الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من وراء تظاهرات البصرة وما اهدافها ..!؟

محيي المسعودي

2010 / 6 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


من وراء تظاهرات البصرة وما اهدافها ..!؟
محيي المسعودي
دعونا نتفق في البداية, على حق جميع العراقيين, بالتعبير عن الآراء والافكار والاعتقادات, بكل الوسائل السلمية بما فيها حق التظاهر , للمطالبة بالحقوق والحريات , التي كفلها الدستور العراقي . ولكن التظاهرات الأخيرة التي حدثت في محافظة البصرة طرحت اسئلة عديدة تحتاج الى اجوبة حقيقية ومقنعة وليس الى اجوبة سياسية , كما ان التظاهرات كشفت واشرت بوضوح جاهزية واستعداد الشعب العراقي للانخراط في اي مشروع تخريبي فوضوي يُعده أعداء البلاد , ولا ينتهي إلا بوأد وحدة العراق والنظام الديمقراطي الجديد فيه وربما الى الغاء اسم العراق من خارطة العالم .. وتساعد على ذلك الحرية الممنوحة للعراقيين - الغير مستعدين ولا مؤهلين ولا هم في حال يمكنهم التعامل معها - وان هذه الحرية "والحال هذه" , تكفي لانفلات الوضع بالكامل, بسبب ضغوط الحياة الشديدة داخل البلاد والمعاناة التي يوجهها العراقي , بدأ بالبطالة وانتهاء بشحة الماء والكهرباء ومرورا بثراء المفسدين والسرّاق وذوي النفوذ السياسي على حساب الأموال العامة . وعند النظر للواقع العراقي اليوم نجد ان الحريات الممنوحة للعراقيين حديثا . تعد مناطق رخوة في نظام وتكوين الدولة العراقية الجديدة وغالبا ما تكون هذه الحريات مناطق مؤهلة لتفريغ الاحتقانات التي تحصل داخل المجتمع بشكل طبيعي او بتغذية من جهات مستفيدة داخل وخارج العراق, معادية بطبعها للعراقيين وتحاول توظيف ذلك من أجل "فوضوة " البلاد . وامام هذه الحال تعجز الحكومة العراقية عن معالجة هذه الاحتقانات قبل تفجرها, وللعجز أسبابه الكثيرة, ولكن ضعفالحكومة على رأس تلك الاسباب, والضعف سببه الفساد وحداثة التجربة الديمقراطية في العراق وتخندقات الساسة . وبيدو أن حال العراق "هذه الايام" جاءت مناسبة لتنفيذ مشاريع التخريب التي تدعها دول بعينها . اذ ليس من المستبعد أن تكون الكويت أو إيران إلى جانب جهات داخلية وراء المظاهرة التي انطلقت في البصرة وأن هذه الجهات استغلت الشعارات التي رفعتها المظاهرة وهي شعارات منطقية تقوم على حق دستوري وهو مطالبة الشعب بحقوقه من الخدمات وخاصة الكهرباء . ولكن هذه المظاهرة ازيحت عن موقعها وهدفها الطبيعي قبل انطلاقها واثناء وبعد الانطلاق , لتتمكن الجهات المعادية تنفيذ أجنداتها داخل العراق . والمظاهرات ينطبق عليها القول الشهير لعلي بن أبي طالب "كلمة حق يراد منها باطل" إذ من حق أي من الشعب العراقي المطالبة بحقوقه التي كفلها الدستور , ولكن السؤال الأهم هو : هل تحقق طرق المطالبة وخاصة المظاهرات التي حصلت في البصرة حصول المواطن على حقوقه ؟ وهل الحكومة قادرة على تنفيذ مطالب المواطن ؟! وهل الوقت مناسب للمطالبة بهذه الحقوق ؟ وما هو حجم الخسائر التي سببها هذه المطالبات "التظاهرات" وتسببها لاحقا ؟ وهل أن هذه المطالبات منقطعة لحصول المواطن على حقوقه ومنتهية عند المواطن نفسه, ام ان وراءها اجندات محلية ودولية استغلت قسوة حياة هذا الإنسان وبساطته من اجل تحقيق مشاريعها التي تهدف إلى تخريب البلاد وتعطيل حق الشعب في حكم نفسه بنفسه . وأن هذه الأجندات جاءت لتمزيق البلاد حتى لا يشكل العراق بنظامه الجديد خطرا على دول الجوار . وان هذه المحاولات تُباركها وتشارك فيها امريكا بهدف اعادة تشكيل النظام والدستور في العراق . بمعنى اخر محاولة لإعادة الدكتاتورية .
عند متابعتي اخبار التظاهرات في البصرة أعلمني أحد المعارف هناك أن اموالا دُفعت لبعض قيادات المظاهرة من جهة غير عراقية لم يستطيع معرفتها وذكر لي أن قادة الخط الأخير في التظاهر استلموا 500 دولار ولا يعلم من هم في الخط الاول وكم استلموا من الاموال . تًرى من الذي موّل هذه المظاهرة !؟ اعتقد أن الذي مولها ليس الذي يريد أن تصل الكهرباء للعراقيين عامة وأهل البصرة خاصة بل الذي يريد أن ينسى العراقيون جميعا شكل الكهرباء ومعنى النظام الديمقراطي ثم ان وقت المظاهرة تزامن مع صراع سياسي داخل البلد بين اطراف جميعها لا تحترم العراق ولا العراقيون وهمهم الوحيد الوصول للسلطة . ومن المؤكد أن أطراف هذا الصراع لهم اليد الطولى فيه . وقد خرج احد السياسين على قناة فضائية معروفة بمعاداتها للعملية السياسية الراهنة . وحاول تحريض الناس على التظاهر والتمرد وفي الختام تاجر بمعاناة ودماء الناس من اجل اصطياد فرصة, قد توصله للحكم
هدف المظاهرة وما يمكن تحقيقه
لو سلمنا بحق التظاهر وحسن النية من وراءه واستبعدنا أي تدخل من الداخل والخارج فان هدف التظاهر سينحصر في تحقيق المطالب الشرعية التي رفعها المتظاهرون وهي الحصول على الخدمات وأولها الكهرباء وهنا يُطرح سؤال : هل تستطيع الحكومة العراقية الحالية المنتهية ولايتها تحقيق هذه المطالب ..؟ للاجابة على هذا السؤال نقول : تؤكد السنوات الماضية والحال هذي أن تحقيق هكذا مطالب يُعد أمرا مستحيلا خلال السنوات القليلة القادمة ! اذن كيف تتحقق هكذا مطالب خلال أيام معدودة كما يطالب المتظاهرون ..؟
بعد التظاهر واثنائه تبرز أمام المتظاهرين خيارات . الخيار الأول المطالبة بإسقاط حكومة مركزية لم تشكل بعد وحكومة محلية عمرها يناهز السنة .. أي أن الشعب - في الاولى - يسقط ما اختاره قبل ثلاث شهوروقبل ان يُجربه, وهو أمر يدل على جهل وتخبط فاضحين يمر بهما الشارع العراقي إذ كيف يطالب بإقالة حكومة مركزية لم تتشكل بعد ولم يجربها وحكومة محلية جربها لمدة سنة فقط في المحافظات. ولو تحقق هذا المطلب للمتظاهرين واستقالت الحكومة المحلية والمركزية . هنا يصبح أمامنا خياران الأول أن نُعيد الانتخابات ونختار ممثلي الشعب من جديد .. وبالتأكيد سيكون هذا الخيار أسوء مما سبقه بسبب السرعة والإرباك اللذين سيرافقان الانتخابات اضافة لضعف الحكومة وضعف التغطية الدستورية للانتخابات .. مع كل هذا , حتى ولو تم الانتخاب فلن ينتخب الشعب إلا اشخاص من بينه, ومادام الشعب لم ينضج ديمقراطيا بعد, ولم يبرأ من الفساد والإرهاب فأن القادمين إلى الحكومة سيكونون من هذا الشعب أي يحملون مرض الفساد والفوضى والجهل في استخدام الديمقراطية . أما الخيار الثاني وهو الأرجح حدوثا, هو أن تعمُ الفوضى العراق كله وتفقد الحكومات المحلية والمركزية السيطرة على الشارع ما عدى كردستان . عندها لا مناص للشعب من أن تحكمه العصابات والمافيات العاملة في الفساد والجريمة لأن لديها المال والسلاح . وعندها لن يتسنى للشعب المطالبة بأي من حقوقه .. وقد يتحقق ما تتمناه امريكا وتخطط له منذ ما قبل الانتخابات الاخيرة بقليل مع دول عربية وقوى سياسية محلية إلا وهو العودة الى النظام لدكتاتوري . عندها سيكون الدكتاتور الذي يحكم بغداد قادرا على إرسال جنده لسحق الشعب كما فعل صدام عام 1991 .. وحتى عام 2003 دون ان يتجرأ شخص واحد على التظاهر من البصرة وحتى الموصل
العوامل والأسباب التي ساعدت على التظاهر
لاشك أن الحريات والحقوق التي منحها النظام والدستور العراقي في عهد ما بعد صدام كانت الأرضية القوية التي وقفت عليها التظاهرة لشعور المتظاهرين أنهم محميون بالقانون والدستور .. وإلا لكان مصير كل من تظاهر الموت له ولعائلته كما كان يفعل صدام . ولولا هذه الأرضية لما قامت أية مظاهرة . وكلنا نتذكر ان البصرة خاصة منذ عام 1981 وحتى 2003 تعرضت للتهجير أثناء الحرب العراقية الإيرانية وكانت ساحة للحرب وقد كانت خالية من اهلها تقريبا في عقد الثمانيات حتى شاركتها المحافظات الأخرى بالجوع والمرض أيام الحصار الذي فرضته امريكا والغرب على العراقيين بسبب خلافاتهم مع صدام حسين . وقد كانت الخدمات في البصرة هي الأسوء في العراق منذ حرب الخليج وحتى 2003 ولم يتجرأ أحد على التظاهر والحديث عن مأساة المدينة خلال الحقبة المنصرمة . وقد عانت البصرة الامرين على مدار عقدين من الزمن .. وكان العقدان الاخيران من القرن المنصرم هما الأسوء في تاريخ المدينة الحديث .. وقد شهدت تحسنا طفيفا بعد العام 2003 .. إذن لم يكن أهل البصرة متنعمين فقدوا نعمتهم هذه الأيام فتظاهروا من أجل استعادتها .. وعليه ليس قلة الخدمات هي السبب الحقيقي وراء التظاهر بل هناك وراء الاجمة ما وراءها ....! يقول أحد المتابعين لعصابات الجريمة في البصرة . أن هذه العصابات قوية ومحترفة في القتال أكثر من الجيش والشرطة العراقيين, وهي مستعدة للتعاون مع أية جهة داخلية او خارجية تمنحها المال وتساعدها على ممارسة علمها الإجرامي واللصوصي . ذكر متخصصون في الشأن العراقي أن مخابرات دول عربية واقليمية تعمل في العراق منذ سقوط النظام السابق قد احتضنت هذه العصابات وشرعت بتمويلها لدرجة اصبحت قادرة على التحكم بها كيفما تشاء. وأظن أن الساعة حانت لأن تؤدي هذه العصابات دورها من خلال حشد الناس البسطاء واطلاق غضبهم تحت عناوين وشعارات وطنية او مطالبات بحقوق انسانية وخدمية والهدف الخفي دائما هو أن تعم الفوضى العراق وتسود روح اليأس والقنوط شرائح الشعب من مستقبل العراق , مما يتيح للمترصدين بالبلاد تحقيق مآربهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تمخض الجمل فولد فأرا
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 6 / 21 - 11:36 )
الى الصديق محي
ماهكذا يا محي تورد الابل
دعني اعدد لك الكلمات التي تهين بها الشعب العراقي:
1.ان التظاهرات كشفت واشرت بوضوح جاهزية واستعداد الشعب العراقي للانخراط في اي مشروع تخريبي فوضوي يُعده أعداء البلاد
2. وتساعد على ذلك الحرية الممنوحة للعراقيين - الغير مستعدين ولا مؤهلين ولا هم في حال يمكنهم التعامل معها
3.وهو أمر يدل على جهل وتخبط فاضحين يمر بهما الشارع العراقي
4. سيكونون من هذا الشعب أي يحملون مرض الفساد والفوضى والجهل في استخدام الديمقراطية
5. العراقيين بسبب خلافاتهم مع صدام حسين
6. لم يكن أهل البصرة متنعمين فقدوا نعمتهم هذه الأيام فتظاهروا من أجل استعادتها
........المقال ينطبق عليه المثل تمخض الجمل فولد فأرا.. وبالعراقي .. راد يكحلها عماها
والسلام


