الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفركوفونية والعروبية ، صراع افتراضي لوأد الأمازيغية .

الطيب آيت حمودة

2010 / 5 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


يرى نبي القومية العربية في الجزائر ، بأن الفرانكوفونية عبارة عن لوبي مهيمن ، وهو يسعى (كعادته )إلى شن حرب ضروس ضد كل (من لا يحسن اللغة العربية) ويصدر استغرابه من أناس لا يتقنونها بعد مرور47 سنة من الإستقلال ، ولم يصدر نفس الإستغراب عن أناس حلوا بالبلد منذ عشرة قرون ولم يتعلموا اللغة الأمازيغية ؟ ويعتقد بأن مفتاح الوطنية هي اللغة (العربية)، باعتبارها أس الأسس في انبناء الهوية .
وطبيعي جدا أن نقرأ لأستاذنا سعدي عثمان ، لنعرف كيف يفكر لأن تفكيره هو سبيل لإدراك الحقائق من أهاليها ، وأرى أن ما يذكره - عن اللوبي الفرنكوفوني ، وعن اللغة العربية ، والمواطنة - نابع من المنصب الذي يشغله كرئيس هيئة وطنية للدفاع عن حق اللغة العربية داخل منظومة حقوقية متداخلة ومتشعبة، وقوله يحتاج إلى وقفة ، أو وقفات لإخضاع ما قاله للفحص من لدن جزائريين مثله ، والأمر ليس دفاعا عن الفرنكوفونية ، ولا ذما للعرب والعروبية ، بمقدار ما هو محاولة لتبيان حق غُيب ويُغيب دائما ، في إطار عراك وهمي افتراضي بين العروبية والفرنكفونية لوأد مقصود للأمازيغية .
**من اللوبي الفرنكوفوني إلى اللوبي العروبي :
فالكاتب المحترم يشن دائما وكعادته حربا شعواء ضد المثقفين باللغة الفرنسية ، ويضعهم في خانة المغضوب عليهم ، أو الكفرة الفجرة تعميما لا تخصيصا ، ويصفهم باللوبي الفرنكوفوني كما في مقاله المنشور بالقدس العربي :
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data-2010-02-02-25-24qpt16.htm&storytitle=ffحول دور اللوبي الفرنكفونيfff&storytitleb=عثمان سعدي &storytitlec=
وأهم ما ثار انتباهي هو تصنيفه للفرنكوفونيين إلى فئات ، فئه مالك حداد الذي يعتبر نفسه منفيا داخل إطار الفرنسة ، وفئة كاتب ياسين المستلب الذي ينظر للفرنسية كونها غنيمة حرب ، وفئة محمد ديب الذي يجهر بعدائه للعربية باعتبارها لغة ميتة ! وبصياغته تلك لم يدر بأن ( على نفسها جنت براقش) ، فالقول بأن هناك لوبي فرنكفوني مقبول ومستساغ نظريا، غير أن الواجب يدعوا إلى توضيح لوبي آخر سابق له ، هو لوبي عروبي يتمسك بجلباب الدين تقية ، أم أن أسلوب الإنتقاء هو المميز عند الأستاذ لتحقيق مآرب نفعية لصالح الجمعية التي يمثلها ؟ .
**أصل واحد ..... ولغات متعددة :
لا يختلف اثنان ( بما فيهم الأستاذ عثمان سعدي ) بأن الأمة الجزائرية أمة أمازيغية في أصولها الإثنية ، لها لغتها المتميزة التي لازالت قائمة رغم المؤامرات العديدة التي حيكت ضدها ، غير أن الاستلاب الثقافي المشرقي ، أو الغربي الفرنسي تصارعا على حساب اللغة الأصيلة والأصلية لهذه الأمة ، فأوهنوها وأدخلوها غرفة الإنعاش ، حاصروها إذ جعلوها رهينة البيت لا المدرسة ، فإذا كان استغراب الأستاذ من أناس لم يتعلموا العربية بعد 47 سنة من الإستقلال ، فلماذا لم يوسع دائرة استغرابه لقوم لم يتعلموا اللغة الأمازيغية ، بعد مضي أربعة عشر قرنا من وصول بعضهم إلينا ؟
فتصنيفه السالف الذكر ينطبق تماما على العربوفونيين ، فمنهم من هو مستلب كليا ، على شاكلته ومن هو مثيلا له ، كمحمد الجابري الأمازيغي المغربي رحمه الله، الذي يدعوا إلى خنق اللغة الأمازيغية ووأدها حية ، بنفس نظرة محمد ديب للعربية ، ومنهم من ينظر للعربية والفرنسية كلغات وافدة ، ينظر للأولى باعتبارها مغنم دين وقرآن ، والثانية غنيمة حرب ، وفئة ثالثة ترى بأنها منفية داخل إطار اللغة العربية ، فمهما اجتهد ت في التقرب من هالة العروبة وقرصها المشع إلا و طردت ، أو يقع لك ما يقع للفراش الذي يتراقص مرحا للنور ، وبدنوه إليه يحترق ، وقد عبر ابن حزم الأندلسي عن ذلك
أصدق تعبير بقوله :
أنا الشمس في جو العلوم منيرة *** ولكن عيبي أن مطلعي الغرب .
فمهما حاولنا أن نكون عربا تماهيا مع قوميتهم العربية ، فلن يقبلونا لأننا من أرومة ليست أرومتهم ، فنحن أمازيغ وهم عرب ؟ ورغم محاولات العقيد القذافي التماهي معهم بتسخير كلي لأموال بترودولاره ، إلا أن الحقيقة البارزة هي أننا دائما عرب الهوامش ، أو أندجينا بالتعبير الفرنسي ، أي عرب من الدرجة الثانية والثالثة ، وهو ما برهنت عليه مقابلة كرة قدم بين مصر والجزائر ، فالعرب لا يريدون أن نكون مثيلا لهم ( أنداد) وإنما يريدون أن نكون دونهم ( موالي) دائما وأبدا .
وما دام الأمر كذلك فأنا أرى من الأحسن أن أبني هويتي على ثبات لا على زيف ، فبربريتي( التي ألصقوها بي ) الأصلية أفضل لي من الإرتماء في أحضان هوية غيري ، وهو يرفضني سرا وجهرا ، أو أنه يعتبرني عربيا عند الحاجة و يرميني بحقيقتي عند أول خصومة تقع بيننا ، وما المانع في أن أكون أمازيغيا مسلما مثل الترك والبنغال و الأفغان والفرس ... وغيرهم من الأقوام الإسلامية غير العربية ؟
من خلال ما ذكر يتضح أن اللوبيات متعددة فمنها ماهو شرقي على شاكلة أستاذنتا الكريم الذي استهوته عروبية المشرق، بسبب سنوات قضاها في بغداد مع الشوفينيين العرب الذين ينظرون من نافذة واحدة ، بعد أن أغلقوا كل النوافذ المنافسة ، واتخذوا من فكر المدرسة اليعقوبية الفرنسية نموذجا للتطبيق ، وهو لا يختلف عن ( محمد الديب ) الذي انتقده ، وكلاهما يعتز بما لا يملك ، ويلبسان معا لباسا مستعارا ، لم ينسج من قبل أجدادهما ، بقدر ما نسج من غيرهما ، ولبساه تماهيا مع غيرهما ، لا حبا لذاتهما أو للأمة التي ينتميان إليها، لأن الفخر الحقيقي هو الإنتاج بلغة الأجداد ( الأمازيغية ) لا بلغة الغزاة .
**الهيمنة اللغوية .... حقيقة أم وهم ؟
يرى الزعيم بأن الفرنسية مهيمنة على ثلاثة ميادين سيادية ( الإدارة ، والعلوم ، والإقتصاد) ، ويتناسى سيطرة العربية على باقي الميادين من المسجد إلى الشارع وإلى الجامعة مرورا بالتعليم الذي أنتج جيشا من العاطلين أو المتسربين تحت وقع انعدام القدرة على المتابعة في الدراسات العليا، فالتعليم الأساسي والثانوي ينتج متعلمين بالعربي ، والجامعة تفرض عليهم الفرنسي ؟ بدعوى أن العربية غير مؤهلة لاستيعاب العلوم والتقنيات الحديثة . وما دام الأمر كذلك فهي لا تختلف في ضعفها عن الأمازيغية ؟
فالمجتمع يعيش تعدد اللغات والثقافات دون تأطير ، فالبيت والأسرة فيها اللغة الأمازيغية ، و العربية الدارجة ، والإدارة مفرنسة كليا أو جزئيا ، والباقي تشغله العربية كهامش مناورة سلاحها الدين والتراث والبعد الماضوي ، أما الأمازيغية فهي مذيلة ينظر إليها نظرة إزدراء و كراهية لأنها في تقدير هؤلاء وأولئك ضرة ، والحقيقة أنها الأصل ، والعربية والفرنسية هما ضرتان لها .؟ لأن الأمازيغية أسبق تواجدا منهما .
**هوية اللغة والمواطنة :
ويرى أستاذنا الكريم عثمان سعدي بأن اللغة ( العربية ) هي مفتاح الهوية ، وأن العروبة تعني الثقافة والحضارة والتاريخ ، ولا تعني الإثنية والأرومة ، وهو في ذلك يساير منطق أبو خلدون ساطع الحصري ، منظر القومية العربية ، غير أن ما قيل ويقال في الأمر فيه آراء ، منها أن ( العروبة ) مصطلح مطاطي زئبقي متعدد الفهم ، فهي حضارة أحيانا ، ولغة أخرى ، وإسلام تارة ، وحضارة في غالب الأحيان ، فهي تسمية ماكرة ليس لها من قرار ؟ تتلون كالحرباء لا نعرف لها مستقرا ولا ثباتا ، توظف تبعا لميولات الأشخاص والجماعات ....ولا نقبلها لأنها مقصية للآخرين وناكرة لجهدهم ، فهي وإن كانت صالحة داخل شبه الجزيرة العربية ، فإنها لا تصلح خارجها .
ويجب ها هنا الفصل بين ماهو إثني ( النسب) وما هو دين ، وما هو لغة ، ولم اقرأ في الإسلام ما يمنعني من التشبث بأصولي الأمازيغية ولغتي المقبورة وهي حية , أو ما يجعلني عربيا باسم الإسلام ، والإسلام في جوهره لم يحارب التباين العرقي ولا اللغوي ، والنبي كان حريصا على مناداة صهيب بالرومي ، وسلمان بالفارسي ، وبلال بالحبشي ، والله هو الذي أمر رسوله بإطلاق الإسم الفعلي والحقيقي لزيد بن حارثة بعد أن نودي عليه ( بزيد بن محمد) ، وكيف الحال أن الله لا يقبل تبني فرد ، وأنتم يا عثمان النمامشي تدعون إلى ترسيخ فكرة تبني أقوام ، وجعلها عربية وهي ليست بعربية ....
**هل الوطنية توزن باللغة المتحدث بها ؟؟
أما اللغة باعتبارها مفتاح الوطنية ، فذاك فكر لا يستقيم مع الواقع ، فكثير من أبناء الجزائر وطنيين حتى النخاع ، وكانوا اسمنت الثورة ووقودها وليس لهم من الثقافة إلا ما ورثوه عن أجدادهم الأمازيغ من لغة ركيكة متداولة فيما بينهم( الأمازيغية والدارجة) ، فاللغة ليست وحيدة في تحديد المواطنة ، قد أكون محبا لوطني دون التحدث بالعربية ، وقد أكون خائنا للوطن ولو أنا أتحدث لغة البلد ، وأهل البلد ، وكثير من الخونة الذين سايروا فرنسا كانوا بلغات وطنية ، وثورة الجزائر الخالدة فجرها الفرنكوفونيون ، وإلى وقت قريب كان ينظر لحزب الشعب والمصاليين بأنهم خونة رغم تشبعهما بأفكار القومية العربية على يد شكيب أرسلان المسيحي ؟ كما أن لغة المواطنة الأولى هي لغة الأرض والمنبت ، لغة الأجداد الأوائل ، أما العربية والفرنسية فهما لغتان وافدتان ؟ الكنديون مواطنون صالحون يتكلمون لغتين رسميتين ،السويسريون أكثر وطنية منا ، يتكلمون أربع لغات رسمية ونفسه يقال عن بلجيكا ، وأعجب من منطق استأذنا الذي يمقت الفرنسية ( كلغة) والفرنسيين وهو ينهل من ينبوع مؤرخيهم المستعمرين ليثبت لنا عروبة الأمازيغ ، ولو بطريقة انتقائية على لسان مؤرخي المدرسة الإستدمارية أمثال : جابرييل كامبس (Gabriel Camps) ، وهنري باسي ( H.Baet) ، و بوسكي G.H.Bousquet) ) ، وبذلك يكون فاعلا لم انتقد به غيره من الجزائريين .
ولو كانت اللغة معيارا للإنتساب لكان السنغال فرنسيا ، ودول الكارييب وفنزويلا أسبانية ، والولايات المتحدة الأمريكية ، و باكستان انجليزية ، فاللغة ليست بقادرة على تلوين دماء الأمم المتحدثين بها ، فأصدق انتساب هو الإنتساب للإرض التي ننهل من خيراتها وننعم بهوائها وبرها وبحرها ، فالإنسان اليوم مطالب بتعلم اللغات ، وبمقدار تعلمها يزيد انفتاحا وحبا للغير ، والاحتفاظ بلغة واحدة وحيدة يعد جمودا ، وقيمة الأمة من قيمة لغتها وكثرة المتحدثين بها .
** الخلاصة :
نافلة القول أن الفرنكوفونية والعروبية صنوان لا اختلاف بينهما بالمنظور الوطني ، لأنهما اديولوجيتان وافدتان علينا ، تسعى كل منهما إلى اجتثاث أصولنا ، وغرس بديل لها باسم اللغة أحيانا والدين أخرى ، وباسم الحضارة والتطور في غالب الأحيان، وأتساءل هنا عن مقدار التضحيات التي قدمها العروبيون والفرنكوفونيون للغة الأمازيغية الأصلية في عقر دارها ، والوطنية في تقديري لا تقاس باللغة المتحدث بها ، بقدر ما تقاس بأفعال ومواقف ، واللغة ليست كل الهوية بقدر ما هي جزء من هوية ، كثيرا ما خضعت للتقلب والتغير، تبعا لظروف السياسة المحيطة بها . والمعربون ليسوا وحدهم من يحتكر الوطنية ، فا( فيكتور سبيلمان ) الذي أشرتم إليه رغم أنه أوربي لكنه عبر عن وطنيته الجزائرية ، بما لم يعبر عنها آخرون من أبناء جلدتنا ، ونفسه فعل لوي جونار ،وفرانز فانون ، ونصر الدين دينيه وآخرون ، وإذا كان التصنيف الذي أبنتموه عن الفرنكوفونيين صحيحا فأنتم لا تختلفون في الوطنية مع محمد ديب إلا في اللغة ، فهو يرى نفسه فرنسيا ، وأنتم ترون أنفسكم عروبيا ، وهو جرم مشترك في حق اللغة الأصلية التي تحتاج إلى نظرة عطف من أبنائها الذين هجروها جهلا أو تجاهلا تماهيا مع الشرق أو الغرب ، فكلاكما عاق تجاه مقومات الوطن الجزائري الأصلية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يصرف فعل أكل
امازيــــغ ( 2010 / 5 / 30 - 15:52 )
سيدي الطيب ان سعدي عثمان من المتقنين لتصريف فعل اكل في صيغة الحاضر و يقتصر على وضع واحد =آكل=و بالعربية يا ناس بدونها يجف الينبوع هذا ايضا امر الفرنكفوني فهو يصرف نفس الفعل بنفس الصيغة و الوضع مضيفا بالفرنسية ياناس...
ان ابناء الأرض في ثامزغا يعلمون اكثر مما مضى شطحات هؤلاء و حربائيتهم و هم يعلمون علم اليقين بان اول من سيرفع راية الأمازيغية يوم يشتد الوقع هم هؤلاء النصابة و المحتالين غير انني انصح اخواني حفدة تيهيا و ماس نيزا ان يحذروهم اشد الحذر فلا ثقة في من خانك و لو لمرة واحدة بنضالت ابناء الأرض و بكل الطرق سيتحقق المبتغى و الغاية تبرر الوسيلة لقد سئمنا سماع اسطوانتهم المشروخة و آن الأوان لأن نزمر و نطبل لهم في الأذن
ثانميـــــرث.


2 - نحو مواجهة النزعتين التغريبيتين
أكسيل / Agzil/الشجاع ( 2010 / 5 / 30 - 19:35 )
عثمان سعدي ليس سوى مشعود مسترزق لدى العروبيين،و ان كان هؤلاء الأخيرون يهدفون الى قطع بلعوم الامازيغية فإن الفرنكوفونيين ايضا يصبون بلا شك لذبح بلعومها،و لكلا التيارين نقاط ايديولوجية كثيرة مشتركة ، و آثار تدميرية ضد اللغة الامازيغية لا زالت مستمرة.
منذ أن قرأت عن محاضرة عثمان سعدي الأخيرة بمركز دراسات القذافي ، و التي برهن فيها على عروبة الامازيغ انطلاقا من لفظة تامطوط التي يطلقها بعض الامازيغ على المرأة رابطا إياها بالمفردة العربية :طمث ،محاولا استغفال أولياء نعمته الذين يجهلون ان أؤلئك الأمازيغ يستعملون أيضا لفظة : امطوط او امطود للدلالة على الرجل ؟، منذ ذلك الحين سحبت عنه اي أثر لأخلاقيات المسؤولية العلمية ,وعددته ضمن جوقة المشعوذين الموسومين بالاكاديميين.
أغلق افق الخطاب العروبي و الفرنكوفوني كليهما بتامزغا و لم نعد بحاجة الى دفع هذا النقاش الى مستويات جديدة، لانه قد تم تفكيك و نقد أسسهما و خلفيتاتهما،و ليست المسألة سوى مسألة وقت ليعرف الجميع ان كلا التيارين ليسا يفتقدان لاخلاقيات المعرفة و فقط،بل ان مصيرهما سو ف ينتهي الى زتغيير متبنيهما موقفهم و نظرتهم من والى الامازيغية


3 - رد علئ قومجي متخلف العقلية
misra ( 2011 / 12 / 14 - 22:36 )
ان تاريخ الامة الاماريغية طمسه التاريخ الاسود للعابرون لثمورثناغ اليوم يستمر هدا المسلسل المخزي هيهات هيهات ثقافة الجمل و البداوة غير قابلة للتعلم ولو بعد 2000 سنة

اخر الافلام

.. المناظرة بين بايدن وترامب.. ما أبرز الادعاءات المضللة بعد أد


.. العمال يحسمون الانتخابات قبل أن تبدأ، ونايجل فاراج يعود من ج




.. لماذا صوت الفرنسيون لحزب مارين لوبان -التجمع الوطني-؟


.. ما نسبة المشاركة المتوقعة في عموم أسكتلندا بالانتخابات المبك




.. لجنة أممية تتهم سلطات باكستان باحتجاز عمران خان -تعسفا-