الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة هوليود العرب والمسلمون,, لمن الأوسكار؟!

سعيد موسى

2010 / 6 / 16
القضية الفلسطينية


((مابين السطور))

هذه غزة الرقعة الصغيرة الأكثر كثافة واكتظاظ ، وأكثر معاناة وآلام في العالم، بل هذا السجن الصغير لمليون ونصف مرابط على مدار نصف قرن من زمان الظلم وصمت العار العربي الإسلامي إلا ممن روت دمائهم ارض فلسطين عندما كانوا أطرافا فاعلة وحقيقية في الصراع حتى أصبحوا مجرد أرقام ممانعة واعتدال،غزة الغارقة بكل أصناف القهر والظلم ومازالت هناك في العروق دماء ومازالت غزة وأهلها يبحثون وسط رحلة التيه عن متنفس للصعداء، غزة ميدان المجازر الجماعية كحقل تجارب لكل أصناف أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية، غزة المحاصرة على مرأى ومسمع العالم النامي والحر والمتخلف منذ أربعة أعوام، غزة المحرقة والرصاص المسكوب والفسفور الأبيض واليورانيوم المخضب شاهد على جرائم عصر الألفية الثالثة وشاهد على صمت العرب والمسلمون إلا من بعض الشعارات التافهة التي لا ترد ضيم ولا تمنع مجزرة، ولا غرابة أن تسلط الأضواء الساطعة على هذه الرقعة المخضبة بالدماء ميدان المجزرة والبطولة، ولا غرابة أن تنتفض الشعوب العربية والإسلامية كما العجمية ومن منطلقات إنسانية ووطنية ضد بشاعة المجزرة وهول الظلم وغطرسة الاحتلال، لذا فلا غرابة بالتالي من توجه زعماء العرب والعجم والمسلمون ليجدوا ضالتهم في كسب ود شعوبهم الساخطة على تخاذلهم وصمتهم، ليدخلوا دائرة الضوء بحثا عن النجومية بمبررات إنسانية وتارة وطنية وأخرى عروبية وثالثة إسلامية حدث لاحرج، حيث يعتبرون غزة هوليود يلتقون فيها بنخبة شعوبهم الغاضبة كي يعودوا باوسكار الرضا السياسي كركائز لاستقرار عروشهم وأنظمتهم الحاكمة.



شعب فلسطين طيب بطبعه ويعلم أن لافكاك له من قيود النازية الصهيونية إلا بتضافر الجهود والإمكانات العربية والإسلامية، وأهل غزة حيث وقوعهم في بؤرة المجزرة يرجون الغوث من الله ومن عمقهم العربي والإسلامي بإرادة من مسبب الأسباب، الذي لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، أهل غزة المحاطين برا وبرا وبحرا بجحيم الاحتلال هم الأكثر عاطفية وتسامحا عندما يسمعون مجرد زعيم عربي أو عجمي أو إسلامي من أقصى الأرض يزمجر بعد خمسون عاما من المجزرة فتسري في عروقهم دماء الأمل من هول الألم، ولا يملكون إلا أن يصدقوا تلك الزمجرات الهادرة والاستعراضات السياسية التي وصلت إلى حد تبشيرهم بزوال قريب لدولة الكيان الإسرائيلي، فيهتفون باسم هذا النجم قبل أن تخبو نجوميته باتفاقية مع الكيان الإسرائيلي أو بتعريض مصالح بلاده واستقرار عرشه لخطر حلفاء الكيان الصهيوني.




حسن نصر الله ورجاله الصناديد قاتلوا قتال الأشاوس دفاعا عن لبنان وأهدى النصر إلى أهل فلسطين فصفق ليس فقط الدهماء والعوام، بل مجرد ضربة موجعة للعدو الذي لاعدو لنا سواه، يجعل من النخبة والمثقفين بعاطفية أكثر حساسية من العوام وأنا أولهم من كتب" خمس هزائم ونصر واحد" حتى جاء اليونفيل وقرار التكبيل"1701" وأصبحت المعركة في الخطاب الرسمي لمرشح الأوسكار" المعركة في حدود لبنان فقط" وقد تعودنا على الاحباطات العربية والإسلامية وأصبح لدينا مناعة وكأننا جبلنا من صخر وحتى الصخر تذيبه هزات الرياح وعوامل التعرية وما نالت من عزائمنا كل عري الشعارات العربية والإسلامية والعجمية، التي تطلق شعاراتها بعد كل مجزرة كزوبعة في فنجان.





وبعد أن حدث الانقسام الكارثي، وتوسيع ميدان هوليود النجومية، واتساع رقعة الدم جراء المجازر الذي يندى لها جبين البشرية، أصبحت الساحة أكثر استقطابا لنجوم السياسة ليطلبوا ود شعوبهم ويناكفوا معرقل نفوذهم ومصالحهم من على ارض غزة، فسمعنا أصوات تزمجر عربية وإقليمية تحذر من العدوان على غزة فوقع أبشع عدوان ، وانزوى هؤلاء المزمجرين من أبطال الممانعة الزائفة خلف شعاراتهم المؤجلة إلى أن انتهى القاتل الصهيوني من شق انهار وشلالات دماء الأطفال والشيوخ والنساء في غزة، ومن ثم تعلو أصوات الزمجرة والتهويش العاقر، ويهب العالم عربه ومسلميه وعجمه ليجلبوا لنا المأكل والملبس في اكبر مزاد إنساني يشهده التاريخ، تسابق على من يدفع أكثر ومن يسير قوافل إغاثة أضخم، والتصفيق للفضائيات الأكثر صخبا"رغم حصة الخطاب الصهيوني لتوخي حرية الرأي الآخر وشرف المهنية!!!"، يلعنون ويهللون لكسب رضا شعوبهم حتى لاينعتوهم بالخيانة والعار وتستمر المهزلة ونستمر في جعل دماء شهدائنا برسم صمتهم المخزي كمادة لاوسكار يلهث نجوم السياسة العرب والعجم والمسلمون إليها من ارض هوليود المجرة في اكبر استعراضات" الآكشن" التي تجعل من هؤلاء النجوم أبطالا في بلادهم وكأنهم عائدون من معركة حامية الوطيس مع الاحتلال الصهيوني.




صفقنا لشافيز الرجل الذي احترمناه ومازلنا نحترمه على الأقل انه طرد السفير الصهيوني من بلده، وخرج شعبه عن بكرة أبيه يبايعه على هذه اللفتة الإنسانية وكسب الانتخابات بشكل ساحق، حتى انه حاول استثمار الزخم وطلب أن يبقى في الحكم إلى الأبد ولم يحظى بموافقة البرلمان إلا بعد الاستفتاء وفشل الاستفتاء لكنه كسب المعركة بتعديل الدستور الذي يسمح له أن يترشح للرئاسة دون قيود لو ألف مرة، وهنا نقول له من غزة يستحق الأوسكار فمازال يلعن هذه الدولة الصهيونية المارقة.




صفق البعض منا لنجاد طهران رغم احتلالها لأرض وبترول العرب، ورغم الخلافات الجذرية الأيدلوجية، وعزف على وتر المجزرة في غزة ودعم المقاومة بالمال والشعار، لكنه كذلك عزف على وتر الانقسام الفلسطيني الكارثي، وحاول بشعارات إزالة الكيان الصهيوني أن يكسب ود شعبه الغاضب على حكمه، ومناكفة أعداءه من عرب وعجم باستخدام الورقة الفلسطينية وزخم المجزرة الصهيونية، وخاض اختبار الأوسكار لتثبيت حكمه فجاءت النتائج مشكوك فيها ومطعون بها من ملايين من أبناء شعبه بالتزوير حتى انتقلت المأساة من غزة إلى طهران وفاقد الشيء لايعطيه، حتى برز للميدان من زمن العثمانيين رجل الباب العالي" طيب رجب اوردغان" هذا الذي جاءنا باوسكار تركي"منتخب من شعبه قبل تدخله في الميدان الفلسطيني"، مما جعلنا أكثر قبولا وأكثر ثقة بشعاراته المدعمة بمواقف كانت أولها في"دافوس" وامتدت حتى مشهد توحد المجزرة والدم الفلسطيني بالتركي على ظهر"أسطول الحرية" مما حدا به وبحذر يتجاوز صخب الغضب أن يسحب السفير التركي من دولة الكيان الصهيوني دون طرد السفير الصهيوني من أنقرة، بعد أن كان حليفا استراتيجيا حتى في أتون المجزرة الصهيونية على شعبنا، ولكن هنا اللقاء الثاني مع الجماهير التركية في غزة حيث ميدان النجومية السياسية كأقصر الطرق لكسب استمرار تأييد الناحب التركي، وأسهل الطرق لإثبات الوجود كشريك في الصياغات النهائية لأي مشروع وتامين المصالح والمكان السياسي الولي المرموق، وفي نفس الوقت على غرار التوجه الإيراني الغير مرغوب أو مشكوك فيه للامتداد الإقليمي وحجز موطئ قدم صلب على خارطة الشرق الأوسط الجديد، نجد أن الزحف التركي أكثر قبولا وترحابا لان الشعار تحول إلى تضحية بالدماء والدعم المادي والسياسي الملموس، إضافة إلى أن تركيا الملفوظة من النادي الأوروبي لجذورها الإسلامية أكثر قبولا من منطلقات سياسية لاترى دول المنطقة أي أطماع لتركيا في بلادها ولا تهديد لها، إضافة إلى أرضية الايدولوجيا السنية الأكثر قبولا في المنطقة كحليف إقليمي قوي في مواجهة القطب الإقليمي الإيراني المشكوك في نواياه كما يصرح قادة العرب ليل نهار,, كل هذا يحدث على ارض غزة وتحت عنوان المجزرة والمأساة، وكان اللمسات الأخيرة أو الصياغة النهائية للمشروع الشرق الأوسطي تبدأ في عواصم العالم وتنتهي في غزة,, والكل يبحث عن مصالحه بغض النظر عن التعاطف مع ماساتنا التي لن ينهيها الشعار والزمجرة بقدر ما ينهيها أساطيل النار والبارود البرية والبحرية والجوية.





ومن هنا من ارض غزة، يلمس الجميع استدراك طهران للمنافس التركي على اوسكار الزعامة والنفوذ الإقليمي، بقبول عربي أكثر اطمئنان، وبتصفيق وهتاف فلسطيني أكثر حرارة، وهذا يعني انتزاع لورقة التأثير ومفاتيح صياغة الصراع، والانتقال إلى حد ما من موقع الوسيط التركي في الصراع العربي الصهيوني، إلى الانحياز لضحايا المجزرة قولا وعملا ولكن ضمن حدود من الوهم التصديق بتجاوزها، لأنه كما هتفت المعارضة الإيرانية للاهتمام بالشأن الإيراني لا بالشأن الفلسطيني، فهناك من المعارضة التركية من يتربص بالخصم السياسي"التنمية والعدالة" وخاصة قوة العسكر في الظل الدامي، فيما لو تجاوز اوردغان خدود التدخل سيقولون له لسنا طرف في الصراع، وعليه فان استنفارا إيرانيا يتجه صوب مزاد هوليود غزة لاستعادة الترشيح للأوسكار السياسي ليس لكسب ود الشعب الثائر، وإنما لمناكفة الخصم الأمريكي والصهيوني، بان طهران مازالت لديها من النفوذ مايمكنها من التأثير في بؤرة ميدان هوليود النجوم على وقع المجزرة الصهيونية، وها نحن نسمع عبر وسائل الإعلام عن استعداد وفد إيراني على ارفع المستويات البرلمانية السياسية سيتوجه بنفسه إلى قلب الميدان، ليس بالطبع شاهرا سيف حرسه الثوري في مواجهة العدو الصهيوني، بل ليطلب من مصر فيزا المرور عبر الحدود المصرية الفلسطينية، فالأمر والحضور التركي القوي والمؤثر يستدعي انتزاع الترشيح بالحضور الرسمي في خطوة غير مسبوقة بالنسبة للزحف التركي السياسي، ورغم كل التناقضات الأيدلوجية وهدم الرضا الشامل الوطني عن الحضور الإيراني، فقد تعود شعبنا أن يرحب بضيوفه عرب أكانوا أم عجم أم مسلمين على مختلف مشاربهم وأطيافهم، ويبقى السؤال الحقيقي هل هذا الحضور الإيراني الرسمي مرحب به شعبيا أم فقط مقبول على المستويات السياسية؟ وماذا يستطيع هذا الحضور الإيراني أن يحدث من تغيير بمجرد زيارة لرفع الحصار عن شعبنا، وماذا نستطيع أن نقدم للساسة الإيرانيين لقاء دعمهم وعناء زيارتهم؟ فقد بات هناك في الحلف العربي الإقليمي خياران تركي وهو الأوفر حظا بالأوسكار السياسي لمصداقيته الرمزية بعربون التضحية بالمصالح مع الكيان الإسرائيلي والتضحية بأرواح الشهداء الذين سقطوا على مذبح الحرية وتجاوز الشعار إلى عمل ناهيك عن ارتياح دولي لهذا الحضور التركي لأنه مازال حتى في ذروة السخط يتحدث عن الوساطة والسلام، والخيار الإيراني الذي لايحظى بقبول عربي ولا دولي ولا حتى بإجماع فلسطيني كما هو الحال بالنسبة للحضور التركي على اقل تقدير.




أما النجوم العرب فلا حيلة لهم في الولوج الحقيقي مابين ممانع ومعتدل إلى ميدان هوليود الزعامة العربية الواحدة الغائبة، والتي تلهث بها تلك الدول العربية فرادى وجماعات خلف أحلاف ثنائية وثلاثية في مواجهات ثنائيات وثلاثيات عربية أخرى وتبحث لها عن غطاء إقليمي ودولي يدعم مراكزها الريادية والقيادية، ورغم أن اصغر الدول العربية ما بخلت في معركة الجوع وليس التحرر الفلسطيني، من البذل بالماء والكساء والدواء واستنكار العدوان، إلا أن أي من تلك الدول العربية غير مدرجة على قائمة هوليود واوسكار الزعامة المطلقة رغم الحضور بالشعار والدعم الدائم في غزة، فليس لهم جماهير تصفق كحد أدنى يؤهلهم للأوسكار السياسي!!





وبقي أن نشير بكل جدية لأهل مكة في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، إن اقصر الطرق ليس للتخلص من الحصار فقط بل لإنهاء الاحتلال أيضا، هو الابتعاد عن مهاترات ضوء اوسكار المجزرة وخطاب المزايدات التي تشجع مزيد من الحصار ومزيد من الاحتلال، وذلك بإنهاء فوري ومسئول للانقسام، فالشعب لايعنيه شروط هذا واشتراطات ذاك بقدر ما يعنيهم رفع سيف الانقسام عن رقابهم والذي طال كل مناحي الحياة لديهم وأثقل كاهلهم ودمر معنوياتهم، للتفرغ لمقارعة حقيقية وليست شعارية مع الاحتلال، وأقول إنهاء الانقسام اقصر الطرق لإنهاء الاحتلال واعني ما أقول، أولا لان الاحتلال يجد من الانقسام والمهاترات الفلسطينية مطية ومادة خام لاستمرار وجوده وحصاره، وثانيا طالما اتفق الفرقاء بخطابهم على قبول الدولة في حدود الرابع من حزيران 67 وإنهاء الاحتلال، إنما يعني قبولهم واقتناعهم بان الدولة وزوال الاحتلال بواسطة التسوية واتفاقيات السلام مع التجميد الفعلي للمقاومة للدلالة على صدق التوجه والشعار، وطالما توحد الخطاب عند هذا الهدف الذي يؤدي إلى رفع الحصار وزوال الاحتلال، فلن يتأتى ذلك دون وحدة صف فلسطيني وإنهاء الانقسام والعودة إلى أصحاب الشرعية الحقيقيون لتجديد واستلهام الشرعيات وطلب ثقتهم وتحقيق أمنيتهم بالوحدة ورص الصفوف لخوض غمار إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مستغلين ومستثمرين بذلك زخم التمرد الغربي على ناموس التأييد المطلق للصهاينة، وتجرؤ معظم الدول الغربية والتي كانت تهتز عروشها لمجرد انتقاد الكيان الصهيوني خشية "لعنة معاداة السامية" فاليوم اختلف الأمر، فهل نجد في هوليود غزة نجوم فلسطينيون حقيقيون يقدمون مصلحة الشعب والوطن على مصالحهم الحزبية كي لاتضيع فرصة الزخم الدولي ولكن لن يكونوا ملكيين أكثر من الملك وقبل أن تتغير مسارات وبوصلة التحدي السياسي للناموس الصهيوني التاريخي، وهذا لايتطلب معاداة أي طرف عربي أو إقليمي، ولكن يتطلب أن يتم تقديم المصلحة الفلسطينية في ميدان الضوء ونحن أولياء الدم وحملة بندقية التحرير ورجال خندق المواجهة، على أي مصلحة عربية وإقليمية لها من الأهداف الإستراتيجية أكثر من الأهداف التكتيكية وربما الصادقة بدعم صمود شعبنا واستنكار الصمت والتخاذل الدولي والسخاء بالدعم السياسي والمادي والمعنوي، فالأوسكار الحقيقي لشهداء غزة وللقادة الشجعان المنتظر منهم كسر حاجز الحقد والفئوية والحزبية لصالح شعب سطر بدمائه اشرف صفحات تاريخ البطولة والفداء.




والله من وراء القصد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ العزيزسعيد
بان الخيال ( 2010 / 6 / 16 - 13:51 )
نعم ستبقى غزة ارض النجوم ويبقى اهلها ومن يدافعون عنهم نجوما
واوردوغان اليوم هو نجم نجوم غزة فلننحني له ولنصفق له طويلا فلا احد يستحق التصفيق اليوم غيره
تحياتي لك ولقلمك المبدع


2 - تعليق خفيف
محمد الخليفه ( 2010 / 6 / 17 - 10:05 )
ياسيدي والله إن شهاب الدين..... من أخيه أما غزة ففي ظني إنها ليست محاصرة حيث أن أرى سكانها جميعهم منتفخي الأوداج والكروش.

اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |