الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع د. طارق حجي

محمد البدري

2010 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


لا اعتقد ان هناك تحقير او ازدراء للاسلام في كتابات الحوار المتمدن. فالتحقير امر ينصب علي الافراد والاشخاص. الازدراء امتهان للانسان بينما الاسلام هو عقيدة وفكر وليس بشر واشخاص. ومن يحوله الي بشر ويطالب بالاعتقاد بهم او اعتبارهم كائنات فوق انسانية يجب عبادتها فانهم اول من يزرعون الازدراء والتحقير لتصنيفهم للبشر وترسيمهم في طبقات علي اسس غير موضوعية. بعد قراءة مقال د. حجي مباشرة ذهبت الي برنامج الاوفيس لكتابة تعليق وعند لحظة تضمينه في الموقع خاب املي لغياب التعليقات.
لم الحظ هذا الغياب، ويبدو اني قرات مقالة "أدبيات تحقير الاسلام" لحظة ولادتها علي الموقع وربما كنت اول من قرأها علي صفحة الحوار. وزاد اعجابي بالدكتور حجي بعد قرائتها لانه اضاف مزيدا من حسن الخلق تمسكا بادب الحوار مع احترام كامل لكل ما اتت به البشرية من اديان وعقائد اصبحت جزءا من المكون العقلي للانسانية. ومع كل هذا فان التعليق واجب وحق بل كتابة مقال مواز هو امر ضروري.
فلنذهب الي شخصيتين تاريخيتين لهما من الفضل علي البشرية ما يفوق عمل كل الانبياء. فرانسيس بيكون البريطاني ولابلاس الفرنسي. من الذي يعرف كم السفالات السياسية والاخلاقية التي كان هذين العملاقين يمارسونها؟ لقد نسيت البشرية الانحطاط الملازم لهاتين الشخصيتين ولا يتذكران منهما الا خلاصة منهجية التفكير العقلاني عند الاول والابداع الرياضي عند الثاني الذي جعل حل اي معادلة تفاضلية ممكنا مما سهل اكتشاف كل المخترعات الحديثة وخاصة في علوم الموجات. ما اردت توضيحه انه كلما كان المنجز راقيا ونافعا للبشرية باجمعها دون تفرقة للعقول كلما تناست البشرية سلبيات المبدعين وتمسكوا باقوالهم. فياتري من الذي يسب ويزدري ويحقر بيكون ولابلاس اليوم؟
اما بالنسبة للاسلام والمسيحية واليهودية فالامر مشابه. جاء بهم رجال وتحولت رسالاتهم الي مناهج تفكير وعقائد كوسيلة للتعامل مع مفردات الحياه. ورغم ذلك فلم يتحسن العقل لمعتنقي الاديان الثلاثة، او يوفرا اسلوبا لحل مشكلات رياضية او تكنولوجية تنفع البشرية. لا يجرؤ احد علي نقد افكار بيكون ولابلاس بينما يجرؤ الجميع علي نقد جميع الاديان وليس فقط الاسلام، رغم ان السب والشتم والازدراء والتحقير للرجلين حق لما فعلاه. لكن الدهشة ستنعقد بسببها السنتنا إذا ما توقفنا عند الي الازدراء والاحتقار والسب والاهانة المتبادلة بين الاديان وداخل كل دين علي حده. وهذا ما سوف اتركه ككتابة موازية للمبدعين والمستنيرين من كتاب الحوار المتمدن. ولمن هو خبير في اليهودية والمسيحية والاسلام. لحظة الاعتراف هي لحظة العقلية الشجاعة ؟ فلماذا ينسي الناس سفالات بيكون ولابلاس ويتذكروا الاستباحة سبا وشتما وقتلا فيما بين الاديان وداخل كل دين؟
تخلصت الانسانية منذ زمن طويل من تاثيرات اليهودية والمسيحية ولا يخفي علي د. حجي الكتابات والروايات والابحاث والافلام والمسرحيات التي وضعت حدا لسطوة هذين الدينين علي العقل الانساني. لم تتم هذه العملية بادب واحترام بل كان هناك تجاوزات لا نوافق عليها. ومع ذلك فهم اصحابها وورثتها ومن حق الابناء تبديد ثروة الاباء علي موائد القمار او في اللهو والمجون. فهل بدد اسبينوزا اليهودية مجانا كما يفعل حاليا السفهاء من المسلمين وهم يمسكون بالارث الاسلامي ويحولونه الي غرفة تعذيب للمسلمين مدعين انه دين رحمة وحريصين علي نقاءه وصحته؟ فمن الذي يسب الاسلام يا تري؟

وهل الوهابية حريصة علي الاسلام ام انها مهمومة باخضاع الناس سياسيا وتحقيرهم اجتماعيا تحت غطاء ديني. ما هي اهداف الاخوان المسلمين؟ اليسوا امتدادا لحركة الاخوان في السعودية التي قامت علي اكتافها الدولة السعودية. عند ذكر هذه الدولة فان القول بان اصلاح ظروف حياه المسلمين ( حسب قول د. حجي بمقاله) لا يمكن ان يتم بالتحقير. فالمملكة قامت علي القتل والارهاب والترويع قديما وحديثا. أما الجزء الحضاري فيها فتم باكملة عبر جهد وقوة عمل الملحدين والوثنيين والصليبيين والمسيحيين واليهود ومن المسلمين ضعاف الايمان مثلي الذين يتم سبهم يوميا في قنوات الديلفري الاسلامية. فلماذا يأتي التحقير ممن انصلحت ظروفهم في الثلاثين عاما الاخيرة بجهد وعمل المحتقرين (بفتح التاء والقاف وكسر الراء)؟ وكيف يمكن تفسير الواقع الحالي بان من تحسنت ظروفه بقفزة جنونية باموال النفط بفضل الامريكيين والغرب الذي يعتبر د. حجي نفسه منتميا فكريا اليهم، اصبحوا ينهشون عقل المنتجين واصحاب العمل والحضارة من اقصي الصين الي جنوب امريكا والذين ساهموا في هذا التحسن والاصلاح؟
فهل يعلم اهل الوهابية ان دولتهم قامت بفضل لابلاس وبيكون وهيوم وديكارت ونيوتن وكل علماء الكوانتم الملحدين واخرين يصعب حصرهم لكثرتهم ولثروتهم المعرفية الخالية الخرافات الدينية. ارجو عدم التعجب من اختياري الوهابية دون باقي الفرق الاسلامية. فالاسلام لم يبق فيه من شئ سوي الوهابية وما كان موروثا عند كبرائنا في السن لم يعد قائما بفضل من روجوا العروبة والمتربحين منها ثم مرروا الاسلام السياسي بعد هزائمهم المدوية.
بفضل الجهد والعمل (حسب ما تقوله الماركسية والراسمالية معا) اصبح هناك اسلام وهابي نفطي يتم توصيله للمنازل عبر ديلفري الفضائيات، لو عرض علي بشر من اكلة لحوم البشر لوقفنا مع اكلة لحوم البشر ضده. فحتي لو تحسن حال اكلة لحوم البشر فلن يكون من الحكمة اعتناقهم هذا النوع من الاسلام (الوهابية) لانه سيعيدهم مجددا ليكونوا اكلة لحوم بشر بقدسية دينية.
لم تصمت الانسانية في فترات النهوض والتنوير علي الاهانات المتكررة للبشر في ايات بينات من الكتاب المقدس و بالصمت ازاء اهانة الاديان لبني آدم وتحقيرهم وتقسيمهم الي فئات بل وتصنيفهم الي ما هم اقرب للحيوانات علي جانب ومن يجلسون في سدرة المنتهي يجنون الملذات بدون اي مبرر علي جانب آخر. وهنا ساستعير بعضا مما لوثت به عقلي من الماركسية التي ملات فضاء العرب والمسلمين ومرت عليهم كريح صرصر ولم تترك اي بصمة علي عقولهم. كتب د. حجي ” ومن الواضح ان معظم كتاب الموقع من الماركسيين لا يشاركوا فى هذه العملية (عملية تحقير واهانة الاسلام) ... فالماركسي الحقيقي لا يمكن ان يسير على أديم هذه الطريق الخاسرة . ان اصلاح احوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تتأتى بتحقير واهانة الاسلام وانما (فقط) بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات ... "
عزيز د. حجي، لقد تحسنت احوال الدولة المنتجة للاسلام ولم يعد لهم حاجة الي اصطياد الضب او الجراد وما زالت سلامة تغني في بيت ابو الوفا سبا وشتما. في الزمن الجميل قالت ام كلثوم سلام الله علي الاغنام. اما الغناء الحديث للوهابية فهو عدم القاء السلام علي النصاري واليهود وفرنسيس بيكون وديكارت ونيوتن والشغيلة العاملين في السعودية من كل بقاع الارض الذين لم يدافع الاخوة المراكسة عن حقوقهم العمالية. فهل يجوز الافتخار بالمراكسة الصامتين (كما قال د. حجي) علي سلب الجهد الانساني عضليا وفكريا لتضخيم السلف الصالح علي الطريقة الوهابية بينما هم يدافعون بكل قوة عن الفوائض وقيمة العمل؟ فالصمت تآمر.
تساءلت عن الاحوال التي فاقت التحسين الي ما بعد الرفاهية عند الوهابية ودول الخليج ومازال عقلها الديني من الانحطاط ويمرر امورا يانف منها عقل اكلة لحوم البشر. صحيح ان اخواننا من اصحاب فكرة دكتاتورية طبقة علي طبقة لا يشاركون فيما يسميه د. حجي احتقارا وازدراءا لكنهم وبكل اسف يشاركون الوهابية الاسلامية بالصمت علي افعالها بل ووصل الامر وبصلافة وبجاحة ان يؤيد بعضهم الاسلام السياسي لانتسابه في بعض من اصولهما الفكرية الي الدكتاتورية. وبعدها سيبدأ الاختلاف بينهما عندما ياتي السؤال، دكتاتورية من؟ البروليتاريا ام المؤمنين بكتاب الله وسنة رسوله. فهناك رابطة قبلية لم تنفصم عراها بعد بين تربط القومية العربية واليسار العربي والاسلام ببعضهم البعض .
تقسيم الكتاب الي ماركسيين لا يشاركون (نقدا وليس تجريحا) لن يعفيهم من محاكمة الاسلام العادلة لهم. فكبيرهم قال الدين افيون الشعوب. وهي كلمة بليغة وجامعة لم يكن لابو جهل بقدراته البلاغية ان يصوغ مثلها. رحم الله ابو جهل وليرحم الله الماركسيين ايضا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد البدري صاحب الحقيقة الساطعة
Yousef Rofa ( 2010 / 6 / 2 - 03:25 )
اصبحت على قناعة ان ظهور مفكر أو مجدد هو ضرب من الخيال.
الاسلام نفسه غير قابل للتطبيق أو التحريك هو فكر جامد قائم على العنف
تحيه خالصه للأستاذ المبدع محمد البدري


2 - دكتاتورية البروليتاريا
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 2 - 04:04 )
السيد البدري لا يعرف ماهية خيوط علا قات الإنتاج التي تشد المجتمع إلى بعضه البعض ومع ذلك يقفز لينفي دكتاتورية الطبقة !! عجيب أمر هؤلاء القوم !! ماركس لا يعرف ومحمد البدري يعرف !! ينكر اليساريون دكتاتورية البروليتاريا والماركسية تنكرهم وتستنكرهم


3 - عزيزي المفكر المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 2 - 06:27 )
قرأت ردودا عديدة على مقالة الدكتور الحجي واعجبت بها لكنك اقنعتني الى درجة كبيرة في منطقك واسلوبك الهادئ والبليغ ردك رائع رائع يا استاذ محمد لفت نظري الى امور لم تخطر ببالي قمة اشكرك ايها الكبير


4 - مقال واعي
جلال حبش ( 2010 / 6 / 2 - 07:08 )
شكراً لك أستاذ محمد البدري على هذا المقال الواعي والرصين في الحقيقة، والذي يعكس قدراً كبيراً من الاتزان في تفكيرك ومنطقك


5 - كل الاحترام
ناهد ( 2010 / 6 / 2 - 09:52 )
احييك الكاتب المميز على مقال عقلاني رصين قدمت خلاله وجهة نظر باسلوب راقي
كل الاحترام لك
استمر ارجوك
سلام


6 - حوار للتمدن.. أستاذ محمد مثلا
العقل زينة ( 2010 / 6 / 2 - 10:51 )
فالاسلام لم يبق فيه من شئ سوي الوهابية وما كان موروثا عند كبرائنا في السن لم يعد قائما بفضل من روجوا العروبة والمتربحين منها ثم مرروا الاسلام السياسي بعد هزائمهم المدوية. هذا قولك إستاذنا وهو فعلا حق .. وقد ذكرتني بالذي مضي عندما كان الإسلام المصري كما ولو كان عقيدة حضارية


7 - نحن لانحتقر او نشتم او نسب
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 2 - 14:34 )
تحية للأستاذ محمد البدري
أبدعت يا صديقي بتحليلك العميق ولكن ألا ترى معي أن الإسلام هو نصوص دونت في القرآن والأحاديث والتفاسير وهي كلها واضحة وجلية وكل تفسير قدم كان واضحا ونحن نحكم عليها من مراجعها ومن كتبها. هذه المصادر هي مصدر الاختلاف وهي من يهاجم حياتنا وثقافتنا ووجودنا والمسلمون هم ضحايا مثلنا ولو ارادوا تطبيق النصوص بحذافيرها لقتلوا البشر جميعا ولكنهم هم ارحم من نصوصهم. عندما يتمسك المسلم بنصوصه يصبح كما القاعدة وبقية المنظمات
الارهابية. لذلك عندما ننقد النص فنحن ندافع عن المسلم نوضح له حقيقة النص وندعوه ليقرأ ويتأكد بنفسه. هل يستطيع ان يبرر الغزوات وقتل الرتد وذبح الآخرين؟ هل يستطيع ان يبرر تعدد الزوجات وملكات اليمين؟؟؟ آلاف الأسئلة تخترق عقولنا باحثة عن اجابات. نحن لانحتقر او نشتم او نسب نحن بحب نتكلم وندعوا الجميع ليقرأ ويختار.. اشكرك


8 - دراسة أكثر من رائعة
فاتن واصل ( 2010 / 6 / 2 - 15:47 )
شكرا أستاذ محمد على مقالك الذى يعد بحق دراسة وتحليل أكثر من رائع ، لقد أعجبتنى التساؤلات المنطقية ، وثيقة الصلة بالتاريخ والحقيقة ، لا يملك المتلقى لهذا العمل سوى الاعجاب . شكرا جزيلا لك


9 - تعبير وتعجب
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 2 - 18:16 )
فهل يجوز الافتخار بالمراكسة الصامتين (كما قال د. حجي) علي سلب الجهد الانساني عضليا وفكريا لتضخيم السلف الصالح علي الطريقة الوهابية بينما هم يدافعون بكل قوة عن الفوائض وقيمة العمل؟ فالصمت تآمر.
***
يا لروعة تعبيراتك , كيف تختار أقصر الطرق وأسرعها .. الى العقل والقلب ؟
أحييك أستاذ محمد البدري على فكركَ النيّر وقوة الإقناع وسلاسة الفكرة
***
أتعجب لبعض الأسماء الكبيرة التي لم يتبقَ لأصحابها سواها , تلوك نفس العبارات التي حفظناها في المتوسطة .. عندما عرفنا أنّ هناك مفكر , إسمه ماركس
تحياتي لكّ أيّها الكاتب الكبير ولجميع المعلقين الكرام


10 - نقلة نوعية
ابتهال ( 2010 / 6 / 2 - 19:17 )
نعم نحتاج لأمثالك لإحداث نقلة نوعية في التفكير الرصين والتحليل الهادئ البعيد كل البعد عن الاسفاف...... أشكرك سيدي كل الشكر على هذا الفكر الراقي .


11 - تحيــــــــة
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 6 / 2 - 22:24 )
تحية للاستاذ محمد البدري وتحية للكلمات التي لاتعرف المداهنــــــة


12 - شرخ فى المنهج
دكتور ماجد شوقي ( 2010 / 6 / 2 - 23:23 )
كاتب هذا التعليق أستاذ -مناهج بحث-. وأرجو أن يقبل مني الأستاذ البدري إقامتي البرهان على ضعف شديد فى منطقه ومنهجه : قال طارق حجي أن التركيز يجب أن يكون على (1) تحسين الظروف الحياتية ، و (2) تحديث التعليم بمجتمعاتنا. وعندما تعرض الأستاذ البدري لهذا الرأي ، تطرق لنصف المقولة الحجية (من حجي) وأغفل نصفها الثانى ، رغم وجود إرتباط جدلي (هل تتذكر قانون الإرتباط الهيغلي ؟ ) بين نصفي المقولة . أخذ الأستاذ البدري نصف المقولة وطار بها لمجتمعات البداوة النفطية حيث -تحسنت الظروف الحياتية- وأخذ يختال على الدكتور طارق حجي ويقول له : ها هى الظروف الحياتية قد تحسنت بهذه المجتمعات ، ومع ذلك فإن ما وعدت به (أي هجر أبناء وبنات تلك المجتمعات للذهنية التى أفسدها الدين أو رجال الدين أو خلط ممجوج بين الدين وسياسة المجتمع) !! ونسيت يا أستاذ محمد أنك قمت بعمل إنتقائي يخل بمناهج البحث العلمي وذلك عندما تناسيت الإرتباط الجدلي الحتمي بين جانبي المعادلة الحجية - آمل إن وافقتني أن تكتب ذلك


13 - خطأ أفدح
دكتور ماجد شوقي ( 2010 / 6 / 2 - 23:38 )
إختتم الأستاذ البدري مقاله بقول الدكتور طارق حجي أن الكتاب الماركسيين لا يشاركون بالنقد والتجريح فى هذا الموضوع . فهل طالب الدكتور طارق حجي بعدم النقد وعدم التجريح (كما أورد الأستاذ البدري) ، أم أنه طالب بالنقد الرصين وعدم التجريح ؟ ولماذا يتعمد السيد البدري أن يضيف -عدم النقد- لمطالب الدكتور طارق حجي والتى كانت قاصرة على عدم التجريح ؟ . هنا ، نحن لسنا بصدد عيب فى المنهج فقط ، وإنما نحن بصدد أمر أشد خطورة ، فالأستاذ البدري يدمج عدم النقد فى عدم التجريح ليكسب تأييدا غير مستحق


14 - رائع د. ماجد شوقي اجزت واوضحت ليتهم يفهموا
داليا علي ( 2010 / 6 / 3 - 17:30 )
تعليق اكثر من رائع وتحليل اكثر من سليم وقد كتبت شيء مشابه قد ارسله اليوم او غدا
اخذ نصف الحقائق من ناحية ومن ناحية اخري قصور شديد في القدرة علي التحليل بجانب غياب المنهجية في البحث مما يدل علي قصور شديد ليس فقط في الفهم والتحليل ولكن في تناول المواضيع والوصول للنتائج مما يوحي بسؤ المقصد

شكرا اني دائما اعظم العلم والاخذ بالعلم وسؤ الفهم والتحليل الذي وقع فيه الكاتب نتيجة لغياب العلم وانتهاج الهواه مكان العلماء خاصة عندما يتم مقارنة مثل ما تمت هنا بين عالم او فيلسوف وبين اخرين لا باع لهم ولا اثر مادي يخلفهم غير ما يقول الكاتب هو نفسه انه سيتم نسيانه مع الزمن وهو افعالهم واقوالهم الشخصية وهذا الخلط في المقارنة شيء اخر يحسب علي ضعف فكرة الكاتب المطروحة


15 - السيد الكاتب
رفيق أحمد ( 2010 / 6 / 4 - 07:04 )
لا أظن أن الحظ حالفكم في انتقاد الدكتور طارق هو أكبر قامة منكم جميعاً ويا ليتكم تقرأون له جيداً حتى تعرفوا كيف تردون هناك مقل ننصحك أن تقرأه للاستاذ صلاح محسن وشوف الانصاف


16 - هل من يأكل لقمة ... يحارب بسيفه ؟
ياسر الحسينى ( 2010 / 6 / 4 - 10:41 )
لا نستطيع نكران مبررات كل إنسان فيما يقول أو يفعل ، طالما أحتفظ بالنتائج لنفسه ، ولكن للأسف عندما تنتهج الرموز الفكرية نفس النهج تكون جريمة فى حق الفكر الإنسانى لما له من أثر على تكوين الفكر الإنسانى
فلا يجب أن يتحول د. حجى إلى كاهن ذهنى فكفانا كهانا ً على مر العصور

اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا