الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هتاف الانسان وقوة مطلبه

فاطمة العراقية

2010 / 6 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


هتفا ف الانسان وقوة مطلبه

للانسان هتاف يعلنه قهر الاستبداد .وتستنطقه الحرية الناقصة .يترقب عن كثب ويصمت ..ويهاود ..يتوهمه الاخر.انه خانع .لكن حين يتوعد ,ويزمجر .تنتصب قاماته .ويستصرخه المه .والانصات الكاذب .عندها .يسكت الكلام فيكون الاقتراب نحو الشمس .وذرى الخلود .والشعب يتلكم .
الان بصيص ضوء يفتح الطريق للنور..لصوت الجياع .وحرارة الانتظار .
تتحول الى ثورة للجياع .
مباركة اول خطوة يسير بها شعبي الكبير نحو امل التغير الحقيقي .هاهي الاصوات تتعالى رافضة الوعود والعهود التي بليت من زمان وشاخ علاجها .
مبادرة جميلة تحسب لوزير الكهرباء ولو بعد حين من الصمت .حين شعر بان زمام الامور تفلت من يده .وليس امامه سوى الانسحاب .واحترام لمعاناة طالت
الان وامام هدير الجماهير التي تحترق يوميا بهجير الصيف اللاهب .وغياب ابسط الخدمات التي يتمتع بها حتى افقر خلق العالم ..استجاب المسؤول لصوت الحق وصوت الشعب .
اذن نحن امام خطوات بات تاخذ طريقها للنجاح .وتصر على ان تطبق ولو (ربع )الديمقراطية التي يجب ان تطبق وفق منظور المسؤول .ومايقع على عاتقه وامام شعب رسخت ثوراته ووشمت بالتضحيات الكبيرة .والزمن شاهد على عطاءهم
وسفر خلودهم ..لتكن البداية يااهل عراقي فنحن في حاجة لصحوة كبيرة ونهضة تعلم الاخر ان العراقي لن يسكت على الضيم مهما طال .
كي نبني العراق ويعيش اهله بكرامة ورفاهية كما يعيش خلق الله .
يكفينا سئمنا .ونعود دوما نلوم انفسنا اليس من جاءوا نحن من اتى بهم .
اذن هي البداية ..وليعش شعبي الهمام .


فاطمة العراقية 22-6-2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كوبرنيكوس اوقف الشمس وحرك الكرة الارضيه
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 22 - 12:32 )
ابنتي فاطمه انت تحبين العراق وتريدين له الخير
وكل عراقي الجنسيه لايملك هاتين الخصلتين فهو ليس ادميا
وهؤلاء الذين يهيمنون على حياة شعبنا لم ناءت بهم نحن
الامور معقدة جدا وشعبنا مخدوع ولكنه سوف لن يبق دائما مخدوعا
وفي كل الامور
قتلة سردشت في الشمال حملة راية العنصريه بداءوا ينفضحون
وسارقي كهرباء وماء وخبز اهل الجنوب والوسط بداؤا ينفضحون وراياتهم
السوداء الطائفيهسيبصق عليها الناس ويدوسوها باءباء
وسيعود شعب الرافدين الكادح الى تاءخيه ووحدته رافضا تلك البضاعة العرقيه الطائفيه الجايفه متوجها صوب حياة الشبعانين والامنين والمتعلمين والاصحاء
بدنا وعقلا وهو يبني دولته المدنيه حيث العسكر في الثكنات ورجال الدين في معابدهم وشيوخ العشائر في مضايفهم والعراق يبنيه العاملون باليد والفكر بلا
انفصام وعندئذ تكون بلاد الرافدين حرة مزدهرة موحدة وتفيض خيرا ماديا وثقافيا لمواطنيه المتساوين بتكافؤ الفرص
منذ الاف السنين الناس اعتادوا ان يقولوا فجرا اشرقت الشمس
وليلا غربت الشمس ولكن كوبرنيكوس البولندي قبل 300سنه قال بعقله العلمي
مهلا الشمس لاتشرق ولا تغرب ان الارض تتحرك قبالته
وهك


2 - شكرا استاذنا
فاطمة العراقية ( 2010 / 6 / 22 - 13:27 )
الاستاذ المحترم المخضرم
عذرا لانني لااقبل مفرد ة ان عراقي الجنسية لايمتلك خصلتين واكيد هما حب العراق وحب الخير لاهله .واكبر بااهل عراقي عشقهم لتربتهم وارضهم .وهذه ليست مزايدة او مباهاة.واحترم راي حضرتكم .لكني اراه يناقض بعضه
في كيف تقول هذا .وفي المقابل تشهد ان شعبنا كادح وسيعود الى تاخيه
وان الفرص ستاتي ويعيد كل شيء.
اذن هنا الاقرار بان الشعب يحب عراقه ويحب الخير له
شكرا جزيلا لمروركم الكريم ودمتم .


3 - نعم للحياة الكريمة
bashar kaftan ( 2010 / 6 / 22 - 14:06 )

الاخت الرائعة فاطمة العراقية المحترمة
طابت اوقاتك في كل خير
موضوع يستحق القراءة والتوقف عند اي جملة من مفرداته
الغريب في الامر ان بعض المسؤليين بقطعون على انفسهم وعودا ويحددونها بفترة زمنيه وليس من احد فرض عليهم ذلك تلك الممارسات سببت زحزحة الثقة بين معظم المسؤلين وابناء الشعب ناهيك عما يلمسه المواطن او يسمعه عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة عن حجم الفساد الاداري والمالي والتجاوز على اموال الدولة بوسائل مختلفة كل ذلك سيجعل من صيفنا ساخنا
اذا لم تتوفر النوايا الصادقة من خلال الوعود
بالاسراع في توفير الخدمات التي تهم المواطن وخصوصا الماء والكهرباء في فصل الصيف وبحجم المبالغ التي تنجزها
مرة اخرى شكرا لك على تلك االمتابعة الخبريه دمتي بموفور الصحة والسعادة


4 - فرصة لتنبيه الضمير
فاطمة العراقية ( 2010 / 6 / 22 - 15:02 )
اخي الفاضل الان ابتدأالعد التنازلي كي يذهب ويرحل كل من لاينضح عرقا وينزف دما لااهل هذه الارض وعطاءها وطيبتها .
وحين انفي ان اهل عراقي .هم هم لايتغيرون هذا لانني اعرف في صدق ونقاء الماء الذي شربوه من قراتييها .واكلوا خبز ارضها .
والذي اؤكد عليه هنا من يؤذيها ليس من اهلها اطلاقا.!!
دمتم اخي الفاضل بكل الخير والامان .


5 - نحن متفقان استاذه فاطمه ولايوحد تناقض
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 22 - 15:21 )
قلت انت تحبين العراق وتريدين له الخير
وكل عراقي الجنسيه لايحمل هاتين الخصلتين ليس ادميا
لايوجد اي تناقض ان شعبنا بغالبيته المطلقه يحب وطنه ويريد له الخير
ولكن توجد قله ممن تحمل الجنسيه العراقيه ولاتحب العراق ولاتريد له الخير
وهذا واضح فان المهيمنين على مصائر العراق والعراقيين من النصابين والسراق واصحاب الميليشيات من العنصريين والطائفيين والذين يدمرون العراق للسنة الثامنه هؤلاء يحملون الجنسيه العراقيه ولكنهم اعداء العراق والعراقيين
والحمد لله - كما يقال فهم زمرة قليله لاتساوي واحد بالمئه من تعداد نفوس العراق
والواحد بالمئه حسابيا يعني 350 الف شخص ومصيبتنا الاولى مع هؤلاء الواحد بالمئه من حاملي الجنسيه العراقيه
ارجو ان تقرئي ماكتبته بتمعن مع شكري الجزيل لكلماتك الرقيقه تجاهي
وعليك ان لاينكسر قلبك على العنصريين والطائفيين وكل الظلاميين اضافة
للمجرمين البعثيين وباقي الارهابيين وخصوصا من هم على شاكلة الزرقاويين
والقتله الخمينيين والسلام عليك وعلى كل من يريد الخير للعراق ويعمل من اجل ذالك


6 - التفجيرات والاعمال الارهابية لن توقف زحف الجم
يساري وطني ( 2010 / 6 / 22 - 19:02 )
التفجيرات والاعمال الارهابية لن توقف زحف الجماهير نحو الانتفاضة الشعبية
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضد حيتان الاحتلال ونظامها الاحتلالي الطائفي العنصري الفرهودي , فهاهي جماهير البصرة تشعل فتيل الانتفاضة الشعبية الشاملة , لانقاذ الشعب العراقي من الاضطهاد والظلم والقتل والتجويع .

من جهتها تتوهم القوى الطائفية العنصرية الارهابية بأنها قادرة على مجابهة الارادة الشعبية نحو التحرير والتغيير عبر المزيد من اعمال القتل والتفجير والارهاب , وهم يعشش في رؤوسهم المريضة على خطى من سبقوهم من الحكام اعداء الشعوب

عشية ثورة الرابع عشر من تموز1958 التي فجرها الضباط الأحرار بالتنسيق مع القوى الوطنية العراقية بقيادة الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم، اعلن العميل البريطاني نوري السعيد - أن دار السيد مأمونة- ، أي أنه كان واثقاً من البقاء في الحكم، غير أن ثورة زلزلت الأرض تحت أقدامه مما جعله يهرب من داره- المأمونة- متخفيا بعباءة نسائية.

وهكذا الحال بالنسبة الى المقبورصدام حسين الذي كان مهووساً بالسلطة وبالرتب العسكرية المزيفة التي يحملها وبجبروته واستهتاره بالشعب العراق


7 - -تابع -التفجيرات والاعمال الارهابية لن توقف
يساري وطني ( 2010 / 6 / 22 - 19:07 )
حد اخذ فيه ببناء القصور في وقت يمكن ان يوصف فيه الشعب العراقي بجموع الجياع ,وحين دنت ساعة سقوطه لم تفده لا القصور الشامخة ولا فدائي صدام وكل اجهزته القمعية ولم يبق حوله من يدافع عنه, فاضطر الى الاختفاء داخل حفرة حتى لحظة القاء القبض عليه عاريا من كل جبروت السلطة الذي توهمه دائما وابديا

هذا هو مصير كل دكتاتور مع اختلاف الاسماء والالقاب التي يحملها بدءاً من هتلر وموسوليني ومروراً بسوموزا وماركوس وشاه ايران وانتهاءً بصدام حسين الذي سقط على يد اسياده ودخل الى مزبلة التأريخ.

تتسلط اليوم على بلادنا حفنة من الدكتاتورين القتلة الصغار باشراف مباشر من قبل المحتل الامركي , تعيث بالارض فسادا تنهب اموال الشعب وتنظم اعمال القتل والتفجير والارهاب متوهمة امكانية تحقيق هدفها الاصل, الا وهو تقسيم العراق واقامة الاقطاعيات الطائفية العنصرية , مستغلة النهج الارهابي الاجرامي لفلول البعث الفاشي وتنظيم القاعدة الهادف الى الحصول على حصة في السلطة المفقودة باي ثمن كان

ان انتفاضة جماهير البصرة الكادحة وشعاراتها المناهضة للاحتلال وحيتانه الفرهودية هي تمرين يجري في كل المدن العراقية على طريق اشتعا


8 - خاتمة
يساري وطني ( 2010 / 6 / 22 - 19:22 )
ان انتفاضة جماهير البصرة الكادحة وشعاراتها المناهضة للاحتلال وحيتانه الفرهودية هي تمرين يجري في كل المدن العراقية على طريق اشتعال الانتفاضة الشعبية الوطنية التحررية الكبرى للاطلاحة بالدكتاتورين الصغار وباوهامهم ولتلحقهم بمن سبقوهم من القتلة من امثال نوري السعيد وصدام حسين


9 - حذار
نسرين السامرائي ( 2010 / 6 / 22 - 20:33 )
أختي فاطمة
حذار من التسرع والحكم لصالح هذا الحراك الذي يحدث اليوم في عراقنا
لا شيء يحدث عفوياً ....هناك من يدفع ..وهناك من يحرك الخيوط
وهناك من ركن سلاح المليشيا مؤقتاً وراح يدفع ببسطاء الناس الى التظاهر، هناك من يسعى الى مغانم سياسية ..هناك من يسعى الى احتواء عقول وافئدة الفئات الناقمة على هذه العملية السياسية البائسة
من المحزن أن يقود وينظم هذه التظاهرات من كان ومازال يرهب أمن الناس
من المحزن أن تختلط الأمور حتى على مثقفينا .


10 - الانفجار
سعدية العبود ( 2010 / 6 / 22 - 22:28 )
يبدوان حمى الصيف اللاهب قد وجدت طريقها الى النفوس التي حدها تعب السنين والحرمان وها هي رايات ثورة العشرين تلوح في الافق ولابد ان يتحقق مطلب الشعب .سلمت


11 - الحياة
قاسم والي ( 2010 / 6 / 23 - 07:36 )
رائعة ومتوهجة كالعادة سيدتي
الشعوب الحية لن تموت المشكلة ان الطليعة المخلصة والفتية غير مكترثة حاليا تقبلي احترامي


12 - شكر وتقدير
فاطمة العراقية ( 2010 / 6 / 24 - 19:50 )
ممتنة جدا لمن
ادلى برايه هنا .واكيد كل هذا يصب في اطار حرصنا ومحبتنا والاتفاق الكلي باننا نريد خير العراق واهله .وهذا لايختلف عليها اثنان .ونحن حين نكتب وتنزف قلوبنا .هذا لاننا ابناء تربه نقية اعطت ولازالت تعطي من نجباءها
والذين يحملون شرف الكلمة ونقاء المبدا .
واعيد واقول اخوتي .اخواتي .لنحاول وبكل السبل اصلاح مادمر
لانه العراق... فحسبنا انه عراقنا .وليذهب اعدائه للجحيم .
يوركتم جميعا .محبتي العراقية خالصة اليكم .


13 - دس السم في العسل
طارق عيسى طه ( 2010 / 6 / 24 - 19:54 )
ام نزار دائما سباقة في طروحات وطنية وانسانية شعرا ونثرا وهي تدرك كل الادراك
لانها تعيش في العراق وتعرف شعور الناس ومعاناتهم فلا داعي للبعض ان يحاول اتهام الذين خرجوا الى التظاهرة بان هناك من يدفعهم كما قال السيد نوري المالكي بان هناك ايادي بعثية وقاعدة خلف هذه التظاهرات بعد ان ملوا العذاب والصبر الى متى السكوت ولماذا ؟ اذا الشعب اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر طوبى للذين شبعوا شعارات
وخطابات وخرجوا الى الشوارع وهذا حق يضمنه الدستور السيدة نسرين ودمتم

اخر الافلام

.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي


.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال




.. استطلاع للرأي يكشف أن معظم الطلاب لا يكترثون للاحتجاجات على 


.. قبول حماس بصفقة التبادل يحرج نتنياهو أمام الإسرائيليين والمج




.. البيت الأبيض يبدي تفاؤلا بشأن إمكانية تضييق الفجوات بين حماس