الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هالمال حمل أجمال

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 6 / 15
دراسات وابحاث قانونية


أصبحت مشكلة الفساد المالي والإداري في العراق من المشاكل المستفحلة التي لم تستطع السلطة في العراق معالجتها أو الحد منها ولذلك أسبابه الكثيرة في المقدمة منها عدم الجدية في التعامل مع ملفات الفساد لأن الجهات التي تقف ورائه هي القوى الفاعلة والمؤثرة في القرار العراقي وتحديدا تتضخم في قمة السلطات التنفيذية والتشريعية وهذا الأمر لا يحتاج إلى دليل فقد كانت السلطة العراقية بتماهيها وتجاهلها وراء خلاص الفاسدين من طائلة العقاب كما هو الحال في ثلاثة من وزراء الكهرباء ثبت فسادهم ولكن الحكومة عمدت لتهريبهم لينجوا من العقاب ويتنعموا بأموال الشعب العراقي الغارق في الصراع الطائفي والحصول على جنة في السماء بدلا من ألأرض التي هي الجنة الحقيقية للإنسان ،ولعل فضائح وزارة التجارة والعمل والشؤون الاجتماعية والداخلية والدفاع في مجال الفساد من أكبر الفضائح العالمية أن لم تكن من أكبرها على الإطلاق ولكنها ميعت ليثبت التحقيق أن اللصوص أبرياء وأن السارق هو الشعب العراقي الذي أسلم لحيته إلى حاملي مجزات الصوف فعومل كالأغنام في حفلات جز الصوف العراقي كما هو في تراثنا البابلي القديم،وسرق في رائعة النهار من قبل قادته الذين أنتخبهم على أساس طائفي وليس وطني رصين.
وآخر ما وصل إليه الفساد ما تطرق إليه الأستاذ رحيم العكيلي رئيس هيئه النزاهة العراقية فقد أعلن في بغداد اليوم عن إحالة 1084 متهما بينهم 239 وزير ومدير عام في قضايا فساد مالي خلال العام الماضي حكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين السجن المؤبد وثلاث سنوات في قضايا بلغت اختلاساتها 841 مليار و640 مليون دينار عراقي إضافة إلى ملاحقة وتجميد 5 ملايين دولار هربت إلى مصارف في الأردن ولبنان وقالت أن أكثر الوزارات التي ظهرت فيها حالات الفساد هي الدفاع والداخلية .
ومن حق المراقب والمواطن أن يتساءل كيف لحكومة وطنية وبرلمان وطني (للكشر) انتخب من قبل العراقيين أن يدفع إلى قمة السلطة بأناس من هذا النوع وكيف لأحزاب متمرسة بالنضال وقاومت الدكتاتورية الرعناء أن تكون بهذا المستوى من الضحالة لتدفع إلى الواجهة بمثل هؤلاء الفاسدين ولماذا لم تحاسب الأحزاب والشخصيات التي رشحت هؤلاء لتسلم مهام السلطة في العراق،ولماذا لم تعلن أسماء هؤلاء على الرأي العام ليعرفهم ويعرف أحزابهم والجهات الواقفة خلفهم وما يدرينا أن هؤلاء وخصوصا الوزراء وكبار الموظفين لا يتمتعون الآن بالراحة التامة في سجون من ذوات الخمسة نجوم أو هربوا إلى الخارج أو محتجزون في بيوتهم طالما أن من يسرق ملايين الدولارات يحكم عليه بحكم تافه لا يوازي جريمته في سرقة المال العام،وما يدرينا أن هؤلاء لن ينعموا بعفو أو مكرمة سخية ويصدر بحقهم قرار يعفيهم من جريمتهم ليعودوا إلى السلطة من الشباك بعد أن طردوا من البابا.
ثم لماذا لا يكون قرار الحكم بمستوى الجريمة ،ليكون رادعا للآخرين لقد كانت الدول التي تمر بجزء من هذا الطوفان تقوم بالتشهير بهؤلاء وفضحهم في وسائل الأعلام البسيطة آنذاك وأتذكر وأنا طفل صغير أن أحد اللصوص قد أركب على دابة بالمقلوب بعد أن حلق شعر رأسه ولحيته وحواجبه وطافوا به في أرجاء مدن اللواء ليكون عبرة للآخرين،فلماذا لا تعمد السلطة العراقية إلى أخراج هؤلاء على الفضائيات في برنامج مع الفاسدين أو أحذر هؤلاء أو شاهد اللصوص ويستعرضون أمام الشعب الذي سرقوا زاده ومائه وكهربائه وأمنه وعبثوا بكرامته،هل تخشى الحكومة العراقية من لجان حقوق ألإنسان وأن تتهم بمعرة التشهير أقولها لهم أن الشعب العراقي أجمعه يهب لنجدتهم ويرمي بمنظمات حقوق الإنسان إلى المزابل لأنها دافعت عن المجرمين.
أن الفساد في العراق بحاجة إلى قرارات ثورية صائبة تحد منه لذلك أقترح:
أولا: تصادر الأموال المنقولة وغير المنقولة لمن تثبت عليه جريمة الفساد ويشمل قرار المصادرة أفراد عائلته جميعا لأن ما لديهم من أموال مصدره الفساد.
ثانيا:عرض هؤلاء في وسائل الأعلام ليكونوا عبرة لمن أعتبر ولا بأس بالإشارة إلى الجهة السياسية التي ينتمون إليها أو التي رشحتهم لهذا المنصب أو ذاك لأن القوى السياسية العراقية هي مصدر الفساد ولبه وحاضنته بتبنيه والدفاع عنه .
وفي أدناه تصريح رئيس هيئة النزاهة ليطلع الشعب على حقيقة حكومته الوطنية الراشدة وقادتها الفاسدين:
" قال رئيس هيئة النزاهة العامة العراقية رحيم العكيلي في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم إن الهيئة قامت خلال العام الماضي برفع 889 قضية فساد ضد 1084 متهما بلغت قيمة الأموال فيها 841 مليار و620 مليون و485 إلف دينار عراقي وهو رقم يعادل ما أحيل إلى القضاء خلال السنوات الخمس الماضية منذ تأسيس الهيئة عام 2004 حيث بلغت القضايا خلالها 937 قضية .
وأشار إلى انه تم الحكم العام الماضي على 296 متهما بالسجن لفترات تراوحت بين السجن المؤبد وثلاث سنوات .. منهم 63 بقضايا اختلاس و63 إلحاق ضرر بالمال العام و8 رشاوى . وقال ان بين المحكومين 239 موظفا من درجة مدير عام فأعلى يشكلون نسبة 13 بالمائة من المحكومين .. موضحا إن هذا العدد يمثل ثلاثة إضعاف المحكومين عليهم عام 2008 .


وأضاف إن العام الماضي شهد اعتقال 1719 متهما بقضايا فساد مالي بينهم 34 مدير عام ووزير كانت مجموع المبالغ المحصلة منهم مليارين و255 مليون و633 إلف دينار (الدولار يساوي 1200 دينار) .. بينما تم خلال العام الماضي استرجاع 12 مليار و218 مليون و134 ألف دينار . وأكد العكيلي انه تم خلال العام الماضي أيضا ملاحقة وتجميد 5 ملايين دولار هربت إلى مصارف في الأردن ولبنان . وأوضح انه تم ضبط وكيل وزارة النقل باستلام 10 ألاف دولار من أصل 100 إلف دولار متفق عليها . وأشار إلى انه تمت خلال العام نفسه إحالة 339 مرشحا إلى انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مطلع العام الماضي بتهم تقديم شهادات مزورة وصدر 282 أمر قبض ضدهم وأحيل 60 منهم إلى المحاكم فحكم بالسجن على 17 منهم وأفرج عن 27 فيما لا تزال الهيئة تنظر في بقية القضايا .
وأبدى رئيس هيئة النزاهة انزعاجه من استمرار العمل بمادة قانونية تتيح للوزير المختص رفض إقامة دعاوى ضد موظفين في وزارته مؤكدا إن ذلك أدى إلى عدم القدرة على التحقيق في 450 قضية فساد في إدارات مختلفة . وأشار إلى إن قانون العفو العام الذي صدر العام الماضي قد شمل 498 موظفا بلغت مبالغ القضايا المتهمين فيها 193 مليار و463 مليون دينار . وقال إن وزارة البلديات كانت أكثر الممتنعين عن إعطاء الإذن بتحقيقات بفساد في إدارتها .
وأوضح العكيلي إن هيئة النزاهة قد تلقت منذ تأسيسها عام 2004 اخبرت عن 24 ألف و623 قضية فساد تم فتح تحقيق في 19450 قضية منها . وأشار إلى انه للمرة الأولى في تاريخ العراق فقد قدم رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان والوزراء والنواب وكبار المسئولين كشوف عن مصالحهم المالية . وأشار إلى إن هيئة النزاهة قد أطلقت مؤخرا حملة وطنية لمكافحة الرشوة وأجرت 1016 استبيانا أظهرت إن 12129 مواطنا قالوا أنهم اضطروا لدفع رشاوى بما يعادل 13% من المستفتين .
وحول عمليات مكافحة الفساد خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2010 أشار العكيلي إلى انه قد تم رفع 653 قضية فساد جديدة متهم فيها 3553 موظفا بينهم 130 بدرجة مدير عام وأعلى وأحيل 950 موظفا خلال هذه الأشهر إلى المحاكم منهم 69 مدير عام فما فوق و70 مرشحا للانتخابات والقضايا المتهمين فيها وصلت مبالغها إلى 117 مليار و923 مليون و621 إلف دينار .
وقال إن اكبر قضايا الفساد حدثت في وزارة الدفاع بنسبة 11% وفي وزارة الداخلية بنسبة 10% وفي وزارة الصناعة 5% ووزارة التجارة 5% . وأضاف إن هذه الأشهر الخمسة شهدت الحكم ضد 151 موظفا بينهم 18 بدرجة مدير عام فأعلى و13 مرشحا للانتخابات . وأوضح ان المبالغ المسترجعة من هذه القضايا بلغت 29 مليار و33 مليون و857 إلف دينار . وقال إن نسبة الفساد الكبيرة التي ظهرت في وزارة الدفاع والداخلية سببها إنهما أكثر الوزارات في عدد منتسبيهما الذين يبلغون حوالي المليون .
وكانت منظمات دولية قد صنفت العراق مطلع العام الحالي من بين أكثر ثلاث دول في العالم فسادا . لكن منسق مكتب مكافحة الفساد في السفارة الأميركية السفير جوزيف ستافورد قال الأسبوع الماضي أن هيئة النزاهة والرأي العام العراقي يخطوان بخطوات متقدمة وكبيرة في موضوع محاسبة المسؤولين الذين اتهموا بقضايا فساد أو رشوة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف في تصريح صحافي إن السلطات العراقية التي لها علاقة بموضوع مكافحة الفساد كهيئة النزاهة والرأي العام العراقي حققت خطوات متقدمة ومتميزة جداً في موضوع محاسبة المسؤولين الذين اتهموا بقضايا فساد أو رشوة خلال السنوات الأخيرة ضارباً المثل في وكيل وزير النقل الذي أدين بقضية الرشوة خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي وحكم عليه بعد ذلك بالسجن لمدة ثماني سنوات إضافة إلى إدانة ثلاثة مدراء عامين في وزارة التجارة. وأكد إن هذه العملية وغيرها من العمليات الأخرى التي سبقتها ما هي إلا دليل على التزام الحكومة العراقية ومؤسساتها بمكافحة الفساد وتحقيق النزاهة على جميع الصعد والمستويات بدءاً من المسؤولين الكبار وانتهاء بأصغر موظف في دوائرها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفساد والسرقة فى العراق
على عجيل منهل ( 2010 / 6 / 15 - 18:36 )
اخى محمد على محى الدين السلام عليكم ان هذا الوباء الذى ضرب العراق امر محير وظاهرة جديدة فى تاريخ العراق الحديث,,, تقوم به شخصيات كانت معارضة وتدعو الى التغير والتجديد ,,وعندما وصلت الى السلطة غيرت جلدها ... والامر المحير ااين الحزب من هذه الظاهرة الوبائية اقصد الحزب الشيوعى العراقى وهذه صفحته فى ا الانترنت لامكان للحرامية وسراق الشعب مجال فيها,, تحياتى لك اخى العزيز


2 - أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي
محمد علي الشبيبي ( 2010 / 6 / 15 - 19:19 )
العزيز الأستاذ محمد علي المحترم
للأسف هذا وضع حال العراق منذ السقوط ولغاية اليوم. كان الدكتاتور المقبور هو من يشرف على سرقة أموال الشعب العراقي وهو من يمسك بخيوط المافيات. أما في أيام ما بعد السقوط فالمفسدين وناهبي المال العام هم للأسف من الأحزاب والقيادات المتنفذة ومن صاحبة القرار، وأحيانا يتم تبادل المراكز بينها!؟. وللأسف إن بريمر أورثنا أكثر من صدام، حتى أنه تمادى في مذكراته وذكر معظم المسؤولين والسياسيين الحاليين بطريقة ساخرة ومهينة، ولكن لم يجرؤ أحد على الرد حتى على بعض أكاذيبه وتحملوا الإهانة!؟ خلال نقاش لي مع صديق، قال: أي استقلال!؟ سيضرب بريمر على الطبل والجميع سيرقص على أنغامه!؟ ربما كان محقا! وتعلمت دول الجوار كيف تستعمل الطبل، ومجيدي الرقص كثروا!؟ ها أنت ترى كيف يسافر البعض لبلدان الجوار لمقابلة أصحاب الطبول ويتنافسون في الرقص! وحتى على مستوى الأفراد يتنقلون من قائمة إلى نقيضها حسب نغم الطبل وكم سيدفع الطبال لهم، فهؤلاء لا خير منهم منتظر ولا من الذين يتقبلونهم!. وحتى على مستوى الأفراد يتنقلون من قائمة إلى نقيضها حسب نغم الطبل وكم سيدفع الطبال لهم!؟
رجاء تابع التكملة


3 - أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لو ناديت حيا
محمد علي الشبيبي ( 2010 / 6 / 15 - 19:22 )
التكملة للتعليق السابق
الجميع سمع بصولة الفرسان ضد مافيات النفط ولكن لم نسمع ماذا حل بهذه المافيات ومن يقف ورائها، وأين وصلت التحقيقات!؟. سرق بنك الزوية، وكل ملابسات السرقة تشير إلى علاقة العصابة التي قامت بالسرقة بمسؤول كبير، أبدل الشعب لقب هذا المسؤول إلى لقب (زوية)، وهذا اللقب يذكرني بألقاب شقاوات وهتلية بغداد في القرن الماضي، وهو الان مرشح لأعلى المراكز! وأنت ذكرت الوزارات الأخرى. وأحب أن أخبرك وأخبر القراء إذا ما تغير التشكيل الحكومي وجاءت كتل جديدة لتصبح صاحبة القرار فإن معظم المسؤولين سيشمعوا الخيط (كما نقول بالعراقي) ويكتفوا بما جنوه من أموال الشعب، كما فعل وزير الكهرباء أيهم السامرائي، ووزير الدفاع الشعلان وغيرهم. لذلك أجد على أي برلمان عراقي جاد (وأشك في أن يكون برلماننا الحالي جادا) أن يتخذ قرارا بمنع سفر أي مسؤول سابق من دون أن يحصل على براءة ذمة من هيئة النزاهة، وهيئة النزاهة ستكون مسؤولة أدبيا ومعنويا وقضائيا عن أي قرار تمنح بموجبه براءة الذمة.


4 - الفساد متفق عليه بين قادة الكتل
علي الشمري ( 2010 / 6 / 15 - 21:03 )
الاخ الغالي أبا زاهد
أنت تريد من قادة الاحزاب أن لا تعين المفسدين وتصعدهم الاى مركز القرار,فمن الذي سوف يوفر لهم الاموال لتمويل أحزابهم ؟أن لكل حزب مشارك بالسلطة قناصين ماهرين ومتمرسين لنهب خيرات الشعب,وقد يجدون لشفطهم المال العام مخرجا دينيا ,كأن يضاف الى الخمس والله أعلم أو ينفق على تعظيم شعائر الله لانها من تقوى القلوب.
تحياتي ,


5 - الحكومة والاحزاب المتنفذة
محمود ( 2010 / 6 / 15 - 22:28 )
عبارة عن مرتشين وسراق وقتلة
وعلى الشعب العراقي ان يدعم هيئة النزاهه بكل امكانياته وان يكون هناك صندوق توضع به نسبة من الاموال المسروقة المسترجعه من قبل هيئة النزاهه لمراقبة وحماية الموظفين ودعمهم لمواصلة عملية النزاهه بالشكل الوطني
وللفضائيات العراقية ان تؤكد وتبث هذه الفضائح حتى لو كانت على مستوى رئيس الوزراء
وشكرا للسيد محمد محيي الدين


6 - مقترح عمل محطة تلفزيون
سمير فاضل ( 2010 / 6 / 16 - 01:33 )


يمكن احسن تعملون على انشاء محطه قناة فضائيه لمواكبة الاحداث ونشر هذه الامور على الملأ وتثقيف الرأي العام وفي حالة عدم توفر الامكانيه الماديه ممكن العمل على شراء ساعات بث يوميه او اسبوعيه من قنواة اخرى


7 - لماذا الاستغراب
حسين محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 04:54 )
عزيزي الكاتب محمد علي محيي الدين لم يأتوا اللصوص من فراغ أنهم ذوي خبرة في هذا المجال ولهم باع طويل فيه وأليك بعض من نماذجهم بدون ذكر الاسماء أحدهم قام بزيارة ليبيا عندما كانت تقدم دعم للمعارضة العراقية استلم مبلغ عشرة ملايين دولار وذهب الى فرنسا فصله تنظيمه ولاحقه وهو امين عام لاحد التنظيمات القومية وأنا شاهد على ذلك . الاخر سرق اكثر من بنك أحد البنوك اسمه مبكو ومقره بيروت والبنك الاخر في عمان . الاخر سرق أموال حزبه وصنع مملكة اعلامية والكل يعرف مدى أيذائه للشرفاء والاعتداء على اعراضهم والكثير من الاخرين ضخوا اموالا مزورة الى العراق بمليارات الدولارات ومليرات الدنانير عن طريق سويا وايران وهذه العمليه مولتها سوريا وطهران وكان ملوكها قادة التيار الاسلاموي واعرفهم الواحد تلو الاخر وسبقأن نشرت مقالة في صحيفة نداء الشغيلة سلطت عليهم الضوء في عام 1995


8 - يفعلون غير مايقولون
البراق ( 2010 / 6 / 16 - 05:51 )
تحية لك اخي محمد علي وانت تثير موضوعا اصبح اكثر تاثيرا على استقرار العراق وتقدمه من الارهاب والغريب ان قادة الفساد المالي والاداري هم في الاغلب من قادة تيار الاسلام السياسي فهم يدعون شيئا ويعملون شيئ اخر فاين الدين من سرقتهم للمال العام ؟؟ الحل لايكون الا بوجود قضاء عادل ومستقل وهيئات رقابية كالنزاهة والرقابة المالية ومنظمات المجتمع المدني فاعلة ومؤثرة لمتابعة ذلك وفضح الحالات التي اشرت لها في مقالتك
لابد للحكومة الجديدة من تفعيل اجراءات المتابعة لقضايا الفساد السابقة والتي حدثت منذ الوزارة الاولى بعد سقوط الصنم وجلبهم من خلال الشرطة الدولية ( الانتربول ) وبذلك فقط تثبت جديتها في محاربة الفساد اما ان يترك كل من يسرق المال العام ويهرب الى وطنه الذي يحمل جنسيته لحمايته فان ذلك يعني ان العملية ستستمر طويلا لان اغلب الساسة والمسؤولين هم من مزدوجي الجنسية بالرغم من ايماني بان بلدانهم سوف لن تحميهم ان كانت هناك مطالبات اصولية لمحاكمتهم


9 - الفاسدون ورثوا الفساد
ناصر عجمايا ( 2010 / 6 / 16 - 10:59 )
عزيزي ابو زاهد الورد
انا مواصلة للفساد السابق ، تربية اكثر من ثلاثة عقود ، اليم المناخ يساعد على الفساد في غياب لقانون ، الفاسد الفاشي صراحة كان يعلم المجرمين الاداريين من شعب العراق على الفساد ، وهؤلاء اليوم هم أنفسهم في مواقع صنع القرار والادارة ولم يغير شيء منهم ، سوى الجلال ـ تم تبديل الزيتوني بالزبزن والكاسكيتة العسكرية بالعمامة التاعسة ، وكل الامور الفاسدة قائمة على حقيقتها والذي يدفع الثمن هو الانسان الشريف الوطني سابقا وحاليا
دمت الى الابد


10 - الأخ علي عجيل منهل
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:04 )

أخي الكريم
الحزب الشيوعي في الوقت الحاضر أشيه بالمتفرج على الأحداث لا يستطيع التغيير أو الوقوف بوجه الكتل القوية المهيمنة على السلطة والشارع العراقي ولا يمتلك الجماهير القادرة على الوقوف بوجه اللصوص والمحير أن شعبنا العراقي رغم معرفته بالحقائق الا انه لا زال يعيش الوهم الأكبر بقدسية رجال السلطة الحالية رغم معرفته بحقيقتهم أنه يلهث وراء طائفته فأضاع مواطنته والشيوعي يبحث عن المواطنة التي لا مكان لها في العرف السياسي والشعبي العراقي وانا أقول لكم أن الجماهير خذلت الحزب وكم دعونا للخروج بمظاهرات ولكن الجماهير عازفة عن حقوقها تركض خلف الموكب وتسمع كلام الخطيب لأنها تحلم بالسماء ولا تفكر بالأرض


11 - الأخ علي الشمري
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:06 )

وأن حزب الله هم الغالبون وها هي أحزاب الله تتلطخ بالفساد وتنهب المال العام بتفويض ألهي فيما يصمون الآخرين بالكفر والإلحاد وقد أثبت المتهمون بالكفر أنهم أكثر نزاهة من رجال الله في الأرض،وهذه المعادلة لا يفهمها البسطاء المخدوعون بذوي الوجوه الحمراء يضنون فيها نور الإله وهي تضيء بما تحصل عليه من نعم الأرض وما تعيشه من حياة عابثة نعيمة هانئة ،وما تحصل عليه من ثروات خيالية،فهل المؤمن هو سارق أموال الشعب أو المحافظ عليها وهل الكافر من يناضل من أجل الملايين أم الذي يقتل الملايين.
أن هؤلاء التكفيريين هم علة المأساة البشرية ولا خلاص للبشر إلا الخلاص منهم ومن أفكارهم البالية.


12 - الأستاذ الفاضل محمد علي الشبيبي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:11 )

ما تطرقت إليه جزء من معاناة العراقيين والفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة وأحدهما يغذي الآخر ويضطلع بهما قوى مؤثرة في القرار العراقي ويجري التعتيم على الفضائح والجرائم المرتكبة من قبل هذه القوى لأنها منغمسة فيها وللأسف الشديد فأن الشعب العراقي يتحمل المسئولية الكبرى فيما يجري فقد أعطى صوته للقوى الفاسدة وأهمل القوى الوطنية التي يعول عليها في أعادة العجلة إلى المسار الصحيح وبالتالي ان هذا التفويض سيجعل من الفاسدين قادة للعراق وستسير عجلة الفساد بوتيرة متصاعدة وربما ستؤسس لحكم استبدادي لا يمكن أزالته،لذلك فأن الخاسر الوحيد هو من يفكر بمصلحة الشعب فيما ينعم أولئك الذين يعيشون ليأكلوا بخيرات البلاد.


13 - الأخ محمود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:11 )

اقتراح وجيه ومقبول والرأي العام العراقي والمثقفين والمفكرين والشرفاء من العراقيين مع هيئة النزاهة في حملتها لتطهير البلاد من الفاسدين ولكنت ماذا نعمل والبرلمان العراقي والسلطة التنفيذية المنبثقة عنه هي لب الفساد إلا تعتقد أن الصلاحيات الممنوحة للوزراء بعدم أحالة السراق والفاسدين الى المحاكم هي أشبه بالحصانة والعصمة لهؤلاء وأن بلد يحكمه الفاسدون لا يمكن له أن يسير في دروب الخير والمحبة.
ولعلنا سمعنا شكوى رئيس الهيئة من تدخل رجال الين والمتنفذين في عمل الهيئة ومحاولاتهم الضغط عليها لتخليص الفاسدين فأي دين هذا وأي علماء أولئك وهم يدافعون عن الفساد


14 - الأخ سمير
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:12 )
ومن أين للرأي العام الوطني القدرة المالية على أنشاء أرضية ناهيك عن فضائية فالمفسدون لوحدهم من أمتلكوا الفضائيات ووسائل الأعلام وأنت ترى اليوم العراق الجديد فيه عشرات الفضائيات التابعة لأحزاب السلطة أو أشخاص نافذين في الوقت الذي لا يستطيع التايار الوطني الديمقراطي بكثرته الكثيرة من أنشاء إذاعة وهنا مربط الفرس فقد جعلوا من الفضائيات أداة توجيهية لبث أفكارهم المثالية الفجة على غرار جدتي التي تقول لا تباوع ليفوك ترى تنكسر ركبتك أو الياخذ أمي يصير عمي أوة أبعد عن الظالم وغنيله الى غير ذلك منن أفكار تروج للخنوع وتعد الناس بجنان في السماء لتترك الأرض ينعم بها عباد الله المعممون.


15 - الأستاذ حسين محيي الدين
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:13 )

نعم هؤلاء لهم خبرات موروثة في السرقة والنهب والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق منافعهم الخاصة وبعد استلامهم السلطة ودراستهم للطبيعة العراقية بالسكوت عن الخطأ ومسايرته ارتكبوا الكثير من الأفاعيل التي يندى لها الجبين ولو سألت اليوم ا] مواطن بسيط لأشار بأصابعه لهؤلاء اللصوص وذكر الكثير من نواقصهم ولكن ما هي الفائدة وهو ينتخبهم ويلطخ يده بجرائهم ،أعطني لصا لم ينتخب أو يحوز على ثقة الشعب ولو استطعنا حل هذه المعادلة في أن البزون يحب خناقه ,إن المظلوم يحب أو يحترم أو يقدس ظالمه لتمكنا من حل المعضلة العراقية الكبيرة،نحن لسنا ضد من يكون سارقا ولكن نسأل لماذا نحترم السارق ونجعله النموذج للإنسان الكامل هل هي عقلية جدتي التي تقدر زلم الليل،وتقول عن اللصوص أنهم رجال الليل الشجعان وأصحاب الغيرة والحمية.


16 - الاخ البراق
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:26 )

لست عالما للغيب أو فتاح فال ولكن متابع جيد للحدث سيكون البرلمان القادم والحكومة القادمة أكثر فسادا من الحكومة الحالية لأنه بات في حكم المؤكد أن السارق والفاسد هو من يحض بتقدير الشعب وإكرامه وأن الحساب لن يطال المجرم في ظل القوانين والشرائع العراقية وانها فرصة أتيحت لهؤلاء أن يسرقوا من أنتخبهم فماذا علينا أن نفعل والشعب قانع بهم راضيا عنهم ولو أردنا من العراقيين الخروج بتظاهرة للتنديد بالفساد أو المطالبة بحق أو توفير مفردات البطاقة التموينية وغيرها من حاجات المواطن لما خرج معنا أحد ووجد الف عذر لعدم الخروج فالعراقي اليوم يعيش أزدواحية قاتلة أشبه بالمدن الذي فقد العقل والإحساس لا يهزه الواقع ولا تصدمه الحقيقة ويبقى هائما في ملكوته الخاص يحلم بالمنقذ الذي يأتي من السماء أي أنه أشبه بتنبل ابو رطبة ينتظر أن تأتيه الحقوق من غاصبيها وهذه هي المشكلة.


17 - الأخ محمود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:34 )

اقتراح وجيه ومقبول والرأي العام العراقي والمثقفين والمفكرين والشرفاء من العراقيين مع هيئة النزاهة في حملتها لتطهير البلاد من الفاسدين ولكنت ماذا نعمل والبرلمان العراقي والسلطة التنفيذية المنبثقة عنه هي لب الفساد إلا تعتقد أن الصلاحيات الممنوحة للوزراء بعدم أحالة السراق والفاسدين الى المحاكم هي أشبه بالحصانة والعصمة لهؤلاء وأن بلد يحكمه الفاسدون لا يمكن له أن يسير في دروب الخير والمحبة.
ولعلنا سمعنا شكوى رئيس الهيئة من تدخل رجال الين والمتنفذين في عمل الهيئة ومحاولاتهم الضغط عليها لتخليص الفاسدين فأي دين هذا وأي علماء أولئك وهم يدافعون عن الفساد
ملاحظة
الأخوة الأعزاء في الحوار المتمدن
أرجو قراءة الرد ثانية فليس فيه ما يخرج عن الحوار ولكم الرأي مع المودة


18 - الأخ ناصر عجمايا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 16 - 14:38 )

للأسف الشديد فأن الواقع لا يخرج عن ما ذكرت رغم المحاولات الجادة لتغيير الوضع الآ ان الأمور أخذت هذا الطابع الغريب ولعل في السويديا أرجال كما يقول المثل الشعبي لتغيير الواقع رغم أن القادم لا يبشر بخير في ظل الأستقطاب المحاصصاتي الذي مهد لنمو الفساد وتمدده في مختلف المؤسسات فاذا كانت الدفاع والداخلية من أكثر الوزارات فسادا فمن أين يأتي الأصلاح


19 - حيرة
عبد الخالق البهرزي ( 2010 / 6 / 16 - 16:22 )
اخي الفاضل الاستاذ محي الدين ان من بديهيات الفكر اليساري الثوري هو التعامل مع طبيعة القوى الاجتماعية السائدة في المجتمع وعلى ضوئها انتهاج سياية واضحة المعالم وثورية التوجه.
حيرتي هو على اية ارضية فكرية ماركسية لينينية ولن اقول ثورية كي لااتهم
بالتطرف اختطت وتختط قيادة الحزب الشيوعي الرسمي سياستها منذ احتلال العراق وساهمتها بمجلس الحكم ودخولها في حلبة اللعبة السياسية والتي حولت المالكي والحكيم الى حلفاء وطنيين ثوريين وووو والتذلل على ابوابهم.
بالاضافة الى هذا والاكثر الما هو صيغة بعض (الشيوعيين؟!) في تبني المفردات التي جلبها لنا المحتل وعملاءه من يحكمون العراق اليوم. اتساءل اين هي التربية الشيوعية عندما يتحدث لك رفاق الامس اليوم بطريقة واسلوب طائفي مقيت ويعتبرون الحكيم والمالكي ليبراليين وموحدين للعراق!

هل نستذكر المثل القائل راس الشليلة انقطع ..... ام نقرا على العراق وشعبه السلام بعد ان تحول طاعون الخيانة والنهب الى مهمة تشمل الكثيرين .
تحياتي لك ولصدق قناعاتك


20 - تنويه
علي الشمري ( 2010 / 6 / 16 - 22:37 )

المحترم الاخ أبا زاهد
في احدى ردودك ذكرت بأن رئيس هيئة النزاهة العكيلي قد ذكرفي احدى تصريحاته بان هناك رجل دين يضغط على هئية النزاهة ويحاول تخليص المفسدين لانهم من أقاربه وأتباعه,,,,,
الاخ أبا زاهد ,من الاجدر بك أن تذكر موقع الحدث وصاحب الحدث,فرجل الدين الذي ضغط على هيئة النزاهة هو من مدينتك الحلة الفيحاء وانت تعرفه جيدا والحادثة وقعت في الحلة,فلماذا لم تتطرق اليها في مقالتك وتضع النقاط على الحروف.فالى متى تستمرالمجاملات والتستر على القتلة والمفسدين و مصاصي دماء الشعوب.......
تقبل تحياتي


21 - لماذا العتب عالحراميه
وليد ( 2010 / 6 / 17 - 03:34 )
علينا العتب على من انتخب ودعم الحراميه في دورتهم الحاليه والتي لن تختلف عن المرحله السابقه بل سيعالجون وسائل سرقاتهم المكشوفه لتكون اكثر فنيه واكثر دقه وسيبقى جلد مؤمنينا يلدغ ويلدغ طالما طاعتنا عمياء لشعارات الطائفيه والعبوديه
تحياتي للاخ
محمد علي محيي الدين


22 - انتو بس تحشون وتبجون وقبض ماكو
سمير فاضل النجار ( 2010 / 6 / 17 - 07:45 )
انتو بس تحشون وتبجون وقبض ماكو

الذي يركض وراكم تلكي ميت ومنسي مثل كوكوكبة شهداء بشتأشأن ،، مادين ايدكم لقاتلهم... يا وسفه عليكم.. انا لا اقصدك شخصياً استاذ محمد علي.. ولكن اقصد من يغلب السياسه والمصالح على الوفاء لشهدائهم..


23 - الأخ عبد الخالق البهرزي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 17 - 14:45 )

السياسة فن الممكن والحزب يتعامل مع الواقع بما تفرضه طبيعة المرحلة والقوى السائدة وما يستطيعه وفق الإمكانيات المتاحة فهو لا يشكل الآن قوة جماهيرية قوية يمكنها التأثير على الواقع وإفرازاته لذلك أتسمت سياسته بالعقلانية والمرونة التي أقسرته عليها الظروف ومتطلبات الواقع فهو لا يمكنه القفز على واقعه الراهن بانتظار توفر الظروف الملائمة وبناء قاعدته الجماهيرية ليكون له تأثيره الحاسم بالأحداث وأعتقد أن الشهور القادمة ستشهد تطورا كبيرا في عمل الحزب ونشاطاته وجماهيره بعد أن ينفض يديه من السلطة الحالية وأدرانها التي أساءت له
الأخ علي الشمري
نعم رئيس هيئة النزاهة لرجل الدين المذكور وتورع عن ذكر أسمه خشية ورهبة وهو الذي له حمايات الله يعلم عددها ومدعوم من السلطة وربما بعض الجهات فما بالك بشخص مثلي لا يستطيع أن يحمي نفسه وليس له رب يحميه


24 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 17 - 14:55 )
نعم يا عزيزي وليد تتحمل الجماهير التي أوصلت هؤلاء لسدة السلطة مسئولية ما يجري من فساد لأنها من أوصلتهم وسكتت عن فسادهم ولا تفكر يوما بالانتفاض ضدهم أو التظاهر والتنديد بتصرفاتهم والسبب وراء ذلك الطائفية المستوردة التي أوصلت البلد الى الحضيض
الأخ سمير النجار
لا يا أخي نحن نعمل وفق ما نستطيع فالظروف الحالية لها أحكامها واما السكوت عن شهداء بشتاشان فهذه جريمة كبرى يتحل الساكت عنها وزر مرتكب الجريمة ومن العار السكوت عنها وعدما لمطالبة بمحاكمة المجرمين الواقفين خلفاها مهما كانت قيمتهم الاعتبارية والتاريخ سيذكر هؤلاء بالخزي كما ذكر غيرهم بالمجد والصفحات البيض

اخر الافلام

.. طواقم الدفاع المدني بمدينة رفح تنتشل 7 شهداء من محيط مخازن و


.. الأونروا: نحو 10 أطفال يفقدون ساقاً أو الساقين يومياً في غزة




.. تقرير دولي يقول إن خطر المجاعة قائم في كل أنحاء قطاع غزة


.. الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو وقائد أركان ال




.. كلمة ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة | #عاجل