الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات في المطلق

محمد علي سلامه

2010 / 6 / 15
الادب والفن


بحاجة .........
لمسافة واحدة بين قلبي وعقل المطلق
بين عقلي وانتشاري الأبدي
بين العصب والعصب
مسافات متغيرة في نقطة حصر متبددة الجدران


أنا مسافة الله للقلوب
ووجودي يخلق في السماء عيون للأرض
كي ما تشاهد أجساد للشمس والنجوم
كي ما تتجول في الدفء ...
.. تلد نباتات كما البشر


أنا اتزان النفي التام لي
للتحريف .....
ولدي قائمة أسماء طويلة عن الجلادين في الأرض


أنا بقاء المسافة للظل المتغير
وأنا هذا الدوران الكامل للكرة العقلية


هناك تماما أكون أنا
..............
أحتاج أن اضع قلبي جوار الحب
أحتاج ان اصلي كي أتوب
فأنا طيب جدا
كافر الحدث


أحتاج أن اشاركك الرغبة حبيبيتي
....
كي ما اشاهد نهر يغرق في نهر
وأغتسل علي حافة الأعصاب السرية
............!!
مشدود تماما في الضياع المطلق
أبدد جوفي كي ما أحرث البقاء

....
يا هذا الوقت
كن أنت تماماً!
سيد الأبدية
وارسل لي منفى الوصول
........!!

///

للبداية شمس مظلمة
حفر مغمورة بالطين


نور.....آخره تقنية الفجر
حدث يستوطن المسافة في جدية الزمن
ينتشر في الأهوال الصغيرة للمطلق


آه
.
.
حبيبيتي
لم أعد علي اقتناع بوجودك
لقد حصدت البقاء علي أن الفراغ هو الحل
وأن الذي بنيا فيك عمدا يشطره النور
..............
حدود للصمت
تجدد العقل علي حافة الجنون


الجنون سيد الأبدية
عمدا مخلوق في ذاوية الأمد

......

الله يرسخ فينا قيم المجد
يخلق صلاحيات كافية للبقاء


أنت .. بين وليد لسطو مغمور الشواهد

/////
يظل لدي عمرا كي ما اكتشف السيئون أكثر


ضع هنا مسافة


لا تسطيع ان تغير احتجاجك بالصمت
ولا أن تشرك بالمديا المعارضة لك


تلك المسافة التي تلد الحفر
...........!
***

الشوارع باتت في هذا الليل كئيبة
وأنا امشي وحدي
أتعكز علي الصبر
لقد وردتني الأضواء العالية عاريا
وانا أنتشي شهادة مستقلة تماما من الغلاف الكوني
علي أنني موجود
أطور المسافة مقلوبة في ضياع
ابتكر عنوان للموتى
أجسد في منفاي ضحالة الأبدية


كم اشتهي.. أن أضع الصلوات كلها ركعتان
حتي أتفرغ لداخلي
حتي ابتكر مجهولا يصلح للفناء أكثر


سوف أحدثك حبيبتي في هذا الليل الغائب
الكئيب في أحشاء شعوري


إني أتجول في عيون المارة
ابحث فيهم عنك
وعن الرغبة المشنوقة التي حجزتها مسبقاً
كي ما استوفي الهزيمة
....حب
وعذاب
سماء مدلولة في الداخل تجاه الشرود


آه .... لا أتحمل أن أموت
أسألك أن تجددني إذ وصلت نقطة النهاية


هل لي ...؟
إذ فكرت أن لا أتحدث تماما
فـ متي أيتها النبوءة الوليدة عرش الإنسانية
متي ...............؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حكايتي على العربية | ألمانية تعزف العود وتغني لأم كلثوم وفير


.. نشرة الرابعة | ترقب لتشكيل الحكومة في الكويت.. وفنان العرب ي




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيب: أول قصيدة غنتها أم كل


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أول من أطلق إسم سوما




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أغنية ياليلة العيد ال