2 - ان تشكل اللجان الشعبية لمحاسبة
نوري ( 2010 / 6 / 21 - 13:22 )
اولا
الى جاسم الزيرجاوي اخي ليس راد يكحلها عماها وانما وضع الرمال في العيون ومحاولة الاعماء ان الكاتب من كلماته يبين ليس صديق الشعب لان الشعب في واحة لا فيها ماء ولاكهرباء يشبه الجهنم في صيف لامثيل له مناخ في العالم وصاحبنا يعيش في النعيم الذي منحها له اصحاب اللحايا والعمائم الذين جعلوا المساجد التوجيه السياسي وهم كالرفاق المناضليين صاحبنا المنفتح يريد ان يقول ان الشعب خونة يجب ان يحاسبوا لانهم يجب ان يتحملوا وان يسكتوا على كل النهب والسلب الذي يقوم بها العصابات المجرمة الحاكمة ويقول العكس تماماً ! نسأله من هم مسند من الدول الجوار واميركا الشعب ام العصابات الحاكمة؟ لكن الكاتب يريد ان يقول العراق بلد على قد حاله لا نفط ولا غاز ولا ماء ولازراعة فيها وان العصابات الحاكمة لاحول ولا قوة لهم لحل الازمة وهنا اقول اذا اراد الشعب الحياة فيجب ان تشكل اللجان الشعبية لمحاسبة العصابات الحاكمة والفاسدة واستلام السلطة ومحاسبتهم وكنس جميع المفسدين واذنابهم .


3 - الايادي الخفية
بصري ( 2010 / 6 / 21 - 15:50 )
اخي ..قبل التظاهرة الاخيرة ..كان يعج الشارع البصري حراك مفاده انه تقرر اقامة تظاهرة في البصرة بسبب الكهرباء,الا ان المحافظ ومجلسه كانا يمانعان ذلك .قبلها بأيام اعلن قبولها ولذلك علقت اللافتات في مراكز ونواحي البصرة بل تعدت ذلك بان تم توزيع منشورات في مناطق ريفية كانت تنعم بالكهرباء 12 ساعة في اليوم ومنهم من رفض حتى تعليق ولصق تلك المنشورات على محلاتهم , اذا كان هناك دعم وزخم لرسوا باخرة مجهولة ,لي اصدقاء شيوعيين كانوا قد وضعوا علامات استفهام عديدة على هذا ,التوقيع على تلك الادبيات كان غير معروف على الساحة العراقية والبصرية ,الايدي المدسوسة كانت تتحرك بدعم واندفاع اشك فيه ..قد يكون المال والدولارات هي من بعث الروح لمثل هؤلاء .اذا كانت هناك حركة غوغائية لها من يسندها ولها من يدعمها , انها (اعتقد) نفس الايادي الخبيثة التي دخلت في انتفاضةالجنوب عام 90, انه التخريب لمنع استقرار وهدوء البصرة , انها نفس الايادي التي فجرت السيارات الملغومة في تجمع الناس , انها نفس الايادي التي تطلق القذائف على المطار والفنادق لمنع الانتعاش والاستثمار قد اعود اليك لاثبت لك بعض الحقائق بعد سويعات . شكرا


4 - سراق الشعب الدجاليين
عروة العبسي ( 2010 / 6 / 21 - 17:49 )

انا اقول ان الشعب يطلب حقوقه الاساسية وله الحق المطالبة والتظاهر اما اطلاق النار عيليهم تحت اي ذريعة هي جريمة يجب محاكمة القائمين بها ان عصابات النظام البعثي البائد كانوا يعاملون الشعب بنفس الاسلوب والاتهام كانوا يبررون قتل الجماهير و كم الافواه بانهم غوغائيون مسندون من ايران او كويت وووو ان سراق الشعب الدجاليين الذين يلبسون كل يوم ثوب الملائكة والانبياء لايمكن الشعب ان يجني منهم غير هذا المأساة قتل الجماهير سواء بالانفجارات اوالاعدامات او السجون انهم يدعون مناصرة المظلومين الى ان يسلطون نفسهم على الجماهير وهناك يسمون انفسهم شيوعيين ليسوا الى طفيليين واذناب تللك العصابات


5 - بيان
بصري ( 2010 / 6 / 21 - 19:42 )
قبل وقت قصير جدا صدر بيان يحمل توقيع عشرة مؤسسات وجمعيات وملتقى ورابطة , منها مؤسسة همم للبناء ,منظمة وارث , رابطة الكلم الطيب , ملتقى سبل التنمية وجمعية آفاق الخير واتحاد المعلمين العراقيين ..وجميعها تشكيلات صدرية ,الشخص الذي تم قتله كان بعيدا عن المحتشدين وقد اصيب باطلاق نار غير مباشر ,الاسلوب الذي جاء بالبيان مشابه لتعليق رقم 4, استغلت المسيرة بعد ان وفرت لها المحافظة سبل نجاحها الا ان الصدريين استغلوا تلك المناسبة وتم رمي مجلس المحافظة بالحجر , وقوات الامن اطلقت النار تحذيرا لمنع وتصعيد اعمال العنف . الحقيقة جعلتني ان اكتب هذا , تعبيرا عن سخطي لاستغلال حرية المسيرة والتعبير واستغلال مشاعر والام الناس للرقص عليها . مع الاحترام للجميع .


6 - ومن هل المال حمل جمال
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 6 / 22 - 05:29 )
الاصدقاء جميعا ..تحية لكم
يقول صديقنا البصري.. انه تقرر اقامة تظاهرة في البصرة بسبب الكهرباء,الا ان المحافظ ومجلسه كانا يمانعان ذلك .قبلها بأيام اعلن قبولها .. في تعليق رقم 3 .. وفي تعليق رقم 5 يقول ايضا..استغلت المسيرة بعد ان وفرت لها المحافظة سبل نجاحها الا ان الصدريين استغلوا تلك المناسبة.. انتهى
من خلال ما ذكره صديقنا البصري .. نستنتج ان المظاهره مرخص لها.. وتم استغلالها من الصدريين..
هذه هي الحقيقة.. وهذا هو حال العراق الان..حكومة داخل حكومة .. ثنائية السلطة بين الرسمية وبين الصدريين.. واكدنا مرارا ان الصدريين هم سلطة الشارع..وكلنا يعرف ان معظم قادة التيار الصدري هم من المخابرات الصدامية ( مهندسين و اطباء, محاميين,) الذين دسهم صدام كطلاب حوزة عند الصدر الثاني ..اثناء التقارب الصدري -الصدامي, وهؤلاء هم الذين يقودون مقتدى ..وهذة هي احدى نتائج الاحتلال القاتلة..ازدواجية السلطة.. بين حكومة( ات)..هشه , وبين مافيا ترتدي برقع الدين تحكم الشارع..ومن هل المال حمل جمال
وشكرا لصديقنا البصري على اضاءة الحقيقة


7 - اسماء لرئاسة الوزراء في العراق
محمود ( 2010 / 6 / 22 - 12:34 )
لقد تم التجاوز على الدستور وبشكل غير وطني وغير اخلاقي
ولكن ما الضير في التجاوز على الدستور بشكل اخلاقي ووطني لصالح الشعب
المتصارعون على المال والسلطة مستمرون والشعب يقتل ورئيس الوزراء لحد الان لا يزال من القوائم الفائزة لانهم يعتبرونه منصب من الغنائم الدسمة والحجة هي الدستور الذي لم يحترموه وتجاوزوا على الدستور كلا حسب مصالحه
فهل للشعب ان يتجاوز على الدستور لمصالحه وبالشكل الاخلاقي والوطني لاختيار رئيسا للوزراء يلبي طموحاتهم الانسانية وتلبية حاجاتهم الخدمية والكفائات في العراق كثيرة ولكنهم معزولين ومهمشين واغتالوا الكثير منهم اسمحوا لي ان اذكر اسماء تستحق ان تخدم الشعب وبصدق وبدون منه
الاستاذ كاظم حبيب وطني وسياسي مستقل ومثقف واقتصادي
الاستاذ موسى فرج رئيس هيئة النزاهه ومعروف بنزاهته وعلى علم بنهب العراق ومستقل
الاستاذ رائد فهمي وزير العلوم والتكنولوجيا الذي اداره الوزاره بمنتهى النزاهه والكفائه والوطنية
وهناك الكثير من الوطنيين والشرفاء فلا يكفي ان تكون وتدعي الوطنية وانت سارق او وانت قاتل وكفى انتظارا سوف لا يقدم للشعب الا الدماء والعناء
والى اللجان الشعبية للتحقيق
وشكر


8 - اذا كان الارهابيون من حرضوا على التضاهرات
محمود ( 2010 / 6 / 22 - 12:52 )
اذا كان الارهابيون من حرضوا على التظاهرات فاهلا بهم في الصف الوطني اهلا بهم في محنة الجماهير الواعية لمصالحها
وعلية فالى اللجان الشعبية الوطنية وليس المصلحيين والمندسين من الحكومة والعصابات
للتحقيق الوطني والنزية على الجريمة التي ارتكبت في البصرة الفيحاء
وكفى نفاقا من الانتهازية
مع التحية


9 - ما اسهل اطلاق الاشــــــاعات
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 6 / 22 - 20:06 )
اولا تحية الى وزير الكهرباء الذي استحى فاستقال واظن هذه اول حالة تستحق الثناء والاحترام وتهز نخوة العراقي ثانيا رحم الله شهيد المظاهرة وثالثا كي يستحي العاملين في الموسسات المعنية بالكهرباء يفضل قطع الكهربـــاء عنهم ومنعهم من اللغـــو في وسائل الاعلام لحين توفير الكهرباء وتحية الى كل عراقي ينتفض ويثـــور على المذلة والمهانة ويحتقــــر المنافقين ويرشقهم بكلمات الحق والحجـــارة . استاذ محيى اذا كل واحد بالمظاهرة اخذ خمسمئة دولار كان اشترا محولة وكعد راحـــة


10 - لم تحسنوا القراءة
نجوى الهادي ( 2010 / 6 / 22 - 22:04 )
للاسف الشديد تبين التعليقات على هذا المقال ان المعلقين لم يحسنوا القراءة . وكل واحد يعلق على ما في داخله وليس على ما في المقال . الاستاذ الزيرجاوي يقول ان الكاتب اهان الشعب وهذا ليس صحيحا لان الشعب العراقي فعلا لم يعتاد الديمقراطية وحديث العهد فيها فهو اذن ليس كشعب بريطانيا اصبح السلوك الديمقراطي عنده مثل سلوكنا نحن العراقيين في اخذ الفصل من اهل الشرطي اليقتل مجرم اثناء المطاردة وينعقد الديوان ويدفع الشرطي دية المجرم كل ما قاله الكاتب حقيقي وواقعي بخصوص عدم قدرة العراقيين على حسن استخدام الديمقراطية . ثم ان وجهة مقال الكاتب ليس ت هذه بل ذهب الى بعيد لم اجد احد منكم وصل معه الى غايته وهي ان المظاهرات وسواها من الاحداث ستسبب خسائر وطنية للبلد اكبر من كل المكاسب التي تحققها وستسمح للمترصدين بالعراق واهله نيل مأربهم .

اخر الافلام

.. شاهد.. إماراتي يسبح مع مئات الفقمات وسط البحر بجنوب إفريقيا


.. الأمن العام الأردني يعلن ضبط متفجرات داخل منزل قرب العاصمة ع




.. انتظار لقرار البرلمان الإثيوبي الموافقة على دخول الاستثمارات


.. وول ستريت جورنال: نفاد خيارات الولايات المتحدة في حرب غزة




.. كيف هو حال مستشفيات شمال قطاع غزة؟