الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمة الأمازيغية ... بين الاستحواذ والإستقلال ؟!

الطيب آيت حمودة

2010 / 6 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


يقول بلنتشلي (BLUENTSCHLI):
[ متى استبدل المرء لغة جديدة بلغته ، خسر قوميته ]

لا غرو أن اللغات مختلفة في قوتها وفاعليتها ومقدار اختزانها لعلوم الأولين والمتأخرين ، ومنعتها مستمدة من عدد الناطقين بها ، كثير من اللغات تعدت حدودها الوطنية بفعل الغزوين الثقافي والديني ، وبعضها الآخر بقي رهين قومية واحدة ، وبعضها الآخر طُمس كليا أو شبه كلي ، ولم تبق إلا لهجات تراوح نفسها بين القبول والرفض .
وإثارة هذا القول مرده تبيان وضع لغتنا الأمازيغية في شمال إفريقيا ، التي تعرضت لهزات عديدة انتهت بها إلى ما يكاد يشبه الزوال أو الطمس النهائي ، لولا تعدد الحركات المطلبية بتوطينها وترسيمها منذ أحداث الربيع الأمازيغي في 1980 ، على غرار اللغات الوافدة ومنها العربية بالذات .
فاللغة العربية الوافدة برقيها وغناها الأدبي الحامل لمجاري نفسية وفكرية ، قد استولت غالبا على ألباب أجدادنا الداخلين فيها تحت طائلة الدين ، وغدت الأداة الأمثل للتعبير عن اهتماماتهم الخاصة والعامة ، فهم أخذوا اللغة العربية من العرب ، ونقلوا بها علومهم وتجاربهم وفكرهم، فأصبحت مسيطرة على نفسيتهم ومواهبهم ، ولولا تجارب اليونان ، والسريان ، والقبط ، والأمازيغ ، والكرد ، وأهالي النوبة ، لبقيت اللغة العربية رهينة عصبيتها وترجمانا محدودا لآهاليها القرشيين من سكان بوادي الحجاز حيث موطنها الأصلي ، وما الشأو الذي بلغته ، والإنتشار الذي وصلته سوى أنها لغة القرآن ، فقد رافقت عملية انتشار الإسلام ، فحيثما وصل الإسلام وصلت ، غير أن تأثيرها في شمالنا الإفريقي بلغ مداه حتى أننا حُسبنا عربا أكثر من عرب الجزيرة ، وكان تعربنا اللغوي اللساني مساهم ومسهل في تقويض دعائم قوميتنا الأمازيغية ،التي لا تقل في عنفوانها عن القومية العربية .
**الأمة ..أمم ، والقومية العربية مهيمنة على قوميات مثيلة .
إن تعريفات الأمة وإن تباينت واختلفت ، فإنها في الغالب تجعل من الموطن ( الأرض ) عنوانا ثابتا لكينونتها ، ودعاة القومية العربية أمثال ساطع الحصري أراد وا جعل اللغة مركزا للقومية ، أو أنها قطب الرحى تدور حوله باقي العناصر المكونة للأمة ، متناسيين أن وحدة اللغة لا تقرر الأمة بقدر ما تساعد على تماسكها ، وإن اتخذت اللغة أساسا للقومية فذاك تعبير عن حاجة لهيمنة قومية على قوميات أخرى مما ثلة ، كما حدث في تجميع الكلدان والتركمان والسريان والأشوريين والأرمن والأمازيغ والنوبيين في قومية واحدة هي القومية ( العربية) ، مستغلين سذاجة تلك الأمم، أو ضعفهم ، أو قابليتهم للتماهي ، أو غفلتهم في عدم التمييز بين ماهو إسلام ، وما هو لغة ، وما هو إثنية ، وعالم اللغة العربية لا يعني بأي حال من الأحوال الأمة الواحدة ، كما أن العالم الأنجليزي ( دول الكومنولث ) والعالم الفرنسي ( الفرنكوفونية ) والعالم الأسباني ( الأسبانية ) لا يعني أمة واحدة ، وإنما هي أمم مختلفة تتجانس لغويا بنسب متفاوتة .
فسويسرا أمة واحدة ، بلغات متعددة ، وهو ما يجعلها عرضة للتأثيرات الثقافية الفرنسية والألمانية والإيطالية فيجعل التماسك بين عناصرها هشا لكنها أمة من الوجهة الجيوبوليتيكا ، وايرلندا عاد إليها وعيها بقوميتها ولغتها ومذهبها الكاثوليكي بعد قرون من السيطرة الأنجليزية ، ودول البلطيق رغم قزميتها وصغرها ( استونيا ، ولتوانيا ولاتيفا) استعادت قوميتها ولغاتها بعد انهيار الإتحاد السوفياتي ، وأمازيغ الشمال الإفريقي بدأوا في استرجاع قوميتهم ولغتهم التي بدأت تأخذ لنفسها مقعدا بين اللغات الوافدة المهيمنة بفضل تنامي الوعي القومي الأمازيغي المحلي .
**الأمة الإسلامية..... حلم لن يتحقق..
برهنت الأحداث السياسية التي رافقت حركية العالم الإسلامي ، بأن أمة الإسلام التي كثيرا ما تغنينا بها هي حبر على ورق ، ومطمح لن يتحقق ، لأن الإسلام في جوهره يرسخ قيم الإختلاف ، كما أن التصارع السياسي لعب دوره في تفكيك الأمة إلى أمميات متعددة ، ناهيك عن ظهور الدول الإسلامية الحديثة التي اتخذت من النمط الغربي نموذجا لها ، فأصبحت كل وحدة سياسية قائمة بذاتها تمثل أمة ، فالجزائر أمة ، وجزر القمر أمة ، والصومال أمة ، ومصر أمة ....وأصبح الحديث عن إسلام الفرس ، وإسلام الترك ، وإسلام الأمازيغ ، بنفس الأسلوب الذي يريده الرئيس الفرنسي ساركوزي ، بتأسيسه للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ، الذي يسعى من خلاله إلى تكوين وترسيخ ما يعرف ( بالإسلام الفرنسي).
إن كل قومية من القوميات ، وكل أمة من الأمم السالفة تسعى إلى تطويع غيرها من القوميات ، وهو المنحى الذي سارت عليه القومية العربية في تظليل وحجب قوميات أخرى ، بجعلها تابعة لها ، تدور في فلكها كدوران الكواكب حول شمس العروبة ، وهي التي اشرأبت لقوميتها ولو بمناصرة الحلفاء على الخلافة العثمانية المتهالكة ، فحاربت القومية الطورانية لتنصيب قوميتها العروبية التي ظاهرها تراث وثقافة ، وخفيها عنصرية إثنية لا تختلف عن الطرح الآري الجرماني .
وهو الأمر نفسه الذي تسعى إليه القوميات المنبعثة في ترويضها العام ( الديني ، واللغوي ، والأدبي) وطبعه بطابع خاص يميزها ، فقد سبق للروس المسيحيين مثلا التميز بالمذهب الأرثوذكسي ، و حافظ الإيرلند عل الكاثوليكية تميزا عن اللأنجليكانية ، وتميز المغر ب الإسلامي بمذهبه المالكي السني بفضل جهود يحي بن يحي المصمودي الأمازيغي المعروف باسم ( ابن كثير ) ، ونفسه فعله من قبل الفرس باتخاذهم مذهب التشيع حيطة من الذوبان في قوميات أخرى باسم التسنن ، وهو ما أورث الإسلام صراعا مريرا بين الروافض والتواصب لوجود منعة رافضة لكل أساليب الإستحواذ التي انتهجتها الدولة العضوض الأموية وبعدها العباسية .
برهنت الأحداث أن وحدة الأمة الإسلامية مطلب بلا روح ، وظاهرة صوتية لن تتحقق ، لأن الأمم المسلمة ساعية بجهدها إلى تطويع الدين لصالحها ، وجعل الإسلام تابعا لا متبوعا ، فكيف لأمم أن تتوحد وهي ممزقة بين زعامات قطرية ضيقة ، وكيف تتحد وهي لم تتفق بعد على تاريخ موحد لأعيادها الدينية ، بين داع لتحكيم المشاهدة الحسية ، وبين مرجح استخدام وسائط الرصد الفلكي الدقيقة .
**الأمة الأمازيغية ... الاستحواذ والإستقلال :
سعت الأديولوجيات القومية إلى اجتثاث قوميتنا الأمازيغية بكل السبل الدينية واللغوية والتراثية ، إلا أن الأمازيغ ما زالوا يتمسكون بأصولهم وأرضهم تمازغا ، يؤمنون بأن الوافد هو المطالب بتحمل جنسيتهم وليس العكس ، فلا الدين بقادر على تلوين الأمم بغير لونها ، ولا اللغة بقادرة على انمحاء القوميات ، فأ مازيغ الأمس هم أمازيغ اليوم ، كل مافي الأمر أن لغتهم أصابها الوهن أمام جبروت لغات وافدة مدعمة بأديولوجيات نافذة ، ومهما حاول العروبيون والفرنكوفونيون إمحاء الذات الأصيلة في هذه البلدان فلن يقدروا ، لأن بصيص الأمل بدا يكبر ، والطموح في تزايد في انبعاث أمة أمازيغية من سيوة إلى جزر الكناري ، بعناصر هوياتية متجانسة في وحدة الأرض الجغرافية ، والديانة ، واللغة ، ووحدة التاريخ والتراث ، وهو المطمح ذاته سابقا عند الفرس والترك ، ولحق بهما الكرد، وسيلحق بهم النوبيون ،والأمازيغ ، و التركمان ، والأرمن ، والكلدان والسريان ..... وبذلك تنكمش قومية العرب لتفسح المجال لقوميات أخرى في البروز ، وقد يسترجع الأتراك ريادة قوميتهم بفضل أردوغان وحزب العدالة والتنمية كما كانت ذات زمان قبل إلغاء الخلافة العثمانية سنة 1924 ، وقد تسود قومية الفرس على غيرها بفضل الوثبات العلمية التي بلغوها في التسليح النووي خلال صراعهم مع الغرب ، وقد تترسخ قريبا ملامح قومية أمازيغية أصيلة ، فالناس في أيامنا لا يقتنعون بالكلام الأجوف والخطب الحماسية الرنانة بقدر اقتناعهم بالملموس البارز للعيان ، وما تفعله تركيا وإيران ينذر بنهاية سطوة وسيطرة وأسطورة القومية العربية، أبدت فشلها في الاستقطاب والقيادة عبر مواقف مذلة ، وأفعال مشينة، ظهرت في كثير من مواقفها وأفعالها ، ( وما حاجتنا برب بيت لا يقو الدفاع عن حرمة بيته وحياة أبنائه) .
**تحصينات القوميين العرب بدأت في الإنهيار ..
ما زال بعض القوميين العرب متشبثين بأمل النهوض ، وهم في الحقيقة سقطوا وسقوطهم بلا نهوض ، لأن الفكرة التي اقتبسوها من الغرب تحمل جرثومة فنائها ، لأنها زرعت في أرض غير أراضيها ، فهي تصلح في جزيرة العرب وتخومها ، ولا تصلح في كل بلاد الإسلام ، مؤسسوها الأولون مسيحيون ، وجد العربان ضالتهم فيها ، وبحثوا عن السند المعنوي في الإسلام فاهتدوا إليه، فالعروبة عندهم أساس لكل دولة دينية ، هذه العروبة الدينية التي رفعت وتيرة الشقاق بين الأقطار المعروفة تجاوزا بالعربية ، والعرب لهم الحق في التشبث بالدين ، فبدونه يأ فلُ ذكرهم ويغيب شأنهم ( حسب ابن خلدون)، ولولاه لما كان للغتهم القرشية مكانة تذكر ، لذا فهم حريصون بالعرفان لهذا الدين ، وربطوه برباط مقدس ، فلا يأتي الإسلام عندهم إلا مقرونا بالعرب ، حتى قيل عن حضارة المسلمين بأنها ( حضارة عربية ) ، ولو عرفوا مقدار خدمة هذا الدين لذواتهم وذريتهم وبدويتهم وإنيتهم ولغتهم لما حاربوه في بداية ظهوره في مكة ويثرب ، وتناسوا عبر تاريخهم بأن الإسلام خرج عن الاستحواذ العربي منذ أن تدين به غير العرب ، فهو في بلاد المغرب ديانة أمازيغية ، وفي بلاد تركيا ديانة تركية ، وفي بلاد فارس ديانة فارسية ، وفي فرنسا ديانة فرنسية ، وفي الحجاز ديانة سعودية ، فهو ديانة عالمية مثلها مثل المسيحية .، فالأقوام غير العربية تبنت الإسلام دينا غير مشروط بوجود طغمة دينية عربية تحرسه وتتخذ لنفسها مقعدا وثيرا باسم التعبد والعبادة .
والقوميون العرب انفتحت عليهم جبهات قتال شرسة ، تارة من لدن المسيحيين العرب الذين رأوا بأن قوميتهم ناقصة باستحواذ الإسلام على خصائصها ، وأخرى من لدن السلفيين الذين يرون فيها تعارضا كليا لتعاليم الإسلام ، وثالثة من لدن القوميات المماثلة وما أكثرها في المجتمعات الشرقية الإسلامية ، فهي ترى في نهج القومية العربية سبيلا مستساغا في تحقيق قوميتها بالمثل ،تطبيقا لمبدأ ( كما تدين تدان) ، فهي قومية في حالة احتضار وهو ما أظهرته أحداث غزة ، وأسطول الحرية ، أحداث كانت فيها قومية العرب صفر على سلم ريشتر .

**الخلاصة وزبدة القول أن الأمة الأمازيغية هي أمة مكتملة البنيان ، عانت من امتداد قوميتن لغويتين ، أحداهما باسم الإسلام( عروبية) ، وأخرى باسم الاستعمار ( فرنكوفونية) ، لازالت آثارهما جاثمة على رؤوسنا ، لعل انتعاش اللغة الأمازيغية من سكرتها ، وانتشارها على مستوى الإعلام السمعي البصري ، سيعيد لها توازنها لتصبح معادلة لها منعتها وقوتها في ميزان الوطنية ، وهو ما يجعلها لغة موازية للغتين العربية والفرنسية ، ذاك مطمح المخلصين لهذا الوطن ، وذاك لن يتحقق إلا بوجود تضحيات عملية في مجالات الإبداع ، فاللغة تموت بموت أهلها وتحيا بحياتهم وإبداعهم في شتى المجالات ، وكثيرا ما استبدلنا لغتنا الأصلية بلغات أجنبية وكدنا أن نفقد ذواتنا وقوميتنا الأمازيغية ، فهل عاد الأمازيغ إلى رشدهم باستبعاد أساليب التماهي مع الغرب والشرق على حساب مقومات أمتهم الأصلية ؟؟؟.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأمازيغية ستبقى كما هي
عبد الله بوفيم ( 2010 / 6 / 14 - 21:42 )
موفق أيها الكاتب, مقال في المستوى, لكن ما اشرت إليه من كون مطمح الأمة الاسلامية وهم لن يتحقق, فذلك في نظرك أنت, لكن في نظر العديد من المسلمين سيكون حقيقة راسخة, يشارك فيها المسلمون بجميع قومياتهم وألسنتهم. كان الأعاجم وعبر التاريخ الاسلامي هم العلماء والمفكرون بل والقادة أيضا
اليوم يجب أن تسجل أن العديد من الأعاجم في أروبا وأمريكا وباقي دول العالم, يعتنقون الاسلام وهم من سيفضحون ويحقرون كل قومية تجعل حرب الاسلام ولغته هدفها. طموح المسلمين سيقوده المسلمون الجدد من أعاجم الغرب, وبما أن مشروع إحياء لهجات وتحويلها إلى لغات وضعه حقيقة الأعاجم في الغرب فهم يوم يسلمون من سيقبرونه
الاسلام لم ولن يكون مفضلا للسان على لسان, لكن وبما أن الاسلام هو الرابط الذي يجمع جميع المسلمين فسيكون كل مسلم مجبرا على تعلم اللسان العربي االمبين الذي سيمكنه من التعامل والتحاور مع باقي مسلمي العالم. إذا كانت الانجليزية اليوم هي لسان التحاور العالمي, ففي خلال الخمسين سنة المقبلة إن شاء الله رب العالمين, سيكون لسان الع بوسيلة التحاور العالمية


2 - اقصائيين الغائيين ؟
رستم علو ( 2010 / 6 / 15 - 00:43 )
لا لهذه اللغة الاستعلائية . وغير صحيح بأن على المسلم أن يجيد العربية . مع احترامي للغة العربية . يستطيع إي مسلم أن يترجم القرأن وو . إلى لغته . كالامازيغية والكوردية ووو . وبالتالي ليس الزاما على الغير العربي أن يتعلم العربية حتى يقرأء لابا هريرة وامثاله كذبا ونفاقا وتملقا وتزويقا . اما قولك كان الأعاجم وعبر التاريخ الاسلامي هم العلماء والمفكرون بل والقادة إيضا . فهذا صيحيح ولكن استخدموا كمرتزقة مع الاسف من قبل العرب . تحياتي وتقديري لسيد الطيب آيت حمودة .


3 - كفى تبجحا
الشهيد كسيلة ( 2010 / 6 / 15 - 06:36 )
يا السي بوفيم
نهارك سعيد
اصح وصل ع النبي
الشوفينية العروبية التي استثمرت في الاسلام انفضحت وبانت سواتها وما تحلم بخ من ان العالم سيتحدث يوما ما العربية ويطمس لغاته اي انه سيتعورب هذا محض اضغاث احلام

اذا اراد الاسلام ان ينتشر لا بد من وضع حد لحاجز اللغة
ليترجم القران الى كل اللغات وان يكون لكل مسلم الحق في الصلاة بلغته
اما اشتراط اللغة فقد ذهب مع سيف عمرو بن العص وعقبة بن الضار

فكرة عدم جواز الصلاة بغير العربية فكرة قومجية باركها غفلق ومريديه وهؤلاء ما كان لهم من هدف سوى بعث امبراطرية اموية اسموها وطن عربي

اما تخرصاتك فلا وجود لها الا في اوهام من يضللون العامة

وخلاص بح سقطت اسطورة اللغة الالهيةوخلاص بقى من التبجح باللغة القرشية


4 - الأمة واللغة .
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 6 / 15 - 09:02 )
شكرا للأخ بوفيم عبد الله على المرور والتنويه بالمقال ، وما ذكرتموه بشأن الأمة الإسلامية الواحدة الموحدة على أياد أعجمية تربت في الغرب مدعاة إلى إعادة نظر ؟ ، ويبدوا أن هناك خللا في مدركات ما هية الأمة ، لا أعتقد بوجود أمة إسلامية إلا برعاية العقيد معمر القذافي داخل خيمته ، وبين جوانحه وعقله الطامح إلى بناء أمة عربية إسلامية يكون قائدا عليها ، وهذا لن يتم لأن هنالك عقداء لهم نفس الطموح وأزيد ، وهل بالإمكان تجميع النواصب والروافض داخل خيمة واحدة يا عبد الله ؟؟؟. التحاور مع مسلمي العالم آنيا ليس بالعربي ، زر بلدان الخليج ، وبالأخص دبي لترى أن عربيتي وعربيتك لا تشفع لي ولك بالحصول على شربة ماء دون الحديث باللأنجليزي أو البغالي أو الأوردو .. ونفسه يقال عن بلاد الحرمين زمن توافد الحجيج من كل حدب وصوب وبكل اللغات ؟ .


5 - Dieu est mort (Hélas) Nietzsche....
AMAZIGH ( 2010 / 6 / 15 - 15:27 )

merci


6 - Ekker mmis n-umazigh itij nnegh yuli-d..Ekker
AMAZIGH ( 2010 / 6 / 16 - 13:33 )

merci


7 - !
عبدالله ( 2010 / 6 / 16 - 13:57 )
الامازيغية لغة بدائية لايتكلمها الا اهل الارياف ولو يتعلمو الفرنسية راح يكون افضل لهم


8 - LAmazigh parle 3 langue depuis 3 mille ans..
AMAZIGH ( 2010 / 6 / 16 - 15:54 )

merci


9 - تاييد
misra ( 2012 / 1 / 19 - 20:45 )
الامة الامازغية ستنهض من كبوتها وليخسئ العابرون والطامسون والمضللون للحقيقة سيندم العروبيون علئ تعلمنا لغتهم كما ندمت فرنسا علئ فرنستنا بها اكتشفنا الوعي الوطني والقومي فكان التحرير

اخر الافلام

.. بكاء رونالدو حديث المنصات العربية • فرانس 24 / FRANCE 24


.. التشكيلة المتوقعة للجمعية الوطنية الفرنسية بعد الجولة الثاني




.. كيف يمكن للديمقراطيين استبدال بايدن في حال قرر التنحي وما ال


.. حاكم ولاية مينيسوتا: نحن قلقون بسبب التهديد الذي ستشكله رئاس




.. أحزاب يشكلون الأغلبية في الحكومة والبرلمان الجزائري يطالبون