الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!

سلام كوبع العتيبي

2004 / 8 / 12
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


هزائما كبيرة وكثيرة لو قورنت بسنين عمرنا المهزوم منذ سقوط النجمة السوداء في الجزيرة العربية التي تحمل آثارها الإنسان السابق الذي ترك كل مخلفاته لنا من الحروق وررثنا منه انوف لنشم من خلاله عبق شواء اللحم البشري وخرافة حصان طرواد وغزل انكيدوا وعلاقته بكلكامش إسطورة الكذب للملاحم الإنسانية التي عشقها المحبطون دون أن يعيشوا احداثها الحقيقية أو دون أن يعيشوا أيامها الوهمية بعد ان اخذتنا الدروب والغزل النرجسي لتضعنا على حافة الهاوية وإلى المصير المحتوم الذي لا مفر منه ونحن في منتصف الكارثة التي باتت نارها تحيط بالجميع دون تمييز وليس هنالك منقذ سوى الهروب ولكن الهروب إلى أين والنار تحيط بالجميع ؟!!
كان خوفنا حقيقة صائبة.. خوف من الظلام أن يوصلنا إلى مثل هذا اليوم الذي وصلنا إليه وهو يقودنا إلى حرب أهلية تتنابز بها القيادات بعلامات النصر والتحرير الكاذب الذي تقف ورائه قوى خارجية تود لو يكون لها موقع قدم سياسي داخل العراق على أشلاء العراقيين .. ولم يتوقف الأمر على جمهورية إيران فقط بل هنالك الكثير من هؤلاء الذين لبسوا جلباب الكهنة ودموع التماسيح لاغراض المنافع السياسية.. الوضع العراقي على قمة الهرم القاتل وعشرات الشباب العراقي يدفن كل يوم ناهيك عن الجرحى وتهديم بيوت الفقراء والمساكين وتاخير عملية البناء والاعمار وإعادة تنظيم المؤسسات العراقية التي بدء نشاطها من تحت مركز الصفر لغرض التجديد بعد ان دمرتها الحرب واللصوص.. لكن في المقابل نرى القيادات العراقية المتمثلة بعلاوي تعلن أنها سوف تنتصر .. وفي الجانب الأخر يقف مقتدى الصدر ليقول اننا سننتصر .. ونحن نجهل أين هو العدو الذي يودون الانتصار علية بعد ان انتهى زمن الدكتاتور والبعث الذي كان العدو رقم واحد لكافة العراقيين الذين يودون قتل بعضهم البعض اليوم دون رحمة ودون اعادة الشريط الذي خلفه الماضي لغرض التعلم من الاخطاء وتجنبها !!
عندما يعلن مقتدى الصدر انه سوف ينتصر؛ هنا يحدد انتصاره سوف يكون على القوى العراقية المتمثلة في الشرطة وقوى الامن الوطني وهذا القوات هي قوات عراقية شكلت من ابناء العراق لغرض حماية الوطن والمواطن بعد أن ابتعد عن مقاتلة الامريكان مثلما كان يدعي ؛ او ان انتصاره على الابرياء الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل في انتصاراته الوهمية .. ويقف في المقابل علاوي يقول لننتصر وهو يحدد ان انتصاره سوف يكون على قوات المهدي وهؤلاء المغرر بهم هم عراقيين لعبت بهم الايادي السوداء لتاخذهم الى هاوية الموت وتدمير البلاد . إذن من هو العدو الذي يودون الانتصار عليه ؟! لكن يتضح ان العدو لهؤلاء هو الانسان العراقي الذي وقع بين خزعبلات مقتدى الصدر وخيوط الرذيلة الخارجية المتمثلة في إيران وسوريا والسعودية ومصر وجامعة الدول العربية وبعض القوى العالمية الاخرى .. واياد علاوي الذي يتحمل نصف وقوع الكارثة التي بدورها سوف تنقلنا لمرحلة الحرب الاهلية التي بات يستعد لها حزب الله العراقي في مدينة العمارة بقيادة كريم المحمداوي الذي بدأت رسائل التهديد ترسل بيد أطراف مقربة له يحذر بها كل من يقف ضد مقتدى الصدر وقواته التي استباحت حرمة العراق كما استباحت القوى السياسية الاخرى حرية العراقي لتضعه في خانة المستمعين فقط دون شيء له ينطق به او راي ياخذ منه بأسم الدين وتحرير العراق ..!!
تكالبت قوى ووحوش الموت على العراق من كل الاطراف وتحت كل المسميات الكاذبة وخاصة تلك التي إدعت الإسلام منهاجا لتغطية مايظمرونه داخل الصدورالسوداء بعد أن تناسوا عدوهم الاساسي المتمثل بسنين التخلف التي يعيش بها العراقي دون أن ينتقلوا به الى الوضع المتقدم الحديث على كافة الاصعده العلمية و الاجتماعية منها ؛ بعد أن اصبح الوطن ممر دامس الظلام صعب الوصول من خلاله الى الجانب الاخر ... يقول البعض انها لعنة الحسين عليه السلام!! ولا ادري لماذا الحسين يريد أن ينتقم من العراقيين الذين كل عام يهشمون جماجمهم بالسيوف حبا به ويلطمون الصدور طول العام ولم تجف دموعهم شوقا له !! لماذا هي لعنة الحسين عليه السلام ؟!
ان اللعنة الحقيقية هي لعنة انفسنا والانانية المطلقة التي تأصلت بنا طيلة السنوات الماضية والى يومنا هذا ؛ حيث كانت تدفع البعض منا ليقف مع الدكتاتور لاغراضه الخاصة ولمصالح متنوعه وكان البعض الاخر منا يغرق بدمائه نتيجة القتل والتعذيب .. بعد ان غرقت السفينة العراقية التي حملت بالاف الجثث المشوهة.. اليوم يحاول البعض منا ان يعيد ظلم السنوات الماضية لينتقم بها لاحباطه من العراقيين عبر عدة مسميات كاذبة ..
الحزب الديموقراطي الامريكي برئاسة جون كيري والحزب الجمهوري برئاسة جورج بوش يتصارعان على انتخابات الرئاسة الامريكية من خلال عملائهم من بعض العراقيين الذين يقفون في واجهة الاحداث عبر دول الجوار التي تطمح لفوز كيري بعد افشال سياسة جورج بوش في العراق من خلال تقاتل العراقيين في مابينهم ووسيط القتل ايران وسوريا لغرض ازاحة بوش وتحسين الاوضاع السياسية مع امريكا في حالة وصول الديموقراطيين لحكم العالم المتحارب والمنفذين هم ثلة معممه تقبض الاموال على كل راس عراقي يقطع وما اكثر الرؤوس العراقي التي تتدحرج لتصل الى مقامها الاخير في مقبرة النجف و ما يجاورها من المقابر بعد ان خصصت مساحة واسعه من الوطن لتكون سكنا اخيرا لشباب العراق..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت