الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يعيرنا أنا قليل عديدنا

يعقوب ابراهامي

2010 / 6 / 25
القضية الفلسطينية


"تعيرنا انا قليل عديدنا ...... فقلت لها ان الكرام قليل" (وفاء السمؤال بن عاديا)

في رده على ما كتبته في "الحوار المتمدن" عن "قافلة الشهداء المحترفين" كتب السيد كامل السعدون (" الحوار المتمدن" 2010 / 6 / 1) يقول:
"اما عن اليسار فما هو حجم التأثير الذي يلعبه اليسار في إسرائيل وكم عدد المقاعد التي تمتلكون في الكنيست ، وأين وصل نضالكم الدؤوب ضد الفاشية الإسرائيلية ؟"

لست متأكداً إذا كان السيد كاتب المقال يقول ما يقوله نكاية وشماتة باليسار الأسرائيلي واستهزاءً ب" نضاله الدؤوب ضد الفاشية الإسرائيلية"، أم ان تساؤلات الكاتب هي تساؤلات بريئة هدفها الكشف عن حقيقة مؤلمة، هي ضعف اليسار الأسرائيلي في الوقت الراهن، وكل ما يريده هو ان يسلط الضوء على نقاط الضعف في الكفاح ضد الفاشية والحرب وان يحث اليسار الأسرائيلي على مواصلة " نضاله الدؤوب ضد الفاشية الإسرائيلية" رغم ضعفه ورغم الصعاب.

إذا كان الأمر نكاية وشماتة واستهزاء فأنني اريد ان اقول للسيد كامل السعدون ما يلي:
كلنا يا أخي العزيز، "نحن" و"أنتم"، موجودون، إذا كنا نريد ان نتحدث بلغة هذه الأيام، على ظهر سفينة واحدة، عدونا واحد ومستقبلنا واحد، سنغرق معاً أو سنحيا معاً، ولا مكان هنا لشماتة أو نكاية أو استهزاء.
"نحن" على الأقل نقوم بما نستطيع القيام به ضد ربان سفينتنا الذي اضاع البوصلة، نحن نناضل بكل قوانا، وهي ليست بكثيرة، ضد فاشيتنا ورجعيتنا . "إذا كانت هناك دولة في العالم يرفع فيها خيرة المبدعين الموهوبين صوتهم ضد سياسة حكومتهم" – كتبت جريدة "لوموند" الباريسية – "فإن هذه الدولة هي اسرائيل". و"أنتم" يا سيدي الفاضل، ماذا فعلتم ضد فاشيتكم ورجعيتكم؟ ماذا فعلتم ضد "شوفينيتكم" ؟ ماذا فعلتم ضد "تعصبكم القومي"؟

نعم، هذه حقيقة واقعة وهي حقيقة مؤلمة. اليسار الأسرائيلي ضعيف لأن اليمين الأسرائيلي نجح في اقناء اكثرية الشعب الأسرائيلي ان ليس هناك شريك له في السلام العادل. اليمين الأسرائيلي استطاع ان يقنع اكثرية الشعب الأسرائيلي ان الجانب العربي لا يريد السلام مع اسرائيل بل يريد القضاء على اسرائيل، واليسار فشل في اقناعه ان هناك شريكاً حقيقياً للسلام، وان مسؤولية الجانب الأسرائيلي في الوضع المزري الذي وصلنا إليه لا تقل عن، إن لم تزد على، مسؤولية الجانب العربي.

اليسار الأسرائيلي، اخي العزيز كامل السعدون، فشل في اقناع الشعب الأسرائيلي بذلك لأسباب عديدة ليس أقلها أهمية الطعنات التي تلقاها من الخلف من حليفه الطبيعي، اليسار العربي، ومن النخبة المثقفة العربية. والأمور يجب ان تقال بصراحة وبلا رحمة.

عندما زار الرئيس انور السادات القدس واطلق تصريحه الشهير: NO MORE WAR، رقص شعب اسرائيل في الشوارع ووافق بأكثريته الساحقة، عدا حفنة ضئيلة، على ارجاع كل شبر من سيناء المحتلة إلى اصحابها الشرعيين (رغم ان رئيس الحكومة الأسرائيلية آنذاك، بيغن، كان قد أعلن اياماً قلائل قبل ذلك أنه سيبني بيته في سيناء).
وماذا فعل "اليسار" العربي؟ اتهم انور السادات بالخيانة.

