الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يصنع الطاغية ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 6 / 27
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في كتاب / كبرياء التاريخ في مأزق / للمفكر الكبير / عبدالله القصيمي / الصادر عن دار الانتشار / بيروت – لبنان / الطبعة الثانية 2001 ...
وتحديداً في الجزء الثاني والذي يحمل عنوان / إلى كل طغاة العالم / ...
والجزء الثالث والذي هو بعنوان / وأما الاشتراكية / ....
يتبادر إلى الأذهان عند قراءة هذين الفصلين سؤال ؟
من هو الذي يصنع الطاغية ؟
النظام الاشتراكي !! أم النظام الرأسمالي ؟
ولكن قبل الإجابة عن السؤال حسب ما جاء في كتاب مفكرنا الكبير,,,, أي قبل هذا وذاك .
من هو الطاغية ؟
يقول القصيمي في الجزء الخاص بالطاغية وتحديداً في ص 17 ما يلي :
إن الطاغية هو أشهر مبصوق عليه في التاريخ / يبصق عليه الضعفاء والمتملقون / عفوناتهم النفسية والأخلاقية بأسلوب الامتداح له / ....
سوف أحاول أن أقدم وجهة نظري الشخصية من خلال أفكار القصيمي .
هناك أسئلة ؟
ماذا استفاد العالم من الطغاة عموماً وفي بلادنا خصوصاً ؟
هل العصر الحالي أو حتى العصور الماضية تحتاج إلى طغاة ؟
سوف نتجاوز التاريخ ونحصر موضوعنا في العصر الحديث ...
هل نحتاج في هذا العصر إلى طغاة ؟
أم نحتاج إلى من يبصق عليهم ولكن ليس من قبل الضعفاء والمتملقين كما جاء عند القصيمي ؟
من حكم بلادنا ومنذ ما يسمى بالاستقلال ( مع بعض الاستثناءات لفترات محددة ) ؟
هل حكامنا سابقاً وحالياً طغاة أم لا ؟
هل يستطيع الطاغية أن يرتقي بشعبه وبلاده إلى الأفضل أم العكس هو الصحيح ؟
حتى ندخل في صلب الموضوع والسؤال المطروح من هو الذي يصنع الطاغية ؟




