الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسامير الأوغاد - شعر

عبد الفتاح المطلبي

2010 / 6 / 27
الادب والفن



كنت أصلي
في الجمعة والسبت وفي الآحاد
لكني كنت أطرب حين سماعي
اغنية... أو دندنة في أعواد
لم يعجب ذاك السلطان
قالوا أنت عميل لجميع الأنواع من الأعداء
و دقوا في جسدي مسمارين
إن مسامير الأوغاد برأسين
ليست كمسامير الأخشاب
تصلح للطرق من الجهتين
يدقون على الرأس فينغرز الثاني في جسدي
لكن ليس كمسمار الخشب
يثقب حسب
إن مسامير الأوغاد تهصر لحمي
و تدق عظامي
و أنا أسألهم بسذاجة طفل
لماذا أنتم أوغاد؟
و يدقون مسامير الرأسين حتى تتهشم روحي
و أنا أضحك؛
ليس كما تضحك أنت
ألمي يخرج كالضحك
فيغيظ الأوغاد
و لأن عويلي قطعوه بشفرة
و لذا فأنا أضحك
و أقول لهم هل شاركتم في الأعياد
و يدقون و أبكي
و أسأل هل لكمُ أولاد
و يدقون و أنحب
أتمشيتم يوما فوق رمال الشاطيء
و استنشقتم عطر الريح
هل شاهدتم أزهارا في الوادي
هل داعبتم يوما قطة
و يدقون و أهذي
ماذا لو لم تخلق هذي الأصفاد
و يدقون و أخرج من جسدي بهدوء
حتى إنهم اندهشوا
لكني قبل خروج اللحظة من جسدي
سمعت روحي ما قالوا
قالوا نحن نجيد الأضداد
و فن الإخماد
و غادرت الروح مع اللحظة
ذهبتُ إلى وطني
حيث يعيش الأجداد
لكني لم أسمع ما قالوا بعدي
و أظنهم ُ قالوا شيئا عن خدمة أسياد
يالهمُ من أوغاد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??


.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده




.. أون سيت - فيلم عصابة الماكس يحقق 18 مليون جنيه | لقاء مع نجو


.. أون سيت - أول عرض | فيلم النمر والأنثى مع إنجي يحيى




.. أون سيت - محمد ثروت بيحكي عن الجزء الثاني من فيلم بنك الحظ