الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطاب مفتوح لمؤسسة الحوار المتمدن

حامد حمودي عباس

2010 / 6 / 3
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن



منذ سنين ثلاث ، وأنا أحاول جاهدا أن اتخطى ما يحيط بي من ملامح تستوجب الحذر ، لأعرض ما تمكنني به قدرتي المعرفية ، من خلال موقع الحوار المتمدن .. ومنذ سنين ثلاث ، وأنا أحمل في ثنايا ذاتي ، مشاعر تنضح بالعرفان لهذا الموقع المتميز ، كونه قد فتح لي ولسواي ، ممن ضاقت بهم رحابة الفضاء الفكري ، كي يعرضوا أفكارهم وبحرية لا يمكن إنكارها والتنكر لها وبأي حال من الاحوال .

لقد عزمت ، وأنا مستمر بعطائي المتواضع ، أن أخزن ما أود قوله بشأن تقييم مسيرة هذا الموقع الرائد في مجال الكتابة الحرة ، الى أن تسنح لي فرصة التمتع بحلاوة يوبيل خاص بي ، عندما يبلغ عدد مقالاتي المئتين .
غير أنني وجدتني مضطر لقطع هذه الآمال ، بفعل شعور بالاحباط ، وأنا اتطلع الى قطيعة محتملة قد تحدث بين الموقع وعدد من كتابه الاحرار ، جراء سوء تفاهم ساهم المغرضون في إذكائه مع الاسف .

لم يكن من العدل ، أن يتخطى أي مصدر من مصادر نشر المعرفة وفي أي مكان من العالم ، حقيقة كونه صنيعة الاقلام التي تنشر فيه ، قبل ان يكون ملكا لادارته ، هذا إذا اخذنا الامور بمنظارتؤطره حيثيات المنطق المستند للحقائق ، وليس كما يتصور البعض ، بان ثمة منة بعينها يمكن ان يتحملها الكاتب جراء نشر نتاجه الفكري في هذا الموقع او ذاك .
من هنا .. فإنني أضع إلزاما لا يمكن وضعه تحت باب الاختيار ، على موقع الحوار المتمدن ، في ان يستجيب لأي حوار قد يحدث بينه وبين واحد من كتابه ، الهدف منه هو أن يحصل ذلك الكاتب على إزالة لضن أو تفسير لتصرف .. فالموقع وضع لنفسه الخيار في إختيار اللائق من المقالات ، ولكنه لم يعلن عن صلاحيته في أن يهمل ما يطرحه ناشطوه من آراء تتعلق بسياسته ، كما لم يضع صيغ عقود مبرمة بينه وبين هؤلاء الناشطين ، تقيد فيها آرائهم وطريقتهم في عرض هذه الاراء ، غير تلك التي تتعلق بعدم تخطي الاداب العامة ، واجتياز حدود ستفضي الى الاعتداء السافر على حقوق وافكار الاخرين .
كما أنني ، ومن منطلق القوة في آصرة العلاقة بيني وبين موقع الحوار ، وما أقره وللمرة الالف ، بأنه صاحب فضل لا يمكن ان ينسى ، في انطلاق انفاسي المحبوسة ولزمن طويل .. من هذا المنطلق ، أقول .. لقد كان ولا يزال ، ضننا نحن المتحررين من عقال القهر ، والذين جعلتنا معاقل تصدير الخوف ، نحبس افكارنا كما نحبس حواسنا الآدمية ، كبيرا في موقعنا المتميز ، والذي اخترناه دون غيره ، ليكون متنفسا لإصدارتنا الفكرية المتسمة بسمات التقدم .. ولا زالت في دواخلي أنا شخصيا ، هتافات يملؤها الفخر ، أصرخ من خلالها بوجه المتزمتين من فرسان الفكر المتخلف ، حيث اقول لهم وبمليء فمي ، أن تراجعوا الى الوراء ، فالساحة هذه هي ساحتنا ، ولا مكان بعد اليوم لسيوفكم ومعاولكم كي تحفروا بها في عقول مكنها نور العلم من أن تنتشر رغما عن انوفكم .. لقد سنحت لنا فضاءات العالم المفتوحة فوق هاماتكم ، والتي لا تلتزم بتعاليمكم الفضة ، ولا تخاف شحنات كرهكم ، أن نقول ما نريد ، ونعبر عما نشاء ، ولن تخرسنا بعد اليوم تهديداتكم بالجلد ، ولا ضرب اعناق ، أو قطع ايدي من خلاف .
كان ولا يزال ضننا بموقعنا ، أن لا يتخلى عنا في وقت جندت مئات القنوات الفضائية لدعم الفكر السلفي المتشدد والداعي لسيادة عهود التخلف وقتل كلما هو جديد . . وحينما أستعيد لملمة افكاري لتقييم مستجدات ما حصل من جفاء بين الموقع وعدد من كتابه المتميزين ، ومن الصف التقدمي تحديدا ، أجد بان ثمة كلمة عتاب لا أتردد أبدا في القائها أمام حضرة اخواني في ادارة الموقع .. وفي مقدمة ما أعتب به عليهم ، هو ذلك السبيل الغريب في التعامل مع مبدأ نشر التعليقات على المقالات المنشورة في الموقع .. لقد كنت في لحظات ما أتمنى أن تلغى هذه الطريقة ، بدل ان تفضي الى مهاجمة المعنيين بها ، وتركهم يتخبطون وسط متاهات لم تفضي إلا على الشتائم والتقريع من قبل أعداء الكلمة الحره من جانب ، والاسلوب الآلي لحجب التعليقات وتوجيه العقوبات بلا طائل غير ان يفضي ذلك كله الى حدوث الجفاف بين الموقع ومريديه ، والمتفانين من اجل إعلاء مركزه بين مصادر المعرفة الاخرى ، من جانب آخر .

لقد طال بنا المقام ايها الاخوة ، ونحن نشخص الى الفرصة التي تنقذنا من إطار ظالم أحاط بنا ، كان يمنعنا من تمتعنا بحرية التصرف بعقولنا واجسادنا وحتى شكل الملابس التي نرتديها .. وسامونا سوء العذاب وهم يقفون لنا عند كل مخرج نحاول أن ننفذ من خلاله الى فضاءات ارحب .. واشترطوا علينا انواع طعامنا وما نقرأ وما نتعلم ، ووضعوا لنا مناهج حياتنا منذ الولادة وحتى ورودنا القبور .. سلبوا من حياتنا كل معاني الحق والحريه ، وارغمونا قسرا ان نبعث ابنائنا الى زوايا الملالي والكتاتيب في وقت أضحى فيه العلم معني بأصغر الامور .. هبوا من كل حدب وصوب ليشيعوا الارهاب والخوف في قلوب نسائنا واطفالنا ، وهدوا بنانا التحتية وهم يرفعون فوق رؤوسهم رايات الغرور والعنجهية الجاهلية القديمه .. راحوا يفسرون لنا ما يخيطونه من احاديث يدعون بانها تحمل قدسية المنشأ ، واستهتروا بكراماتنا حين أشاعوا ترهات لم يقرها علم ولم يوافقها عقل سليم .. ارتكبوا حماقات أودت بحياة المئات من المفكرين والفنانين وأصحاب الحرف ، لا لشيء الا لأنهم يقفون جديا بوجه نواياهم ولا يتفقون مع مبادئم البائسه .. شردوا المئات من مثقفينا ورواد الفكر خارج الحدود ليلاحقونهم الى حيث استقروا ، وهم ينزعون الى سلبهم حياتهم واسكات اصواتهم الحرة النزيهه .. كل ذلك كان بفعل افتقار الصوت التقدمي والعلماني المتفتح ، لحيزه المطلوب والذي يتيح له الانطلاق دون رقيب ولا سلطة مخبر سري خبيث .. حتى حلت مشيئة رواد العلم ، ليفتحوا الطريق أمام ولادة حياة جديدة منزوعة الخوف ، ولا يسودها ذلك الاحتكار المقيت لعالم الكلمة وما تفضي له من معاني .. لقد كان الفضاء المفتوح خير متسع للخيرين من ابناء العالم المقهور كي ينفضوا عن دواخلهم ذل السيطرة المفروضة عليهم من قبل رجال الدين من المتخلفين والساعين الى اكتساب السلطة والجاه والمال باسم نشر الفضيله .. وموقعكم هو واحد من ابرز مكتسبات تلك القفزة النوعية الباهره ، والتي رفعت ذراع مارد التقدم في حلبة الصراع بينه وبين وحش التخلف الجبان .. ومن هنا ، فان أية نزعة يشم منها رائحة التخلي عن تعاضدكم مع مجموعة من كتابكم ممن يحملون عصى التصدي للهجوم الشرس بينكم وبين أعداء التجدد من سلفيين ورجعيين ، هو بمثابة دق اسفين سيوسع الشرخ في الصف التقدمي والذي تصرحون بانتمائكم اليه في كل مناسبه .

إنني أدعوا مخلصا الى إعادة النظر في اسلوب الحوار بينكم وبين مجموعة الكتاب التقدميين ، والذين أبدوا ضيقهم بطريقة التعامل مع تعليقاتهم والتعليقات المنشورة على مقالاتهم ، حيث احسوا وهم محقين في الكثير من المواقف ، بان ثمة تمييز غير منصف ، جرى بحقهم قد اعطى للصف الآخر حرية اكبر ومجالا أوسع ، صالوا من خلاله مرة اخرى للإجهاز على بداية التجربة الرائده ، حين وجدوا متنفسا لهم من خلال الخلاف الحاصل بينكم وبين عدد من الكتاب المتميزين .

وليس من خاتمة ، استطيع أن الج من خلالها الى لب القصد ، اكثر نفعا من أن اكرر الاحساس بالامل ، في أن يصار الى مراجعة منصفة ومتجردة ، يسعى من خلالها الطرفان ، الى وضع مصلحة احياء سبل الحياة المتجددة لشعوبنا فوق كل شيء .. وأن ينعقد لم الشمل من جديد بين الموقع وكتابه الاعزاء ، بعد أن يشرع الاخوان في ادارة الحوار للظهور في منصة الاخذ والعطاء ، ويردون على كل استفسار يردهم من هنا وهناك ، لا أن يتركوا للضنون متسعا للانتشار ، الامر الذي يجعل الجميع في حيرة ، ستؤدي بهم الى التشضي ، وتتسبب لنا جميعا بخسارة فادحة في ميدان الصراع المحتدم مع قوى التخلف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - والله حارت معكم هيئة التحرير
منيرة كامل ( 2010 / 6 / 3 - 06:59 )
للكاتب حق في طرح شكواه، ولكن، في الجانب الآخر هناك من يعتقد ان الموقع تحول الى موقع يولي اهتماما للدين اكثر من السياسة، وبين لوم هذا وعتب ذاك ننسى الدور الكبير الذي تقوم به هيئة التحرير ليل نهار من اجل خلق توازن بين معظم الافكار.
الضن غير الظن عزيزي الكاتب واتمنى ان تتجنب هذا الخلط في مقالاتك الجميلة مستقبلا.


2 - هؤلاء يهينون للفكر التقدمي
مراقب ( 2010 / 6 / 3 - 08:22 )
هل وصف مليار ونصف من البشر بالهائم هو عمل تقدمي
ام وصف كاتب ذو رأي مختلف عن احد الكتاب - التقدميين !!- بالحقير والمنحط
هؤلاء يهينون للفكر التقدمي


3 - أؤيدك
كميل أبو هديلة ( 2010 / 6 / 3 - 08:33 )
اختفت اسماء كتاب عديدين من الحوار كما نجد صعوبة في فهم قواعد اجازة أو رفض تعليقات كثيرة
أرجو ألا يتم حجب هذا التعليق الذي يحمل الكثير من المسكوت عنه لالتزامه بالقواعد


4 - رأي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 3 - 08:45 )
الأستاذ حامد أجمل التحايا صديقي العزيز يتلخص رأيي المتواضع بعد أن أقول أن ما جاء في مقالتك لا غبار عليه في أن موقع الحوار فتح المجال للكثيرين ولولاه لما قرأنا هذا الكم الهائل من الأفكار وفي مختلف الاتجاهات .. أنا مع سياسة الحوار في التصدي للتعليقات أو الكتابات الخارجة عن القواعد وضد الحوار في منع أصحاب التعليقات ورأيي المتواضع هو أن يقومون بنشر تعليق المخالف ويكتبون أمام أسمه حذف التعليق .. خصوصاً بعد تحديد عدد الأحرف بالعنوان وفي أصل التعليق .. الضوابط مطلوبة ويجب قول ما لنا وما علينا .. علماً بأن هناك فعلاً من يستحق اكثر من منعه من التعليقات ولكن ليس بنفس المستوى لبعض الاشخاص مع تقديري


5 - الحوار المستنير وليس المعصوم
صالح الصويلح ( 2010 / 6 / 3 - 08:47 )
عزيزي الكاتب،
أشكرك لأنك عبرت عن رأيك ورأي الكثيرين من عشاق الحوار المتمدن. رغم أن مقالاتي قد منع نشرها بالحوار إلا أنني أحمل كل الحب والتقدير لهذا الموقع حيث أنني أريد أن أتعامل مع موقع مستنير وليس مع موقع معصوم. بالتأكيد أن الحوار المتمدن كانت له مبرراته حينئذ في إيقاف نشر مقالات مجموعة من الكتاب. هذا هو موقف المستنيرين لكن موقف الظلاميين الشتامين السبابين مختلف، أنهم يتملقون الحوار المتمدن لحين نجاح الخطة في السيطرة عليه، ينشرون المقال الواحد لسب أو ذم كاتب مقال دون إيضاح فكر السباب أو الذمام ثم يختفي. والشخص الواحد يكتب تعليقه بعدة أسماء ويمكن التعرف عليهم من IP . كاتبة التعليق رقم 1 مثال.
شكرا للكاتب المستنير


6 - رسالة أخرى إلى الحوار
سـنـاء حـنـاوي ( 2010 / 6 / 3 - 08:49 )
رسالة السيد حامد حمودي عباس صحيحة واقعية, يشعر بحقيقة كلماتها كل قارئ متنور, خلال الأشهر الماضية من بداية هذه السنة حتى اليوم. حتى أن نظام العقوبات ومنع النشر بحق العديد من الزملاء الكتاب والمعلقين العلمانيين, أكبر شاهد على ما أبدي. منا من غادر الموقع نهائيا, بحثا عن مرافئ أضمن, والآخر تابع حتى لا نترك الموقع كليا لهجمات الإسلاميين المحترفين, والتي تتزايد أكثر وأكثر, حتى ظـن القارئ العادي أن الموقع قد غير نهائيا اتجاهه العلماني العالمي والإنساني. لذلك أؤيد مطلب السيد حامد حمودي عباس متوجهة إلى موقعنا الأم, آملة مزيدا من الوضوح في تكذيب هذه الظنون السلبية.


7 - باسم التقدم يقتل التقدم
علي اللامي ( 2010 / 6 / 3 - 09:26 )
ان موقعكم يؤكد على مفاهيم غربية كالأشتراكية ويؤكد على مفردة التقدم والتقدمي ..ويتناول اسماء حداثوية غربية في الأغلب ..ونجد ان العالم المعاصر تهيمن عليه الرأسمالية والصهيونية ونعرف ان اسرائيل دولة عنصرية دينية رجعية وان ماركس يهوديا اصلا على الرغم من الصدق النظري للفكر الماركسي الذي جاء به ..ومن هنا يترتب ان تشجعون المقالات التي تنتقد الرأسمالية ونتائج تخريبها في العراق وافغانستان ..وتنصفون التيار القومي الأشتراكي..غير ان الأشتراكية التي تروجون لها عارية من المباديء..تعهرية تكتفي بالصمت ازاء جرائم الولايات المتحدة في العراق وفضائل التيار القومي..انكم تستخدمون التقدم طلاءا لتغطية ميول رجعية وعميلة وصهيونية ..أنكم تعهريون ولستم تقدميون


8 - رساله محبه لموقعنا الحوار المتمدن
اياد بابان ( 2010 / 6 / 3 - 09:43 )
تحيتي اولا لموقع الحوارولرواده . منذ البدايه استبشرنا بموقع الحوار المتمدن كشلال ننهل منه المعرفه ومتنفس لنا من القمع الفكري الذي كنا نتعرض له . ودعمناه في كل حملاته الانسانيه التي كنا نتفق بها معه .كما هو فتح لنا الباب على مصراعيه واحتضن كل قوى اليسار والعلمانيه .. ولكن مع الاسف لاحظنا انكماش وتهميش الكثير من طروحاتنا وحجب تعليقات الذين يقفون بوجه الباطل بكل اشكاله وتكبيلهم .ليتعرظوا لجلد الجلاد دون اعطائهم حق الدفاع ..ونطلب من موقع الحوار الذي نعتبره رب العائله الذي جمعتنا .ان يعيد ثقتنا به وهذا مانطمح له مع كامل اعتزازنا .


9 - الى الاخ صالح الصويلح
منيرة كامل ( 2010 / 6 / 3 - 09:50 )
جاء في تعليقك النص التالي:
والشخص الواحد يكتب تعليقه بعدة أسماء ويمكن التعرف عليهم من IP . كاتبة التعليق رقم 1 مثال.
جميل، وكيف تعرفت على الآي بي للمعلقة؟
أخي صدقني ان قراء الحوار المتمدن اكثر فطنة من أن تمرر عليهم هذه الخذلقة.
اكتب لي وللقراء كيف تعرفت على الآي بي وستجدني اول من يقف اجلالا لك، والا فحاول ان تشغل نفسك بمضمون الكتابات بدلا من مضيعة الوقت في التجسس على هويات الكتاب والمعلقين.
دمت للحوار صالحا او على اقل تقدير صويلحا.


10 - الحوار المتحضر
نادية فارس ( 2010 / 6 / 3 - 10:27 )
نشر هكذا مقال يعني ان الحوار المتمدن يحترم الرأي والرأي الاخر المتزن والحوار البناء
وهو موجود في القلة من المواقع العربية
وللاسف ان بعض الكتاب حال عدم نشر مقال لهم او تعليق يثيرون الدنيا ويتهمون الحوار المتمدن في انه اتجه يسارا او يمينا او اصبح مسيحيا او اسلاميا ....... الخ .او له مواقف معادية لكاتب معين وقد قرأت العشرات من التعليقات حول ذلك.
نظرة واحدة الى مقالات الحوار المتمدن تبين ان الموقع يهدف الى تعزيز الحوار الحضاري ويحترم كل الاتجاهات الفكرية والسياسية , فلنشترك جميعا في ذلك فالموقع بيتنا.
وارجو من هيئة التحرير المرونة في التعليقات ولكن في نفس الوقت التشدد مع المسيئين مهما كانت اتجاهاتهم الفكرية .


11 - تعليق
مرثا ( 2010 / 6 / 3 - 11:02 )
الأستاذ الفاضل حامد :سلام لك
يحمل هذا الموقع مميزات رائعة من حرية التعبير والكتابة في شتى المجالات ، والأجمل هو الكُتَاب الرائعين ، ولكن كما تفضلت بتعبير التحكم الآلي وهو تعبير صحيح ، فكثيرا ماتحجب تعليقات ليس بها أي اساءة لا للكاتب ولا للمقال , والأكثر هو إِجازة تعليقات تسئ بشكل شخصي وغير لائق للكاتب او للمقال ،أو لأحد المعلقين ،
فإذا كنا نطالب بحرية التعبير عن الرأي بطريقة موضوعية ناضجة فأنا أطالب ادارة الموقع بالدقة والعدل مع الكل فلا يحذف رأيا طالما يقدم في أدب واحترام ومناقشة متحضرة
لك أخي احترامي وتقديري


12 - نطالب بتوضيح
فرزدق ميشو ( 2010 / 6 / 3 - 14:23 )
أخي حامد انا متفق معك في ما طرحت انا من قراء الحوار المتمدن وكثيرا ما راودني سؤال ، ماهو الحوار المتمدن ومتى يسمى أي حوار متمدنا ؟ هناك الكثير من المقالات المطروحة ليست لها أي علاقة بالتمدن ومع ذلك تنشر، ومقالات اخرى متمدنه في حواراتها ، انا اطالب موقع الحوار المتمدن ان يشرح لنا ماذا يريد لكي لا يكتب الأخوة شيء يشطبهه قلم الرقيب، وسؤال آخر هل شطب التعليق يتناسب مع حوار متمدن ولما اختار الموقع هذه التسمية اذن؟ ارجو منك او من موقع الحوار التوضيح ان امكن مع احترامي لمقالك الجميل والجريء راجيا ان ارى اسمك ثانية على صفحات الحوار وعدم ترك الساحة لمن حوارهم متخلف وشكرا


13 - استاذ حامد
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 3 - 15:05 )
في الواقع لم تترك نقطة الا وتناولتها فألف شكر لك اخي الكريم لان الاحتجاج في مقال تقرؤه كل العيون يختلف قيمة عن احتجاج في مجرد تعليق قد يقرؤه بضعة اشخاص, ومع تسليمنا بفضل الموقع على الجميع وتقديرنا لجهوده الكبيرة في تحسينه لينال مكانة مميزة بين المواقع العالمية فإنه لا يمكننا الا ان نعبر عن احباطنا من بعض ممارساته مع الكتاب والمعلقين فيكيل بمكيالين مما يجعل تقديرنا للامور متخبطا ويضيق بالتالي مجال الرؤية عند المتلقي , يعطي مزايا باليمين في مقال ما ثم يسحبها باليسار في مقال آخر , يسمح بالتهجم هنا ثم يحذف تعليقات هناك يقف صاحبها وهو يضرب كفيه دون ان يفهم السبب وكمثال فقط فقد منع الزميل الحكيم البابلي من التعليق في أواخر أيار وبعد الاحتجاج رفعوا عنه العقوبة, لم نكد نتنفس حتى سمعنا بحرمان جديد له ابتداء من اليوم الثاني من حزيران لخمسة عشر يوما نحن نتمنى ان يحقق الموقع العدل بين الجميع فإن كانت الشتيمة ممنوعة فيجب ان يعمم هذا على الكل, ألا يكفي حذف التعليق وحرمان فوقه ايضا؟ الوصول للعالمية يحتاج الى الكلمة الحرة الملتزمة بالأهداف المعلنة في مبادئ الموقع ليرتفع بنا ونرتفع به


14 - انا لله وانا اليه راجعون
منيرة كامل ( 2010 / 6 / 3 - 16:44 )
لقد قرأت اليوم ببالغ الاسى خبر وفاة الاخ صالح الصويلح، ورقم تعليقي القاسي ردا عليه فان اشعر بحزن عميق واتمنى ان اكون سببا مباشرا او غير مباشر، ولا يسعني الا ان اقول انا لله وانا اليه راجعون.
هذا هو الرابط الذي قرأت فيه خبر المرحوم:
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:TTNGG1thAiUJ:www.buraydahcity.net/vb/showthread.php%3Ft%3D74881+%22%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AD%22&cd=3&hl=en&ct=clnk


15 - الحرية تنتهي عند بداية حرية الاخر فلا شيء
داليا علي ( 2010 / 6 / 3 - 17:40 )
لا شيء يبيح التعدي علي حرية الاخر وحقوق الانسان التي نتكلم عن جعلها دستور تعظم من احترام الاخر وعدم التعدي علي الاخر.. ولو لم يكن الحوار المتندن واحة للحرية لما نشر به اكثر من عشر مقالات تهاجم الكاتب الذي انتقد من تدافعوا عنه باستماته
وليست حرية النقد تكفل حرية التعدي علي الاخر بمنتهي البساطة القول
مليار ونصف بهيم تعد علي اشخاص في غير محلة وليس من ضرورة حرية نقد الدين فهي تتعداها لتحقير اشخاص لا تشملهم ما يتم نقده في الدين
الرد علي معلق بالسب والتحقير لا علاقة له بنقد الدين وهذا ما قصده من تدعوا عليه
وهذا ما ترفضه إدارة الحوار فهي وان كفلت حق التعبير تحتفظ بحقها في رفض التحقير والسب فهو ليس بالنقد ولا يضيف لا للحرية ولا للديموقراطية ولا يضيف للحوار ومؤكد ليس بالتمدن فما كان التمدن يوما بالسب ولكن التمدن بالحوار وشتان شتان بينهم وان لم يفهم الضيف هذا ولم يراع الضيف مضيفه ورغبته في هذا فلا يعيب الضيف علي مضيفه رفضه او منعه من التعدي علي حريته في احترام مكانه وضيوفه الاخرين الذين يتمتعوا بضيافة صاحب المكان المكفولة بحقهم في تجنب الاهانة الغير مطلوبة او الضرورية لئقامة حوار متمدن حضاري


16 - السيد كاتب المقال
مراقب آخر ( 2010 / 6 / 3 - 18:00 )
شكراً لهذا المقال وأتمنى على هيئة الحوار ألا تتعامل بفوقية وتعالي مع الكتاب. بالنسبة للمراقب الأول أقول كلا الكاتب الذي وصف مليار ونصف بالبهائم ليس محقاً بالمرة فأمة المسلمين أمة راقية مثلك ومهذبة جداً ومتحضرة. هل هذه هي الحقيقة حقاً ؟
أما للمدعو منيرة كامل فأقول له هنيئاً لك القدرة على القتل وهنيئاً للحوار بأمثالك.


17 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2010 / 6 / 3 - 18:38 )
مع خالص احترامي لجميع المعلقين دون استثناء .. أقول .. بانني لم أختلف مع اكثرهم في مقاصدهم ، ما دامت ترمي لاصلاح الحال ، ولم الشمل ، وإعلاء الكلمة الحرة المعبرة عن الحقيقه .. أما الذين وقفوا محتجين من أمر محاورة موقع أعطاني الحق في ان اتحاور معه ، بدليل انه نشر خطابي دون تأخير ،.. فانني ايضا اشكرهم على مساهماتهم المعبرة عن رؤاهم الخاصة بهم ، وتحياتي تبقى في النهاية واجبة للجميع


18 - إلى هيئة الحوار المتمدن
ضياء ( 2010 / 6 / 3 - 18:44 )
أرجو من إدارة الحوار الكرام التفضل بقراءة هذا الهوس لداليا علي التي تنص على الاحترام والتهذيب وحسن الخلق. هل يصلح هذا الكلام للنشر على صفحات موقعكم ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216485
تحية


19 - أخي حامد ..
شوكت خزندار ( 2010 / 6 / 3 - 21:12 )


أخي حامد حمودي عباس المحترم .. لقد وضعت اليد على الجرح .. ولكن أكرر .. ولكن .. عليك أن تتقيد بمبدأ - نفذ ثم ناقش - .. هذا هو جوهر قواعد النشر في منبرنا الجميل ، الحوار المتمدن ..؟! أخي حامد حمودي ، لك الشكر والتقدير ..


20 - يا حضرة الاستاذ
ميريام ( 2010 / 6 / 3 - 21:18 )
والله ان كلامك صحيح انا يا استاذ محوا لي تعليقين طيب لماذا ؟ انا انسانة تعليمي بسيط لا اعرف بالخناق ولا الصراخ ولا المسبات فهموني يا جماعة الى حد أين المسموح عندكم ؟هل تصدق يا استاذ اني انصطدمت قمت قررت ان لا اعلق ابدا لذلك اللي بيحرموه صدمته اكيد اكبر انا ما كتبت شي والله ثم سألت حضرة المشرف يا اخي لمادا ؟ما في جواب ثم انه في كثير تعليفات بزيئة لماذا لا يمحوها لازم يكونوا الاخوان عادلين من فضلكم يعني وشكرا استاذ


21 - لتبقي الحوار شعلة الثقافة والمعرفة
nana ameen ( 2010 / 6 / 3 - 23:44 )
تحية الى الاستاذ حامد: فعلاً يجب على الحوار إعادة النظر في اسلوب الحوار بينهم وبين مجموعة الكتاب وايضا المعلقين، وارجوا من السيد رزكار أن يبقي الحوار كما عهدنه شعلة الثقافة والمعرفة
شكرا للكاتب

اخر الافلام

.. نور وبانين ستارز.. أسئلة الجمهور المحرجة وأجوبة جريئة وصدمة


.. ما العقبات التي تقف في طريق الطائرات المروحية في ظل الظروف ا




.. شخصيات رفيعة كانت على متن مروحية الرئيس الإيراني


.. كتائب القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين بقذائف -الياسين 105-




.. جوامع إيران تصدح بالدعاء للرئيس الإيراني والوفد المرافق له