الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش

رديف شاكر الداغستاني

2010 / 5 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش
لقتلهم رموز الحرية
لم يكن اغتيال الكاتب الصحفي سردشت الكردستاني الاول ولم يكن الاخير في العراق فالاعداد تتزايد باضطراد لشتى الاسباب المعلنة والمخفية وحتى بدون سبب وكأنه من يقتل هو عزرائيل او القدر لكن حقيقة الامر كله من يعادي الديمقراطية والراي الاخر وحرية النقد في مربع السلطة او يسعى اليها في احتلال يدعي الديمقراطية وهي مسرطنة في بلاده . اوجه الشبه كبيرة جدا بين فاشية النظام السابق والدكتاتورية اليوم لذات الجذور نفسها فليس غريبا ان يشيع البرزاني الصحفي وجهازه السري هو من قتله هذه من شيم ومدرسة النظام السابق والذي له الفضل في نشر ثقافة القتل واضاعة هوية القاتل وجعل الضحية هو المسؤول عن قتله . هؤلاء السادة في العملية السياسية والمتصارعين فيما بينهم على الحصة الاكبر في دفة الحكم هم المعنيون بخرق اهم مصدر لنشر وتعزيز الديمقراطية وهي حرية الصحافة فيما تكتب ولقد شهدت اغتيالات كثير من الصحفيين في كل مناسبة انتخابية وبعدها ... و الشيء المضحك ان الحزب الوطني الديمقراطي الكردستاني يحتج على المحتجين لاغتيال الصحفي سردشت ويعتبرون ذلك اهانة لهم لان حقيقة الامر والمسالة بعيدة عنهم وغير مسؤلين عن اغتياله يضاف الى كذبهم ودجلهم باستخدام اسلوب التهديد والوعيد للجهات اشخاص ومنظمات والتي ترفع صوتها عاليا استنكارا للجريمة واخر ما حصل حضور مجموعة من هذا الحزب لمقر تجمع حرية الصحافة بشكل شقاواتي وباسلوب استفزازي يرفضون اي احتجاج ضد الجريمة ولقد حاولو ارهاب احد موزعي صحيفة يسارية فيها اعلانات استنكار مقتل الصحفي مع نشر مقالاته التي اشعلت الفتيل في عقر الحزب الديمقراطي الكردستاني والمتمثلة برئاسة الحزب العشائرية والمعروفة بقيامها بمثل هذه الاعمال ضد كل من يعارضها او يتحدى سلطانها . وهم ادرى ان هذا الاسلوب لم يرد على مكسب ايجابي بل هو دليل سلبي على هذه الامور ويعطي انطباع انها بداية ونهاية الادعاءات بالديمقراطية والسلام والاطمئنان فيما يسمى بكردستان العراق وحقيقة الامر انها بداية علنية لسياسة دكتاتورية وليس في شمال وطننا الحبيب بل في العراق كله .. وما يعانيه شعبنا من الام وويلات من كافة الاوجه يتغنى ابطال العملية السياسية بفوزهم المهم والذي لهم الحق بان يحكموا و وتناسوا السيادة الو طنية التي كانوا يتغنوا بها قبل الانتخابات اما بعدها فتوزعت وطنيتهم بين دول الجوار ابتداء من ايران والسعودية والامارات وتركيا ومصر والاردن والاب القائد الجديد المحتل راعي العملية السياسية ويضحك على اطفاله كيف يلعبون بقذاراتهم وهم يعلمون انهم لاوامره صاغرون متى ما يشاء واخذ بعضهم الغرور ونسي نفسه بتصريحات عفوية ضد الامريكان ومزايداته كما فعل صدام الذي خلقته المخابرات بالشكل الذي ينفذ لها سياستها في المنطقة بعد ان دمر شعبه ووطنه وجعله لقمة سهلة للاحتلال المباشر فاي دكتاتورية آتية طائفية قومية دينية سياسية علاوية بعثية اومالكية ام يجمعهم والدهم كلهم في دكتاتورية ما يسمى مشاركة وطنية من اجل تمزيق الوطن ونهب الشعب واهانته لكم الخزي والعار يا ابطال النفايات السياسية وسياتي اليوم الذي ترحلون بذات مصير صدام .00وستنتصر ارادة الشعوب وحاملي مشعل الحرية والديمقراطية والاستقلال0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله