الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات - في -حرية النقد- وتدقيق الخطاب السياسي

رضا الظاهر

2010 / 6 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


بينما نمضي في المسير نجد، أحياناً، ومن بين مجموعات متنوعة، بعضاً من "أصحاب الدكاكين" أو الصخّابين، من ضحايا الجزع واليأس، المصابين بعمى الألوان، والمولعين بالتشويش على حزب الشيوعيين، والايحاء المغرض، أحادي النظرة، بأنه عاجز عن تحريك الجماهير. وقد اعتاد هؤلاء، الحافظون ما نُظِّم سلفاً في ذاكرة معطوبة، على أن يُخرجوا، كالساحر، من جعبتهم النصائح والارشادات حول ما يجب على الحركة الجماهيرية فعله، متوهمين، وهم يتجاهلون الواقع وامكانياته وآفاقه، أن بوسعهم التأثير في الحركة، والوصول الى التاكتيكات السليمة لا لما يتعين أن يتبعوه مع الحركة الجماهيرية، وانما ما يتعين على الحركة نفسها أن تتبعه.
وغاية هؤلاء، الذين يلقون المواعظ ويقدمون "الدروس" تحت ستر متباينة بينها "حرية النقد"، تتجلى في سعيهم الى دفعنا الى مستنقعهم عبر الدعوة الى المهادنة والخنوع.
وقد رد غرامشي في (أطروحات ليون) على هذه الظاهرة بالاشارة الى أن القدرة على قيادة الجماهير لا علاقة لها باعلان الحزب نفسه باعتباره أداتها الثورية، وانما بنجاح الحزب بالفعل، في ربط نفسه بالجماهير، حيث من خلالها حسب يستطيع أن يكسب اعترافها به كحزب لها.
ومن المعلوم أن استغلال "حرية النقد" على نحو فضفاض ومائع يؤدي، عملياً، الى تشويه جوهر وحدود هذه الحرية، ذلك أن هذه "الحرية" توهم بأنها تنطلق من الدعوة الى "الجديد"، لكنها تسعى، في الواقع، الى عرقلة انبثاق الجديد وسيره في الحياة، مستخدمة في ذلك شتى الوسائل في الوصول الى ما تبتغيه.
ولا ريب أن الرد على ممارسي "حرية النقد" الأدعياء هؤلاء يتجسد، من بين أمور أخرى، في سعينا الدائب والدائم الى تدقيق خطابنا السياسي.
وعلى الرغم من حقيقة أن الجميع يشهدون بأننا ذوو الأيادي البيضاء، وأهل التاريخ الناصع والقيم الرفيعة والتضحيات الجسام، فان من بين ما يتعين علينا الاعتراف به هو أن خطابنا السياسي ما يزال بحاجة الى مراجعة وإعادة نظر من أجل أن يكون أكثر قرباً من الناس، وأكثر قدرة على الانفتاح والاغتناء والتجدد. وهذا هو، على وجه التحديد، ما نسعى الى فعله، نحن الشيوعيين، من أجل أن نكون أكثر ملموسية في فهم الواقع والتعبير عن حاجات الناس والتطلع الى الآفاق.
ومن نافل القول إن الخطاب السياسي ليس مجرد تصريحات وبيانات، بل هو شكل التعبير الواقعي الملموس عن الظواهر الاجتماعية والفكرية والسياسية، والبرامج المصاغة في إطار هذه العملية لتشخيص خصائص البنية الاجتماعية ومهمات المرحلة المعينة وسبل إنجازها.
وبالتالي فان الخطاب السياسي وثيق الصلة بالواقع الاجتماعي والسياق الموضوعي من ناحية، وبالناس الذين يتوجه اليهم هذا الخطاب من ناحية ثانية، بمعنى استيعاب الواقع واجتذاب الناس، وهو ما يشكل ركناً أساسياً في عمل الحزب، ووسيلة بيد منظماته ورفاقه ينشطون من خلالها وسط الجماهير.
وتتسم حاجتنا الى تدقيق خطابنا السياسي باستمرار بأهمية فائقة، ذلك أنه لابد أن يجسد موقف الحزب الواضح من مختلف القضايا، ويستوعب مزاج الناس الذي تتحكم به عوامل عدة، ويتميز بالروح الانتقادية تجاه الظواهر السلبية في الحياة الاجتماعية وعلى صعيد الممارسة السياسية، فضلاً عن القدرة على الوصول الى عقول وقلوب الملايين، وخصوصاً الكادحين.
ومن المؤكد أن مصداقية خطابنا السياسي تتجلى في قدرته على الدفاع عن المحرومين، وهو ما يمنحه السمة الطبقية ويميزه عن الخطابات الأخرى. كما تتجلى هذه المصداقية، بالطبع، في إقران القول بالفعل، وتقديم المثال الملهم الذي يحفز الناس على الكفاح من ناحية، ويعزز مكانة حزبنا بين القوى السياسية وقدرته على الاسهام الفعال في التأثير في مسار العملية السياسية ووجهة التطور الاجتماعي للبلاد.
* * *
يطيب لي أن أختتم هذه التأملات بمقتطف مما أبدعه لينين في (ما العمل ؟). فقد قال: "نحن نسير جماعة متراصة في طريق وعر صعب، متكاتفين بقوة. ومن جميع الجهات يطوقنا الأعداء، وينبغي لنا أن نسير، على الدوام تقريباً، ونحن عرضة لنيرانهم. لقد اتحدنا بملء إرادتنا، اتحدنا بغية مقارعة الأعداء بالذات، لا للوقوع في المستنقع المجاور الذي لامنا سكانه منذ البدء لأننا اتحدنا في جماعة على حدة، وفضلنا طريق النضال على المهادنة. وإذا بعض منا يأخذ بالصياح: هلموا الى هذا المستنقع ! وعندما يقال لهم: ألا تخجلون ؟ يعترضون قائلين: ما أجهلكم يا هؤلاء ! ألا تستحون أن تنكروا علينا حرية دعوتكم الى الطريق الأحسن ! صحيح، صحيح أيها السادة! إنكم أحرار لا في أن تدعوا وحسب، بل وأيضاً في الذهاب الى المكان الذي يطيب لكم، الى المستنقع إن شئتم. ونحن نرى أن مكانكم أنتم هو المستنقع بالذات، ونحن على استعداد للمساعدة بقدر الطاقة على انتقالكم اليه. ولكن رجاءنا أن تتركوا أيدينا، أن لا تتعلقوا بأذيالنا، أن لا تلطخوا قضية الحرية العظمى، ذلك لأننا نحن أيضاً " أحرار" في السير الى حيث نريد، أحرار في النضال لا ضد المستنقع حسب، بل وأيضاً ضد الذين يعرجون عليه !".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال خطر
سمير طبلة ( 2010 / 6 / 16 - 01:40 )
في وقت تتعالى الأصوات بتوحيد، او على الأقل تنسيق، جهود قوى التيار الوطني الديمقراطي، نفاجأ - وشخصياً فجعت - بكلمات المقال اعلاه القريبة من تكفير أي نقد. مما ينسف اية محاولة لتقريب وجهات نظر القوى والشخصيات الوطنية المخلصة، بضمنهم أعضاء في الحزب الشيوعي، إضافة لتقاطعه الكامل مع الديمقراطية، وحق النقد والنقد الذاتي المنصوص عليها في النظام الداخلي للحزب. فبدل ان يُلقى قتلة الناس وناهبي خيراتهم ومن أوصل البلد الى هذا الدرك في ((المستنقع))، بعد تشخيصهم وفضحهم، توجه النيران لمن يختلف بالرأي والاجتهاد. وهذا أس الاستبداد.
وبهذا توجه الدعوة لكل مناضلي الحزب ومحبيه للتصدي بحزم لمثل هذه المفردات في الحوار مع المخالفين.
ومع كامل الود والاحترام للرفيق الكاتب، إلا ان مقاله خطر ومفرق للصفوف، وعراقنا بأمس الحاجة لتوحيد جهود كل مخلصيه. وإن هدفت كلماته للدفاع عن قلب الحركة الوطنية العراقية: الحزب الشيوعي، فهي اضرته عملياً، للأسف.
ولتتوحد كل الجهود المخلصة انتصاراً للعراق وأهله، وهذه احدى أنبل اهداف الحزب.


2 - لد اخترتم المستنقع بملئ ارادتكم
مقدام ( 2010 / 6 / 16 - 13:37 )
يقدم السيد رضا الظاهر مثالا صارخا على العقلية السائدة بين اتباع القيادة الرسمية للحزب الشيوعي العراقي الغارقة في المستنقع
ان المستنقع الراهن هو ذلك الذي يغوص فيه من تعاون مع المحتل الامبريالي وتخلى عن المبادئ اللينينية التي يستشهد بها السيد الكاتب في قول حق يراد به باطل
ان توجيه السهام ضد القوى والشخصيات اليسارية المناهضة للمرحلة البعثية لفاشية والمرحلة الاحتلالية باعتبارهما وجهين لعملة واحدة ليس بالتوجه العفوي وانما هو سلوك ينم عن التأصل الانتهازي للقيادة الرسمية وابواقها الاعلامية
ان السيد الظاهر بمقالته هذه يدحض كل ما كتبه في تأملاته الخارجة من نفس ...!
لقد اخترم المستنقع بملئ ارادتكم وسوف لن تخرجون منه ابدا فمن يدخل المستنقع يكون قد تحول الى صف العدو الطبقي


3 - الواقع هو المحك وليس الامنيات
مالك علي حمزة ( 2010 / 6 / 16 - 17:33 )
للاسف الشديد ان البعض يتناول المظهر الخارجي وليس جوهر الموضوع فمقالة رضا الظاهر تشير الى القوى المتياسرة والتي هدفها الطعن بالحزب ونضاله مسفيدين من حرية النقد وتوفر وسائله وقد سبق لهؤلاء ان طعنو بالحزب غير مدركين ان النقد له شروطه والياته فالبعيد عن الواقع العراقي المعقد نتيجة سنوات الدكتاتورية الطوال والمحاصصة التي يدينها الجميع بينما يتمسكون بها فعليا اضافة لمستوى الوعي المتدني حاليا كلها امور تتطلب التأشير على مكامن الضعف داخل الحركة الديمقراطية وعلينا الانطلاق من الواقع وليس الامنيات اذا اردنا الانطلاق بالحركة الديمقراطية ووضع العلاجات وسبل الخروج منه


4 - الطابور الخامس
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 16 - 17:49 )
هذه نصيحة اخوية من شخص قريب للعراقيين، للمدعو - مقدام- وامثاله ومن لف لفهم، أن يتركوا النضال والوطنية لمن يخوضه يوميا و تحترق اصابعه وقلبه، في داخل الوطن اولا وخارجه ايضا( بشرط ان تكون الجمرة في يده) ,, وليس لمن يثرثر في مقاهي الانترنيت خارج البلد ويحاول ان يسعيض عن نقصه وخذلانه من خلال الدكاكين التي يتوهم انه يدعو لها لتكون بديلا للحزب الشيوعي او انه يدعوا لتاسيس اليسار الموحد والمبجل، بطوبى ما فوقها ولا تحتها طوبى.. ايها السيد المبجل,, نحن لم نسمع ان الحزب الشيوعي العراقي العريق قد تعاون مع المحتل الامريكي او غيره ؟؟؟!!!!.... لقد بلغ السيل الزبى وآن ان تصمتوا يا أنارخيين، احتياطيي الرجعية والتخلف والارهاب


5 - تحية طيبة الكاتب والسياسي رضا الظاهر
د.كامل الشطري ( 2010 / 6 / 16 - 18:53 )
قرأت المقال بتمعن فوجدت فية قسوة وتجاوز وتحيّزغير مبررلسلطة ألايدولوجية والحزب وكلمات حادة وجارحة كان البعض يتداولها في زمن الاستالينية والحرب الباردة وقد طوتها رياح الديمقراطية والحريات المدنية والسياسية ومتغيرات عصرنا الحديث التي نسّمت على سماء العراق رغم النواقص والمنغصات والعثرات
و إني أعرف الكاتب جيدآ واعتز بقدراته وطاقاتة على الصعيد الفكري والثقافي والنضالي عايشته عن قرب في معسكر الناعمة في بيروت وفي ارض عدن المعطاء فكان مثالآ ساطعآ يحتذى به ولم يزل كما كان من وجهة نظري الشخصية
فاتمنى منه سعة الصدر والانفتاح على الاخر واحترام روح النقد البناء والأبتعادعن التأثير ألأيدويولوجي الحزبي وانعكاساته السلبية والتي لاتخدم قضايا الشعب والوطن و وحدة اليسار الديمقراطي والمصالح الوطنية العليا مع اتفاقي فيما طرحة الاخ العزيز سمير طبلة في تعليقه رقم واحد


6 - رد اهديه الى المعلق رقم 4
مقدام ( 2010 / 6 / 16 - 21:13 )
قرأت الرد التالي على الابواق الانتهازية اهديه الى المعلق رقم 4
اليسار الثوري لا يرد على ثلاث : البعثي الناعق... الانتهازي الهتاف للياهو الجان ...الطفيلي

.......
اما الانتهازي الهتاف للياهو الجان , فهو الاخر لا يستحق الرد , بل الاحتقار ... فهذا الهتاف
بعد ان هتف للمقبور صدام واعلنه - كاسترو- العراق ووزعق بشعار - اثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا- ولما طرده البعث الفاشي من الجبهة سيئة الصيت دار شعاره نحو الوجه الاخر له ليعلن بكل وفخر واعتزاز شعاره - لم يكن امام الحزب خيارا أخر-
وبعد ان ارتهنوا الى سلطة القيادة الاقطاعية الكردية وفصلوا الحزب وفق رغية هذه القيادة العنصرية الى حزبين احدهما شيوعي كردي والاخر شيوعي عربي , هتف الهتاف بصواب توافق هذا الاجراء التأريخي مع ضرورات المرحلة الفيدرالية
وبعد ان تحول حميد مجيد الى شيعي في عضوية مجلس ..... , لا نستغرب ان يزعق الهتاف غدا باهمية فصل حزب حميد مجيد الى شيوعي شيعي واخر شيوعي سني , تناغما مع شعار الفيدراليات الثلاث , كردية - شيعية - سنية , رافعا شعاره الاثير - لم يكن امام الحزب خيار اخر-
وبعد ان فبركوا مؤتمرهم الثامن , ومن ثم انهياره بفعل معارضة الكوادر الحزبية التي تحملت عبأ النضال السري القاسي طيلة فترة الفاشية , مدعومة من القواعد الحزبية الثورية , زعق الهتافة بصواب نتائج المؤتمر - المهزلة , ورددوا الاسطوانة اياها ,


7 - وكل اناء بما فيه ينضح
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 16 - 22:11 )
هذه الهدايا تناسب الانتهازيين والمتساقطين امثالكم، الذين وضعوا نصب
اعينهم الكليلة، عداء الحزب الشيوعي العراقي على طول الخط، وباي ثمن! همسة لبقية الاخوة المخلصين ولكن المثاليين والسذج فيما يتعلق باصول النقد و أدابه. انا اعتقد انه لايجب ان تكون تساهل وليونة مع المتشفيين واعداء الحزب واتفق تماما مع ما ذهب اليه الاستاذ الظاهر.. لانه ينطلق من الحدابة على سمعة الحزب، ولم اقرأ اي استبداد او استعلاء على الاخرين، حتى يفزعكم يا اخوان ان كنتم مخلصين لحزبكم وجادين لتطوير ادائه. يكفي ان تتاملوا قليلا مايدعيه هذا ال-المقدام- وامثاله، ليس بسسب تفشي وسفاقة وعداء مستحكم، بل شعاراتهم وخططهم تصب كلها في مصلحة الارهابيين: فلول صدام والقاعدة وأعداء العراق، ومستقبله الديمقراطي


8 - خاتمة -رد اهديه الى المعلق رقم 4
مقدام ( 2010 / 6 / 16 - 22:21 )
ان فلان عارض لانه لم يرشح للجنة المركزية !!وهكذا دواليك اسطوانات عفى عليها الزمن , لا تنطلي سوى على هتافة الياهو الجان , الذين اعلنوا بلا ادنى شك ثقتهم بنجاح المؤتمر وصحة سياسته ,مع تحضير الوجه الاخر من الشعار لاعلانه قريبا - لم يكن امام الحزب خيارا اخر- خصوصا وان جماعة حميد كانت قد بررت فشلها في الانتخابات بجهل الشعب العراقي , وهي الاسطوانة الدارجة اليوم في فم الهتافة , فالعيب ليس بالارتماء بأحضان الامبريالية , وانما بالشعب المجهل على يد صدام ) انتهى الاستشهاد بالرد على الابواق الانتهازية
اما اليوم وبعد الهزيمة الانتخابية الماحقة للسياسة الانتهازية المتحالفة مع القوى الطائفية والعنصرية بالضد من مصالح الكادحين خصوصا والشعب العراقي عامة فقد اعلن
الهتافة - لم يكن امام الحزب خيارا اخر- ورفعوا شعارا جديدا للحزب - وطن محتل وشعب في السويد - باعتباره اثباتا قاطعا على ( صحة سياسة حزبنا ) اما سلاح تشويه السمعة والاساءة فقد زنجر ولم يعد ينطلي الا على اصحابه من ضعاف النفوس


9 - بين النقد و الانتقاد
صبيح الزهيريم ابو نوري ( 2010 / 6 / 16 - 22:24 )
النقد كما فسرته الماركسية هو الفحص الموضوعي للحالة او للفكرة اي تبيان الايجابي و السلبي في الحالة او الفكرة او الخط السياسي و الفكري و من ثم تعزيز الايجابي بالوسائل التي تطوره نحو الاحسن و كشف السلبي و طرح البديل عنه كي يتم تجاوزه
اما الانتقاد فهو عملية تصيد الاخطاء و الهفوات و تضخيمها و من ثم تسيسهالصالح وجهة نظر المنتقد من جهة .و تجاهل كل ما هو ايجابي و يتعارض مع وجهة نظر المنتقد
قرأت ما مقالة الكاتب( رضا الظاهر ) عدة مرات و بتمعن فاستنتجت انه يتكلم عن الانتقاد و ليس عن النقد الذي يؤمن به و يدافع عنه بقوة
ليس رضا الظاهر هو فقد من شخص ما يتعرض له الحزب من حملة ظالمة من اناس اما محبطين و يائسين او موتورين معادين للحزب و الشيوعية او غير متعمقين بفهم الماركسية و تجلياتها في بيئات و ظروف و ازمنة مختلفة اي واقعين في ما يسمى بالتسطيح النظري
انا لا ادعي ان كل من ينتقد الحزب هو معادي له بل اكاد اجزم ان الكثير منهم مخلصين و لكن خانتهم خبرتهم النظرية فخط الحزب السياسي و النظري
صحيح جدا من الناحية الستراتيجية صحيح كما اعتقد


10 - رد على : صحيح جدا من الناحية الستراتيجية
مقدام ( 2010 / 6 / 16 - 22:40 )
اقتبس من (التوجهات والمهام الاساسية للتيار اليساري الوطني العراقي ) التالي ردا على الاخ صبيح ابو نوري
يتعرض وطننا وشعبنا، الى مأزق تاريخي، متجسد في محنة وطنية خطيرة وشاملة، متعددة الوجوه والمستويات والأغراض، تستهدف وتهدد وجودهما ومستقبلهما، كنتيجة مباشرة للغزو والاحتلال العسكري الأمريكي، بعد حقبة طويلة وقاسية، من الدكتاتورية والأزمات والقمع والاستبداد والحروب والحصار. وكان احتلال بلادنا ضمن السياسة الاستراتيجية الأمريكية، وحروبها الاقتصادية، للسيطرة على المنطقة، ومنابع النفط فيها، ولحماية المشروع الصهيوني.

نحن في التيار اليساري العراقي، ننطلق من رؤية وطنية واضحة وثابتة، تستند إلى الفكر السياسي الوطني، والى نهج وطني عميق وراسخ، في تحديد وتبني مواقفنا وسياستنا الوطنية، للمساهمة في إنقاذ وطننا وشعبنا من محنته القاسية والعميقة. والتيار اليساري الوطني العراقي، قوة رئيسية، ومتجذرة في المجتمع العراقي، وهو قوة رئيسية، حقيقية وفاعلة، في الحركة السياسية والثقافية والاجتماعية والنقابية في بلادنا، شارك بفاعلية ونشاط، في رسم ملامح واتجاهات الحركة السياسية والثقافية في بلادنا، مند بداية القرن العشرين، من خلال ما قدم من برامج وشعارات ومواقف وتجارب وطنية، هامة ومعروفة.

التيار اليساري الوطني العراقي، حاجة اجتماعية وسياسية وثقافية، في دفاعه عن الوطن وفقرائه وكادحيه، وقف ضد الأنظمة


11 - نابع رد على : صحيح جدا من الناحية الستراتيجية
مقدام ( 2010 / 6 / 16 - 23:10 )
الرجعية والتابعة، وضد الاستغلال والدكتاتورية والاستبداد والقمع والحروب، كما وقف بشدة ضد الحرب العدوانية والغزو والاحتلال الأمريكي لبلادنا، ووقف ضد الإرهاب والطائفية والتخلف والتخريب والفساد والميليشيات وفرق الموت، وانعدام الخدمات الأساسية، وتخريب وتفكيك المجتمع، وتحطيم الزراعة والحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية. ويعمل التيار اليساري الوطني العراقي، من أجل تحقيق الاستقلال واستعادة السيادة الوطنية، وتعزيز الوحدة الوطنية والتقدم والتطور والتنمية والبناء والرفاه الاجتماعي.
.......
ننا في التيار اليساري الوطني العراقي، نطرح برنامج الحد الأدنى، برنامج المهام الوطنية الديمقراطية، في بلد يرزح تحت الاحتلال العسكري الأمريكي المباشر. وتوجهاتنا الفكرية والسياسية المستقبلية، ذات أفق اشتراكي وديمقراطي حديث، لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية، تعتمد وتتبنى مطالب وحقوق العمال والكادحين وفقراء الفلاحين والكسبة والفئات الشعبية الواسعة من أبناء شعبنا.

إن القدرة على الدعوة الى مشروع وطني متجذر، ترتبط بشكل عضوي بالقدرة، على طرح مشروع الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المؤسسات الدستورية، ذات آفاق التطور اللاحق، لمجتمع العدالة الاجتماعية، كهدف استراتيجي لليسار الاجتماعي وقواه السياسية. وفي ظرف العراق الحالي، فأن مهمة استعادة وترسيخ الوحدة الوطنية، مهمة كفاحية رئيسية، وعن


12 - خاتمة - صحيح جدا من الناحية الستراتيجية
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 06:05 )
رئيسية، وعنصراً أساسياً، في التخلص من الاحتلال وأتباعه.

نحن في التيار اليساري الوطني العراقي، ننطلق من مبادئ وتجارب فكرية وسياسية، وطنية ويسارية واضحة، ترتبط بمهام النضال الوطني، وأننا ندعو ونلتزم بالحوار الجاد والمثمر والمفتوح، الذي لا يستثني ولا يستبعد أحداً من اليساريين الوطنيين العراقيين، حول جميع قضايا وملفات اليسار الوطني، القديمة والجديدة، لتحديد شكله ومهامه وأفقه القادم، لذلك فأننا ندعو الى تشكيل جبهة يسارية وطنية، شاملة وفعالة، تساهم في تشكيل الجبهة الوطنية الواسعة، لتنشيط وتطوير العمل السياسي الوطني، والحركة الوطنية الجديدة، المقاومة والمناهضة للاحتلال.)

يمكن الاطلاع على النص كاملا بمافيه البرنامج المقترج للجبهة اليسارية الوطنية العراقية على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=219169


13 - حتى لا يحصل ألتباس
عبدالله عطية ( 2010 / 6 / 17 - 10:10 )
من مقتبس العزيز أبو ناديه عن لينين يبدوا واضحا ان التقريع ليس موجها للقوى المعادية للحزب، بل هو موجه بالضبط للأصوات الناقدة داخل الحزب. وأذا أنطلقنا من ضرورة التعامل بأيجابية حتى مع النقد الصادر عن الأعداء، والبحث عن جوانب الصواب فيه لتصويب أرائنا وتوجهاتنا يصبح تقريع أبي نادية لرفاقه عودة الى نمط التفكير والممارسة التي كنا نعتقد أننا ودعناها، منذ وقت ليس بالقصير. والمؤسف أن المقال الجديد قد جاء مكملا لمقال كتبه أبونادية بعد الأنتخابات مباشرة وغرف من ذات المعين.


14 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 10:37 )
تحية طيبة
أن التوجهات والمهام الاساسية للتيار اليساري الوطني العراقي تتحمل الحوار وتبادل وجهات النظر بعضها يمثل مهمات وطنية ديمقراطية تلتقي مع بعض ما جاء في برامج كل القوى اليسارية والديمقراطية والبعض الآخر من النقاط مبهم وغير واضح ولا يصمد أمام النقد ليس بصدد الحوار عن المهمات ولكن أكتفي بالاشارة لنقطة واحدة وهي لم تتضمن المهام الموقف من الحقوق القومية وعلى سبيل المثال لا توجد إشارة إلى موقفكم من الفيدرالية لكوردستان العراق كما تعرف أن الموقف من القضية القومية يعكس الجوهر والموقف الصحيح من أي حزب يساري فأن المهام خلت من حقوق القوميات
أرجوا أن تبين وجهة نظركم من النقاط التالية
1- ماذا تقصد بالحركة الوطنية الجديدة كما جاء في السطر الاخير من ردك على أبو نوري أعلاه؟
2- يوجد في المقاومة قوى معروفه تمثل بقايا البعث وأنصار السنه ودولة العراق الاسلامية وغيرهم من الظلاميون المرتبطون في القاعدة مالذي يمزيكم عن هؤلاءالارهابيون؟
وما هي رؤيتكم وأجندتكم لمقاومة الاحتلال؟ هل يوجد لديكم علاقة وتنسيق مع هذه القوى الارهابية؟
أرجوا أن تكون منصف وواقعي أن مواقف وسياسةالحزب الشيوعي العراقي هي ضد ال


15 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 10:51 )
تحية طيبة
ضد الاحتلال وما ميز الحزب الشيوعي العراقي هي وضوح سياسته في هذه النقطة عندما أكد على إنه يناضل ضد الاحتلال من خلال المقاومة السلمية للاحتلال وهذه حقيقة يعرفها أعداء الشيوعيين وأصدقائهم فلماذا تتهم الحزب الشيوعي ومناضليه وأصدقائه وجماهيره إنهم مع الاحتلال وسياسة أي حزب كما تعرف تصاغ من قبل آراء أعضائه لتكون صاحب قضية أن تكون مع الحقيقة دائماَ ومع الموقف الواضح
3- هل يوجد حزب يساري في العالم يريد أن ينجز مهام ذات طبيعه وطنية ديمقراطية يدخل في صراع تناحري مع حزب يساري ديمقراطي آخر ويضعف مواقفهم الطبقية؟
أضرب لك مثال في روسيا الاتحادية أكثر بلد في العالم توجد فيه أحزاب شيوعية ويساريةولكن عندما تحصل الانتخابات لرئاسة الجمهورية كل هذه الاحزاب تصوت لمرشح الحزب الشيوعي الروسي وتدخل معه في البرنامج وفي الحملة الانتخابية لانهم يدركون إنها معركة اليسار في روسيا وعند الخساره يعتبرون خسارتهم جميعاَ ويستخرجون منها العبر والدروس
أعتقد أن اليساري الديمقراطي الحقيقي هو الذي يسعى بكل السبل لتوحيد الخطاب السياسي لقوى اليسار والديمقراطية وبقرب المسافات للقواسم المشتركة للعمل المشترك لا أن يو


16 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 11:04 )
تحية طيبة
يتبع للرد
لا أن يوجه نضاله ضد القوى اليسارية والديمقراطية إن إتهامك للحزب الشيوعي بأنه مع الاحتلال هو باطل وهذه تهمه ضد كل اليسار الحقيقي في العراق وإتهامك بأن سكرتير الحزب الشيوعي بأنه دخل مجلس الحكم بصفته شيعي أيضاَ إنها تهمه روجها أعداء الحزب والبعثيين والطائفين لقد دخل مجلس الحكم بصفته شيوعي
4- أكون صريح معك أخي مقدام هناك قوى ومجاميع وأشخاص يطرحون نفسهم يساريون ولكنهم في أوج حملات تصفية السجون وقمع الشيوعيين والديمقراطيين والمقابر الجماعية مدوا يدهم إلى النظام الدكتاتوري وتعاونوا معه لا أريد ذكر الاسماءأنت تعرفهم سؤالي هل هذه المجاميع هي معكم في التيار اليساري الوطني أو بشكل آخرمن هذه المجاميع والقوى التي تشكل التيار اليساري الوطني
أرجوا توضيح النقاط التي ذكرتها أعلاه
مع التحيات الطيبة


17 - أصوات الطبول الجوفاء صاخبة من بعيد
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 11:37 )
اتفق الى حد كبير مع المتداخل الاخ فلاح علي ، ولو انه توفيقي الى حد ما.. ولا بأس اذا كانت التوفيقية الوسطية كسياسة وتكتيك فن وواجب وطني الهدف الاساس منه لم شمل اليسار اولا ولكن الاخوة الذين يحاولون تسويق ما يسمى ببرنامج اليسار الوطني او الثوري والذي يستميت من اجله الاخ المقدام ( لا ليت له الشجاعة من مخاطبتنا باسمه الحقيقي).. نجد ان البرنامج او الخطة موضع البحث تعوزه او تعوزها كخطة، الكثير من الدقة بالاضافة الى الابهام واللاواقعية من جهة ( كما جاءت في تساؤلات الاخ فلاح للاخ مقدام).. ايضا من جهة اخرى تبدو انها بالاساس خطة موجهة ضد الحزب الشوعي ومحاولة لعزله... انا اقول لهؤلاء وغيرهم ان ح.ش. ع. قد تعرض في تاريخه المديد- وما زال- لمحاولات، لا اول لها ولا آخر من الخارج والداخل، لتشتيته والقضاء عليه.. ولكن نجد ان الزمن قد زكى هذا الحزب في حين تساقط المتآمرون جميعهم.. بعدين يا اخوة يا اعزاء،ان اداء حزبكم وخطه السياسي وتوجهاته جيدة ومعقولة في هذا الوقت القصير (بعد سقوط الطاغي الاكبر) مقارنة ببقية الاحزاب الشيوعية العربية والشرقوسطية، خاصة ان مجمل الاحزاب الشيوعية في العالم تعاني من نواقص وضعف


18 - تكملة للمداخلات ارقام 17-7-4
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 12:16 )
كما ذكرت واسردت للاخوة الاعزاء انه من الطبيعي ان يتعرض حزبكم الشيوعي للهجوم الشرس من قِبل كل الاعداء، بما فيهم، القُصّر( الذين كانوا يوما ما في الحزب او من مريديه)واليسار المتطرف والمعاند!..وذلك لانه القوة السياسية الوحيدة، المقارع للتحولات المتسارعة بعقلانية وواقعية والمدافع الحقيقي عن عراق المستقبل، ديمقراطي-فدرالي-تقدمي ( ضمن الافق التدريجي المنظور)..حيث ان الوضع العراقي غير مسبوق، ملتبس و معقد..في حاجة الى الكثير من العقلانية والتحليل الملموس لواقع ملموس... وهذا بالطبع لا يعنى البتّة ان الحزب كامل بلا نواقص او اخطاء . ولكني اختلف مع السذج من الاصدقاء بطريقة معالجة النواقص ويجب ان لاتكون لنا او لكم اوهام في محاولة ترضية الاعداء ... نعم يجب توسيع قاعدة اليساريين الحقيقيين المخلصين وايضا يجب توسيع القاعدة اكبر من ذلك، في لمّ كل الديمقراطيين العراقيين يسارا وسطا ويمينا ايضا من اجل تاسيس عراق حر ديمقراطي- ليبرالي- في الافق المنظور


19 - ليس طريقة صحيحة للدفاع عن الحزب الشيوعي
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 12:22 )
الاخ حيدر إسماعيل علي
تحية طيبة
طريقتك في الدفاع عن الحزب الشيوعي العراقي غير سليمة الحوار هو تبادل وجهات النظر للوصول إلى رؤى مشتركة وحسم الصراع الفكري هو من خلال الممارسة العملية والحكمة والعقلانية لايطلق عليهما بالتوفيقية أرجوا إعادة النظر في مواقفك وأحكامك البعيدة عن الرؤية السليمة للاموروإبتعد عن الاتهامات لانها تسقطك في السطحية وقصر النظر وتعطي إنطباع أن حرصك وثوريتك هي حبر على ورق يحق لآي مجموعة أن تعمل وتطرح برنامج والساحة تسع لذلك لكنها لايحق لها أن تتهجم وتسيئ للحزب الشيوعي إن كانت حقاَ إنها تدعي يسارية الممارسة هي التي تحكم على أي برنامج من البرامج وأي منهما قادر على الحياة وأي منهما يستقطب الجماهير للنضال وتبني البرنامج والقراءة الواقعية والعلمية لاي مشروع أو برنامج أن تكون بطريقة واقعية تثبت الرؤية السلبية والايجابية بغض النظر إن كان القارئ مع البرنامج أو المشروع أو ضده يفترض بك أن تقدم في قراءة إنتقادية لبرنامجهم وهذا حق لك يبدواإنك مع الاسف شيوعي ركيك وأتمنى أن لاتكون من نشطاء الحزب الشيوعي لانك بعيد عن النضج والحصانه والرؤية السليمة التي يجب أن يتمتع بها عضو الحزب هل


20 - الرفيق فلاح علي المحترم
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 12:23 )
الرفيق فلاح علي المحترم
تحية شيوعية
اشكر لك تساؤلاتك القيمة واجيب حسب تسلسل ورودوها في تعليقك
1 ان ماورد في السطر الاخير ليس ردي بل استشهاد بوثيقة التيار اليساري الوطني العراقي التي اشرت الى رابط النشر
2-اننا نميز بين المقاومة الوطنية ممثلة بضباط الجيش العراقي الذي ناهضوا النظام البعثي الفاشي المقبور وبين القوى الارهابية ممثلة بالقاعدة وفلول البعث والمليشيات الطائفية العنصرية الحاكمة وقوات المرتزقة المرافقة لقوات الاحتلال , كما اعلنا موقفا واضحا من المقاومة بمطالبتنا لها الاعلان الرسمي عن البراءة من البعث الفاشي وتنظيم القاعدة الارهابي , بل وطالبناها ان تشكل ثلاثة فصائل لمقاتلة فلول البعث والقاعدة والمليشيات الطائفية , فلا مقاومة حقيقية ان هي لم تقف ضد هذه القوى الشريرة , كمارفضنا دعاية القوى الطائفية العنصرية بتعليق جميع جرائمها على شماعة البعث والقاعدة
1 انني لم اتهم الحزب الشيوعي العراقي بل قيادته والابواق التي تزمر لها التي انخرطت في مشروع الاحتلال اشتراكا كاملا , واني اعلم علم اليقين بأن الدفاع الاعمى عن هذه القيادة هو الدافع الوحيد لنكران حقيقة قائمة على الارض , علما اننا وفي بغداد كنا قد اصدرنا بيانا
عام 2004 دعونا فيه قيادة الحزب الشيوعي العراقي الى مراجعة موقفها من العملية السياسية قبل فوات الاوان واقترحنا عليها ان تخوض الكفاح الجماهيري السلمي المستقل ع


21 - ليس طريقة صحيحة للدفاع عن الحزب الشيوعي
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 12:35 )
الاخ حيدر إسماعيل حيدر
تحية طيبة
يتبع للرد
هل يعقل أن برنامج يطرح من قبل مجموعة يفسر بأنه محاولة لعزل الحزب الشيوعي حسب رؤيتك ما هذا النضج والقناعات التي تحملها هل تعتقد إنه توجد قوة في العالم تستطيع عزل الحزب الشيوعي العراقي؟ وهل يوجد برنامج متكامل وناضج مثل برنامج الحزب الشيوعي العراقي؟ يبدوا أنك قد نسيت قراءتك لبرنامج الحزب الشيوعي. ما هو سلاحك المجرب لمواجهة أعداء الحزب ومن يريد عزله؟ ألا ترى نفوذ الحزب الشيوعي وتنامي تنظيماته في الحياة العملية رغم خسارته في الانتخابات لاسباب كتب عنها الكثير إلى الآن الحزب الشيوعي يعتبر من القوى الاساسية في البلاد بغض النظر عن المحاصصة الطائفية ودورها أعود هل يعقل من شيوعي يخشى من برنامج إنه يعزل الحزب المتجذره جذوره في المجتمع؟ أسفي عليك لانك لاتجيد الدفاع عن الحزب الشيوعي
مع التحيات


22 - الرفيق فلاح علي المحترم
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 12:52 )
عن مجمل هذه العملية من التظاهر مرورا بالاضراب وحتى العصيان المدني ان تطلب الامر
3كلا لا يوجد مثل هكذا حزب ولكن عن اي مواقف طبقية تتحدثون ؟
4- ان المجاميع التي تتحدث عنها معروفة للقاصي والداني وهي ليست بمجاميع فالتوصيف الاصح لها هو انها - انفار من خونة الشيوعية- ارتضت لنفسها ان تلعب دور المرتزقة لفلول البعث , وهي اربعة دكاكين اثنان منها في السويد وثالث في براغ ورابع في دمشق , ولا تربطنا بها اية علاقة سياسية او شخصية , اننا رفاق فهد وسلام عدل وحسن سريع وخالد احمد زكي ومحمد الخضري وعلي جبار وستار غانم والالاف من شهداء الشيوعية في العراق , فهل يمكن ان يجمعنا اي جامع مع هذه العناصر المرتزقة ؟
الرفيق فلاح علي
اكرر شكري لك آملا ان تتفق معي بأننا نعمل من اجل جبهة يسارية لا اتحاد يساري مما يسمح بمساحة للاختلاف والتباين في التصورات وانهي اجوبتي بالتوضيح التالي
اني قد استشهدت في تعليقاتي -6-8-10-11-12 بمقال لكاتب يساري عراقي ووثيقة صادرة عن فصيل يساري عراقي ولم اضيف الا سطورا معدودة فيرجى مراعاة ذلك


23 - هل نعرف الاوضاع بدقة 5
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 13:04 )
تكملة ضرورية حتى لا يُفهم ما طرحته خطأً وحتى لا اتهم بالليبرالية، خاصة من قِبل المتطرفين اليساريين او القوميين ( اي من اسميهم القُصّرالمعاندين)!.. ما ارت توصيله هو ضرورة معرفة السمة العامة لعالم اليوم وبالتالي ضرورة معرفة السمة الخاصة للوضع العراقي والعربي والشرقوسطي عموما.. من الواضح ان شعوبنا تعاني الامرّين، عدو خارجي غربي رأسمالي ( قد يكون امبريالي)، ليس في مصلحته تقدم بلداننا وشعوبنا ولكن قد تكون له مصلحة جزئية في لجم فكر الارهاب وثقافة تشكيلات المنظومات ما قبل الراسمالية,, وعدو داخلي اشرس، متمكن منا روحيا وماديا، الا وهو الفكر الارهابي الديني المذهبي الاقطاعي القرونوسطي.. فما العمل اذا؟!؟ طرح للنقاش في الاخذ والرد .. حرب مفقود يها ميزان القوى اصلا؟! شخصيا لا اعتقد ذلك ....


24 - المطلوب شئ من التواضع
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 13:54 )
الاخ الكريم فلاح ...من خلال وسطيتك التوفيقية اوقعت نفسك واوقعتني في حيرة!! بدتُ مقتنعا اكثر بنظرية الطيب الذكر الوردي حول خواص الازدواجية في الشخصية العراقية .. والا كيف اتهمتني بامور بعيدة عن ما ذكرته.. انت ببساطة اعدت حرفيا ما كتبته وعارضتهما ( الطرحين) في نفس الوقت! اما تصغيرك لي واتهامي باني شيوعي ركيك حسب مقاساتك ، فاني تلميذ نجيب تخطيت الستين، ولكني مازلت اتعلم من بحر الماركسية العميق ولم اكمل العلوم بعد مثلكم! زميلك الشامت المقدام يتهم حزبكم بالعمالة للامريكان المحتلين وبالتعاون معهم,, بل يهاجم القيادة المنتخبة ديمقراطيا في حزب ديمقراطي.. وانت مازلت موهوما بنيل رضاه وامثاله... هنيئا لك يا اخي


25 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 15:02 )
تحية طيبة
أشكر تجاوبك في الاجابة على تساؤلاتي ولكن إسمح لي أن أوضح لك رأي بهذه الاجابات
1- سؤالي ماذا تقصد بالحركة الوطنية الجديدة حولته لجماعة اليسار الوطني للاجابه عليه في الوقت نفسه إنك إستشهدت به للرد على الاخ أبو نوري فلماذا تستشهد به وأنت لامحسوب عليهم ولا تمتلك الجواب لذلك
2-أن المقاومة الوطنية هي من يكون عليها إجماع وطني ولها خط سياسي واضح وأهداف واضحة ورموز وطنية معروفة تستشهد لي بضباط الجيش العراقي صحيح يوجد فيهم وطنيون ولكن الغلبه مرتبطة في صفوف بقايا البعث وكثير منهم ساهم في قمع شعبه وضرب كردستان بالاسلحة الكيمياوية المقاومة الوطنية هي الشعب وقواه الوطنية والحياة أكدت نهج وخط الحزب الشيوعي العراقي وهذا الخط هو قراءة دقيقة للواقع العراقي والطريقة السليمة وإسلوب نضالي ضد الاحتلال هو المقاومة السلمية في الظرف الذي يمر به العراق
3- أشرت في هذه النقطة إنك لم تتهم الحزب الشيوعي بل قيادته وهذا الجواب لاتستطيع أن تقنع به أحد. الحزب الشيوعي قيادة وقاعدة هم ضد الاحتلال والمعطيات كثيرة هذا أولاَ وثانياَ أن سياسة الحزب الشيوعي هي مرسومة من كوادره وقواعدة ولا توجد هناك سياستان في


26 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 15:17 )
تحية طيبة
سياستان في الحزب الشيوعي فأن مواقف الحزب الشيوعي من الاحتلال هي مواقف واحدة للقيادة والقاعدة إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز فأرجوا أن تعيد النظر في موقفك من هذه القضية وأن تزيل الالتباس أو سوء الظن بسياسة الحزب الشيوعي
4-بصدد موقفكم من المشاركة بالعملية السياسية هذا موضوع آخر ليس له علاقة بالموقف من الاحتلال وإني أعرف يوجد أعضاء في الحزب الشيوعي هم ضد المشاركة بالعملية السياسية وطرحوا آرائهم بصراحة في وسائل الاعلام ولكن تبقى آرائهم شخصية يحق لهم الاحتفاظ بها والدفاع عنها ولم يتخذوا موقف تنظيمي من الخروج من الحزب لانهم بهذا الموقف لو إتخذوه لتحولوا إلى إنتهازيين وينطلقون من مواقف شخصية وأنت تعرف جيداَ كان لينين في التنظيم يؤكد على التغيير من الداخل وليس من الخارج وهذا ما عمله المؤتمر الخامس للحزب فأني لن أتفق معك بخروجك من الحزب بسبب هذا الموقف الذي لايوجد ما يبرره وأنت على خطأ وهناك تجارب للحزب الشيوعي الالماني والياباني حيث شاركوا في الحياة السياسية رغم وجود الاحتلال ولا تزال القواعد العسكرية إلى الآن على أراضيهم وهم من الاحزاب المؤثره الآن في بلدانهم


27 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 15:40 )
تحية طيبة
وإن كان من حقك الخروج من الحزب الشيوعي فليس من حقك أن توجه سهام غضبك على الحزب وقيادته لماذا لم توجه سهامك للاسلام السياسي والقوميون المتطرفون الذين سأم منهم الشعب ؟ هل تعتقد أن هجومك على الحزب وقيادته يخدم وجهتك في إقامة وحدة عمل لليسار؟ وهل هو نضالك فقط بالهجوم على قيادة الحزب الشيوعي وماذا تسمي شعارات الحزب الشيوعي في يوم العمال العالمي ألم تكن ما تحمله بعيده عن الموقف الطبقي ونضالاته المطلبية أتعتقد إنها بعيدة عن الموقف الطبقي وآخره مسيرة النجف وما حملته من شعارات ألا تعتقد إنها لا تعبر عن موقف طبقي
5- أتفق معك ما سميتهم من هم أنفار يدعون باليسار والذي حددت مناطق تواجدهم
6- أخيراَ أخي مقدام من يكون من رفاق فهد وسلام عادل والقادة والكوادر والاعضاء الخالدون لايحق له الاسائه للحزب الشيوعي وقيادته والتشكيك في مواقفة لا سيما وأنت تريد جبهه لليسار ولا تريد اتحاد صحيح لاتوجد إمكانيات للاتحاد الفرصه مطروحه هي لتفعيل وحدة العمل والنشاط المشترك وصولاَ لتشكيل قطب فاعل هل مواقفك هذه تصب في هذا الاتجاه
مع التحيات والتمنيات الطيبة


28 - ما هكذا يجري النقاش يا سادة
صبيح الزهيريم ابو نوري ( 2010 / 6 / 17 - 16:49 )
الى الاخ مقدام
كم تمنيت ان المس نفسا علميا في طرحك و لكن لللاسف لمست عواطف جياشة من مناضل ضيع بوصلة التحليل العلمي لواقع العراق من منظور ماركسي
هل تعرف يا صديقي ان الفاشية البعثية كادت تقضي على الحزب تنظيما و فكرا ووعيا طبقيا وثقافة اجتماعية انزلت االمجتمع االعراقي الى هوة سحيقة من التخلف في جميع النواحي و عبدت الطريق للفكر الديني و الطائفي و القبلي و ان اكثر من 50% من الشعب الراقي هو امي و ان اكثر من مليون أمرأة هي ارملة , وان عادة ختان النساء الغير المعروفة في بلدنا اصبحت ظاهرة شائعة و يشرعن لها علنا و ان الدولة العراقية تدحرجت الى مستوى القبيلة و اقل من ذلك و ان 2750000 موظف معينين في دولة ريعية لا عمل لهم الا السرقة و الفساد المالي و الجريمة المنظمةاي ان اكثر من 25 مليون انسان هم اسرى الاحزاب الدينية و القومية و الطائفية واذا كان هذا صحيحا فاين هي الحلقة الموكزية لعمل الحزب في هذا الظرف اليس ا لعمل على تثبيت اسس الدول باتجاه ديمقراطي و التخلص من ثقافة الحروب ا ثم الى المرحلة الاعلى نعم انا معك هناك مرارات لكن لا خيار


29 - الاخ حيدر إسماعيل علي
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 17:14 )
تحية طيبة
أعتذر لك لتأثرك من كلماتي وأكن لك كل التقدير
ولكن لاكن صريح معك أنت الذي ورطت نفسك وأسأت لي بدون مقدمات لسبب بسيط هو تسرعك وتعجلك في إطلاق التهم والاحكام ومن يطلق التهم على الآخرين ماذا يتوقع دع عنك إنها حالة بعيدة عن التعامل الانساني وأود أن أؤكد لك بأني ليس من هذا النوع الذي ينطبق عليه قول المرحوم علي الوردي المزدوجي الشخصية أنا أحاور ولن أتوهم والحوار ليس هو بالطريقه التي تفكر بها أنت وتدفعك بالشك بالآخرين أتمنى لك راحة البال وعدم التسرع وإطلاق الاحكام على الآخرين
ولك محبيتي وتقديري وإحترامي
مع التحيات والتمنيات الطيبة


30 - تمنيت لو كان النقاش علميا
صبيح الزهيريم ابو نوري ( 2010 / 6 / 17 - 17:38 )
تكملةالرد على مقالة مقدام
اعتقد ان السك بالحلقة المركزية بشكل صحيح هي مفتاح االستراتيجية ة الصحيحة وهذا ما دأبت عليه قيادة الحزب و مؤتمر الحزب الثامن
اما موضوعة التيار الديمقراطي والتيار اليساري فهما موضوعتان رئيسيتان في برنامج المؤتمر االثامن و برنامج الحزب المطروح حاليا و لكن كيف يمكن بناء تيار يساري او ديمقراطي في ظل تبعثر و تفتت القوى الديمقراطية و اليسارية بشكل مريع ؟ و لا اعتقد انك تنكر الجهد الذي بذله الحزب قبل الانتخابات البرلمانية و لا تنكر اسياب فشله المتمثل في تسرب القوى و الشخصيات الديمقؤاطيةاما الى الاحزاب الطائفية او مجاميع بقاياالبعث و الارهاب و بدوافع انتهازية مصثلحية بحتةو اذا اردنا قول الصراحة فان اغلب هذه المجاميع و الشخصيات تضع نفسها كمساوي و ند للحزب من النواحي السياسية و العددية بل ان قسما منها يعتبر نفسه هو الحزب و على الحزب ان يلتحق بها فكرا و سياسة و تنظيما و البعض الاخر متطرف يريد حرق المرحلة و القفز على الواقع و و قسم اخر ما زال يعيش في اجواء الحرب الباردة ( اي ان كل من يعادي الامريكان فهو وطني و ثوري وبدون ذلك فهو عميل ا


31 - خلاصة لا لبس فيها للرفيق فلاح علي
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 17:43 )
1- الحركة الوطنية هي كل القوى والشخصيات اليسارية والقومية والاسلامية المناهضة للفاشية والاحتلال والطائفية والعنصرية والارهاب وتشمل قوى وشخصيات داخل وخارج العملية السياسية و وانا لا اتنكر لانتمائي للتيار اليساري الوطني العراقي , بل اتشرف بأني اخوض الصراع منذ ثلاثة عقود ضد القيادة اليمينية المتفسخة الى جناحين , جناح باقر الموسوي اللاهث خلف بقايا البعث وجناح حميد مجيد المتخادم مع المحتل ناهيكم عن الاب الروحي للمدرسة عزيز محمد الذي اكتشف فجأة وبعد ثلاثة عقود من زعامته لحزب شيوعي عراقي بأنه قومي كردي
2- ان عدونا الرئيسي هو الاحتلال الامريكي لبلادنا راهنا والفاشية سابقا وراهنا والاشتراك في مؤسسات الاحتلال امر مرفوض بالمطلق اما خوض الكفاح الجماهيري بمافيه خوض الانتخابات في شروط كقوى يسارية مستقلة وببرنامج مناهض للاحتلال وحيتانه امر اخر
تماما
ان دفاعك عن قيادة الحزب الرسمية هو حق لك كما انه من حقي كشيوعي الوقوف بوجه سياساتها الذيلية للقوى الطائفية العنصرية راهنا والذيلية للبعث الفاشي سابقا
لقد قال السيد عزيز محمد استاذ السيد حميد مجيد ردا على مطالبة القاعدة والكوادر الحزبية بعقد مؤتمر تقييم تجربة التحالف مع البعث ( لا يهمنا الضغط وسنعقده متى نرى ذلك مناسبا حتى وان تبقى معنا 5 % من القاعدة الحزبية .. وهذا هو ماحدث بالضبط وانت شخصيا خارج الحزب منذ زمن طويل اليس كذلك؟ فانا


32 - عاش الحزب الشيوعي العراقي
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 18:10 )
الرفيق العزيز والكاتب القدير فلاح علي... اعتقد انه حدث نوع من الالتباس وسوء الفهم ولو اني ايضا لست من النوع التلفيفي لادعي ان خطأ ما لم يحدث، فيما كان كل منا في هذه العجالة والمساحة المحدودة والوضع الامني بالنسبة لي ( في طهران)، كان كل واحد يحاول ان يرد الساع ساعين ( كما يقال عادة)! وانت من حجمتني ووزنت درجة الشيوعية لدي بالقسطاط-الركاكة- ( ارجوك ان تقرا مرة اخرى تعليقك رقم 19 لترى جملة اتهاماتك لي) ولكن دعني اهمس في اذنك يا رفيقي، ومن رفيق اقدم منك واكبر عمرا: انك تحسست جدا من كلمة الوسطية او التوفيقية واللتان لا تشكلان نقيصة، بل هي خصلة وجزء من الطبيعة البشرية، كما خصلتك الايجابية الاخرى وهي قناعتك الشخصية بامكانية اقناع حتى من لا يقتنع!.. وهذه النقطة بالذاك هي محور الاختلاف بيني وبينك، وهو بالتاكيد لايفسد للود قضية ... ارجو الموفقية لل ح.ش.ع. الذي شبهه الشهيد حسين مروة بالنهر الثالث


33 - يحتار المرء ويشفق على هؤلاء
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 19:44 )
كلما اتامل حال المتشفين العراقيين البائسة وهم يهاجمون ح.ش.ع. والكثير منهم قد يكونون من الاعضاء والانصار السابقين، وهي بالمناسبة ظاهرة عالمية وليست عراقية فقط، اقتنع اكثر بصحة خط هذا الحزب وصوابية سياساته، حاليا وسابقا، بالرغم من المحن والكوارث والنواقص العديدة.. وكلما ارى الشخصنة وتوجيه السهام للقادة: كعزيز وحميد وغيرهما كلما اقتنع اكثر انهما بالذات كانوا الاجدر في قيادة الحزب كل في وقته وزمنه..لان المسالة ببساطة تحكمها منطقية البدائل المثيرة للشفقة المطروحة وبؤسها من قِبَل هؤلاء واولآئك، بجانب العصبية والمشاعر المتدفقة -سلبا- التي تخرج الى السطح لتقدم التركيبية الشخصية والنفسية لهذه الشاكلة من المغاوير.. لايمكنني بالطبع التعميم والتشكك في اخلاص ووطنية بعضهم او حتى جُلّهم... ولكن تظل المشكلة قائمة بلا حل.. وهنا تحضرني الآية القرآنية البليغة مجازا.. ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم! يصرخ احدهم ان الاحتلال هو العدوالاول اليوم.. هل هذا تحليل ماركسي وعلمي،لفهم وضع العراق الحالي؟!.. انا اعتقد ان المنظومة ما قبل الراسمالية،بثقافتها،هي العدو الاول والاسبق للراسمالية والاحتلال


34 - خلاصة لا لبس فيها للرفيق فلاح علي
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 19:46 )
فانا جزء من ال 95 % الذين وجدوا انفسهم خارج الحزب وعلى مختلف المستويات , وبما ان الحزب ليس بشركة ملكية خاصة لعزيز محمد سابقا او حميد مجيد راهنا فمن حقنا اتخاذ الموقف من قيادته الرسمية فالحركة اليسارية العراقية وان توزعت على قوى وشخصيات ستبقى ملك للشعب وليس ملكا لافراد مهما كانت مواقعهم
اورد لك مثلا ذي دلالة على -مصداقية- القيادة فبعد انعقادالمؤتمر الخامس 1993 الذي اطلق عليه مؤتمر التجديد بادر الرفيق الراحل سعود الناصري كشيوعي حقيقي واعلامي مبدع ومثقف مجدد الى كتابة عمود في رسالة العراق بأسم بلا رتوش وكان موضوع العمود في العدد صفر او واحد لا اذكر الان بالضبط هو المؤتمر الخامس الذي شجع الرفيق على طرح السؤال التالي : لماذا انت خارج الحزب يارفيق؟ وكنا حينها قد ناضلنا من اجل انعقاد هذا المؤتمر وحذرنا بوثيقة تقيمية من مغبة فبركة المؤتمر على طريقة المؤتمر الرابع , وقد جاءت نتائج المؤتمر متقدمة خطوة الى امام فاعلنا تأييدا مشروطا للمؤتمر الخامس وقررنا حل تنظيمنا , وارسلنا بيان الحل الى الرفيق سعود الناصري الذي تورط لنواياه الصادقة في نشر مقتطفات وافية من بيان الحل في عموده كأول اجابة على التساؤال الذي اثاره فقامت قائمة القيادة - التجديدية -عليه ولم تقعد .. التفاصيل مع اصدقاء الرفيق الراحل ان رغبت في التعرف عليها


35 - الرفيق صبيح الزهيريم ابو نوري
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 20:08 )
الرفيق صبيح الزهيريم ابو نوري
تحية رفاقية
اشكر لك اهتمامك وارد على ردك بالاجابات التالية التي تستند الى الف باء الماركسية
كما لم يكن يمكن بناء النظام الديمقراطي في ظل التحالف مع البعث الفاشي سيئ الصيت تحت شعارالوصول سوية الى الاشتراكية , فأنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية في ظل الاحتلال
ان التحالف الرسمي المعلن بين القوى الطائفية والعنصرية والحزب الشيوعي منذ مؤتمر صلاح الدين حتى سقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الامريكان وتواصله في مجلس الحكم باشراف كامل من المحتل هو نكوص عن المبادئ الثورية
ان اعلان القيادة الرسمية بعد انتخابات 7 آذار 2010 الدعوة الى اقامة حكومة شراكة وطنية هو اصرار على مواصلة السياسة الذيلية للقوى الطائفية العنصرية
ان ملايين الشهداء والايتام والارامل والمعوقين والمهجرين ما هو الا نتاج المرحلتين البعثية الفاشية والاحتلالية الطائفية العنصرية الفرهودية
لاخيار امام اليسار العراقي سوى الخيار الثالث المناهض لخيار الفاشية وخيار الاحتلال عبر العمل الجماهيري الكفاحي المستقل


36 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 20:29 )
تحية طيبه
في البدأ أتقدم بالشكر الجزيل لموقع الحوار المتمدن الذي أعطى الفرصه لهذا العدد الكثير من
الاخوة المتحاورين وأتمنى لموقع الحوار المتمدن وإدارته النجاح الدائم
الاخ مقدام : الحوار مطلوب وضروري للتعبير عن وجهات النظر وهذه هي سمة ولغة المناضلين والذين يمتلكون قضية عادلة لا سيما إذا تعلقت بمصير شعب ووطن لقد ذكرت إنك من المنتسبين للتيار اليساري الوطني ولكنك لم تجبني ماذا تقصد بالحركة الوطنية الجديدة التي حولت الاجابه عليها للتيار اليساري الوطني ولم تجبني على النقطة الثانية في تعقيبي من هي القوى والشخصيات المنتمية للتيار اليساري وأسمح لي أن اقدم بعض الملاحظات
1- أن الحزب الشيوعي العراقي لاتوجد فيه أجنحه توجد قيادة واحدة ونظام داخلي واحد وبرنامج واحد أما ما ذكرته عن باقر إبراهيم فهو لم يكن جناح في الحزب الشيوعي كان قيادياَ ومارس أخطاء كثيرة فكرية وسياسية وتنظيمية وليس سراَ كان يدعوا إلى السير في نهج يميني ذيلي ولكن بعد أن إكتملت الشرعية في المؤتمر الرابع إنتهت عضويته في الحزب ومنذ ذلك التأريخ لم يعد عضو في الحزب وأنت تعرف مواقفه اللاحقه
2- أن الشيوعيين هم مع النضال الجماهيري لتح


37 - تداعيات 10
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 20:32 )
في الوقت الذي اخذنا هذا الهامش والتدعيات والمداخلات لهذا الموضوع الهام المثير من قِبَل الاخ والرفيق العزيز رضا الظاهر,, هناك بالطرف الآخر موضوع شيق، مثير وغريب اثاره الاخ فارس نظمي، وحيث اننا هنا في وكرنا مجموعة صغيرة ذو امكتنيات محدودة( بالنسبة لظرف المتحث اليكم).. كم كنا نتمنى التفاعل ما يثيره هناك الاخ نظمي .. لعل الانطباع الاولي- غير المدروس حتى الان- الذي يخرج منه القارئ سريعا ان الاخ نظمي المشهور بتجديداته الفكرية والثقافية قد يخطئ هذه المرة! على كل، رجوعا لموضوعنا هنا.. يفتي اخونا المقدام وبجرة قلم وثقة غريبة عن استحالة تشييد الديمقراطية او بالاحرى المجتمع المدني المعاصر في ظل الاحتلال؟! حقا غريب امر اخينا والاغرب احكامه المطلقة البعيدة عن الماركسية حتى كاداة تحليل والحاضنة للعدمية في الرؤية والتحليل! اما موضوع الزعامة والقيادة المثيرة من جهته، فانه موضوع اشكالي لايفي هذا الحيز والوقت للاحاطة به


38 - الرفيق العزيزحيدر اسماعيل علي
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 20:59 )
الرفيق العزيزحيدر اسماعيل علي
تحية رفاقية واسمح لي مخاطبتك برفيق .. فعندما تدور الدوائر ويوجه الاعداء الطبقيون بنادقهم نحو صدورنا سوف لن يفرقوا بين حيدر اومقدام ولا فلاح اوصبيح , كما سوف لن تفرق صفوفنا عند مواجهة الاعداء خلاقاتنا الفكرية مهما تعقدت او حتى تناقضت
ان استشهادك بالآية القرآنية ذكرني بواقعة حدثت لنا في بيروت نهايات عام 1979 , فبعد هروب القيادة الى الخارج وتبليغ القواعد والكوادر بتوجيه - دبر حالك رفيق-غضبنا غضبا شديدا وتحركنا في بغداد واصدرنا البيانات المناهضة للنظام البعثي الفاشي والقيادة الهاربة معا
تواصل الجدل في بيروت . وطرحت شعارات ( انهاء.. اسقاط ...النظام .. الخ) ولما احتدم النقاش في احدى الجلسات البيروتية خصوصا عندما طالبت بعقد مؤتمر فوري للحزب لمحاسبة قيادة عزيز محمد ومن ثم انتخاب قيادة جديدة , انتفض الرفيق ابو ع فحاولت التهدئة من روعه باحالته الى النظام الداخلي للحزب الذي ينص على ان الحزب هو اتحاد طوعي ومن حق العضو المساهمة في رسم سياسة الحزب .. واصل الرفيق ابو ع انتفاضته حاسما موقفه بالقول ان الحزب هو قرآني وانجيلي وانت تهاجم الحزب!! فأجبته ان كان الحزب هكذا بالنسبة لك فأن افهم الحزب كما ورد في النظام الداخلي هذا اولا وانتقادي للقيادة والمطالبة بمحاسبتها وحتى طردها هو حق كفله النظام الداخلي وهيو ليس هجوما على الحزب بل على القيادة ان سميته هجوما
م


39 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 21:08 )
تحية طيبة
يتبع للتعليق
لتحقيق مطاليب الشعب وهو ضد الاحتلال والمشاركة في الانتخابات هذه مهمه لكل قوى اليسار لا بديل عنها والشيوعيين مع إقامة المؤسسات الديمقراطية للبلد
2- القيادة المنتخبه لاي حزب أو تنظيم هي تمثل ذلك الحزب أو التنظيم وهي مسؤوله أمام هيئات الحزب وأمام الرفاق عن إدائها ونشاطها وهي بنفس الوقت تستمع لآراء القاعدة وتضع تصوراتها وخططها على ضوء الآراء التي تصل لها من القاعدة ومن الجماهير وهي تقود عمل الحزب وتسهم في تنفيذ السياسه والمهام فلا عيب على كل من ينتسب للحزب بالدفاع عن القيادة ومع أن القيادةلا تأله وتقدس تحترم وتقدر وهي غيرمعصومه من الخطأ فالمناضل الحقيقي يعطي القدسية للحزب لانه يعمل بمؤسسات ديمقراطية منتخبه ويعمل بطريقه جماعيه مع تقديم الثقه والاحترام للقياده أعتقد إنك تتفق معي في هذه النقطة لا أتفق معك أن ال95% هم خارج الحزب وأنت واحد منهم أرجوا أن تبتعد عن هذه الروحيه في التعامل مع طرف يساري له حضور جماهيري مشهود له
3- ماذكرته حول عمود المرحوم سعود الناصر مضى عليه قرابه 17 عام أي قرابة القرنين وعل


40 - الرفيق العزيزحيدر اسماعيل علي
مقدام ( 2010 / 6 / 17 - 21:11 )
وهيو ليس هجوما على الحزب بل على القيادة ان سميته هجوما
مرت سنوات قليلة وشاء ان التقينا الرفيق ابو علي وانا في دمشق فاسرع بالقول قبل
ان اتفوه بكلمة واحدة وكعادته في الحديث المؤدب - انني لست على صلح مع الربع- فقلت لنذهب نتغدى اولا ومن ثم نتحدث , ولما سألته عن السبب اجابني- لقد اكتشفت في كردستان ان هذه القيادة امية بالمعنى الحرفي للكلمة- فكان جوابي له اذا بدأ الحزب يفقد رفاق حتى من الذين يمشون على السكة فالكارثة قادمة لا محال


41 - الاخ مقدام
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 21:18 )
تحية طيبة
وحادثة حل تنظيمكم ونشر البيان في عمود المناضل المرحوم سعود الناصر هي قديمه أيضاَ والظروف تغيرت وأن لاتتعكز على أخطاء قديمه
أشكرلك هذه الصراحه وهذه الروحيه وحبك للنضال وتعلقك بالفكر الماركسي وحبك للطبقة العملة وللشعب فأرجوا أن تنشد للنضال الميداني وهذا يعطي لك رؤيه أخرى للامور ويضعك في مصاف القيادات الميدانية لليسار الديمقراطي وإبتعد من توجيه السهام بدون وجهة حق للشيوعيين وقيادتهم
وإن قررت ثانية العودة لصفوف الحزب الشيوعي العراقي فأنا واثق أن رسالتك في هذه المره سوف تنشر في جريدة طريق الشعب
مع التحيات الطيبة والتقدير


42 - اشكالية القيادة في العراق
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 21:39 )
يشرفني يا اخي المناضل مقدام ان تخاطبني كرفيق بالرغم من كل سوء الفهم الذي قد وقعنا او اوقعنا انفسنا فيه لانه بالنسبة لي كل مناضل تقدمي حقيقي هو رفيق بغض النظر عن موقعه وموقفه الفكري الذي قد نختلف في تفاصيلها وفهمنا البشري المحدود لاي فكر.. فما بالك انت وقد كنت يوما او كان لك شرف الانتساب لاعرق حزب شيوعي في المنطقة، حزب فهد، القائد الفذ الذي لايجود الزمن بمثيله دائما. ولكن الاشكالية وانت عراقي تعرف افضل مني ان العمل الجماعي الحزبي كان دائما عملية صعبة بالنسبة للفرد العراقي،المتباهي بانفته ( الايجو او الايكو)، المشهور بطبعه الفردي الحاد وبحبه للزعامة والتفرقة والشقاق الحزبي..!! ..انا احيانا اتعجب كيف خرج شخص بوزن وتوازن فهد في العراق!!. ومن هنا يجب ان تحاول ان تدرك يا اخي ورفيقي في النضال - مقدام- ( اتمنى ان لا تكون الكردي خزنه دار).. قلت يجب ان تدرك صعوبة موقع وموقف الرجل الحزبي الاول في العراق..من هذه الزاوية يجب ان تعيد النظر والتقويم لعزيز وحميد وصعوبة دورهما في التوفيق بين الكوادر المتصارعة.. لم اكن اود ان اتجاوز حدودي واصل بالنقاش الى هذه النقطة الحرجة


43 - الاخ حيدر إسماعيل علي
فلاح علي ( 2010 / 6 / 17 - 21:52 )
تحية طيبة
لقد بررت ما ذكرته إنك في طهران وظروفك لا تسمح بذلك وأنت رغم هذه الظروف كنت أنشط واحد في تثبيت آرائك وإني لن أتهمك ولم تكن في نيتي الحوار معك ولكن قد بدأت بكلمات غير وديه وتبرر ما ذكرته عنك في تعليقي رقم 19 وهو كان ردأ على تعليقك الذي ليس في محله ويحمل الرقم17 وهذا يؤكد إنك من بدأ بالهجوم الغير مبرر والامور ليس هي شخصيه ولكن يبدوا طبيعتك ترمي الاحكام جزافاَ على الآخرين وهذا ما يبعدك عن الموضوعيه والدقه في التشخيص وفي إنتقاء الكلمات ويبعدك عن الحوار الجاد والمسؤول
أتمنى لك الخير الدائم والنجاح
مع التحيات


44 - اه منك يا عزيزي فلاح
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 22:28 )
يقال ان الحر تكفيه الاشارة لكن يبدو ان المنارة او الصياح من منارة مسجد لايرضيك ولا يفهمك يا عزيزي فلاح...وهذا ليس عيبا او تهجما مني او حتى نقدا ,, انها الطبيعة البشرية!! انك اشبه بالقط الذي يابى ان يسقط على ظهره! تحمل خطئك يا رفيق بطيبة خاطر و في منتهى الصراحةوأعد قراءة 17 و 19 بتجرد وبعيد عم الانفة... أو من الافضل ان يحكم بيننا الرفيق العزيز -مقدام- كحكم بيننا.. قابل به ؟! انا قابل به، واثق في اخلاصة بالرغم من اختلافي الفلسفي معه، بشرط ان يقف عن الشخصنة والكف عن مهاجمة اشخاص و مناضلين مرموقين كعزيز محمد وحميد البياتي


45 - ماهذه النرجسية يا اخ فلاح 11 او 12
حيدر اسماعيل علي ( 2010 / 6 / 17 - 23:44 )
انشطكم في تثبيت ارائي نعم هذا صحيح ولكن بمنطق سليم وبحزم مبدئي، بلا غرور، تعصب او اوهام... والان لنرَ وليحكم القارئ الكريم والكاتب نفسه: الرفيق رضا، عما ازعلكم يا اخي فلاح من مداخلتي رقم 17 ... كل ما وجهته الى جنابكم الكريم من ان لك خصلة توفيقية ، مستدركا ان الوسطية والتوفيقية ليست بالضرورة خصلة سلبية.. هنا ستوب هذا كل ما عنيته لك اما بقية السرد بالاضافة الى العنوان فالمعنيين هم المتشفيين بحزبكم وليس انت.. وحتى المسكين الاخ مقدام لم يزعل لانه غير بزعول ولا بنرجسي!، برغم من اختلافنا البين معه!.. والان لنرَ ما قلته عني، اعجز في الواقع عن العد .. فقط شوارق وشذرات :انا سطحي - شيوعي ركيك-ارمي الحكام جزافا-عدم الدقة في التشخيص-في انتقاء الكلمات-تبرير مكان وجودي-كلماتي غير ودية- هاجمتك اولا- لدي قصور النظر-رؤيتي غير سليمة ... الخ الخ... الله ايسامحك يا اخي----


46 - الرفيقان العزيزان فلاح علي -حيدر اسماعيل علي
مقدام ( 2010 / 6 / 18 - 09:11 )
الرفيقان العزيزان فلاح علي -حيدر اسماعيل علي
ابدء بتكرار شكري على صبركم علي وخوض حوار صعب لكنه مفيد وضروري نتعلم منه جميعا
انني في الوقت الذي اشكر فيه الرفيق حيدر على اقتراحه بأن اكون حكما اود ان اؤكد ان مداخلتي هذه ليست بصفتي حكما بل طرفا في الحوار
ان مقترحي الرفاقي للرفيقين العزيزين هو التواصل المباشر ويفضل التهاتف لازالة سوء الفهم .. ان خبرتي النضالية والاجتماعية المتواضعة علمتني بأن اللقاء المباشر او الاتصال الثنائي يساعد كثيرا على حل اي اشكال كان .. اورد للرفيقين العزيزين المثال التالي
بداية الثمانينات ايام تشكيل جوقد وجود وقد كنت حينها نشاطا في اطار منظمة يسارية اعتبرتها منظمة الشام - معادية للحزب- قرر رفيق مرشح محلية عامل خياطة مثقف تجاوز هذا التوصيف واقامة علاقة شخصية مباشرة معي تطورت الى اجمل صداقة انسانية وفكرية رغم الاختلاف بل التناقض احيانا في وجهات النظر .. وكانت المفاجأة ان يصطحب هذا الرفيق العمالي مسؤول منظمة الشام الى الالتقاء معنا سوية في لقاء اجتماعي .. حينها علمت بأن المسؤول الحزبي قد قال للرفيق العمالي انها كارثة حقا ان تشوه سمعة الرفاق لمجرد مخالفتهم سياسة الحزب .. غير ان عناصر اخرى حاربت الرفيق .. وبماذا فهو لم يكن من الطامعين بزمالة بل كان كل مطلبه التوجه الى ايران للنشاط بين المهجرين , ومن المواقف التي لا انساها للرفيق العمالي انه قد جائني يوما


47 - الرفيقان العزيزان فلاح علي -حيدر اسماعيل علي
مقدام ( 2010 / 6 / 18 - 09:49 )
حاملا - بنطالين- اخاطهما بنفسه قائلا وهو يضحك هذه ليست هدية سمعت بان مخصصاتك من جوقد قد قطعت بسبب موقفك الرافض لتجميد عضوية الحزب الشيوعي العراقي في الجبهة
( علما انني لم اكن استلم اية مخصصات من جهة كانت وانما التصور كان هكذا)
واضاف ممازحا لكي لا يضعف موقفك
اود ان اعلم الرفيق حيدر بانني لست الاستاذ شوكت خزندر , اما كتابتي بأسم مقدام فسببها الاساسي عملي على اعداد دراسة متواضعة نبهني الى اهميتها مقال للكاتبة السورية فاديا سعد اذ تسائلت فيه ما هو موقفنا من الافكار الواردة في مقال ما قبولا او رفضا اذا لم نقرأ اسم كاتب المقال؟
اكرر شكري للمتحاورين الاعزاء وانوه الى انني ساغيب مؤقتا عن التعليق والتحاور لا سباب قاهرة
مع التحيات الطيبة


48 - الاستاذ رضا الظاهر
فلاح علي ( 2010 / 6 / 18 - 10:06 )
تحية طيبة
شكراَ لك حيث من خلال مقالتك فتحت باب الحوار الذي ساهم به عدد غير قليل من الاخوة المتداخلين كنت أتمنى أن يتسع الحوار ويأخذ أبعاد فكرية أن لاينزلق لتقيمات شخصية وهذا هو أسوء سلاح لتسطيح الامور كان بودي أن أطرح وجهة نظري في مقالتك ولكن حوارات مع الاخوان أضاعت الوقت وكان هذا درس عملي تعلمت منه وبنفس الوقت كان مفيد لاني تعرفت على أخوان والمداخلات تحصل فيها إشكالات ولكن الغير طبيعية عندما تكون شخصية ورغم ذلك يرفض الاعتذار ويصر على على التعامل اللامقبول في إطلاق الاحكام وهذا يضعف روحيه الحوار ولكن ما هو كان مطلوب أن ترد أنت على مداخلات الاخوة المتحاورين ليعطي للحوارات دفع فكري للامام وهذه مهمتك لانك صاحب المقال ويحق للقارئ أن يعتب عليك
مع التحيات


49 - اساليب النضال
صبيح الزهيريم ابو نوري ( 2010 / 6 / 18 - 13:51 )
الى الاخ مقدام
اولا انا اتفق معك على ان كل ما اصاب الشعب العراقي و منذ تاسيس الدولة العراقية مرورا بنتكاسة ثورة تموز و انتهاء بمجيئ البعث و الاسلام السياسي هو - من حيث الجوهر من تدبير الدوائر الامبريالية
لكن الشيئ الذي اختلف معك فية هو اساليب النضال في مراحل مختلفة و تحت ظروف مختلفة فالعنف الثوري قد لا يصح عندما لا تكون الظروف مهيأة له في تقييمه لكوموتة باريس و والذي سماه بالانتحار .كما ان لنين وقف ضدة في مناسبات مختلفة . فالعنق الثوري يجب ان لايفرض بشكل ارادوي بل تفرضه الظروف
كما الحزب الثوري لا يصنع العنف الثوري و لا الثورة برغبة ذاتية الشيوعيون لا يحبذون العنف و سفك الدماء الا اذا فرض عليهم من الخصم
ذلك و خير مثال الاحزاب الشيوعية في اوربا و امريكا و الي تحقق الانتصارات المتوالية بدون اللجوء الى العنف


50 - تكملة الى الاخ مقدام
صبيح الزهيريم ابو نوري ( 2010 / 6 / 18 - 14:44 )
لو رحعت الى تاريخ الحزب النضالي لارأيت انه مارس جميع انواع النضال من اليسط( جمع التواقيع و الاحتجاجات السلمية الى الظاهرات الى االكفاح المسلح فمثلا بعد اغلقت السلطة الفاشية البعثية منافذ النضال على الحزب و القوى الوطنية و حصل اجماع سياسي عن قبل القوى الوطنية على فاشية السلطة صعد الى الجبال و اعلن الكفاح المسلح . و الان لتوجد ظروف موضوعية و لا ذاتية و اجماع وطني و لا ارهاب فاشي و لا ازمة يتعذر حلها بالنضال السلمي .بل توجد امكانية حقيقية للخروج من الازمة الحالية و السير باتجاه بناء دولة ديمقراطية اتحادية مدنية فلماذا العنف اذن ؟ انه يخدم اعداء الدولة الديمقراطية و اذا انتكست التجربة الحالية فان الخاسر الاكبر فيها هو الحزب الذي لا يسطيع بناء نفسه و لا قيادة الجماهير طبقيا الا في ظل دولة ديمقراطية مدنية
اعتقد ان المرض الذي تعاني منه هو الجزع و قلة الصبر و التطير و اني متاكد تماما من ان المحتل يسرحل و ان الاسلام السياسي و القومجي و الطائفي سيتفتت و العملية كلها مرتبطةبنجاح العملية السياسية ذات الافق الديمقراطي
حيث تبدأ قوانين الصراع الطبقي بالعمل


51 - تكملة الى الاخ مقدام
صبيح الزهيريم ابو نوري ( 2010 / 6 / 18 - 14:45 )
لو رحعت الى تاريخ الحزب النضالي لارأيت انه مارس جميع انواع النضال من اليسط( جمع التواقيع و الاحتجاجات السلمية الى الظاهرات الى االكفاح المسلح فمثلا بعد اغلقت السلطة الفاشية البعثية منافذ النضال على الحزب و القوى الوطنية و حصل اجماع سياسي عن قبل القوى الوطنية على فاشية السلطة صعد الى الجبال و اعلن الكفاح المسلح . و الان لتوجد ظروف موضوعية و لا ذاتية و اجماع وطني و لا ارهاب فاشي و لا ازمة يتعذر حلها بالنضال السلمي .بل توجد امكانية حقيقية للخروج من الازمة الحالية و السير باتجاه بناء دولة ديمقراطية اتحادية مدنية فلماذا العنف اذن ؟ انه يخدم اعداء الدولة الديمقراطية و اذا انتكست التجربة الحالية فان الخاسر الاكبر فيها هو الحزب الذي لا يسطيع بناء نفسه و لا قيادة الجماهير طبقيا الا في ظل دولة ديمقراطية مدنية
اعتقد ان المرض الذي تعاني منه هو الجزع و قلة الصبر و التطير و اني متاكد تماما من ان المحتل يسرحل و ان الاسلام السياسي و القومجي و الطائفي سيتفتت و العملية كلها مرتبطةبنجاح العملية السياسية ذات الافق الديمقراطي
حيث تبدأ قوانين الصراع الطبقي بالعمل


52 - خروج عن الموضوع
عبدالله عطية ( 2010 / 6 / 18 - 16:41 )
أنحصر السجال مؤخرا بين أربعة أشخاص، أنجر ثلاثة منهم الى محاولة مدعي الأقدام، تحويل النقاش الى حلبة للسباب والشتائم. الحوار ينبغي ان يتمحور على الأفكار الني ناقشت مقالة رضا الضاهر وليس الإنجرار الى نقاشات سطحية فضفاضة لعموم الوضع العراقي والعالمي. نتمنى العودة الى لب الموضوع


53 - نقاشات اخوية جدية
حيدر اسماعيل 13 ( 2010 / 6 / 18 - 17:24 )
لا اعتقد يا اخي عبدالله ( متداخل رقم 52) ان النقاش تحول الى سباب وشتائم!.ابدا العكس هو الصحيح... الثلاثة المقصودين اصبحوا حبايب بالرغم من بعض سوء الفهم في البداية.. اتفق معاك ان التركيز كان يجب ان يكون على طرح الاخ رضا الظاهر، لكن هكذا طبعنا نحن الشرقيين ، المواضيع عندنا تتفرع وتتشعب! بعدين حتى النقاشات الثلاثية او الرباعية كانت الى حد ما تصب في موضوع الطرح وان كان بشكل غير مباشر... يعنى نقاشاتنا اذا تراجعها بدقة تجد انها لم تكن كلام في كلام. وكانت الفرصة مفتوحة للكل لابداء الرأي,,, وما زالت.الاخ مقدام يبدو انه اقتنع بامور، غير واضحة له في البداية ( بالرغم من تراشقاتنا) واعتقد حدث ذلك لسببين: اولا- اخلاصه للطبقة العاملة وممثلها ىالسياسي: ح.ش.ع، بالرغم من تأثره السلبي من بعض المظاهرغير السليمة ( حسب رأيه).. وثانيا- نقائه الشخصي.. اي ان درجة -الانا- لديه جدا قليلة، فهو مناضل درويش، بلا طموحات ذاتية.. ولذلك بتقديري من ممكن لشخص مثله وبتجربته النضالية أن يرجع للمنبع الاصيل اي الى حزبه، بعد ان يتخلص من المعيقات والمنغصات... لقد حزنني قليلا قوله انه يبتعد لفترة لظروف قاهرة! خيران شاء الله


54 - لمن أشكو ؟
حميد الحلاوي ( 2010 / 6 / 18 - 17:49 )
في العام 1992 ألتقيت في عمان بأحد المناضلين في صفوف الحزب الشيوعي العراقي وعندما أمتد الحديث وصرت اسـأله عن أحد الرفاق المخلصين للحزب والذي انقطعت أخباره عني بعد إكماله الدراسة في موسكو وتوجهه للعمل في المنطقة العربية فماذا كان جواب الرفيق ؟ خلي يولي هذا العار فاتحله دكان بليبيا
قلت وماذا يفعل في الدكان وهو يحمل شهادة الدكتوراه
قال هاي اشبيك ما تعرف شنو معنى دكان ؟
قلت لا والله لايوجد لدي علم بها وبما تعنيه
قال أنه معارض لسياسة القيادة الحزبية ودائم الإنتقاد لنهجها في التحالفات السياسية
قلت وأنا كذلك أجد أخطاء بالجملة في توجهات هـذه القيادات فهل أنا أيضا ً سأكون في قاموس شـتائمكم السياسية دكان في الداخل ؟
منذ 2003 وأنت مسـتغرق في تأملاتك يا أبا نادية على صفحات طريق لا أدري ماهو أسمها الباقي لكنه بالتأكيد طريق لايلتقي مع الشعب ودلائل ذلك كثيرة بدايتها في عدد المطبوع ومقدار المبيعات والحبل يتسع لذكر ونشـر الكثير
وكان عهدي بك إنك بعيد عن ذكر الدكاكين والتصدي لكل صوت يرنفع بالشكوى من تصرفات أضرت بالحزب ونهجه و وجوده وتأثيره في الساحة السـياسية
لتصفه بهذا الوصف الساذج أما ما


55 - تكملة لمن أشكو ؟
حميد الحلاوي ( 2010 / 6 / 18 - 18:06 )
ماحصل من نقاش أثلج فلبي لتأملك هذا بين الأخوة المتحاورين وما أفضى إليه من نتائج فكما أعتقد إنه كان مسـتلزما للتفضل بالنزول من البرج العاجي والمساهمة مع الأخوة في الحوار لأغنائه وتوضيح قصدك من الدكاكين
فأنا على حد علمي وتجربتي المتواضعة في السـوق وفي مدينة عزيزة على قلبك لك فيها رفاق وأحبة
دخلت السـوق عبر ما يصطلح عليه في سنوات الحصار البسطية وعندما أحسنت إدارتها تحولت إلى دكان والدكان صار بجهد مشـترك سوبر ماركت بينما تدهورت الحال أيامها بالكثير من السوبر ماركتات لتصبح دكاكين ثم ماتت كدكاكين ولم تحصل لها على مكان لبسطية بسـبب من سـوء أدارتها
هناك مثل لا أعرف لأي بلـد ينتمي معناه
إذا كنت على قمة جبل وترى الناس صغارا ً في حجومهم فتذكر إنهم من هناك يرونك صغير الحجم
عسى أن لا تستهين مستقبلا بالصوت المعارض وتنتهي من أستعمال هذه المفردة البغيضة دكاكين
تحياتي لكل الأخوة الذين علقوا وأسهموا في خلق حوار يجب أن يصل بنا بالضرورة إلى خلق المقومات التي تعيد النهج الصحيح سواء للحزب الشيوعي أو لقوى اليسار عامة وتضعها في مكانها اللائق كطليعة نضال الشعب العراقي


56 - الشكر للاخوة ولطاقم الحوار المتمدن 14
حيدر اسماعيل ( 2010 / 6 / 18 - 18:11 )
ايضا يجب ان لاننسى ان عزيزنا الاخ فلاح له بعض الفضل واكثر.. والانصاف يستدعى ان اعطيه شيئا من الكريديت، ذلك لثقته شبه المطلقة في امكانية اقناع الآخرين المخدوعين ولكن المخلصين، حتى وان بدت ان عملية القناعة الذاتية صعبة، شاقة ومؤلمة ايضا.. ارجو ان لا يعتبر الاخ فلاح هذه مجاملة او ملاطفة مني فحسب... لاني اعتقد ، كما يقول المثل العربي البليغ: ان اهل مكة ادرى بشعابه. كما اود بالمناسبة ان اشكر مدراء ومسؤولي - الحوار المتمدن- على صبرهم وسهرهم من اجل ان يتعزز التقدم والتنوير والتمدن .. و ارجو ان يقبلوا اقتراحي في تمديد فترة العرض لهكذا مواضيع،المستدعى لهذه الكثرة من النقاشات والمداخلات ، التي تصب في النهاية لفهم جدي افضل لعالمنا اليوم وقضاياه الملتبسة

اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران