الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باب القصيدة إ لى /بهية مارديني

عبدالله سعيد العطار

2004 / 8 / 9
الادب والفن


على البابِ ثمةَمعنى

وثَمَّ مُعنَّى

فهل من سبيلٍ إلى لغةٍ

تتجاوز كل المواريث

وتغسل مكياجها

إلى لغةٍ لا تزيف حزني

ولا تتقمص دور الممثل عني

على الباب ثمة طَرقٌ

وفي الروح أصداء ذكرى

تهدهد في الحلمِ

طاعنةً في أساها

ومَلْقِيَّةً في الطريق المعاني

وبابُ القصيدةِ يمنعُ أيَّ دخولٍ

يجازف بالروحْ

يلقي بها مضغةً

تحت أقدام عرشٍ غبيٍّ

ويزهو إذا هي ألقت به

تحت عرش الجمالْ

ولا من سبيلٍ

إلى فتح باب الرياحْ

وتموت القصيدةُ

بالبردِ أو بالزكامْ

فلا تتعاطَ النساء

ولا تعطِ قلبك للذكريات الركامْ

وثمةَ طَرْقٌ على البابِ

والموتُ منتظرٌ للدخول

وباب القصيدةِ مزدحمٌ بالشجونِ

وحبكَ
مُختنقٌ في الزحامْ

*****************


عبد الله سعيد محمد العطار-اليمن

من ديواني الذي أعه للطبع"شاهد قبر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا


.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور




.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان