الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الدمشقي وَ قطة منزلنا
رباب العبدالله
2010 / 6 / 21الادب والفن
لـ من غفت قطة منزلنا فوق ركبتيه. .
نافورتنا يا عزيزي تشتاقك . .
زهر الليمون و قهوة أمي تدعوك كل صباح لـ تكون برفقتي . .
أساور دمشق وخلاخيلها . . لا تباع . . وأنا لم أبعها . .
زخارف دمشق ومنحوتاتها . . كنوز ثمينة . . وأنا أحتفظ بها . .
قطة منزلنا تشتاقك أيضاً . . تحن إلى ركبتيك . . فما نامت على سواهما . .
أنها هناك . . أمام الباب . . تنتظرك !
سـ يرحل أيار الحزين . . كما رحلت أنت . .
سـ ترحل غفوات قطتنا . . ولن تنجب قطط صغيرة تلهو داخل فناء بيتنا !
كيفما أجرجركما من جديد ؟
وكيف أحافظ على سلالتكما داخل منزلي الصغير ؟
أشعر بالخيبة وأنا أتمشى فوق هذا البلاط ! . .
أشعر بموت قطتنا . . وذبول فناجين قهوة أمي . . وتساقط أزهار الليمون أرضاً ! . .
أيها الدمشقي . .
عد إلى أدراجك - أدراجي . .
عد فقد طارت الغفوات من جفني وجفن قطتي . .
عد لمقعدك وَ فراءك . . فما جلس عليهما رجل بعدك !
ذات مساء حزين . .
مايو - 2010 م
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