الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشترك بين لينين وستالين والاسلام

محمد البدري

2010 / 6 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


قطعت الماركسية وتطبيقاتها الامبريالية الطريق علي النمو الطبيعي لمجتمعات كثيرة ومن بينها بعضا من مجتمعات الشرق الاوسط. فالمانيا والاتحاد الاوروبي لازالا يعانيان من التخلف السياسي والاقتصادي للهياكلهما الاجتماعية في المانيا الشرقية وباقي الدول التي وقعت كغنيمة حرب بعد الحرب العالمية الثانية. فرغم ان معظم اوطان الشرق الاوسط لم تكن وغالبا لن تكون، جاهزة للدخول الي مجتمعات القانون والمساواه والانتاج والسوق بشكل تنافسي حر الا ان بعضها كمصر او العراق كانتا ضمن المرشحتين للدخول في هذا الطريق المتطور بتراتبية تتفق ونمو قوي العمل والانتاج مع إمكانية تملكها للعلوم الحديثة.

فالمجتمعات التي يتحكم بها الاسلام وعروبته او يروج حكامها للاسلام هي مجتمعات لا تخدم الراسمالية بمعناها العلمي والتاريخي والقانوني والحقوقي انما تخدم سوق الاستهلاك دون مساهمة في الانتاج وتخدم عالم الفساد والمافيا وتجارة السلاح والافيون وكل ما له علاقة بالتزاوج الابدي بين العنف والمقدس مع الجهل والاستبداد. يردد الجميع من الادبيات الماركسية القول الشهير: الدين افيون الشعوب، الا ان ما ساد في الكتلة الاشتراكية بقيادة زعماء الثورات والانقلابات كان به بشاعة وفسادا لا يقل عن مجتمعات الاديان، حيث تحولت قرارات اللجان المركزية للبروليتاريا الي اقوال مقدسة وايات بينات يفتتح بها المؤتمرات. ولو سبقوا تقدمتها بالاستعاذة من الشياطين ثم بالبسملة لعجزنا عن التفرقة بينهم وبين اي مجتمع شرق اوسطي مسلم متخلف يرفل في جهالة القبلية والدين.

جاء تقديس الافراد من أمثال لينين وستالين بكل العنف الذي مورس في زمانيهما باعتبارهما سلفا صالحا يطلب من الشعب الوقوف طوابير طويلة لالقاء نظرة علي جثثهم الطاهرة بعد تحنيطهم وعرضهم في صناديق معقمة لعل الـ "با" والـ "كا" الفرعونيتين يعودا يوما اليهما للبعث عند قيام الساعة. كان هذا مقبولا من المصريين القدماء بعد الخروج من اقدم العصور الحجرية. لكن كيف تنتقل هذه الافكار الي القوي الثورية التي هي خلاصة، بل ونهاية للتاريخ بسياده البروليتاريا كجنة موعوده وانتهاءا الي مشاعية يضخ فيها الفرد عملا ثم ياخذ حاجتة دون استغلال، فذلك سؤال لم يجب احد عليه الا بان من وضعوا افكار ماركس عن المجتمع الراسمالي موضع التنفيذ لم يكونوا باكثر من حالمين او مخدرين بافكار تدعي العلمية وبكونها فوق الطبيعة الانسانية.

الماركسية هي انجاز راسمالي – أي انجاز مادي - خرجت من رحم الراسمالية ولم تخرج من مجتمعات متخلفة بعيده عن التطور الطبيعي لهياكل الانتاج وقواها. فصحيح تماما ان البشر دائما كانوا مولعين بفطرة العدل، لكن لجهلهم المعرفي بشروطه فان المساواه المفقودة والتي هي اهم من العدل بل هي الاساس لقيام العدل ظلت بعيده عن البشر. وإذا تاملنا المجتمعات الدينية وعلي راسها الاسلام فاننا نجد التخبط الشديد بين هذين المفهومين قائما فيما بين النصوص والتطبيقات. ولن نتطرق الي مسالة التمييز والعلو او الاستعلاء فيما بين المؤمن والكافر فتلك آفة المجتمعات الدينية الا انه لم يبقي لهذه المجتمعات الا هذا الهراء لان العمل لم يكن مطروحا انما اشياء اخري مرزولة تعرضنا لها في المقال الاسبق اما في المجتمع الاشتراكي الذي قفز بثورة شعبية فان قادته الذين ركبوا موجه الديالكتيك تبريرا لوصولهم الي السلطة اصبحوا اكبر اعداء الديالكتيك بزرعم دكتاتورية البروليتاريا. فلم يعد هناك اختبار للعدل او امتحان لمساواه. الصورة المسطحة هذه والتي تنضح بتناقضات منطقية نجدها الان مكررة في خطاب السلفية الوهابية حيث يبدأون الحديث عن الحق والعدل وينتهون بانهم هم الوحيدون اصحاب الحق والعدل. فهل هناك سرقة ونهب لعرق وجهد التاريخ باكثر من هذا؟

