الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه
حسين محيي الدين
2010 / 5 / 30اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لا أعرف لماذا يعتمد البعض على الانتقائية أو التعتيم على وجهات النظر المخالفة كوسيلة لنشر أفكارهم الخاطئة . هذه واحدة من أخطاء اليسار العراقي خاصة وأخطاء اليسار بصفة عامة . فلماذا لا تكون الصراحة والصدق إحدى وسائلنا في إثراء الفكر اليساري . أنا أدعي بأني ديمقراطي وأنتمي إلى التيار اليساري ولكن هل أقمنا ولو دليل واحد على أننا ديمقراطيين ؟ الجواب كلا . لقد سنحت لنا الفرصة إبان استلامنا مقاليد الحكم في الاتحاد السوفيتي والصين والشرق الأوسط وأوربا الشرقية وكنا أبعد ما نكون عن الديمقراطية نهجا وأسلوبا فهل يصدقنا من يمتلك ذرة من عقل إننا ديمقراطيين . وأنا اشتراكي ولكني أقف مذهولا مما قدمه اليمين للعمال والفقراء وغير القادرين على العمل في جهات الكرة الأرضية . وأنا علماني أومن بفصل الدين عن السلطة . ولكن ونحن كيسار عربي هل تصرفنا وفق هذا المبدأ . الجواب كلا المتتبع لمواقعنا على الانترنيت يجد أن معظم كتاباتنا تصب نار غضبها على الدين والله والأنبياء وهي تغوص حتى أذنيها بكيل السباب والشتائم للذات اللاهية وتقدم ما عجز عن تقديمه كل المعادين للإسلام . ثم أننا ندعي حق تقرير المصير لكل شعوب الأرض فهل طالبنا صديقنا العزيز الاتحاد السوفيتي يوما من الأيام أن يمنح هذا الحق لشعوب عانت الأمرين جراء هيمنته على تلك الشعوب وجيكوسلفاكيا وبولونيا وأرمينيا خير دليل على ذلك . إن فكرة الإجهاض يدعمها اليسار بكل مكوناته فهل ميزنا أنفسنا كيسار عراقي أو عربي عن اليسار الأوربي في التحفظ على إباحة الإجهاض خصوصا ونحن نعيش وسط عالم إسلامي يحرم فكرة الإجهاض ؟ وكثيرا ما نتشدق بالتزامنا بمبادئ حقوق الإنسان فهل كنا حريصين على رعاية هذه المبادئ ؟ من شعارات عصرنا الذهبي (( اعدم اعدم اعدمهم الليلة )) والماي يصفق عفلقي والحبال موجودة ! أما حرية الكلمة فلنا معها قصص يندى لها الجبين أقلها أن نتهم من يخالفنا الرأي بالجنون والصدامية والعمالة ووو. ومع كل هذه الهفوات والأخطاء التي ارتكبها اليسار , فأني يساري أما إخواننا من الشيوعيين ممن حرضوا الحوار المتمدن على حجب مقالتي فأقول لهم أن كثيرا من اليسار في العالم لا يعترفون بانتماء الشيوعيين لليسار فلا تكونوا ملكيين أكثر من الملك . إن النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة في العراق تجعل المخلصين منا أن يبحثوا وبشكل جدي عن الأسباب الكامنة وراء هذا الفشل الذريع فعلينا أن نراجع أنفسنا ونتذكر دائما إننا في العراق البلد العربي المسلم الحريص على وحدته واستقلاله .
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - هل من عادتك خلط الأوراق؟ج1
أوروك
(
2010 / 5 / 30 - 10:08
)
تحية اولا تناولت في البداية المعلقين واعتبرتهم انتقائيين ومعتمين على وجهات النظر المخالفة ومصادرين لحق الاخرين في ابداء الراي وانت لا تعرف منا سوى اسماءنا وهي في الغالب وهمية للظروف المعروفة في العراق وغير العراق ثم عرجت على اخطاء الاتحاد السوفييتي والصين و جنوب شرق اسيا ثم رجعت الى مرحلة الستينات وشعاراتها وانت تعرف مدى صعوبة تلك المرحلة وتداعياتها التي قادت الى حمامات دم استمرت الى يومنا هذا ثم ذهبت بالحديث الى اوربا وديمقراطيتها التي لا غبار عليها ثم رجعت الى العراق الحالي وما فيه من ظروف فهل هذه خلطة لاضاعة راس الشليلة كما يقول المثل الشعبي وفي مقال صغير لا يتجاوز بضعة اسطر؟ أخي الكاتب انا لا اعرف تاريخك السياسي ولا حتى الشخصيي واسمع بك للمرة الاولى وليس هناك سابق معرفة بيننا فلماذا اصادر حريتك؟ بالامس صادف ان قرأت مقالك ترهات اليسار العراقي وهالني حجم الكذب الذي فيه -طالبتك بكل بساطة وهذا حق مشروع لي كقارىء ان تبرز لي مصادرك لم تفعل شيئا سوى التطنيش وكأن الامر لا يعنيك وكذلك لم تجب على حوار الاخوة المعلقين وكان الاولى بك غلق باب الحوار من البداية لأن من يحاور يتوقع ان يلقى جوابا
2 - هل من عادتك خلط الاوراق؟ج2
أوروك
(
2010 / 5 / 30 - 10:26
)
قلت كان الافضل لك غلق باب الحوار وغلق الموضوع كما يفعل بعض الكتاب لظروف لا ندريها قد تكون شخصية او لأراحة الرأس،تكلمت عن حجب مقالك فعن اية مقالة تتحدث، مقالتك الترهات الخ لم تلغ لاني تابعتها للنهاية الى ان اختفت من الواجهة وفي كل مرة ابحث عن اجاباتك لأسألتي فلا امسك الا قبضة من ريح،كن موضوعيا في طروحاتك ولاتشتت الموضوع وسترى الجميع يحاورك بكل هدوء اعصاب من اجل الخروج بنتيجة ترضي جميع الاطراف فليس لأحد منا الحق في مصادرة رأي الآخرين ولسنا ملزمين ولا مسؤولين بسياسة الموقع فشعاره الذي يرفعه عام وشامل الديمقراطية والعلمانية واليسار وهذه امور مازال الخلاف قائم بشأنها فأذا عمد الموقع لحجب مقال لك فتلك سياسته وان كنت لا اعتقد انه يفعل ذلك الا لسبب وجيه يستدعي ذلك، مع كامل احترامي
3 - الاخ حسين محيي الدين
يساري متزمت
(
2010 / 5 / 30 - 13:06
)
الاخ حسين محيي الدين
واليسار متنوع الاشكال والانتماء فهناك اليسار المتطرف واليسار المعتدل واليسار الفوضوي واليسار الطفولي واليسار المتمدن واليسار المتمعدن وكلها يسار فعن اي يسار تتكلم الموجود الان في الساحة اطياف يسارية تمثل الاتجاهات المذكورة ولكل يسار وجهة نظره التي علينا احترامها وتقديرها وليس بمستطاع احد اليوم مصادرة الراي مهما كان لذلك الحرية المتوفرة تدفعنا لنغني كل لليلاه اما ليلاكم فقد تحولت الى سلمى ولا اعتقد انكم تمثلون اليسار بعد ان نحوتم الى اليمين 179 درجة ونحن بانتظار الدرجة الباقية لنجعلكم في اليمين لان رايك الكريم فيه الكثير من المغالطات اليمينية هنيئا لكم يمينكم وليبقى اليسار لاهله
4 - ردود
حسين محيي الدين
(
2010 / 5 / 30 - 15:15
)
شكرا للاخوان على مرورهم الكريم وتعليقاتهم التى لا تخلو من بعض التشنجات والاتهامات بالكذب ومحاو لة استغراب الطرح وكأني نزلت توا من المريخ . اليسار العراقي ليس بحاجة لمن يدافع عنه فتاريخه النظالي مشهود له من القاصي والداني ومن الاعداء قبل الاصدقاء ولكن تبقى هنالك بعض الترهات الي تثير الشارع العراقي عليه وهي متبنيات حاولت شرحها في مقالتين منفصلتين كان من نتيجتها هذا العزوف عن اليسار في الانتخابات أما اليمين العراقي وحملاته المتكررة على اليسار فهي لم تأتي من فراغ وكل ما أطلبه من القراء تتبع وبروح نقدية كل ماتطرحه مواقع اليسار من معالجات لقضايا العلمانية وحق تقرير المصير والالحاد وحقوق الانسان والديمقراطية . مع أن اليسار ليس له قوانين ثابتة
5 - شكرا للرد
أوروك
(
2010 / 5 / 30 - 17:01
)
أخي العزيز لا تشنجات ولا غيرها وكل يدافع عن وجهة نظره لأنه يعتبرها الاصح والعبرة بمطابقتها او قربها من الواقع ولكن اسمح لي ان اقول ان الكتابة عن هكذا موضوع شائك وحيوي يحتاج الى مصادر محايدة تدعم وجهة نظرك وتجعل منها مقالة واقعية بعيدة عن التشفي وكذا الامور السياسية الاخرى ذات البعد التاريخي ومازلت لا ارى اشارة لأي مصدر لذا استطيع ضم موضوعك وبعيدا عن التشنج الى مصاف مقالات الرأي وهذه تحتمل الصواب والخطأ ولست ملزم بقبولها على علاتها، مع اطيب امنياتي
6 - مقالات !!!!
فيصل البيطار
(
2010 / 5 / 30 - 19:32
)
انت تنزع من المشرفين على الموقع عقولهم بإدعائك أن الشيوعيين حرضوا على ما أسميته - مقالاتك - ، أنت ياسيدي لا تكتب مقالات بل تنفث سموم ولن تغرنا إدعاءاتك بالإنتماء لليسار فالإناء ينضح بما فيه ، لن نعلق على موضوعك فهو لا يستحق .
وبكل الأحوال تحياتنا لك .
7 - رد
حسين محيي الدين
(
2010 / 5 / 30 - 21:30
)
الاخ فيصل البيطار على كل حال أشكرك على مرورك الكريم ووصفك لي بالافعى وكتاباتي بنفث السموم الحمد لله أن سمومي لن تقتلك لكنها بالتأكيد أعطتك نوع من المناعة التي تحتاج اليها في مسيرتك النضالية. أنظر لبعض التعليقات وهذا نموذج لها (( أتعجب من الحوار المتمدن بنشر هكذا مواضيع ليس فيها غير السب والشتم . لا أوأيد هذا النوع من حرية الرأي )) أمين يونس
8 - ردود
حسين محيي الدين
(
2010 / 5 / 30 - 21:39
)
الاخ يساري متزمت لا يعنيني تعليقك كثيرا وسوألي البسيط كيف افتح حوارا او ردا على من ينعت نفسه بالتزمت أرجوك حافظ على تزمتك وترك انتمائك لليسار فنحن لا ننحت بالحجر
9 - إلى أوروك
كريم الشطري
(
2010 / 5 / 31 - 06:28
)
أتقول حضرتك ((أخي الكاتب انا لا اعرف تاريخك السياسي ولا حتى الشخصيي واسمع بك للمرة الاولى)) فأسلك هل حقا لاتعرف اليساري المخضرم حسين محيي الدين وكيف لك أن تنال من لاتعرف تاريخه..
أنا لاأدعوك لإنصاف محاورك اللامع بل لإنصاف نفسك لأنك ضلمتها بتجنيك عليه واعترافك بأنك ضيق الأفق وافكارك محدودة الصلاحية .. تحياتي لك وللشيوعي الصادق الأستاذ حسين محي الدين
10 - إلى اليساري المتزمت
كريم الشطري
(
2010 / 5 / 31 - 06:37
)
أخي اليسار الحقيقي يسار البسطاء المعتدلين الطيبين ولي المتفاخرين بتزمتهم..
أنت تقر ابتداءا بعدم قبولك الاخر بوصفك لنفسك بالتزمت ...
اليسار العراقي لا يحتاج لشهادة متزمت مثلك إقرأ إرشيف حسين محيي الدين أنت والسيد أوروك قبل كيل التهم الجزاف
أمثالك من تسبب في هزيمة اليد البيضاء في الإنتخابات أين انت واوروك من اليسار العراقي .. أنصفوا الرجل واقرؤا تاريخ قبل الخوض في النيل منه
11 - الأخ حسين محيي الدين والأخ كريم الشطري
يساري متزمت
(
2010 / 5 / 31 - 07:26
)
قلت في تعليقي السابق أن اليسار العراقي منقسم وبأنماط مختلفه منه المعتدل والمتزمت والطفولي والمغامر والصبياني وغيرها أما ما يقوله الشطري عن يسار المعتدلين البسطاء فهذا نمط منه وأن كان رأيي أن اليسار البسيط وصف لغير الموصوف فاليسار لم ولن يكون بسيطا قد يكون معتدلا في مواقف ولكنه يبقى يسارا لأنه يفقد يساريته اذا دفعه الأعتداب للتيامن قليلا.
اما حسين محيي الدين فانا أعرف عنه ما لا تعرفه وأعرف تاريخه النضالي الطويل في صفوف المعارضة العراقيةمنذ السبيعينيات ولحد اليوم ومتابع له ولو سارت الأمور سيرا سليما لرأيناه في القمة لأن أكثر قادة العراق اليوم هم أدنى مستوى نضالي منه ولعله الوحيد بين العائدين من المهجر لم يستلم وظيفة حتى اليوم أو يستفاد كما أستفاد غيره من عباد الله المؤمنين ولكن نزعته العروبية تدفعه أحيانا للتيامن لأن العادة التي في البدن لا يغيرها الا الكفن ولا أتمنى له كفنا بل أتمنى له أن ينظر بعقله الثاقب لحقيقة القوى وما يجري على الأرض
12 - ليس لي الا حب الوطن
حسين محيي الدين
(
2010 / 5 / 31 - 11:15
)
الاخ كريم الشطري والاخ محمد لم اناضل الدكتاتور أملا في الحصول على وضيفة ما ولكني وجدت أن من واجبي أن أحمل السلاح وأكون بين المقاتلين الشرفاء وما عرض علي من مناصب كثيرة لكني أبيت أن أضع يدي بيد الاحتلال وأعيش على الكفاف ثم أن شهادتي العلمية حقيقية وليست مزورة ومارست مهنة الطب لأكثر من ثلاثين عاما وفضلت الترشيح مع رفاق السلاح في قائمة اتحاد الشعب مع علمي بالنتائج مسبقا لا أرتضي لنفسي أن أكون قوادا للاحتلال ومع الاسف شعبنا لم يعد يعرف اين مصلحته لتعرضه لهذا الكم الهائل من التشويه وشكرا لمروركم الكريم
13 - د/ حسين .. ومن يشك بوطنيتك؟
كريم الشطري
(
2010 / 5 / 31 - 14:15
)
أستاذي الفاضل ... أنت قد لاتعرفني ولكني أعرفك وأعرف مبادئك .. أنت أسمى من كل الشبهات وفوق كل الشكوك .. وما تعليقي الا ردا لمن ضلم نفه وتجنى على تاريخك... لك كل احترامي
.. لحظة إسقاط مسيرة إسرائيلية بعد استهدافها في أجواء جنوبي لبنا
.. كيف ستتعامل أمريكا مع إسرائيل حال رفضها مقترح وقف إطلاق النا
.. الشرطة تجر داعمات فلسطين من شعرهن وملابسهن باحتجاجات في ا?مر
.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا
.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا
