الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه

عبدالناصرجبارالناصري

2010 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


حينما نكتب وحينما نتحدث عن التركه الثقيله التي خلفها للعراق صدام حسين والبعث يتهمنا الآخرين بأننا وجدنا شماعه نعلق عليها فشلنا وتقصيرنا في القيام في أداء واجبنا
واليوم هذه الردود الذي نواجهها روج لها الأعلام البعثي الصدامي ونرى أغلب القنوات الفضائيه تقول وتردد هذه العبار ه بأن صدام ذهب فماذا عملتم انتم ياأصحاب العراق الجديد وياداعمين العمليه السياسيه
وأنا كمواطن أرد وأنطلق في ردي من مثل شعبي يقول
(( من عاشر قوما أربعين يوما أصبح مثلهم ))
فهذا الفكر القومي البعثي الصدامي سيطر على عقول العراقيين لمدة أربعين سنه وليس أربعين يوما فكيف ينسلخ وينعزل هذا الفكر من عقول البعثيين الذين رافقوا صدام حسين طيلة هذه العقود المنصرمه
فهذا الفكر البعثي الذي يتمتع به المواطن القومي والبعثي يقف عائقا وجدارا كونكريتيا بوجه العمليه السياسيه وبوجه تقدم العراق الجديد
فمنذ سقوط صدام حسين بالرحمه التحريريه الأمريكه أخذ المواطن البعثي ينزف حقدا وينزف كرها للعراق الجديد فكل المشاريع التي تقدمها العمليه السياسيه تتعرض الى التفليش والى السرقه والى السب والشتم والأتهامات الكاذبه
ونرى الأعلام البعثي لايوجد له عمل يعمله الا التخوين والاالأتهمات والا التباكي على النظام الصدامي السابق وللأسف الشديد أستطاع هذا الأعلام الأرهابي تحريك الشارع العراقي وأستطاع هذا الأعلام الى تجنيد المفخخين والقتله والمجرمين وجعل من هذه الشخصيات الفدائيه لصدام حسين أن توقف عجلة التقدم للعراق الجديد
حتى أصبحت هذه العمليه السياسيه التي قامت من أجل سعادة الشعب العراقي أصبحت لاتمثل الا نفسها بسبب عداء الأعلام العراقي لها
وللأسف الشديد لم نشاهد أعلام موالي لهذه العمليه السياسيه فجميع الأعلاميين والنخب العراقيه أصبحت تعادي الديمقراطيه وتعادي التقدم والأنجازات العراقيه بسبب الفهم الخاطيء لمفهوم الحريه
فالحريه الحقيقيه وللأسف الشديد تقرأها النخب العراقيه على أنها وسيله للنقد ووسيله للسب والشتم ليس ألا وهذه مفاهيم خاطئه للحريه بل الحريه يجب أن تقرأ على أنها وسيله لدعم الديمقراطيه ولدعم التنوع الفكري ولدعم المنجزات ولدعم الحكومه القائمه على أساس التداول السلمي للسلطه والقائمه على صناديق الأقتراع

فالحكومه العراقيه الحاليه تتوفر فيها كافة الوسائل الديمقراطيه فلماذا تعارض النخب العراقيه هذه الحكومه وتتهما بأتهاما ت كاذبه ؟
فاليوم عندما نريد أن نرى السخريه وعندما نريد أن نرى الحقد الدفين على العراق نشاهد هذا الأعلام البعثي فنراه يشعر المشاهد بأن العراق عباره عن جحيم وعباره عن نار ملتهبه !!!
ويتناسى هذا الاعلام البعثي المهنيه الأعلاميه والمصداقيه الأعلاميه والحياديه ونرى هذا الأعلام وكأنه أعلام معادي لدوله أخرى أسمها العراق الجديد
والمضحك جدا بعد أنتهاء عملية الأنتخابات الأخيره بدأ الأعلام البعثي يسب ويشتم في عملية الأنتخابات بعدما كان يروج لها وأخذ هذا الأعلام يفتح أتصالات مباشره من أجل الحصول على متصلين يسبون ويشتمون الحكومه والأنتخابات
واليوم بعد هذه التضحيات الجسام التي قدمها الخيرون من أبناء الشعب العراقي يريد الأعلام البعثي أن يكمم أفواهنا ويريد أن يمنعنا من تحميل مسؤولية تدمير العراق الى صدام حسين والبعث
ولكن نحن الداعمين للعراق الجديد لا زال جرحنا لن يندمل من ويلات ومن تعذيب صدام حسين لنا فعندما تغيب الكهرباء عنا نقبل وعندما يقطع الماء عنا نقبل وعندما نتوقف للتفتيش نقبل وعندما تغيب عنا البنى التحتيه نقبل لأننا أكتوينا بنيران جهنميه صداميه لاتقارن ولاتصل الى نار مشابهة لها في ظل العمليه السياسيه الحاليه
والذي يؤسفنا أن نشاهد هذه المظاهرات تتظاهر على عمليتنا السياسيه التي بنتها دماؤنا بقصد أو بغير قصد ولكننا نقرأهذه المظاهرات على أنها مظاهرات مقصوده ومدفوعة الثمن من أجل الأطاحه بهذا الحكم الديمقراطي الذي يتمناه ويتباكي عليه المواطن العربي الذي يرضخ تحت نار الدكتاتوريه والأستبداد والتوريث الرئاسي والملكي
ولكن أنا أبشر البعث وأبشر الصداميين وأقول لهم هيهات ترجعوا الى العراق الجديد هيهات تصلوا الى مصدر القرار العراقي الجديد وسوف يطالكم يابعثيين الأجتثاث عاجلا أم آجلا
فلاتفرحوا يابعثيين بالمظاهرات لأنها سوف تنتهي وسوف نحل أزمة الكهرباء وأن أستطاعت مظاهراتكم أن تقصي وزير الكهرباء ومحافظ البصره ربما ولكن الخيريين كثر
فعلى الشعب العراقي أن يعي جيدا بأن عدو العراق الأول والأخير هو صدام حسين والبعث والصداميين والبعثيين وكل من يتعاطف مع هذه الأفكار القومجيه والبعثيه والصداميه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لااوافقك الراي
يوسف ألو ( 2010 / 6 / 25 - 19:45 )
عزيزي وزميلي عبد الناصر المحترم
المظاهرات التي خرجت لايجوز مطلقا ان ننسبها للبعث المجرم لأننا لو فعلنا هذا نكون قد اخطأنا كثيرا غي تقييم شعبنا المعروف منذ عشرات العقود بثورته الشعبية وتظاهراته المتعددة والتي لم تكن بقيادة البعث المهزوم بل بقيادة النخب والقوى والأحزاب الوطنية التي اعطت قوافل من الشهداء لهذا العرض
أذن التظاهرات الأخيرة هي خير دليل على مظاهر الديمقراطية والحرية التي عمت العراق بعد سقوط الصنم وهذا ما يفرحنا جميعا والمفروض ان يفرح بها كل وطني ومخلص وشريف في هذا الوطن بما فيهم الساسة والقادة في المرتبة الأولى

اخر الافلام

.. الشرطة الهولندية تعتدي على نساء ورجال أثناء دعمهم غزة في لاه


.. بسبب سقوط شظايا على المبنى.. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ت




.. وزارة الصحة في غزة: ما تبقى من مستشفيات ومحطات أوكسجين سيتوق


.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟




.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د