الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في تأملات الكاتب رضا الظاهر ( في - حرية النقد - وتدقيق الخطاب السياسي )

هادي الخزاعي

2010 / 6 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق




ما له علاقة بالوعي وتطوره لدى الأنسان ، يرتبط أولا بالتأمل والأستقراء للظواهر ـ سواء كانت أجتماعية أو سياسية أو طبيعية أو أي ظاهرة أخرى ـ ومن ثم يأتي دور الأستنتاج ثانيا .
وعلى ضوء ذلك الأستنتاج يرسم الأنسان ـ او الحزب السياسي أو الحلقة المتأملة لهذه الظاهرة او تلك ـ خارطة ما يجب عمله ليتوائم مع صيرورة الجديد الذي يتشكل في رحم الظاهرة لتلده كينونة تتمتع ، إما بالقبول او عدمه ، وفي كلتا الحالتين فأن التأمل وما يترتب عليه ، فأنما هي من الظواهر الصحية في مسيرة الوعي الأنساني ، سيما إذا كان مطبوعا بالأختلاف وليس الخلاف في حضرة الرأي والرأي الآخر .

وقد تأملت في التأملات الأخيرة للعزيز رضا الظاهر (في حرية النقد وتدقيق الخطاب السياسي ) التي يكتبها اسبوعيا في جريدة طريق الشعب الغراء كي أخرج بخلاصة او استنتاج يعينني على ما يتوجب عليَ ان أقبله أو أرفضه من ظاهرة الكتابات أو الملاحظات النقدية للحزب الشيوعي العراقي ، تلك التي يتوجه بها البعض ـ كثروا ام قلوا ، وبحسن نية أو بِغِل ـ ولكنها تبقى في إطار الرأي والرأي الآخر الذي يجب ان يحترم .

ومن نافلة القول أني لا أخفي انحيازي لما يكتبه العزيز الظاهر سواءاً تأملاته السياسية (طبعتها دار الرواد المزدهرة في أربعة أجزاء) او كتاباته الأخرى غير السياسية ، وذلك لتمتعه برجاحة فكرية معمدة بتأريخ مهني طويل في مجال الثقافة والكتابة الصحفية ، وأيضا لما يوجد من مقتربات عديده تربطني به ، فكرية كانت ام ذات صلة بالتأريخ والمعرفة الشخصية . لذا فأني لا احس بالحرج عندما أعلن أنحيازي له ولكتاباته المتنوعة التي لم يفتني من قراءتها شيء تقريبا .

لقد استوقفتني في تأمل الظاهر العزيز (في حرية النقد وتدقيق الخطاب السياسي) تلك المقدمة أو المدخل الذي خص به موقفه من حرية النقد . أو بالأحرى موقفه الرافض والشاتم لأصحاب حرية النقد ـ وهي ممارسه مكفولة الحق أفتراضا ـ حين تتوجه ملاحظاتهم او كتاباتهم النقدية الى الحزب الشيوعي العراقي .
فبلا أي مقدمه مجزية كما هو عهدنا في كتابات الظاهر ، نطالع بخلطة اوصاف تستهتر بكل أصحاب من كتبوا ملاحظاتهم عن أداء الحزب الشيوعي العراقي ، خصوصا بعد فشل قائمة إتحاد الشعب في الأنتخابات الأخيره وما قبلها ، دون ان يضع سقفا او فاصلا بين من كتب بغل على الحزب وقيادته كأفراد ، وبين من كتب بحسن نية عن الحزب وقيادته كجماعة . فحين يفتقد السياسي او المفكر للأداة التي تفلتر ما يقوله كي يبدو ما يقوله ، او يكتبه خاليا من تعميم يجرح الآخر ، يكون هذا السياسي او المفكر مصابا بعطب في بوصلته . وأنتهز الفرصة لأتمنى لبوصلة الظاهر ان تبقى سليمة دوما كما عهدتها وعهدته .

أقلب الأوراق لأعود الى تأملات سابقة للعزيز الظاهر ( في مديح الذات ) التي كتبها قبل ثلاثة اشهر . فقد قال في جزء من مقدمة تلك التأملات :
".... نحن نساجل أنفسنا ، ونساجل الحريصين المختلفين معنا ، والمتسمين ، مثلنا ، بالأنفتاح وروح الحوار وتقبل النقد .. نساجل اولئك الذين تصب نواياهم ومنطلقاتهم في مجرى مسيرة الحزب ، ولكننا او بعضنا ، نضيق ب " ليبراليتهم "، فنلجأ الى إطلاق توصيفات تبسيطية عليهم ، معتبرينهم مرة من ذوي " الأكتاف الرخوة "، وأخرى من ذوي " الأفكار الغريبة "، وهم ، في الغالب ، ساخطون على ظواهرنا السلبية وقصورنا الذاتي ، وحريصون على حزبنا.. علينا التخلص من " الحساسية " من الرأي الآخر المنتقد لسلوكنا ومواقفنا السياسية والفكرية ، وعدم الخوف من الأنفتاح على الآراء الأخرى ،والترحيب بها وفسح المجال لنشرها في صحافتنا في إطار تبادل الرأي المتحضر وقواعد النشر السليمة .. نساجل كماركسيين ، من أجل أن يتحول الفكر الى قوة مادية تسهم في التغيير الأجتماعي ."
في مقدمة ( في مديح الذات ) تلك ، حرص الظاهر على ان يضع الحد الفاصل ، بين من يكتب على ، وبين من يكتب عن ، وأشرَ بوجوب المساجلة مع من يكتب عن . مسجلا في ذلك عنوان أفتراضي لسمات تلك المساجلة المفترضه حيث كتب :
" ومن بين سمات هذا السجال أن يكون سجالا نبتعد فيه عن المواقف العصبوية المسبقة، والتزمت والأنغلاق والتفكير الرغائبي و" الأوهام " وننأى فيه عن ردود الأفعال المنفعلة في الموقف من الآراء المعارضة او المختلفة ."

وهنا أسأل العزيز الظاهر هل استجاب لخطابك السليم هذا احد في الحزب أو إعلامه كقناة توصل بين الحزب ومتابعي سياسته ، فنشر أي من الكتابات أو الآراء العامة المتعلقة بنقد الحزب على قصور أدائه أو تجاهل خطابه السياسي للأزمات الداخلية التي مر بها العراق كوطن ، ومعاناة المواطن العراقي المترتبة عن تلك الأزمات كشعب ، حتى بات الشعار السرمدي " وطن حر وشعب سعيد " ، لايعدو غير شعار تعتقله الخطابات الخجولة وصفحات إعلام الحزب الأكثر خجلا .
وأذا كانت لديك أية أجابة عن نشر ولو موضوع واحد على كثرتها فسأنزل عن بغلتي وأعترف بغفلتي ، إلا اللهم تأملاتك التي زخرت بالشتيمة على من يكتب أو يلاحظ في سياسة الحزب هفواتها الى جانب ما تنصح به ليكون الحزب مسيجا ضد النقد ، فهي الكتابة النقدية اليتيمة التي تنشر في الجريده .
ولا يفوتني هنا أن أٌذكِر بصرامة سياسة الجريدة ـ طريق الشعب وموقع الحزب الشيوعي العراقي الأكتروني ـ ومسطرتهما التي لآ تحتمل أي نقد أو تقييم ، إلا تأملاتك يا عزيزي رضا ! " وأرتباطا بسيادة ثقافة التخلف وتدني الوعي لابد من إعادة النظر بمحتوى وأسلوب عملنا الفكري والأعلامي والثقافي ..." تلك كانت واحدة من أفكارك الطموحه والتي جاءت ضمن كتابتك المتأملة (في "حرية النقد"وتدقيق الخطاب السياسي) . والله لو كتبها غيرك يا رضا لما وجدت لها طريقا للنشر حتى ـ لو بالواسطه ـ فالأبواب موصده بوجه اي كتابة نقدية عن الحزب او إعلامه في أعلام الحزب الشيوعي العراقي .
رب قائل يقول ـ وأنا كنت واحد منهم ـ : فليسلك الكاتب او الذي لديه ملاحظات نقدية ، الطرق التنظيمية في إيصال أفكاره . ولكن ماذا عن الذين ليس لديهم صلة بالتنظيم وكانت ملاحظاتهم أو كتاباتهم من النوع الذي اسميه اصطلاحا ( يكتب عن ) . أين يتجه حين لا يجد أي استجابة أو أذن تصغي لما يكتب عن الحزب ؟! ومساحات النشر الليبرالية ـ مع الأعتذار من العزيز رضا على المصطلح ـ مغرية وقد اصبحت في متناول الجميع !

وبالعودة الى مقدمة ( في حرية النقد ) يضع الظاهر كل من كتب عن الحزب في سلة واحدة مع من كتب عليه دون مراعاة لما أصرعليه ( في نقد الذات ) :
" نحن نساجل انفسنا ، ونساجل الحريصين المختلفين معنا ........إلخ إلخ"
فالظاهر حين فقست افكار الظاهر بشأن المساجلة قد شطب منها ، وجوب مع من يساجل الآنفة الذكر ، فرمى بطلقة الرحمة على الذين تأملوا أن يساجلوا من قبل الحزب أو إعلامه فقال ( في حرية النقد ) :
" بينما نمضي في المسيرنجد ، أحيانا ،ومن بين مجموعات متنوعة ، بعضا من " اصحاب الدكاكين " أو الصخابين ، من ضحايا الجزع واليأس
، المصابين بعمى الألوان ، والمولعين بالتشويش على حزب الشيوعيين، والأيحاء المغرض ، احادي النظرة ،بأنه عاجز عن تحريك الجماهير ، وقد اعتاد هؤلاء الحافضون ما نظم سلفا في ذاكرة معطوبة ، على أن يخرجوا ، كالساحر، من جعبتهم النصائح والأرشادات حول ما يجب على الحركة الجماهيرية فعله ، متوهمين وهم يتجاهلون الواقع وأمكانياته ، إن بوسعهم التأثيرفي الحركة الجماهيرية ، وإنما ما يتعين على الحركة نفسها أن تتبعه ."
أليس في ذلك كثير من الغرابة حين وضعت الجميع في سلة واحدة من جهة ومن جهة ثانية التناقض البين عن حديثك حول حركة الجماهير ( في مديح الذات ) الذي طلبت فيه من الحزب ونفسك اعادة النظر بأساليب العمل مع الجماهير ، وهذا يعني ان هناك خلل ما قد مارسه الحزب في فهم وأستيعاب وضع الجماهير إذ قلت :
" ... وأرتباطا بسيادة التخلف وتدني الوعي لابد من اعادة النظر بمحتوى وأسلوب عملنا الفكري والأعلامي والثقافي ، وهو عمل أساس في معركتنا الأجتماعية ....ألخ "
كيف نحتكم يا عزيزي رضا ، وانت تقر هنا بجهلك والحزب للواقع الذي تعيشه الجماهير فتطالب بأعادة النظر بمحتوى وأسلوب العمل الفكري والأعلامي والثقافي !
ومثلما تشتم الآخرين وتتهمهم بالمتوهمين ، يجدر بك أن تقول للحزب ذلك ، لأنه حسب توصيفك أعلاه ، إنه كان متوهما أيضا .

يوجد في الجعبة الكثير مما يمكن أقرع به الناقوس للعزيز الظاهر بعد تأملي لتأملاته الطموحه الشاتمه تلك ، ولكني أكتفي ، فقد نفضت عني ريش المثقف ، لأتخلص مما حفظت من كليشيات طيلة اربع عقود مديدة . ويطيب لي هنا أن أأوكد على اني لست من الشامتين ولامن الوعاض الذين يقدمون " الدروس " تحت أي عنوان ، ومن بينها ( حرية النقد ) .




































التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بلا تعليق
حسين سليم ( 2010 / 6 / 20 - 20:59 )
بالنيابة عن -المرتدين- ، شكرا لك ياخزاعي


2 - الى العزيز الخزاعي لقد نفسك معهم
عواد ابو زهيه ( 2010 / 6 / 20 - 21:41 )
في البداية لااريد الدفاع عن الظاهر ولا توجد بيننا اية علاقة ولم التق به طول حياتي، لكن ياسيدي وللأسف لقد اخذت الموضوع كما - ولاتقبريوا الصلاة- وقد حشرت نفسك مع من حددهم الظاهر ، وانت لست من هؤلاء، فارجوك ان تعيد قراءة الموضوع. اما الشيء الثاني الذي اتفق معك به وهو مايتعلق باعلام الحزب فانه فعلا الى الآن لم يستوعب تناجات وافكار كتابنا الذين تهمهم مسيرة الحزب، وان المحافظين في جهاز الأعلام لازالوا يرفظون تلك المشاركة لتجديد الخطاب ارتباطا مع تطورات الواقع .كما ارجو ملاحظة التعليق رقم 1 الذي ينطق باسم المرتدين؟؟؟؟ فهل هؤلاء تعتبر انهم يتحدثون بحرص ؟؟ وشكرا


3 - القصور في المسئول عن الأعلام
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 21 - 06:46 )
الأخ العزيز
أعتقد أن هناك خللا كبيرا في الأداء الأعلامي للحزب بسبب هيمنة شخصية بعيدة عن الأعلام والموضوعية على أعلام الحزب وهذه الشخصية للأسف الشديد ليست أعلامية ولا تمت الى الأعلام بصلة وانما هيمنة في غفلة من الزمن على الأعلام الحزبي فاحالته الى هشيم،أنه يؤمن بالفكر الواحد والرأي الواحد وينظر الى الآخرين نظرة أستعلائية معهودة عن سنين العوز والحرمان لفئة ضالة هيمنت على مقدرات العراقيين ويحمل في قلبه ضغينة لا تزيلها مياه دجلة ة والفلاات ولي معه تجربة مرة أمتدت لثلاثة سنوات فقد كان لي عمود نصف أسيوعي في جريدة الحزب ولكن لأني أبديت رأيا في قصور موقع الطريق شنها حملة ضارية ظالمة ومنع نشر أي مقال لي الا بعد الأعتذار من خلال الفضائيات لشخصه الموقر ورغم أني عضو في الحزب وقدمت أعتراضات عن طريق الحزب وواجهت قياداته المختلفة أبتداء بقمة الهرم وانتهاء بقاعدته وأخبرت العديد من الرفاق الا أنه كان الأقوى بين الجميع ولا زال على جبروته وهيمنته المقرفة وتعثر أدائه وعدم ألتفاته لأي نقد نحن مع الحزب ونشارك في مسيرته ولكن جميلنا الكبير يرى في نفسه الصنم الذي على الجميع تقديم فروض الطاعة له
يتبع


4 - تابع لما قبله
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 6 / 21 - 06:50 )
ولحل هذه الأشكالية على الحزب التفكير بشخصية معتدلة لها خبراتها الأعلامية وقدراتها على التعامل مع الرأي الآخر وفتح الباب للآراء المخلصة التي تهمها مصلحة الحزب وأن لا تكون الجريدة حكرا لمن يرضى عنهم الصنم فان الأعلام قد تردى كثيرا بسبب فقر مسئوله الىابسط مقومات الثقافة والشفافية وتعنته في مواقفه التي يشكوا منها حتى كبار القيادين وهناك الكثير مما لا يمكن التطرق اليه ربما يأخذ طريقه الخاص وذكر أن نفعت الذكرى


5 - نعم للنقد البناء
كريم علي ( 2010 / 6 / 21 - 07:50 )
بداية تسلم الصديق الخزاعي على موضوعك الجميل, وعلى اخلاصك الوطني تجاه حزبك وشعبك المسكين, لاخلاف معك حول دور النقد وتقديم النصح احيانا من اجل تطور العمل التنظيمي والخطاب السياسي للحزب وصولا الى الشرائح المختلفة من الشعب, لكن هناك فرق بين نقد بناء وحريص على مسيرة الحزب, وبين نقد هدام يريد تشويه مسيرة ونضال الحزب , بحيث صارت هناك عدد من رفاق الامس لاتنشط اقلامهم الا بشتم الحزب وقيادته, وتنشط قريحتهم في الكتابة في اي مطب اوخسراة يقع به الحزب, وانا واثق سوف تتحرك هذه الاقلام الان سعيده بما طرحت العزيز الخزاعي , ليس من اجل بناء الحزب ولكن من اجل الشتم , والتهجم على قيادة الحزب والتي تعبر عن فشلهم السياسي والاخلاقي احيانا. اكرر اعجابي بموضوعك مرة اخرى.


6 - الوضوح أولاَ وأخيراَ هو الخطوة السليمة للنهوض
فلاح علي ( 2010 / 6 / 21 - 12:00 )
تحية طيبة للاخ الكاتب هادي الخزاعي وبقية الاخوة المتداخلون
أعتقد أن الهدف من الكتابة والمداخلات لا بد أن تنطلق من الحرص على تطوير العمل الاعلامي والاداء والعلاقة مع الجماهير وهذا ماوجدته في مقالة الكاتب والمداخلات مع إختلاف الرؤيا والقارئ يميز بشكل جيد . ما أراده الاخ الكاتب في مقالته وجاءت إشارة صريحة في بعض المقاطع وهي بمعنى عدم وضع من يتهجم على الحزب ومن يوجه له النقد , البناء وعلى الاداء أن يتم وضعهم في سلة واحدة ومن خلال مقالة الكاتب لا لبس فيها من حرص على الحزب الشيوعي
النقد مطلوب إرتباطاَ بحرية الرأي مع التمييز بين النقد وبين الاسائة والهجوم على الحزب الشيوعي وقيادته حتى أن الثوري الروسي الاممي لينين كان يدعوا إلى أخذ رأي الجماهير بالقيادات البلشفية آنذاك وصفاتهم ودورهم وبسياسة الحزب البلشفي وكما هو معروف أن الجماهير تتحدث بلا ضوابط تنظيمية وكان لينين يدعوا لاخذ رأيها أعتقد أن الظرف الذي يمر به العراق الآن والازمة التي تمر بها كل قوى اليسار والديمقراطية تتطلب الانفتاح أكثر على الرأي الآخر والقدره على الحوار وتبني كل ماهو جديد في آليات العمل وفي التفاعل مع الجماهير ومن أحد


7 - الوضوح أولاَ وأخيراَ هو الخطوة السليمة للنهوض
فلاح علي ( 2010 / 6 / 21 - 12:18 )
تحية طيبة
أحد هذه الآليات هي حقل الاعلام الذي هو تطوره يعد قوة مهمه للحزب الشيوعي حتى الدول المتطورة تعتبر الاعلام هو أحد عناصر القوة إضافةللقوة العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية في ظل الثورة العلمية التكنولوجية كيف بالحزب السياسي إذن الاعلام عنصر مهم لا بد أن يحظى بأولوية ودراسة وتهيأة كل مستلزمات تطوره ليكون أحد عناصر القوة بيد الحزب
وهذه تحتاج من وجهة نظري إلى الوضوح
- الوضوح في الخطاب السياسي
- الوضوح في الخط السياسي مع بديهية لا تقبل النقاش هو الوضح الفكري
- الوضوح في القيادات التي تمسك مفاصل العمل وتمثل روح الحزب وثوريته
وكل قيادة عليها أن تضع العضو المناسب في المكان المناسب لاجل أن لاتختل العلاقات النضالية وتهتز وتشوه قيم النضال وتحل العلاقات الشخصية محل تلك القيم النضالية التي تكدست خلال تأريخ نضال الحزب السياسي
ليس هناك خوف من النقد إذا ميزنا بشكل مبدأي بين النقد وبين الاسائة والشتيمة والغرض الغير سليم من النقد من النقد البناء الموجه المهم في جوهر الموضوع هو أن لانفسر النقد حسب الرؤيا والمزاج وبهذا يتم الوقوع في خطأ يؤدي إلى نتائج سلبية
وأن لايضع شخص


8 - الوضوح أولاَ وأخيراَ هو الخطوة السليمة للنهوض
فلاح علي ( 2010 / 6 / 21 - 12:36 )
شخص ما نفسه هو الحكم على كتابات الآخرين ويمنح نفسه الحق في إطلاق ما يستطيع عليه وبهذا تغيب المعاير وتسود حالات مرضية الصراحة والوضوح في إبداء الرأي مع الحرص والقارئ هو الذي يميز بين هذه الكتابة وتلك والاسائة والتهجم على الحزب الشيوعي لا يقبل بها ويسكت عنها أي عضو في صفوفه أو يساري حقيقي من هذا لاخوف من النقد
من وجهة نظري أن إعلام الحزب الشيوعي بحاجة إلى وقفه ودراسة ومبادرات لاستنهاضه وهذا ما عبرت عنه في بعض من مقالاتي توجد عناصر لا تريد أن تسمع ملاحظات ومع الاسف البعض يصنفها بأنها نصائح وهذا عجز من القيادي المعني في الاستماع للرأي والرأي الآخر المخالف أو المنتقد أن إعلام الحزب الشيوعي لا يواكب الاحداث صحيح حصل بعض التطور في جريدة طريق الشعب في موادها وفي مقالاتها الانتقادية وهذا تطور محسوس ونسبي ولكن الفضل يعود لقيادة الحزب الشيوعي وليس لشخص مسؤول الاعلام موقع الطريق يتعامل مع نخبه محدودة من الكتاب وتدخل فيها العلاقات الشخصية وهناك كثير من الكتاب لاتقبل مقالاتهم هنا يتطلب من قيادة الحزب الشيوعي أن تأخذ زمام المبادرة وتضع حداَ لمن لايريد لاعلام الحزب النهوض ومن يتعامل بشخصنه ومن يخاف


9 - الوضوح أولاَ وأخيراَ هو الخطوة السليمة للنهوض
فلاح علي ( 2010 / 6 / 21 - 12:51 )
تحية طيبة
من يخاف من النقد أدعوا قيادة الحزب الشيوعي لدراسة مداخلة الاخ الكاتب محمد علي محي الدين لا يوجد أدنى شك في إخلاص ودواعي وحرص الكاتب محمد علي محي الدين على إعلام الحزب وتطوره
وإني أقدم مقترح للكاتب محمد علي محي الدين هو التالي
العمل على إعداد ورقة تتضمن آليات وتوجهات لتطوير إعلام الحزب الشيوعي وتكون في نقاط ويطرحها للنقاش في وسائل الاعلام يشارك في إغنائها كل الكتاب الشيوعيين واليساريين والديمقراطين وكل من هو حريص على تطوير إعلام الحزب الشيوعي وبعد إكتمال النقاش وتقديم الملاحظات حولها يصيغها ثانية على ضوء الملاحظات ويقدمها لقيادة الحزب الشيوعي لدراستها رغم إنه توجد هيئات إعلامية في الحزب الشيوعي ولكن تطوير إعلام الحزب الشيوعي لا يقتصر على دور الهيئات الاعلامية فقط
آمل أن يدرس الكاتب محمد علي محي الدين مقترحي
مع التحيات والتمنيات الطيبة للكاتب ولكل الاخوة المتداخلين


10 - العزيزان هادي وحسين سليم
حيدر جواد ( 2010 / 6 / 22 - 15:53 )
عزيزي هادي
تحية طيبة
لا غبار على فقر اعلام الحزب الشيوعي العراقي ، وليس في ذلك تجنيا على أحد ، بل هو تسجيل واقع حال لاغير .لكني أتساءل : الاّ يمكن تحفيز وتحريك شتات جسد اليسار العراقي بمختلف تلاوينه الديمقراطية عبر طرح مبادرة للحوار العام العلني حول مهامه الانية والمستقبلية ؟
لا أجدني واثقا للقول بأن على الحزب واجب المبادرة ...فتجربة السنوات القريبة السابقة لم تحمل ماهو جدي الاّ بقدر لايعول عليه كثيرا . ان تأملات الظاهر ، كما أفهمها أنا، هي تأملات الظاهر لاغير . اما ان تتحول الى وصايا ، فذاك يخرجها حتما من شرط التأمل الهام جدا لجمهرةالديمقراطيين العراقيين .وبداهة فأن شرط التأمل يستوجب الأتي : تعلم الأصغاء للأخرين
دمت صديقا مع الاحترام


11 - ماهو الواجب الخوض فيه
هند كريم ( 2012 / 6 / 1 - 17:47 )
اعلام الحزب الشيوعي العراقي ومنه طريق الشعب هي وسيلة لتوعية الجماهير بحقوقها ومطالبها المشروعه من اجل ماهو افضل لها وكذلك من اجل جذب الجمهور الى نشاطات الحزب وليس في رايي بالامر الصحي نشر ماهو ضد سياسة الحزب او نقده مما يؤدي الى ترويع الجمهور باسم حرية النقد فلكل شي مكانه وهدفه وغايته ... كما حضرتك قدمت مداخلتك استاذ هادي الخزاعي في الحوار المتمدن وغيرها مواقع وهي ايضا وسيله ممكن وبكل تأكيد تصل الى اسماع الاستاذ رضا الظاهر والحزب عموما ومافيها ايجابي سيكون مرحب به ومايمكن ان يستفيد منه الحزب ياخذ مجراه والحزب ليس بالمعصوم كلنا نخطأ ونتعلم من اخطائنا وليس ثمة عيب في ذلك.اما نقدك لمقال الاستاذ رضا الظاهر انت اخذت مايكمل مقالك وتركت البقية بمعنى اخر اهملته بقصد وكان الاولى تنشر المقال للاستاذ رضا الظاهر بجنب مقالك كي يحكم القارئ من خلاله وليس ما انتقيته انت حسب مايلائم مقالك

اخر الافلام

.. أمطار غزيرة تضرب منطقة الخليج وتغرق الإمارات والبحرين وعمان


.. حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر




.. لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا


.. تركيا تعلن موافقة حماس على حل جناحها العسكري حال إقامة دولة




.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس