الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأنه صباح غائم ؟!

إفتخار إسماعيل

2010 / 6 / 20
الادب والفن


لا حزن عارض
لا جنون طارىء
فلا حروفي تصهل
ولا ألواني تهدر

فنحو السماء
يديَ إمتدتا
لا تلوحا لنجوم
لقمر أو طير
لا تحضنا أفق وغيم
بشراسة محتضر
يتشبث بالحياة
تحاولان إمتطاء مستحيل ما
علهما تصلان
سماوات مابعد السبع
لتنزعا مايعيق سماع
أصوات بؤساء الأرض
ضحايا الحروب
أطفال المجاعات
وصلوات كل يقين
بالعدالة
والحرية
لإنسانية الإنسان !

أغالبُ شلل روحي
من فوهة بركان العجز
يترآني
فيتملكني حزن مكثف هذا الصباح
سأنقطعُ عن متابعة الأخبار
وأعتكف عن مهاتفة الأصدقاء
سأغلق أبواب الكـلام على كل حال
( في الـروح تجاويف طافية بقهر الإنسان )
لسـتُ أقف معتصمة أمام السـفارات
لـن أُناشد منظمات حقوق الإنسان
وألجأ لمقر هـيـئة الأمم المتحدة
لكـني سـأعتزل الضوء وتـرف الحـياة
وبداية سـأكـف عـن الكـلام
وأحاول معايشة طقس من طقوس الإضراب
بالإمتناع عن متعة الطعام والشراب
وحـتى عن زخرفة الأحلام بالألوان

فـالحزن يتكاثف
كثيرا ، كثيرا هذا الصباح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا