الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زهراء .....حين فقدت معناها !

رحاب الهندي

2010 / 6 / 16
العلاقات الجنسية والاسرية


هذيان امرأة نصف عاقلة!
زهراء......... تلك التي فقدت معناها !
لا يمكن ان نعيش في مجتمع كمجتمعنا بعقل كامل وهو يحمل كل هذه المتناقضات واللعب على المصالح الشخصية لذا لابد ان تشعر بأنك نصف عاقل أو تكاد تضيع هذا النصف لان الله زرع في داخلك عقلا جبارا.. لكن المجتمع ومن حولك يفرضون عليك ان تكون نصف مجنون...

لا أغالي بهذه القضية فهذه مسألة محسوبة. تماما نراها ونعيشها جميعا والشجاع فينا من يقف وسط المجموع ليقول انا عاقل تماما.. لكن حتى الشجاعة يبدة أنها أصبحت في الموقف النصفي هي الأخرى أقص عليكم حكاية زهراء تلك البنت البريئة الجميلة..، تؤكد اننا بنصف عقل وبنصف جنون.. زهراء.. تلك الطفلة الصبية تعمل خادمة في البيوت.. نعم خادمة تساعد ربات البيوت في تنظيف بيوتهن ورعاية اولادهن في مقابل اجر.. يستنزفه منها شقيقها الأكبر وهو العاطل عن العمل.. ليس لعدم وجود عمل بل لأنه وجد من يصرف عليه وهي زهراء بالطبع..
دار بيني وبينها حوار غرائبي المعالم فيما قالته هي وأوشكت انا ان اصرخ بهذا المجتمع الذكوري الضحل التفكير وهو ينظر الى زهراء نظرة دينوية لأنها خادمة.. ولا أحد (حتى والدها) يحاول ان يقف امام شقيقها ويمنعه من استغلال كدها وتعبها في البيوت. سألت زهراء مستنكرة من في عمرك في المدرسة..
لماذا لا تذهبين الى المدرسة؟..
ـ (اهلي أخرجوني منها وقالوا الدراسة مو للبنات)..
ـ هل العمل في البيوت شغل البنات؟..
هزت كتفيها ـ اساعد اهلي فحالتهم المادية صعبة.
ـ هل لك اشقاء؟..
ـ ثلاثة..
يعملون؟..
ـ اثنان فقط وهما متزوجان
والثالث؟..
لا يعمل.. انه يأخذ راتبي ليصرفه على صديقته..
وباستغراب اسألها: صديقته!.
ببراءة اجابتني: (ايه يحب بنت الجيران ويشتري لها بعض الهدايا)،
* هل تعمل هي ايضا في البيوت؟
ـ لا انها في المدرسة.
* لماذا لا تحاولين يا زهراء ان تتعلمي مهنة اخرى كالخياطة مثلا.. ممكن ان تدر عليك ربحا افضل وتكون لك مهنة دائمية.
(ضربت على صدرها.. لا لا خياطة.. أوه يا باجي).
اخوي يقتلني..
وبعصبية أسألها: لماذا يقتلك؟.
وبهبل تجيب: اخوي يقول شغل الخياطة مو زين.
ولماذا تسمعين كلامه. اخوك مخطأ..
ـ لا لا اخوي ما يقبل غلط..
بالله عليكم بعد هذا الحوار الذي يخبئ في طياته الكثير الكثير من حالات زهراء وغير زهراء ومجتمع يجب ان تنسف افكاره الارهابية هذه..
هل نحن عاقلون تماما.. اذ لا نستطيع لا دولة ولا افراد انقاذ مثل هؤلاء البنات من انفسهن وممن حولهن اقرب الناس اليهن؟ مجرد سؤال... ساذج؟!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مشاركه
HUSSEIN HASSAN ( 2010 / 6 / 16 - 20:27 )
حوار بسيط . عفوى .. صادق

لكن وراءه يرزخ أطنان من الحزن و الرعب و الخوف

فقدت الأنثى إرادتها . و أصبح الذكر قوام عليها

فما استطع الذكر و انكسر ضهره

و صارت الإنثى التى تتنتج البشريه .. تاء خجل ممنوعه من السفر

و نجح الشيطان فى تخريب البشريه



اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية