الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ان اجل ان يموت الجوع

رعد بطرس

2010 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


من سخرية القدر ان يسكت الاخ عن مجاعة اخيه .
ولكن الاغرب من ذلك يوافق عليها . ويسهام بها لعل الاخ المحتاج والجوعان؟
نكسر ارادته ويوافق على الانزلاق في خط التسويه ؟؟؟
لكن صوت الانسانيه وضميرها لا يعرف القسمه بين وبين .
صحى هذا الصوت الذي يغفوا في بعض الاحيان لكن لاينام ؟
صحى من غفوته واكتشف ان اطفال غزه لهم حق الحياة والتمتع بها مثل باقي اطفال العالم ...
ونساء غزه لهم حق الحياة ك باقي نساء العالم ولهم الحق في انتاج الحياة وادمتها ك بقية نساء العالم وامهاتها.
وكل ابناء غزه مهما كان أنتمائهم لهم الحق في الوجود كما لهم حق الاختيار كبقية ابناء هذا العالم .
حرية الانسان هي ان يختار وعندما اختار اهل غزة كان ذلك الاختيار الحق الطبيعي من مشروع انساني كبير
وهو ( الحريه ) لكن صوت الظالم كان اقوى من صوت الحق والبرأه ؟؟؟ ولذلك قبلت غزه في الكرامه والجوع
والى حد الان لا زالت يدفع اطفالها ونسائها وشيوخها ضربية الموت البطيئ
عندما قرر العالم ارسال بعض من السفن الى غزه تحمل الغذاء وعلى متنها بشر يطالبون العالم بفك حصار غزه
وجد هولاء البشر انفسهم بأنهم محاصرون بالموت قبل ان يصلوا غزه
عنجهية اسرائيل وتحديها للعالم قررت قتل البشر والغذاء قبل ان يصل الى اطفال غزه
لأن اسرائيل تعرف تماما ان اطفال غزه هم مشروع الحريه القادم وهم مشروع التحرر
ان الجريمة تمت امام انظار العالم ؟ كيف سيحاسب العالم القاتل
هذه المسائله متروكه لقوة الضمير الانساني ؟؟؟ وليس لقوة القرار السياسي
ياترى هل سينتصر المشروع الانساني على القرار السياسي ؟؟؟
الايام القادمه سوف تكشف ذلك وما علينا سوى الترقب والانتظار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكاتب الكريم
زينب ( 2010 / 6 / 2 - 05:17 )
بالتاكيد ستنتصر الانسانية على العدوانية البربرية
اشكرك واحييك


2 - بالتأكيد
monsef ( 2010 / 6 / 3 - 09:18 )
وترجع القنابل البشرية والعمليات الانتحارية البائسة


3 - الى بالتأكيد
رعد ( 2010 / 6 / 3 - 11:46 )
السيد منصف في الحوار تستطيع ان تخلق محبه
وليس في التهديد والوعيد وابراز العضلات والمناورات العسكريه
واحتلال الاراصي ومصادرة ابسط حقوق الانسان وهي الغذاء والدواء
كل امام اعين المجتمع الدولي اي المقصود الامم المتحده
وكذلك امام اعين العصابه الاربعه حينها الان هم خمسه
المقصود مجلس الامن
امريكا الاتحاد السوفيتي بريطانيا فرنسا
والى حد الان ايها السيد منصف لازالت الانسانيه عمياء لا ترى
الا بعين واحده ولا زالت البشريه تتباكا على الهولي كوست
وشعوب اخرى تذ بح يوميا امام البث المباشر
وتقتل امام اعين مئات الملأيين لاتسمع الا كلمات تعاطف
تشبه كلمات الاسى التى تذرف على بطل احد الافلام الهنديه

حين يفقد البطل حبيبته
السيد منصف على الانسانيه ان تنغز ضميرها في الدبابيس
من اجل ان تصحو من غفوتها العميقه والا ليس للضمير الانساني
قيمه ؟؟؟ يبرر بها وجوده

اخر الافلام

.. موسكو تنفي اتهامات واشنطن باستخدام الجيش الروسي للكيماوي في 


.. واشنطن تقول إن إسرائيل قدمت تنازلات بشأن صفقة التبادل ونتنيا




.. مطالبات بسحب الثقة من رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية نعمت شف


.. فيضانات عارمة اجتاحت جنوب البرازيل تسببت بمقتل 30 شخصاً وفقد




.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات