الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله أصغر و ليس الله أكبر

اماني نجار

2010 / 6 / 22
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


الله اصغر و ليس الله اكبر
أرفع لك طلبي كبخور صلاة انه اذا لم تكن قريب مني اي على ارضي و بمستوي انا البشر فلن اعبدك بعد . انت قلت انك ابي و بما اني خلقتك لن انساك فما هو نفع هذا اذا انت دائما اعلى و اكبر و في الادمي ، الانسانة انا سماءك عاليا و تتطلع علي من برجك العالي و انا على الارض السفلى اذ ينتابني بهذا شعور بالطبقية و انت يا الله تقول عندي لا يوجد فرق ،المنطق يقول من يدعو لشيء يطبقه على نفسه اولا حتى يكون صادق .
انت تدعو انه لا يوجد فرق و انت من سن هذه القوانيين و فرضها على البشر اجمعين ،لماذا لا تعمل بها بداءا" من نفسك و تعطي لنا الحق ان نسن قوانيننا بما نؤمن به و يناسبنا لانك خلقتنا احرارا و مخيرا اذ لسنا مسيرا و نجعلك اقرب منا نحن البشر و لاننا نحبك و نريدك دائما قريبا منا و و احدا منا صغيرا مثلنا و ليس كبيرا و بعيدا و جبارا و متعاليا خائفين منك طول الوقت فحتى عبادتنا التي نقدمها بهذه الحالة ليست بسبب حبنا لك و انما خوفا منك و من سطوتك حتى لا تعذبنا في الحياة القادمة (الآخرة) و تسكننا جهنم و بأس المصير و تشوي جلدنا البشري الطري مرات و مرات فينسلخ و يرجع يحترق و تعلقنا من رموش عينينا ، لكن يا الله غير مجدي بحقك لأن عبادة البشر لك سوف تكون مصلحة فقط للنجاة من غضبك و الجحيم و ضحك على الذوقون كما المثل يقول ،هي تفرق عن العبادة بسبب المحبة و ان لا يكون اهتمام الانسان منصب يحسب لفائدته و مصلحته كم عدد الحسنات و السيئات التي اقترفت كما التاجر مبدأتجاري ربح و خسارة فهكذا لسيئاتي سوف يجزيني الله بجهنم و لحسناتي سوف يكافأني بجنة . اطلب من البشر ان لا يؤمنوا بك على هذا المبدأ التجاري و لمصلحتهم حتى يرثون الجنة .
نحن كبشر نخاف من الغيبيات و الاديان تدعوا و تركز على هذا المبدأ حتى تسيطر على الانسان في قبضتها لأنه من السهل من خلال التخويف ان يتم السيطرة على الانسان و الانسان بطبيعته ضعيف و يخاف و يخشى و دائما يتسأل لبى ايت سوف يذهب خصوصا بعد الموت انت لا تشبه كثير من الاحيان الاديان فأنت اسمى منها .
اقولها و ابوح بها علنا الآن و ابدا اذا لم تصبح قريبا مني و تكون اصغر و تترك الجلال و تختار فقط العيش في سماءك و تكون اكبر اقولها لك آسفة اني لا اعرفك و لا اريد ان اعرف هذا الاله يا الله اريد ان تتعشى معي كما فعلتها قديما .
ليحدث ما يحدث ليطلقوا علي كافرة و زنديقة و حتى ملحدة و متطرفة و شيوعية او مجنونة و حتى لو زادوا بالقول من هي حتى تطلب و تجاهر بهذا و تتعدى على الله الاكبر و تطالب بسن قانون يحمي العلاقة الانسانية هذه التي نسعى لها لأنني ببساطة يا ربي احبك و اريد ان اعبدك دون خوف او مصلحة ، حتى لا تكون الله الذي اكره . لأنني لن اجبر نفسي بعد و لن ادع شيء يجبرني اذا كان من البشر او من القانون او الخوف ان احبك و اعبدك دون تفكير بايمانا" اعمى فقط لأنك الله اكبر
ممكن ان اعبد الله بعلمانية و نجد ان الصوفية و الروحانيات تدعو لعبادة الرب (الله ) بهذه الطريقة
اني لا ادعوا لتكوين طائفة او دين جديد او مذهب جديد بتعاليم جديدة لأي سببب كان و لكن كوني احبك يا الهي و لو ان تسمح لي على طريقتي اذ من عشمي بك اسأل ان تسمح لي بهذا منك اولا ان ترضى قبل الناس الاخرين لأني اؤمن عندما اكون محتاجة لك لا تردني و حتى لو جادلتك و وصل الحال بي ان اتعارك معك لأني ايماني بك هو من خلال علاقة شخصية لخبرة حياة نعيشها نحن الاثنين معا ، اني احبك اني احبك ، اني احبك و اعبدك بهذه الطريقة و حتى لو اباحوا دمي بها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كبرت وكبر طموحه
guevara ( 2010 / 6 / 22 - 02:23 )
منذ أن كنت صغير كنت أنظر إلى الواقع مثلي مثل أي طفل لا يتجاوز سنه 8 سنوات وفي بعض اللحظات كانت تتبادر إلى ذهني بعض الأسئلة التي كانت بالنسبة إلي خلال تلك الفترة محيرة فحينما كنت أشاهد أبناء الأغنياء كنت أقول لماذا لا أكون أنا مكانهم؟ وفي بعض الحالات كنت أقول لماذا لا يكون أبي هو الوزير أو حتى الملك...؟ أما الآن بعد أفهمت الأمور وستوعبت أن الأمر يتعلق بأناس الستخدموا أساليب متعددة ليصلوا إلى السلطة من بينها الدين.فقد كبرت وكبر طموحي لم أعد ذلك الفتى الصغير الذي يطمح في أن يشغل مكان الوزير أو الملك بل أصبحت إنسانا قد يقال عني أحمق لكني فعلا أرعب في أن أشغل مكان الله


2 - تعليق خفيف
محمد الخليفه ( 2010 / 6 / 22 - 10:32 )
مقالك ليس مترابط الجمل بسبب اللخبطة في حروف الجر والمضاف والمضاف إليه الخ، ياليتك تقومين بقراءته مرة أخرى لكي ترين قابليته للنشر وشكراً


3 - تبشيرعلماني أم مسيحي
نبيل السوري ( 2010 / 6 / 24 - 06:06 )
هذا شكله تبشير مسيحي
ورغم أن المسيحية اليوم أقل ضرراً على الفرد من شقيقتها المسلمة، لكنني لا أهضم الغيبيات عموماً فهي تفتح قرائح واستطرادات مؤذية، وتوصل لنتيجة واحدة ألا وهي تغييب العقل والمنطق الحر السليم

اخر الافلام

.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟


.. ماكرون يثير الجدل بالحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا | #غرفة




.. في انتظار الرد على مقترح وقف إطلاق النار.. جهود لتعزيز فرص ا


.. هنية: وفد حماس يتوجه إلى مصر قريبا لاستكمال المباحثات




.. البيت الأبيض يقترح قانونا يجرم وصف إسرائيل بالدولة العنصرية