الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبادة الفرد نقيض الاشتراكية

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2010 / 6 / 26
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


عبادة الشخصية قضية عايشتها بلدان ونظم و أحزاب شتى، وهي تختلف اختلافا جذريا عن الدور المميز للفرد في التاريخ الذي تحدده عوامل شتى لعل أهمها وجود قاعدة اجتماعية ناضجة ومؤهلة لحمل المشروع الجديد الذي يتماه وجود الزعيم الموهوب والصادق. ولا تنفك وسائل الإعلام البرجوازية عن ربط فكرة عبادة الفرد بالماركسية و الثورة البلشفية والاشتراكية التي تدين عبادة الفرد و تتناقض معها كليا ،إذ أن ماركس كان قد حذر مبكرا من هذه الظاهرة الظالمة و اللا إنسانية بعد أن حظي هو وانجلز بشهرة واسعة في منتصف القرن التاسع عشر حين ذاعت كتاباتهما ، ومواقفهما ، وكتب ماركس رسالة إلى الصحفي الاشتراكي ويلهم بلاس قال فيها : ( لا نعير لا أنا ولا انجلز أدنى أهمية للشهرة، وهذا دليل على ما أقول، فأنا لا أقبل أبدا بسبب الاشمئزاز الذي اشعر به إزاء كل عبادة للشخص أن تنشر ؟ عندما كانت الأممية قائمة- رسائل الإطراء العديدة التي يحرجني بها باعثوها من بلدان مختلفة ويقدرون فيها مؤهلاتي ، حتى أنني لم أجب عنها، وإذا فعلت فيكون ردي في شكل رسائل عتاب) ويضيف ماركس : ( لقد كان انخراطنا لأول مرة، إنجلز وأنا، في جمعية الشيوعيين السرية مشروطا بأن يحذف من أنظمتها الأساسية كل ما من شأنه أن يسهم في تقديس الزعامات).

وحين توالت أشكال التعازي والرثاء بالملايين لدى رحيل لينين عام 1924 وكانت الثورة الاشتراكية قد انتصرت واستقرت كدولة، قالت كروبسكايا رفيقته وزوجته، في رسالة منشورة للجميع.. ( لا تتركوا تمجيدكم لإليتشي يتخذ شكل عبادة لشخصه، لا تقيموا له النصب، لا تسموا قصرا باسمه ولا تنظموا من أجله حفلات لذكراه، فقد كان في حياته لا يعير اهتماما يذكر لمثل هذه الأشياء، فهي حسب نظره أمور زائفة للغاية، فإذا كنتم ترغبون في تكريم اسم لينين فشيدوا دورا للحضانة، وابنوا المدارس وروضات الأطفال، وأقيموا المكتبات والمراكز الصحية والمستشفيات ودور الإيواء للعجزة، وفوق هذا وذاك ضعوا مبادئه حيز التنفيذ).


و لكن ما أن توفى لينين عام 1924 حتى انفرد ستالين بالسلطة مستغلا مناصبه الخطيرة في الحزب والدولة، مفوضا للقوميات، و مفوضا لمفتشية العمال والفلاحين و عضوا في المكتب السياسي و أمينا للجنة المركزية ، ليقوم بتحنيط لينين وإقامة تماثيل ( أنصاب) له ما كان يعني قتل لينين و تجميد أفكاره بدل ابقائها حية مشعة تستهدي بها الجماهير العمالية ، و قام بتحويل الماركسية إلى إيديولوجية يكون هو بنفسه إمامها ، بل اله لها ، و راح يصفّي خصومه و منافسيه و يجهز على جميع أشكال المعارضة المنظمة و الغير منظمة بوحشيّة منقطعة النظير فقد قام بحملات تطهير واسعة راح ضحيّتها ملايين من خصومه و معارضيه و أيضاً من أتباعه و من الحزبيين و الموظفين و العمال و الجنود , كما جعل من أفكاره و معتقداته التي أسماها بـ " الستالينية " ديناً للحزب و الشعب و صارت أقواله و أفعاله معياراً للحقيقة و الوطنيّة و المرجع الأوحد للحكم على الأشياء . و في ضوء ذلك صارت الستالينية تعني عبادة الفرد ، والتي بنى عليها اشتراكيته ، ( اشتراكية القطاع العام الدولتية) التي أمست نموذجا يحتذي بها المستألهون من أمثال جمال عبد الناصر و صدام وأمثالهما.

إن البلدان التي تتعايش فيها قوميات وأمم مختلفة عديدة ، غالبا تضطر حكوماتها وقواها السياسية ( الممثلة للطبقات السائدة طبعا) إلى البحث عن زعيم كاريزماتيكي قوي لقيادة البلد ، والحفاظ على وحدته السياسية من التجزئة و التقسيم.
ففي العهد القديم كان الملوك والاباطرة ، يملكون حقوق ( الهية امبراطورية) ، وكان الرعية يعتقدون أن الحاكم يحكم بارادة الله.
وقد رأينا أحزابا أيضا لجأت إلى أسلوب عبادة الفرد للاحتفاظ على وحدتها ، مثل الحزب الشيوعي العمالي ، إذ نزلت التعليمات إلى جميع المنظمات الحزبية برفع صور القائد وهو في الحياة ، بزعم تحدي قادة البرجوازية و جعل منصور حكمت نقطة توازن ووحدة الحزب، لكن عبادة الفرد هذه أصبحت سببا اضافة إلى أسباب أخرى للانشقاقات و خروج عناصر عديدة من الحزب .. فكل انتقاد لفكر القائد كان يسبب انشقاق و خروجا عن الحزب .

حركات النهضة والتنوير و الثورات الديمقراطية وتطور العلوم و الاكتشافات العلمية و الفكرية ، حددت إلى أبعد الحدود من السلطات الشرعية الالهية التي كان يحظى بها الملوك والأمراء و طبقة النبلاء في الغرب ، وإلى حد ما في الشرق، إثر الاحتكاك بالغرب بطرق مختلفة.
لكن التطور القني من جهة أخرى ساعد كثيرا الزعماء و الدكتاتوريين ، مستفيدين من فن التصوير ، و التقنية الصوتية ، و انتاج الافلام ، أضافة إلى تقنية الاعلانات ، لكي يقدموا عن أنفسهم صورة ايجابية وملائكية أمام الشعب لم يسبق له مثيل في القرون التي سيقت... لهذا كانت القرن العشرون ، قرن الزعماء المغرورين ، والأفراد العبثيين...

في المجتمعات المغلقة، يجعل الزعيم من نفسه اسطورة ، و تفرغ الميديا من أي ّ مضمون إنساني شريف ، وتتحول الصحافة و ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة الرسمية إلى نفاق و مديح فارغ... و ليس من الضروري أن يصل الزعيم إلى هذا المقام الالهي في حياته، فأحيانا ، الزعماء و الحكام الذين يستلمون الزمام بعده، و في سبيل استحكام سلطتهم يمارسون هذا العمل .. فعبادة الفرد ظاهرة تطبع الدكتاتوريين ، لكن الديمقراطيات لا تكون في مأمن منها...


عبادة الفرد تشبه عبادة البطل القومي، الذي غالبا يكون زعيما سياسيا في عصرنا.. عبد الناصر ، صدام حسين والملا مصطفى البارزاني ، وعبد الله أوجلان . وقد كانت عبادة الفرد قبل القرن العشرين تطلق على أبطال غير سياسيين ، لكن المحللين في العقود الأخيرة من القرن العشرين أخذوا يطلقونها على الزعماء السياسيين و القادة الوطنيين.

عبادة الفرد في القرن العشرين عند موسوليني ، وهتلر ، وستالين و ماو وكيم ايل سونج وصدام و عبد الناصر وخميني ، كلفت البشرية الكثير ، بعد أن جعلوا من أنفسهم ، و بمساعدة وسائل الاعلام التي كانوا يجيرونها لأنفسهم ، آلهة بلا منازع و كانت صورهم و تماثيلهم في كل مكان لاثبات حضورهم الكلي الدائمي عند المواطنين ... و أصبحت مهمة الفنانين و الشعراء هي الثناء على " الأخ الأكبر"، والمنقذ والمخلص .

وعلى البشرية اليوم أخذ الدروس والعبر من هذا التاريخ الدموي ، وأن على القوى الشيوعية التي تعمل لبناء الاشتراكية الحقيقية في ضوء أفكار ماركس وانجلز و لينين ، عدم التراخي عن كشف الحقائق المرّة للجماهير ، والتطهر من كل الأفكار الغريبة عن الماركسية و الاشتراكية العلمية.


‏2010‏-06‏-26








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غياب المنطق
ناقدة ( 2010 / 6 / 26 - 22:16 )
اذا كان ستالين قد قتل الملايين فهذا يعني بان هناك لكل مواطن سوفياتي قريب قتله ستالين، عشت في الاتحاد السوفياتي فترة طويلة وتعرفت على كثير من السوفيت لم يقل لي احد بان له قريب قتله ستالين فكيف تفسر ذلك ؟؟ ولتتأكد بنفسك اسأل الذين تعرفهم وعاشوا في الاتحاد السوفياتي كم شخص قابلوا له قريب قتله ستالين ؟؟


2 - نختلف كي نتفق
المنسي القانع ( 2010 / 6 / 26 - 22:54 )
الصديق العزيز حميد--- بكل الود دعني أختلف معك قليلاً.
بالنسبة للرقم الذي ذكرته عن ضحايا ستالين غير صحيح فهو في حدود 650 ألفاً وهذا رقم بحد ذاته مهول وغير مقبول على الإطلاق لأن من هو ستالين ومن أي إنسان وما قيمته لكي يميت واحداً أو حتى عشرة كونهم يخالفونه الرأي . وهنا سؤال لا بد من طرحه ألم يكتشف لينين هذه العيوب في ستالين أو تروتسكي أو لم يكن بإمكانه عندما مرض بل وأصابه الشلل في نصفه الأيمن بحيث عرف إنه راحل لا محالة . ألم يكن واجب عليه توزيع المهام وعدم ترك الأمور في يد واحدة مثلما جري بعد خروشوف ولو على إستحياء بجعل القيادة جماعية ونفس الأمر حصل بعد تيتو. وعبد الناصر من الذي جعل منه دكتاتوراً غيرالمحيطين به أولاً والشعب المسكين ثانياً والشرطي الخسيس المأبون صدام ، لا أوافقك على وضعه على قائمة الحكام جيدهم وسيئهم، فهو قذارة لاتقارن بشيء. وأعود لستالين فإنه لم يقل يوماً أنه أهم من الإتحاد السوفييتي لذلك عندما هجمت ألمانيا هب الأنصار بعشرات الملايين دفاعاً عن بلدهم وليس مثل ما حصل في العراق عندما إختبئ الفأر ووقف الناس والجيش متفرجين .
عزيزي ما جئت به عن ماركس رائع جداً وأنت رائع أيضاً


3 - هل من حل نموذجي للمعضلة
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 27 - 00:19 )
موضوع شائك واشكالي جدا ياأخي الكاتب .. والحياة لم تزكِ لنا بعد نظرة علمية فاحصة ومفصلية يوفق بين النظرية والتطبيق اي بين ما نعتقده على الورق والواقع المرير، في ايجاد وضع لايتحول فيه قادة الاحزاب الطليعية والمقصود هنا بالضيط الاحزاب الشيوعية والماركسية ونظيراتهما الى مستبدين او متنفذين - على أقل تقدير- يسعون الى تحقيق ذواتهم ! نظرة سريعة الى تاريخ كل الاحزاب - حتى الآن - نجد ان القاعدة هي الغالبة، حيث يعاد انتاج قادة مستبدين والاستثناء موجود لكنه قلة قليلة يُعد على اصابع اليد! هل من الممكن ايجاد ميكانيزم او آالية لضبط هذه الحالة غير السوية، المضرة والمنتشرة في الاحزاب هذه؟!.. قد تقول لي او يدعى غيرك من ان الاسلوب الديمقراطي، حسب الاحزاب البرجوازية هو الكقيل لايجاد الحل المأمول.. للأسف لا أعتقد ذلك، لسببين على الأقل: اولا.. لايمكن مقايسة الاحزاب البرجوازية مع الاحزاب الطليعية ( موضوع حديثنا) ثانيا.. ان مبدئي الانتخاب الديمقراطي المباشر وحق اي عضو في الترشع للصف القيادي او حتى قائد اول، لا يفضي بالضرورة للاتيان بافضل الكوادر لتسلم المواقع االقيادية! والتجارب العينية امامنا خير برهان


4 - الوثنية الاولى
حسين محيي الدين ( 2010 / 6 / 27 - 04:35 )
لا أعتقد أن أحدا من الذين ذكرتهم أراد أن يكون اله ولكن هناك نفوس جبلت على عبادة الفرد وهم المتملقون الذين عادة ما يحيطون بالشخص المتنفذ وغالبا ما يكونون شخصيات ضعيفة وهزيلة يمتدحون القائد ويزينون له افعاله مهما كانت خاطئة . هؤلاء يجب تسليط الضوء عليهم وفضحهم وتبيان مضارهم في المجتمعات . ويبدو لي ان هذه الظاهرة أزلية خصوصا في المجتمعات ا لمتخلفة . مقالة جيدة


5 - الحقائق تفري العيون
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 27 - 05:16 )
ألا يخشى حميد كشكولي من أن ترديده لمزاعم عملاء الإمبريالية البائدة لن يخدم إلا أعداء الإشتراكية ولن يخرب إلا العمل الشيوعي؟ كشكولي يقول أن النظام السوفياتي لم يكن اشتراكياً. يقول ذلك دون أن يخشى أن نسأله عن برهان واحد على ما يقول! لو لم يكن الاتحاد السوفياتي اشتراكياً لما استطاع وحيداً أن يسحق ألمانيا النازية وهو ما أكده الاستراتيجيون الغربيون. لو لم يكن اشتراكياً لما استطاع إعادة بناء بلاده لأفضل مما كانت خلال خمس سنوات في حين عجزت أوروبا عن ذلك رغم مشروع مارشال الذي هدف منع شعوب أوروبا الغربية للإنتقال إلى النظام الستاليني كما يصف كشكولي. لأعطي كشكولي حقيقة صغيرة تكذب كل إدعاءاته ـ في نهاية شهر تموز 1945 أقيم احتفال ضخم بالانتصار في الحرب استدعى ستالين أن يقطع محادثاته في مؤتمر بوتسدام ويعود إلى موسكو . وقف في الاحتفال آلاف من رجال الحزب والدولة واقترح راعي الحفل الافتتاح بشرب نخب ستالين صاحب الفضل الأول في الانتصار فصاح الجميع مرحى للرفيق ستالين!! لكن ستالين لم يشرب. وصاح الراعي مرة أخرى ولم يشرب ستالين النخب وهنا قال -لأصحح، ليس ستالين صاحب الانتصار بل هوالشعب الروسي ولنشرب نخبه-ـ


6 - واخيرا ازالة تمثال هذا السفاح
جاد ( 2010 / 6 / 27 - 07:43 )
تم اخيرا ازالة التمثال الاخير للسفاح ستالين من موطنه جورجيا ولينتهي الى الابد هذا الدكتاتور ليرافق زملائه المجرمين الى مزبلة التاريخ واليك الخبر كما نقلته اغلب وكالات الانباء
أزالت السلطات في جورجيا تمثال الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين من الساحة الرئيسية في وسط مدينة جوري، مسقط رأسه.

وأفادت التقارير ان التمثال المصنوع من البرونز الذي يبلغ طوله ستة أمتار قد أزيل بشكل غير متوقع في منتصف الليل.

وسيتم استبداله بنصب تذكاري لضحايا حرب 2008 بين جورجيا وروسيا.

وقد ظل تمثال ستالين قائما في مكانه بوسط جوري منذ أوائل الخمسينيات.

وقال صحفي لوكالة رويترز للانباء ان الشرطة حاولت منع الصحفيين من تصوير إزالة التمثال.

-وقال رئيس مدينة جوري إن -النصب الجديد المخصص لضحايا العدوان الروسي سيتم نصبه في الساحة المركزية-.

انتهى الخبر
شكرا للاخ حميد على هذا الطرح الموضوعي لمسألة عبادة الفرد ودور المثقفين والمطبلبين في تمجيد الدكتاتوريه والمشاركة الفعليه في قهر الشعوب وسلب حريتها وارادتها


7 - أعداء الشيوعية
بلال السوري ( 2010 / 6 / 27 - 08:21 )
قرأنا الكثيرين من أعداء الشيوعية يكيلون الشتائم لستالين وللإشتراكية السوفياتية لكن أحداً منهم لم يفسر كيف عاش السوفييت منذ إلغاء إقتصاد النيب عام 1926 وحتى مجيء أندروبوف عام 1982 في نظام اقتصادي يتطور سنوياً بنسبة تزيد عن 10% وبذات الوقت يفصل ما بين السلعة وقيمتها الرأسمالية. فهل تستطيع يا كشكولي أن تفسر ذلك كي نصدق شتائمك!؟


8 - الطرف الآخر من المعادلة خاطئ ايضا
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 27 - 09:51 )
انتقادنا للفردية ولظاهرة عبادة الفرد المضرة للاشتراكية ولاي مجتمع انساني، لا يجب ان يسقطنا في تمجيد اللبرالية الكوزموبوليتية الجديدة - ان صح التعبير - وممثليها في الدول الاشتراكية السابقة ( في هذه الجزئية اتفق مع النمري واختلف مع الكشكولي ) وتحسين صورة مهوسين جدد، كشاكلة شكآش فيلي رئيس جيورجيا - الدمية -، لان دكتاتورا من طراز ستالين لايمكن - في حكم التاريخ - ان يقارن باقزام مطية، على استعداد لبيع اوطانهم بثمن بخس، كما يريد الغرب للدول الشرقية الجديدة، الخارجة من المعطف السوفيتي!.. يبدو ان السيد جاد ( ياليته يخاطبنا باسمه الحقيقيي) هذا ما يدعوا له، حيث يهلهل لازالة الثماثيل التي اصبحت جزء من التاريخ بايجابياته و سلبياته. بعدين مدينة جوري ليس بمسقط رأس ستالين! والعدوان كان جيورجيا وليس روسيا.. صحيح ان التخلف اساسا ( ليس الناس ضحايا التخلف) هو المسؤول عن هذه الظاهرة المزمنة، بجانب طبع الفرد المحب للتأليه! هي ظاهرة اشكالية معقدة ومعضلة كبيرة، كما اسلفنا اعلاه


9 - كان هذا عاملا مهما في تقويض الاشتراكية 3
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 27 - 11:25 )
باعتقادي ان هذا الموضوع او المسالة الاشكالية التي اثارها الاخ الكاتب، تستحق منا تأمل جدي اكثر، ونقاش موضوعي- غير سطحي- بعيدا عن مصطلحي التخوين والعمالة أوالنقاش السوقي... لِمَ اقول هذا؟! اتصور ان الاستبداد الفردي- وان بصورة اخرى- الذي ورثته التجربة الاشتراكية في روسيا من الديسبوتيسم الشرقي القديم ( الاستبداد الشرقي) قد لعب دورا لايستهان به لتقويض الاشتراكية في نهاية المطاف ، كما رأينا!.. وحتى اليوم، إن لم يحاول الثوريون والتقدميون عموما، من ايجاد صيغة عملية للاستشراف القادم للنهوض الاشتراكي الجديد- القادم لامحالة- أو في ايجاد حل لهذه المعضلة المزمنة : ضرورة وجود القائد المخلص للاحزاب الطليعية والتخلص من كل مظاهر التفرد والاستبداد الفردي اوظاهرة عبادة الفرد، في نفس الوقت.. وهي بالطبع معادلة صعبة جدا، خاصة في المجتمعات المتخلفة ثقافيا وفكريا! .. لكن ، لا بد من البحث عن آلية ومعايير حقيقية وعملية لتضبيط التوازن المأمول، والا فان الظاهرة السلبية هذه ستعيد انتاج نفسها على الدوام


10 - -اكرهوا ستالين ,تكرهوا الاشتراكية -؟؟؟
نزيه الزياني ( 2010 / 6 / 27 - 11:59 )
يفرح البعض لازالة ثمثال العظيم ستالين , فمابالك كيف تكون فرحتهم وكيف كانت فرحتهم حينما انقلب الوضيع خروتشوف على دولة ديكتاتورية البروليتاريا وهدم اول تجربة بناء اشتراكي في التاريخ ..الجواب واضح وضوح الشمس لكن ندع مجال التوضيح أكثر لزعيق المسمى جاد وأمثاله؟؟الدفاع الشفهي عن الاشتراكية لايمكن قطعا ان يقنعنا بأن المدافع صادق في ادعاءاته , لان ترديد الكلام الدي دبجته وزخرفته ماكينة الاعلام الامبريالي مند عقود مضت هو الطامة الكبرى وهو الدي يفقد لكلام المدافع الشفهي عن الاشتراكية اية مصداقية..أصبح البعض يتفنن في تدبيج الجمل والكلمات التي تهاجم بشراسة الرفيق ستالين , وهو بدلك يسطر أهداف اخرى من وراء نفس الهجوم , أهداف تتجلى في الهجوم المقيت عن الاشتراكية وبالتبعية على الشيوعية .مايؤكد ضلال هؤلاء هو أن حتى الاعلام الامبريالي الدي سبقهم الى هده الدعاية المسمومة في حق الاشتراكية السوفياتية وفي حق الرفيق ستالين , قلت أن هدا الاعلام خلد الى الراحة التامة وترك لهم مهمة انهاء واتمام المشوار , لان هدا الاعلام وعى ان رسالته -اكرهوا ستالين تكرهوا الاشتراكية - قد فعلت فعلها في عقول الوضعاء والرجيين .ع


11 - ردي الى السيدة ناقدة
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 27 - 13:23 )
لكنني اليوم التقي اناسا روسا وبولون و ايرانيين وغيرهم في السويد يذكرون أن اقارب لهم
تم ذبحهم من قبل أجهزة ستالين.. نفوس الروس و الشعوب السوفيتية السابقة كانت كبيرة و يمكن تخمين عدد ضحايا الحكم الستاليني من عديد الذين قضوا نحبهم اثر العمل الجماعي القسري ، وشن حرب الابادة على الغولاغ
وتأملي أيضا في قول ستالين المشهور:
- إن موت الإنسان قد يكون تراجيدياً , و لكن موت الملايين مسألة إحصائيّة -
وشكرا لمرورك الكريم على مقالتي


12 - إلى المنسي القانع
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 27 - 13:46 )
أخي المنسي القانع
إن الدراسة المعمقة لوصايا لينين و رسالته الى المؤتمر تبين بأنه كان لينين قلقا جدا على مستقبل الاتحاد السوفييتي الاشتراكي و كان حائرا بين اختيار ستالين و تروتسكي وانه اقترح قيادة جماعية للحزب و الدولة و لم يكن يريد أن يكون ستالين الامين العام واجراءات أخرى تقلل من سلطات ستالين
وبالتأكيد ان المستوى الثقافي و درجة الوعي عند المجتمع يلعب دورا مهما في خلق الدكتاتور و الزعيم الاله
و ان الطبقة العاملة دافعت عن تجربتها الاشتراكية بوجه الهجمة النازية والرجعية وانتصرت رغم ستالين والستالينية


13 - السيد جاد
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 27 - 13:50 )

شكرا لمرورك
و ليس هناك عدوان روسي بل صراع بين حكومتين معاديتين لمصالح الجماهير في البلدين


14 - الرفيق خنجي
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 27 - 13:54 )
لم امجد البرالية الكوزموبوليتية في مقالي قط و لا ادري ان فعل السيد جاد ذلك.. أما ما يتعلق ببقية الامور التي تفضلت بطرحها فلا اختلف معك فيها


15 - الى الأخوة الستالينيين
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 27 - 14:02 )
السادة النمري وبلال ونزيه
عندما دعا ستالين الى جلب الفودكا لشرب نخب عقد الحلف مع هتلر طلب رئيس الوفد النازي ريبنتروب أن يشرب من قنينة ستالين لأنه اعتقد أنه الامن على حياته و خالي من اي غدر سام ، لكنه تفاجأ بأن ستالين كان يشرب الماء وليس الفودكا
لكن رغم ذلك عقد الحلف و عومل به وطبق لعدة أعوام
وشكرا لمروركم


16 - وشكرا للأخوة مالك وحسين
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 27 - 14:05 )
وشكرا لمروركم
الاخوة مالك و حسين
اما قول الاخ حسين ان من ذكرتهم لم ينووا ان يكونوا الهة فاشك فيه
و اتفق مع بقية طروحاتكما


17 - تسطيح للأمور 4
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 27 - 14:10 )
لا يا أخ مالك سعيد ( سواء كنتَ تجيب على مداخلاتي او تجيب صاحب المقال)! لقد ظلمتَ الشعب الروسي والشعوب السوفيتية عموما في تشخيصك للعِلّة، خاصة باسترشادك بالمُهدّم ( غورباتشوف)، الذي لفظه التاريخ في مزبلته! بل وزايدتَ عليه في اعتبار ان الشعب الروسي متخلف فكريا، وهو كان ( لا أدري الآن) من اكثر الشعوب قراءة واطلاعا.. ومعروف للقاصي والداني مسالة المكتبة الشخصيىة لكل بيت! هذا اذا لم نتكلم عن الانجازات الجبارة التي خرجت من ذلك المجتمع. بتقديري ان العِلّة ليست فيما ترمي اليه يا أخي، وقد تكون منبهرا بالنظام -الديمقراطي- الغربي، ولا ألومك على هذ! ولكن لمعلوماتك من ان الاكثرية في الغرب.. لا انها تنفذ سلطة الاقلية المستبِدة- ديمقراطيا- فحسب، بل أنها مغيّبة ومشغولة اعلاميا وسيكولوجيا بامور اكثر تفاهة مما قد تتصور! نعم يبدو ظاهريا ان النظام الغربي وديمقراطيته افضل نمط سياسي، اقتصادي واجتماعي (على اهمية المنجزات المعاصرة- العلمية منها) عرفته البشرية حتى الآن.. ولكن اسمح لي ان اختلف معك جذريا ويؤسفي ان اقول لك ان رأيك، سواء كان ليبراليا أوعدميا ( شعبويا- فوضويا) ليس أكثر من فهم سطحي وظاهري للأمور


18 - المطلوب والمأمول نقاش منهجي هادئ 5
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 27 - 14:35 )
بالضبط .. لم اعنيك ابدا في تلك الجزئية ولا أختلف معك فيها، بل كان جوابا على المدعو -جاد- الليبرالي النزعة ( هذا حقه).. ولكن اختلافي معك في أمور أخرى لعل أهمها عدم تقييمك الدقيق للنظام السوفيتي والايحاء(لا غير) من انه لم يكن اشتراكيا ( كأنك تنتظر أنموذجا اشتراكيا)، أو هذا ما فهمته ( اتفقتُ في هذه الجزئية مع النمري بالرغم من اختلافي معه في امور اساسية منها التسلط والارهاب في عهد ستالين)... على اية حال.. انه من الطبيعي أن نختلف في التفاصيل في أمور عدة.. فنحن لسنا -أنبياء- ولا فطاحل في بحر الماركسية العميق... كل يسبح في نهيره، ويرى المسألة من زاويته، تكوينه وتربيته الشخصيين.. ومدرسته الحزبية. وبالطبع لا يفسد للود قضية.. ولا يجب ان يفسد الود والندية، بل قد يفيد كثيرا اذا ما استمع الماركسيون الى بعضهم البعض أكثر، وركزوا علي المشتركات وانطلقوا من منهجية سليمة لمقارعة المفرقات. أخيرا عجبني جدا موضوعك المحوري هذا الذي اثار نقاش لابأس به.. وإن سبب ايضا،غير قليل من سوء الفهم والمفارقات


19 - ستالين اكبر مجرم في تاريخ البشرية
لبرالي امازيغي علماني لا يتفق مع اليسار ( 2010 / 6 / 27 - 15:26 )
الغريب في الامر ان الغرب يعتبر ستالين والماركسية اعداء البشرية. ليس هناك شخص واحد في اوروربا يستطيع ان يقول علنا انه ماركسي او شيوعي. ليس هناك شخصرواحد يستطيع ان يعلن علنا انه نازي. في الدول الاسلامية يعتبر محمد , ستالين وهتلرابطال. هل هذا يرجع الى التعليم المتخلف في الدول الاسلامية ؟ ستالين وماو قتلوا الملايين من البشر, وبهذا فهم لم يعودوا بشرا وانما وحوش مفترسة. صور ستالين ازيلت في كل دول الاتحاد السوفياتي, الا من اذهان الذين عوضوا الاسلام بماهو اكثر تخلفا : الشيوعية
ستالين اكبر مجرم في تاريخ البشرية وقتل الملايين من شعبه.


20 - إلى كل الستالينيين
يعقوب ( 2010 / 6 / 27 - 15:39 )
لقد اطلق ستالين (وبحق) علي الحرب ضد المانيا النازية اسم: الحرب الوطنية العظمى
THE GREAT PATRIOTIC WAR
لماذا؟


21 - الى يعقوب
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 27 - 17:30 )
لأنه اقتنصها فرصة لا تعوض لتشويه الشيوعية و دفن الاشتراكية العلمية قام البلاشفة والشيوعيون لاقامتها ، و طلاق الأممية الشيوعية نهائيا و اجهاض الثورات العمالية في العالم واحدة بعد أخرى


22 - إلى حميد كشكولي 22
يعقوب ( 2010 / 6 / 27 - 19:59 )
لم اسألك انت. سألت الستالينيين


23 - ستالين فخر البلاشفة
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 27 - 22:26 )

أنتم الذين تسيئون القول على ستالين لا تعرفون ن ستالين سوى الإسم فستالين ليس بحاجة لشهادات الزور. الحقائق على الأرض تقول غير ما تقولون. الديموقراطية التي أرساها ستالين ليس مثيلاً لها في التاريخ. فجماهير الشغيلة كانت تقرر كل شيء في الإتحاد السوفياتي ووصل الأمر إلى أن الجنود كانوا يصوتون على الأعمال الحربية التي تقررها القيادة. هناك أكثر من أمر يومي في أرشيف الحرب يأمر بمنع التصويت على الأعمال الحربية وأكد مولوتوف رئيس الوزراء 1929 ــ 41 أن معارضة ستالين كانت أمراً عادياً في القيادة بل أن اعضاء القيادة الأحد عشر صوتوا جميعهم ضد اقتراح لستالين قبل رحيل ستالين بأسابيع. وكان ستالين قد ضرب مثالاً فريداً في الديموقراطية وهو الأعظم بين القادة التاريخيين وفقاً لتشرتشل ومن يحتل أرفع وأقوى مركز في العالم عبر التاريخ يقوم بعزل نفسه من وظيفته صباح 22 يونيو عندما تأكد بأنه أخطأ في تقدير تاريخ العدوان الهتلري
نحن البلاشفة الستالينيون لا نتخذ موقفاً سياسياً تحزباً لشخص بعينه ما يقرر سياستنا هو القواعد العلمية والحقائق على الأرض. لن نصغي للإفتراءات بحق أعظم شخص أنجبته البشرية. الافتراء ابن الجهل


24 - يا للهول ... 6
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 28 - 00:05 )
أعظم شخص انجبته البشرية-!..لم اكن بودي ان اقحم نفسي عليك يا استاذ فؤاد بمداخلتي هذه.. وافسد عليكم اريحيتكم في هذه الامسية الصيفية الجميلة، التي شهدت - بالمناسبة - هزيمة انكلترا في معركة واترلو الكروية !... لكن جملتك الأخيرة هذه من الصعب جدا ان تمر مرور الكرام لاني غير مقتنع أن تصدر من ماركسي عتيد بوزنكم ! .. حتى انه يبدو لي انكم قد تمزحون، على سبيل الدعابة !... ادعوك يا سيدي الكريم أن تتأمل خاتمة تعليقكم هذا، لبرهة ! فهل من المعقول أن يكون هناك ... أعظم وأقضل وأكبر وأدهى...الخ.. في علم الماركسية ونهجه الجدلي؟!... أكيد شئ ما خطأُ في ملكوت الدين الجديد، الذي اسسه -النبي- يوسف ستالين


25 - في الإقتصاد
بلال السوري ( 2010 / 6 / 28 - 04:54 )
كنت أقول للطلبة في علم الإقتصاد عليهم الأ يتجاوزوا حدود معلوماتهم فيقعوا في أخطاء تؤدي إلى سقوطهم في الإمتحان. قلت للكشكولي أنت لا يمكنك أن تنفي الاشتراكية في النظام السوفياتي إلا إذا أثبت أن هناك قوة دافعة للإقتصاد غير قيمة السلعة الرأسمالية. الكشكولي لا يعلم أن القلب النابض في الإقتصاد الرأسمالي هو القيمة الرأسمالية للسلعة. فما هو القلب النابض في الإقتصاد السوفياتي والقيمة الرأسمالية معزولة تماماً عن السلعة. حاورته بمثل هذا التمدن فرد بامتهان واستخفاف لا أستطيع تحملهما إذ أجاب: -ألا تعلم أيها الستاليني أن ستالين كان يشرب الماء وليس الفودكا-!! ما هكذا يا كشكولي تورد الإبل!! وكيف لنا أن لا نعتبر كل مقالتك الحافلة بالشتائم استخفافاً بعقول القراء؟
نقرأه يرد على الناقدة رقم (1) التي عاشت طويلاً في الإتحاد السوفياتي دون أن يقول لها أحد من السوفييت أن قريباً له قتله ستالين، رد يقول هناك ايرانيون وبولونيون في السويد -قالوله- و -قالوله- هنا تستحضر في ذهن القراء -قالوله- في مسرحية عادل إمام (شاهد ما شافش حاجة) فهل مثل هذا حوار لمحرر في الحوار المتمدن؟؟


26 - الكوميكون
هبة ( 2010 / 6 / 28 - 08:31 )
البعض يخلط الامور او ربما اصيب بعمى البيت كما يصطلح على حالة تكرار للمعلومات بحيث المرء لا يعرف مواطن الخلل . مع احترامي للاساتذة. ان الاقتصاد السوفيتي كان يفصل الروبل عن القيمة السلعية فقط حينما يتعامل اقتصاديا ضمن الدول الأعضاء في مجلس المعونة الاقتصادية المتبادلة (الكوميكون)وهذه ما تسمى نظام المقايضة ان الروبل كان مجرد ارقام تتم تسويته دون تبادل فعلي لتلك العملة .ولاننسى ان قيمة الروبل كانت حينها تساوي تقريبا 5 دولارات امريكية و30 سنت. ما معناه ان نظام المقايضة لم تنفع مع العالم الخارجي (اقتصاد الكهوف)
اريد ان يؤكد لي احد المتداخلين او الاستاذ حميد الكشكولي انه لم تكن هناك نظام رواتب ومراتب والسلم الوظيفي وما اليه والتي تقوض النظام الاشتراكي ان هذا العالم المثالي الذي تعتقدون انه كان موجودا في عهد استالين لا يمكن ان يكون كون الحرب كانت قد وضعت اوزارها ودخل العالم في نظام مادي بحت من البناء .من الغنائم الموزعة باخر حد مما تعتقدونه من الاشتراكية


27 - الكوميكون
هبة ( 2010 / 6 / 28 - 08:38 )
عفوا سعر العملة معكوسة اي ان دولار امريكي واحد كانت تساوي 5 روبل و30 كوبيك


28 - يوسف استالين
هيام ( 2010 / 6 / 28 - 09:27 )
من يحب استالين يجب ان يعرف عليه هذه الامور
كان بين ابوين متناقضين الاب سكير دائما والام تدفعه ليكون كاهنا
مجتمعه التي تربى فيه يمجدون البشر وهذه سولة اهل الشرق الادنى عموما
كان يقلل من شأن المرأة فيطلق على امه بالعجوز الرخيصة
قتل زوجاته الاثنتين في ظروف غامضة
تزوج الثانية وكانت بعمر 17 عاما اي قاصرة بمفهموم اليوم وتصغره
سكان الشرق الادنى ولا اعمم هذه الحالة كانوا يبادلون النساء بالجياد الاصيلة وخاصة الفلاحين منهم ويوسف استالين كان من الطبقة الفلاحية مع بالغ تقديري لهذه الطبقة
وما خفي اعظم كيف يكون هذا الشخص متوازنا ويصنع للاجيال جوا اشتراكيا لا اعلم
كما ان دكتانوريته لانقاش فيه فقد انقسم اعضاء الاكاديمية لجائزة نوبل والشخصيات السياسية في حينه عندما رشح ليكون مؤهلا لنيل جائزة نوبل وهذا الترشيح الذي كان مسؤلا عليه السويديين وما زالوا يلامون من قبل البولونيين لان السويديين نسوا او تناسوا مجازه بحقهم


29 - الروبل
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 28 - 10:39 )
لا ادري من اين استقت معلوماتها السيده هبه فان السعر الرسمي للروبل تراوح ما بين 0.63 و0.70 روبل للدولار و اؤكد ان ذلك كان للمعاملات الاقتصاديه الخارجيه اما في الاقتصاد الداخلي السوفيتي فان القيمه الراسماليه للسلعه كانت منفصله عن المنتج نفسه،اذن كيف يمكن تسميه الاقتصاد باقتصاد راسماليه الدوله حيث انه في ظل الاقتصاد الراسمالي ،قيمه السلعه هي اساس الاقتصاد، و لا بد هنا من الاشاره ان خطه العظيم ستالين لازاحه طبقه الفلاحين و التي الغاها التحريفيون كانت عن طريق اغراق السوق بالسلع الاستهلاكيه باسعار تختلف عن قيمتها الراسماليه و في الفتره الاشتراكيه السوفياتيه كانت جل السلع منفصله عن قيمتها الراسماليه .
ان معلومات السيده هيام غير صحيحه ان ما ذكرته عن الاب السكير/و هذا لا يقلل من عظمه ستالين/كذب واضح لقد كان حرفيا افلس عند ظهور المينفاكتورات اما ما يخص دراسه اللاهوت فقد كانت الفرصه الوحيده للحصول على ماوى و طعام و دخل ثابت في المستقبل و لم يكن ذلك رغبه الام وحدها،على كل ان من يهاجم ستالين يريد في الحقيقه مهاجمه الفتره الوحيده للاشتراكيه في التاريخ و هو يخدم الراسماليين تحت غطاء نقد السلبيات.


30 - ستالين بين التشفي والتأليه 7
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 28 - 11:57 )
بتنا نرى من المداخلات تقييمات متطايرة يمينا ويسارا فيما يتعلق بشخصية ستالين الملتبسة والمركبة، حيث انقسمت الشيّع المتنافسة والمتناحرة الى قسمين لدودين-تقريبا- فهناك من يعتبره اشرس طاغية في التاريخ... وهناك من اضفى عليه صفة الكمال، ان لم نقل الألوهية!.. اعتقد ان كلا الموقفين والتقييمين ليس انهما غير دقيقان فحسب، بل لا يمكن ان يكونان ثمرة جهد عقلاني موضوعي، ضمن اي منهج تحليلي نختاره.. فما بالك ان تكون تقييمات خرجت من ذهنيات تركن للماركسية-فيما تدعي- وتنطلق من النقد الجدلي!.. في اعتقادي أن نبتعد قبل كل شئ عن التشنج واطلاق آراء حادة بلا مسؤولية والشخصنة ( حبنا أو كرهنا لفلان).. ولكن الانطلاق من معيار أساس، تخضع له التقييمات لمجمل الشخصيات التاريخية، التي لعبت ادوارا تاريخية متناقضة تتراوح بين الانجازات الكبيرة وعسف بيّن، اي تلك الشخصيات التي من الممكن ان نضعها تحت خانة نظرية الافغاني- المستبد العادل- والتعامل مع الحدث في سياقه التاريخي


31 - غياب المنطق في غياب المنطق
يعقوب ( 2010 / 6 / 28 - 12:52 )
كتبت -ناقدة- تحت عنوان -غياب المنطق- تقول: اذا كان ستالين قد قتل الملايين فهذا يعني بان هناك لكل مواطن سوفياتي قريب قتله ستالين
لا أعرف ما هي درجة الثقافة الرياضية للناقدة المحترمة ولا ادري إذا كانت لها ثقافة رياضية على الأطلاق واين تلقتها. انا افهم شيئاً في الرياضيات (عبد المطلب شاهد على ذلك، إذ جربني في حينه) وأنا استطيع ان أؤكد ان هذه الجملة هي مثل رائع لغياب كل منطق رياضي. كل من له قليل من العقل في رأسه يستطيع ان يدرك عمق السخافة في هذه الجملة ولا انوي هنا ان اشرح ذلك
ليس لهذا اية علاقة بعدد الضحايا الذين قتلهم ستالين وهم كثر حتى وفقاً لأقل التقديرات

إلى كل الستالينيين: 1. لماذا لا تكتفون بكلمة (ستالين) وتصرون على (العظيم ستالين)؟ مما تخافون؟ لقد انتهى عهد ستالين وولى إلى غير رجعة
2. لماذا لم يجبني أحدكم على سؤالي في 21؟


32 - الاخ عبدالمطلب
هبة ( 2010 / 6 / 28 - 12:58 )
او الرفيق عبدالمطلب هذه الارقام التي ذكرتها هي بالغرامات الذهبية اي مايقابل 1,11 دولار وذلك في عهد خروشوف اليس كذلك راجع المصادر الموثوقة .
اما ما ضخمت من شرح للاقتصاد الاشتراكي بحيث لايفهمه الشخص الذي هو غير ملم بالاقتصاد فانه على حساب العرب وكانك تفرغ اي كلمة من معنها عندما تقول ان السلعة تفصل عن قيمته الرأسمالية والا كيف يتم تسعير قنينة فودكا او علبة سكائر عندما تباع خارج الحصة الكوبونية التي توزع على الجميع بالتساوي او هل تشرح لي ما معنى وجود البنك المركزي وقته الم يكن لديهم حسابا جاريا للايراد والمصروف ام ماذا؟؟؟؟ ان تفرغ السلعة من قيمته الرأسمالية سوف يحصل في يوم لاتنفع فيها لا المال ولا البنون فلم نجد له تطبيق انها محض نظريات
ام الاستاذ حميد خنجي اقول ان هناك صفين من الناس مازالوا لم يتفقوا على ان صداما كان القائد الرمز والضرورة
المتضررون يعتبرونه شيطانا والمنتفعون من حكمه والذين لا يزالون ينتظرون خليفته عزت الدوري ليكملو المسيرة المباركة ماذا تقول فيهم ,غدا كيف يذكرهم التأريخ


33 - لماذا؟
ناقدة ( 2010 / 6 / 28 - 13:02 )
اذا وصفت الكشكولي بالسذاجة يعني ان لا ينشر تعليقي؟ ارجو ان يتم نشر تعليقي مع استبدال كلمة ساذج بكلمات -لا تعرف ما هي الثورة الاشتراكية


34 - الى يعقوب
ناقدة ( 2010 / 6 / 28 - 13:15 )
اذا كانت ثقافتي الرياضية تهمك درست الرياضيات والكمبيوتر لسنين ولدي خبرة في المجال الاحصائي لعشرات السنين فهل هذا يكفي؟


35 - الرقم الحقيقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 28 - 13:34 )
تحية كبيرة للأستاذ حميد .. الرقم الحقيقي لقتلى الدكتاتور الأعظم في التاريخ ستالين 660 ألف باعتراف الماركسيين العرب أو الستاليين إذا صح التعبير وهذا الرقم أورده أحد اقطاب الشيوعية على مقالة ليَ وقال بعد أن ذكرتُ ان ستالين قتل الملايين فقال الجهبذ ان الرقم الحقيقي هو 660 ألف فقط .. والارشيف محفوظ ويؤكد ذلك والأدهى ان هؤلاء القتلى قد تمت محاكمتهم محاكمة عادلة على زعم المراكسة ونالوا جزاءهم والمحكمة هذه تذكرنا بمحكمة المغفور له أبو عدي في الدجيل والأنفال والانتفاضة وما إلى غير ذلك أيضاً كانت هناك محكمة على غرار محكمة الدكتاتور ستالين في قتله 660 ألف فقط لا غير
لك كل الاحترام سيدي


36 - الرقم الستاليني الصحيح
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 28 - 14:01 )

تصحيح الرقم من قبل الستالينيين الابرار إلى 660 ألف فقط ، يذكرني بقول علي حسن المجيد المعروف بعلي الكيمياوي قال لوفد كردي إن ثمة مبالغة في من قبل بعض الناس حول عدد قتلى هجمات الأنفال بأن عددهم ليس 180 ألف كما يدعون بل الرقم الصحيح هو 50 ألف قتيل فقط
واتمنى أن يجاوب أخوتنا الستالينيون على أسئلة يعقوب وأن يتوقفوا لحظات عن اتهامه بالتأمر على الستالينيين و حركة التحرر الوطني العربية


37 - الضحايا!!
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 28 - 15:36 )
لقد نشرت هذه المعلومه في نهايه العام الماضي و ارى انه لا بد من تكرارها.التقرير الذي قدمه وزير العدل غورشينين, وزير الشؤون الداخليه كروغلوف,والمدعي العام رودينكو بتاريخ1.02.54 الى المافون خروشوف عن نتائج ( الارهاب)و ذلك بناء على طلبه لاعداد تقريره المشهور.....في الفتره ما بين05.11.24و01.09.53 تم محاكمه442531شخص بتهم سياسيه حكم على10101شخصا بالاعدام,360921 شخص بالسجن لمدد مختلفه اقصاها 25 عام,57539 شخص للابعاد لمناطق اخرى داخل البلاد,3970 لعقوبات مختلفه منها الابعاد لخارج البلاد و العلاج النفسي القصري و غيرها....
و دعونا لا ننسى ان المذكورين هم مخربون للبناء الاشتراكي او عملاء للمخابرات الاجنبيه او مقاتلون ضد الدوله الفتيه.
اما بخصوص سعر صرف الروبل فالاخت هبه على حق انه السعر بعدالتعديل المالي لخروشتوف،اما باقي ما كتبتيه فلم استطيع فهم مقصدك.
الى يعقوب لا ادري ما وجه الاهميه في سؤالك،اتحفنا برايك اما تسميه ستالين بالعظيم فهذا وصف لواحده من صفاته كما يقال عن خروشتوف تحريفي و عن تروتسكي متامر.


38 - مقارنة غير سليمة 8
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 28 - 15:59 )
من خلا جوابي على تساؤل الاخت هبة ( ليتها تحدثنا بشخصيتها الاعتبارية) فيما يتعلق برأيي حول مقارنتها بطاغية العرب الأكبر( هدّام) بشخصية مثل ستالين.. اقول لها -ولغيرها- انها لم تفهم فحوى مداخلاتي حول هذه المسألة الاشكالية من جهة ومعضلة ظاهرة ستالين من جهة أخرى... أنا يا اختنا العزيزة لستُ ستاليني النّزعة وأيضا لستُ سوقيا في الرؤية والتحليل لأسقط في مطب المقارنة غير السليمة... فالفرق شاسع بين ستالين وشخص مثل صدام ومريديه... فالاخير هو مستأجَر ودكتاتور قزم .. أما يوسفنا فهو - بتقديري- دكتاتور عظيم (مع الاعتذار للمعنى الآخر لفيلم تشارلي)، بمعنى ان لستالين أخطاؤه العديدة، نظرية- في البدء- قبل أن نتحدث عن طغيانه اللآحق.. ولكن له انجازات فلكية من الصعب، غضّ الطرف عنها وايجازها في جملة واحدة... اما -بطل- القادسية و-محرر- البوابة الشرقية من الفرس المجوس... فما هي انجازاته بالله عليكم..؟! الى درجة ان الوضع العراقي الحالي والكتاتورية الدينية- المذهبية في الجنوب والكوارث الأخرى-بدون ان نقلل من مسؤولية الاحزاب الدينية- هي كلها، وبأثررجعي،من التركة الثقيلة للدلكتاتور العراقي المقبور


39 - إلى ناقدة 37
يعقوب ( 2010 / 6 / 28 - 16:05 )
نعم هذا يكفي واكثر مما يكفي. هذا يعلمني درساً ان لا اتسرع في الحكم على الناس
انت تعملين (أو عملت؟) في نفس الحقل الذي اعمل فيه انا، وهذا بقدر ما يسعدني يزيد من دهشتي لوقوعك في خطأ رياضي ما كان يجب ان يقع فيه عامل في الكومبيوتر. أو ربما هذا هو ما يميز الرياضي عن الأحصائي؟ أنا (لحسن حظي) درست الرياضيات لا الأحصائيات


40 - إلى خنجي ومجندي الشتيمة
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 28 - 16:35 )
لنقارن يا خنجي حضرتك والكشكولي وعبد العزيز وسعيد والأمازيقي ومن لف لفكم بتشرتشل وروزفلت ومولوتوف ولنقدر الفارق الثقافي والحضاري بين فريقكم الشتام والفريق الثاني ويضم أعظم شخصيات العالم في القرن العشرين الذي أكد عبقرية ستالين وإنسانيته التي تجلت بوضع المرأة والطفل في الاتحاد السوفياتي فمن نصدق!؟.تدعي يا خنجي لنفسك الحق في التشكيك بمستوانا الفكري الماركسي. ليس أسعد على قلبي من أن أتعرف على ماركسي أرفع مني ولذلك أرجو أن تشرح لي مؤهلاتك الماركسية التي أهلتك لأن تنظر إلي كماركسي ليس بنضوجك!!ـ
للصهيوني أقول وبعد أن أعادت الناقدة تهمة السخف إليك. ستالين لم ولن يموت ما زال هو الذي قرر حياتكم كما تعيشونها وخاصة للصهاينة وقد اعترف بذلك رئيس دولتهم، وليمت الصغار بغيضهم فستالين هو من صنع عالم اليوم وليس أعظم من ذلك. أما سؤالك عن الحرب الوطنية فذلك بسبب وقف الصراع الطبقي لمواجهة العدو الخارجي
تقرأ مقالة الكشكولي فتجد قالة إنشائية لأحد أعداء الشيوعية ولا عجب فكل اليساريين هم بالتالي أعداء للشيوعية، مقالة تخلو من أية وقائع أو حقائق يكتبه كل مجند في مقاومة الشيوعية


41 - استاذي حميد خنجي
هبة ( 2010 / 6 / 28 - 16:40 )
هل تعلم انني لست من الشيوعيين الفطاحل؟ لكنني اهتم جدا بقرأة السير الذاتية .هذه من طرف كما انا فهذه هي شخصيتي امامك لم اتقمص غير شخصية لكنني تربيت في عائلة عانت كثيرا من السياسات الظالمة ابان سقوط الاتحاد السوفيتي وانقلاب ميزان القوى في الشرق الاوسط ككل. اما المقارنة بين الشخصيتين فكانت على سبيل المثال كيف يؤرخ الشخصيات نعم انا اعتبر جميع الحكومات العربية خاصة مجرد منفذين جيدين وربما يخرجون عن النص في تطبيق السياريوهات الغربية لصالح الغرب عموما ولاجل مصالحهم خاصة
اما كلمة السوقية في مداخلتك لايمكنك ان تقصد بها مداخلتي والا سيكون هناك خلل ما لا افهمها من شخصية مثل جنابكم


42 - لينين وستالين وخروتشوف والشيوعية
انور نجم الدين ( 2010 / 6 / 28 - 16:49 )
ان العيب الاساسي للبلشفيين هو انهم يتصورون بان لينين قام ببناء الاشتراكية، أما خروتشوف فقام بتدميرها، فالتاريخ اذا يحركه فكر الافراد (لينين، خروتشوف، الخ). والسؤال هو: مَن هو باني المجتمع الرأسمالي؟ هل نشأ المجتمع الرأسمالي حسب وصفة علمية من هذا العالم أو ذاك؟ وهل ممكن ان يقدم هذا العبقري أو ذاك وصفة فلسفية لاقامة المجتمع الشيوعي؟
يقول ماركس: أنَّ: (مفاهيم الشيوعيين النظرية لا ترتكز مطلقاً على أفكار أو مبادئ اكتشفها أو أخترعها مصلح من مصلحي العالم). و الشیوعیة ليست (سوى التعبیر الإجمالي عن الظروف الواقعیة لنضال طبقي موجود ولحركة تاریخیة تتطور من ذاتها أمام عیوننا). و(ليست الشیوعیة بالنسبة إلينا أوضاعاً ينبغي إقامتها مثلاً أعلى ينبغي للواقع أن يتطابق معه، إنَّنا ندعو الشيوعية الحركة الواقعیة التي تلغي الأوضاع القائمة حالیاً- ماركس).
فما هي الشيوعية اذا؟ هل هو مثلا أعلى أو مشروع سياسي واقتصادي لينيني وستاليني ينبغي للواقع أن يتطابق معه؟


43 - إلى عبد المطلب 40
يعقوب ( 2010 / 6 / 28 - 16:52 )
لماذا (الحرب الوطنية الكبرى) وليس مثلاً : (الحرب الكبرى للدفاع عن وطن الأشتراكية) أو ما اشبه ذلك؟
إذا كنت حقاً لا ترى فرقاً بين الأسمين أو انك حقاً لا تدرك مغزى تسميتها ب-الحرب الوطنية- فقط قل لي وسأحاول ان اشرح لك ذلك
اريد ان أؤكد: ليس في ما اقول طعن في تسمية الحرب ضد المانيا النازية ب(الحرب الوطنية الكبرى) إنما هو جواب لمن يرون في بسالة وتضحيات الشعوب السوفييتية في الحرب دليلاً على حبها للنظام واستبسالها من اجله


44 - تعديل مقارنة
هبة ( 2010 / 6 / 28 - 17:20 )
هل يمكنني ان اقارن شخصية يوسف استالين بيسو مع الاكثر عبقرية في تاريخ الهتك بالبشرية هتلر ليرتقي شخصيتنا العظيمة الى مصاف العظماء لا ينكر احدا المستوى الراقي الذي وصلها المانية النازية في التطور والعلوم والصناعات في ظل هذا القاتل العظيم وربما المدلل العظيم اراد ان يكون نسخة شرقية منه لكن هتلر ادرك ذلك وتعرفون الدراما
هل يرضي هذه المقارنة السيد خنجي عوضا عن المقارنة بسيد الجرذان اخو حردان التكريتي
اعذرني سيدي فانة كلمة السوقية لا تترقي بالجدال بل تنحدر به


45 - انا تلميذك... لا استاذك يا هبة 9
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 28 - 17:21 )
أختى الفاضلة هبة.. ليس القصد بكلمة السوقية بمعناها اللفظي- لا سمح الله- بل استخدمته كمصطلح فلسفي معروف ( خاصة لدى الماركسيين) بمعانى عديدة: منها، الجدال السطحي وتسطيح الأمور والخروج عن النسق التاريخي للأحداث وغير ذلك من معاني متشابهة ان لم تخنّي الدقة العلمية في هذه العجالة


46 - ازمات زراعية في تاريخ السوفيت
انور نجم الدين ( 2010 / 6 / 28 - 17:32 )
لقد شهد المجتمع السوفيتي أزمات زراعية كبيرة في تاريخه، وخاصة في عهدي لينين وستالين، وكنتيجة مباشرة لهذه الازمات، مات الملايين من الجوع في روسيا، واوكرانيا، وكازاخستان، الخ، فواجه السوفيت مجاعة، لم تشهدها البشرية طوال تاريخها، وأشار المؤرخون إلى أنَّ الأزمة الزراعية في عام 1921 إلى عام 1923، أي في زمن لينين، وصلت إلى حد الكارثة في الاتحاد السوفييتي، وفي 15/3/1921 اضطر لينين إلى قبول الإغاثة من المنظمات الدولية لتقديم المعونة إلى جنته الاشتراكية، الجنة التي مات فيها أكثر من 5 ملايين من الجوع في بداية ظهورها، ومات أكثر من 7 ملايين فيها من الجوع في 1932-1933، أي في زمن ستالين.
وثيقة عن: مجموع نفقات الإغاثة الامريكية المقدمة لروسيا في زمن لينين:


http://www.questia.com/PM.qst?a=ohttp://www.holodomorthemovie.com/short.html&d=28549499

وثائق وافلام عن المجاعة الكبرى –هولودومر- في أوكرانيا السوفيتية 1932 – 1933

http://www.artukraine.com/famineart/famine10.htm
http://www.holodomorthemovie.com/short.html


47 - مهلا يا استاذ النمري 10
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 28 - 17:54 )
مهلا يا استاذ نمري... علام هذا التكرار من المعلومات عن انجازات ستالين، التي لا اختلف معك عنها بل قد ازايدك فيها!... اختلافي معك ومع المناضلين والماركسيين امثالكم، ذوي النزعة الستالينة في أمور أخرى، لا علاقة لها بالانجازات وحدها، وهي بالطبع كبيرة بل و-فلكية-، اذا صح التعبير!... لكن يجب عليك أن تقرع الحجة بالحجة، بمنهجية علمية خالصة، وليس بسيل من الاتهامات والشخصنة والتباهي والركون الى شهادة امثال الثعلب تشرشل، وهي - بتقديري- شهادة زور ونفاق! بدون غرور، انا لست من الشماتين او اصحاب الشتائم، التهمة التي ترميها في وجهي. لندع هذا جانبا ونناقش بموضوعية ونركز على الموضوع قبل الاشخاص، انطلاقا من أدب النقاش والندية والاحترام المتبادل.. و لنبتعد عن المؤهلات والشهادات..فلا أحد فينا في حاجة الى شهادة من الآخر، لاثبات درجة ماركسيته... فالتاريخ لا يرحم .. سوف ينصف الكل على حد تعبير الشخصية الكبيرة : فيديل كاسترو


48 - الفخ المنصوب للسذج 11
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 28 - 18:26 )
ايضا المقارنة ليست دقيقة ابدا بين يوسف وادولف... فيوسفنا شيوعي، اي أممي النزعة ( بالضرورة) ومناحض اساسي للعنصرية، حسب فكره الذي يحمله ( لايمكن بالطبع معرفة النيات وما في النفوس) بينما هتلر،هوعنصري شوفيني بغيض( قريب من صدام وفكره) وكاره للطبقة العاملة!.. من حيث الجوهر لا توجد في الواقع اختلافات كبيرة بين القادة البرجوازيين السابقين واللآحقين ( الديمقراطيين) وهتلر( النازي).. فجرائم هتلر كانت واضحة بينما جرائم القادة الغربيين مموهة غير مباشرة !أي في حاجة الى رؤية طبقية دقيقة-غير عدمية وغير سوقية- لسبر أغوارها!.. ان الاعلام الرأسمالي يحاول منذ زمان بعيد اعطاء صورة شبيهة مما تقولين.. وترسيخها في عقول الناس في العالم.. وحتى أن بعض مدعى الاشتراكية والماركسية يسقطون في هذا الفخ المنصوب !,,والهدف بالطبع من محاربة ستالين اعلاميا من هذه الزاوية فحسب هو محاربة الفكر الاشتراكي برمته. لا أدري يا اخت -هبة- اصرارك على هذه المقارنات- السوقية-( بالمعنى المصطلحي)، غير الدقيقة وغير العلمية


49 - من آثار لينين وستالين
رياض الحبيّب ( 2010 / 6 / 28 - 18:56 )
بعد التحية والتقدير للأخ الأستاذ والأديب حميد كشكولي

ليس في ذاكرتي عن لينين أيّ مأخذ فلا شكّ لديّ بأنه رجل وطني وقد قاد ثورة 17 أكتوبر البلشفية بنجاح والتي من اهدافها: تحقيق المساواة بين فئات الشعب والقضاء على الاقطاع وتحقيق الاشتراكية- وبالمناسبة، إني أتابع برامج فضائية {روسيا اليوم} بسرور

أثني أيضاً على المقولة الرائعة للرفيقة كروبسكايا زوجة لينين والتي تفضلت مشكوراً بإدراجها ضمن المقالة.

أمّا على الثورة البلشفية فلي مأخذان؛ الأوّل: قيام الرفاق بالتخلص من القيصر والأسرة الملكية فأعدموا جميعاً رمياً بالرصاص وتم نقلهم إلى مقابر جماعية، تضمنت التصفية الأطفال والنساء، باستثناء ابنة القيصر أناستازيا- الوحيدة التي تمكنت من الهرب. فإن كان القيصر مذنباً فما ذنب الأسرة؟ أمّا المأخذ الثاني فهو تضييق الخناق بشدّة على شعب الكنيسة الروسية. والسؤال: ما ذنب الكنيسة؟

أمّا ستالين فلي عليه مآخذ، لكني أركز على موافقته على إعدام أسرى من موظفين وضباط بولنديين- حوالي 22 ألفاً، تم إعدامهم في غابة كاتين الروسية وغيرها. وينتابني الأسى لتحطم طائرة الرئيس البولندي فوق الغابة مؤخراً.


50 - إلى فؤاد النمري 43
يعقوب ( 2010 / 6 / 28 - 19:31 )
لم يكن لي ادنى شك في ذلك: فؤاد النمري هو الذي سيدخل الصهيونية في نقاش حول ستالين وعدد ضحاياه : هل هم بضعة ملايين ام لم يتجاوزوا المليون, وفؤاد النمري، كعادته، لم يخيب ظني. السؤال الوحيد هو ما علاقة الصهيونية بنقاش رياضي بيني وبين الناقدة؟ وماذا يفهم النمري بالرياضيات؟
قضية اخرى هي علاقة الصهيونية بالموت والحياة الأخرى. فؤاد النمري يؤمن بالحياة الأخرى وهو يرد الصاع صاعين ليعقوب الصهيوني: ستالين لم ولن يموت ما زال هو الذي قرر حياتكم كما تعيشونها. لم افهم بالضبط ما الذي يقصده النمري ولكنني افهم انه يتحدث عن مخلوق لن يموت وهذا فوق مستوى ادراكي لا سيما انني اعرف ان ستالين مات قبل اكثر من خمسين عاماً. هل يؤمن فؤاد النمري بعبادة الموتى وبعودة الروح؟
فؤاد النمري اعطانا مثلاً لما يفهمه من مفهوم القيادة وكيف يجب ان يتصرف القائد وقت المحن والأزمات. يقول النمري: ستالين قام بعزل نفسه من وظيفته صباح 22 يونيو عندما تأكد بأنه أخطأ في تقدير تاريخ العدوان الهتلري
ستالين يهرب من المعركة والنمري يمتدحه على ذلك


51 - رفقا بنا يا سادة 12
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 28 - 20:04 )
كلما يحاول قلة من المتداخلين في اعادة مجرى النقاش الى سلك درب الموضوعية والعقلانية والمنهجية وابعاده عن المطبات هنا وهناك.. الا ويخرج لنا رأي بعيد عن الموضوع، جزئي ومبتور، يعيدنا كرة أخرى الى العموميات ونثريات لا علاقة- مباشرة- لها للمسألة المطروحة... وهذه مشكلة كبيرة وخصلة سلبية لايستطيع الشرقيون والعرب خاصة التخلص منها، ولذك منتشر لدينا مرض النقاش من أجل النقاش او ما يسمى بالنقاش البيزنطي، الامر الذي لا يفضى الى تطوير مداركنا المعرفية،الفكرية والنظرية خاصة...وهذا - بتقديري- أحد الاسباب الرئيسة في عدم التطرير النظري المأمول، حتى بين الماركسيين انفسهم (هذه الملاحظة العامة غير مقصود بها أحد بعينه)... على كلٍ فيما يتعلق بأسئلة الاستاذ- رياض الحبيّب-.. انا اساله بدوري: ألا تعرف حقيقة لماذا كان يجب أن تصفى رموز القيصرية وورثتها-؟! .. ثم أن الوثائق التاريخية المستجدة المتعلقة بمجزرة -كاتين- تفيد وتجنح أكثر لاتهام آلمانيا النازية فيها.. أما مسألة تحطم الطائرة فهل تدري مثلا يا اخي الكريم أن الرئيس البولندي المقتول في الحادثة قد أصر بعناد للقبطان من انزال الطائرة في مكان قريب من المجزرة الرمز


52 - السيد رياض52
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 28 - 21:03 )
ان ما يتعلق بما حدث في كاتين فقد كتبت مقالا مفصلا عنه على هذا الموقع بامكانك الاطلاع عليه على الوصله التاليه
/www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=214240


53 - السيد رياض52
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 28 - 21:30 )
ان ما يتعلق بما حدث في كاتين فقد كتبت مقالا مفصلا عنه على هذا الموقع بامكانك الاطلاع عليه على الوصله التاليه
/www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=214240


54 - تعليقي الذي لم ينشر
ناقدة ( 2010 / 6 / 28 - 22:06 )
استغرب عدم نشر تعليقي رقم 28 ما قلته : ان السيد حميد الكشكولي يبدو انه لا يعرف من هم الكولاك وما هو العمل الجماعي وانه من .... ان يتوقع بان تقوم الطبقة العاملة و طبقة الفلاحين بالاستيلاء على السلطة دون قمع البرجوازية و الاقطاعيين اما بالنسبة للمقولة التي اوردها فاعتقد بانه اقتبسها خارج السياق اذا صح ان قالها ستالين اصلاً لا ن الشعب السوفياتي الذكي مستحيل ان يعظم قائدا مجرماً
بالنسبة ليعقوب فارجو ان تثبت خطأي بمعادلة رياضية


55 - ناقدة
هبة ( 2010 / 6 / 28 - 22:31 )
العملية لاتحتاج للرياضيات هل سمعت بالنازيين الجدد انهم حزب ظهر في اوربا وليس المانيا فقط يمجدون هتلر ولا اظن ان اجرام استالين وصل لدرجة هتلر
عذرا للتدخل قد تكون هناك معادلة ايضا لانعرف عنها فهناك الكثيرون لايعلمون او لايريدون ان يعترفوا انهم يعلمون


56 - 1الكولاك يا ناقدتي
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 28 - 22:47 )
فالكولاك يا سيدتي حسب معارفي المتواضعة هم الفلاحون الذين يملكون مزارعهم الصغيرة لوكانوا هم ارباب اعمالهم بأنفسهم وان العمل الجماعي كان يشبة عمل السخرة الفرعونية
إذ أن الموجات المبكرة للقمع استهدفت طبقتي النبلاء والبرجوازيين، ثمّ طبقة الكولاك أو الاقطاعيين مالكي المزارع الصغيرة وذلك عندما صمم ستالين على سحق مقاومة طبقة الفلاحين، وتوجيههم إلى المزارع الجماعية ، وبشكل عشوائي تم طرد عدة ملايين من المزارعين الذين أرسلوا إلى معسكرات العمل القسري على غرار اجبار الفراعنة الناس لبناء اهراماتهم سيئة الصيت

وأن تكون قد ولدت لأبوين من الكولاك (فإن هذا يعني أن تواجه إذلالاً في المدرسة، كما ينبغي عليك أن تعرف بأنه ما من عمل محترم سيكون مفتوحا أمامك. إن امتلاك مثل هذه السيرة الذاتية (الملوثة) شجعت العديد من تلاميذ المدارس والطلاب على إخفاء ماضيهم، أو حتى ترك آبائهم. وهناك بعض العائلات شجعت أبناءها على فعل ذلك من أجل تأمين مستقبل أفضل لهم، وبذلك فقد حسّن العديد من أبناء (الكولاك) سيرهم الذاتية، ولينضم الكثير منهم إلى
الشرطة السرية. فالإرهاب العظيم خلال السنتين 1937-1938، أنتج صمتا عظيم


57 - الكولاك ، يا ناقدتي 2
حميد كشكولي ( 2010 / 6 / 28 - 22:53 )
ونادرا ما تجرأ أيّ شخص على الكلام مع أي شخص آخر حول ملاحظة بريئة ما يمكن لها أن تتضمن نوعا من نقد النظام. كما أصبحت الصداقة مستحيلة في الوقت الذي يتعين عليك شجب الآخرين لإنقاذ نفسك
إن ما أوقعه النظام الستاليني على العالم السوفيتي هو -اختلال عقلي عالمي-، أنتج ما يمكن مقارنته فقط بشكل -متلازمة استوكهولم-؟؟؟؟؟.
حتى السجناء الأبرياء في معسكرات العمل، هم وأطفالهم، لم يستطيعوا رؤية الحقيقة، وشعروا بالاضطرار لدعم مضطهديهم بقوة، فبعد الاستثمار الكبير في الاعتقاد بجنة الاشتراكية، فإنهم لم يجرأوا على الاعتراف بحقيقة ما كان يجري
والضحية أخشى ما كان يخشاه هو الحقيقة و فقدان الايمان بجنة ستالين


58 - الى الناقدة مع التحية
هبة ( 2010 / 6 / 28 - 23:08 )
ارجوا ان تري هذا الفلم الوثائقي وهو جواب على المداخلة الاولى لك وشكرا
http://www.youtube.com/watch?v=OdN2XaeEeLo&feature=related


59 - اعتراف السوفيات بمجزرة كاتين
رياض الحبيّب ( 2010 / 6 / 28 - 23:49 )
الأخ السيد عبد المطلب: أرجو في البداية أن تثق بأني مجرّد باحث عن الحقيقة ولا أكتب شيئاً بناء على شائعات.

1. من ويكيبيديا: {اعترف الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف عام 1990 بمسؤولية المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية السوفيتية عن المجزرة، رغبةً منه في تحسين العلاقات مع بولندا وقدّم بذلك اعتذاراً رسمياً للشعب البولندي. وفتح الرئيس الروسي بوريس يلتسين عام 1992 أرشيف القيادة السوفيتية وقدّم لليخ فاوينسا- رئيس جمهورية بولندا آنذاك- وثائق عدة صادرة عن اللجنة المركزية السوفيتية، منها الوثيقة الرسمية لإعدام الضباط البولنديين} انتهى. والإعتراف سيّد الأدلّة- كما يُقال

2. لقد شاهدت شخصيّاً فيلماً وثائقيّاً- من فضائية محايدة- عن المجزرة يتضمن مقابلات مؤثرة مع شهود عيان

3. المزيد عبر الرابط التالي مؤكداً مسؤولية ستالين ولافرينتِي بافلوفيتش بيريا- رئيس الأمن السوفياتي وجهاز البوليس السري في عهد ستالين- مع التقدير
http://en.wikipedia.org/wiki/Katyn_massacre


60 - لغز كاتين 13
حميد خنجي ( 2010 / 6 / 29 - 00:57 )
كلنا يا أخي رياض نبحث عن الحقيقة حتى لوتكن مرة! اولا استميحك عذرا على دخولي على تعليقك المرسل أصلا للأخ عبد المطلب، وذلك لسبب ان اي تعليق هو حق للعموم بمعنى ان كل مشارك أو مهتم يستطيع ان يدلي بدلوه حول اي تعليق.. لأن التعليقات هنا -حسب العرف- ليس لها خصوصيات او استثناءات..ففي موضوع مجزرة - كاتين-.. هذا هو رأيي ان كنت مهتما أن تسمعه: اولا- فيما يتعلق بموسوعة الويكيبيديا فهي- كما تعلم-موسوعة حرة وكل شخص يستطيع ان يضيف عليه ما برتئيه. ثانيا- استشهادك بتاجر الصفقات المعروف - غورباتشوف- لا يقوي من السند الوثائقي، الذي تستند اليه بل يضعفه.. أما السكير -يلسن- فغنى عن التعريف ولا يحتاج الى تعليق. ثالثا : انا أيضا شاهدت أفلاما وثائقية عديدة حول الموضوع ومن الجانبين أو التفسيرين وما زلت شخصيا مهتما بالامر من باب الوصول الى الحقيقة. رابعا : لا أستبعد وجهة نظرك في الموضوع بشكل قاطع، لكنها تخلو من أدلة كافية. خامسا: الرأي اوالتفسير الآخر( مسؤولية آلمانيا النازية) ايضا يعوزه القصور الوثائقي، ولكنه أقرب الى قناعتي، نظرا لأفضليته في الاقناع ولمنطقيته وبعده عن امكانية الفبركة


61 - من اين ياتي الصنم
صادق رشيد التميمي ( 2010 / 6 / 29 - 01:24 )
لينين استثناء من الصعب جدا القياس عليه فهولم يكن قائد سياسي بقدر ماكان فيلسوقا مسكون بالاسلة الكبرى القادمة من حساسية انسانية شعرية في رؤية فكرية وسياسية عميقة لكن السوال المهم كيف انبثق ستالين هل تكهن احد من المحيطين في مساراته النهائية يقال ان لينين اوصى ان لايختار باعتباره شخص خشن. وربما لينين عنى بذلك انه شخص يميل الى التنفيذ اكثر من طرح الاسلة ومناقشة الاحتمالات العميقة. هل هناك في الماركسية مايحيل الى صناعة صنم معبود اعني بذلك كيف يمكن ان تفهم الماركسية وهل ان تجربة الدول الشيوعية السابقة هي اقص قراءة و تمضهر نهائي لمفاهيم ماركس ؟ كيف يتم قراءةماركس هل قاد حماس الثورةالروسية الى غض الطرف عن الكثير من التساولاءت وادانة اخطاء تحت حجة اطلاقية النظرية من جهة ووجود عدو متربص من جهة اخرى. الدكتاتور دائما يطل ويتظخم في محيط لايملك اسئلة فمن المسوؤل عن وقف الرؤية النقدية بعد لينين ذاك ان ستالين لم يكن فرد واحد ستالين كان نتاج بنية لم تسمح بظهور الاسلة باعتبارها بنية مكتملة قادرة على تغطية كل التحولات تم استثمار اهدافها النبيلة لتشييد صنم تحت ذريعة الاولويات


62 - من اين ياتي الصنم
صادق رشيد التميمي ( 2010 / 6 / 29 - 01:26 )
لينين استثناء من الصعب جدا القياس عليه فهولم يكن قائد سياسي بقدر ماكان فيلسوقا مسكون بالاسلة الكبرى القادمة من حساسية انسانية شعرية في رؤية فكرية وسياسية عميقة

لكن السوال المهم كيف انبثق ستالين هل تكهن احد من المحيطين في مساراته النهائية يقال ان لينين اوصى ان لايختار باعتباره شخص خشن. وربما لينين عنى بذلك انه شخص يميل الى التنفيذ اكثر من طرح الاسلة ومناقشة الاحتمالات العميقة. هل هناك في الماركسية مايحيل الى صناعة صنم معبود اعني بذلك كيف يمكن ان تفهم الماركسية وهل ان تجربة الدول الشيوعية

السابقة هي اقص قراءة و تمضهر نهائي لمفاهيم ماركس ؟
كيف يتم قراءةماركس هل قاد حماس الثورةالروسية الى غض الطرف عن الكثير من التساولاءت وادانة اخطاء تحت حجة اطلاقية النظرية من جهة ووجود عدو متربص من جهة اخرى. الدكتاتور دائما يطل ويتظخم في محيط لايملك اسئلة فمن المسوؤل عن وقف الرؤية النقدية بعد لينين ذاك ان ستالين لم يكن فرد واحد ستالين كان نتاج بنية لم تسمح بظهور الاسلة باعتبارها بنية مكتملة قادرة على تغطية كل التحولات تم استثمار اهدافها النبيلة لتشييد صنم تحت ذريعة الاولويات


63 - الكولاك
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 29 - 12:57 )
ان الكولاك بمعناها اللغوي تعني صغار الاقطاعيين،اما الفلاح الصغير فتسميته /سريدنياك/ و الفلاح الفقير ذو قطعه الارض الصغيره فهو /بيدنياك/اما الفلاح اللذي لا يملك ارض و يعمل على ارض الاخرين لقاء اجر مادي او نسبه من المحصول فهو/باتراك/اذن و بعد توضيح المعنى تنتفي الحجه في الدفاع عن الكولاك وايضا ما بني على ذلك.


64 - المزارع التعاونيه
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 29 - 17:14 )
لا ادري كيف لمن يدعي الماركسيه ان يهاجم تكوين المزارع التعاونيه،انها تعاونيه و ليست مزارع دوله،انها خطوه الى الامام في عمليه تنظيم العمل الجماعي و تامين البذار و السماد و المعدات لفلاحين صغار ما كان بامكانهم ابدا ان يحصلوا على كل ذلك لولا وجود الكلخوزات،نعم كانت هناك بعض التجاوزات عند مصادره الاراضي من كبار الملاك طالت احيانا الفلاحين الصغار،فالرفيق ستالين اشار الى ذلك و طالب بتصحيح الامور في رسالته بتاريخ 8.04.1930 الى مؤتمر التعاونيين حيث كتب(.....عندما كانت هجمتنا على الكولاك في جبهه واحده مع صغار الفلاحين حققنا نجاحات كبيره،و لكن هذه النجاحات اسكرت بعض رفاقنا اللذين انزلقوا الى طريق النضال ضد صغار الفلاحين........ان هذه الطريقه لا تصلح لبناء حركه تعاونيه...هنا جذر الخطأ الواجب اصلاحه في المسأله الفلاحيه...)و بعد مده قام بتاليف كتاب حول موضوع الحركه التعاونيه عنوانه(الدوخه بسبب النجاحات)للأسف لا يوجد تحت يدي الآن نسخه منه لايراد بعض المقتطفات.اما تحقيق ثوره اشتراكيه بدون سحق الطبقات المعاديه كالاقطاعيين بجميع احجامهم و النبلاء و البرجوازيين فهذه طوباويه ما بعدها طوباويه،سلاح الثوره


65 - الرفيق عبد المطلب
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 29 - 18:47 )
نواجه اليوم كاتباً لا يعرف من الحياة السوفياتية مفرداتها فك بالأحرى تاريخها فيظن الغولاغ معسكر الإعتقال حماهير الروس البيض والكولاك الإقطاعيين ه صعار الفلاحين فكيف يسوغ هذا الرجل وبمثل هذه الضحالة من المعلومات أن يشتم ستالين. وبالمناسبة فقد قرأت اليوم في مذكرات الرجل الطيب مولوتوف يقول - في الغداء الخاص في طهران )43) وفي يالطه (45) وبحضور روزفلت قال تشرتشل في كل صباح أستيقظ وأصلي للرب أن يحفظ ستالين بصحة جيدة لأن أحداً غير ستالين لن يوطد السلم في العالم- ويلاحظ مولوتوف أن تشرتشل في الحالتين كان يبلل خديه بالدموع
هذا هو ستالين الذي يشتمه اليوم أناس لا يعرفون من التاريخ السوفياتي صفحة واحدة ولا من الماركسية سطراً واحداً وهنا اتحدى جميع الذين شتموا ستالين من الخنجي إلى الصهيوني أن يعرفوا ما هي الاشتراكية وهي ألفبا الماركسية
الخنجي يطالبنا بالنقاش الموضوعي ولا يأتي بحقيقة واحدة ومع ذلك يدعي بأنه معلمنا في الماركسية. أما الصهيوني يعقوب فأعيده إلى تصريح رئيس دولته حاييم هيرتسوغ عن أفضال الاتحاد السوفياتي في حياة اليهود وانقاذ من تبقى منهم من المحرقة لمثل هذا أقول ستالين ما زال حياً لا يموت


66 - من لا يعرف من هم الكولاك، يا نمري؟
أبو تانيا ( 2010 / 6 / 29 - 19:20 )
يبدو أن الستالينيين مصدومين من المقال و بعض التعليقات فأخذوا يبحثون عن اي قش يتشبثون به
لم يقل احد ان الكولاك هم صغار الفلاحين و ان الاخ حميد في رده على تعليق ناقدة يعرفهم انهم اقطاعيون صغار يملكون مزارع صغيرة و ان قال فلاحون يملكون مزارع صغيرة ايضا ليس خطأ اذ ان الكولاك فلاحون سموهم اقطاعيين لانهم يملكون مزارعهم الصغيرة
و سؤالي للنمري اليس عيبا أن تتباهى بأن تشرتشل الزعيم الاستعماري الذي رش شعوبا بالسموم و دكهم ،بالنابالم بأنه مدح واثنى على عظمة ستالين سبحانه وتعالى ؟


67 - ستالين: تلميذ متواضع للينين
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 29 - 20:20 )
ما هي الشيوعية؟
(إذا نظمت مجموعة التعاونيات الانتاج الوطني وفقاً لخطة مشتركة، ووضعته تحت اشرافها هي، فوضعت بذلك حداً للفوضى الدائمة والنوبات الدورية التي هي القضاء المحتوم للانتاج الرأسمالي – أفلا يكون ذلك، وهذا ما نسألكم، أيها السادة، شيوعية، شيوعية (ممكنة جداً)؟ كارل ماركس، كومونة باريس).
ولكن هل هذه التعاونيات (الكومونات الانتاجية) خاضعة لسلطة الدولة، كما يعلمنا لينين وثم تلميذه ستالين؟

يواصل ماركس ويقول: (ان البناء الكوموني (يقصد الانتاج التعاوني) سيعيد إلى الجسم الاجتماعي جميع القوى التي امتصتها ذلك الحين الدولة الطفيلية).

أما عيون أصدقاء لينين ودولته مغمضة، لذلك من الصعب بالنسبة اليهم التمييز بين الكومونات (الانتاج الشيوعي) التي يحاربها لينين علناً، وفلاحي الكولخوزات الذين كانوا يعيشون في الأكواخ كما في الماضي، لا في زمن لينين وستالين فحسب، بل وفي زمن خروتشوف، وغورباتشوف أيضا.


68 - إلى اللقب بأبي تانيا
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 29 - 21:33 )
تشرتشل قال أيضاً طاردنا ستالين نحن الاستعماريين وتغلب علينا ، عظمة ستالين ليست بحاجة إلى أصوات الجهلاء. عالم اليوم بكل تفاصيله، تأكل تانيا خبزها وتنام في حضن والديها كل هذا من تصميم ستالين الذي سحق الرايخ الثالث وخطته في استعباد العالم لألف عام، حركة التحرر الوطني في العالم هي قطعاً من صناعة ستالين. بكل هذه العظمة لا يخجل الحاقدون بحقدهم ويشتمون أعظم من أنجبته البشرية . هذا هو العيب لمن لا يعرف العيب . أسألك يا أبا تانيا هل يحق للجهلاء أن يتحدثو في العلم فكما لو أن أحد الأميين يدين آنشتاين بالفقر في العلوم !! أقسم أن رهطكم يفعل ذلك، فهل علينا أن نخلي المسرح ليخطب فوقه الأميون رطيناً من خارج الحضارة. يشتمون ستالين والخبز الذي في بطونهم هو بعد كل شيء من إنتاج ستالين. نؤكد هذه الحقيقة لعل الشتامين يتقيؤوه


69 - الى ابو تانيا
عبد المطلب ( 2010 / 6 / 29 - 21:58 )
افهم من مداخلتك انه لا ضير من وجود اقطاعيين صغار و بوجودهم مع استغلال عمل الاقنان او تضمين اراضيهم لفقراء الفلاحين يمكن بناء الاشتراكيه و لا حاجه لمحو هذه الطبقه،اذن لا حاجه لمحو بقيه الطبقات و من الممكن الوصول الى الشيوعيه عن طريق نظام عداله اجتماعيه و تقنين ظروف استغلال العمال من قبل الراسماليين؛هذا ليس منطق ماركسي،ان دكتاتوريه البلوريتاريا هي فقط الكفيله بمحو الطبقات في فتره زمنيه قصيره لتمكيننا للانتقال من الاشتراكيه الى الشيوعيه،ما غير ذلك طرح لا ماركسي،و لا داعي بعد ذلك للنقاش عندما نرتكز على نظريات مختلفه.في التعليق رقم11 للكاتب يورد كلمه غولاغ و هي بالروسيه تعني معسكر الاعتقال و في المداخله هي خارج الاطار،و لكني اثرت الابتعاد عن التعليق،و تقول اننا مصدمون،من ماذا؟عدي رجالك عدي من......
اما السيد نجم الدين فاقول له انزل من برجك العاجي،عن اي اكواخ تتحدث؟في الكلخوزات مرافق عامه و خدماتيه و مسارح و مستشفيات و عيادات طبيه و دور حضانه ناهيك عن المساكن الحديثه،ان ما انجز هناك تفتقر له اغلب العواصم العربيه.


70 - الى هبة
ناقدة ( 2010 / 6 / 29 - 23:43 )
شاهدت التقرير واذا كنت تعتقدين بان الثورة الاشتراكية كانت ستنتصر دون قمع الطبقة البرجوازية والاقطاعيين فمن الافضل ان تكوني مسيحية اما من يدعي الماركسية الليننية فلابد ان يعرف بان الثورة الاشتراكية ما كانت ستنتصر دون قمع الطبقات المستغلة وخاصة انها اشهرت السلاح في وجه الثورة
اما بالنسبة لمقارنتك الشعب السوفياتي الذي عظم ستالين بالنازيين الجدد الذين يمجدون هتلر فهذا بحد ذاته تمجيدا لهتلر


71 - لينين وستالين والكومونات
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 30 - 06:08 )
ان اعداء الكومونات عيونهم مغمضة، وآذانهم مسدودة، لذلك لا ينظرون الى الواقع، ولا يسمعون من التاريخ، بل ويحاولون تخطيط الاشتراكية في اذهانهم المليئة بالاوهام.
أما الاشتراكية ليست سوى الكومونات الانتاجية. ولكن (كلمة (الكومونة) تزعج الأذن بصوت رنان، أم بصوت فارغ لا معنى له، حسب لينين).
إذاً ما هي حقيقة ظاهرة البلشفية بمدرستيها اللينينية والستالينية؛ وبكولخوزاتها الفقيرة؟ هي معادات الثورة الشيوعية. وكان اسهل طريقة لتشويه وجه الشيوعية، وجه الكومونة، هو تفسيرها بدولة اشتراكية واخضاع كل المجتمع لقرارات رجال الدولة، دولة (دكتاتورية البروليتاريا والفلاحين الديمقراطية الثورية)، حسب لينين، دولة السيادة الطبقية.
أما لدى ماركس (وحدها البروليتاريا المتحمسة بالمهمة الاجتماعية الجديدة التي كان عليها أن تقوم بها للمجتمع كله، لالغاء كل الطبقات والسيطرة الطبقية، وحدهم البروليتاريون هم الرجال الذين كان بوسعهم كسر وسيلة هذه السيطرة الطبقية التي هي الدولة).
هل يفهمون البلشفيين المعاصرين هذه الكلمات؟
كلا، بالطبع، ان عيونهم المغمضة لا يساعدهم في التمييز بين مليكة الدولة، والملكية الجماعية (كومونات)


72 - اشتراكية لينين
أنور نجم الدين ( 2010 / 6 / 30 - 18:26 )
يقول لينين: (تدعو السلطة السوفيتية الرأسماليين الاجانب ممن يرغبون في الحصول على امتيازات في روسيا.
ما هي الامتيازات؟ عقد بين الدولة والرأسمالي الذي يتعهد بتنظيم أو بتحسين الانتاج – لينين، الطريق الى الحياة الجديدة، ص 25).
هذا هو طريق لينين في خدع العمال للحياة الجديدة، فالامتيازات للرأسماليين على حساب العامل وارهاقه ليس شيئا لدى نبي البلاشفة.

يواصل لينين ويقول: (أليس من الخطر دعوة الرأسماليين، أو لا يعني هذا تطوير الرأسمالية؟ - أجل، ان هذا يعني تطوير الرأسمالية، ولكن هذا ليس خطرا، لان السلطة تبقى في ايدي العمال والفلاحين - 25)، دكتاتورية البروليتاريا والفلاحين الديمقراطية الثورية.

هذا هو طريق لينين لسحق ثورة الكومونة، فبعد القضاء على السوفيتات الروسية في المدن، والكومونات في اوكرانيا، وكرونشتات، فقام لينين آنذاك علنا بدعوة الرأسماليين لبناء رأسمالية الدولة، وتشويه وجه الشيوعية بين العمال في العالم بتفسير الملكية الجماعية (الكومونات) بملكية الدولة (القطاع العام).


73 - العالم وين وانتوا وين
الحكيم الكرخي ( 2011 / 8 / 31 - 00:53 )
تحياتي للكاتب ولهبة بالخصوص... وللباقين من المتحاويرن احترامي لهم..وكل عام واتنم بخير.. أسمحوا ان اقول معترضا... ما فائدة هذه الفوضى في الجدال لماذا لانرى تبادل احترام الاراء كما يعزف السويدي على وتر انا اعتقد وهذه نظرتي او قرائتي .. لماذا كلماتكم حادة جارحة لبعضكم البعض كما واسأل أهكذا نستذكر التاريخ لنستفاد منه ولانأخذ العبر ام لنكون لسان لهب نحرق به الحاضر واول مانحرق به هو خصمنا الانسان المتحاور وباسم الحوار المتمدن كما قتل المسلمون بشعار لاألاه الا الله او المسيحيون بأسم الله او الصليب من اختلفوا معهم.. حقيقة لاتنزعجون ارجو الالتفات الى كيفية تعاملكم مع الاخر المختلف او المتشدد فلاماركس او ستالين هو محمد او الله وبالاخوة عليكم ان تخففوا هذه الحدة في الحوار حتى وان لم يعجبكم اوتعتقدون شذاجة او قلة اطلاع او ماشابه.. اكتب رايك كما تعتقد ولا تجرح وقل هذه هي قرائتي ودون ان تخطئ فكل منكم له كتبه ومصادره ورأيه وانا كقارئ استمتع بثقافتكم وأرائكم ولكني اشمئز من أسلوب الحوار فانا ابحث عن الفكر والفكر المضاد لآتمتع كقارئ بذكائكم في التحليل والربط والدحض والاثبات... ولكن خاب ضني.
شكرا

اخر الافلام

.. اعتداءات وحشــــ ية على المتظاهرين.. الغرب يناقض نفسه ويواجه


.. العقلانية والتاريخ في خطاب الياس مرقص - د. محمد الشياب.




.. بمشاركة آلاف المتظاهرين.. مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في صنعاء


.. تركيا تعلن مقتل 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني شمال العرا




.. كرّ وفرّ بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين حاولوا اقتحام مصنع ت