الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غزة نموذج عربي للنفاق السياسي
محمد سعيد الصگار
2010 / 6 / 12الادب والفن
فريق الكشافة العربية يتقدم برتل طويل ماشياً على إيقاع الطبول والأناشيد الحماسية المحفوظة غيباً، والجاهزة للإستعمال وقت الحاجة، وهو في مؤخرة الآلاف من الجيوش التي سبقته وأخذت مكانها في جوقة الشرف، وظل هو يضلع ويرقب تصرّفهم، ويقلد حركاتهم، ويتلفّتُ يمنةً ويسرة ليجد له موقعاً بين هذه الحشود الكاسحة الآتية من أقصى الدنيا لتقول لا للعدوان، لا للحصار، لا للإستخفاف بحياة الناس والقوانين والأعراف، ويبدو كأنه خارج السرب، لا رأي له في ما يجري، ولا يريد أن يكون له رأي أصلاً.
كل الدنيا حشدت شرفاءها ومشاعرها للإحتجاج على الغزوة الهمجية الإسرائيلية على سفينة السلام والحرية والمعونات الإنسانية لشعب ينوء بحصار لا مثيل له في حياة الشعوب؛
كل الدنيا؛
منهم من آمن بالعدالة، ومنهم من حلم بالسلام، ومنهم من قدّم حياته من أجل المبادئ الإنسانية العظمى، أمام أنظار كل الدنيا؛ إلاّ فريق كشافتنا المترنّح و المركون في أقصى الدنيا مكتفياً باجتماعات وبيانات باهتة تتستر على عارنا المعلن دون حرج أو استحياء.
احتراماً لكل الشهداء المدافعين عن العدالة، والمصممين على إحقاق الحق، والصارخين بكل عنفوان الحقيقة، في كل أرجاء الدنيا، نقدّم اعتذارنا نيابة عن ساستنا العرب على استخذائهم ونفاقهم وكذبهم، واصطفافهم في ذيل فريق كشافتهم التي لا حول لها ولا قوة سوى تكديس موارد النفط والغاز والقنوات والمهرجانات الإستعراضية والإنفاق غير المشروع وغير المسؤول والكلام الفارغ الذي نعرف مدلوله ومنتهاه.
احتراما لموقف تركيا وتضحياتها وشهدائها، واعتزازاً بكل ما قدمته شعوب الأرض من تضامن لإنصاف غزة الأسيرة التي صارت علامة للحق المسلوب والصمود المتواصل، ولحنين الزعبي نموذجاً لعربنا ذوي الصوت الذي يخترق الحصار والتعتبم، ويكشف فضائح الدويلة المتعجرفة التي لا تقيم وزناً لكل ما له وزن.
شكراً لكل من كان معنا لإقامة العدل.
وبؤساً لكشافتنا الضالعة في آخر الموكب، ولمحرري بيانات الإحتجاجات، ومنظمي المهرجانات التهريجية، والوفود التي لا تدري ماذا تقول، والقيّمين على هذه الأمة الملتبسة الرؤية، والسائرة في نومها.
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - هل تريد ان تفقد اصدقاءك الجدد؟
عمار احمد الياسري
(
2010 / 6 / 12 - 23:29
)
ماذا دهاك يا ابا ريا؟ هل نسيت ان لك اصدقاءً جددا لا يحتملون سماع اسم غزة؟ يبدو انك ما زلت تعيش الامسيات الساحرة مع سعدي يوسف وطالب غالي وليلى عثمان، لقد ولى ذلك الزمن الجميل، ولم يبق لنا غير رماد ذكراه.
2 - غزة
السومري
(
2010 / 6 / 13 - 00:37
)
النفاق العربي وبعض الكتاب الذين يتباكون على غزة ممكن أسأل من يحاصر غزة ؟ هم المتأسلمون حماس وعصاباتها لوكانو مخلصين لتركوا الحكم والسلطة من اجل عيون الشعب ! هل نسينا من كان يحاصرنا هو صدام وحزبه لوكانوا من المحبين للشعب لقالوا السياسة تفرض علينا ترك الحكم لكي يرتاح الشعب وهذا ماتقوم به عصابة حماس . ومن حق أسرائيل الدفاع عن أمنها وشعبها من العصابات التي حاولت الدخول لها بجون أستأذان وهذه الفقاعات من المظاهرات لاتؤخر ولاتقدم هي مجرد عواطف عمياء وأحكام مسبق ضد أسرائيل . وكلمة الحرية كلمة مغرية وثورية تجذب لها البسطاء من الناس هؤلاء عصابات أسلاموية مدمرة لكل معاني الحياة ولايؤمنون بالحرية هل عرفت واحد أسلاموي يؤمن بالحرية ؟؟ والعتب على بعض الكتاب ومنهم كاتبنا أطال الله في عمره .
3 - فقط لو ننصف الأخر
حيدر صبي
(
2010 / 6 / 13 - 11:28
)
انا اعذر استاذي الفاضل محمد الصكار لانه الى الان يعيش شيء اسمه حلم وحلم هذه ليست امراءة جميلة يسال لها لعاب الذكوريين انما هي فلسطين حلم الأعراب الذين سلموها لليهود وأخذو يتباكون عليها بعدما قايضوها بالدولارات وهاجروا ليتاجروا بإسمها بعدما نفذت دولاراتهم على بياعات الهوى والقمار والترنح في حانات دول المهجر فرفعوها شعارا للمتاجره ولجني الأموال لكي يستطيعوا ان يعيشوا حياتهم ولا اريد ان اطيل لأنني حقا اشعر بالغثيان حين سماع اسمها
4 - حاشاك ابا ريا من الإنغماس في خطيئة الجهل
المنسي القانع
(
2010 / 6 / 13 - 11:32
)
أيها الإنسان رقيق المشاعر ، مرهف الحس الطيب أبا ريا
سأبدأ أولاً بسؤال هو -- هل تصلك أخبار العراق أم نفضت يدك منه نهائياً ؟
إن كان جواب السؤال --نعم -- سوف أسكت ولن أكمل !!!!!.
أما إن كنت ما زلت تهتم بأمر العراق -- فسوف أقول لك التالي :-
1- كان إصطفاف الفلسطينين كاملاً مع جزار العراق المقبور .
2- كان وما زال الفلسطينيون يحتفلون بموت أي عراقي . وقد ساهموا مساهمة فعالة بالقتل والإغتيالات والتفجيرات التي طالت العراقيين دون تمييز .
3- إن تصرفات حماس غير المسؤولة ( منذ غياب مؤسسهم عن الوعي ) هي التي أدت بالناس في غزة إلى هذه المعاناة . وعندما تسمع عويلهم ليل نهار مطالبين برفع الحصار -- يعني أنهم يريدون فتح المعابر إلى إسرائيل لكي يتمكن الآلاف منهم للتوجه يومياً للعمل هناك حيث الأجور المجزية . وهذا ما نكروه على العراقيين الذين كانوا يعملون كزبالين أو عمال في إعمار المدارس التي تركها الطاغية خرائب وأصدروا هم وباقي الإخوان المسلمين الفتاوى بهدر دم العراقيين بإعتبار أن الكناس والزبال متعاون مع الأمريكان .
أما تركيا فإنها تقطع ماء الرافدين عن العراق وتشعل الفتن فيه .
تحياتي أبا ريا ودمت
5 - غزة نمودج عربي
ناس حدهوم أحمد
(
2010 / 6 / 13 - 12:44
)
لو كانت حماس تسير في الخط الصحيح لتنازلت عن السلطة
الوهمية ليرفع الحصار عن أهل غزة ضحايا سياسة حماس
أو على الأقل لاستجابت لمطلب عباس الذي اقترح حسم الخلاف
بإجراء إنتخابات تكون الفصل لها في اختيار زعامة جديدة
لكن حماس تعرف بأن الإنتخابات الجديدة سوف تنهي سياستها
المخربة
لذا فهي تمانع
لقد سمعت شخصيا هنية يوما يقول / لو خيروني بين رفع الحصار والسلطةلاخترت رفع الحصار
لكنه إختار السلطة الوهمية والإمتناع عن إجراء الإنتخابات
.. الأردن يتراجع 6 مراتب في اختبار إتقان اللغة الإنكليزية للعام
.. نابر سعودية وخليجية وعربية كرمت الأمير الشاعر بدر بن عبد الم
.. الكويت.. فيلم -شهر زي العسل- يتسبب بجدل واسع • فرانس 24
.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً
.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع
