الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هُزْبُرٌ نَكِرة صوتية عن دار الأدباء الثقافية

فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة

2010 / 6 / 15
الادب والفن


للاستماع :
******

http://www.4shared.com/file/JpYKq1Rp/____.html


صُعَيْقةُ هُـزْبُـرٍ بوراءِ غيبٍ ترتعي

روضة من رياض الحزن فوق مَوْرٍٍ مُمَرَّدِ

علَّقتْ أُخَيْرى شادِنْ أصالة جذورا علما سامي النسبِ

خَذُولٍ تُناول أطرافَ البرير وترتدي

تقرعُ الصَّنْجَ السابحاتِ ذيول الخزي آونة

جنائن ذلٍّ رَوْعات العَسيفِ مَرْصَدِ

سقته ثمالة هوى زيف إِيَّاةُ الشمسِ رداؤها

قبلاتٍ لِثاتُها تَكْدِمُ على النسب رَدي

دونية يجري دمها نكرةُ عنوانٍ أكلتها نار الحطب

سَفَنْجِيَّةٌ تضرب الأَزْعَرَ بيد أَرْمدِ

تبتسم عن أَلْمى وجه البعل حقدا

جمعت حصاصة الأشبال فضربت بِمِبْرَدِ

باسوس أيقظتها من ألواحٍ الإِرانِ باكيةٍ

تُباري صغارها مشعل نيرانِ على بعلٍ بِغِمْدِ

خيام قبيلتها درجات تمييز في الأشبال تُفرقهم

بيعٌ وإنفاقٌ طَريفي و مُتْلَدي

حاتم العشيرة سياطاً خلف صوتها يمشي

أفْرَدَ بالسِّبَابِ للمُعيلِ و أثناهُ باليدِ

تعشق الموت بَعْلها بكسرى مِقْصِلَةٍ

وفرق أشبالها حَوَتْهم يتمنونَ لهُ رَمْسِ مُلْحِدِ

أَوَّاهُ يا أبي سلمى ... اقرعْ طبولَ الحكم لمن يبتغي

أصيلة الجذورِ أبقى من ذي نَكِرَةٍ وَحْلٍ أسودِ


هُــــزْبُــرٌ نَــكِـرة


بصوت وقلم : فــــــدوى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا