الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خراب إداري في البصرة

محسن ظافرغريب

2010 / 6 / 13
الادارة و الاقتصاد


فساد إداري في عاصمة العراق الإقتصادية البصرة، إسلاموي وافد من إيران، مثير للجدل منذ قيام الإحتلال، ليطفو مثل جثث مات ضميرها ابتداءً؛ فادعت التقوى والجهاد والصلاح رغم ماضيها المفضوح، عالي النبرة مثل دن أجوف، سبق الإشاره إليه بإنذار مبكر بعد سبر غوره إبان زمن الإختلال ثم الإحتلال الردىء، (ممسك ختام) الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=208918
بحكم مساهمة إيران في الإعمار والإستثمار، بتوظيف من يحتاج (لمُعَرِّفي مُزَكِّي)!!، وقد أخفق في انتخابات مجلس محافظة البصرة، ومطالبة جمهور المجتمع البصري المسالم بمحاسبة المسؤلين عن الفساد وملاحقة أعضاء مجلس محافظة البصرة الغابر وسحب جوازات سفرهم، ممثلا بشخص رئيسهم السيد محمد سعدون سهر العبادي، عضو لجنة الإستثمار الذي خدم برعاية إسناد إطلاعات بصفة مسؤول وحدة العلاقات الداخلية بمبنى المجلس الأعلى الإسلامي في منطقة فردوسي جنوبي العاصمة الإيرانية طهران، على أعوام صدام سقاها الله؛ فأينعت على من كانت تجارته مع الله ولصدام نعت، لأن ما كان لله ينمو و ينبو و لا يخبو!. اللهم غبطة لا حسد!!.

منطقة الشلامجة الإستثمارية العراقية - الإيرانية المشتركة، منطلق القدم الإسلاموية الهمجية، واحدة في الشلامجة الإيرانية والقدم الأخرى في الشق العراقي من الشلامجة حيث شرطة كمارك المنطقة الرابعة تمكنت يوم الثلاثاء الماضي من ضبط كمية كبيرة من العملة المزورة الداخلة إلى البصرة والقبض على عدد من المشتبه بهم وإحالتهم إلى التحقيق للبحث عن عصابات أخرى متورطة في إدخال العملة المزورة للبصرة.

إن مدير كمارك المنطقة الرابعة في البصرة العميد "خلف البدران" "(مصدر في وزارة الداخلية العراقية) ذكر أن الأيام الماضية شهدت اعتقال عدد من الأشخاص من الجنسية الإيرانية جنوبي العراق بحوزتهم كمية من العملة العراقية المزورة. وان هذه ليست المرة الأاولى التي يلقى القبض فيها على أشخاص غير عراقيين وبحوزتهم عملة مزورة، فقد سبق ذلك القاء القبض على مجموعة إيرانية أخرى في محافظة السليمانية. وتم مؤخراً ضبط عملة عراقية مزورة بكميات هائلة من مختلف الفئات النقدية. وان المتهمين أكدوا خلال التحقيقات الأولية معهم أنهم دخلوا بحوزتهم ملايين من العملة العراقية المزورة. وان العملة من فئة العشرة آلاف دينار تم تزويرها بإتقان كبير لا يمكن كشفه من قبل المواطن العادي الا عن طريق جهاز كشف التزوير بينما العملة من فئة الخمسة والعشرين ألف يمكن معرفة التزوير فيها من خلال وجود اللون الازرق فيها لانه واضح جدا وحتى نوعية الورق عادية. وان كمية من العملة تم ضخها إلى البصرة " مطالبا المواطنين التأكد أثناء تعاملاتهم اليومية من مصادر العملة. فيما يؤكد المحلل المالي في البنك المركزي العراقي "باسم عبدالهادي" :" أن العملة النقدية العراقية تخضع للتجديد من خلال استبدال التالف منها كل فترة زمنية. وان العملة النقدية العراقية لم تزور حتى الآن بدرجة كاملة وما موجود من فئات مزورة حالياً عبارة عن فئات تخلو من أية مواصفات أو مزايا العملة العراقية التي تشمل الخط الفسفوري وعلامة رأس الحصان ونوع الورق".

أن هيئة استثمار البصرة التي مقرها في منطقة "الطويسة" في مركز المدينة (العشار)، باشرت عملها رسمياً مطلع تشرين الأول 2008م إثر تشكيلها بدعم من الحكومة البريطانية، وقام ثلاثة من الأعضاء السابقين في مجلس المحافظة قبيل الإعلان عن نتائج انتخابات مجالس المحافظات في العام الماضي بتوظيف أنفسهم فيها. وتضطلع الهيئة بتشخيص وتأمين فرص الإستثمار ومنح التراخيص للمستثمرين العراقيين والأجانب لتنفيذ مشاريع في مختلف القطاعات على أن لاتزيد الكلفة التخمينية لكل لمشروع عن مليار دولار، وأن لايكون متعلقاً باستخراج النفط أو قطاع المصارف وشركات التأمين لأن الموافقة على مشاريع من هذا النوع من صلاحيات الأمانة العامة لمجلس الوزراء. وحاولت الهيئة منذ تأسيسها تطبيق نظام "النافذة الواحدة" في إنجاز معاملات المراجعين حيث انها تقوم بمتابعة المعاملات مع الجهات الحكومية الأخرى وتحصل منها بشكل مباشر على الموافقات والتواقيع المطلوبة لغرض تنفيذ المشاريع التي يرغب المستثمرون تنفيذها لكن هذه التجربة التي تفردت بها الهيئة على مستوى البصرة لم تنجح بعد بسبب التعقيدات الإدارية السائدة في دوائر الدولة ومؤسساتها. مدير هيئة استثمار البصرة "حيدر علي فاضل" ذكر أن إعفاء ثلاثة من أعضاء هيئة استثمار البصرة جاء وفق التعديل الجديد لتطبيق قانون الإستثمار العراقي رقم 13 لسنة 2006. وأفاد نائب رئيس مجلس محافظة البصرة وهو رجل دين بارز في البصرة، بأن "هيئة الإستثمار في المحافظة بحاجة إلى إعادة هيكلة للنهوض بواقعها ولتجاوز الإخفاقات الإدارية والتنظيمية التي تحيط بعملها"، لافتاً إلى أن "محكمة الاستئناف تنظر حالياً بقرار قضائي سابق يقضي بإقالة ثلاثة من أعضاء الهيئة لأنهم كانوا أعضاء في مجلس محافظة البصرة بدورته السابقة وهم الرئيس السابق لمجلس المحافظة (محمد سعدون سهر العبادي) والرئيس السابق للجنة الإقتصادية (مناضل عبد خنجر) و(جلال طعمة النوري) الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الهيئة".

أحد الأعضاء المقالين ويحمل صفة رئيس لجنة النفط والغاز في الهيئة (إحسان عبدالجبار) أكد أن "القرار يتقاطع مع السياقات الإدارية السائدة ويتناقض مع قانون الاستثمار وقانون مجالس المحافظات"، مبيناً أن "أعضاء الهيئة يتحلون بصفة معاون مدير عام ومن غير المعقول إعفاء أحدهم من منصبه بهذه الطريقة".

واعتبر عبدالجبار أن "القرار حتى الآن لا يعتبر نافذاً إلا بعد مصادقة المحافظ عليه"، وكشف أنه "في حال صادق المحافظ على القرار فإنني سأقوم بتوكيل محامين للطعن بالقرار لدى المحكمة الإدارية في بغداد".

قال مجلس محافظة البصرة، اليوم السبت، ثلاثة من أعضاء هيئة الإستثمار في المحافظة أقيلوا (لأسباب إدارية!)، بالتزامن مع نظر محكمة الإستئناف بقرار قضائي سابق يقضي بإقالة ثلاثة آخرين من أعضاء الهيئة المؤلفة من 10 أعضاء، فيما اعترض الأعضاء المقالون على القرار وقرروا اللجوء إلى المحكمة الإدارية.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ "أحمد السليطي"، إن "أعضاء المجلس صوتوا اليوم على قرار يقضي بإقالة ثلاثة من أعضاء هيئة استثمار البصرة هم إحسان عبدالجبار وقصي عبدالجليل وراجح الموسوي (لأسباب عدة من ضمنها عدم انتظامهم بالدوام وانشغالهم بأعمال أخرى!)". وشدد السليطي على أن "القرار لايتضمن أي دوافع سياسية"، مشيراً إلى أنه "لم يوافق على القرار وأعترض عليه لأسباب قانونية منها أن الصلاحيات التي يتمتع بها المجلس لاتتضمن إقالة موظفين في هيئة الإستثمار، كما أن القرار لم تسبقه جلسات إستجواب للأعضاء المقالين. وإن القرار اتخذ أثر طلب قدمه إلى المجلس رئيس هيئة الإستثمار في المحافظة حيدر علي فاضل".

خراب متواتر؛ صاغر عن صاغر، يحيق بحاضرة العراق، عاصمته الإقتصادية، البصرة الصابرة الطيبة الحلوب، أقله يمس نبض شريانها الحيوي - الحياتي، إكسير حيوات أناسها وكل العراق: الإقتصاد، دون أدنى حياء!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أمين سر مجلس طائفة الصابئة
سعد مجيد العطية ( 2010 / 6 / 13 - 15:37 )
ان هناك معاناة في شأن عملية الإعمار الخاصة بمعابد الطائفة من جانب شركات المقاولات المحلية في المحافظة. ان أعمال ترميم المعابد لم يبدأ العمل بها منذ أكثر من سنة لأسباب طائفية من جانب المقاولين الذين حصلوا على المناقصة لإعمار المعبد، لكن لديهم تحفظات عن مدى صحة إعمار معبد للصابئة، فضلاً عن اننا لانتبنى ثقافة السلاح والقوة التي قد تجبرهم على إكمال العمل على ما يرام. وغالباً مايتم وضع ضباط لايرتقون إلى مستوى حماية أسواق تعنى بالذهب والصيرفة والخاصة بأبناء الصابئة، مايؤدي إلى حدوث بعض الخروقات.


2 - ناطق بإسم الصابئة المندائية في البصرة
لؤي الخميسي ( 2010 / 6 / 13 - 15:39 )
ان تصفيات الطائفة لم تتوقف. تمتهن تجارة الذهب، ما يشكل إغراء لمجموعات مسلحة مصادر تمويل العصابات بدأت تجف، ما دعاها إلى البحث عن مصادر أخرى مثل السطو على محال الذهب والصيرفة، ما راج خلال الشهور الماضية. ان الأجهزة الأمنية لاتبلغنا بمجريات التحقيق مع المتهمين ولابنتائجه رغم طلباتنا الرسمية، خشية من وجود غطاء سياسي. ان حقوقنا لم نحصل عليها. ان أبناء الطائفة لايستطيعون أن يهاجروا لارتباط روحي عقائدي في الأرض، ما يضع أمامنا واجبات دينية. إن هجرتنا غير محبذة شرعاً. هناك تجار من أبناء الطائفة يدخلون العراق ومعهم الذهب لبيعه في محالهم، إلا أن بعض المرتبطين بالعصابات من الأجهزة الحكومية الذين يقومون بالتفتيش في المطارات ونقاط التفتيش يبلغون، ما يؤدي إلى خطفهم مقابل فدية غالباً ما تكون ذهباً وليس مالاً، فضلاً عن عمليات السطو والاغتيال التي حدثت قبل أيام لبعض أبناء الطائفة سببها تلكؤ الأمن عن تأمين سوق الذهب.

اخر الافلام

.. أسعار الذهب اليوم الأحد 05 مايو 2024


.. رئيس مجلس النواب الأميركي: سنطرح إلغاء الإعفاءات الضريبية عن




.. ملايين السياح في الشوارع ومحطات القطار .. هكذا بدا -الأسبوع


.. لماذا امتدت الأزمة الاقتصادية من الاقتصاد الكلي الإسرائيلي ب




.. تقرير خطير.. جولدمان ساكس يتوقع ارتفاع أسعار الذهب لـ3 آلاف