الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التاريخ يعيد نفسه يوم أشعل البعثيون الشارع العراقي ضد الزعيم وهيئوا لانقلابهم الأسود

وداد فاخر

2010 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


عندما ردد أمير المتقين علي المرتضى يوم حرب صفين مع جيش الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان وبمعية قائده سليل بيوت رافعات الرايات الحمراء وأبن النابغة عمرو بن العاص ، ردد عبارتة المشهورة عندما رفع جيش معاوية المصاحف بمشورة من عمرو بن العاص من أجل التحكيم بين الطرفين ( كلمة حق يراد بها باطل ) فقد صدق أمير المتقين وتشتت الناس شيعا . وها هو البعث يعيد نفس الحيلة حيلة أستاذه وسلفه عمرو بن العاص التي مارسها يوم هيأ لإسقاط الحكم الوطني بقيادة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم صبيحة يوم 8 شباط الأسود من عام 1963 . فقد قام اراذل البعث بالتحريض على اضراب سائقي السيارات بسبب زيادة طفيفة على أسعار البنزين آنذاك ، وإضراب طلبة اتحادهم اللاوطني وأربكوا الشارع العراقي ، مما هيأ بالكامل لانقلابهم الأمريكي الأسود يومذاك .
وها هو البعث يعيد نفس السيناريو القديم وبنفس الأسلوب مستغلا مشاعر الجماهير وأخطاء الحكومة الحالية ، والتي لم تدرس التاريخ جيدا ووزرائها الغير مسؤولين والمفروض بعضهم بقوة المحاصصة على رئيس الوزراء ، مع تعاون خفي من قبل اطراف ( وطنية ) معروف كيف تم تشكيل فصائلها ومن أي الأنواع الرديئة وجلها كان يدمج في تشكيلاتها أول الأمر بالقوة والإكراه أو بالأغراء في بلد أجنبي كان في حرب مع حكومة البعث ، وأصرت تلك الحكومة على استمرار الحرب رغم تراجع الدكتاتور المشنوق صدام حسين عن مواصلة الحرب . هذا الطرف ( الوطني ) يحاول في هذه المرحلة الحرجة فرض نفسه ومرشحه المعطوب عفلقيا كونه احد أقطاب بعث 8 شباط 1963 وقياداتها واحد ابرز ( أبطال التعذيب ) هو ومدير مكتبة حاليا في قصر النهاية كما ورد في كتاب ( طوارق الظلام ) . فهل يكون على رأس الحكومة العراقية وفي زمن زوال ظلام البعث وعتمته احد ( أبطالهم ) يوم 8 شباط الأسود ؟؟! .
وسيناريو تظاهرة البصرة رغم كونه ( كلمة حق ) فقد تم صياغتة في غرف سوداء وبأوامر من قبل تنظيم البعث وهناك أسماء يعرفها محافظ البصرة ومن معه فلماذا لا يتم اعتقالهم والتحقيق معهم كمحرضين على خرق سلمية التظاهرة والإخلال بالأمن الوطني ؟؟! . فقد تمت التهيئة للتظاهرة وارباك الحكومة وتوجيه ضربة لرئيس الوزراء في وقت حرج جدا يحاول فيه التمسك بحقه في تشكيل الوزارة المقبلة . ولم السكوت المطبق من قبل الحكومة على كل الخروقات الأمنية التي يشعلها طرف معروف سلفا ؟! . وخاصة من جماعة أصحاب ( الجيوش ) التي عادت للظهور شبه العلني في البصرة مؤخرا بعد أن طالب ( قائدها ) المختفي في (مدرسة فيضية) بقم بأهمية عودتها للحفاظ على الأمن حسب قوله. ولكون التظاهرة سلمية رغم ما جرى من تخطيط لها لخرق سلميتها ورمي الحجارة على مقر محافظة البصرة إلا إن الخطأ لا تتم معالجته بخطأ أفدح منه عندما صدر أمر بتوجيه الرصاص ضد المتظاهرين كمثل ما كانت تفعل الحكومات الدكتاتورية السابقة تجاه المواطنين . وأين تعلم شلتاغ هذه ( الحرفة ) حرفة قتل المواطنين الأبرياء بدون سبب؟! .
ولمَ يسكت ائتلاف دولة القانون عن الخطط الموضوعة لزعزعة الأوضاع الأمنية بغية إسقاط الحكومة الحالية وإبعاده أي الائتلاف عن العودة لقيادة الحكومة القادمة ؟! . وأورد هنا تأكيدا لتساؤلاتي حول الخطط الموضوعة عندما ورد ذلك من احد قادة الائتلاف الوطني والشخصية الثانية بعد المالكي السيد على الأديب الذي صرح قائلا : «لدى الحكومة الكثير من الملفات ضد عدد من السياسيين الذين يعملون لزعزعة الاوضاع الامنية في البلاد لكنها ترتئي عدم الكشف عنها في الوقت الحالي لاسباب تتعلق بحساسية المرحلة» :
http://www.alsaymar.org/akbar/20062010akh1153.htm.
فهل حساسية المرحلة والطمع بتوافقات سياسية توصل الائتلاف لقيادة الحكومة أهم واثمن من امن وحياة المواطن العراقي ويترك فتح الملفات بحجة حساسية الوضع ا؟؟! .
نتمنى على السيد الأديب وائتلافه الرد على تساؤلاتنا والنظر بعيون وطنية واعية بسبب خطورة المرحلة الحالية ، وعدم السكوت عن الخطأ أي كان أو أي خرق امني إن كان صدر من طرف صديق أو عدو أو من هو بحسبان الصديق .
كذلك ليعلم حتى نوري كامل ( المالكي ) بأن ما يقبضه من رواتب هو ومن بمعيتة بدءا من رئيس الدولة لأصغر عامل في الدولة العراقية ، أو أولئك الذين يتجولون في شوارع أوربا ويتبضعون بمئات الآلاف من اليوروات ( رأيت شاب كان رئيس وزراء منطقة عراقية يشتري بدلات من أغلى مكان بفيينا تقدر سعر البدلة الواحده بـ 10 الاف يورو ) ، هي من نتاج حقول البصرة التي تعيش في الظلام الدامس الذي لم تستطع حتى أكاذيب عالم محترم مع الأسف كان عليه أن يجلس في مختبره العلمي للأبحاث النووية لا أن يركض كأي سياسي مراهق وراء الوزارة التي هي أكثر صغرا وقيمة من قيمتة العلمية كـ ( الشهرستاني ) أن تبدد سحب الظلام عندما صرح في البصرة عن تزويدها بطاقة كهربائية إضافية . وما أثرى به نكرات لم يكن في حسبانها يوما ما أن تكون من أصحاب الملايين كأسلافهم أبناء العوجه السابقين من الرعيان كله من نتاج حقول النفط في البصرة التي تعيش وسط عتمة الظلمة وأكوام الزباله والشوارع الغير منظمة والمجاري المعدومه ، والمياه الآسنة في الشوارع .
يا نوري كامل ( المالكي ) شط العرب يقذف بمياهه للبحر ، وانتم لم تفكروا بسد يحول المياه لمشروع اروائي وخزان وحوض للسمك طوال هذه السنين فالمحافظ الذي يدعي انه ضمن دولة ( القانون ) وضع كل جهده في سبيل ملاحقة الحلاقين كي لا يحلقوا لحية احد ، وبث عيونه لا للتفتيش عن ( السلابة ) واللصوص ، وجيوش ( صاحب الزمان ) المتعددة التي تقلق المواطنين ، وبعض رجال العشائر الذين استغلوا الوضع لفرض سيطرتهم واخذ الخاوه من الناس بشتى الطرق ، ولكن لملاحقة بائعي الخمور وشاربيه . علما إننا لم نقرأ أو نسمع إن رسول الله قد عاقب أحدا في زمانه لشربه الخمر ، وكذلك حصل في خلافة الصديق أبي بكر الذي سار على سنة الرسول وسيرته وشذ عن ذلك واخذ برأيه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي تشدد في العقوبة فأصبحت سنة تتداولها الحكومات من بعده ضد أبناء الشعب فقط فقد كان خلفاء الدولتين الأموية والعباسية من أحسن شاربي النبيذ وهذه قصة ( خليفة الله في أرضه ) المأمون العباسي وقاضي قضاته يحيى بن اكثم لا تزال موجودة في الكتب فقد (شرب المأمون ويحيى بن أكثم القاضي وعبد الله بن طاهر قائد جند المأمون، فتغامز المأمون وعبد الله على سكر يحيى فغمز يد الساقي فأسكره وكان بين أيديهم رزم من ورد ورياحين فأمر المأمون فشق له لحد في الورد والرياحين وصيروه فيه وعمل بيتي شعر ودعا قينة فجلست عند رأسه وحركت العود وغنت‏:‏
دعوته وهو حي لا حراك به...... مكفنٌ في ثياب من رياحين
فقلت قم قال رجلي لا تطاوعني..... فقلت خذ قال كفي لا تواتيني
فانتبه يحيى بن اكثم لرنة العود وقال مجيباً لها‏:‏
يا سيدي وأمير الناس كلهم....... قد جار في حكمه من كان يسقيني
لا أستطيع نهوضاً قد وهى جسدي.... ولا أجيب المنادي حين يدعوني
فاختر لبغداد قاضٍ إنني رجلٌ.... الراح تقتلني والعود يحييني )
كذلك فـ ( خليفة ) الله في أرضه المأمون هو القائل "اشرب النبيذ ما استبشعته فإذا سهل عليك فدعه ‏"‏‏.‏ فأين كل ذلك مما يفعله شلتاغ محافظ البصرة ورهطه في وضع جل اهتمامهم بملاحقة الشاربين والبائعين للنبيذ ومشتقاتة ( الصحية ) متناسين إن هناك مواطنين بحاجة للنور والماء لإدامة حياتهم في البصرة التي يشقها شط العرب !! .
وحتى لا نذهب شططا عن الموضوع الأصلي اقول افتحوا عيونكم فالبعث وازلامه وبعض الأطراف ( الوطنية ) التي تشكلت قياداتها وقواعدها في الخارج ولم تستطع الحصول إلا على 7 مقاعد بالبرلمان الجديد قد شمرت عن سواعدها للهيمنة على الحكم ودليلنا مغازلة ( قائدها ) لهذا الطرف الإقليمي أو ذاك ، ناهيك عن علاوي البعث ودعاواه المكشوفة بالاغتيال وما إلى ذلك ومن المحتمل أن تقوم بعض الأطراف وخاصة القاعدة وحليفها البعث باغتيال علاوي أو أي طرف سياسي آخر لكي يكون هناك وضعا لا يحسد عليه ، وبذا تتهيأ الظروف لما يريده البعث ومريدوه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وحل البرلمان وإلغاء الدستور ،فحذار من تكرار تجربة تموز وسكوت الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم عن كل الخروقات فقد تغير الزمن وعى الناس الاعيب البعث وغيره . طالع التحليل التالي لكاتب السطور حول ما حدث الذي نشر قبل حادث إطلاق النار في مقال لجريدة لبنانية بتظاهرة البصرة :
http://www.alsaymar.org/maqalat/20062010maq637.htm
وسوف ندافع عن العراق بكل ما نملك ولا نريد خسارة هذه التجربة الديمقراطية البسيطة رغم الكساح الذي أصابها فهي نتاج نضالنا وغربتنا وتعبنا طوال تلكم السنين الغابرة وليست نتاجا ولا ملكا لأحد فالشعب هو المالك الحقيقي للتجربة وهو أحق بها من غيره . وأخيرا أود أن أقول وخطابي هذا موجه لكافة أصحاب المصلحة الحقيقة في بقاء الديمقراطية وإشاعتها في العراق الجديد عراق ما بعد سقوط البعث بأن ( لا تنساقوا وراء مخططات البعث رغم أحقية مطالبكم ) . فدكاكين البعث ومستنقعاته ورممه تحركت وتهيأت، أقول مرة أخرى ( رويدكم فالبعث يسن سكاكينه من على البعد في العواصم الإقليمية ولن يكون الضحية غيركم .. كونوا كالضوء ينير الطريق ويلسع من يقترب منه بحرارته ) .



* ناشط في مجال مكافحة الإرهاب

http://www.alsaymar.org
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موافقة الرأي
يوسف ألو ( 2010 / 6 / 23 - 12:43 )
الأخ العزيز كاتب المقال
بالحقيقة ما قلته وما اسهبت به هو الحقيقة بعينها واعتقد بان الجالسين على الكراسي السحرية يعلمون هذا جيدا واعتقد ايضا بأنهم بداوا يتحسسون بما يحاك لهم وان كراسيهم بدات تتزعزع ولكن يظهر بان المال الحرام والسحت والفساد الداري المستشري في قمة الهرم يمنعهم من التحرك حتى لأنقاذ اتفسهم وبالتالي وكما قلت انت سوف يغرقون كما حصل للشهيد عبد الكريم قاسم ويغرقون معهم شعبهم الذي بدأ يستبشر خيرا بالديمقراطية الجديدة وبالتالي لاينفع الندم


2 - اهانة الشعب العراقي لا تغتفر
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 6 / 23 - 16:59 )
ان الدفاع عن اتباع الاحتلال لا يختلف اطلاقا من حيث الاسلوب في الدفاع عن النظام البعثي الفاشي المهزوم, فكل معارضة في مقاييس ابواق الفاشية والاحتلال هي عميلة كما ان كل انتفاضة هي مفبركة
ان السيد الكاتب يتعدى على وطنية الشعب العراقي باتهام المنتفظين وهم آلاف مؤلفة وكأنهم دمى بيد عصابات البعث , ويمنح هذه العصابات شرف لا تستحقه
ان الانخراط في الدفاع عن الفاشية و الدفاع عن الادراة الاحتلالية الطائفية العنصرية يوصل حتما الى الاساءة الى الشعب العراقي سوى في انتفاضة آذار 1991 او في انتفاضتة الراهنة حزيران 2010 وكما ولى نظام صدام وحزبه الفاشي فمصير النظام الاحتلالي الطائفي العنصري الفرهودي مزبلة التأريخ
صوت الشعب هو الاعلى اما ابواق الفاشية والاحتلال فخرساء لا حياة فيها


3 - لم يتم نشر تعليقات باسماء مبهمه ؟
وداد فاخر ( 2010 / 6 / 23 - 22:57 )
النشر يجب ان يكون لاسم وشخص وعنوان معروف واسم مبهم لشخص ينتحل عنوان لهو تعدي فاضح فمن هذا التيار اليساري الوطني العراقي فكلنا يساريون ؟
والمصيبة ان من كتب التعليثق لم يستطيع فهم ماهية المقال وجاء يقول شططا بان ابواق الفاشية فمن هم ياترى؟
لهجة الكاتب واخطاءه الاملائية تدل على جهل بعثي محترف لا غير


4 - نفي الدعوة
البراق ( 2010 / 6 / 24 - 06:35 )
نفى حزب الدعوة الذي يرأسه المالكي على لسان عضو قيادته السنيد ان تكون هناك احزاب او حركات سياسية وراء التظاهرات والاحتجاجات التي حصلت في مدن العراق والتصريح منشور اليوم على ايلاف وهذا يكفي للرد على ماورد في المقالة


5 - تفاهة كاتب
كنعان ( 2010 / 6 / 24 - 17:37 )
يبدو من المقال ان الكاتب يساري الاتجاه ومع انه يعيش في دولة غربية ديمقراطية الا انه لازال يجهل الف باء الديمقراطية ؟؟؟ ياسيدي
اولا ان عبد الكريم قاسم وغبد السلام عارف بانقلابهما ضد نظام شرعي مستقر كانا اول من فتح بابا للفوضى التي عانى منها العراق منذئذ وادخلا العراق في نفق مظلم مازال يعاني من تبعاته ولو قام عبد الريم قاسم بتسليم الحكم
الى حكومة مدنية منتخبة كما فعل طيب الذكر عبد الرحمن سوار الذهب في السودان لكان اسس - ربما لحكم جمهوري مستقر-ولكنه يذكر الان بخير لانه افضل وانزه كل من جاء بعده
ثانيأ الديمقراطية ياسيدي تعني اختيار الناس لحكومة تخدمهم وتحافظ على الاموال العامة والخاصة فلماذا تلوم الشعبالذي اكتشف ان الحكومة الحالية خدعته
وسرقته وتمتنع عن التصرف بأمانة فيما يخص تداول السلطة فهذا الشعب وليس غيره الذي فقد ثقته بالكذابين والمزورين واوصل القائمة العراقية الى المركز الاول لتقته بانها ستقدم له خدمة افضل والا سيركلهم بعد 4 سنوات
كما فعل بمن سبقهم وهذه هي الديمقراطية وليست هي المطية التي توصلنا الى الحكم ثم نركلها ونبقى في الحكم الى ماشاء الله
ثالثأ كفاكم التخوي


6 - تابع
كنعان ( 2010 / 6 / 24 - 17:47 )
ثالثأ كفاكم التخويف من الماضي والبعثيين والارهابيين فهذه وسيلة قد عفا غليها الزمن وانكشفت امام كل ابناء الشعب حتى البسطاء الذين تعوتم الضحك عليهم بالانتخابات الشعب يريد حكومة تخدمه لاحكومة تخدعه وتسرقه وتضع السلبيات على مسببات عفا عليها الزمن وانصحك بقراءة الردود على مقالك ال
وخاصة تعليق الاخ البراق رقم 5 ومن ثم لاتبخسوا الناس اشياؤهم
ودمت مع تحياتي لكل القراء الكرام


7 - هذا الكنعان يبدو انه ايضا ( رفيق مناضل )
وداد فاخر ( 2010 / 6 / 24 - 21:39 )
تركت امر هذا الكنعان الذي شتمني بكلمة تافه لكي يطلع القراء الكرام على عقلية وتفكير واخلاق البعثيين لانني دائما اتنزه عن شتم من يشتمني واذكر معلمي ابا محسد المتنبي الذي قال :
واذا اتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي باني كامل

اخر الافلام

.. تفاصيل صغيرة منسية.. تكشف حل لغز اختفاء وقتل كاساندرا????


.. أمن الملاحة.. جولات التصعيد الحوثي ضد السفن المتجهة إلى إسر




.. الحوثيون يواصلون استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل ويوسعون ن


.. وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر مطلع: الاتفاق بين حماس وإس




.. شاهد| كيف منع متظاهرون الشرطة من إنزال علم فلسطين في أمريكا