الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجهة نظر من واقع الحال

حامد حمودي عباس

2010 / 6 / 17
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


لم يتوقف بعد ، ولن يتوقف على ما يبدو خلال فترة زمنية منظوره ، ذلك السجال المحتدم بين المدنية والتخلف ، بين الفكر المتجدد بفعل عوامل الحضاره ، وبين فرسان الردة والرجعية ، ممن يسعون لإحداث الكوابح المعرقلة لمسيرة حركة التاريخ المتوجهة الى الامام ، بفعل ديناميكية ملزمة للجميع بالاعتراف بها دون ادنى مواربه . . فالميدان أضحى ومنذ زمن يبتدء بابتداء توفر وسائل الانتشار الالكتروني ، قد ظهرت فيه وبانتشار كثيف ، مراكز نشر الوعي المخالف للوعي الديني الاصولي ، والذي تعود على اللعب وبحرية تامه في ساحة كانت تؤهله دون منازع ، لفعل ما يريد ، ويقرر متفردا ما يحلوا له من أفعال دون منازع ولا معارض .
من هنا ، وانطلاقا من مبدأ الحرص على توفر الآليات الفاعلة لدى قوى التقدم ، والمعنية بخلق اسباب انتصار الفكر العلماني الاكثر حرصا على نصرة حقوق الانسان ، وسيادة المفاهيم المدنية في تشكيل أواصر سعادة المجتمعات عموما ، بعيدا عن ترهات الافكار الاصولية المتخلفه .. انطلاقا من مبدأ الحرص هذا ، أجد من الضرورة بمكان ، أن ينتبه المنضوون تحت راية الفكر التقدمي والعلماني بشكل خاص ، الى أن الجانب المعادي ، لن يتوانى عن ارتكاب أية حماقة يرى من خلالها فرصة للإضرار باطراف الجبهة المضاده ، وباسلوب يحمل خبثا تعودنا عليه ، أوله محاولة استدرار عطف الفقراء ممن لم تتوفر لديهم فرص اكتساب المناعة الطبيعية ضد فايروساتهم الممعنة في القتل والتخريب .
ومن الاساليب الأكثر خبثا واقوى تأثيرا ، هو الركون الى عنصر التفريق ، وزرع عوامل الخلاف في صفوف الناشطين التقدميين ، بهدف إضعاف ، ومن ثم تغييب ملامح التغيير الآخذة في التصاعد يوما بعد يوم .
لا مجال للشك ، في أن الصراع الفكري المستند على مباديء التنافس الايجابي الخلاق ، والهادف الى بلوغ الاهداف الموحدة ، والمتجسدة في نهاياتها المرجوه ، تلك النهايات الموصوفة بانها عبارة عن مجتمعات تسودها العدالة ويعمها الخير ، لا يمكن اعتباره صراع سلبي ما دام يعبر عن النية الصادقة في إحداث التغيير باتجاه التقدم .. غير أن ما يظهر أحيانا من تجاذبات تتسم بالحدة ، بين منابع الحداثة من كتاب مرموقين نحن بامس الحاجة لهم ولقدراتهم الفذة المقاتله في ميادين الكلمة الحره ، يعتبر بمثابة بوادر مقلقه ، ستؤدي بنا حتما الى خسارة جانب كبير من مواقعنا المكتسبة في ميدان تحتدم فيه ملامح الصراع ، وتبدو فيه مظاهر انتصار الفكر التقدمي واضحة اكثر مما مضى وبشكل كبير .
لقد لاحظت ، ومن خلال متابعتي لطبيعة التحاور اليومي بين العديد من الزملاء الكتاب ، واقصد بهم طبعا اولئك المحسوبين على الجبهة المعنية بالفكر العلماني دون غيرهم ، بأن ثمة حدة في ملامح التبادل الفكري ، الى الحد الذي أدى في بعض الاحيان الى حدوث شبه قطيعه فيما بينهم ، الأمر الذي أدخل السرور على قلوب التافهين من دعاة الموت وانصار الفكر الرجعي ، حين ظهروا وهم يهللون ويعبرون عن ثقتهم بانفسهم ، جراء تحقيق مظاهر التصدع مهما كانت ضعيفه في صفوف الكتاب المتنورين .. وما أدعو له بهذا الخصوص ، هو ضرورة الانتباه الى عظم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع ، والمتمثلة في المحافظة على المكتسبات التي حققها العلم ، ووفرتها معالم الحضارة في عملية نشر الوعي والتقدم الحضاري عموما ، وذلك بمحاولة اكتساب القدرة على المطاولة في الحوار البناء بين الجميع ، على أن يكون ذلك الحوار برمته مجند لخدمة الهدف السامي ، وليس التوقف غير المجدي عند مفاصل وهمية قد يخلقها الاصرار على فكرة بعينها دون غيرها من الافكار .
كما أنني ، يطيب لي هنا أن أذكر ، بعدم جدوى خسارة أي موقع من مواقع النشر المتاحة ، والتي من شأنها أن توفر فرصا لا يستهان بها ، تساعد في الوقوف بوجه جبهة تمتلك المئات من وسائل البث الاعلامي المرئي والمسموع ، ناهيكم عن ما تمتلكه تلك الجبهة من صحف ومكتبات تتخصص في توفير مكامن التخدير العقلي وبطرق سهلة جدا .
قد نختلف مع هذا الموقع أو ذاك في سياسته الخاصة به ، من حيث التعامل مع عينات ترده منا ، قد يتأخر في نشرها أو يتعامل معها ببرود لا يدعو للارتياح .. غير أننا ، وككتاب أحرار ، نتناول أفكارنا وننشرها كما نريد ، وبأية طريقة نشاء ، علينا أن نخلق مصادر أخرى للنشر ، مع الحرص على عدم إحداث خسارة تحجب عنا فرص الاستفادة من أي موقع كان .. إنها معركة لا تبيح لآحد منا الاستهانة بأية فرصة متحققه .. وليس من الحكمة ، بنظري ، أن نفلت من أيدينا منبعا لنشر أفكارنا المتجدده .
وقد يكون من المفيد هنا أيضا ، أن اثبت وجهة نظري الخاصه ، بكون أن الادوار لابد وأن تكون مختلفة بين مصادر نشر الوعي الجديد ، باختلاف قدراتهم الذاتية على الكتابة اولا ، وتباين مواقعهم اللوجستية ثانيا ، واستعدادهم لمواجهة المخاطر المحدقة بهم وهم يتحركون في ميادينهم ثالثا .. فليس من العدل بمكان ، أن نطلب ممن يعيشون في أوساط لا تبيح لهم أن يتحركوا بذات الحرية المتوفرة لدى الاخرين ، ممن لديهم مساحة أوسع من حرية التعبير .. ليس من العدل ان نطلب منهم أكثر مما يستطيعون .. مع الاخذ بنظر الاعتبار ، بأن العديد من الطاقات المتمكنه والخلاقه ، يطفؤها في أغلب الحالات ، أنها لا تملك أدوات التعبير الحر وبالشكل المطلوب ، فتظهر وكأنها ضعيفة المحتوى ، فقيرة الخزين .
ويكفينا أخيرا ، بأن لدينا رموز شجاعة ، تقف على قمم عاليه، وتمتلك حرية رمي السهام المؤثرة في جسد العدو الموغل في التقهقر يوما بعد يوم .. وعلينا أن نلتف حولهم ، مستغلين قدراتهم على التوغل الى أعماق اورامنا كما عبرت في اكثر مناسبه .
إن طاقات كما هي لدى سيد القمني ووفاء سلطان وكامل النجار ومالوم ابو رغيف وعبد القادر أنيس وصلاح يوسف وغيرهم ، ممن قرروا وبشجاعة على قول ما لا نستطيع قوله ، ويمتلكون أدواتهم الخاصة في ايصال الشضايا الموجعه لأطراف مارد التخلف ، لهي طاقات جديرة بأن يلتحم معها ومن حولها جميع الكتاب وعلى اختلاف قدراتهم ومواقعهم ، من أجل إحداث الخرق المطلوب في جدار الصمت المزمن ، والذي أبتليت به أمتنا ردحا طويلا من الزمن .. وحري بنا جميعا الان أن نستعيد لملمة الصفوف ، والانطلاق مجددا عبر اية وسيلة متاحة توفر لنا مجالا للتعبير ، حتى ولو بحدود مقننه قد لا تشبع فينا الرغبة في الصراخ ، حيث لا يشبعنا الان غير أن نصرخ بوجه من حرمنا طيلة ما مر من أعمارنا ، في ان نتحدث همسا حول أبسط همومنا .
تمنياتي للجميع بان تكون اوقاتهم أكثر إشراقا وسعاده .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي الأستاذ حامد
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 17 - 15:58 )
دوماً في المقدمة , ودوماً صوتك يعلو في الحق , دعوة إيجابية للملمة الجهود واجتماع التطلعات نحو هدف واحد مثمر للعمل المشترك . أضم صوتي إلى صوتك وأرى نظرتك صائبة وحكيمة . شكراً لك


2 - الحرص
المنسي القانع ( 2010 / 6 / 17 - 16:07 )
الأستاذ حامد الحترم
سيدي لقد وضعت يدك على الجرح النازف بل شخصت الداء وحددت الدواء . معالجة نادرة المثال تعطي لكل ذي حق حقه . ولعل وضع التنويريين والعلمانيين هو الأكثر دقة خصوصاً ونحن على أول سلم الصعود بالفكر التقدمي الى المكان الذي يستحق ولعل من أكثر ما يسعد القوى الظلامية ، مشاهدة أي تصدع في جانب التنويريين ، والمصيبة أن يكون سبب التصدع خلافات مصطنعة بين التنويريين أنفسهم . والخلاف ليس على الجوهر بل علىحجم الشمعة التي يشعلها هذا أو ذاك وكما تفضلت واحد متمترس في بلد يتيح له التفكير والتحدث بكل جرأة والآخر يعيش تحت مختلف صنوف التهديد الرسمي والشعبي من الظلاميين مما يخلق له حالة من الخوف قاتلة للإبداع والإفصاح بما في نفسه . لذا وكما وضحتم علينا أخذ كل مبادرة من زميل متنور مأخذاً يقدر الظرف الذي هو فيه ، ولو تطابقت أفكاره بنسبة لاتزيد على الربع مع أفكارنا هو لعمري مكسب كبير ويجب التواصل معه بدل إرعابه وهو كافيه الذي هو فيه . دعوه يتنفس من خلالنا دون أن ندفعه دفعاً الى أحضان الجانب الآخر والذي لديه من المغريات الكثير . شكراً مرة ثانية على التشخيص الجيد النابع من الحرص .
تحياتي وإحترامي


3 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 17 - 17:44 )
تحياتي لك وللمعلقين القارئة والمنسي - اهم نقطة وردت في مقالك برأيي الشخصي هي حدة الخطاب - ولقد ذكرتُ للصديق المنسي في رسالة أن لكل فعل ردة فعل وهذا معروف للجميع - مقارعة الحجة مع المخالف وفضحه هو الحل وأي طريقة مهما كانت ومن أي كاتب سوف لن تجدي نفعاً لأن القاعدة تقول تساويه في القيمة وتعاكسه في الاتجاه - مجرد رأي مع تقديري لنيتك الطيبة


4 - سعادة غامره
حامد حمودي عباس ( 2010 / 6 / 17 - 19:48 )
سيدتي قارئة الحوار المتمدن والاخ المنسي القانع والاخ شامل عبد العزيز يسعدني جدا تطابق الرؤى بيننا .. ويسعدني اكثر معاضدتكم لأي جهد مبذول في سبيل ابقاء لحمة الخيرين متجانسه ، في وقت يعز فيه جدا ان تجد صوتا يحمل في ثناياه الخير .. دمتم أعزة تلف حياتكم السعاده كي تساهموا في اغناء المسيره


5 - رص الصفوف
زيد ميشو ( 2010 / 6 / 17 - 23:48 )
معركة القلم من أجل الحرية من المعارك التي لابد منها
وهي معركة مقدسة ، لابل هي الأقدس
وتحتاج إلى رص الصفوف والعمل كفريق متجانس لاإختراق فيه ولا عشوائية
أتأسف مثلك فعلاً عندما ينشب خلاف بين المتنورين ، أملاً ان تكون نصب أعين الجميع الهدف الأسمى ، وهو رفع الإنسان من بركة التخلف
وهذا يحتاج إلى إلتفاف أصحاب تلك الغاية النبيلة حول بعضهم البعض
وحيّاك سيدي الكاتب


6 - سنظل عند حسن ظنك
وفاء سلطان ( 2010 / 6 / 18 - 02:26 )
السيد حامد
طبعا ليس من العدل أن نطالب من يعيش في وسط قمعي أن يعرض نفسه للخطر ويتناول المواضيع كما نتناولها، فغايتنا الأولى والأخيرة هي حماية الحياة وتحسينها
وليس من العدل لهؤلاء أن ينهمرون بشتائهم لأننا نستطيع وهم لا يستطيعون
لم يسبق أن تعرضت لأحد بالنقد إلا في سياق الدفاع عن نفسي وزملائي، أقرأ
الكثير مما لا يعجبني ولا يتفق مع آرائي ، ولكن احترامي لحق كل انسان في التعبير عما يجول في ذهنه يمنعني من أن أعترض عليه
أشكرك فأنت دائما تدافع عن حقنا في أن نكون أنفسنا، وأعدك بأننا سنظل ننشر في هذا الموقع مادام السيد رزكار يفتح لنا قلبه
ونحن فخورون بقرائنا الذين يتفقون معنا والذين يختلفون فأعدادهم التي تزداد يوما بعد يوم تدعم مصداقتنا وتزيد من اصرارنا
تحياتي وأملي بأن أقرا لك دائما


7 - استاذ حامد العزيز
هبه عبد الخالق ( 2010 / 6 / 18 - 05:34 )
اية طاقات يمتلكها السته الذين ذكرتهم في خاتمة مقالك واي ابداع لديهم
الا اذا كنت تعتبر الافتراء طاقة من الطاقات والتلفيق ابداعا من الابداعات فحدث ولا حرج لانك تعلم ومن يقرأ مقالي يعلم انهم اناس لا هدف لهم الا توهين مشاعر مليار ونصف انسان والاستخفاف بمعتقداتهم وكل هذا نابع من طبيعة مهمتهم التبشيرية
سيدي العزيز مو كل المدعبل جوز
وحقيقة مقالك كله منصف الا اني اتحفظ واسمح لي على ابداع وطاقة من ذكرت
اشكرك لسعة صدرك واحييك


8 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2010 / 6 / 18 - 07:54 )
الاخ زيد ميشو : كلماتك في الصميم ، شكرا على مساهمتك مع خالص تحياتي

الاخت هبه عبد الخالق : من فحوى المثل الذي ورد بتعليقك ، فهمت بانك عراقيه كما أنا .. ويستفزني جدا ان تكون امرأة من بلدي ، وبهذه الدرجة من الثقافه ، حيث يتضح ذلك من اسلوبك في التعليق ، لا تستطيع تشخيص أسباب المحنة التي يمر بها شعبنا في العراق تحديدا .. إننا ياسيدتي نموت يوميا لا بتأثير الرصاص او المتفجرات فحسب ، وانما تحت نير عذابات يسلطها علينا اولي امرنا من رجال ديننا وما تركوه لنا من إرث سقيم قتل فينا كل شيء حتى القدرة على التفكير السليم .. ولو قدر لي ان اراسلك ، لبعثت لك بما يثير في نفسك التقزز جراء ما يصيبنا من عبث مشين على يد شذاذ الافاق ممن يمارسون لعبة الفضيلة في بلادنا .. سيبقى من ذكرتهم ممن يحاربون من اجل حرية شعوبنا المغدوره ، وتحريرها من عبودية دامت آلاف السنين .. تحياتي لك مع فائق الاحترام


9 - الدكتوره وفاء سلطان
حامد حمودي عباس ( 2010 / 6 / 18 - 08:02 )
لست مغاليا في قولي دائما بانك واحدة من رموز الرفض العربية ، لا زلت تقاتلين من أجل انعتاق مجتمعاتنا المقهورة من عبودية بدت مزمنة وعصية على التقهقر، لولا جهودكم انتم من توغلتم في اعماق الغابه .. تقاتلون بشراسة كل ملامح التخلف ، متحملين اهوال ومخاطر المواجهة المباشرة مع عدو لا يستكثر على نفسه اي تصرف مهما كان فضا من اجل البقاء .. تقدمي سيدتي وانطقي دائما بالكلمة الثوره .. وتاكدي بان موقعك سوف يبقى في المقدمة ، مع الباقين من فرسان الحريه .. شكرا على مرورك وردك القيم .. وتمنياتي لك ولاسرتك بان يعم الحب والسعادة والاطمئنان فصول حياتكم


10 - وحتى لو كانت عقيدة البشرية بأسرها - إلى هبة
متابع ( 2010 / 6 / 18 - 08:22 )
وهل العقيدة التي تنص على البغض في الله عقيدة تستحق أن تحترم ؟ هل القرآن الذي يحلل نكاح واغتصاب نساء المهزومين في الحرب، هذه البربرية، تستحق أن تحترم ؟ هل الدين الذي يقسم الناس إلى سنة وشيعة ومعتزلة وأشاعرة وقدرية إسماعيلية وعشرات الفرق، تستحق أن تحترم ؟ هل الدين الذي انتشر بالسيف والاغتيال والحرق وإعدام الأبرياء وسبي النساء والسطو على القوافل يستحق أن يحترم ؟ ألم تهز كيانك سيدتي مشاهد ذبح الرهينة الألماني على يد الزرقاوي ؟ ألم تجرح مشاعرك عمليات إبادة مليون عراقي في الشوارع ؟ لا أعلم ما الشيء الإيجابي في هذه العقيدة ؟ تفضلوا دافعوا عنها بالمنطق والحجة. إن من ذكرهم الأستاذ الكاتب هم مشاعل الأنوار الحقيقية. يواجهون بأعدادهم اليسيرة جداً أعصار تخلف وكراهية وحقد وإرهاب وبربرية.
تحياتي للكاتب حامد وأتمنى ان أقرأ لكم دوما.


11 - نقد الدين أهم أنواع النقد
دوسر ( 2010 / 6 / 18 - 09:07 )
السيد الكاتب
ليس هناك أحداً يعلو على النقد ، حتى الله
ومشكلة بعض الناس انهم يسمون كل نقد مسبة ، والكتاب الناقدين لا يأتون بأي معلومة إن لم تكن موثقة من كتب الدين والتراث والسيرة (( العطرة )) ؟
فهل كل ذلك مسبة ؟
وماذا نُسمي القاتل مثلاً ؟
ماذا نُسمي المغتصب ؟
ماذا نسمي الغازي ؟
ولماذا يُسمى هولاكو أو جنكيز خان بالغزاة البرابرة القتلة المغتصبين سفاكي الدماء ، ويُسمى غيرهم ممن قاموا بنفس المجازر بالأبرار والأخيار !! وتُحلل وتُبارك كل جرائمهم !!؟
لا بل تُستنسخ وتستمر كل جرائمهم وإنحرافاتهم وعقدهم المدمرة لتحط من قدر الإنسان حتى بعد أجيال من موت النسخة البشعة الأصلية !! وهذا أكثر من كثير
هذا منطق غريب ومفلوج ولا تقبل به حتى العدالة العوراء
الشكر لك سيد حامد

اخر الافلام

.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا


.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا




.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ


.. رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في إسرائيل: خطاب غا




.. حركات يسارية وطلابية ألمانية تنظم مسيرة في برلين ضد حرب إسرا