لكن السؤال الكثر احراجا للفكر الشمولي عامة بغض النظر عن مصادرة السماوية او من قاع المجتمعات، ما علاقة العقلانية بالايديولوجيا؟ فالراسمالية التي تشكلت علي اساس العمل مع الفرن الثامن عشر كانت تنظيرا عقلانيا وتطبيقا مباشرا لما اكتشفته العلوم الطبيعية مؤسسة علي المنهج العقلي عند مفكري تلك الفترة. فإذا كانت عناصر الطبيعة لها تشكيل مادي يؤدي الي بناء متماسك حسب تصورات ديكارت ونيوتن وبوانكارييه مع استخدام للمنهج التجريبي عند هيوم فان كل العناصر الفاعلة في عملية الانتاج يمكنها ايضا الدخول في منظومة متماسكة تسمح بضخ ناتج يفوق الشكل الاسبق حيث كان الارتباط فقط بالارض والمطر او الانهار ووسائل الانبات البدائية فيما يسمي النظام الاقطاعي. فإذا كان المنهج الماركسي الديالكتيكي يؤدي الي تطور اعلي فإن اول قواعد الجدل التي تناسها المراكسة والمتمركسون تكمن في جدل الضرورة والحرية. الضرورة هي ما تفرضه الطبيعة والحرية هي ما ينشده البشر.
كتاب صادر من دار Vintage Book عنوانه "الضرورة والحرية" يرصد فيه مؤلفة الجدل منذ تاريخ الخلية الاولي مرورا بكيفية تشكيل الزعنفة واختلافها فيما بين الدلفين وسمكة الرنجة حيث تشكل الطبيعة عاملا ضمن العوامل الفاعلة في ديالكتيك البيولوجيا ثم ينتقل بتدرج الي الموضع الرئيسي وهو مجتمع الصناعة والتمدد الراسمالي وينهي اطروحته متسائلا ومستنكرا صدق الانبياء الجدد ثم يختم بباب "العلم والاخلاق".

بالقطع لم تكن الضرورة التي ساقها الفكر الديالكتيكي هي ذاتها الضرورة التي الصقت بستالين او عبد الناصر او صدام حسين. فالضرورة في الاولي مكون اساسي من شروط الديالكتيك، اما الضرورة الثانية فهو ما اخترعه التحريفيون والمضللين وشرازمة وحثالة المجتمعات لخلق نبي هنا وزعيم هناك. كان الموروث من الاستبداد والدكتاتورية هما المحركين لخلق تلك الضرورة المضحكة. لم يسال المتاسلمون انفسهم ما الذي الجأ الله لان يرسل انبياء وما الضرورة التي اجبرته علي ذلك. وهي ذاتها الضرورة المفتعلة التي استخدمها القوميون والتحريفيون من المراكسة لخلق ضرورة تجعلهم علي كرسي العرش في المجتمعات الدكتاتورية بغض النظر لصالح من يحكمون والتي علي اساسها اصبح ستالين نبيا ولينين من الذين تم اصطفائهم.

كان الفكر الاشتراكي طوال القرن الماضي يرهن نفسه الي نظرية الديالكتيك لكن عندما يبدأ التموضع في الواقع فاننا نجد التنكر لكل شئ وللاسف فإن ما اسسه نبي الاسلام كان اكثر ثباتا وقدرة علي الاستمرار!!!! فكلاهما كانا يرصدان حقيقة ما يحدث لكن الاسلام كان اكثر صدقا مع نفسه حيث جعل النظرية كلها من فوق الطبيعة وخارجها، والتجربة والمعمل هو البشر والناس. اما عند منظري دكتاتورية البروليتاريا فقد لعبوا علي الحبال بجعل النظرية ذات نصفين احدهما فوق الطبيعة اي من خارج البيئة المشكلة للديالكتيك لانها تبغي انهاء الديالكتيك بدكتاتورية واحده لا شريك لها. والثانية من صلب الواقع باستبعاد كل العناصر وحصرها في دكتاتورية البروليتاريا كمعطي اولي اخرت الشياطين (حق الملكية) وصوله الي سدرة المنتهي. بهذا اصبح الفكر الاشتراكي نقيض العلم؟

فتكريس اللينية والستالينية باعتبارهما سنة وقرآنا كدين مقدس يسد الطريق أمام أي فرص للتقدم تماما مثلما فعل الاسلام باصحابه فاصبح كل من يتبناه ضحيته. فتعطيل الديالكتيك هو جهل بالماركسية التي هي منجز فكري وعقلي من منجزات الراسمالية. هكذا عاد بنا المراكسة الي نقطة الصفر في البناء العقلي المنطقي الفلسفي عندما تم تعريف الاشياء حيث لا يكون الشيء هو ذاته في اللحظة التالية. فالزمان والمكان عناصر ديالكتيكية من عناصر الطبيعة. لا يجوز القفز عليها بتثبيت لحظة والتمركز في مكان نفخر باننا احتجزناه لاقامة جنة ستالين الاشتراكية يتوقف فيها الجدل كما يتوقف التاريخ. انها جنة نظرية كلها تقديس بعكس ما يقول المتمركسين بعدم القداسة وانهم ضد الدين. بهذا اصبح زعماء البروليتاريا وليس البروليتاريا يسبحون بديالكتيك لا وجود له مثلما يسبح الاسلاميون بما ليس موجودا ايضا. فهل من غرابة إذن ان ينتقل مراكسة كثيرين من امثال د. محمد عمارة وعادل حسين ومحجوب عمر الذي اسلم حتي يحصل علي رخصة شرعية في الاستبداد ومن بلاد العرب منير شفيق وغيرهم كثيرين قاسمهم المشترك هو الدكتاتورية ولا علاقة بينهم وبين الديالكتيك او الطبيعة. لو فحصنا توجههم لوجناه عروبيا قوميا كلهم يقولون بالامة ويزعمون ان هناك امة واحده مثلما يقول الاسلام وعبد الناصر وصدام. ذهب عبد الناصر وصدام وبقي الاسلام وبقيت اللينينية الستالينية في صورتها الدكتاتورية لسبب واحد انهما افكارا اقرب الي الميتافيزيقيا منها الي الواقع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السياسة والهواية
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 18 - 12:01 )
البدري يقول أن الستالينية تسد الطريق أمام التقدم وتشرتشل خطب في مجلس اللوردات في العام 1959 يقول .. استلم ستالين روسيا وهي لا شيء وتركها دولة نووية. نصدق البدري أم تشرتشل؟؟
نصيحتي للبدري أن يتعلم السياسة قبل أن يكتب فيها فالسياسة علم وليست من الهوايات كي يقول البدري أن العروبة والاسلام يتحكمان في المجتمعات بينما المجتمعات هي التي أفرزت العروبة والاسلام كما تقرر قوانين السياسة. والديالكتيك ليس نظرية يا بدري إنه الحركة في الطبيعة
السياسة علم وليست هواية يا بدري !!؟


2 - الاحتراف السوفيتي
محمد البدري ( 2010 / 6 / 18 - 12:41 )
اصبح تشرشل ممن يستشهد به. وهل سيقول تشرشل الا بما يضر لانه حسب اليسار هو ممثل راسمالية التاج البريطاني اي العدو الاول للبروليتاريا. الباكستانيين والاسلاميين والبشتون يدافعون عن قوة باكستان بانها امتلكت قنبلة نووية ايضا ، فياتري ما هو الوضع الاجتماعي للباكستانيين والبشتون. ان الحصول علي قوة تدمير هو فخر لمن يسعي للتخريب في العقل الباطن. عموما فاننا شهدنا نتائج التقدم السوفييتي عندما انهار من تلقاء نفسه وعندها سعت اسرائيل لاستحضار علمائه فذهبوا طواعية وهم الذين صنعوا قوته النووية التي لم تنفعه، اما العالم الاسلامي والعربي فلم ياخذ من جثة المتوفي علي طريقة زوربا اليوناني الا المومسات والعاهرات والراقصات. فياله من احتراف سياسي عند العرب والمسلمين واحتراف آخر عندما تحالف ستالين مع هتلر ثم مع تشرشل مبددا ثروه شعبه علي مغامرات عسكرية سياسية وقمع بها شعوب اوروبا الشرقية كلها. كان الرجل برجماتيا تماما مثله مثل السلف الصالح. رضي الله عن ستالين واسكنه فسيح جناته.


3 - الفكرةالذكية
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 18 - 13:01 )
عزيزي محمد البدري
تحية لك على الفكرةالذكية التي تناولها مقالك وعلى اسلوبك المميز الرائع.الأديان جميعها فكر بشري اخترعها الانسان الحاكم لتكون وسيلة التسلط التي يقود بها. كذلك الأحزاب الساعية للسلطة. وفي زمننا لم يكن ممكنا اختراع دين جديد لأن الأديان السابقة قوية ومسيطرة فلجأ البعض لتسويق نظريات وافكار تكون بديلا عن الدين لعل البشر يقبلون هذا الطرح فينفذون من خلاله للسلطة. وعندها يستمرون في رعاية مشروعهم بالنظريات وتقديم الاثباتات لعله يستمر وهذا ما حدث ويحدث فالماركسية هي مشروع سلطة حقيقي لكنه مغلف بالوعود البراقة والشعارات الكبيرة التي تحرك المشاعر الوطنية والإنسانية. وقد سقطت لأن قادتها لم يتحولوا الى اليموقراطية الحقيقية بل بقوا في ابراجهم العالية. لم يكن الشعب مصدر سلطتهم كما يقولون. كل الأنظمة ستفشل إن لم تتحول الى معبر حقيقي وصادق مع الشعوب. تفهم مشاكلهم وتتألم معهم فتكون جزءا منهم.مع بعض الاستثناءات التي تبين عدم تماثل الأديان وكذلك عدم تماثل الأحزاب والأفكار بشكل كامل.وأسوأها هو من يصادر العقل أكثر ويحجر عليه كما في الاسلام واليهودية والماركسية.. اشكرك ايها المبدع


4 - مقارنة رائعة
متابع ( 2010 / 6 / 18 - 16:07 )
المجتمع المثالي الذي دعوا إليه أنصار ديكتاتورية الطبقة الواحدة أفرز تشاوسيسكو وهوينكر وكل ذلك التخلف الفكري والاقتصادي والتنموي. فكرة إلغاء الطبقات هي فكرة مثالية تماماً مثلها مثل الحور المعين والعسل واللبن والخمر والغلمان ( حاشاكم ). شكراً أستاذ محمد على التألق الدائم.


5 - العقل الفاعل.. إبداع بلا حدود
العقل زينة ( 2010 / 6 / 18 - 16:15 )
أرثوذكسية وأيضا سياسية ودائما ما يتحالف الفكر الأرثوذكسي مع رمز أو فكرة إله ....و أنها وجه آخر للسلفية دينية كانت أو سياسية ... تحليل أكثر من رائع شكرا للعقل الفاعل وصاحبه المبدع


6 - الديالكتيكية الطبيعية
T. Khoury ( 2010 / 6 / 18 - 18:02 )
نشكر الاستاذ الكبير محمد البدري على هذا المقال التنويري الذي وضع به النقاط على الحروف ووضع كل ديانة وخاصة الشيوعية في مكانها الصحيح. نعم يا سيدي يدعون الديالكتيكية وهم عبارة عن دين مرسل!! بينما الديالكتيكية الطبيعية هي اقتصاد السوق وقانون العرض والطلب الطبيعي! عندما تقدمت الى الفحص الحكومي الاجباري بالماركسية-اللينية لنيل شهادة الدكتوراة هددني البروفسور باني اذا قلت رأي بصراحة سارسب بالامتحان ولم يعطيني درجة ممتاز الا عندما رددت كالبغبغاء افكارهم الهزيلة , ثم يأتيك ملا الشيوعية لكي يستشهد بتشرشل خارجا من السياق , لعمري ان هذا الكاهن يظن نفسه انه ما يزال يعيش بعهد ستالين!!

تحياتي لقلمك التنويري


7 - دعوة لإستعمال العقل
الحكيم البابلي ( 2010 / 6 / 18 - 19:37 )
الصديق البدري
مقال ذكي ومحرض على إستعمال الفكر بصورة أعمق وأدق
الحقيقة أحترم ثقافة السيد النمري ، لكنني لا أفهم إصراره وغيره من مُثقفي - النخبة - على الولاء والإلتزام بآيدلوجيات إنتهت وأثبتت فشلها !!! أوليس هذا موقفاً مُشابهاً لموقف السلفيين مع الأعتذار للمقارنة بين الماركسية والسلفية !!؟
يُحزنني أن يقوم بعض المثقفين بتجميد ثقافتهم وعدم تطويعها وبذلها لخدمة ما هو جديد من أفكار ، ويؤسفني حقاً أن لا يكون فكر وقابليات رجل رائع كالسيد النمري في خدمة كل ما فيه حياة ، فتكريس أي جهد للماضي هو عمل لا يحمل في محصلته النهائية حتى حبة قمح واحدة

أغلبنا من جذور يسارية ، لكنها تيبست ، فهل نتيبس معها !!!؟
هذا ليس حلاً
تحياتي للجميع


8 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2010 / 6 / 18 - 22:33 )
مقالة رائعة أشعرتني كم أنا أمّي بالدرسات الماركسية والبرولتاريا واليالكتيك وصراع الطبقات فأنا أضعت عمري بكتب الطب وكتب الدين الاسلامي، أعتقد أن علي سد هذه الثغرة بقراءة الماركسية ، ومقالاتك قد تكون نقطة انطلاق جيدة، استمتعت بهذه المقالة واستفدت منها، تحياتي لك وشكرآعلى جهودك


9 - الحاج ستالين ؟
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 19 - 05:34 )
الشكر والتقدير للأستاذ البدري - نحنُ لسنا في خلية حزبية أو في اجتماع للمراكسة العرب حتى تصدر الأوامر بعد ترديد الشعار الذي جلب الويلات على الذين امنوا به - لقد تحول اتباع ستالين برأيي الشخصي إلى متحجرات والأفضل أن يكون مكانهم في المتاحف .. - كل الشعارات التي تم رفعها أثبتت الوقائع فشلها - لقد ذهبت إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم - العصر الحالي هو عصر لا تستطيع افكار ستالين أو اعماله أن تكون موجودة ويقبل بها أحد وحتى لو وجدنا من يؤمن بها فهي للنقاش والتحدث في الصالونات والبكاء على الاطلال وليس لها من الأمر شيء مع التقدير


10 - إلى زمر المثقفين وأنصاف المثقفين
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 19 - 10:09 )
نحن الذين نفاخر بأننا بلاشفة ستالينيون نطرح فكراً جديدا وكأنه مداميك جديدة على العمارة الماركسية. إن من يتهمنا بالتحجر إن هو إلا متخلفاً ومقصراً في العلوم وليس في الماركسية فقط
ماركس ولينين وستالين كانوا قد تحدوا مثقفين حقيقيين ليسوا زائفين من حضارة متقدمة على حضارتكم ليأتوا بخلل واحد في جملة القوانين من علوم الماركسية ولم يفلحوا
ما زال التحدي قائماً أمام البدري والخوري وعبد العزيز أن يطعنوا بقانون واحد وإلا فليريحونا من مثل هذا الغثاء


11 - إهداء إلي من يهمه مستقبل اليسار؟
العقل زينة ( 2010 / 6 / 19 - 11:39 )
إحنا حا نبني وآدي أحنا بنينا السد العالي ؟ يا إستعمار بنيناه بإيدينا السد العالي....!!!!؟


12 - الموضوعية قبل العاطفة
محمد البدري ( 2010 / 6 / 19 - 11:48 )
العالم ماده وحركة تحكمه العوامل الداخلية في اساس حركته وتحدد مصيره فحزن الاستاذ النمري لنقد ستالين غير مبرر. المنشور حاليا علي هذا الموقع بعنوان ثلاثة مفاهيم للثورة - ليون تروتسكي، كان خيار ستالين ولينين احداها. بهذا اصبحت العوامل الداخلية الجديدة في البناء الاشتراكي الجديد في روسيا البلشفية هو ما ادي الي النهايات الحزينة في العقد الاخير في القرن الماضي. لكن دعنا من النقد فبسبب ثقافتنا العربية والاسلامية التعسة لا نعرف سوي الزعامة او الانبياء والطاعة والولاء لمن يصل للسلطة مهما كان مخربا وجاهلا وكذابا. فلنرصد راي اهل تشيكوسلوفاكيا وقبلهم اهل المجر ورومانيا وبلغاريا فيما فعله السوفييت بهم. فبلغاريا مثلا يعود التخلف هناك الي الجذور التركية الاسلامية المتغلغلة في البيئة السياسية والتي جاء السوفييت فوضعوا الكريم شانتيه عليها حتي يتوهموا خلاصا لهم بالانضمام الي مؤسسة ستالين باعتبارهم بروليتاريا مظلومة. ولماذا نلوم مذبحة الراسمالية للندي في شيلي ولا نلوم ستالين في مذابحه لثوريين مثله؟ وهل هناك من عوامل موضوعية في بلد عربي حتي يتبلشف اهله ام ان الاستاذ النمري متعاطف باكثر منه موضوعي.


13 - التقديس ؟
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 19 - 12:22 )
لو لم يكن هناك خلل واحد في المنظومة لوجدنا ذلك واضحاً على ارض الواقع ولكن للأسف الشديد هو مجرد إدعاء نتيجة اليأس والفشل وانتظار تحقيق المعجزات - لقد لعب المثقفين أو من هم محسوبون على الثقافة دوراً كبيراً في تخلف شعوبهم نتيجة التمسك بأفكار بالية لم تعد صالحة .. العالم الغربي أفضل وفي كل شيء من صناعة السينما إلى رفاهية المواطن إلى التمتع بالحريات وللجميع وبدون استثناء بينما ستالين المأفون قمع جميع الذين هم افضل منه .. ولقد لعب الزعماء العرب نفس الدور في حكمهم لشعوبهم والدليل قالولو - تحياتي للسيد البدري ولجميع المشاركين ولقد كان تعقيبك يا أستاذ محمد الأخير في الصميم ولكنهم لا يعقلون مع خالص المودة


14 - البدري يهرب من التحدي
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 19 - 12:26 )
البدري يحاول تغطية هروبه من التحدي متحججا بمن قتلهم ستالين. ستالين لم يقتل أحداً. جميع الذين أعدموا كانوا من أعداء الإشتراكية مثل البدري وصدرت بحقهم أحكام قضائية وقد جرت محاكمة جميع هذه الأحكام دون أن يتواجد فيها مخالفة واحدة. أنا أتحدى البدري والتحدي مفتوح. عليه أن يفهم أننا بدفاعنا عن ستالين إنما ندافع عن البلشفية وستالين كان أعظم بلشفي وتجاوزت عظمته كل الحدود حتى وصلت إلى أن يعلم طلال الخوري مجاناً لدرجة الدكتوراه ولولا ستالين لظل الخوري وأمثاله بلا علم ولا يتجندون في خدمة الرجعية وشتم الإتحاد السوفياتي الذي علمهم!! جرى أمامي أن أحدهم سبّ الإتحاد السوفياتي أمام أحد الإخوان المسلمين فما كان من هذا الأخ إلا أن ردّ بغضب وقال لن أسمح لك أن تشتم الإتحاد السوفياتي وهو ذو الفضل الكبير في تعليم عشرات الألوف من الشباب العربي. هكذا هم البررة الذين يعترفون بالجميل
للعلم: تعليم أبناء الشعوب المتخلفة كلف الإتحاد السوفياتي أكثر من 160 ملياراً من الدولارات القديمة منها حوالي 50 ألفاً على الدكتور
على الناس أن تعرف العيب!!!!ـ


15 - والي لقاء في مقال آخر
محمد البدري ( 2010 / 6 / 19 - 13:19 )
عزيزي الفاضل استاذ النمري، حتي القاعدة الحسابية البسيطة (جمع وطرح) فقد تم الاخلال بها في تعليقك الاخير. فهل كان ستالين يبدد فوائض القيمة المستمده من عمله هو ومعه البروليتاريا السوفيتية برمتها علي نظم سياسية هي كلها بلا استثناء عملاء للغرب الراسمالي الامبريالي الرجعي الاستعماري ثم تريدنا الدفاع عن هذا الاسفاف والتبديد. حتي ولو صدقنا هذا فما هي نتائج فعلته هذه، واين ذهبت هذه الاموال وما هي نتائجها الان؟ دعني اذكرك ان السعودية صرفت اقل من هذا المبلغ علي نشر التخلف والسفالة الوهابية والارهاب ونجحت باكثر مما نجح السوفييت وفي فترة اقل. هل تعرف لماذا؟ لانه لم تكن هناك طبقات بالمعني الماركسي العلمي كما هو قائم في المجتمعات الراسمالية لحماية نفسها. ان الوعي عبر الليبرالية والديموقراطية والعلمانية هي ضمانات لعدم الارتداد الي التخلف الاسلامي او الشوفينية القومية. نصيحتي ان تعملوا لبناء برجوازية تعرف واجبها التاريخي بدلا من تكريس الدكتاتورية فليس هناك دكتاتورية بافضل مما عند الجاهلية العربية. وحتي بدون اسلام فكيف تفسر عودة الارثوزكسية الي البروليتاريا الستالينية بعد سبعين عاما من الثورية؟


16 - الفرق بيني وبينك
T. Khoury ( 2010 / 6 / 19 - 15:09 )
أخ نمري, انا اكبر الاوفياء الى شعوب السوفييت سابقا, واريدهم ان يلحقوا بحضارة العالم ويتخلصوا من الاستبداد , لذلك عرضت نفسي للخطر عندما وقفت علنا ضد الانقلاب العسكري عام 1990 عندما لم يجروء اي انسان هناك ان يفتح فمه!!وتم تهديدي من قبل الشيوعيون عندما ايدت انهيار الاتحاد السوفييتي علنا , ولي الفخر..وعندما زرت المعهد الذي درست به العام الماضي, تم تذكيري بموقفي هذا واستقبلت كالابطال. اما انت فوفي لنبيك ستالين وهذا الفرق بيني وبينك . الا ترى بانك كالقرضاوي عندما يتهم مخالفيه بالخيانة والكفر؟؟؟

تحياتي


17 - الشيخ النمري
المفكر أبو جهل ( 2010 / 6 / 19 - 17:49 )
يقول الشيخ النمري أنه يطرح فكراً جديداً وهذا لاعلاقة له بالواقع لأن المأفون ستالين قد قبر من حوالي خمسين سنة : أي أن التفكير الستاليني قديم وقد فشل ديالكتيكيا وغير ديالكتيكياً، تكيتكياً، إستراتيجياً، أخلاقياً، وعملياً.

سيقول الشيخ النمري بأن الطبقة الوضيعة والخيانات والتآمرات هي من أفشل ستالين. هذا تهرب من الحقيقة لأن ستالين بدد ثروة على سباق تسلح ولم يعرف ماهي حقوق الإنسان، تصرف بمفرده ولم يستشر أحد.

التعجرف الستاليني متضمن بموشحات الشيخ النمري فمفرداته وكلماته تعكسان ذلك. لايعترف الستالينيون المتعجرفون بما صنعته أيديهم من قتل وسحل وقمة التعليك الستاليني تأتي عندما يقول أمثال الشيخ النمري بأنه كانت هناك محكمة قد حكمت وعدلت وقد أدين المجرمون بتهمة التآمر. هل لديكم تهمة أخرى؟ هذا الإستخراء للمنطق والعلم والحقائق والديالكتيك ستاليني بحق وحقيق.

وأما عن موضوع المقال فنقول بأن ستالين ولينين المحنط والإسلام يشتركون بعامل مشترك وهو التقديس والتخويف وتوابعه. من الممتع أن يناقش هنا موضوع التشابه بين الجحيم في القرآن وجحيم سجون ستالين.

تحية للجميع ومن بينهم الشيخ النمري .....


18 - مضحك جدا: ستالين لم يقتل أحداً؟ -1
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 20 - 08:24 )
أولا: قارنوا بين ماركس ولينين في المقتطفات الآتية حول الكومونة والدولة. ثانيا: زوروا بعض مواقع في الانترنت لمشاهدة جرائم البلشفية بحق الانسانية:
لانقاذ شرف الجمهورية من مخاطر ثورة الكومونة، حاول لينين ايجاد نظرية جديدة لخدع العمال: الجمهورية الاشتراكية! وحاول تفسير الملكية الجماعية بملكية الدولة -القطاع العام-.
أما في الواقع، فليست الملكیة الجماعیة سوى الكومونات. وبخصوص ثورة الكومونة، يقول ماركس:
(تعتبر الحركة المجيدة التي افتتحت في 18 آذار (عام 1871)، فجر الثورة الاجتماعية الكبرى التي تحرر الإنسانية إلى الأبد من حكم الطبقات – كارل ماركس، كومونة باريس، ص 226).

وماذا يقول لينين:
(ما هي (الكومونات الثوریة)؟ وهل یختلف هذا المفهوم عن مفهوم (الحكومة الثوریة المؤقتة)؟ وإذا كان یختلف عنه، فَبمَ؟ .. وقد شجب ماركس مراراً عديدة هذا النوع من التعابير التي يصار فيها إلى استخدام اصطلاحات (مغرية) من زمن ولى لأجل تمويه أهداف المستقبل .. أنَّ كلمة (الكومونة) تزعج الأذن بصوت رنان بعید، أم بصوت فارغ لا معنى له – لینین، خطتا الاشتراكية – الديمقراطية في الثورة الديمقراطية، ص 73).


19 - مضحك جدا: ستالين لم يقتل أحداً؟ -2
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 20 - 08:26 )

هكذا يحارب لينين مباديء الكومونة (المشاعة)، ويحاول تشويه تفسير ماركس لثورة الكومونة.

يواصل لينين ويقول: (یجب مكافحة الوهم الزاعم أنَّ البرجوازیة وحدها قادرة على حكم الدولة، یجب أن تضطلع البرولیتاریا بمهمة إدارة الدولة).

يواصل ماركس ويقول: -وحدها البروليتاريا المتحمسة بالمهمة الاجتماعية الجديدة التي كان عليها أن تقوم بها للمجتمع كله، لالغاء كل الطبقات والسيطرة الطبقية، وحدهم البروليتاريون هم الرجال الذين كان بوسعهم كسر وسيلة هذه السيطرة الطبقية التي هي الدولة وكسر السلطة الحكومية المركزية المنظمة والتي كانت بالاغتصاب سيدة المجتمع بدل أن تكون خادمته).
(الكومونة التي اعتقدت قوى العالم القديم انها قد قضت عليها، تعيش، أقوى من أي وقت مضى، ويمكننا أن نهتف معكم: عاشت الكومونة!) (21 آذار 1881، ص 228).


20 - مضحك جدا: ستالين لم يقتل أحداً؟ -3
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 20 - 08:27 )
هاكم الوثائق التأريخية وعشرات الأفلام الوثائقية عن دور سلطة البلشفيين في عهدي لينين وستالين، السلطة التي لم تكن سوى نسخة جديدة من الجمهورية البرجوازية.

- المجاعة في روسيا السوفيتية 1919 – 1923.

وصل مجموع نفقات الإغاثة المقدمة لروسيا من خلال إدارة الإغاثة الأمريكية الى: 61,566,231$ (مليون دولار أمريكي) في زمن لينين:

http://www.questia.com/PM.qst?a=o&d=28549499

- وول ستريت والسلطة البلشفية
مساعدات مالية أمريكية لحكومة البلشفيين

http://www.channelingreality.com/Documents/WallStreetCommieRevolution.pdf

- وثائق عن المجاعة الكبرى في أوكرانيا السوفيتية 1932 – 1933
مات أكثر من 7 ملايين شخص في المجاعة الكبرى المعروفة بـ (هولودومر Holodomor) في أوكرانيا.

http://www.lucorg.com/luc/news.php?id=1685&newlang=eng&type=msg


- أفلام وثائقية عن هولودومر - المجاعة الكبرى - في أوكرانيا السوفيتية 1932 - 1933

http://www.holodomorthemovie.com/short.html


21 - الكومونة والجمهورية الاشتراكية
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 20 - 09:23 )
بجانب السوفيتات الروسية، بدأت البرولیتاریا بالتحرك في جنوب أوكرانیا في عام 1918، وعلى العكس من التنظیم السیاسي للبلاشفة، نظمت البرولیتاریا في أوكرانیا أي خارج المدن أيضاً، كومونات إنتاجیة. فحين كان البلاشفة يقومون بالدعاية بین الأوساط البرولیتاریة في روسیا والعالم أجمع حول عدم إمكانیة إنشاء الكومونات وحول (الصوت الرنان المزعج للكومونة) بدأت البرولیتاریا بإنشاء الكومونات داخل روسیا وخارجها رغم أنف البلاشفة. وقبل أن تصبح السلطة البلشفیة سلطة قادرة على مقاومة البرولیتاریین، اعترفت رسمیاً باستقلالیة هذه الكومونات في أكرانیا، ولكنَّها بعد أن اكتسبت القدرة، بدأت دولة البلاشفة بتحطیم آخر بقایا الكومونات في أكرانيا والسوفيتات في المدن بأسالیب عسكریة وحشية، فتروتسكي الرجل الذي كان له (أعصابٌ حدیدية) لسحق الثورة، أخذ على عاتقه أمر القضاء على حركة الكرونشتاتیین في مدينة كرونشتات الواقعة في الحدود الروسیة – الفنلندیة، مثل الكومونات الاكرانية، والسوفيتات في المدن الروسية.

هكذا كانت العلاقة بين الحركة الكومونية ولينين، ألد أعداء الكومونة.


22 - كما لا تصلح الصلاة من غير وضوء
محمد البدري ( 2010 / 6 / 20 - 12:58 )
هتقول ايه بقي يا استاذ النمري فيما اتي به المعلق المحترم أنور نجم الدين فيما فعله البلاشفة. انت مش عارف ان اللي بيكدب بيروح النار، ولا انت مش مؤمن. عموما انا متأكد انك بعد قيام الليل و صلاه الفجر وذكر الله في حاجة لاعادة قراءة نظرية الديلكتيك مرة اخري لكن بعد الوضوء بشكل صحيح لان قراءاتك القديمة كلها لم تمنعك من اخفاء الحقائق. الوضوء لقراءة الفلسفة ليس بالماء او بالتراب كما في الاسلام انما علي طريقة ديكارت رضي الله عنه بالتخلي عما سبق الاقتناع به.


23 - بلبلة الماركسيين – اللينينيين -1
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 21 - 15:18 )
البلبلة الاساسية للماركسية – اللينينية هي تعريف منهج ماركس بمنهج ديالكتيكي.
يقول انجلس: )حين يصف ماركس العملية على انها انكار الانكار، فانه لا ينوي أن يبرهن بذلك على ضرورتها التاريخية. ان الأمر على النقيض من ذلك، إذ بعدما أثبت استناداً إلى التاريخ ان العملية في واقع الأمر قد تمت بصورة جزئية، ويجب ان تتم في المستقبل بصورة جزئية، فانه يعمد عندئذ فقط إلى وصفها فضلاً عن ذلك على انها عملية تتحقق بصورة متفقة مع قانون جدلي معين. وهذا كل شيء. وبالتالي فاننا نواجه من جديد تشويهاً خالصاً للحقائق من جانب الهر دوهرنغ حين يزعم ان انكار الانكار يجب ان يخدم هنا كقابلة تخلص المستقبل من احشاء الماضي، او ان ماركس يريد من كائن من كان ان يقتنع بضرورة الملكية الجماعية للأرض ورأس المال (التي هي نفسها تناقض دوهرنغي بلحمه ودمه) على أساس الايمان بانكار الانكار – أنتي دوهرنغ، ص 160، 161(.


24 - بلبلة الماركسيين – اللينينيين -2
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 21 - 15:19 )
)وهكذا فليس لدى ماركس سبيل آخر إلى إثبات ضرورة الثورة الاجتماعية، واقامة الملكية الجماعية للأرض ولوسائل الإنتاج التي خلقها العمل، إلا بابراد الانكار الهيغلي للانكار، ولما كان يقيم نظريته الاشتراكية على أساس هذه المقارنات السخيفة المستعارة من الدين، فانه ينتمي إلى النتيجة بان الملكية التي ستكون سائدة في مجتمع المستقبل هي فردية واجتماعية في وقت واحد، على اعتبارها الوحدة الهيغلية العليا للتناقض المقوم – ص 156(.


25 - بلبلة الماركسيين – اللينينيين -3
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 21 - 15:20 )
يواصل انجلس ويقول:
)ما هو الدور الذي يلعبه انكار الانكار عند ماركس؟ انه يعرض في الصفحة 791 والصفحات التالية (في كتاب رأس المال) النتائج النهائية التي يستخرجها من الصفحات الخمسين السابقة الخاصة بالبحث الاقتصادي والتاريخي في ما يسمى التجميع البدئي لرأس المال (انتي دوهرنع، ص 158، 159) .. إن رأس المال يصير قيداً يثقل على اسلوب الإنتاج الذي انبثق وازدهر برفقته وتحت جناحه. وأخيراً تبلغ مركزة وسائل الإنتاج وعملية تشريك العمل نقطة حيث تصبحان متنافرين مع غلافهما الرأسمالي. ويتمزق هذا الغلاف، ويدق ناقوس الملكية الخاصة الرأسمالية.
واني أسأل القاريء الآن: أين هي الاختلاجات والمعميات والزخارف التصورية للالتباس الجدلي؛ أين هي المعجزات الجدلية ؛ أين هي اللمامة الجدلية العجيبة والتشنجات الوافقة لعقيدة الكلمة الهيغلية التي لا يستطيع ماركس بدونها، حسب رأي الهر دوهرنغ، أن يصوغ عرضه؟ ان ماركس ليثبت بكل بساطة بالاستناد إلى التاريخ – انجلس، انتي دوهرنغ، ص 160(.


26 - المقارنة دليل المادية
ياسين نصر الدين ( 2011 / 1 / 5 - 07:27 )
باستقراء النصوص هناك امور جميلة لكنها نقيضها يدعوا للاسى .فالامر الجميل هو بعض الكلمات مثل متقفون و حضارة لكن الذي يدعوا للاسى ان نجد من يقارن ديانات سماوية بانظمة بشرية موسى وعيسى ومحمد على الكل الصلوات من ربهم والسلام انبياء الله بالادلة العقلية والنقلية الداحضة أما الجدليون والبلشفيون والدياليكتيكيون أصحاب انظمة ديكتاتورية تاريخهم دماء سنواتهم قحط وضرائب وسياسة تجويع ركزوا على نظرية داروينية اكل الدهر عليه وشرب ورماها في مزبلة التاريخ يؤسفني ان من العرب من لا يزال يتاثر بتلك الامور في عصر العلم.انا ليس قصدي الجدال لان الامور في هذا العصر اصبحت جلية لكنه بلاغ.واكيد ان الامور التي يتناولها الانسان تؤثر عليه .فالذين أ أغلب من يتناول هذه المواضيع اصبحوا اجساد بلا روح كيف يتكبر على الله من خرج من مجرى البول مرتين وهو ابن التراب ومأكول التراب غدا .أنا أعجب لصغر عقول هاؤلاء الناس والسلام

اخر الافلام

.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقل 300 طن من المساعدات إلى قطاع غزة




.. حزب الله اللبناني.. أسلحة جديدة على خط التصعيد | #الظهيرة


.. هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليم




.. حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برا