الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشق الجسد

يزن احمد

2010 / 5 / 29
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس



بالأمس القريب كنت أتحدث إنا ومجموعه من أصدقاء العمل في احد المقاهي كنا نحتسى أكواب القوة الساخنة
كانت جلسة ممتعه بحق حتى أصبحت أسوء جلسة في حياتي العملية والمهنية .
كنا نتبادل إطراف الحديث عن السياسة والوضع السياسي في وطني والهموم اليومية والاجتماعية للمواطن .
تحدثنا حتى تغير الحديث بشكل محوري عن العلاقات الجنسية وقصص الغرام والعشق والهيام
تحدث الجميع عن علاقاته الجنسية سواء كانت المشروعة أو تلك المرفوضة اجتماعيا ومنطقيا وأخلاقيا
تحدث البعض عن العلاقات التي تربطه مع فتيات أخريات تلك العلاقات لا تتعدى الشهوة الجنسية لديهم
وقد اعترفوا حقيقة إن هؤلاء فقط للمعاشرة وكما قال البعض ساخرا " خمس فرفشة ولا البلاش "
ما أثار جنوني وجعلني انفجر في وجه هؤلاء المريضين نفسيا وجنسيا أن هؤلاء اخذوا الحب وسيلة وطريقة للوصل لأهدافهم .
حقيقة هذا الأمر جعلني أفكر إلف وألف مرة في الحب ! الحب علاقة مقدسة تربط بين شخصين عاطفيا وإنسانيا وحياتيا لكن إن تكون تلك العلاقة فقط للجنس والشهوة فذلك يثير الاشمئزاز .. لست ممانع إن يرتبط اثنان بعلاقة حب جنسيا أو غيرها شريطة إن تكون تلك العلاقة علاقة مقدسة وليست علاقة يكون الهدف منها إفراغ الشهوات وبعد ذلك ترك الفتاة محطمة مهشمة ! لن أقبل بتصرفات كهذه .
لقد فكرت في الأمر هل أصبح الجنس الغير مشروع وذلك من وجه نظري الخاصة هي طريقة التعبير السائدة لدينا كمجتمعات عربية بسبب الكبد الذي يعانيه الشاب العربي بجنسية . أو لأننا لا ندرك الثقافة الجنسية وطريقتها الصحيحة أو أصبحنا نتمرد على مجتمعاتنا الشرقية التقليدية .
فكرت كثير لم أجد أجوبة لما يدور في خلدي
نعود للحوار طرحت بعض الأسئلة كان محورها نفسيا فلا يعنيني الجانب الألهى كوني لا أؤمن بالله أو عبدا لله .
سألت البعض عن سبب ما يفعله أجاب احدهم إن ما يحدث أمر طبيعي نتيجة للكبت الجنسي وقلة الموارد وصعوبة الجواز
والأخر فسر ما يحدث هو بسبب تربية وقلة أدب الفتاة التي يعشقها حتى الثمالة كما يخبرها من قصص إلف ليلة وليلة .
أجبته ولماذا لا تكون قلة أدب وتربية منك أجابني غضبا انه رجل ولا يعيب الرجل شئ بينما هي مجرد بائعه هوى . تروى رغباته وبأردتها الحرة .!
تسألت هل كانت لتجعل من جسدها لغة لك لولا انك أحببتها وصدقتك ومنحتك حبها وجسدها وكل ما تملك
فكان الثمن أن تصفها الآن عاهرة .!
أجاب !! وشو معرفنى إنا .
أجبته ! أذن من يعرف .. هل تملك الجرأة لتعلن لها أنها عاهرة وتخبرها بذلك أجاب طبعا لا .
قلت له ولما لا .
رد قائلا . خوف على مشاعرها وشخصيتها .
أجبته والآن لماذا لا تخشى
بضحكة ساخر أجاب .. لأنها ليست هنا لتسمع ما أقول ..
وأستمر الحوار حتى وقت متأخر ...
خرجت بانطباع لا شك فيه إن الجنس سواء كان مشروع أو غير مشروع فما زال يتخيله الرجل العربي حكر علية .
ولا يفارق مخيلته الذكرية انه هو المسيطر بينما تلك الفتاة التي تضحي بقلبها ومشاعرها وأغلى ما تملك تتحول من فارسة أحلامه في العلن إلى مجرد عاهرة جسد في الخفاء .
أدرك إن الكثير قد يثور على ويصفني بالقواد والديون وقد أعلنها البعض في وجهي وذلك ليس من مبدءا أخلاقي أو أجتماعى كما يتخيل هؤلاء المرضى
ولكن من المنطلق الذكرى .
حقيقة إن الجنس أصبح الآن أكثر سهولة فبدل إن تسبب في هتك عرض فتاة دون شفق أو رحمة .
ادعوك عزيزي المسلم إن تقرءا عن زواج المسير والمتعة وغيرة يمكن لك بذلك ان تسد نهمك الجنسي !
ولكن إن تنخرط في مشروع جنسي غير مشروع أخلاقيا ومنطقيا فهذا مرفوض ..

تحياتي ..

http://www.anamol7ed.blogspot.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حلال
حمورابي ( 2010 / 5 / 29 - 14:05 )
ولكن يا سيد يزن الا يعتبر المسيار والمتعة والمصياف والفريند والوناسة زنا شرعي وحلال ؟


2 - حمورابى
يزن احمد ( 2010 / 5 / 30 - 03:06 )
نعم عزيزى دعارة الهية شرعية
لكن الفارق فى الشرع لا خداع ولا حياء
تحياتى لك

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يعلن الاقتراب من مرحلة تفكيك كتيبة حماس في


.. روسيا تتوقع اتفاقية تعاون جديدة مع إيران




.. ترميم مستشفى أصدقاء المريض بعد تدميرها بغزة


.. الأمين العام لعصائب أهل الحق العراقية: دعم واشنطن لإسرائيل ف




.. الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. مناظرة للمرشحين تناقش السياس