وعندما نقرأ في "الحوار المتمدن" ان اتحاد الكتاب الفلسطينيين قرر في مؤتمره المنعقد في دمشق ان يضم ممثلين عن " الكتاب في فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"، ماذا تريد منا ان نقول للمواطن الأسرائيلي؟ هل تريد منا ان نقول له انه لا يسكن في اسرائيل بل في " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"؟ كيف نقنع المواطن الأسرائيلي ان هناك في الجانب العربي شريكاً للسلام إذا كان الكتاب الفلسطينيون، المجتمعون في "عاصمة حقوق الأنسان"، لا يعترفون بدولة اسمها اسرائيل؟ حتى ولا ب"اسرائيل" (بين قويسين) كما يحب ان يسميها صاحب نظرية "البؤرة الصهيونية"؟ وهم لا يكتفون بأقل من " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"؟ هل رجعنا إلى "اسرائيل المزعومة"؟ أهذا هو كل ما تعلمه هؤلاء الكتاب من نكبة شعبهم؟ أليس على مثل هؤلاء الكتاب والمثقفين والمفكرين قال موريس تاليران (الملقب بالشيطان الأعرج) قولته الشهيرة: لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً؟
وعندما يتحدث اليسار العربي عن انهاء الأحتلال، أليس من حقنا، نحن اعداء الأحتلال الحقيقيون، ان نسأله: عن اي "احتلال" بالضبط تتحدث؟

مرة، قبل بضع سنوات، عندما ادخلت قائمة انتخابية فاشية موضوع تهجير مواطني اسرائيل العرب (ترانسفير) في برنامجها الأنتخابي، قام اثنان من اكبر رموز اليسار الصهيوني في اسرائيل، يوسي سريد وعاموس عوز، واعلناعلى الملأ انهما، في حالة سن قانون يشرع تهجير المواطنين العرب، سيحولان دون تنفيذه باجسادهما: سيلقيان بانفسهما تحت عجلات السيارات.
تذكرت بهذه الحادثة عندما كنت اراقب ندوة تلفيزيونية على احدى القنوات العربية، حول "قوافل انقاذ حماس" التي يجري تنظيمها في لبنان تحت رعاية حزب الله والسيد المعمم (جدير بالذكر هنا ان اللبنانيين، في حبهم وحرصهم على اخوانهم الفلسطينيين، ضربوا رقماً قياسياً في فن النفاق: ففي الوقت الذي ينظمون قافلات ل"كسر الحصار" ول"إنقاذ" اطفال غزة (مساكين اطفال غزة، أي نذل لم يتاجر باسمهم) يحكمون الحصار الخانق على معسكرات اللاجئين الفلسطينيين في بلدهم منذ عشرات السنين. "انتم تحبون اللاجئين في غزة وتكرهون اللاجئين عندكم" – اطاحت بهم متطوعة غربية تعمل في معسكر للاجئين. اين انت غسان بن جدو؟). على كل حال، استمعت إلى احد "المنظمين" يشرح لمشتركي الندوة الأهداف الحقيقية لهذه "القوافل". ان مئات السفن التي ستأتي في المستقبل، قال هذا المناضل لمستمعيه الذين لم يخفوا اعجابهم بما يسمعون، ستستخدم لنقل النساء والرجال والأطفال في "الكيان الصهيوني" بغية ارجاعهم إلى أوطانهم الأصلية. (لم ينس هذا الفارس المغوار، ذو المشاعر الأنسانية الرقيقة، ان يخبر مستمعيه ان عائلة الجندي الأسير جلعاد شليط ستكون ضمن ركاب احدى هذه السفن).
اولاً يجب ان نعترف ان نقل سكان "الكيان الصهيوني" وارجاعهم إلى أوطانهم الأصلية على متن سفينة من طراز "مرمرة" خير الف مرة من إلقائهم في البحر (كما كانت العادة ايام احمد الشقيري الذي القاه التاريخ في سلة المهملات قبل ان يلقي بالآخرين في البحر).
ملاحظتي الثانية هي: فهمت من حديث المشتركين في الندوة ان ممثلين عن الحزب الشيوعي اللبناني سيشاركون في احد هذه القوافل (كما هو معروف، الحزب الشيوعي اللبناني حل كل مشاكل لبنان الداخلية ولم يبق له إلا أن يتفرغ لنصرة اخوانه الفاشيين في غزة) . سؤالي هو: لماذا سكت ممثلو الحزب الشيوعي اللبناني عندما سمعوا عن مشروع التهجير هذا؟ لماذا لم يقوموا حالاً ويعلنوا على رؤوس الأشهاد انهم سوف يغرقون كل سفينة تستخدم لتنفيذ هذا المشروع "الأنساني"، كما فعل "الصهيونيان" يوسي سريد وعاموس عوز في ظروف مشابهة؟

"ومع ذلك فهي تدور":
اريد ان اقتبس قطعة من مقال للكاتبة والصحفية الأسرائيلية يائيل فاز نشر على موقعها في شبكة الأنترنيت:
"اجل. نحن، في اليسار، يائسون. واليأس يخلق عدم الأكتراث، وعدم الأكتراث يقود بدوره إلى الأنكماش. أكثرنا لا يؤمن ان حكومة يرأسها نتنياهو وليبرمان قادرة على ان تجري مفاوضات حقيقية مع السلطة الفلسطينية، من اجل انهاء الصراع بيننا وبينهم، لأن انهاء الصراع، أو حتى التوصل إلى نوع من الأتفاق، يحتم الأنسحاب من أغلب اراضي الضفة الغربية. ورئيس حكومة انتهازي، ذو مواقف يمينية، شغله الشاغل هو البقاء في السلطة، لا يفكر بشيء من هذا القبيل حتى في احلامه، إلا إذا قرأ في استطلاعات الرأي العام ان الشعب يريد اتفاقاً كهذا، ولكنه لن يقرأ ذلك لأن الشعب لا يريد ذلك. هناك، في اللحظة الراهنة على الأقل، اكثرية، وإن كانت ضئيلة، ضد أخلاء المستوطنات والأنسحاب من الضفة الغربية.
ولكن لا تتوهموا ولا يخدعنكم العدد الضئيل للذين اشتركوا في مظاهرة القدس. هناك في اسرائيل يسار قوي وكبير، يسار لا يستهان به يعارض الأحتلال من كل قلبه، يعارض اعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون، لا يرضى بالوضع القائم بل يريد تغييره.
هذا اليسار يعرف ان الصهيونية، في جوهرها، كانت ولا تزال حركة اقامت دولة اسرائيل لكي تكون بيتا ً لليهود حيثما وجدوا، وبهذا نجحت إلى حد فاق التصور. ولكن الصهيونية لا تعني ان اسرائيل يجب ان تكون دولة غاصبة تستعبد شعباً آخراً. الصهيونية لا تعني احتلالاً ظالماً ومظلماً، احتلالاً يدوس بلا تردد على ابسط الحقوق الأنسانية لقرابة مليوني فلسطيني، ويحول بين دولة اسرائيل وبين ان تكون دولة اخلاقية متنورة وصادقة."

"أهناك دولة في العالم لم تولد بخطيئة؟" (باولو بازوليني (1922-1975) ، كاتب، شاعر ومخرج سينمائي إيطالي) :
قيام اسرائيل رافقه ظلم كبير اصاب الشعب العربي الفلسطيني. لكن دولة اسرائيل ليست " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"، بل هي دولة قامت بفضل حقوق تاريخية لشعب مشتت مثخن بالجراح، بفضل النضال ضد الفاشية والبربرية النازية في الحرب العالمية الثانية، بفضل قرار دولي معترف به، بفضل النضال لتحرير البلاد من نير الحكم الأجنبي وبفضل تأييد القوى التقدمية والمعادية للأستعمار في العالم.

من الجهة الثانية، اسرائيل ليست ولا تريد ان تكون "اسرائيل الكبرى" أو "أرض اسرائيل الكاملة". من يدعو إلى هذا، داخل اسرائيل، يدعو في الواقع إلى خراب اسرائيل. الصهيونية لم تأت للسيطرة على شعب آخر بل جاءت لبناء بيت لشعب مشرد في وطنه التاريخي.

من يدعو إلى " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين" ومن يدعو إلى "اسرائيل الكبرى" هما صنوان توأمان يساعد احدهما الآخر ويغذي الأخ أخاه.

ان قطعة الأرض التي تسمى "فلسطين" باللغة العربية، و"إيريتس يسرائيل" (اي: ارض اسرائيل) باللغة العبرية، قد تحولت في مجرى التطور التاريخي إلى وطن لشعبين: الشعب اليهودي والشعب العربي الفلسطيني، لكل منهما جذوره التاريخية والدينية والثقافية التي تشده إلى فلسطين (او إلى "إيريتس يسرائيل") ومصالحه الحقيقية التي تربطه بها، وبالتالي فإن له الحق عليها او على قسم منها. وكما ان من السخف التحدث عن "فلسطين يهودية" فإن من الحماقة التحدث عن "فلسطين عربية" : فلسطين ("إيريتس يسرائيل") هي عربية ويهودية في آن واحد. هي، باختصار، "فلسطين" و"إيريتس يسرائيل".

