الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
عبدالناصرجبارالناصري
2010 / 5 / 30مواضيع وابحاث سياسية
هنالك خطأ كبير تهلهل له الشعوب العربيه وتستبشر خيرا في القوى الصاعده التي تنافس أمريكا ولكن هذه القوى الصاعده عندما يكتب لها النجاح فسوف تلعب دورالأرهاب وزعماء هذه الدول سوف يكونوا على شاكلة أسامه بن لادن والظواهري وصدام حسين
هذه القوى الصاعده سوف تعيد الشعارات الفارغه كالقوميه العربيه والدول الأسلاميه وترتفع هذه اللغه اللاأنسانيه وسوف تنتشر على جثث الشعوب المغلوب على أمرها
هذه القوى الصاعده سوف تجعل من الدكتاتوريين يتكاثرون وسوف ينجبوا للشعوب العربيه دكتاتوريون جدد من خلال عامل الوراثه وعامل البكتريا التي تصيب الشعوب عندما تختفي أشعة الشمس الأمريكيه التي تطرد البكتريا وتمنعها من الأنتشار في جسد الأنسان
تعلمنا من الواقع المؤلم الذي تعاني منه الشعوب العربيه من الجبابره والطغاة الذين تطلق عليهم تسمية الحاكم العربي
علمنا الواقع كيف يخشون هؤلاء الحكام العرب من هيبة القوه الأمريكيه وكيف يخشون الحاكم الامريكي عندما يوجه لهم أدنى أنتقاد
الواقع هو واقع والشعارات هي شعارات فالشعب العراقي لايمكن أن يتخلص من صدام حسين لو القوه الأمريكيه وهذه القوى الصاعده عارضت أمريكا في تخليص الشعب العراقي من صدام حسين ولم نرى من هذه القوى الصاعده قبل الأحتلال أن تدين صدام حسين أو توجه له أتهامات بأنتهاكات حقوق الأنسان وتدمير الشعب العراقي
هذه القوى الصاعده يجب على الشعوب العربيه أن تواجهها بكل ماتملك لأنها قوى دكتاتوريه أرهابيه تبحث عن مصالحها الخاصه ولا يهمها أن تحققت مصالحها على حساب دماء الشعوب
لان الحكام العرب لايهمهم مصالح أوطانهم ولايهمهم الأقتصاد الأقوى ولايهمهم التحالفات الأستراتيجيه المستقبليه بقدر مايهمهم من هو الذي يحمي لهم عروشهم والسلطه الدكتاتوريه
ولذلك نرى أن الدول العربيه التي أنتقدت سياستها أمريكا هي الوحيده التي سارعت للتطبيل والتزمير لهذه القوى الصاعده أما الدول العربيه المستسلمه بأيادي القوه الامريكيه فأنها لاتعير أي أهميه لهذه القوى الصاعده بل حاربتها وأنتقدتها أرضاءا لحلفيتها الدائمه أمريكا
والحقيقه يجب أن تقال أن الشعوب العربيه لن تذوق أي بصيص أمل في الحريه ألا في عهد طيب الذكر بوش الصغير فديمقراطية العراق لن تصبح بهذا المستوى الممتاز الا في عهد بوش ولن يتخلص الشعب العراقي من أعظم طاغيه الا في عهد بوش
ولن يتخلص الشعب اللبناني من الغزو السوري الافي عهد بوش
ولن يتخلص الشعب الأفغانستاني من دكتاتورية طالبان الافي عهد بوش
ولن يشعر الشعب المصري بنوع من الحريه الاعلاميه وحرية الصحافه وحرية المعارضه الا في عهد البوش ولو كان أملي ببوش أن يسقط دكتاتور مصر مبارك ولكن قوة التوسل وقوة الأطاعه لبوش من قبل مبارك هي التي وقفت أمام أسقاطه وأزاحته عن السلطه المصريه
أما السعوديه بالرغم من ولاءها المطلق لبوش وللسياسته ولكن سيادة بوش ضغطت على جلالة الملك وجعلته يعتصر خوفا ولذلك سارع الملك السعودي على أدانة الأرهاب أرضاءا لبوش وسارع الملك السعودي الى ادانة حماس وحزب الله وأبتعد كل البعد عن القضيه الفلسطينيه واتباع سياسة المولاة فهذه تصرفات الملك هي التي شفعت له من السقوط وأزالته من عرش السلطه في السعوديه
وكذلك الدول الخليجيه اتبعت سياسة الاطاعه الأبويه لبوش مقابل أن يرضى عنها بوش ولذلك نجت من الأطاحه بها وطردها الى جحر وحفر كما حدث مع صدام حسين
أما أيران فجندت السياسه الدوبلماسيه الممتازه حتى تتقارب من بوش ولكن أوضحت المشاورات الأمريكيه الأيرانيه لسيادة بوش وقالت له أسمع يابوش لا يهمك مايصرح به أحمدي نجاد فهذه تصريحات أعلاميه فقط ولا تمثل رأيه ولا تمثل جميع السياسه الأيرانيه وقالوا له باننا نتعامل ونتعاون معك في أستقرار العراق مقابل أن ترضى عن أيران وهذه السياسه هي التي نجت أيران من التدخل العسكري في ايران وأزاحة أحمدي نجاد عن عرش السلطه الأيرانيه ومنعته من الألتحاق بحفرة صدام حسين
والأمثله كثيره جدا ولا نريد أن نطيل ولكن أريد ان أقول وأخاطب الشعب الأمريكي الى الأسراع في عزل هذا الرئيس الجديد أوبوما الذي أصابنا وأصاب الشعوب العربيه بصدمه حقيقيه لأنه تعاون مع الأنظمه الدكتاتوريه العربيه العفنه
وأذا تمسك الشعب الأمريكي بهذا الرئيس اللاأنساني أوبوما فأن أمريكا سوف تتراجع شعبيتها عند الشعوب العربيه التي تعاني من أنتهاك لحقوق الأنسان على يد اوباما ورفاقه العرب الطغاة
وسوف تتراجع امريكا امام القوه الروسيه الصينيه الايرانيه وهذا يعود سلبا على امريكا بالدرجه الاولى وعلى الشعوب العربيه المضطهده بالدرجه الثانيه
كما ويعد فوز اوباما في الانتخابات اللاحقه اندثار للديمقراطيه واندثارلحقوق الانسان وموت للشعوب العربيه .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - التاريخ
مهدي اليعقوبي
(
2010 / 5 / 30 - 11:36
)
لقد اصبت ايها الاخ مذا سيحدث لو انتصر الايرانيون الذين يحكمون باسم الله واراوءهم مستمدة من السماء اكيد ان الموت سيكون مصير كل مخالف ماذا سيحدث لو تجبر حزب العدالة والتنمية بتركيا ستعود الخلافة العثمانية بويلاتها ماذا لو استاسد زعماء حماس والجهاد...ان تاريخنا مليء بالدماء والقهر الروءوس كانت تعلق على الاسوار ولاصوت يعلو فوق صوت الخليفة.. وبعد الخليفة جاء زمن الزعيم الضرورة باسم البعث وباسم الناصرية و.. و..
.. الجزائر: استعراض للقوة في الذكرى السبعين لحرب الاستقلال؟ • ف
.. تونس: مناورات عسكرية بالتعاون مع القيادة الأمريكية في إفريقي
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: هل بإمكانك التصويت إن كنت مها
.. ردود الفعل في الجزائر على نيل كمال داود جائزة غونكور الفرنسي
.. trending news video 149