سوف أنقل لكم بعض الفقرات والتي دائما ما يبدأها القصيمي بكلمة / إلى / ونقول ....
إلى من لا يقبل كل ما في الطبيعة من جمال وضخامة / وكل ما عند الناس من مذاهب ونظم وزعماء ومعلمين / ليكون اعتذاراً أو تكفيراً عن رنة عذاب / أو هوان أو تشويه / أو موقف تحقير / يقاسي فيه إنسان أو حيوان أو حشرة مجهولة النسب والمكان / ..........
إلى من لا يقبل كل ما في الدنيا من ثورات – شعارات – انتصارات – ثمنا لطاغية واحد تشوه به السماء المتوحشة تاريخ الأرض المريضة بالطغاة والأبطال مرضها المستعصي / ....
إلى من يخجل أن يثني على إلهه أو مذهبه أو وطنه بينما يعيش في مجتمع قد تحول كل ما فيه من كتاب – معلمين – مفكرين - وفنون – وتعليم – وحياة – وحضارة – ومن معابد – وكتب مقدسة – بل ومن الله وشموس وأنهار وحقول إلى أدوات عرض وإلى منشدين ومفسرين لمجد طاغية فرد ..... يريد أن تتحول الدنيا كلها إلى مرآة كونية مسحورة العقل والضمير والأخلاق والتعبير ليراه بها كل العالم / كل الوقت / من كل الجهات / بكل الصور والتهاويل / بكل العيون / بكل أحاسيس الانبهار حاجباً عن الضوء كل الشموس وكل التاريخ / .....
إلى من لا يجرؤ على الحديث عن الشرف / الذكاء / الكرامة / لأنه يرى أحد الطغاة يبصق / فتتحول بصقته إلى شعر للشعراء – ومنطق للمفكرين – ودروس للمدرسين – وتلاوة في محاريب المؤمنين – بل تتحول كل الإلهة والأديان والمذاهب والأخلاق والقيم والتاريخ إلى شروح لهذه البصقة وقصائد في مدحها ....
كم عانت الشعوب من جراء ذلك ؟ ما هو حجم الدمار الذي خلفه الطاغية وأعوانه في النفوس ؟
نعود للسؤال المطروح ؟
من خلال قرأتنا للكتاب في الأجزاء المذكورة تحديداً نستطيع أن نقول بأن مفكرنا قد حسم أمره بأن الطاغية / من صنع الاشتراكية /
هناك بعض النقاط التي أوردها صاحب الكتاب من أجل تبرير فكرته في ذلك الاختيار ..
سوف نمر عليها وهي على سبيل المقارنة ولو بأسطر موجزة ولكنها واضحة ....
يقول القصيمي :
أيها الكون أعرني كل تحقيرك لكي أحقر الانتهازية الدولية التي تحولت إلى أذل عميل للطغاة الناشئين في العالم الجديد .
لكي أحقر انتهازية هؤلاء المحسوبين الصناع الأوائل لكل ما في العالم الحديث من :
ثورية – مذهبية – اشتراكية .
لماذا ؟ يقول القصيمي :
لان هؤلاء الصناع قد تحولوا بلا كرامة إلى شعراء مداحين لهؤلاء الطغاة المتدفقين على العالم الجديد .
إن الانتهازية التي لا وقار لها و لا حراسة عليها من الصدق أو الشرف هي أعنف مزايا هؤلاء الثوريين – المذهبيين – الاشتراكيين .
الذين حولوا أنفسهم وبلادهم الثورية المذهبية الاشتراكية إلى شهادة زور لهؤلاء الطغاة الصغار القاهرين لشعوبهم الناشئة .
ماذا لو كان ماركس أو أنجلز أو غيرهم أحياء ؟ ماذا كانوا يفضلون ؟
القصيمي لديه اقتناع بأن ماركس – أنجلز أو غيرهما معلمي المذهبية والثورية والاشتراكية لو كانوا أحياء لاختاروا العيش في إحدى الدول الرأسمالية المتقدمة .
لماذا يفضلون ذلك على قناعة القصيمي ؟
يقول القصيمي :
لرفضوا أن يعيشوا في أي بلد من البلدان التي تمارس المذهبية الثورية الاشتراكية استقباحاً لانتهازية ونفاق زعماء وقادة تلك البلاد الثورية المذهبية الاشتراكية ....
المذهبيون – الثوريون – الاشتراكيون ... الكبار جداً هم أرخص من في السوق ...
وأكثرهم انتهازية وانحيازا ونفاقاً للطغيان الرجعي الجاهل المخرب ...
ترددت كلمة الثوريون في المقالة فهل نسأل من هو الثائر ؟
الثائر عند القصيمي هو :
الذي يثور على الناس بحجة الثورة من أجلهم ويسلبهم الحرية والكرامة والذكاء والرخاء والأمن والفضيلة والصدق بحجة السمو بهم . / بحجة إعطائهم ما يسلبهم .
لا اعتقد بأن هذا التعريف يحتاج إلى إيضاح أكثر مما ورد عند مفكرنا القصيمي .
ثم وردت كلمة الاشتراكيون كذلك ....
وأما الاشتراكية فإنها في نيات وسلوك أقطابها ومعلميها الجدد هي :
البحث عن التفرد بالقوة والتملك بحجة البحث عن العدالة .
الاشتراكية في سلوك هؤلاء الجائعين وفي نياتهم هي :
إسقاط جميع الأقوياء وجميع ذوي المجد لتكون كل القوة وكل المجد لفرد واحد طاغ أو لأفراد قليلين طغاة .
الاشتراكية هي : الحيلة السهلة الشائعة الخادعة التي تأذن للطامعين المتلهفين إلى المجد المتفرد والقوة المتفردة بأن يكونوا عتاة منفردين .
مالكين لكل المال والعمل والحياة والرقاب ...
بالمقابل فإن المالك في النظام الرأسمالي لا يأكل كل ما يملك وإنما يتصرف فيه بأسلوب من الأساليب .
المالكون في الاشتراكية يتصرفون في كل شيء ولكن على مستوى أسوء وأشمل وأكثر أنانية وفردية واستقلالاً وبأسلوب أقل ذكاء ونجاحاً وعلمانية ...
صاحب المال في المجتمع الرأسمالي الفردي قد يحول ماله إلى أعمال إنشائية إنمائية لتزداد اتساعاً وقوة بالتراكم وباستغلال السوق .
استغلال المستهلكين والعمال في أحيان كثيرة وعلى مستويات متفاوتة في الوحشية ( نعم ) .
ولكن مع ذلك قد يطور المجتمع ويهبه صيغاً جديدة لأنه يبحث عن النجاح ولان النجاح قد يقود إلى البحث عن نجاح أفضل ولان النتيجة لأي عمل تجيء مساوية للنية ولا ملتزمة بها ...
نعود للاشتراكية لكي نقارن ثم يتبين لنا الأمر :
أما المالك لكل شيء باسم الاشتراكية فإنه حتماً يصبح أسوا جداً من صاحب المال .
لماذا ؟
لأنه سوف يحول كثيراً مما يملك أو أكثر ما يملك / وهو يملك كل شيء / إلى مغامرات واستعراضات وقوة ودعاية وإلى أعمال غير إنتاجية وإلى تفا هات وحماقات ...
يظلم أشد الظلم .
الرأسمالي يبحث عن النجاح .
الاشتراكي يبحث عن نجاح المؤامرات والمغامرات ... ونجاح الخصومة مع الآخرين .
وعن نجاح الذات في سلوكهما الاستعراضي والعدوانية وعن صعود المجد ....
الرأسمالي يبدع الحياة ويعطيها وإن كان يظلم الناس ويسرقهم على نحو ما ..
الاشتراكي فإنه مخرب وسارق فقط دون أي أبداع أو عطاء .
الآن :
من يصنع الطاغية ؟
الرأسمالية
أم
الاشتراكية ؟
ملاحظة :
في الأرشيف وعلى صفحات الحوار المتمدن كان هناك استفتاء وكما يلي :
هل تعتقد / ين أن اليسار والفكر الاشتراكي سيعودان كقوة فعالة في العالم ؟
فظهرت النتائج كما هو أدناه :
نعم 37 % عدد المصوتين 1702
لا 47 % عدد المصوتين 2149
فهل سيعودان ؟
/ ألقاكم على خير / ,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخلاف لا يفسد في الود قضية
شوقي ( 2010 / 6 / 27 - 18:21 )
الأستاذ شامل
دعني أختلف معك للمرة الأولى
أن العقائد هي التي تخلق الطاغية مهما كان شكل العقيدة .دينية ام سياسية ..الأرضية الفكرية لمعتنيقها لاعتقائدهم بانهم على حق والآخرين باطل .
ليست اليسارية و الأشتراكية خلقت طواغيت وحدها بل القومية و الراسمالية ايضا خلقت طواغيت .
بينوشه موسوليني هتلر فرانكو هل كانوا اشتراكيين؟؟؟
الخلاف لا يفسد في الود قضية
دمت عقلا منيرا وقلما مبدعا


2 - أمثلة عن الإشتراكيين
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 27 - 18:43 )
هل يجوز لنا إعتبار الزعيم الكوبي / فيدل كاسترو ,مثالاً عن الثوار الإشتراكيين ؟
لقد حكم مايقارب النصف قرن ثم ترك الأمور لأخيهِ وحال الشعب في الجزيرة المعزولة لايسر أحد , ولو فتحت لهم جارتهم الرأسمالية / أمريكا الحدود لفرغت الجزيرة من أهلها ,لأنّ قادتها الأشتراكيون جعلوها كلّها غوانتانامو كبير
***
ألم يعتبر حزب البعث وقادتهِ أنفسهم إشتراكيين وثائرين ؟
أين أوصلوا العراق وسوريا من حضيض ؟
***
ربّما الإستثناء كان في الصين , ومع ذلك كان المرحوم / ماو سي تونغ , يشحن سريره الواسع الخاص بهِ في رحلاتهِ الخارجية
ونجاح التجربة هناك كان بسبب القسر أكثر منهُ بسبب التخطيط والنظام الإشتراكي
***
مقولة القصيمي عن ماركس وأنجلز وإختيارهم للعيش في الغرب اليوم (لو كانوا أحياء) , رائعة وواقعية فعلاً , والدليل أنّ غالبية السادة الشيوعيين اليوم يعيشون في الغرب بعد أن فروّا من قسورة ! حيث الحكم هناك بإسم الإشتراكية والثورية والتقدمية
***
في الواقع غالبية هؤلاء المثقفين يمارسون الثورية والدكتاتورية حتى في طروحاتهم ونقاشهم اليومي معنا , وعذراً للقلة القليلة الرائعة
***
تحياتي لجهدكَ الكبير أخي


3 - جهل
زين احمد ( 2010 / 6 / 27 - 18:43 )
سيدي الكاتب
لا تكتب بما تجهل به
اشعر انك في كتاباتك قد انفتحت على العالم حديثا , واصابك ما اصابك من الشوك الحضاري
ثم انك لا تفعل التصويت
هل تكتب لنفسك؟


4 - [من ثور[ لا من ثورة
Yousef Rofa ( 2010 / 6 / 27 - 18:54 )
استاذ شامل: الطاغي العربي اصبح ثور برغماتي بعد انتهاء الحرب الباردة،والشعب اصبح مثل الذبابة على ظهرالثور: مزعجة، مؤذية، معيقة، لكنها لا تبدل في حركة الثور أيَّ تبديل يُذكَر أو يُعتَد به. ولكن السؤال غير البديهي المطروح هنا هو: ما طبيعة هذه النظرية التي تسيطر على العالم العربي؟اعتقد ان السياسة الپراغماتية اصبحت المعيار الأساسي الذي تُقاس به سياسة الطاغي وهية~ المنفعة! أي جملة ما ينتج عن العمل السياسي من مصالح. وهكذا تنجح السياسة بقدر ما تتهرب من قيود الأخلاق وتتحرر من أعباء القيم. بذا صارت الپراغماتية -أخلاق السياسة التي لا أخلاق لها-. وإذ تعتمد السياسة الپراغماتية مبدأ -الغاية تبرر الوسيلة- (ماكياڤيللي)، تبيح استعمال أبشع الوسائل، التي باتت تهدد أسُس حياة الفرد العربي على هذا الكوكب – مع العلم أنه ما من غاية أسمى من الحياة وهكذا اعتبر أحد الظرفاء أن -نجاح- الپراغماتية العربية في الجواب على الأسئلة الوجودية بتجنب إشكالية الثورة هو بمثابة دعوة إلى تركيب مكيفات هوائية في جهنم!الثور اهم من الثورة في الوضع الراهن ~شكراً سيد شامل


5 - وجهان لعملة واحدة
الكاشف ( 2010 / 6 / 27 - 19:21 )
عندما ينفرد احداهما دون وجود دور فعال للاخرمع اختلاف المنهج لان احدهما لايسمح بالنمو او التواجود على حساب افكاره لتحقيق الموازنة فاذا طغت الراسمالية الاحتكارية مما سينشب عنها الاقطاعية الارستقراطية مثلما كانت عليه في العصور السابق.واذا انفردت الاشتراكية فستتحول الى نظام دكتاتوري مؤدلج على نسق واحد لايقبل اي تغير ولكن وجود طرفي المعادلة على ساحة المنافسة سيحقق الموازنة والاستقرار وبذلك لايطغي احدهما عن الاخر وتكون النتائج في صالح الجميع ولا بد لعودة الاشتراكية الى ساحة المنافسة بمنهج جديد لتحقيق الموزانة.تحية واحترام.


6 - لماذا وهل هي عقيدة ؟أم تجربة وفشلت
العقل زينة ( 2010 / 6 / 27 - 20:40 )
اخي شامل العقل ..دائما ما تهاجم المقدس... والقداسة لا عقل لها ...وأعرف أنك تنتظر منهم تفنيد صحة كلماتك .. ولكنك تنحاز دائما إلي العقل فهو الوحيد الذي يفرق ما بين حقيقة الواقع المعاش وما بين أحلام وأكاذيب سدنة حراس المعابد


7 - صدقت عندما قلت شامل العقل
رستم علو ( 2010 / 6 / 27 - 21:41 )
اصحاب النظريتين دعموا الطغاء في العالم . وبالذات الذين دعموا طغات شرق الاسط وشمال افريقيا مرورا بعبد الناصر وصدام والقدافي ووو . وبالتالي ما قاله المفكر الكبير القصيمي عين الصواب . تحياتي لجميع .


8 - السيد زين أحمد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 27 - 21:55 )
تحياتي شكراً لمرورك ولتعليقك بعنوان جهل .. سوف أهمس في أذنك ؟؟ عندي أكثر من 190 مقالة وباب التصويت أعلى الدرجات .. غلق باب التعليق معناه أن أكتب لنفسي وليس غلق باب التصويت .. أنا أحب الشوك الحضاري أفضل من الورد الميت إذا صح التعبير ؟؟ تمنيتُ أن أجد شيء حتى أرد ولكن للأسف وجدتُ إنفعالاً وتصورك لنفسك أنك من أصحاب الحقيقة المطلقة وهذا ما لا أومن به فليس هناك أحد يمتلك الحقيقة ولكن نستطيع أن نقول انه يملك جزء من الحقيقة .. أنا حديث عهد نعم في الحوار و لا أدعي كغيري العلم .. بل على العكس لا زلتُ أتعلم منك ومن غيرك وهكذا هي الحياة .. كل يوم هي في شأن .. لا أحب الركود لأنه يفسد الحياة ويجعلها بلا طعم .. وأنا أحب أن يكون في الحياة كل يوم شيء جديد ..
أتمنى أن تكوني فكرتي وصلتك وأن يكون تعليقي في محله .. شكراً مرة ثانية أتمنى أن لا أكون قد أزعجتك سيدي الكريم وتقبل شكري وتقديري


9 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 27 - 22:06 )
الأخ شوقي شكري لك مرتين لم يتسنى لي في المقالة السابقة أن أرد عليك وعلى الأخ عصام ولذلك أنا هنا أقدم شكري لكما .. الاختلاف لا يفسد للود قضية نعم أنا اؤمن بهذا القول .. هناك فرق بين من يصنع ومن يدعم .. الاشتراكية هي التي تصنع الطاغية ولكني لم أقل أن الرأسمالية بريئة ولكن الديدن يختلف .. الاشتراكية حتماً تصنع وليس بالضرورة أن تصنع الرأسمالية وهذا فيه فرق كبير عزيزي وتعليقي هنا أيضاً يخص الأخ رستم علي الذي أحييه وله مني كل تقدير واحترام .. أنت من الذين وقفوا بجانبي ومنذ اليوم الأول وبفضلك وبفضل الكثيريت استطعت المواصلة .. خالص الاحترام أخي شوقي
الأخ رعد تحياتي لمرورك .. تعليقك في الصميم من وجهة نظري وكاسترو والبعث والقومية والاشتراكية لا نستطيع أن نقول عنهم عكس ذلك .. هذا رأيي وللآخرين اراءهم .. كل واحد منا ومنهم ينظر من الزاوية التي يرأها ويؤمن بها والفيصل الوقائع على الأرض والدول التي حكمها الاشتراكيون والدول التي حكمها الرأسماليون وعند المقارنة سوف نجد الفرق ولكن الذين يصرون على أنهم الأصح لا أستطيع ان أقول عنهم سوى -- عليكم بالبصيرة لا بالبصر الحيادية هي التي ننطلق منها شكري لك أخي


10 - شامل العقل زائد تواضع .
رستم علو ( 2010 / 6 / 27 - 23:04 )
احي نبل خلقك ولطف ردك اخي شامل .
فكرك نيير وقلمك جريئ .
تحياتي لجميع .


11 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 28 - 08:31 )
الأخ يوسف تحياتي وتقديري - فعلاً ما هي هذه النظرية المسيطرة على شعوبنا بحيث حولتنا إلى جثث هامدة و لا حراك و لا تفاعل - فقط الاستكانة ؟؟ و لا غير ذلك - هل هو التعود أو التطبع أو ماذا مسألة كلما أفكر فيها أزداد حيرة .. لماذا نحن فقط نختلف عن الأمم الأخرى أي مصيبة هذه .. في الحقيقة لعبت عوامل كثيرة في ذلك وساهم بها الجميع دون استثناء وعلى رأسهم مثقفينا الذين لم يكونوا بالمستوى المطلوب في عملية التفاعل بينهم وبين شعوبهم .. مع ارتياح الحاكم وتحالف رجال الدين لهذه الوضعية النشاز والاستفادة لكل ما يجري لصالحهم .. مع تقديري أخي الكريم
السيد الكاشف تحياتي لا اعتقد ان الانفراد سبب رئيسي فعندما كانت القوتان لوحدهما كان هناك دول تدعي الاشتراكية ولكنها خنقت شعوبها - الرأسمالية الآن منفردة ليس فيها طغاة .. هي تمارس العملية الديمقراطية وبكل شفافية .. أنا اعتقد ان توهم أمتلاك الحقيقة المطلقة هو السبب .. مع خالص تقديري
الأخ العقل زينة - تحياتي - انا على يقين بأنك تقرأ أفكاري وهذا معروف من خلال قراءة تعليقاتك فانت قريب جداص من تفسيراتي وما يدور في ذهني .. المصيبة أنهم عندما لا يجدون سبيلاً يتهجمون


12 - تكملة تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 28 - 08:37 )
وبدلاً من مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل ترأهم يلجأون إلى أسلوب التهكم والشتيمة وهذا هو أسلوب الخاسر الحائر المفلس وهذا بالطبع ليته ينطلق من مقولة - اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية - لا ولكن من باب افدعاء الكاذب في انهم يمتلكون أسرار الكون ولكن جميع الوقائع على الأرض تدل على عكس الإدعاء .. خالص مودتي وتقديري
الاخ رستم - تحياتي مرة ثانية - شكراً اخي الكريم على حسن الظن أتمنى أن اكون كذلك مع شكري واحترامي لمرورك


13 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 6 / 28 - 11:24 )
أخي شامل الورد تحية في مقالك إختصرت النتيجة الذي بسببه دفعت شعوبنا ثمن تخلفنا فنحن نخلق آلهتنا ومنظريهم كل العالم شهد تطور في أليات تفكيره بإستثناء عالمنا بسبب هذه الألهة . التي ستغرب عما قليل . أخي شامل تحية لك


14 - لقد عدت إليك
مايسترو ( 2010 / 6 / 28 - 14:19 )
وما أسعدني في العودة والتعليق على روائعك هذه، وبالنسبة للذي طرحته اليوم فأرى أن كل من الاشتراكية والرأسمالية يتشاركان في صناعة الطاغية وإن بنسب متفاوتة، هذا في حال كانا يتشاركان في صناعة طاغية واحد، أما في الحالة الأخرى فأرى أن لكل نظام طاغيته الخاص به وإن كان طغاة الرأسمالية أشد وطأة على رقاب الناس من طغاة نظرائهم في الاشتراكية، لكن قسوة طغاة النظامان معاً لا تشكل سوى جزء يسير من قسوة طغاة الأديان الذين يتصدرون قائمة الطغاة في حال كان هناك ترتيب أو تصنيف للطغاة، وكنت أتمنى عليك أن تكون أكثر قسوة في الرد على المعلق المدعو زين أحمد، الذي أرى أنه لم يقرأ المقالة قط لكن قرأ اسم صاحب المقالة ولم يعجبه، فبادر إلى التعليق على مبدأ بني عرب في القتال والهجوم دون معرفة السبب، سوى أنه يريد أن ينتصر لقبيلته وعشيرته سواء كانت على حق أو باطل ، وذلك اتباعاً لسن الرسول الذي قال من جملة أقواله(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) ، ولك التحية على هذه الدرر التي لا تنضب، وسلاماً كبيراَ أيها الكبير.


15 - أخانا العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 28 - 16:15 )
الطاغية موجود في النظامين لكن عالمنا العربي ينفرد بطغاة من نوع يختلف عن قماشة كل الطغاة في العالم , على الأقل هناك نظرية سياسية لعلها تستدعي أن يصنعوا طاغية , نحن ماذا عندنا , ؟ نحن بيدنا نصنع طغاتنا ونحني لهم ظهورنا كي يركبوها لا مؤاخذة , شكراً عزيزنا


16 - المجتمعات الجاهلة و المتخلفة تصنعهم
آمال ( 2010 / 6 / 28 - 16:59 )
الاستاذ شامل العزيز : المجتمع المغيًب ، الجاهل ، المتخلًف ، القبلي ، الديني ، الطائفي و العنصري هو... من ينتج و يفرًخ و يصنع الطاغية...مع كل الاحترام و التقدير و الشكر لكم


17 - القوة وتركزها
محمد ( 2010 / 6 / 28 - 17:28 )
إذا توفرت القوة ياصديقي الكاتب فبإمكان الكل تعيين أنفسهم ماشاؤا ولكن هل هم طغاة أم لا فذلك يتحدد مع السجل القمعي ولهذا فتحديد من هو الطاغية مهم.

أما عن وضع الرأسمالية ضد الإشتراكية فهذا جوابه سهل لأن الرأسمالية تتبني الديموقراطية بينما تتبنى الإشتراكية ثقافة الرفيق الأعلى الأوحد. الرأسمالية تتبنى حقوق الإنسان بينما لايساوى الإنسان قرشاً واحداً في بلدان الإشتراكية.

القوة هي ماتصنع الطاغية. إنها القوة وإستخدامها.

القوة في المجتمع الرأسمالي هي للحق العام بينما القوة في مجتمع الإشتراكية تتمركز بيد أدوات القمع الشيئ الوحيد الذي يعمل بفعالية.

إنها الديموقراطية وحقوق الإنسان وليست أي شيء آخر..


18 - اخي الألمعي شامل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 6 / 28 - 19:37 )
طاب مساؤك
لا ازيد عما قاله الحبة المعلقون سوى ان صناعة الطاغية تتطلب تربة خصبة للتخلف وللجهل مجبولة مع الدين زائد شعب مذعن مضاف اليه قليلا من الحماس والغباء
شكرا لك اخي شامل على كل مقال من مقالاتك التنويرية الهادفة


19 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 28 - 20:59 )
الأستاذ سيمون تحياتي شكراً لمشاعرك الرقيقة بالسؤال عني وسوف أهمس في أذنك أنا لا أعيش في العراق وليطمئن بالك ولكني بين فترة وأخرى أزور بلدي وهذا من باب الواجب .. سوف تغرب آلهتنا ومعها جميع الآلهة التي تتحكم بمصير ورقاب الشعوب وسوف يكون العالم خالياً من هؤلاء الذين سحقونا .. شكراً مرة ثانية لتشجيعك سيدي الكريم ..
الأخ الكريم مايسترو تحياتي أنا أسعد بعودتك ولقد قرأت تعليقاتك وأعرف أنك تتابع المونديال .. هل تريد مني أن أتعامل مع المخالف بنفس طريقته ؟ إذن لم نفعل شيء دعهم يشتمون ويتهكمون فهذا من الخسارة الفادحة التي أصابتهم ومنذ بداية مشوارهم هم لا يعون ماذا يكتبون أو يقرأون .. الطاغية في بلادنا منذ أن وجدنا على هذه الأرض ومنذ أمير المؤمنين وحتى القائد الأوحد .. وكما قال الكبير سيمون سوف يندحرون عاجلاً أم أجالاً .. مع تقديري لك أخي وصديقي
القارئة الكريمة تحياتي - نحنُ لا نملك شيء نعم أنا معك هناك الطاغية حتى وإن كان في الرأسمالية فهو حالة استثانية ولكن في البلاد التي تدعي عكس ذلك هم موجودين ومنذ الأزل .. لكِ مني كل تقدير واحترام


20 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 28 - 21:06 )
العزيزة آمال مساء الخير - تعليقاتكِ خفيفة الدم .. وخفيفة على القلب .. بالمصري - شربات - شكراً لكِ للمرور والتعليق وأتمنى أن أكون عند حسن الظن عزيزتي لكِ كل الآحترام والتقدير
السيد محمد شكراً جزيلاً تعليقك في الصميم وأضاف الشيء الكثير وبدون مجاملة وتشخيص دقيق أعطى نكهة وأضاف شيء جديد لك مني كل الاحترام وتحياتي سيدي الكريم
الحلو والسكر محمد الصديق الوفي .. تحياتي أبو جاسم مبروك للمانشافت .. ولكن مع الارجنتين وأنا أرجنتيني .. - التربة التي تتحدث عنها صحيحة وخصوصاً إذا تمت رعايتها بالخزعبلات والتخلف .. سوف تزداد .. خطورتها .. تحياتي أبو جاسم الوردة


21 - شكرا
ناهد ( 2010 / 6 / 29 - 18:14 )
شكرا لمقالك المميز الموضوعي ، تحياتي
سلام

اخر الافلام

.. مخاوف من فوز اليمين المتطرف.. فرنسا تقترع في انتخابات تاريخي


.. دبلوماسيون فرنسيون: فوز اليمين المتطرف في الانتخابات سيضعف ف




.. القلق والترقب يهيمنان على الفرنسيين خشية وصول اليمين المتطرف


.. الأحزاب اليسارية في فرنسا تتوحد لمواجهة صعود اليمين المتطرف




.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار