الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على من يتستر عبد الحسين شعبان؟

يعقوب ابراهامي

2010 / 5 / 29
القضية الفلسطينية


"متى أضع العمامة تعرفوني" (لسحيم بن وثيل الرياحي ( 40 ق. هـ - 60 هـ) . وتنسب أحياناً، خطاً، للحجاج بن يوسف الثقفي)

"لدينا متطرفون متعصبون، ولكن إسرائيل كلّها قامت على أسس العنصرية وعلى الإرهاب وإلغاء وتهجير الشعب العربي الفلسطيني" (عبد الحسين شعبان، "الحوار المتمدن"، 2010 / 5 / 25).

"لدينا متطرفون متعصبون" – قال الباحث والمفكر العربي عبد الحسين شعبان ولم يفصح.
من هم هؤلاء "المتطرفون المتعصبون"؟ ما هي اسماءهم؟ إلى أي حزب ينتمون؟ في أي قطر يسكنون؟ ماذا يقولون ويفعلون؟ وماذا فعل مفكرنا الكبير، وهو يصول ويجول في فنادق الخمسة نجوم، لكبح جماحهم وكسر شوكتهم؟

عبد الحسين شعبان، صاحب نظرية "البؤرة الصهيونية"، يعرف كل شيء عن الجانب الثاني من المعادلة. شعبان يعرف الكثير (بل كل شيء) عن اسرائيل (مع قويسين أو بلا قويسين) التي قامت كلها (!!) "على أسس العنصرية والإرهاب" ، ويكتب ببلاغة (ومبالغة) فائقة عن "اللاتسامح والعنف والإرهاب، الذي هو جزء من مكونات أساسية للدولة الصهيونية التي قامت سنة 1948"، ولكنه يلتزم الصمت المريب (والعميق) في كل ما يتعلق ب"المتطرفين والمتعصبين لدينا". لماذا؟

رجعت إلى ما نشره عبد الحسين شعبان في "الحوار" خلال سنة كاملة لأرى كيف حارب هذا المفكر العربي "المتطرفين والمتعصبين لدينا". وماذا وجدت؟ لا شيء. صفر.

عبد الحسين شعبان لم يسمع عن "حماس"، عن "الجهاد الإسلامي" وعن "حزب الله".
لم يسمع عن "الجماعات الإسلامية" وعن "القوميين" الفاشست الذين يقتلون الشعب العراقي.
وهو لم يسمع طبعاً عن السيد المعمم وعن احمدي نجاد الذي يهدد، بين إعدام وآخر، بمحو "الشيطان الأصغر". (وللقراء الذين قد يتساءلون: ما دخل احمدي نجاد هنا؟ أقول: إن عبد الحسين شعبان، ب"عمامته" الجديدة، هو الذي يقحم الاسلام في كل مقالاته في الآونة الأخيرة).

عبد الحسين شعبان سمع عن " بن لادن" و" الظواهري" و"تنظيم القاعدة". ولكنه لم يسمع عما يفعله اتباعهم في العراق والأردن والجزائر واليمن والصومال وغزة. أو انه سمع وسكت. لماذا؟ ألأنهم ينتمون إلى "معسكر الممانعة" ل"الشيطان الأكبر" و"الشيطان الأصغر"؟

عبد الحسين شعبان، الخبير بالقانون الدولي، يطالب بمعاقبة "مجرمي الحرب" الاسرائيليين، لكنه يلتزم صمتاً مخجلاً كلما تعلق الأمر بمجرم حرب آخر، اسمه عمر البشير، المطالب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة القيام بجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية ضد شعب دارفور المنكوب. لماذا يخلد عبد الحسين شعبان إلى السكوت، وهو لم يعودنا السكوت، في حين أنه كان يجب أن يكون أول من يطالب بالقبض على عمر البشير وتسليمه إلى أيدي العدالة الدولية؟ ألا يدخل الرئيس السوداني في قائمة "المتطرفين والمتعصبين لدينا"؟

عبد الحسين شعبان، ذو الحساسية المفرطة لحياة الإنسان وحقوق الإنسان، اراعه اغتيال المبحوح (الذي كان، كما هو معروف، في مهمة سرية "بريئة" في دبي لشراء "كتب مدرسية" ل"أطفال" غزة المحاصرة) فراح يدعو من على كل منبر إلى "ملاحقة المرتكبين “الإسرائيليين” وتوجيه لائحة اتهام ضدهم"، لكنه التزم في حينه الصمت المشين عندما قام "الشهداء"، بأمر من مبحوح، بتفجير انفسهم في شوارع ومقاهي اسرائيل، وهم يهتفون "الله أكبر"، فقتلوا وجرحوا المئات.
(عبد الحسين شعبان لا يستحي أن يكتب ما يلي عن "الشهداء في سبيل الله": "إن من يضحّي بنفسه في فلسطين، ليس من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية، وليس من أجل فرض ارتداء الحجاب للنساء أو إقامة الحد أو لفرض دفع الجزية أو التعامل مع أهل الذمة أو حتى إقامة الحكم الاسلامي، بل إنه يفعل ذلك من أجل تحرير وطنه وأرضه المحتلة والمغتصبة". من مكانه المريح في أحد فنادق النجوم لم يسمع شعبان صيحات "الله أكبر" التي تسبق الأنفجار. نحن سمعناها.)

عبد الحسين شعبان قرأ تقرير "غولدشتين" عن الحرب في غزة. وهذا حسن. اليسار الاسرائيلي الصهيوني يطالب باجراء تحقيق عادل ونزيه عما فعله جيش الدفاع السرائيلي إثناء الحرب وتقديم المسؤولين عن الخروقات، إن وجدت، إلى العدالة.
ولكن لماذا اكتفى المحامي عبد الحسين شعبان بقراءة الجزء الخاص ب"اسرائيل الصهيونية" ولم يقرأ ما كتبه غولدشتين عن أفعال حماس التي "قاربت جرائم حرب"؟ ألان حماس ليست في قائمة "المتطرفين والمتعصبين لدينا"؟
والأهم من ذلك، لماذا لم ينبس عبد الحسين شعبان ببنت شفه ولم يصرخ صرخة احتجاج واحدة، بل لاذ بالصمت المشين، عندما انهارت صواريخ حماس على القرى والمدن الاسرائيلية المجاورة لغزة وقتلت وجرحت العشرات؟
لماذا سكت عبد الحسين شعبان عن جرائم "حماس" وخان بذلك واجب المثقف الحر الشريف؟ ان الأحرار والشرفاء من مثقفي اسرائيل ، في ظروف مقابلة مشابهة، لم يسكتوا بل أقاموا الدنيا ولم يقعدوها.

لا يمكنني أن أنهي هذا الجزء من المقال دون أن أسأل المفكر والباحث العربي عبد الحسين شعبان: هل سألت الدكتورة نجاح العطار (نائب الرئيس السوري) عندما التقيتها في دمشق عن أوضاع حقوق الانسان وحرية الرأي والصحافة في سوريا؟ ماذا قالت لك؟ وماذا روى لك الزعيم القائد، ملك الملوك وسلطان السلاطين، عندما زرته في خيمته في ليبيا، عن مغامرات إبنه سيف الإسلام في سويسرا؟

" إسرائيل كلّها قامت على أسس العنصرية وعلى الإرهاب وإلغاء وتهجير الشعب العربي الفلسطيني":
كلها. بما في ذلك كاتب هذه السطور.
هناك في التوراة (التكوين، الإصحاح الثامن عشر) قصة رائعة عن ابراهيم الخليل يناقش فيها الله ويحتج على قراره بتدميرمدينتي سدوم وعمورة "لأن خطيئتهم قد عظمت جداً".
ابراهيم الخليل يعترض على هذا القرار الظالم ويناقش الله، الند بالند، قائلاً: "أفتهلك البار مع الأثيم؟ عسى أن يكون خمسون باراً في المدينة. أفتدمر المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين باراً الذين فيه؟ حاشاك أن تفعل مثل هذا الأمر وأن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم. حاشاك أن تفعل ذلك."

أما عبد الحسين شعبان فلا يخامره أدنى شك: كل اسرائيل آثمة. " إسرائيل كلّها قامت على أسس العنصرية وعلى الإرهاب وإلغاء وتهجير الشعب العربي الفلسطيني" – يقول هذا الذي يدعي أنه خبير في القانون الدولي.

وإذا كنا نتحدث عن قيام دولة اسرائيل فلنواجه الحقيقة العارية: من المسؤول عن مأساة الشعب العربي الفلسطيني؟ لا اريد أن أزعم أبداً إن القيادة الصهيونية والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة هي فوق اللوم ولم يكن لها دور في ما حدث. ولكني أريد أن أقول إن المذنب الحقيقي هو الزعامة العربية بسياستها الطائشة وشعارها المتعصب (الذي لا زال عبد الحسين شعبان يرفعه حتى اليوم) : كل شيء للعرب الفلسطينيين ولا شيء للشعب الثاني في هذه البلاد. وكانت النتيجة أن لا شيء للعرب الفلسطينيين.

إسرائيل لم تقم على أسس العنصرية وعلى الإرهاب وإلغاء وتهجير الشعب العربي الفلسطيني. أريد أن أذكر عبد الحسين شعبان (الخبير بالقانون الدولي وبحقوق الإنسان) إن اسرائيل قامت وفقاً لفرار دولي معترف به، بتأييد كل الفوى التقدمية في العالم. هذا القرار قضى باقامة دولتين: يهودية وعربية (أين العنصرية هنا؟) والأنظمة العربية الرجعية، الإقطاعية والملكية، هي التي هاجمت اسرائيل للقضاء عليها وعلى الدولة العربية الفلسطينية التي كان يجب أن تقوم وفقاً لقرار التقسيم.

أنهي مقالي بقطعة من "ارشيفي" الخاص. هذه قطعة من كلمة ألقاها موشيه سنيه، أحد زعماء الحزب الشيوعي الاسرائيلي (الجناح اليهودي)، في ندوة عقدت في القدس، في نيسان عام 1969، حول "القضية الفلسطينية والنزاع الاسرائيلي-العربي والطريق لحل أزمة الشرق الأوسط". شاركت في الندوة، إلى جانب الشخصيات الاسرائيلية، شخصيات عربية منها: المحامي انور نسيبة، السيد حازم خالدي، الدكتور ابراهيم خالدي، المحامي عزيز شحادة والسيد محمود ابو زولوف.
ارجو من القارئ أن يلاحظ كم لا زالت آراء الدكتور موشيه سنيه صحيحة حتى يومنا هذا (بعد انقضاء اكثر من اربعين عاماً) وكم هي مغايرة (في الشكل والمحتوى) لأفكار السيد عبد الحسين شعبان:

"إن مطلبي الأول هو أن تعترف دولة اسرائيل بالعرب الفلسطينيين كشعب ذي حقوق قومية في هذه البلاد، لا كمجرد افراد ذوي حقوق انسانية. أنتم (سنيه يخاطب هنا الحضور العرب) شعب ولكم حقوق قومية في هذه الأرض. ولكن لليهود نفس هذه الحقوق.
اسمحوا لي أن الخص آرائي: لا أريد أن يعيش العرب تحت ظل الاحتلال، ولا أريد أن يحتل اليهود اراض ليست لهم. أنا ضد ضم الاراضي لأن هذا معناه استعباد الشعب الذي يقطن هذه الاراضي. وانا لا اريد ابناء شعبي اليهودي ان يمنحوا حقوق الاقلية القومية لشعب من حقه أن يتمتع بحقوق الاكثرية.
ومن الناحية المقابلة فاني ادعو الحماهير العربية المثقفة والانسانية والتقدمية والمفكرة، وممثليها السياسيين، إلى وجوب الاعتراف باسرائيل قبل أي نقاش حول الحدود او المناطق. وعندما يعترف كل جانب بحقوق الجانب الآخر يمكننا ان نبحث وان نجد الحل الصحيح لقضايا اللاجئين والحدود والعلاقات الاقتصادية وغيرها.
الإعتراف المتبادل بالحقوق : هذا هو المفتاح.
شعبان – حقوقان.
لا : "إما أنتم أو نحن" بل : "كلانا معاً. أنتم ونحن على حدٍ سواء".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
رشدي علي ( 2010 / 5 / 29 - 17:57 )
الفكر القومي البشع لا زال حيا يرزق لسببين الاول هو انه حل اخر مع الارهاب الاسلامي لازمة الحكم والسياسة العربية. اما الثاني فهو الارث الطويل بين الاثنين. وهنا بات لزاما على الراغب في حياة سعيدة, ان يطعم نار الحرب بحطب مستمر..لان القومي والاسلامي(وجهان لعملة واحدة) ليس لهما معنى واضح بدون اعداء او الاهم : حروب!


2 - تحياتي أستاذنا يعقوب
ذياب آل غلآم ( 2010 / 5 / 29 - 19:39 )
مجرد للذكرى ان قيام دولة اسرائيل قبل ان تكون هناك دويلة اسمها الكويت ونرى الآن ماذا تفعل هذه الكويت؟؟ ثم كيف لشيوعي كان والآن من يحسب على اليسار ان ينظر بعين واحده للتاريخ وهو من يعرفه حق حقا؟كيف ليساري ان يجهل التاريخ وموقف الشيوعيين الاسرائليين من حق تقرير المصير لكلا الشعبين الاسرائلي والفلسطيني وهذا واقع حال دولي من باع الارض للآخر؟؟ من منح حق تقرير المصير للآخر دوليا؟؟ المهم مقال في مكانه وعلى الدكتور شعبان ان يكون اكثر حصيفا !! لكنه على مايبدو جرفه تيار أبن حسيب القومجي والبعثفاشي والمعتوه القذافي ومابين بين يقف دكتورنا رفيقنا السابق لينظر من طرف واحد وهو ممن عرفناه زمانا حين كان في صفوف الشيوعيي العراق منصف في كل طروحاته الفكرية داخل التنظيم او خارجه لكن الأيام تفعل فعلتها فالعراق اولى بالدفاع عنه من المتطرفين ومن دول السور البغيضه فالعراق محتل !! و اسرائيل دولة تطيعها كل الدنيا بشكل او بآخر...دمتم محبة وعاش الحق حيث ما يكون الانسان الناطق فيه بالحق


3 - في الصميم
رستم علو ( 2010 / 5 / 29 - 22:17 )
السيد عبد الحسين شعبان خريج مدارس القوميين والاسلاميين وحتى المحسوبين على اليسار العربي وبالاخص الفلسطيني . الم يدهب الحسيني مفتي القدس ليعرض خدماته على هتلر ؟ الم يقف اليسار واليمين الفلسطيني بجانب صدام حسين قبل وبعد احتلال الكويت ؟ كذلك قيادات فتح وحماس وآخرين اقاموا بيوتات العزاء لابناء ابن العوجة ورفعوا صوره في المظاهرات ؟ واليوم حماس وجهاد ينفذون اجندة ولاية الفقيه في قم ؟ فبماذا يختلف عنهم السيد عبد الحسين شعبان ؟ وتحياتي لكاتب المقال والافاضل الذين علقوا واضافوا على المقال بفكرهم النير ؟


4 - واعظ من وعاظ السلاطين
ايار ( 2010 / 5 / 29 - 22:35 )
لاشك ان اسرائيل بقادتها الحاليين يقودون المنطقة الى مستقبل مجهول ولاشك ايضا بان حماس ليست ممثلة للحق الفلسطيني كله وليست الصوت الاوحد وهي بممارساتها وتحالفاتها الخاطئة انما تقود الوضع الى مستقبل مجهول ايضا ولكن مما لاشك به البتة ان عبد الحسين شعبان بنظرته العوراء وبعين واحدة صوب حقوق الحكام العرب وحسب يثبت يوما بعد يوم وموقفا تلو موقف بانه ليس سوى واعظ من وعاظ السلاطين للاسف استطاع صياد المثقفين المعروف جيدا لليسار من اصطياده وظمه الى مجموعته اللتي تنمو باضطراد عجيب
شكرا للكاتب العزيز على هذا المقال اللذي جاء في اوانه


5 - كم قلناها سابقا
محمد البدري ( 2010 / 5 / 29 - 22:38 )
قلناها سابقا في مقالات متعدد، ان العروبة هي صهيونية اسلامية. وانها لوثت كل البلاد التي ذهبت اليها بحجة نشر الاسلام ففسدت البلاد ولم يرتقي العرب. والسبب طبعا معروف لاننا حتي يومنا هذا لم نجد بكتريا ميكروبية تتطفل علي انسان ليمرضه فيتحول الميكروب الي بشر إنما يموت البشر ويبقي الميكروب باحثا عن ضحية جديدة. شكرا وتحية.


6 - استاذ يعقوب- العراقي بن العراق البار
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 30 - 13:11 )
استاذ يعقوب- العراقي بن العراق البار
تحية لك من كادحي العراق ومثقفية الاحرار .
دكتور عبد الحسين شعبان مع احترامنا الشديد له, هو من الرعيل الشيوعي الذي وضع الماركسية خلفة وشق طريقه في الحياة مستدا على كذبة تاريخية في داخل ذاته واصبح بزنسنس مان يكتب لجريدة الخليج الاماراتية عن عدالة الاسلام وانا اكثر من مرة- تحرشت به- لكن هو يعيش في برج عاجي, ولايرد على تعليقاتنا اما سبب نشره في موقع الحوار فهي رسالة يتيمة لا تنطلي الا على السذج مفادها انا مازلت يساريا ..
عبد الحسين شعبان ومع الاسف الشديد اساء لنفسة اكثر ما اساء لرفاقه القدماء. ويمكن استاذ يعقوب اان ترجع الى تعليقاتي في صفحته
. يا استاذ يعقوب: واهلا وسهلا بك وسط احبابك واصدقائك ورفاقك وناسك -اليسار العراقي
والعمر المديد لك والصحة الطيبة


7 - ارهاب
عبد المطلب ( 2010 / 5 / 31 - 09:58 )
لقد شاهدنا صباح اليوم المجزره التي قام بها جيش الدفاع عن الاحتلال الاسرائيلي في المياه الدوليه/اشدد في المياه الدوليه /ضد دعاه السلام اللذين يحملون الغذاء و الدواء للفلسطينيين المحاصرين في غزه/و ليس لحماس او فتح او غيرها/،انها قرصنه يقوم بها الصهاينه بيمينهم و يسارهم ووسطهم و لا بد ان يعقوب يشرب الآن انخاب النصر،فلا تثرثروا اكثر حول يساريه الصهيونيه.


8 - إلى عبد المطلب
يعقوب ( 2010 / 5 / 31 - 14:17 )
لا حكومة اسرائيل اليمينية مؤلفة من حمامات سلام ولا حماس أو الأخوان المسلمون هم ملائكة رحمة ومناضلو سلام. وأنا متأكد أن ضميرك سيؤنبك على ما كتبت
أنا كما تعلم لا أتكلم باسم الحكومة الاسرائيلية بل أنا في موقف المعارضة اليسارية الصارمة لها. هذا من جانبي. أما من جانبك كعربي فلا بد أنك تعرف إن صيحات -الله أكبر- هي ليست نشيد الأممية وإن نشيد -خيبر خيبر يا يهود- الذي تعالى من على سطح السفينة (وأنا أفترض أنك تعرف ما معنى ذلك) هو ليس نشيد أخوة وسلام


9 - الى يعقوب
عبد المطلب ( 2010 / 5 / 31 - 15:27 )
كل الشعارات و الندائات ان صحت لا تبرر ما قام به الصهاينه و ليس اليهود او العبريين،و ما اكثر من صفاقه المتحدث الرسمي باسم التساهال افدخاي اذرعي الذي ذكر في تصريحه ل بي بي سي/ان من على متن السفن ارهابيين فقد تصدوا بالسكاكين لجنودنا/فمنذ متى اصبحت الادوات المطبخيه اسلحه دمار شامل و الذي يدافع عن نفسه و هو في المياه الدوليه ضد معتدين هو ارهابي؛يوجد خطا مطبعي في اخر كلمه من تعليقي السابق لقد قصدت اليسار الصهيوني،فكما نرى ان ردود الفعل العالميه مختلفه من الاسف الى الاستنكار او الشعور بالصدمه الا ان ما يسمى باليسار الصهيوني يقف كمن في فمه ماء لا ينبس ببنت شفه؛اما المتحدث باسم الحكومه السيد جيتيلمان كرر ثلاث مرات ان عدد القتلى عشره على الاقل و الجرحى ثلاثين على الاقل مما يشير الى ان عدد الضحايا اكثر فهل من المعقول انه و بعد عشر ساعات على الاعتداء لم يتم بعد اخلاء و احصاء المصابين ،انكم تريدون تخفيف وقع الصدمه عن الراي العام العالمي.


10 - إلى عبد المطلب 11
يعقوب ( 2010 / 5 / 31 - 17:24 )
1. أنا كما تعرف لا أتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية. على العكس مى ذلك. أنا اعارض سياسة الحكومة الاسرائيلية بصورة صارمة
2. تقول: -كل الشعارات و الندائات ان صحت-. لماذا -ان صحت-؟ أنا سمعتها باذني في -الجزيرة-. وأنت لم تسمعها؟ ألا تعتقد أنك يجب أن تتأكد من صحتها أم عدم صحتها؟
3. موقفي هو انه كان يجب السماج للقافلة بالعبور بعد التأكد من محتواها
4. قافلة ينظمها الاخوان المسلمون ويشارك فيها شخص مثل الشيخ رايد صلاح لا يمكن ان تكون قافلة حرية
5. هل ستغير رأيك إذا تبين لك ان بعض المشاركين في القافلة استخدموا اكثر من - الادوات المطبخيه-؟
6. يعقوب لا يشرب الآن انخاب النصر بل يحزن لابتعاد حلم السلام


11 - الى يعقوب 12
عبد المطلب ( 2010 / 5 / 31 - 19:26 )
انا لا اشاهد الجزيره فتغطيتها لشرق اوروبا ضعيف،و لقد شاهدت القنوات الفرنسيه و الالمانيه و الروسيه و البريطانيه باللغه العربيه و كذلك المحطات الاوروبيه بلغاتها القوميه و لم ارى ما ذكرته و ان كان هذا صحيحا فهو مؤسف للغايه و حسب ما ذكرته جميع المحطات فان كثير من الامرييكيين و الاوروبيين مشاركون في الحمله و ايضا يوجد بعض المشاركين من اليهود/العبرانيين حسب نص التلفيزيون الاوكرايني/الناجين من المحرقه النازيه مما يبعث الشك ان منظمي الحمله هم الاخوان المسلمون،بخصوص الادوات المطبخيه لن اغير رائي فمن من حق اي كان ان يدافع عن نفسه عندما يتعرض لاعتداء بشتى السبل و على الاخص ليس داخل حدود دوله اسرائيل البريه و البحريه،و لقد اوردت كلمات اذرعي لابين صفاقه مسؤلي التساهال.
يسرني انك تحزن لابتعاد حلم السلام و لكنك لم تجيب حول موقف(اليسار الصهيوني)مما حدث بل اوردت رايك الشخصي و مع احترامي لشخصكم فانت لست الناطق الرسمي باسم اي تنظيم.


12 - إلى عبد المطلب 12
يعقوب ( 2010 / 5 / 31 - 20:01 )
اريد فقط ان اشرح امراً يبدو انني لم أوضحه جيداً. هتافات -الله أكبر- واناشيد -خيبر خيبر يا يهود- لم تطلق اثناء المصادمات اليوم بل اثناء ايام الرحلة نفسها. لذلك فان هذا يستحق اكثر من -هو مؤسف للغايه-. هذا يدل على اهداف -قافلة الحرية- وعلى منظميها. كنت استطيع ان آتي بحقائق اخرى وابرهن لك من هم المنظمون وما هي اهدافهم (التي تختلف عن اهدافي في الحياة وآمل انها تختلف عن اهدافك ايضاً) لو كنت مقتنعاً ان ذلك قد يغير من موقفك (انظر -الادوات المطبخيه-). أنا اعرف ان ذلك لن يغير من موقفك

اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة