الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطية والتشويه

جواد القابجي

2010 / 6 / 6
مواضيع وابحاث سياسية



لقد دخلنا الشهر الثالث ولم يرزقنا السياسيون الفائزين بإنشاء حكومة عراقية ولو إنها ظهرت لكل العالمين بإمور السياسة إنها ستعود بنا الى المحاصصة المقيتة وبالرغم من مساوئها وما عانينا من آلامها أصبحت اصوات الأغلبية تطالب بعدم تدويل القضية العراقية وتسليمها الى بلدان الجوار وهذا الإتجاه هو أخطر الأشياء وله مدلولات خطيرة .. أي عراقيٌ هذا الذي لا يعرف او يعلم ماذا تريد منّا بلدان الجوار غير التدمير لنظامنا الجديد والعملية السياسية التي تباشر كل العراقيين بها ماعدا أعداء العراق من العملاء الذين تحالفوا وأقسموا ان يرجعوا العراق الى العهود المظلمة والمقابر الجماعية وهذا ليس خيالاً وإنما نلمسه من خلال الوضع الراهن وما الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء إلا دليل واضح ولا يحتاج الى اي تفسير وللأسف ان البعض يتهم القاعدة فقط .. فإنها والله كذبة كبيرة ومكشوفة ولن تمر على عقول أبسط المواطنين .. لِمَ هذا الدجل المكشوف ؟؟؟ للأسف اقول ان شعبنا قد وقع في الفخ مرةً أخرى وبدأ يعض أصابع الندم على سوء الإختيار الجديد وكم قلنا إن المؤمن لا يلدغ من جحرِ مرتين ولكننا كررنا الخطأ ..!!! وها نحن نحصد نتائج الأخطاء ولا أعلم هل إننا نتّعض ..؟؟ للأسف .. نفس الوجوه والأسماء تعود ولم يتغيير أي شيء .. فقد أُهمِل الشعب وهمّش وبدأ الفائزون بمعارك دامية من أجل الكراسي .. طبعاً هي دماء الأبرياء وليست دماء المتصارعين .. سوف تعود المحاصصة بشكل أكبر وأقوى من السابق ولكن بإسم جديد ( المشاركة ) ولكن بعد سفك دماء أبرياء جديدة .. إذاً هي مؤامرة مدروسة والقصد منها العودة للنظام الدكتاتوري والشمولي .. وهي رسالة لشعبنا العراق المظلوم بأن النظام الديمقراطي الجديد لايمكن ان يكون مفيداً او صالحاً في العراق .. وهذه المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا هي من بناة أفكار ( دول الجوار ) التي كما عهدناها عبارة عن سلاطين ملوك وطغاة شيدت كراسيها على جماجم أبنائها .. وإلا لماذا هذا الدعم الملياري من أجل تدمير العملية السياسية الفتيّة في عراقنا الحبيب ..؟؟ أقول اسفاً على الناخبين ان يذهبوا ليعطوا أصواتهم الى أعضاء في البرلمان لم نراهم ولا مرّةً واحدة قد حضروا ولو جلسة واحدة ..!!!!!! وبالعكس فقد وجدنا أعضاء في البرلمان حضروا جلسات البرلمان بكل تفاصيلها ودافعوا عن الشعب بكل قوّة وكانوا عراقيون شجعان أصلاء فأين هؤلاء من الإختيار ..؟؟ أليس من الحق ان نلوم أنفسنا على هذا الخطأ الفادح وهل ننتظر أربعِ عجاف أُخرى .. لنصحح ما أخطأنا به ..؟؟
************************************
عذراً من بعض الأخطاء اللغوية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: فكرة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة غير مطروحة ق


.. استقبال حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة




.. أسرى غزة يقتلون في سجون الاحتلال وانتهاكات غير مسبوقة بحقهم


.. سرايا القدس تبث مشاهد لإعداد وتجهيز قذائف صاروخية




.. الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يترشح لانتخابات الرئ