الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الحكم الشمولي في سورية وأزمة الحياة السياسية
فريد حداد
2002 / 7 / 31اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
يمتاز النظام الشمولي , باستعمار السلطة السياسية للدولة , بكامل مؤسساتها , وللمجتمع , بكل تعبيراته الأجتماعية والفكرية , والأقتصادية , وتحول نشاطهما الى نشاط ملحق لنشاطها , اوحتى نشاط مسخر لخدمتها . ومن اسوأ تجليات تلك السيطرة , سيطرتها على الفرد , عقلا , وجسدا , وروحا , ابتداء من تحديد السلطة , للقابلة القانونية التي يتم بشهادتها حضور الفرد الى هذه الحياة , وانتهاء بتحديدها لحافر قبره , ومكان دفنه , بعد عمر طال او قصر , فسيان , في ظل تلك الأنظمة . فالسلطة الشمولية , تتعهد الفرد من البداية , فتحدد المدرسة الواجب على الطفل الألتحاق بها , بعد ان تكون هيأت المعلم ايديولوجيا للقيام بمهامه " الوطنية " , كما تحدد مناهج الدراسة , والأختصاص العلمي او المهني , ومجال ومكان العمل , والأقامة , وتحدد قيمة الراتب , وسعر المواد التي ستشترى به , اي انها تحدد السعرات الحرارية الواجب دخولها الى جسده في اليوم , و بالتالي عدد الأولاد الذين سينجبهم , اي ان السلطة الشمولية , تتعهد الفرد من المهد الى اللحد . بما يخدم سيطرتها , والحفاظ على امتيازات اتباعها ( في سبيل خلق المناخات الأنسب للتصدي للأستعمار والأمبريالية ؟ ) . تعود في تقديري جذور الفكر الشمولي , الى الفكر الما ركسي السوفيتي , حتى لو كانت هناك انظمة شمولية ليست ماركسية . فصراع الطبقات , الذي سيقود حسب ماركس السوفيتي , الى انتصار الطبقة العاملة , والغاء كافة الطبقات الأجتماعية الأخرى , وسيادة ديكتاتورية البروليتاريا , هو الذي سيبني مجتمع , وحيد الطبقة , ووحيد الأيديولوجيا , ووحيد التنظيم , ويصبح الفرد , كلبنة في عملية البناء تلك , صورة منسوخة و مكررة عن الآخرين , كأ ي قطعة جامدة ناجمة عن عمل آلة , تعيد انتاج نفس القطعة الى اللانهاية من المرات , وان كان هناك شيئا من التمايز , فهو كالتمايز بين خلايا جهاز التنفس , وخلايا الجهاز الهضمي , تمايز في الاداء الوظيفي , وليس تمايزا نوعيا , حيويا , ابداعيا . لقد احيت النظرية الماركسية , وتطبيقها الروسي على يد لينين قائد ثورتها , احلاما وردية عند الفقراء , المحرومين من خيرات العالم , المنهكين في انتاجها . احلاما تبشر بنهاية الظلم , وسيادة العدل , والحرية , والشبع . وقد ساهمت تلك الأحلام , بتجنيد عشرات الملايين من ابناء الفقراء , في العمل , لصنع مستقبلهم الموعود , مما اعطى قوة دفع قوية , ادت الى انجازات اقتصادية هائلة في بدايات تشكل الأتحاد السوفيتي السابق . اما في الميدان السياسي , فقد تم حظر كافة الاحزاب , بحجة انها تمثل الطبقات " الرجعية " التي سحقتها " الثورة " واستكمل هذا العمل , باحتلال حزب السلطة , عن طريق اعضائه الملتزمين بأوامره , وبطاعة قيادته , باحتلال لكل ادارات الدولة الأقتصادية , والاعلامية , والخدماتية , والعسكرية , وغيرها . وهيمنت على القضاء الذي اصبح بدوره قضاء مسيسا . كما احتلت النقابات العمالية والمهنية , وكافة تعبيرات المجتمع المدني من لجان اهلية مختلفة , بحيث تحول المجتمع السوفيتي من مجتمع مدني اشتراكي " مفترض " , الى مجتمع مسير في البدايات , بوليسي ارهابي لاحقا , يعجز اعتى ديكتاتور في العالم ( ليس شيوعيا ) , على ان يضبط ايقاع حركة الناس , كما فعل " الرفاق الشيوعيين الكبار" , وفي النهاية , تحولت تلك الأمبراطورية المترامية الأطراف , الى امبراطورية مزعورة من كلمة حق تقال , واصبح فردا كسولجنستن , قادرا على هزها , فيما لو عبر عن رأي شخصي , لاينسجم , مع مسار القطيع الذي رسمته " القيادة التاريخية " . ان هذه المناخات التي وجدت في الأتحاد السوفيتي , قادت الى خلق طبقة جديدة مؤلفة من زعامة البلاد , صاحبة القرار , والتي تعيش بلا منافس سياسي لها , وخارج دائرة المراقبة من احد , فكان مناخ مثالي , حتى لمن لم يعرف الفساد في حياته , لأن يفسد . وقد استوجب ذاك الفساد الذي نخر بنيان الدولة السوفيتية , تطوير اساليب القمع , وكم الأفواه , والتخوين , لكل من يحاول التحدث او كشف النقاب عنه , والذي ترافق ايضا , مع سياسة تضليلية هائلة , اعتمدت على التهويل والتخويف من " الغول " الأمبريالي المرابط على الأبواب , المنتظر , لفرصة الأنقضاض على " المكتسبات الأشتراكية " في اول فرصة , توفرها له انتقاد موجه للقيادة " الحكيمة " , تلك السياسة التضليلية التي هي دائما من احتياجات انظمة القمع ,وملازمة لها , والتي تتهم المعارض دائما , بأنه من يحاول فتح بوابات الوطن , لعدو الوطن , هذا العدو , الذي هو دائما على وفاق مع السلطة الحاكمة بموجب اتفاقياتهم السرية . ان المدرسة السوفيتية في الجكم الشمولي السابقة الذكر , والتي سيذكرها التاريخ دائما , بالكثير من الألم والأشمئزاز , كانت مصدر الألها م في العالم الثالث , للعسكريتاريا الجامحة باتجاه السلطة , الطامحة لبناء الثروة , عن طريق امتلاك القرار السياسي , والانفراد به . بالاضافة الى الأحزاب الشيوعية والقومية , التي وجدت ايضا في الطريقة السوفيتية , الطريقة الأجدى للتحرر والتطور , بعد ما رأت من تطورات كبيرة في الأتحاد السوفيتي , في العقود الأولى من حياته . ان لباس الثورة والاشتراكية , الذي ارتداه عسكر سورية عام 1963 , قد أمن لسلطتهم الجديدة , دعما داخليا وخارجيا كبيرا , هذا اذ ا لم نقل , دعما سابقا لوثوبهم الى السلطة . فقد دعم السوفييت نظاما جديدا اتى ليشكل امتد اد ا لشمولية نظامهم . اما داخليا , فلقد كان الشعب على استعداد لتقبل اي نظام يعيد له وحدته المغدورة مع مصر , وهذا ما كان مأمولا من نظام يضم في قيادته عددا من الضباط الناصريين المؤمنين باعادة فورية للوحدة . فمنذ مجيء العسكر الىسدة الحكم , بدأوا بممارسة نهج استعمار المجتمع والدولة , حتى في ظروف الصراعات الداخلية فيما بينهم للأنفراد بالقرار . فعلى صعيد التعامل مع الأحزاب السياسية , كانت فترة الوحدة السورية - المصرية , قد قدمت خدمة جليلة لمن أتى فيما بعد , في مجال حل الأحزاب السياسية , واعتبارا من آذار 1963 , عملت السلطة الحاكمة على اعادة تنظيم صفوف حزبها , ليكون احد ادواتها في تنفيذ مهامها داخل الدولة والمجتمع , اما الأحزاب الأخرى , التي تمردت على قرار حكومة الوحدة في حلها , فقد كانت تعاني الضعف الشديد , بسبب حملات القمع التي تعرضت لها , ومن ناحية أخرى , فقد كانت هذه الأحزاب , تحمل نفس العقلية القا دمة الى السلطة , بمن فيهم الناصريون , الذين واجهوا تصفيات جسدية لاحقا , وهذا ما لم يساعد تلك القوى , على ان ترى الخطورة القادمة مع ذاك الوافد الجديد الى السلطة , بل على العكس , فقد استنفرت تلك القوى جهودها للدفاع عنه , وايجاد المبررات الأيديولوجية لدوره " التاريخي في مسيرة التقدم " . ومن منا لايذكر تلك المقولات التي على شاكلة " التطور اللارأسمالي " و " الديمقراطية الشعبية " وغيرها . وهكذا فقد كانت تلك القوى السياسية العاجزة , تحفر قبرها بيدها , حيث توجت تلك النشاطات التبريرية للأحزاب , بالتضافر مع سادية النظام وطموحه , الى ابتلاعه لها , ومن ثم طرحها في مقبرة سميت " بالجبهة الوطنية التقدمية " وعلى الصعيد الأقتصادي , فقد كانت قرارات التأميم للأرض , والمصانع , من أكثر القرارات فشلا , حيث قادت الى انخفاض في الأنتاجية من ناحية , وتم وضع المؤسسات المؤممة تحت سطوة البيروقراطية الجديدة الجائعة , التي عاثت نهبا وخرابا لتلك المؤسسات , مما ادى الى تحويل سورية الى دولة مستوردة لعلبة كبريت , وبطارية , وعلبة سجائر . وعلى صعيد التعليم , فقد قامت السلطات , بابعاد كل المعلمين والمدرسين المشكوك بولائهم , وعدلت مناهج الدراسة , لتحول الطالب من كائن مفكر , مبدع , الى متلقي للتعليمات والأوامر , نفذ ثم اعترض " ان وجد احدا يسمع الأعتراض " . وعلى صعيد الجيش ايضا , فقد حدث نفس الشيء , بابعاد كل من يشك بولائه , حتى انه تم اغلاق المؤسسة العسكرية على من هو عضوا في حزب السلطة فقط . وعلى الصعيد الأعلامي ايضا , فقد احتكرت السلطة الأعلام المقروء , والمسموع , والمرئي , لدرجة ان الاحزاب تلك " المرحومة " في جبهة النظام , لم تستطع خلال ثلاثين عاما من النضال , على ان تصدر وريقة صغيرة خاصة بها , لا لشيء , الا لتمتدح النظام . وايضا فقد احتل النظام عن طريق حزبه , كل التجمعات المدنية , كالنوادي الرياضية , والثقافية , والجمعيات الخيرية , وغيرها , وبعد احتلالها تم الغاء قسم كبير منها , وحافظ على المتبقي تحت سيطرة اجهزته . كما اوجد العديد من المنظمات الجديدة , لضبط ايقاع حركة المواطنين بما يخدم اهدافه كسلطة , منها , منظمة طلائع البعث , واتحاد شبيبة الثورة , ومعسكرات الفتوة , والتدريب العسكري الجامعي , واتحاد الطلاب , كما اعاد صياغة الأنظمة الداخلية لبعضها , كنقابة المحامين , والأطباء , والمهندسين , وغيرهم من النقابات المهنية , ناهيك عن نقابات العمال , والحرفيين , واتحاد الفلاحين ,واتحاد النساء , وغيرهم الكثير ,وقد اعتبرت كل تلك التنظيمات النقابية , في انظمتها الداخلية , ( بأنها تنظيمات نقابية , ملتزمة بأهداف حزب البعث العربي الأشتراكي , وبمقررات مؤتمراته ) اي ان المجتمع تحول الى خادم للسلطة , وبالتالي للقائد الذي " وهبه الله لنا هدية " نحن الشعب العربي في سورية . في ظل تلك المناخات , يصبح الجميع مؤطرا , وموجها , بالأتجاه المحدد من الأعلى ,ذلك الأعلى الذي تضيق حلقاته رويدا رويدا , ليصبح " أب الجميع "هو الأعلى الوحيد , ويتحرر , من اية رقابة , ناهيك عن المنافسة , ولهذا السبب , يكتسب " القداسة " لذاته . ويتحول العمل السياسي , باعتباره تعبيرا عن التمايز في الرؤى والمصالح , الى عمل انتحاري , لأنه يمس تلك الذات " المنزهة " عن الأخطاء , وتصبح الحكمة ,هي , في الأنصياع للأوامر , والأندساس في صفوف القطيع , الذي يحول الفساد المستشري داخل السلطة المتنفذة ,المتحررة من اي حساب , دون حصوله حتى على طعامه وهو أضعف الايمان . ان الأزمات الكثيرة والمتعددة الوجوه والمضامين , التي تنشأ عن الطريقة الشمولية في ادارة البلاد , تعود لتطرح وبشكل ملح وعاجل , ليس اهمية عودة المجتمع الى السياسة , لا بل وبضرورة تلك العودة والحاحها . فالناس لم تعد بوارد الأستمرار في بعدها عن المشاركة في تقرير مستقبلها ومستقبل البلد , وخاصة ان نتائج تجربتها في البعد عن المشاركة بالحياة العامة , كانت مدمرة لحاضرها ومستقبلها . وهنا يصطدم الجميع بموانع المشاركة من موقع معارض للنظام , تلك الموانع التي بناها النظام خلال الأربعين عاما الماضية , التي أمل منها ان تحفظ له الديمومة الى " الأبد " ترى المقالة الأفتتاحية , لنشرة الرأي , التي تصدر عن الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي , ( العدد 11 – حزيران -2002 ) المعنونة ب: (أزمة العمل السياسي في سورية ) ان أزمة العمل السياسي في سورية تعود الى ثلاثة اسباب وهي : - الخوف , - والنظام الشمولي , - وفقدان الثقة . وفي الحقيقة فاني أرى وبموجب ما تم وصفه , ان أزمة العمل السياسي في سورية لها سبب واحد رئيسي , وهو النمط الشمولي في الحكم . وذلك لأن هذا النمط من الحكم لايقبل الآخر , وبالتالي فهو عدو العمل السياسي , لأن العمل السياسي يفترض وجود الآخر .وفي النظام الشمولي , فحتى السلطة ومؤسساتها لاتمارس العمل السياسي , بل تمارس نشاط امني , وآخر تنفيذي للأوامر , وثالث منفعي ذاتي الذي بدونه لم يبق مسؤول في منصبه . اما الخوف المشار اليه كسبب من اسباب الأزمة , والذي هو انفعال طبيعي , ناجم بشكل اساسي , عن الشعور بالعجز من مواجهة خطر داهم , لاحيلة في صده . فهو بالحقيقة نتيجة للأستبداد , والقهر , والعقاب الشديد , الذي وقع على المواطنين , في معرض قيام السلطة بانتزاع السياسية من المجتمع عبر سنوات طويلة , نشأت فيها أجيال كاملة لاتعرف الا أجواء المصادرات والالغاء . فهذا الخوف , هو نتيجة للمارسات القائمة , وليس سببا لها . اما فقدان الثقة , فهي ايضا نتيجة طبيعية لعلاقات , كانت قائمة في المجتمع , أهم ما يميزها , ان كل طرف من اطراف تلك العلاقة , كان يستعد ليصل الى مرحلة يكون قادرا فيها على توجيه الضربة القاضية لخصمه , في سبيل انهائه , وكان النظام الحالي سباقا للوصول اليها . ان فقدان الثقة بين النظام والمعارضة , تعود برأيي الى الجذور الأيديولوجية المشتركة لكلاهما , مدعمة بسلوك عملي مارسته السلطة وكان سلوكا همجيا الى حد بعيد . ان الأزمة الحقيقية للعمل السياسي في سورية تكمن في , شمولية النظام الحاكم من جهة , وقبول المعارضة السياسية لهذه الشمولية ونتائجها من الناحية الأخرى , هذا القبول الذي تجلى في نقطتين : 1 – المصدر المشترك لأيديولوجيا الحاكم والمعارض . 2 – استقالة المعارضة من العمل السياسي لوقت طويل , ولأسباب كثيرة , لا مجال للخوض فيها هنا . اما مفتاح الحل فهو بيد المعارضة ان كان لها ارادة سياسية , للعودة الى السياسة , ولاعادة السياسة الى المجتمع , وقولي هذا يعتمد على بديهية واضحة وهي : ان السلطة كسلطة شمولية , حققت انتصارها الأمني الكبير على الجميع في ثمانينات القرن الماضي ,هي ليست راغبة , كما انها ليست مهيأة , لمنح الحياة مجددا لمن ألغته , وبالتالي فأن اثبات الوجود , مطلوب من المعارضة ان تحققه , وهذا مرتبط باستعدادها للعمل أكثر مما فعلت , وبطريقة مختلفة . وهنا لدي اقتراحين بصيغة سؤالين : 1 – لماذا لا تدعوا قيادة التجمع الوطني الديمقراطي , الى مؤتمر وطني عام ( ما دامت السلطة ما زالت واضعة القطن في آذانها ولا تريد سماع دعوات المصالحة الوطنية وغيره ) يعقد بشكل علني في دمشق , وتوجه دعوة مفتوحة , الى كل الأحزاب , والمنظمات, والنقابات , ولجان حقوق الانسان , والشخصيات السياسية , والفكرية , ورجال الدين , والى كل من يؤمن بضرورة البدء بحوار وطني ديمقراطي مفتوح وعلني وشامل , , بهدف الوصول الى تصور مشترك لمستقبل أفضل للبلاد , وينتخب هذا المؤتمر قيادة وطنية معارضة , تقود العمل السياسي المعارض في الفترة المقبلة . 2 – لماذا لا تبدأ المعارضة , بممارسة السياسة على الأرض , وتشجع المواطنين على البدء بتشكيل تعبيراتهم التنظيمية المدنية , كلجان الأحياء التي تهتم بتنظيم الحياة العامة في الحي , من نظافة وتنظيم للبناء وغيره وغيره . من ينتظر الموافقة الأمنية للبدء بالعمل السياسي , فليعلم ان هذه الموافقة لن تأتي , والسلطة الحاكمة لن تسحب اقدامها من على جزء من الفراش , هو حق غيرها , تمددت بمفردها عليه طويلا ,ان لم يتشجع احدا ويخرمشها في باطن قدمها . والشجاعة الفردية ضرورية في هذه الحالة , لأنها تعلم الناس الجرأة , وتكسر حاجز الخوف الذي يشكل عقبة في وجه اقدام الناس على العمل السياسي . فهل هناك من احد يعوض شجاعة رياض الترك ورفاقه الأفاضل , طالما هم اسرى . ؟ . فريد حداد - كندا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تأثير مقتل رئيسي على المشهد السياسي في إيران| المسائية
.. محاكمة غيابية بفرنسا لمسؤولين بالنظام السوري بتهمة ارتكاب جر
.. الخطوط السعودية تعلن عن شراء 105 طائرات من إيرباص في أكبر -ص
.. مقتل 7 فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي بجنين| #الظهيرة
.. واشنطن: عدد من الدول والجهات قدمت عشرات الأطنان من المساعدات