الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسطول الرجعية يتقدم نحو شواطئنا

يعقوب ابراهامي

2010 / 6 / 12
القضية الفلسطينية


"افلاطون والحقيقة – كلاهما عزيزان علي، ولكن واجبي هو ان أقول الحقيقة" (ارسطو)
"اكذبوا ثم اكذبوا ثم اكذبوا لعل بعض افتراءاتكم تعلق بأذهان الناس" (غوبلز)

في الندوة الصحفية العاجلة التي عقدها غسان بن جدو، مدير مكتب “الجزيرة” في بيروت، للكشف عن "حقائق المجزرة التي اقترفتها الصهيونية في عرض البحر" أطل من جحره الشيخ رائد صلاح وقص لملايين المشاهدين الرواية المذهلة التالية:
عندما دوى وقع الرصاص من كل حدب وصوب، وتساقطت الجثث من اليمين ومن الشمال، رأى الشيخ الجليل أحد "الشهداء المحترفين" يهرول نحوه وعلى وجهه أمارات البهجة والسعادة والسرور. مد هذا "الشهيد المحترف" يده إلى الشيخ ، صافحه وقال له مبتسماً: مبروك يا شيخ! لقد أنعم الله علينا وعما قريب سنصبح شهداء بعون الله تعالى!
لا اريد ان ابحث هنا إذا كانت هذه الرواية حقيقية أم إنها ثمرة الخيال المحموم ل"شيخ الأقصى". في كلتا الحالتين هي وصمة عار في جبين منظمي "القافلة". (أقسم لكم اني رأيت غسان بن جدو يستمع إلى هذه القصة المخجلة بأعجاب كبير ولسان حاله يقول: هذا هو المثل الأعلى للشاب العربي (أو التركي) المعاصر: ان يموت في سبيل الله.)
لا اريد ايضاً ان ابحث هنا المسألة الفلسفية: أي إله هذا الذي يريد ان يموت الناس في سبيله؟
اريد هنا ان اسأل سؤالين اثنين فقط:
السؤال الأول: لماذا لم يبعث اردوغان برقية إلى نتنياهو يشكره فيها على استجابة الحكومة الأسرائيلية لطلب تسعة من رعاياه فقتلتهم و"حولتهم" إلى شهداء كما أرادوا وتمنوا؟
السؤال الثاني: لماذا لم يبعث الشيخ رائد صلاح رسالة احتجاج إلى منظمات حقوق الأنسان يشكو فيها الحكومة الأسرائيلية لأنها منعته من ممارسة حقه الطبيعي في التحول إلى شهيد؟

ادونيس: " للسياسة الإسرائيليّة معجمٌ خاصّ - لغويّاً، وفكريّاً، وأخلاقيّاً". (هذا صحيح. في قاموس السياسة الأسرائيلية اليمينية: الأحتلال = تحرير، والأراضي المحتلة = يهودا والسامرة. ولكن ما رأيك، ادونيس، في معجم يطلق على قافلة ينظمها قاتلو الأكراد ومغتصبو لواء الأسكندرونة اسم «أسطول الحريّة»؟ ما رأيك في معجم يسمي دولة ذات سيادة ب"كيان صهيوني" يجب محوه؟

سعاد خيري : "كل ما كان يشغل تفكيرهم واهتمامهم هو ايصال هذه المساعدات الى جماهير غزة وانقاذ اطفالها من الفقر والمرض." (هذا غير صحيح. كل ما كان يشغل تفكير واهتمام ركاب السفينة "مرمرة"، عدا نفر من السذج والحمقى، هو الاستشهاد في سبيل الله. هذا حسب شهادتهم هم انفسهم. اطفال غزة هم آخر ما يقلق بال حماس واسيادها المعممين في ايران. و "مرمرة" نفسها لم تحمل أية "مساعدات انسانية" كما انكشف فيما بعد.)

" أن ضحايا هذا العمل الإجرامي الإسرائيلي سيبقون نجوما ساطعة قي سماء البشرية اسوة بملايين شهداء الحرية على مر التاريخ." (على مر التاريخ، لا أكثر ولا أقل: اسوة بشهداء كومونة باريس، الذين خلدهم كارل ماركس بواحدة من اشهر مقولاته، و اسوة بشهداء الحرب ضد الفاشية في الحرب العالمية الثانية الذين انقذوا الحضارة الأنسانية من البربرية. مما يؤكد مرة أخرى أن الورق (الألكتروني) يحتمل كل سفاهة تكتب عليه.)

"عبد الحسين شعبان" : "هي المهاجِمة وهي القاتلة . وهكذا يترتب عليها دولة وأفراداً مسؤوليات مختلفة ومتنوعة، لارتكاب عدّة جرائم قتل ، لاسيما ضد السكان المدنيين، وتترتب عليها بالتالي عقوبات، لاسيما ضد من اتخذ القرار ومن أصدر الأوامر ومن قام بالتنفيذ، بمن فيهم كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، الذين لا بدّ من جمع الأدلة والأسانيد ضدهم والتقدم بشكاوى أمام القضاء الدولي (المحكمة الجنائية الدولية) . . . طالما تحمل سمات جرائم دولية وضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، إضافة إلى جريمة العدوان".

كلا أيها القراء الأعزاء. أنتم مخطئون. "عبد الحسين شعبان" لا يتكلم هنا عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها عمر البشير وصحبه ضد شعب دارفور المنكوب. هو لا يتكلم أيضاً عن القرى الكردية، الواقعة على الحدود العراقية-التركية، التي يمطرها منظم "القافلة" اردوغان بقنابله.
هذه أمور تافهة لا تقض مضجع صاحب نظرية "البؤرة الصهيونية". هذا المنتحل للقب "المدافع عن حقوق الأنسان" لا تهمه اوضاع حقوق الأنسان في سوريا وإيران ما داما يقفان "موقفاً حازماُ" من "الكيان الصهيوني"، ولكنه يذرف دموع التماسيح على الذين قتلوا في مكيدة نصبها الأسلام المتطرف لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الحمقاء. ولذلك يضحك على القراء ويقول بلا تردد: "(اسرائيل) شنت هجوماً على قافلة الحرية وقتلت 9 نشطاء جاءوا ينتصرون لقضية حقوق الإنسان".
" جاءوا ينتصرون لقضية حقوق الإنسان": من يقرأ هذا الأدعاء ل"عبد الحسين شعبان" يظن أن ركاب السفينة جاءوا ليخلصوا سكان غزة من اكبال ذوي اللحى الحماسيين. ولكن احمدي نجاد كشف النقاب عن اهداف هذه "القافلة" بصراحة فائقة عندما قال: "قافلة الحرية هي مقدمة لآلاف القوافل والسفن التي ستأتي قريباً من كل انحاء العالم للاطاحة بالكيان الصهيوني". لا حقوق انسان ولا بطيخ.

الدكتور عمار بكداش في كلمة امام جلسة طارئة لمجلس الشعب السوري: "لقد خضعوا لهجوم قرصني متوحش من قبل القوات الصهيونية. واسرائيل الصهيونية بذلك لا تحيي فقط التراث النازي بل أيضاً كل الجوانب المتوحشة في تاريخها المظلم المليء بعمليات النخاسة والقرصنة وقطع الطريق والاغتيال. إن جلستنا هذه لسيت استثنائية، بل طبيعية منسجمة مع التراث الوطني السوري العريق."

اليكم احد مآثر هذا " التراث الوطني السوري العريق" وقارنوه ب" بالهجوم القرصني المتوحش الذي قامت به القوات الصهيونية على أسطول الحرية " :
في 2 شباط عام 1982 هاجم الجيش السوري، بامر من الرئيس حافظ الأسد، مدينة حماة العربية السورية واحرز نصراً مبيناً على شعبها العربي السوري. هذا النصر المبين عرف في التاريخ باسم "مجزرة حماة". في هذه المجزرة، التي هي دون شك مبعث فخر واعتزاز للدكتور التقدمي "اليساري"، والتي لم تبلغ مستوى "عمليات النخاسة والقرصنة وقطع الطريق والاغتيال" التي قامت بها "اسرائيل الصهيونية"، دمرت كل أحياء البلدة الأثرية القديمة، قتل اكثر من 20000 شخص كلهم مواطنون سوريون وابيدت عائلات كاملة عن بكرة ابيها.

خيرة المثقفين من اليسار الأسرائيلي كانوا أول من ادان العمل الجنوني الذي اقدمت عليه حكومة اسرائيل اليمينية عندما هاجم جنود جيش الدفاع الأسرائيلي "القافلة" في عرض البحر. لم يتلعثموا ولم يتملقوا ل"وطنية" الشارع وللغوغاء.
اثنان من اكبر كتاب اسرائيل، عاموس عوز وديفيد غروسمان، اشارا في مقالين منفردين نشرا على الصفحات الأولى من جريدة "هآريتس" إلى الهوة الأخلاقية السحيقة التي اوقعتنا بها حكومة نتنياهو وإلى المخاطر التي انزلتها على رؤوسنا بفعلتها النكراء.

"أنا لا استهين بأهمية القوة" - كتب عاموس عوز- "ولكننا يجب أن لا ننسى، ولا للحظة واحدة، إن القوة يجب ان تستخدم فقط من اجل منع إبادة اسرائيل واحتلالها، من اجل منع الأعتداء على حياتنا وحريتنا. كل محاولة لاستخدام القوة لأغراض أخرى غير الدفاع عن النفس ستوقع بنا المآسي تلو المآسي، من مثل المأساة التي انزلناها على رؤوسنا في المياه الدولية، في عرض البحر، مقابل شواطئ غزة."

" ما حدث بالأمس ليس سوى استمرار لحالة العار التي تحياها إسرائيل بسبب حصار غزة" – كتب ديفيد غروسمان الذي حصل هذا الأسبوع على "جائزة السلام" في معرض الكتاب العالمي في فرانكفورت، ونحن نهنئه بهذه المناسبة - " إسرائيل دولة تحيى في ذعر، وهاهي تتحول إلى عصابة من القراصنة".

"ارحلوا عنا واتركونا لشأننا، عافاكم الله" – قال يوسي سريد مخاطبا "سبعة الحمقى" الذين اتخذوا قرار القيام بالعملية.

أين هم المثقفون العرب؟
"لا يمكن الدفاع عن الهجوم على القافلة البحرية" – كتبت جريدة "لي موند" الباريسية – "ولكن إذا كانت هناك دولة يرفع فيها المبدعون الموهوبون صوتهم ضد سياسة حكومتهم فإن تلك الدولة هي دولة اسرائيل."
ألا يحق لنا بعد هذه الشهادة أن نسأل: أين هم المثقفون العرب؟
أين هو عاموس عوز العربي؟ أين هو ديفيد غروسمان العربي؟
أهي الصيحة القبلية القديمة: أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً؟ أم إنه المرض العضال: مرض معاداة الصهيونية المطلق وغير المشروط، في كل الظروف وبلا حدود، وبثمن التعاون مع أسوأ انواع الرجعية؟

غيوم سوداء تتلبد في سماء الشرق الأوسط واسطول الرجعية يسعى رويداً نحو شواطئنا كما يسعى اللص في الظلام الحالك.
وعندما سيصل اسطول الرجعية إلى شواطئنا، إذا وصل، سنغرق كلنا، يهوداً وعرباً، في اعماق البحر. وعندها، بعد فوات الأوان، سيسأل الغارقون المثقفين العرب: أين كنتم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد يعقوب
جمانه ( 2010 / 6 / 12 - 18:21 )
اولا ان اسطول الحرية كان متجها نحو غزة وليس نحو شواطئكم هذا اذا كان لكم شواطيء في ارض فلسطين اصلا
وثانيا الله يرحم غوبلز برحمته الواسعة فقد تفوقتم عليه باضعاف عندما ادعيتم ان السفن كانت تحمل السلاح وكان فيها مخربين


2 - إلى الأخت جمانا
يعقوب ( 2010 / 6 / 12 - 20:03 )
كلنا في نفس السفينة ايتها الأخت جمانا وكلنا نقف على نفس الشاطئ
كلنا سنغرق أو سنحيا معاً
أنا قررت ان افعل كل شيء لكي نحيا ولا نغرق


3 - يعيش التاءخي والسلام بين شعوب ودول الشرق الاو
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 12 - 21:18 )
اخي بعقوب انت انسان اسرائيلي كغالبية ابناء شعبك انساني وتريد السلام
ولست شوفينيا وعلينا ان نعمل من اجل نشر وترسيح مبادئ التاءخي والسلام في منطقتنا ولكنك اخي يعقوب ترتكب احيانا ربما بدون سوء قصد اخطاء
هل ان الاسماء التي ذكرتها من الجانب العربي هي عينه ممثله هل حقا انه
ليس بيننا شعوب الشرق الاوسط ادمي واحد يحتج على اختطاف الفاشست من حماس لغزه ويسومون اهلها سوء العذاب الاتعرف كم قتلوا من اهلها في عصيانهم على الشرعيه الفلسطينيه
الم تلاحظ العديد من المقالات على صفحات الحوار المتمدن التي تؤكد ان الغرض من هذه الاعمال التي يقوم بها بعض الشوفينيين وبعض ضحاياهم ليس خدمة اهل غزة والفلسطينيين الخ الخ كان عليك ان تقدر ظروفنا والانظمه البوليسيه بل الفاشيه المسلطه على رقابنا كما في ايران والسعوديه انا نفسي اعلنت مرارا موقفي المناصر لتاءخي الاسرائليين والفلسطينيين
ثم مالك اخي توفيق والدعوة الى الفتنه حينما تقول قتلة الاكراد ومغتصبي الاسكندرون فانني في الوقت الذي لااوافق على قنبلة قرانا واراضينا العراقيه من قبل حكومتي ايران وتركيا اعمل لوضع حد لاستخدام اراضينا ارهابياضد
ايران وتركيا وغي


4 - تكمله وتصحيح
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 12 - 22:29 )
الاخ يعقوب وليس توفيق لاادري كيف اخطاءت باسمك اخ يعقوب


5 - تكمله وتصحيح
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 12 - 22:29 )
الاخ يعقوب وليس توفيق لاادري كيف اخطاءت باسمك اخ يعقوب


6 - الى يعقوب
mahmood ( 2010 / 6 / 12 - 22:56 )
يا سيدي العزيز اذا اردنا اتهام تركيا بافعال اقترفتها في الماضي لتبرير موقف اسرائيل فعلينا ان نحاسب جميع دول العالم لانها كلها قد شاركت في الحروب العالمية واقترفت الجرائم اما ان تتهم تركيا بمعادات السامية لاقترافها ذنوب في الماضي فانا اراها بحق سخافة سيدي العزيز القافلة الانسانية لم تكن تحمل في فحواها امور سياسية كما تدعي ولا لها علاقة بالسياسة التركية لا من بعيد ولا من قريب مجموعة


7 - تحالف الشر .
رستم علو ( 2010 / 6 / 12 - 23:10 )
تحالف كل هؤلاء تحالف شرير لا يقبلون الآخر بكل اشكاله واوصافه والوانه . ولكن يسكتون عن جرائم اخوانهم في الدين والقومية . انصر اخاكا ظالما ومظلوما موقف عنصري فاشي نازي بامتياز . تحياتي وتقديري .


8 - الجنة الموعودة ؟
رستم علو ( 2010 / 6 / 12 - 23:37 )
الذي يكون هدفه انساني لا يكيل بمليون مكيال . حققوا هدفهم وحازوا على 70 من حُر العيون ومثلهم خُلمان كأنهم جوهر مكنون .


9 - التناقض بين القول والفعل ؟
رستم علو ( 2010 / 6 / 13 - 00:23 )
عجبي من البعض الذين يتشدقون بكلام عن الحريات وعن مظلويات ونصر هذا وذاك بمنطق وفكر راقي ونيير ؟ ولكن عندما يتعلق الآمر بالكورد يتحول إلى وحش كاسر لا يعرف الرحمة . هل صدق علي الوردي عندما وصف سلوكيات المجتمع . وكذلك وصف الحجاج ؟


10 - تناقض فاضح ؟
رستم علو ( 2010 / 6 / 13 - 00:35 )
وصف بشير آتلاي وزير الداخلية التركي تظاهرات الشعب الكردي بالخارجة عن القانون . ومضيفاً بأن المتظاهرين مذنبون .
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول الاعتداء الذي طال سفاهير بايندر البرلمانية عن حزب السلام والديمقراطية قال آتالاي بأنه إذا كانت هناك أخطاء فستصحح مضيفاً في الوقت نفسه بان المذنبين هم المتظاهرون الكرد وليست قوات الشرطة والاستخبارات التركية التي ترد على هذه التظاهرات.
من جهة أخرى اصدر مجلس المراة في مدينة روها بيانا ندد بالاعتداء السافر على البرلمانية سفاهير بايندر والحملة المسيئة التي تسيرها الصحف وقنوات التلفزة التركية ضد البرلمانية آمينة آينا.
كما ندد البيان بالاعتداءات اللااخلاقية على الاطفال الكرد مؤكداً بأنه هذه الممارسات هي وسائل جديدة تعتمدها حكومة حزب العدالة والتنمية في خدمة حربها الخاصة ضد الشعب الكردي .
وطالب البيان باستقالة وزير الداخلية بشير آتالاي بسبب الخروقات الكبيرة التي تعمد وزارته إلى ارتكابها بحق الشعب الكردي


11 - تناقض فاضح ؟
رستم علو ( 2010 / 6 / 13 - 00:52 )
الست جمانة والسيد محمود لا يحق لكم التكلم عن الظلم . كنتم تُقيمون بيوتات العزاء لجيف ابناء جرذ العوجة وتحملون صور ابو الهزائم في مظاهراتكم المليونية وما زلتم تمجدونهم وغيرهم من قتلة الشعب العراقي .


12 - هو ذا صوت الحق
جاد ( 2010 / 6 / 13 - 07:14 )
هذا هو صوت الحق والعدل والاحترام للجميع
اذا لم تسمعوا وتحاوروا يعقوب ابراهامي فانتم الخاسرون
تحيه واحترامي يا اخي في الانسانيه


13 - إلى جاد 14
يعقوب ( 2010 / 6 / 13 - 08:48 )
شكراً سيدي


14 - إلى بلال السوري 15
يعقوب ( 2010 / 6 / 13 - 08:53 )
لا أفهم لماذا حذفوا تعليقك
سأحاول ان اجيبك في تعليق قادم


15 - إلى اكاديمي مخضرم 4 و-5
يعقوب ( 2010 / 6 / 13 - 09:04 )
لا بأس. لقد ادركت انا بنفسي ان هذا كان خطأً
ترى من هو توفيق هذا؟ أهو احد اصدقائنا المشتركين؟


16 - على دك الطبل خفن يا رجليه
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 6 / 13 - 10:44 )
تحية لكل قراء الحوار
وتحية للصديقة جمانه وللصديق محمود ورستم و الاكاديمي المخضرم و المتجدد دائما
والى ابن الفراتين الاستاذ يعقوب
سفينة الحرية او قافلة الحرية سمها ماشئت
هي عملية مفبركة تهدف الى ذر الرماد في عيون جياع غزة الذين سرق منهم اصحاب اللحى المتدلية في رمال شواطئ غزة....قطعة الخبز اليابسة
والذين يهلهلون ويذرفون ويلطمون هم وكما قال المثل العراقي:
على دك الطبل خفن يا رجليه


17 - إلى جاسم الزيرجاوي
يعقوب ( 2010 / 6 / 13 - 12:45 )
أنا العراق لساني قلبه ودمي فراته ... وكياني منه أشطار (الجواهري). وشكراً للأخ جاسم الذي اسماني ابن الفراتين


18 - 6 mahmood
يعقوب ( 2010 / 6 / 13 - 13:06 )
لم اتهم تركيا بمعادات السامية لا لأن هذه التهمة غير صحيحة في هذه الحالة فحسب بل لأنني اكره بصورة عامة استخدام سلاح معادات السامية
سلاح معادات السامية يستخدمه اليمين الأسرائيلي عندنا للجم كل انتقاد لسياسات الحكومة الخاطئة


19 - إلى بلال السوري 15
يعقوب ( 2010 / 6 / 13 - 13:33 )
1. لماذا تكتب (نتنياهو ويعقوب)؟ أنا في موقع المعارضة الحادة (مائة بالمائة) لنتنياهو
2. انا لا اريد بعث مملكة داؤود الصهيونية. انا ناضلت منذ اليوم الأول ضد احتلال اراضي الشعب العربي الفلسطيني ومن اجل اقامة دولة عربية فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة اسرائيل
3. انا لست صهيوني بعثي. صهيونيتي هي صهيونية التفاهم بين الشعبين، صهيونية الأحترام المتبادل بين الشعبين


20 - شكرا اخ يعقوب
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 13 - 13:53 )
اخي يعقوب صدقني ربما اننا بعد 62 من السنوات العجاف سنوات الكراهيه
والعنصريه والتضليل والديماغوجيه التي ليس فقط لم توكل احدا خبزا بل استنزفتنا ماديا ومعنويا اقول اننا هنا في كتاباتنا البسيطه والمتواضعه
والتي هتاءهاالحوار المتمدن مشكورا لنا - قد نكون بداءنا بكتابة عقد انساني عاقل ومسؤل بين شعوب الشرق الاوسط- منطقة النار الملتهبه والفقر والخرافات والدس والنميمه - عقدا يحولنا من عبئ على العالم الى قلب للعالم
ينبض مستريا ويضخ دما مشتركا نظيفا من الادران ومملوءا عافية وحيويه
لذالك اسمحلي ان اقول ان جوابك على تعليقي لم يكن كافيا
انا مهتم بقضية اساسيه هي تنامي الوعي والعقلانيه واستهداف الخير والتعايش الاخوي عندنا وعندكم لاتجعلني اظن انك تعتقد اننا مصابون بالعقم وامهاتنا
لايلدن الا الاشرار الذين جئت باسماء بعضهم انا لااريد ان اقول ماذا يمثل هؤلاء او بعضهم ولا اريد ان ابرر لاحد ضلاله اننا امام خيار ان نكون بشرا سويا بل اننا مجبرين ايضا والا فاننا - كما تقول بحكمه سنغرق سويا
اما توفيق فقد يكون اخونا المناضل الفلسطيني اليساري الجميل طوبيا
والشعب الفلسطيني الجريح يملك


21 - انها البرمجة وتعليب العقول
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 13 - 22:56 )
الأخ المحترم / يعقوب ابراهامى
قرأت مقالكم الكريم النابض بروح التسامح والتعيش فى سلام بين كل شعوب المنطقة..وذلك شىء رائع ونأمل أن يسود بين الشعوب يوماً ما..ولكى يحدث هذا..لابد من ارادة سياسية وشعبية صادقة ومخلصة من جميع الأطراف ..لتحرير الشعوب من التراكمات الدينية السلفية التى رسخت مفاهيم مغلوطة لدى كل طرف ، عن الأطراف الأخرى..فمثلاً النصوص الاسلامية الدينية ، رسخت فى فكر العرب والمسلمين ، أن اليهود غدارين ولا أمان لهم وأنهم قتلة الأنبياء وأنهم مخلوقات فيها جميع الصفات السيئة..ومثل تلك الخلفية الثقافية هى التى تشكل مشاعر وسلوك المسلمين تجاه اليهود وغير المسلمين بوجه عام..وكذلك الأمر فى التراث الدينى لليهود..الذى يصور اليهود على أنهم شعب الله المختار..وأن كل الشعوب بمافيهم العرب والمسلمين ..يجب أن يكونوا خاضعين لشعب الله المختار..انها البرمجة وسياسة التعليب الفكرى ..التى اخترعها مفكروا المسلمين ومفروا اليهود القدامى وصاغوها فى نصوص دينية ..تدفع ثمنها الأجيال الحالية والأجيال المستقبلية ، مالم تتوحد الجهود لتحديث الفكر ، لتجاوز أزمة صراع النصوص التى تناقض روح عصر العولمة.
تحياتى


22 - Zaher Zaman إلى
يعقوب ( 2010 / 6 / 14 - 09:43 )
شكراً لك

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات