كلاب ولاد كلاب " .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=156472
(للإطلاع : صلاة كلب ، في نهاية المقال على هذا الرابط )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعمه واتباعه هم العله
اياد بابان ( 2010 / 5 / 28 - 07:51 )
الاخ العزيز زيد لقد ذكرتني بحادثه وانا مثلك من اللذين اعتادوا ان يسمعوا دعوه مواليدهم بسبب او بدون سبب وحتى اذا كانت مخاصمه بين عاهرتين ..المهم . كانت حمله للاميه في الجيش .ورشحت ان اكون معلما للتدريس وتعليم الكتابه ..وفي درس ما كنت اشرح لهم كيفيه تكوين المطر من البخار وكيف عندما تشرق الشمس على البحار وتتبخر المياه وتصبح على شكل غيوم ..فظهر لي احد اتباع نعمه مزمجرا بي وبضحكه سفيهه . انت كافر ان المطر ينزل من الله ..وبقي هذا الشخص بلاحقني وكلما طلبوا منه ان يكلف افراد من الجنود لاعمال شاقه كان اول من يتوجه لهم ويختارهم لهاذا العمل هو انا جنابك المتكلم مع شخطته بي .اطلع ابو المطر من البخار. وكاني قد فضيت بكاره امه .. عزيزي زيد هذا هو شعبنا الذي يحوي الملايين من امثال نعمه الطباخ ولولا هم لكنا قد فزنا في الانتخابات .تحياتي لك وشكرا لهذا الموضوع الجميل .


2 - رائع زيد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 28 - 10:22 )
تحياتي وتقدير - وصفك للكلاب ومقارنتها فيها من الحقائق ما لايخفى على عاقل .. كل شيء يختلف الإنسان والحيوان .. ما أروع تشبيهك بمن قدموا من الخارج من اجل شعبهم فقاموا بقتله وبتشريده واستخدامهم للكلاب من أجل ان يفترسونهم وكأنما السابقين لم يفترسونا بكلابهم .. تقديري واحترامي


3 - عاشت الايادي
يونس حنون ( 2010 / 5 / 28 - 14:30 )
اخي زيد ....ذكريات الخاكي و سلوك الكلاب الادمية في بلادنا هيجت الكثير من المواجع في ذاكرتي
بورك قلمك والانتقالات الذكية في المقالة وليس لنا الا ان نقول كما قال احمد شوقي

اودعت انسانا وكلبا امانة.....فاضاعها الانسان والكلب حافظ


4 - مقال جميل جداً
يوسف العراقي ( 2010 / 5 / 28 - 18:56 )
أعجبني مقالك أستاذ زيد .. بالفعل ياسيدي معاشرة الكلاب الوفيه تضيف لحياة الأنسان متعه وصحبه لطيفه .والسبب أنها تربت أن تكون أليفه غير وحشيه طيبة ليست خبيثه . أتفق معك في الكثير ولكن لاتنسى أن في كل أمة كلاب وحشية نهشت لحوم البشر وأعراضهم وقطعت أطفالهم ، من الكلاب التي لن أنساها حاشية صدام ومنهم قواده كامل حنا ولعل الكثيرين كانوا يتمنون أن يكونوا في مكان حنا لكي يثروا ويتمتعوا بالجاه الذي يجعل الكثير من أهلهم يقف أجلالاً وأحترام . الجلادين خير من يصنع الكلاب الوحشيه البشريه وبعضهم يمارس الوحشيه مع شعوب أخرى مثل بوش الأب وكلينتون وقبلهم هتلر ومعهم شارون . أعتقد أن الكثير من الجماعات التي ترفض الظلم ووحشية الكلاب البشريه لو أتيحت لها السلطه والتحكم بارواح البشر وحقوقهم لفعلت أكثر مما تفعل أكثر الوحوش قسوه وهذا ينطبق على أطياف شعبك . أية فئة تدعي السلام أعطيها السلطه لكي تعرف أن كلاب بلدك متشابهة الصفات مختلفة الألوان.شكراً عزيزي


5 - الكلاب الادمية المتوحشة
صباح ابراهيم ( 2010 / 5 / 28 - 21:43 )

عزيزي زيد ، لقد دخل العراق الكثير من الكلاب البشرية المتوحشة الذين يدعون الجهاد ، وهؤلاء دربوا ابناء جنسهم من الكلاب العراقية النائمة واصبحت متوحشة مثلهم، فقد قامت مجموعة من كلاب دولة العراق الاسلامية قبل ثلاث سنوات بخطف ابن شقيقتي الشاب وهو ابن الثانية والعشرين ربيعا ، وهو يقود سيارة نقل الركاب GMC ينقلهم من الاردن الى بغداد ، اوقفوا سيارته وتحققوا من دين كل راكب منهم ، اطلقوا سراح كل المسافرين لانهم مسلمون سنة اما هو فقال انا مسيحي ، فاخذوه مع السيارة الى عمق الصحراء في طريق الرمادي وهناك ذبحوه وسرقوا السيارة .
هذه هي تربية كلابنا الادمية المتوحشة ، اليست كثير من الكلاب الحقيقة التي تخدم الانسان افضل مليون مرة من هؤلاء الكلاب الادمية ؟


6 - نصيحة من والدي
ناهد ( 2010 / 5 / 28 - 22:40 )
ذكرني مقالك بنصيحة والدي فترة التحاقي بالجامعة عندما قال لي احذري الكلاب والثعابين التي تلبس بدلات .
تحياتي لك وكل اماني للعراق بالافضل .
سلام


7 - الكلاب والبشر
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 5 / 29 - 01:32 )
الصديق العزيز زيد
الكلاب من الحيوانات الوفية والخدومة للانسان ، وافضل من كثير من البسر ، لكن مهما فعل يبقى كلب
عيرت كلبة لبوة ، بانها لاتلد الا شبلاً واحداً ، فقالت اللبوة ، ولكنه اسد ، اما انت فتلدين كلاباً
تحياتي


8 - إلى الأحبة
زيد ميشو ( 2010 / 5 / 29 - 06:35 )
العزيز أياد بابان
ذكرتني بعقبري آخر عندما شكا له أحد الخريجين حاله وو يقول له ، عريفي عندي ماجستير ، فقال له على الفور .. عسى ما سرطان وآني شعلية والآخر الذي سألني إن كانت المسيحة ديانة فقلت له إنها حركة سياسية ثورية تسعى للإطاحة بنظام الحكم السوري
العزيز شامل عبد العزيز
الكلاب السائبة ينفع معهم الحجارة والعصا ، لكن الكلاب التي هتكت الشعب العراقي ماذا ينفع معهم ؟ تعيش بذمتهم تفترسك ، تستعين بمن يطيح بهم يخرجوا لقطائهم لاأعرف من أين ، ويبقى أمام العراقي حلّين يمارسهما يومياً ليبقى على قيد الحياة .. البكاء والأمل
عزيزي يونس حنون
ومع ذلك ، تأتي مفرداتنا لتذمّ الكلاب ، أما المواجع فهي تحصيل حاصل والرفيق الأمين الذي لايتركنا
الأخ العزيز يوسف العراقي
عن كامل حنا أخبروني ، بأنه في أحدى الليالي كان يقود سيارته مسرعاً في شارع السعدون بنية الذهاب للبتاوين ، فأوقفه شرطي إلا إنه قد عرفه فتدارك الأمر وقال له ( عفواً أستاذ كامل ) . وفي اليوم التالي أهداه ساعة ذهب وعشرة آلاف دينار والذمة على الرواي


9 - إلى الأحبة 2
زيد ميشو ( 2010 / 5 / 29 - 06:49 )
العزيز صباح
يأسفني ماسمعته عن خبرتك المؤلمة مع هكذا نوع من الكلاب الذين هم جميعاً ومن معهم ومن يبارك أفعالهم القبيحة ومن يموّلها ومن لايعارضها ، فكل هؤلاء هم أدنى مستوى من اقذر كلب أجرب يجول في شوارع الأحياء الآمنة في اي نقطة جغرافية
عزيزتي ناهد
حتى الحذر لاينفع معهم أحياناً ، وأشاركك أمنيتك للعراق
العزيز فارس أردوان ميشو
المهم بأننا إلتقينا بنقطة ، وهي إن الكلاب أفضل من كثير من البشر حتى وإن بقيت كلاباً
وللجميع كل الحب


10 - العزيز زيد
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 29 - 08:29 )
صدقني يا سيد زيد ، لو كان الناس يعرفون ما تقدمه لهم الكلاب من خدمات لما تردد أغلبهم عن إقتناء كلب
عندي كلب صغير رائع جميل وكيح محبوب ولا أبدله بكل شيوخ الأرهاب والمفخخين والمفخخات من أخوان الشياطين
عندما تنظر في عين الكلب المتربع في حضنك ، ترى إنسانيته ، وعندما تنظر في عين الحاقد الحاسد الكاره الجاهل الوسخ لا ترى غير كلبيته
ولهذا بدأ الناس يقولون : الكلبُ كلبٌ ولو كره الكارهون
تحياتي


11 - ظلمت الكلاب عندما قارنتهم بهذه الأشكال
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 29 - 15:49 )
عندما أتذكر كيف كان أولاد الجيران يلعبون مع القطط الصغيرة ،أحزن كثيراً ، فعلاً شتان ما بين كلابنا وكلابهم وخطرت هذه الفكرة على بالي كثيراً، فلا تلوم قريبك لتمنيه ذلك، للأسف أنا لا أملك كلباً، ولكني أرى كيف أن الكلاب لها القدرة التواصل معك وفهمك وأنت لا تبالغ إذا قلت أنهم افضل من بعض الناس في ذلك، حتى إني أقول لك لقد ظلمت الكلاب عندما قارنتهم بهذه الأشكال!!!! تحياتي وشكراً

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي