الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرد على تعجب السيد آدم عربى

زاهر زمان

2010 / 6 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


بالتأكيد ليس هناك انسان على وجه الأرض يؤيد الظلم الواقع على أخيه الانسان ، أياً كانت هوية المظلوم أو ديانته أو جنسيته أو جنسه أو لونه أو عرقه 0 وهذا هو مانتفق فيه مع السيد آدم عربى ، ولا نختلف عليه من قريب أو بعيد 0 لكن الذى نختلف عليه مع السيد عربى أشد الاختلاف ، هو طريقة التحليل والاستقراء السياسى لما جرى فى مسألة مايسمونه بأسطول الحرية 0 فالموضوع له عدة أوجه ولكل وجهٍ منها عدة أهداف 0 ولذلك فليس من الانصاف أو الموضوعية والحيادية ، تناول الموضوع من وجهة النظر الوحيدة ، التى يريد السيد آدم املائها على كل مخالفيه فى الرأى ، ومن قبله السيد قاسم بمقالتيه اللتين كتبهما فى ذات الموضوع0 السيد آدم ومن قبله السيد قاسم يريداننا أن نسلخ الموضوع عن سياقاته المتعددة ، ونركز فقط على مايعتبرانه هجوم بربرى وحشى من جانب الكوماندوز الاسرائيليين ، على متضامنى أسطول الحرية دون الأخذ فى الاعتبار ، الظروف والملابسات التى أحاطت بقيام هؤلاء الجنود باطلاق النار على هؤلاء الناس !
أولاً- وكما أوضحت فى مقال سابق أن هؤلاء المتضامنين ، تم حشدهم والتغرير بهم بواسطة عناصر تابعة للمعسكر المعادى لاسرائيل فى الشرق الأوسط 0 تلك العناصر المنتشرة فى جميع الدول التى لها علاقات دبلوماسية مع دول المعسكر المعادى لاسرائيل ، بل ان بعض تلك الدول التى تتظاهر بتأييدها لقضايا العرب والمسلمين ، لها علاقات متعددة وعلى كل الأصعدة مع دولة اسرائيل وأخص بالتحديد الدولة العثمانلية الشهيرة بتركيا. نعم هناك منهم من صعد الى تلك السفن ، بدافع انسانى كالمتضامنين الأوروبيين ، وهناك من صعد الى تلك السفن وهم يعلمون الأبعاد السياسية الحقيقية من وراء تلك المغامرة والمتمثلة فى اضفاء شرعية على سلطة الأمر الواقع لحماس على غزة ولو بشكل شعبى ، ربما يؤدى فيما بعد الى حصول حماس على اعتراف رسمى من المجتمع الدولى بشرعيتها فى اقامة امارة اسلاموية بعيداً عن السلطة الوطنية الفلسطينية التى هى الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى 0 ومن وجهة نظرنا المتواضعة ، فإن الأمور بهذا الشكل بدأت تأخذ منحىً يهدد القضية الفلسطينية برمتها ، ويساهم هؤلاء المتضامنون ومن حشدوهم – بشكل غير مباشر - فى تفتيت الوطن الفلسطينى ، الى دويلتين ؛ احداهما فى الضفة الغربية والأخرى فى غزة0 تعميق الخلاف بين الضفة وغزة ، هو مايأمل فيه من خططوا وروجوا وحشدوا هؤلاء الأبرياء فى سفن ماأطلقوا عليه أسطول الحرية0 مع الاشارة الى الواقع الذى يقطع بأن المحاصرين فى غزة هم ميليشيات حماس ، وليسوا أهالى غزة..جميع الاحتياجات الانسانية لأهالى غزة تمر فى هدوء وسلام وبدون أية ضجة اعلامية عبر معبر رفح والعوجة وأيضاً عبر المعابر الاسرائيلية ، ولكن بالأسلوب الذى لا يعطى حماس الفرصة فى الافلات من عملية المصالحة والرجوع تحت لواء السلطة الشرعية للشعب الفلسطينى من وجهة النظر السياسية المصرية على الأقل ..وللعلم اسرائيل أول المستفيدين من انقلاب حماس على فتح وانفرادها بادارة قطاع غزة كإمارة أو كغيره ، مادامت حماس ملتزمة بعدم الاعتداء على الأراضى الاسرائيلية ، وكذلك عدم تسليح ميليشياتها بأسلحة متطورة تهدد العمق الاسرائيلى0 والسؤال الذى يفرض نفسه : هل تلك الأطراف تريد حقاً فك مايسمونه الحصار على غزة بتلك الضجة الاعلامية التى تصاحب تلك القوافل التى يطلقون عليها قوافل الاغاثة الانسانية ، أم أن كل طرف من هذه الأطراف المعادية والمتظاهرة بالعداء لاسرائيل يلعب بتلك القوافل على الوتر الذى يخدم مصالحه الخاصة والاستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة الطرف العثمانلى ؟! بالتأكيد كل طرف يلعب لحسابه الخاص ، حتى ولو كان على حساب تمزيق الجسد الفلسطينى كما فعلتها حماس بانقلابها المشئوم لصالح أطراف اقليمية0
ثانياً : الجميع يعلم أن حركة حماس واسرائيل فى حالة حرب رغم التهدئة ، وبالتالى فكل طرف من الطرفين من حقه أن يتخذ من الاجراءات مايكفل له أن يأمن التهديد العسكرى الذى يمكن أن يشكله الطرف الآخر عليه وعلى مواطنيه ، ولأن اسرائيل دولة معترف بها من الأمم المتحدة والغالبية الساحقة من دول العالم ، فإن ذلك الوضع يهبها الحق القانونى فى تأمين سلامة أراضيها ومواطنيها ضد أى تهديد خارجى محتمل بما فى ذلك الحصار الذى تفرضه على وصول السلاح المتطور الى ميليشيات حماس ، بعكس حماس التى ينظر اليها على أنها مجرد ميليشيات مسلحة تشكل تهديداً على أمن وسلامة دولة عضو فى الأمم المتحدة 0 بمعنى أن حماس لن تستطيع أن تفعل شيئاً مع اسرائيل حتى ولو امتلكت القدرة على ذلك ، لأنها فى تلك الحالة ، ستدخل فى حرب ضد العالم أجمع ، وعلى رأسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى 0 حماس ومن يؤيدونها فى فصلها لغزة عن السلطة الشرعية ، يعلمون تماماً ، أنهم لا يملكون فعل أى شىء تجاه اسرائيل ، غير التظاهرات الصوتية ، التى تقودها قناة الجزيرة القطرية ؛ لماذا إذن حشد كل هؤلاء الأبرياء فى السفن بحجة الاغاثة الانسانية ، وتعريضهم لمخاطر الاصطدام بالقوات الاسرائيلية ؟ الحمساويون ومؤيدوهم يعملون على اضاعة كل فرص احلال السلام فى الشرق الأوسط ، تحت وهم عدم التفريط فى الثوابت ، وتلك الثوابت التى يتحججون بها ، لا تهم العالم فى شىء ، وانما الذى يهم العالم هو اقرار السلام فى المنطقة ، وفقاً للمعطيات الماثلة على الأرض 0 الأرض التى سوف يكون السبب فى ضياعها الحمساويون ومن يؤيدونهم بالتظاهرات الصوتية ! الأرض ومهما صغر حجمها أو كان شكلها هى الوطن والكرامة ، ولا كرامة لمن لا وطن له ! الحمساويون ومن وراءهم يعرقلون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التى وافق عليها العالم أجمع بما فيهم اسرائيل شريطة موافقة حماس على ماوقعت عليه السلطة الفلسطينية من قرارات والتزامات دولية..وللعلم اسرائيل وافقت على خارطة الطريق على مضض وتحت ضغط الدول الكبرى راعية عملية السلام وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى0 ولكن الانقلاب الحمساوى أخرج اسرائيل من مأزقها وجعلها فى حل من اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية0
ثالثاً : نأتى الى ماجرى على ظهر سفن مايسمى بأسطول الحرية ، ولن أطلق عليه مصطلح [مجزرة ] أو [مذبحة] كما تعمدت وسائل اعلام الأطراف المؤيدة للحمساويين وعلى رأسهم الجزيرة الفضائية ، لإن وصف الأمر بالمجزرة أو المذبحة فيه ايحاء بأن الكوماندوز الاسرائيلى قام باطلاق النار على من يسمونهم المتضامنين عشوائياً وبلا أية مبررات مقبولة ، وذلك مخالف لحقيقة ماجرى ، ولأننى أكره الظلم بطبعى ، فإننى أرفض القاء التهجم جزافاً أو الانحياز الأعمى لعاطفة أو هوى على حساب الحقيقة أو الموضوعية ، التى تحترم العقل0 وكما قلت فى مقال سابق ، ربما مازال موجوداً على صفحات الحوار المتمدن ، أن الكوماندوز الاسرائيلى ، وجه نداءات عديدة من خلال مكبرات الصوت ، يحث فيها تلك السفن على التوجه الى ميناء أشدود ، بغية تفتيشها والتأكد من عدم تهريبها أية أسلحة الى ميليشيات حماس ، قد تشكل خطراً على أمن وسلامة الدولة الاسرائيلية ، خاصة فى ظل امكانية تهريب مواد نووية ، الا أن قادة المتضامنين ، وعناصر تابعة لمخابرات حماس وبعض دول التشدد الاسلامى ، أصروا على مواصلة السير فى اتجاه غزة ، مما دفع بالكوماندوز الاسرائيلى للقيام بعملية انزال ليلية تفادياً لحدوث اشتباكات مع المتضامنين ، الا أن عشرات المتضامنين أحاطوا بأول ثلاثة جنود كوماندوز تم انزالهم ، وحاولوا السيطرة عليهم وتجريدهم من أسلحتهم ، وأخذهم رهائن لاجبار القوات الاسرائيلية على الانسحاب ، وتركهم يواصلون طريقهم نحو غزة 0 والسؤال الذى يفرض نفسه : ماذا يتوقع المرء حدوثه بعد ذلك ؟ أن يستسلم الجنود – وهم قوات خاصة على أعلى مستوى من التدريب – ويلقون بأنفسهم فى أحضان آسريهم وهم بالمئات على ظهر السفن ؟؟!! فلنكن منطقيين وواقعيين فى تحليلنا للأمور ، إذا أردنا أن يصدقنا العالم ويستمع لما نقول0 أما أن نظل هكذا نساق وراء غيرنا ممن لا تهمهم سوى مصالحهم ، فلن نتقدم قيد شعرة فى اقناع العالم بأننا أسياد قراراتنا 0 رحم الله أنور السادات ، الذى ضحى بروحه وكرسى حكمه من أجل يعيش الشعب المصرى وينفتح على كل دول العالم المتحضر0
زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا لو ..؟
طارق الباب ( 2010 / 6 / 5 - 14:13 )
ماذا لو حدث ما حدث في ظروف أخرى؟؟

هل كنا سنحمّل الصين المسئولية لو تصدّت لجماعة مخابيل أجانب يهبطون رأسا بالمظلات على منطقة التبت جالبين شحنات مجهولة رافضين كل تفتيش بل كل تعامل مع الحكومة المسئولة بحجة مساندة التبت الحر؟

ماذا فعل السادات مع جاره المهرج الذي وجّه المسيرة الخضراء لإقتحام الحدود؟ وماذا فعل مبارك عندما تواطأ الإخوان مع حماس لهدم الحدود مع قطاع غزة ؟

ماذا يفعل أوباما لو اجتاحت مسيرات مكسيكية حدود الولايات المتحدة في شاحنات تحمل ما تحمل ...و قد يكون بين المجتاحين ارهابيين قاعديين و أسلحة

ماذا كانت تفعل بريطانيا لو أرسل الانفصاليون إلى ايرلندا الشمالية شحنات مجهولة ترفض قانون الدولة؟... أو ماذا تفعل اسبانيا مع باسكيين ؟... أو فرنسا مع انفصاليي كورسيكا ؟

هل يوافق آية الله اردوجان أن ترسل اسرائيل بالطائرات شحنات إلى المناطق الكردية دون موافقته ؟؟

ازدواج المعايير آفة العقل و لعبة السياسيين القذرة لكن كل منصف يرفضها


2 - أهل غزة
طارق الباب ( 2010 / 6 / 5 - 14:36 )
أهل غزة أبرياء في مجملهم ....كلام جميل
فمن أين جاء مهاويس حماس الظلاميون...من بتسوانا أم من المريخ ؟
أليس لهم آباء و أمهات وأعداد لا تحصى من الأولاد يؤمنون بما يؤمنون؟

فلنقلها بصراحة...يؤيد الغزاويون حماس بنسبة 80 % و يفرحون لكل صاروخ يطلق على اسرائيل وتقام الاحتفالات كلما يفجر انتحاري نفسه في اسرائيل قاتلا نساء وأطفال عزل.
هذه هي الحقيقة التي تنقلها كاميرات التليفزيون ومع ذلك يتحايل البعض للتعامى كالنعام..فنحن منحازون إلى جانب أبناء ديننا حتى ولو أخطأوا

حماس ترفض وجود اسرائيل ليس فقط على الأراضي المحتلة في 67 بل ترفض وجودها أساسا كدولة..هنا لب المشكلة با سادة

النزاع أخطر من حرب تقع بين بلدين يختلفان على قطعة أرض محددة . حماس تريد ازالة دولة بأكملها ثم تتعجب وتبكي وتشكي لأن هذه الدولة تحاصرها
أنا أستغرب كيف تسكت اسرائيل على هذا الخطر الذي يهدد وجودها ذاته !

يا ناس هل لو كنت قويا ولك جار أقسم على طعنك من الخلف في أول فرصة...هل تسكت عنه ؟؟؟....مجرد سؤال


3 - لا يقبلون الآخر ؟
رستم علو ( 2010 / 6 / 5 - 15:51 )
آنت طرقت على الوتر الحساس ؟ الذي يتجنبه كل مزاود نسناس ؟ هذه هي الحقيقة التي ذكرتها يا طارق الباب ؟ فلسان حالهم يقول ما هي الموجد في آيات الانفالات ؟ ينفدونها اولاد العاهات . إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون··· هو الفوز العظيم - التوبة 111
وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً- الأحزاب:26
هذه اقوال رب حماس وكل اخوانهم الانجاس ؟


4 - التقصير في الموضوع كان سياسيا ايضا
احمد اسعد ( 2010 / 6 / 5 - 16:31 )
السيد ادم تحدث بوضوح عن قضيه انسانيه عن جياع عن ظلم, وكتب السيد ادم تحليله السياسي الذي قراته في بداية المشكله , وهو لا يختلف عن تحليلك للموضوع
اعتقد هذا رابط مقاله
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=217580
لكن السيد ادم يطرح قضيه انسانيه وقضيه سياسيه ويعيب على من لم يكتبوا في التحليلات السياسيه كما كانت مقالتك مميزه في ذلك


5 - ان المهرجين لا يتقنون الا الصياح
امازيــــغ ( 2010 / 6 / 5 - 21:09 )
ياناس ان الفكر الظلامي الذي تمكن من التغلغل في نفوس اهل غزة على يد جماعة من الخرافيين الذين يعتقدون ان عقيدتهم هي العقيدة و لا غيرها ويستثمرونها في الحصلون على مساعدات بملايين الدولارات هي سبب الحصار و لأسرائيل كامل الحق في حماية نفسها من مثل هؤلاء الذين لافرق بينهم و بين باقي الرعاع فالأتكال على تاجيج العاطفة لن يحقق الهدف لأن الأنسان بالفطرة يرجع الى اعمال العقل لتنفظح بعد ذلك شطحات الحمساويين و ينقلب السحر على الساحر ان القاصي و الداني اليوم يعلم ان النظام التيوقراطي لا يختلف في شيء عن الأنضمة الديكتاتورية ايا ما كانت الصيغة السياسية التي تنبني عليها بل قد اقول ان هذا النظام هو اشد و اقسى و اكثر عداوة لأنسانية الأنسان نعم لقد وضع اللاعبون بالنار اليد في اليد ان علنا اوخفية لاحبا في عيون الغزاويين و انما ينتظر كل واحد منهم من وراء اسطول المساعدات المزعومة تحقيق مصالح خاصة و لا يهم بعد ذلك امر فلسطين اذ لو اراد الفلسطينيو ن اسقلالهم لكان لهم ما يريدون شريطة قبول دولة اسرائيل على الخريطة و احترام حق الفرد في اختيار معتقده بعيدا عن تهريج المهرجين الذين لا يتقنون الا الصياح
شكـــرا


6 - ردود للأحبة
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 5 - 23:21 )
الأخ / طارق الباب ..أنا معك فى كل تساؤلاتك ..غير أننى لا أؤيدك فى نسبة المدنيين التى تؤيد حماس0
الأخ رستم علو ..شاكر لك مداخلتك الكريمة..وأنا أيضاً ضد أية نصوص دينية تحرض على القتل أو العنف أو تعوق الشعوب عن التلاحم وتبادل الخبرات والمنافع واحلال السلام0
الأخ أحمد اسعد..شاكر لك مداخلتك وأؤيد وجهة نظرك بأن الموضوع له جوانب وأبعاد سياسية عديدة0
السيد ..أمازيغ..أنا معك فى وجوب التعامل مع المشكلة بواقعية وموضوعية ..هذا اذا أراد البعض فعلاً حل المشكلة..لا المتاجرة بآلام البسطاء0
تحياتى


7 - السيد زاهر زمان المحترم
ادم عربي ( 2010 / 6 / 6 - 09:47 )
انا اتفهم الوضع السياسي واقراه جيدا في المنطقه ومظم كتاباتي في الموضوع السياسي لقناعتي انه ايضا تنويري على الاقل كشف الحقائق يساهم في تغيير اراء الناس, وكن ما اشاهده هو دفاع مستميت عن اسرائيل من قبل كثير من الكتاب حتى ان الكتاب الاسرائلين لا يجيدون هكذا دفاعات
يوجد يا سيدي قوى اعتدال في المنطقه تريد السلام والعيش مع اسرائيل بل تفضلها على بعض العربان ولكن اسرائيل لا تريد ذلك وتدم التطرف لابقاء حالة الفوضى للخروج من مازق السلام الذي بات همها الشاغل في ظل ضغوط عالميه
وعجبا لا احد يكتب عن عنصرية اسرائيل بطرحها دوله يهوديه عنصريه وهو امر لا يهم فلسطيني الضفه الغربيه وغزه بقدر ما يهم مليون ونصف من الفلسطينين داخل اسرائيل وهم اصخاب الارض الحقيقيين ليصبحوا عرضة للتهجير او مواطنين من الدرجه العاشره
وكن لنقل كلمتنا ونمشي


8 - هناك من يستفيد من التوتر فى الجانبين
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 6 - 11:56 )
الأخ المحترم / آدم عربى
سأضرب لك مثلاً من الواقع..لو أنك تسكن بجانب شخص بلطجى وفيه كل الرذائل من وجهة نظرك ونظر قلة من الناس يؤيدونك ويسخنوك بالكلام والأفكار..لكن غالبية أهل المنطقة ووجهائها القادرين على الحل والعقد ، لا يرون فى ذلك الشخص ماتراه أنت والقلة التى معك بل يرون فيه عكس كل ماتراه أنت والقلة العاجزة..كما أن كبار المنطقة سيقفون بجانب ذلك الشخص المرفوض منك ومن القلة العاجزة فى أى خلاف ينشب بينكم ..هل من الحكمة أن تأتى من الأفعال مايعطيه كل المبررات ، التى يستغلها فى حشد الغالبية الفاعلة فى المنطقة (العالم) ضدك ؟ هذا هو جوهر الصراع بين حماس واسرائيل0 اسرائيل دولة يعترف بها العالم كله باستثناء قلة ، يخدم عدم اعترافها ، الطرف الاسرائيلى ، أكثر مما يخدم قضية الشعب الفلسطينى ! بل وتأتى تلك القلة من الأفعال ، مايجعل القوى الفاعلة فى العالم تزيد من اصرارها على حماية أمن وسلامة اسرائيل ، وفى المقابل ، التغاضى عن أخطائها أو حتى خطاياها..طيب الى متى يظل المدنيون يدفعون الثمن ؟ وهو ثمن باهظ ..لا يطال من يسمون بالقيادات ..فأغلبهم فى الفنادق الخمسة نجوم..بعيداً عن الواقع المرير للمواطن


9 - محال
Palestine in My heart ( 2010 / 6 / 6 - 14:58 )
أفهم من ذلك أنك متواطئ مع اسرائيل حتى النخاع؛أولئك المتضامنين الذين تتحدث عنهم ينطلقون من قناعة مجبولين عليها؛وهو أن الحق دوما ينتصر على الباطل؛ولو كان واهنا؛قضيتنا عادلة؛وستنتصر في النهاية ؛ أنظر راشيل كوري:-
http://www.youtube.com/watch?v=3mrn6ZwAEmM&start=0&end=3600


10 - لقد شبعنا من تضليلكم للرأى العام
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 6 - 17:02 )
الى الأخ / Palestine in My heart
أشكرك على الرابط الذى مكننى من مشاهدة ذلك الملاك البرىء الطاهر الحالم بالسلام والمحبة لكل البشر ، وليس كغيره من تجار الشعارات الرنانة الطنانة الذين يوقنون تماماً أن من سيدفع ثمن تصرفاتهم ، هم المدنيين البسطاء العزل ، ومع ذلك يتعمدون ارتكاب الأخطاء السياسية والتكتيكية التى تطيل أمد الصراع ، وتضيع فرص السلام الذى يحلم به الجميع فى المنطقة ، كما أن قياداتك لا يكتفون بما يلحقونه من ضرر بأهليهم ومواطنيهم نتيجة تصرفاتهم الخاطئة ، وانما أيضاً يستخدمون وسائل اعلامهم فى تضليل الشعوب وايهامها بأنهم يدافعون عنها ضد غطرسة الطرف الآخر ، الذى لا يريد السلام..لقد مررنا نحن فى مصر بمثل تلك التجربة فى الحقبة الناصرية ، وكان من المستحيل أن نشك لحظة فى أن النظام يضللنا ، حتى انكشفت الحقيقة عارية فى يونيه 67 ، وانكشف النظام..ولولا حنكة السادات ودهائه ، لكان حالنا الآن أسوأ من حالكم بمراحل0 ليتكم تفيقون من الأوهام وتتصرفوا طبقاً لما هو واقع على الأرض ..وقيراط أرض أفضل من لا أرض على الاطلاق0
تحياتى


11 - الكيان الصهيوني
Palestine in My heart ( 2010 / 6 / 7 - 20:20 )
هل الكيان الصهيوني الغاشم يسعى للسلام؛وهو قد أقام دولته على دماء الشعب الفلسطيني؟

هل أنت تدرك حقا ما يعني ذلك؛لن نعيش في سلام سرمدي؛ما أزيل ذلك السرطان الذي يستشري..ويمد مخالبه على أرضنا السليبة؛أنا أصدق منذ البداية؛أن الشعارات الرنانة باتت سيدة الموقف؛ولكن يا سيدي هناك من يقاوم ؟

عسكريا وسياسيا وثقافيا


اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