الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صفوة المثقفين ضد التهديدات والتسقيطات التي تطال المثقفين

الموقعون

2010 / 5 / 31
الصحافة والاعلام


نحن صفوة من المثقفين ندين الإرهاب فكرا وممارسة ! دون تردد أو انتظار ! الإرهاب يبدأ بحفر أسسه والإشادة عليها من خلال فرض مفاهيمه المتخلفة وأساليبه القمعية الدموية فيلاحق الفكرة والمفكرين و الثقافة والمثقفين ، لذا لم يكن الأستاذ هشام عقراوي أول من تعرض للتهديد بحياته وسمعته ولن يكون الأخير ! فالزحف الإرهابي على ملاذاتنا قادم نحو جميع التنويريين لا محالة لان مملكة الإرهاب لن تتوقف إلا بإنهاء الحضارة مرة واحدة وحيثما تكون ! ! إن إرهاب الكلمة مؤسسة لها تاريخ طويل من التدليس والكذب وتعدد الوجوه وسرقة الخطاب العقلاني والتنادي باسم العقل والديمقراطية والشرف أيضا ! ولقد نبه كثير من المثقفين قبل 9 ابريل 2003 إلى ضرورة خلق مؤالفة بين المثقفين التقدميين لمواجهة الإرهاب الفكري بصفته حاضنة رئيسة للإرهاب بأشكاله كافة ومسمياته قاطبة نحن إذن نعلن وبوضوح إن الإرهاب بدا يزحف صوب معاقل العقل والحوار الحضاري ومشتركنا الإنساني ! هي معركتهم الأخيرة قبل أن يطفئوا الشمعة الأخيرة للحضارة في وادي الرافدين ، إننا نستصرخ رفاقنا المثقفين الشرفاء بقية السلالة المتحضرة من اجل وضع حد للتهديدات الآثمة وإيقاف حمامات الدم التي طالت سكان وادي الرافدين ! نطالب رفاق الأمس واليوم السماح لنا بوضع أيدينا بأيديهم من اجل حماية كبريائنا ككتاب وكحالمين وكتقدميين ! نحن كتابا و مثقفين، مستقلين وحزبيين، متدينين ومدنيين علمانيين نجل الأحزاب التنويرية ولسنا مع حزب ضد آخر ، نحن مع الجميع يدا بيد وخطوة بخطوة ,إننا نثمن دور الفكر الديني المعتدل كما نثمن دور الفكر العلماني الهادئ ولسنا أبناء لسان واحد أو معتقد واحد لكي نتعصب لجهة ما ’ معتقدنا هو الوطنية والروح الإنساني السامي النبيل. فيا رفاق الكلمة المثابرة التقدمية إن الكاتب التقدمي هشام عقراوي يتعرض الآن لهجمة ظالمة تطالبه بالكف عن الكتابة كموقف من مجريات الأمور ’ وتحدد له ما ينبغي قوله ومالا ينبغي وإلا عليه أن يتحمل تصفيته الجسدية والاعتبارية , إن المشكلة التي نحن بصددها ليست شخصية ولا حزبية ولا حوارية بل هي مشكلة اكتشاف الإرهاب لمؤسسة الانترنت لكي يحيل هذا المنجز الفخم إلى محاكاة لما يحصل على الأرض من تفخيخ وخطف وقتل ’ ولن يقول القائل إنني غير معني فالفكر هو المعني والكلمة هي المعنية .
تيسير خالد - عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
د. كاظم حبيب - كاتب وباحث
د. عبد الخالق حسين - كاتب سياسي
البروفسور سيار الجميل – مؤرخ وسفير السلام العالمي
د. احمد النعمان - فنان تشكيلي وكاتب لندن
هوشنك اوسي - كاتب وشاعر وصحافي
البروفسور منذر الفضل – كاتب وخبير قانوني
د. تيسير الالوسي – كاتب وباحث
الحقوقية كوردة أمين – كاتبة
خلدون جاويد - شاعر
زهير كاظم عبود – كاتب وقاضي وباحث
إبراهيم يوسف- شاعر وصحفي
مصطفى محمد غريب – كاتب
احمد رجب – كاتب وصحفي
فوزية علوجي الأعسم - ناشطة نسوية - لندن
حامد الحمداني – مؤرخ وناشط عراقي
عبد المنعم الاعسم –كاتب وصحفي
خالدة مصطفى - نخلة تمر - إعلامية وناشطة لندن
لافا خالد – كاتبة وصحفية
أحمد زكريا محمد فرج - كاتب - القاهرة
فهمي كاكائي – كاتب وإعلامي
د. خالد يونس خالد – كاتب وباحث
هشيار بنافي – كاتب وصحفي
قيس قره داغي – كاتب وصحفي
نوري علي - إعلامي ومدير موقع إخبار البصرة
وهاب الهنداوي - إعلامي ومدير موقع عراق الحقيقة
نهاد القاضي – كاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان
نواف خليل – كاتب وإعلامي
جان كورد – كاتب وإعلامي
بلقيس حميد حسن – شاعرة وناشطة نسوية
فدوى كيلاني- شاعرة
خسرو ئاكره يي - كاتب
عباس ألنوري – كاتب وإعلامي
هوشنك بروكا - كاتب
سيد علي القطبي الموسوي – كاتب ومفكر إسلامي
عوني الداوودي – كاتب وباحث
يوسف أبو الفوز ـ كاتب وإعلامي
بنياد جزيري – إعلامي
فاروق صبري – كاتب ومسرحي
سهيل الزهاوي – كاتب وناشط سياسي
زياد الأيوبي – كاتب وشاعر
طارق حمو – كاتب وإعلامي
يحيى غازي الأميري - كاتب
يحيى السماوي – كاتب وشاعر
كاترين ميخائيل – كاتبة وخبيرة نفط وناشطة نسوية
الدكتور صفاء المياحي خبير اقتصادي وناشط سياسي
فرزدق زهير زاهد المنتدى العراقي الأمريكي مشيغن
حبيب تومي - كاتب
شه مال عادل سليم – شاعر وفنان تشكيلي
علي الاركوازي - كاتب
پريزاد شعبان – شاعرة ونائبة في البرلمان العراقي
نجم عذوف كاتب وناشط في حقوق الإنسان
نشأت المندوي قاص وكاتب
بيروف . حسين الأنصاري كاتب وفنان أكاديمي
جلال جرمكا - كاتب ومدير موقع مجالس حمدان
سميرة مراد فيلي - كاتبة
د. كارزان مراد خانقيني- كاتب مشيغن
حسو هورمي - كاتب وصحفي
جلال الدباغ - كاتب وصحفي وناشط سياسي
احمد مهدي الياسري – كاتب وإعلامي
د. كامل الشطري – كاتب
د. توفيق آلتونجي
دانا جلال – كاتب وإعلامي
البروفسور عبد الإله الصائغ – كاتب شاعر وسفير السلام العالمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تضامن
سيمون خوري ( 2010 / 6 / 1 - 04:59 )
بصفتي الشخصية ككاتب وناشط سياسي فلسطيني ، أعلن تضامني مع الكاتب هشام عقراوي ، وحق الكلمة والرأي المخالف دفاعاً عن قيم الديمقراطية وحرية الفكر . وأدين الأرهاب أياً كان مصدره أو شكله .


2 - نحن مع النوايا الحسنه ولكننا بوضوح ضد الفاشيه
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 1 - 12:54 )
في الوقت الذي لايسع المرء الا الوقوف مع الاخ عقراوي ومع كل مضطهد بسبب الراءي ورمز المضطهدين في ايامنا هذه هو الشهيد العراقي الصحفي والطالب الجامعي سردشت عثمان
اقول ولاننا ابناء العراق ومنطقة الشرق الاوسط فاننا يجب ان نبرز بوضوح
عداءنا الواضح للفاشية القومانيه -على تعدد مرجعياتهاالقوميه - والفاشيه
الدينيه الخمينيه البنلادنيه الزرقاويه الضاريه وايا كانت مرجعيتها الدينيه والمذهبيه كما ومن الضروري في مثل هذه المناسبات الدقه في اختيار الموقعين
فهناك دائما من يريد ان يوهم الناس بعكس مايمثل من فكر ومواقف وسلوك
كما من الضروري الشده في دقة التعبير فدعاة الحريه هم دائما ضد كل حزب فاشي ورجعي ومعاد لحرية الفكر والانسان ولا حاجة لاية مجاملة او غموض
في هذه القضيه وفي ظروفنا القاسيه


3 - معكم ايها الصفوه
ابومودة ( 2010 / 6 / 1 - 17:52 )
عمتم مساء جميعا ايها الاخوة الرائعين
نقف معكم في هذه الوقفة الشجاعة ضد قوى الارهاب
ولانملك الا ان نعلن تضامننا مع السيد عقراوي

اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص