الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاثنين-وما تحمله من اسرار

علي الانباري

2010 / 6 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


عجيب امر المناصب في بلداننا النامية ولا سيما في العراق الجديد كما يوصف الان
فانت ترى ان تشكيل الحكومة تاخر كثيرا بسبب التطاحن بين الكتل السياسية فالكل
يريد ان يحصل على منصب رئيس الوزراء وكأن في هذا المنصب سحرا لا يقاوم
مما اضطر البعض ممن لم يحصل على الدرجة الاولى في الانتخابات الى اللجوء
للعد اليدوي لصناديق الاقتراع لعله يحصل على مقعدين او اكثر تجعل منه الفائز
الاول وعنده يطالب بتشكيل الوزارة حسب الدستور كما سيقول حينها0

وبعد ان فشل لجا الى بربورة انماج كتلتين لتشكيل الاغلبية في مجلس النواب وذلك
بتخريج عجيب من المحكمة العليا ولكن نتيجة لتشبث حزب العوة تحديدا بالسلطة
والاشتراط بان يكون رئيس الوزراء من نصيبهم جعل اندماج الكتلتين اي القانون
والوطني امرا صعبا0
هل سيشهد الاثنين القادم حلا لمعضلة تشكيل الحكومة باطرافها الثلاث اي رئاسة
الجمهورية والوزراء والبرلمان؟
انا اتوقع ان الامر سيطول لزمن غير مسمى فجميع الاطراف ليس لديها الشعور
بالايثار وتحسب المسالة على انها ربح وخسارة فقط دون التفكير بمصلحة البلاد
وحالتها المزرية من جميع النواحي والمواطن ينظر الان الى الامور بعدم اكتراث
فبعد التجارب الماضية تاكد المواطن ان الذي ياتي الى سدة الحكم كائنا من يكون
لن يستطيع ان يراب الصدع الكبير الذي احدثه ساسة البلاد في الجسد العراقي
ومن هنا سيلقي الاتي مسؤولية الخراب والفساد على السالف دون ان يفعل شيئا
للاصلاح وهكذا ستسير الامور الى ما لا نهاية0
فعلى الساسة ان يثبتوا خطأ وبطلان اقوالنا ان ارادوا ان يكونوا عراقيين حقا
بالعمل لا بالقول فالاقوال بضاعة كاسدة اصبح المواطن يشماز منها حد الغثيان
فالاثنين قادمة وسنرى ما في جعتها من احداث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرق الأوكراني في قبضة روسيا.. الجيش الأوكراني يواجه وضعا -


.. رأس السنوار مقابل رفح.. هل تملك أميركا ما يحتاجه نتنياهو؟




.. مذكرة تعاون بين العراق وسوريا لأمن الحدود ومكافحة المخدرات


.. رئيس الوزراء الأردني: نرفض بشكل كامل توسيع أي عمليات عسكرية




.. قراءة عسكرية.. كتائب القسام تنفذ سلسلة عمليات نوعية في جبالي