الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي

شمران الحيران

2010 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


فاجعه امنيه تعصف بالمنجز الامني الذي تغنى به السيد المالكي كثيرا واعتبره تغيير واضح للبلاد في عهده وانه القوي الامين الذي تمكن من وضع البلاد على شاطىء الامان....وان ماحدث اليوم من خرق امني كبير طال مبنى البنك المركزي العراقي على يد مسلحين يرتدون الزي العسكري (كالعاده)في وسط شارع الرشيد المكتض بالباعه والمتجولين والماره من جهه والقدرات العسكريه و الامنيه الحاميه له من جهة اخرى...كل هذا عكس صوره سيئه اوضحت من خلالها التراجع والتردي الامني للقوى الامنيه المسؤوله الحاميه للمؤسسات والمباني الحكوميه...كما ترك شكوك واضحه واسئله مريبه عن مايحدث في العراق اليوم في ظل تكتيك ستراتيجي للارهاب في التوجه في تصويب هجماته على البنوك والمصارف وبعض محلات الصيرفه والصاغه ,,,ومن دواعي هذه الهجمات على هذه الاهداف لغرض الاستيلاء على الاموال وهذا يعكس بان هناك نقص شديد في تمويل الجهات الارهابيه لتعويض مافقدته من اموال .
كما يبدو لي ان اسباب العجز المالي الذي ضرب هذه المؤوسسات(موؤسسات الارهاب)بعد ان ضاقت بها السبل يعود الى امرين....الاول تمثل بكبار المسؤوليين الذين توقفت لديهم صلاحيات الصرف على المشاريع الوهميه لانتهاء عمر الحكومه وغلق صفحات التمويل الحكومي ..والامر الثاني هو شغل الحدود الايرانيه العراقيه بالوجود الامريكي
ضيًق على الكثير وقطع الطريق على المتواصلين لدعم الارهاب في مجالات الاستيراد والتصدير.
واليوم نقف امام جملة من التصريحات والقراءات المختلفه والمتناقضه لمسؤولين امنيين عكست تباين التقديرات في التحليل للجريمه منهم من وصفها عملية سطو ومنهم وصفها عمليه انتحاريه لحرق واتلاف وثائق مهمه قد تسهم في كشف كثير من العمليات الارهابيه ومصادر تمويلها عبر المشاريع الوهميه وتعاملات بعض الشركات التي لديها ارتباطات ماليه مع البنك المركزي العراقي واليكم تصريح لاحد المسؤولين الامنيين والمعني بالحدث والمطلع على مجريات التحقيق السيد العقيد زياد الشيخلي من وزارة الداخليه وهذا نص التصريح....(عمليه ارهابيه منظمه وتحتوي على خيوط ترتبط بساسه في العمليه السياسيه...بعد حصول تفجير عبوه قرب البنك المركزي تم حضور سبعة اشخاص يرتدون الزي العسكري احدهم برتبة نقيب وآخر م اول والاخرين جنود وقاموا بدخول المبنى بحجة حماية المبنى وبعدها قاموا باحتجاز موظفي البنك كرهائن وقوة اخرى قامت باختراق المبنى من الخلف عبر السياج وزرع عبوات داخل اسفل خزانات الوقود الموجوده بالقرب منمولدة الكهرباء التابعه للبنك المركزي وقاموا بتفجير هذه الخزانات مما ادى الى اشتعال النيران الكثيفه في المبنى وبعد حضور الدفاع المدني تم الاشتباك مع القوه المسلحه الذي كانت بالقرب من النيران ادى الاشتباك الى سقوط ضحايا من ضباط الدفاع المدني............بعد حضور القوات الامنيه حاولت الدخول الى المبنى ولكن احد الضباط المسلحين فجًر نفسه
في بوابة المبنى وجرت محاوله ثانيه للدخول المبنى وفوجئوا بتفجير انتحاري ثان بغية عدم دخول القوات الامنيه للمبنى واستمر الاشتباك اكثر من ساعتين وبعدها تمكنت القوات الامنيه الدخول الى المبنى وتم القاء القبض على اربعه من المسلحين والتحقيق جاري معهم الآن.....وتقديري هذا الذي حصل لم يكن من خارج العراق ابدا وهي عباره عن لعبه سياسيه ومحاصصه لان نفس الوجوه هي داخل العراق مجرد تغيير في الكراسي والكلام للمسؤول....كما استنتنج بان الذي حصل له ارتباطات سياسيه وايادي تنفيذيه داخل العمليه السياسيه كما اشارالى الغايه من تنفيذ العمليه احراق اكثر مايمكن من الوثائق المهمه والسندات داخل البنك المركزي ولهذا تم احراق اكثر من
ثلاث بنايات مجاوره للبنك تحتوي على الوثائق المهمه والسندات ولاتعتبر عملية سطو بقدر ماهي عمليه مدبره لاحراق وثائق واوراق قد تسهم في كشف الكثير من المخططات السياسيه قد توقع برؤوس كبيره ...انتهى) الخلاصه بأن ما ذهب اليه السيد العقيد بعكس تماما ماصرح به قاسم عطا وكما امتنع اخيرا عن التصريح لبعض الفضائيات بأعتقادي لم يكن مهيئا للاجابه كون القضيه(طامسه) وان ماجاد به السيد العقيد كان اقرب للواقع واظهر قصور الاجهزه الامنيه مصحوبا بالشك بل قد يكون هناك تورط لقاده امنيين بالجريمه نتيجة العرض المفصل للواقعه والادوار المتبادله للمسلحين والقوى الامنيه..واخيرا لي راي كوني عراقي وقد منحتني الديمقراطيه في
العراق الجديد حرية الراي اشير الى الاخوه المسؤولين والوطنيين ان يحققوا مع اربعة اشخاص ابتدا من نوري المالكي _على الاديب_ قاسم عطا_جهاد الجابري...حينها
سيتوصلون الى كثير وقائع الجرائم وسيجدون صدق المثل الشعبي (حاميها حراميها) وبطل الزويه خيرمثال.......واللطم ضروري جدا....والهريسه مطلوبه....والرز سيد الحبوب ...والله الموفق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اصبعك يشير للمتهم
البراق ( 2010 / 6 / 15 - 12:33 )
تحية للاستاذ شمران الذي اشار باصبعه الى المتهم في مايجري بالعراق من جرائم لترسيخ الوضع الذي تريده ايران في العراق ... ونذكر ان المالكي لم يعلن عن نتائج التحقيق في الجرائم السابقة كتلك التي وردت في المقالة وهي سرقة مصرف الزوية وقتل حمايته والسؤال هل بقى شئ من الامن بعد الايام السود والتفجيرات التي حدثت في يوم الانتخابات وما بعدها ؟ انه مسلسل مستمر لحين يركع العراقيون وهذا سوف لن يحصل


2 - لم يبق.....الا القليل
شمران الحيران ( 2010 / 6 / 16 - 06:21 )
الايام المقبله ستكشف كل خيوط الخيانه والسرقات رغم الاوضاع المأزمه الحاليه ولدي الامل بأن يكون المستقبل كفيل بأزالة كل هذه الانقاض من طرق العراقيين الشرفاء ويرسم لهم طريق العيش والحياة باكمل صوره..ولايدوم الظلم والظلام...اطيب تحياتي للبراق مع فائق تقديري مع الود.

اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف