الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهاب الدين أضرط من أخيه

نوري جاسم المياحي

2010 / 6 / 13
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لا تلوموني عندما اكتب بلا مجاملة لهذا او ذاك .. لان لامصلحة لي في ان امدح هذا او أذم ذاك .. وانما انا عراقي كتب عليه ان يولد في ارض الرافدين منذ اكثر من سبعين سنة .. وعاش الحلو والمر في حياة العراقيين (والحجي بيناتنا معظمها مرارة وطيحان حظ ) .. وقرأت الكثير عن تاريخه .. ولم اتأثر بمغريات السفر خارج العراق .. او التمتع بفلوس لم اتعب في جمعها كما فعل الذين قضوا معظم حياتهم خارج العراق .. وخلاصة الحديث والقول انني لم اعرف غير العراق ولم احبب غير العراق واهلي اهل العراق .. فلا تلوموني عندما ابكي العراق وانزف دما ودمعا لمعاناة شعب العراق المظلوم ..
البعض من ابنائي وأحفادي في بعض الاحيان يسألونني عن العهد الملكي او عهد عبد الكريم قاسم .. فأحاول ان أشرح لهم قناعاتي وانطباعاتي عن تلك الفترات الحلوة منها والمرة .. لانه ومع الاسف الشديد .. الجيل الجديد من شباب العراق لايميل للمطالعة .. ولا طموح عنده فتلمس عنده وبوضح عدم المبالاة والاهتمام بما يجري .. وبالتأكيد هذه الحالة النفسية التي يمر بها شبابنا لها مبرراتها وليست وليدة اليوم والكل ساهم في ايصالهم اليها .. من المعلم في الابتدائية الى استاذ الجامعة .. الى رجال الدين في الجوامع والحسينيات والتكيات وحتى في الكنائس .. ولا ينكر ان للعائلة دور مهم في هذا الموضوع أيضا..
ازمة القيم والاخلاق
معظم العراقيين اليوم لايدركون انهم يعيشون أزمة أخلاق عراقية تربى عليها جيلنا ( جيل السبعين فما فوق ) اي من كان عمره 50 سنة فما دون لم يعا يش مكارم الاخلاق التي كانت سائدة انذاك .. ومنها التفاني في حب العراق وارض العراق وشعب العراق ولا يحتاج الى اناشيد واغاني وشعارات او احزاب لذلك.. الاعتزاز بانتماءك لهذا الشعب الجبار .. الشجاعة والفروسية في التعامل مع الاخرين وحماية اهل المحلة والمدينة ( الشقاوات وطبيعتها ومن يريد معرفة المزيد عن هذه الظاهرة الاجتماعية ويمكن الرجوع الى الكتب ذات العلاقة ومنها كتب الدكتور علي الوردي-- طبيعة المجتمع العراقي ) .. وكان العراقي يتميز بالغيرة والشهامة والاعتزاز بالنفس والانتماء الى العراق .. الرحمة والحنية .. فلم يميزالانسان العراقي ولم يفرق بين جار وجار اخرعلى اساس الدين او الطائفة او القومية فالكل سواسية كاسنان المشط.. ولاسيما في منطقة بغداد القديمة التي ولدت أنا فيها وترعرت على اخلاقها وعاداتها.. كان اليهودي والمسيحي والمسلم .. الكل تعيش على المحبة والمودة وكعائلة واحدة تحزن لبعضها وتفرح وترقص لبعضها في المناسبات المفرحة .. قد لايصدق البعض ذلك قياسا على هذه الايام.. لن ينام جارك جوعان وانت شبعان .. الكل تهب لمساعدة الفقير والمحتاج .. والالتفاف حول المريض لحين شفاءه .. وان غاب رب الدار الكل تتسابق لحماية عائلته وتسد فراغ غيابه .. الامانة ميزة من الميزات المتميزة للعراقي فان وجدت من يخون الامانة .. فمصيره الاحتقار والاذلال ويجلب العار الى عائلته وعشيرته .. اما اللص فكان مصيره النبذ والطرد .. وكان الطفل يربى على الامانة واحتقار السرقة .. وكلنا يتذكر ان جداتنا وامهاتنا كانوا يقصون علينا قصة الحرامي وامه وكيف قطع لسانها عندما ارادوا اعدامه.. كانت التربية تعتمد على رواية وحكمة القصص البسيطة التي يرويها الكبار لابناءهم والتي تنطبع في ذاكرتهم .. اما اليوم فالطفل يكبر وهو يشاهد افلام الرعب ومصاصي الدماء والقتل وانواع الاسلحة وكرين دايزر.. اما المزور والغشاش .. فهذه كانت اكبر جريمة في جبين المرأ والعائلة.. بينما اليوم نجد الوزير مزور ورئيس الحكومة المحلية مزور بحيث اصبح التزوير ميزة عادية لايخجل منها ان زور شهادة او وثيقة وحتى النسوان اصبحن مزورات.. بينما كان المزور ايام زمان يضرب مئة الف قندرة على راسه وراس اللي خلفوه .. اما الظاهرة الجديدة والتي تتميز بها هذه الايام فهي الرشوة .. مسكين الشرطي ايام زمان .. كانت الرواتب ايام زمان لاتسد رمق الانسان ولاسيما الشرطي فهو لايتمكن من شراء باكيت سيكاير لتخفيف هموم حياته اليومية لان يومه كله ..هم وحزن وكليب مجروح.. وبما ان واجب الشرطي الوقوف في ابواب الدوائر الحكومية او الموظفين ويمنع المراجعين من الدخول والخروج الكيفي .. نجد المراجعين يتجمعون وينتظرون دورهم في الدخول والمراجعة .. وبما ان معظم المراجعين انذاك من المد خنين وبما ان العراقي يتميز بالكرم الحاتمي .. فلهذا نجده عندما يريد ان يدخن سيكارة عليه ان يقدم السيكائر للواقفين قربه ولاسيما الشرطي .. وبما ان الشرطي لايستطيع رد هذه المبادرة الكريمة فنراه يتقبل السيكارة شاكرا .. وانطلاقا من القول المتعارف عليه انذاك ( لايرد الكريم الا البخيل ) ...نجد ان الشرطي المسكين يتهم بالرشوة ويوصف بانه (صدر شرطي بسبب انواع السكائر المختلفة التي تقدم له والتي يدخنها ) اما اليوم والعياذ بالله فالكل تطالب الرشوة وبلا خجل او مستحى .. وياللعار كم تبدلت قيم واخلاق العراقيين .. انقلبت كلها راسا على عقب .. ان كانت لديك معاملة في احدى الدوائر الرسمية فعليك ان تورق الدنانير التي يسمونها هدية تلطفيا عن تسمية الرشوة التي تبدأ بالفراش وتنتهي باكبر موظف ..
يوما دخل مريض الى مستشفى اليرموك بسبب نوبة قلبية المت به .. وبما ان الحركة ممنوعة عليه .. ووكما نعلم انه بشر ويحتاج للتبول .. بالسابق ايام الفقر كان في كل مستشفى مباول معدنية خاصة ستيل جنها مراية يستعملها المرضى .. ففتش المرافق للمريض عن مبولة لمريضه فلم يجدها .. فذهب يستنهض الهمم ويستثير النخوة لمن يساعده في ايجاد مبولة لابيه .. واذا باحد الفراشين او العمال يقترب منه ويقول له هامسا لاتقلق ( لاتدير بال ) انا سادبر لك مبولة بس لاتنساني بالاكرامية.. وفعلا وبعد دقيقة عاد ومعه دولكة ماء بلاستك استخدمت كمبولة .. عندها دفع المرافق الاكرامية وقدرها الف دينار .. لدولكة سعر ها اذا اردت شراءها من السوق لايتجاوز 250 دينار .. وهكذا تكررت العملية واصبحت كلفة البولة الواحدة الف دينار .. فتصوروا كم كلفت البولة هذا المريض المسكين لحين خروجه من المستشفى الحكومي فالله يكون في عون الفقير ..
ان السلبيات الاخلاقية والقيمية في المجتمع العراقي قد تجاوزت حدود المعقول والمقبول.. وانا لم ادخل في التفاصيل وانما مررت بها مرورا سريعا كي اشرح للشباب ما كانت عليه اخلاقنا وما اصبحت عليه اليوم .. البعض متفاءل ويعتقد ان الامور والحالة السيئة هذه لابد ان تصلح وتعود المياه الى مجاريها السابقة .. انا اختلف مع المتفائلين واضم نفسي الى حشد المتشائمين ..فهي ليست بناية لنعيد بناءها وانما حياة مجتمع وتربية تحتاج عقود وأجيال لكي تربيهم .. وهذه التربية تحتاج الى معلمين وبمرور الزمن وللاسف الشديد فقد العراقيون هؤلاء المعلمين..وكما تعلمون هذا ينطبق على الاب الصالح والام النقية والمعلم الواعي ورجل الدين الحقيقي المؤمن والمخلص لتعاليم دينه .. وامثال هؤلاء اين تجدهم اليوم ...وان فاقد الشيء لايعطيه .. فمن لايحب العراق لايمكن ان يبني العراق .. السبب بسيط انه لم ينشأ على حب العراق كما نشأ السابقون .. والعراقيون اغنياء بأمثالهم الشعبية المعبرة عن الحالات الانسانية .. وفي هذا المقام ينطبق المثل التالي على الوضع الاخلاقي والقيمي الذي وصل اليه العراقيين ..اي كمن يريد ان يأخذ من الحافي نعل ... فلايمكن للحرامي ان يكون صادقا والجبان شجاعا والعميل وطنيا ومن يحمل الجنسية الامريكية او البريطانية يخلص عراقيا .. ابدا لايمكن ذلك .. قد تجد امريكي حقيقي او بريطاني اصيل يحن ويرحم العراقيين اكثر من العراقي المتجنس .. وهذا ماشاهدته بام عيني كم من امريكي قدم المساعدة الانسانية لاناس عراقيين .. لكن هذا لايعني ان كل الامريكان او البريطانين او اليهود خوش اوادم وابناء حلال .. بينهم بل الاكثرية منهم تميل لعمل الخير والقلة اشرار وكلاب اولاد كلب .. بعكس العراقيين ( هذه الايام مو سابقا قبل ستين سنة ) الاكثرية تميل للشر والقلة القليلة هي من تميل للخير .. ومن هنا ينبع تشاؤمي .. فلا اتوقع من معلم هو نفسه يحتاج الى معلم ان يربي جيلا جيد الاعراق .. او قاضي غير نزيه ومرتشي يمكن ان يكون قدوة لاحقاق الحق ونشر العدالة .. وبما ان العدل اساس الملك فمتى فقد العدل فلا وجود للملك .. ولناخذ مثلا اخر ومهم .. اذا كان ضباط الجيش والقادة الامنين غير نزيهين او كفؤين وهم أنفسهم يحتاجون الى تربية عسكرية وامنية .. فكيف سنبني هذين المؤسستين الحساسة والمهمة ..؟؟؟؟
دعوني اقولها وبصراحة ابو كاطع انا متشائم من مستقبل العراق والعراقيين .. بربكم راقبوا سلوكية وتصرفات قيادات العراق الحالية التي لاهم لها الا المناصب ونهب المال العام تخرجون بنتيجة وقناعة ان شهاب الدين اضرط من اخيه والكل ضراطة وانتم اعرف بهم مني ولا حاجة للتصريح باسماءهم او تعداد مناصبهم....وعلى السادة الامريكان الخجل من أنفسهم ومن الشعب العراقي لاعطائهم الشرعية والمشروعية لامثال هذه القيادات الهزيلة
اللهم احفظ العراق واهله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي استاذ نوري مقالتك لجمت قلبي
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 13 - 12:28 )
استاذ نوري ان اعظم مافي مقالتك هذه خصوصاا
وفي كل كتاباتك هي الصدق وحب العراق اي الخصلتين اللتين بدونهما يصبح العراقي مجرد بهيمه انا منذ مقالتك قبل الاخيره متاءلم وحزين لانها اطلعتني على نكبتك العامه - نكبة كل العراقيين في ذكراها السابعه- ونكبتك الخاصه
القاسيه وذكراها الرابعه بفقدك لفلذات كبدك يرحمهم الله
انا استاذ نوري ابن جيلك فانا من مواليد 35 وقبل اربعين يوما مرت الذكرى 75 على ولادتي ومقالتك اليوم استفزت ذاكرتي ولو انني دائما وبدون ارادتي
كلما لاحظت سوء اعود الى قبل ستين وسبعين سنه واقارن حتى باتت عادة غير مقصودة عندي حيث اجلس مع اولادي واخفادي واغرق في التفكير فيلاحظ ذالك احفادي ويصيحون هم صفن جدو - ثم يساءلون وين جنت بالله
فاقول لهم وين غير العراق
ولكني استاذ نوري حينما كنت اخرج من البيت لبعض اموري- وانا شبه معوق-
لان في تلك الايام الطيبات ايضا كان بعض اولاد الزنا واتذكر انني يوم 1255
اي قبل اي قبل 55 سنه ومئة وثلاثين يوما كنت اشتركت بمظاهره ضد خلف بغداد - فبل ان يسمى بهذا الاسم - فالقي القبض علي في تقاطع شارع الفضل بشارع غازي واخذوني لمركز الفضل وهج


2 - تكمله رجاء استاذ نوري
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 13 - 12:44 )
واخذوني شرطة نوري سعيد الذي كان متحمسا لتكبيل شعبنا بحلف مع اعداء السلام والشعوب وادخلوني المركزن وهم يتصايحون ويشتمون ويفشرون
ثم انهالوا علي بالتواثي - فقد كانوا متخلفين ولايجيدون اساليب التعذيب العصريه
وباختصار كسروا لي عظم الفخذ وحطموا صابونة الركبه في الرجل اليسرى
وهكذا فانا الان قليل النشاط بسبب العمر وكذالك الوضع الامني ومشكلة رجلي اليسرى التي اصبحت تاذيني اكثر فاكثر وهكذا وخصوصا حينما اكون في ساحة الطيران او العلاوي اشعر بخوف شديد لان السواق شديدي الاستهتار وقليلي الرحمه وقلما ساعدني احدهم من اهل الكيات للوقوف لاخذي معهم فقلت لنفسي اول مره ماذا اخسر لوطلبت من شرطي مرور ان يعبرني الساحه ويركبني في السياره التي اقصد ووالله يااخي استاذ نوري ما ان فتحت فمي في طلب النجده
من شرطة هذا الومان الا وسمعت الكلمات مو على عيني ياعمي فيستعمل صافرته وياءخذني من يدي ويوصلني للمكان الذي اريد او يركبني بالسيارة التي اقصد ان عيني اكثر من مرة تدمعان وانا ارى مثل هذه المعامله واقول الحمد لله ليس سهلا تحطيم شعب بلاد الرافدين ونحن لازلنا بخير وماهي الا محنة
وتمر وما اكثر ما مرت


3 - عتاب
مالك الجبوري ( 2010 / 6 / 13 - 13:59 )
سيدي الكريم ، لماذا هذا التعميم ؟ ليس كل الذين عاشوا او يعيشون في الخارج تمتعوا بفلوس لم يتعبوا في جمعها ، تحياتي


4 - استاذ مالك هذا ليس تعميما وليس الجوهر
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 13 - 14:47 )
لو يسمح لي اخي استاذ نوري ان اجيب الاستاذ الفاضل مالك الجبوري
انت محق في ان الذين في الخارج بغالبيتهم العظمى ليسوا فقط خيرين بل انهم ضحايا احداث العراق في النصف القرن الاخير ناهيك من وجود كفاءات
ثقافيه وعلميه واخلاقيه مذهله بينهم ولكن القارئ الملجوم حتى لاينتبه لما قاله الاستاذ نوري عن جماعة الخارج او حاملي الجنسيات البريطانيه والاميركيه
يكفي الملجوم مايراه داخل العراق من المذهلات للعقل البشري في مجال الفساد انا نفسي موجود الان في الجوار للعلاج ويوم امس خابرتني احدى شقيقاتي من البصره للاطمئنان عن حالتي وهي تصيح وهي فرحه لتحسن حالتي اخوي اخوي لاترجع لوينطوك مليار دولار حالتنه زفت كل يوم اسوء من اللي قبله
تهننه خويه تره هسه بالبصره حتى ماي ماعدنه
فتصور اخي استاذ مالك وانا متاءكد ان للاستاذ نوري اصدقاء بل واقارب في الخارج وهو لايريد ابدا الاساءه اليهم ولكل عراقي شريف وشكرا


5 - استاذ مالك هذا ليس تعميما وليس الجوهر
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 13 - 14:48 )
لو يسمح لي اخي استاذ نوري ان اجيب الاستاذ الفاضل مالك الجبوري
انت محق في ان الذين في الخارج بغالبيتهم العظمى ليسوا فقط خيرين بل انهم ضحايا احداث العراق في النصف القرن الاخير ناهيك من وجود كفاءات
ثقافيه وعلميه واخلاقيه مذهله بينهم ولكن القارئ الملجوم حتى لاينتبه لما قاله الاستاذ نوري عن جماعة الخارج او حاملي الجنسيات البريطانيه والاميركيه
يكفي الملجوم مايراه داخل العراق من المذهلات للعقل البشري في مجال الفساد انا نفسي موجود الان في الجوار للعلاج ويوم امس خابرتني احدى شقيقاتي من البصره للاطمئنان عن حالتي وهي تصيح وهي فرحه لتحسن حالتي اخوي اخوي لاترجع لوينطوك مليار دولار حالتنه زفت كل يوم اسوء من اللي قبله
تهننه خويه تره هسه بالبصره حتى ماي ماعدنه
فتصور اخي استاذ مالك وانا متاءكد ان للاستاذ نوري اصدقاء بل واقارب في الخارج وهو لايريد ابدا الاساءه اليهم ولكل عراقي شريف وشكرا


6 - الشيخوخة نبراس
نوري المياحي ( 2010 / 6 / 13 - 15:11 )
الشيخوخة بتجاربها نبراس لاجيال المستقبل لو استفادوا منها .. غدا او بعد غد أنا وانت ومن مثلنا سنرحل ونودع الحياة التي بذلنا فيها الغالي والرخيص لنخدم العراق وانا غير نادم على ذلك .. ولكن تذكر يا سيدي وانت الاكاديمي المخضرم .. قضيت حياتك اما في الدراسة او التدريس .. وتتمنى ان ياتي شخص اخر ليكمل رسالتك الوطنية والعلمية .. فان لم تجد مثل هذا الشخص .. فبالتأكيد ستأسف وتشعر بالاسى والالم على ماقدمته من تعب قد ذهب ادراج الرياح ..اتمنى لك اصحة وطول العمر واشكرك على مداخلتك


7 - اعتذارولايمكن ان اعمم
نوري المياحي ( 2010 / 6 / 13 - 15:24 )

الاستاذ مالك الجبوري.. لايوجد شيء او حالة في حياتنا يمكن شمولها بالتعميم كما فهمت من مقالتي.. انأ لايمكن ان اتهم كل العراقيين ممن جمع مالا في الخارج هو سارق او نصاب او محتال او عميل .. فبالتأكيد هناك عراقيون عصاميون شرفاء كافحوا في الحياة وجمعوا ثروات بطرق شرعية وانا اعرف العديد منهم .. كما اعرف العديد ممن اصبحوا عملاء مقابل اجر وخيانة شعبنا ووطننا ..


8 - استاذ نوري المحترم اضيف تشاؤمي الى تشاؤمك
قارئ ( 2010 / 6 / 14 - 07:35 )
كنا نركن سياراتنا مفتوحه وحتى بيبان بيوتنا لاتقفل مساءا ومن سرق في بداية الحرب العراقيه الايرانيه وتحديدا في المحمره هو واحد من عشره واصبح محط انتقاد زملاءه وفي غزو الكويت من سرق فهم تسعه والذي لم يسرق سموه طايح حظ ومع هذا لم ينقطع الامل فبالانتفاظه فرحتنا في ان يتغير الوضع والرهان على هؤلاء الشباب المشاركين في الانتفاضه وايضا اتت الرياح بما لاتشتهي السفن وخاب ظني وتحديدا في التسعينيات حملة ايمانية من هنا وكراريس ابن تيمية من هنا والفساد وارشوة والجرائم من هنا فاية حملة ايمانية هذه وايضا بقى لدينا بصيص امل عام 2003 ولكن ضاع هذا البصيص بصاية سياسيينا الحاليين


9 - تطور الشعوب
مرتضى الطويل ( 2010 / 6 / 14 - 10:02 )
ان الشعب كالفرد يتطور وينمو حسب قوانين زمنية ومكانية واي خلل في تلك الالية يحدث خللا في توازن ذلك الشعب... نحن في العراق مررنا بأحداث مريرة وغريبة وضروف صعبة ادت الى ذلك السقوط الاخلاقي الذي يتحدث عنه الكاتب وانا شخصيا مررت بتجربة التشكيك في التاريخ اذا ان كبار السن يتحدثون عن الاخلاق والاحترام والالتزام الادبي بشكل يثير التسائل كم من الزمن مر كي يحدث هذا التغيير الهائل الذي نراه الان؟؟ وفي النهاية وجدت ان هنالك اسباب ادت الى انحدار الاخلاف والفساد العام وخلال هذه السنين فقط اذ ان توالي الرؤساء والطامعين على السلطة من زمن بعيد وللان ادى الى اشعال فتيل الانحدار الاخلاقي وما كان له فضل الضربة القاضية بهذا هو الاحتلال وما بعده من ضلم وجور وانفتاح. وانا اشد على يد الكاتب من شدة ملاحظته لمواضيع مهمة جدا تؤدي الى اصلاح المجتمع وان كنا لانملك السيف الاصلاح بل نملك الكلمة وادعو من الله ان يعوض العراقيين من الاذى الذي اصابه من جراء الظلم المستمر وان ينتبه العراقيين الى مخططات الاستعمار من القوى الاجنبية من الغربيين واليهود.

اخر الافلام

.. تحدي الثقة بين شيرين بيوتي و جلال عمارة ???? | Trust Me


.. حملة بايدن تعلن جمع 264 مليون دولار من المانحين في الربع الث




.. إسرائيل ترسل مدير الموساد فقط للدوحة بعد أن كانت أعلنت عزمها


.. بريطانيا.. كير ستارمر: التغيير يتطلب وقتا لكن عملية التغيير




.. تفاؤل حذر بشأن إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للت