لا لحصار الشعب في غزة! نعم لحصار المنظمة الفاشية حماس!
لا اسرائيل بل حماس هي العدو الرئيسي للشعب العربي الفلسطيني.
حماس تحاول (بمساعدة نظرائها في الجانب اليهودي) تحويل الصراع الأسرائيلي-العربي (وهو صراع قومي في جوهره) إلى صراع ديني. وبعد ان اغتصبت غزة تريد ان تغتصب كل فلسطين لكي تقيم "الأمارة الأسلامية" وترجع حركة النهضة العربية قروناً إلى الوراء. تقدمي عربي يحب شعبه لا يمكنه ان يؤيد ذلك، و"قافلة" لأنقاذ حماس لا يمكن ان تكون "قافلة حرية".
انتصرت حماس في هذه الجولة بفضل حماقة وتهور وغرور حكومة اسرائيل اليمينية وبفضل "الحماسيين" اليهود داخل الحكومة الأسرائيلية. ولا ننكر: ان انتصار حماس انزل ضربة موجعة بكل من يحلم ب"فلسطين واسرائيل جنباً إلى جنب" وبكل من يعمل من اجل ان يعيش الشعبان بسلام ، يحترم احدهما الآخر ويسهمان معاً في الحضارة الأنسانية.

لأخواننا العرب نقول: لقد نصبت لكم "حماس" كميناً : لا تقعوا فيه.
اما لأخواننا اليهود فنقول ما قاله يهودي حكيم، اسمه كارل ماركس، قبل اكثر من مائة عام:
"إن شعباً يستعبد شعباً آخر يدق أصفاده لنفسه".
The nation that oppresses another nation forges its own chains








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيدي العزيز
هاله ( 2010 / 6 / 25 - 14:12 )
اولا لايوجد في اسرائيل يسار
ويسارها الذي تسميه يسارا هو يمين بل اقصى اليمين في بقية انحاء العالم واما الشاعر الذي قلت شطرا من بيته فانظر هل تتصفون بما ذكره في من صفة في شطره الثاني


2 - اليسار الاسرائيلي
مزدكية معاصرة - اصفهان ( 2010 / 6 / 25 - 14:46 )
اعتقد ان اليسار الاسرائيلي اكثر واقعية وتفهما من اليسار العربي والاسلامي بل انه اكثر ألقا وتميزا من الناحية الفكرية والنوعية- ليس الكمية- من اليسار القومجي الشوفيني الشرق اوسطي وحتى من اليسار الغربي الانفعالي.. كما يبدو واضحا ان المواطنين في اسرائيل بما فيهم العرب الفلسطينيين-نسبيا- لهم حقوق سياسية وقانونية وانسانية اكثر من مواطني -عفوا رعايا- اي بلد عربي او اسلامي


3 - إلى هاله 1
يعقوب ( 2010 / 6 / 25 - 15:19 )
الجواب على الشطر الثاني من التعليق هو: نعم


4 - القوميه الخزريه والديانه اليهوديه
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 25 - 20:14 )
كما هو معروف فان اغلبيه اليهود الاوروبيين ذو اصول خزريه و لا يوجد اي صله اثنيه لهم بالعبرانيين ،فعن اي حق تاريخي لهم في فلسطين تتكلم؟،و هل اسرائيل بحدود عام 1967 التي تتكلم عنها كانت في الحدود التي اقرتها الامم المتحده؟ام كانت قد احتلت اضعاف ما قسم لها حسب القرار الاممي نتيجه لحرب احتلال(استقلال) اقر ان للعرب ايضا ذنب في قيامها،و لماذا لم اصادف ابدا اي مقوله لحزب او ناشط صهيوني يساري يدعم القرار194 بما فيه من بعد انساني،لماذا تتجنبون دوما التطرق الى ان اسرائيل و منذ انشائها كانت قاعده متقدمه للامبرياليه ،هذه المقوله التي اكدها في كتاباته ياكو مايرزون و هو كما تعلم شيوعي و ليس صهيوني،اما المذابح و الاعتدائات و احتلال الاراضي تم كل ذلك في ظل حكومات اليسار الصهيوني؛العمل المابام المعراخ الخ ،لقد كتبت عن كل هذا في تعليقاتي السابقه بشكل مفصل و لكن للاسف لم ترد عليها لذلك اكتفي الان برؤوس اقلام.
ملاحظه اخيره ان من كان يدعو الى القاء اليهود في البحر ليس احمد الشقيري بل معلق اذاعه صوت العرب احمد سعيد مرددا مقوله تجوع يا سمك.


5 - إلى عبد المطلب 4
يعقوب ( 2010 / 6 / 25 - 21:38 )
لم اجبك على تعليقاتك السابقة لسببين رئيسيين
1. اكثر تعليقاتك تتعلق بالتفاصيل. انا لا اقلل ابداُ من اهمية التفاصيل ولكن الذي اتحدث عنه واكتب عنه والذي يهمني بالدرجة الأولى هو الأمور المبدأية لا التفاصيل التي قد لا اكون ملماً بها. اضرب لك مثلاً: أنا اهاجم اليسار العربي لأنه بصورة مبدئية لا يعترف باسرائيل ولا اتطرق إلى مسألة الحدود. اليسار العربي لا يعترف باسرائيل مهما كانت الحدود (نحن نتكلم طبعاً عن حدود معقولة). اكرر ثانية: انا لا اقلل من اهمية التفاصيل
2. انا افكر دائماً في كتابة سلسلة من المقالات عن الصهيونية، المسألة اليهودية (بما في ذلك العلاقة الغامضة بين الدين اليهودي والشعب اليهودي) والصراع الأسرائيلي-العربي، لكنني لا أجد الوقت لذلك لأن ذلك يتطلب الكثير من القراءة والبحث وانا احب القراءة عن ستالين (وضحاياه) اكثر مما احب القراءة عن الصهيونية ناهيك عن البرجوازية الوضيعة


6 - السيد الكاتب .... تعليقك رقم 3
هاله ( 2010 / 6 / 25 - 22:26 )
اشك في ذلك


7 - إلى هاله 6
يعقوب ( 2010 / 6 / 26 - 08:44 )
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل


8 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 6 / 26 - 13:48 )
مع التقدير للأخ الكاتب على عرض وجهة نظرة ، اعتقد أن هناك طريقان للحل الذي يضع حداً لأنهر الدماء . إما دولتين متجاورتين وهو ما تطالب به م.ت .ف أو السلطة الفلسطينية أو دولة واحدة ثنائية القومية لشعبين على غرار نموذج جنوب أفريقيا . فلا أحد بإمكانه أن يرمي الأخر في البحر . هناك عالم جديد وأفاق تطور للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي .أما عن اليسار الإسرائيلي نعم هناك يسار ومناضلين حقيقيين ومن المخجل نفي ذلك من موقع المشاعر القومية والشوفينية المتعصبة .


9 - إلى سيمون خوري 8
يعقوب ( 2010 / 6 / 26 - 14:31 )
شكراً على المداخلة
حل الدولة الواحدة نراه اليوم بأم اعيننا في قرغيزيا


10 - السيد الكاتب
هاله ( 2010 / 6 / 26 - 20:27 )
واذا........ فهي


11 - إلى هاله 10
يعقوب ( 2010 / 6 / 26 - 21:05 )
لم اشك ابداً في صحة الشطر الثاني من البيت الشعري لذلك انت لست بحاجة إلى شهادة من أحد. ارجو ان تعيدي النظر في صحة الشطر الأول


12 - السيد الكاتب
هاله ( 2010 / 6 / 26 - 21:25 )
الاولى لك والثانية لي وهي مسألة وقت قبل ان يفلقها وانت تعلم ذلك


13 - اخي يعقوب
سعيد علم الدين ( 2010 / 6 / 27 - 15:28 )
احييك من القلب على مقالك المعتدل والمنصف العادل والسياسي الناضج والمتصالح مع الجانب العربي. وانا اتفق معك في كل ما اوردته. ولا بد من مصالحة تاريخية بين العرب واليهود. كيف لا وهما ابناء هذا الشرق المنكوب منذ الاف السنين. وحل الدولتين هي بداية المصالحة التاريخية المطلوبة بين الشعبين. اريد ان الفت نظرك هنا ان موضوع الحقوق المدنية للاخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. يجب ان يمر بتوافق وطني لبناني وانهاء للوجود المسلح الفلسطيني في لبنان الذي يهدد السيادة والامن في لبنان.
احييك

اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد