الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تنتهي ظاهرة قتل النساء في منطقة الشرق الأوسط ؟

نانا امين

2010 / 6 / 28
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


لا نرى ظاهرة العنف والقتل ضد المرأة إلا في الدول الإسلامية والعربية ويتم ذلك بحجة "غسل العار" ويتم ذلك بدون اية اثباتات والأدهى من ذلك عندما تقوم الحكومات بمساندة هذه الظواهر الاجرامية ضد النساء وذلك عن طريق عدم وجود احكام و عقوبات صارمة ضد المجرمين ومرتكبي القتل بدافع غسل العار.

اخر قصة في الاخبار، قصة سكينة محمدي اشتياني البالغة من العمر 40 عاماً، والقاضي برجمها حتى الموت ، بعد ان اتهمت بإقامة علاقة جنسية محرمة مع رجلين بعد ان قتلا زوجها.

هذه امرأة إيرانية حيث حكمت المحكمة في طهران بـ 99 جلدة لممارستها الجنس خارج نطاق الزواج، الا ان المحكمة العليا شددت الحكم، وقررت رجمها حتى الموت.

وأكثر ما يحزن في الموضوع ابنيها الذان وجها نداء الى " اصحاب النفوذ بالعالم عامة، وفي ايران على وجه الخصوص، للضغط على محاكم طهران لإلغاء القرار وسحبه. واعتبرا ان هذا النداء قد يكون الاخير لهما في محاولة لإنقاذ والدتهما المظلومة – على حد تعبيرهما – مطالبان عودتها الفورية الى المنزل، وقالا متوسلان فيه:"لا تسمحوا للكابوس ان يصبح حقيقة، فالكلمات لا تصف مدى خوفنا".

ومن رحمة حكام الموت في إيران ، يتم منع استخدام حجارة كبيرة قد تتسبب بموت فوري ، بل يتم دفن النساء في التراب حتى منطقة الصدر، حيت يتم رجمهن بحجارة صغيرة حتى الموت.


أعزائي هذه ليست حالة فردية في هذه الدول الإسلامية بل تفاقمت وزادت حالات القتل والعنف ضد المرأة - التي تعتبر في هذه الدول ففط ادأة للجنس ليس إلا - بعد زيادة نشاط وممارسات قوى الإسلام السياسي السلفية والمتخلفة في معظم دول المنطقة.

لذلك اطالب جميع حكومات الدول المتقدمة وهيئة الأمم المتحدة ،حماية المرأة المسلمة والعربية وذلك باجبار الحكومات الاسلامية على التوقيع على المواثيق الدولية لحماية المراة والغاء كافة انواع التميز ضدها.



http://www.youtube.com/watch?v=uG7eG8E0tO4&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=gAqdlb3FVno&feature=related








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ستستمر هذه الظاهرة
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 6 / 28 - 03:17 )
العزيزة نانا
ستبقى المرأة تقتل في شرقنا لأتفه الاسباب ، وسيبقى دمها مطلوبا للرجال لغسل عارهم
متى تنتهي ؟؟ تنتهي متى احس الرجل ان شرفه ليس بين ساقي المرأة ، متى يحس بذلك ؟؟
ذلك مثل حلم ابليس بالجنة !! لن يحسوا لانهم مخدرين بمخدرات الدين والعشيرة
تستنجدين بالدول المتقدمة والامم المتحدة ؟؟ وانا اقول كما قال الشاعر
اسمعت إن ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
تحياتي


2 - لاكرامة لمن يبيح كرامة غيره
زيد ميشو ( 2010 / 6 / 28 - 05:30 )
أخبار مؤلمة حقاً
إحتقار للنفس البشرية وإذلالها
مهنة الدعارة أشرف بكثير من مهنة قضاة يحكمون بالرجم
وأشرف من كل من يحمل ولو حصوةً صغيرة يرميها على ضحية من ضحايا التخلف
وأشرف من كل من حظر ذلك المهرجان المأساوي ليرى المشهد دون أن يرمش له جفنٌ
كم أتمنى أن تتحر تلك الدول من نير الوحوش الضارية


3 - شريعة الغاب في قتل الأحباب
الحكيم البابلي ( 2010 / 6 / 28 - 06:46 )
السيدة نانا أمين
قبل أن أكتب تعليقي شاهدتُ كل تلك الحقائق الدامغة التي إحتوتها الروابط المُرفقة مع المقال
تمعنتُ طويلاً في وجوه وعيون الضحايا من الفتيات بعمر الورود واللواتي كُن يتفتحن للحياة ولم يطلبن غير نسمة حرية صغيرة
كيف يجيز لنفسه ذلك الوالد أو الأخ ان يذبح أهل بيته وبكل هذه القسوة !!!؟ ومن أجل ماذا ؟
حجاب ، نقاب ، صديق ، حب طبيعي لشاب لا توافق عليه العشيرة ، وبسبب مفهوم الشرف المغلوط عند عبيد المقدس والنصوص وتلقين الببغاوات
التخلف لا يأتي بسبب الشرف أو اللباس أو الحقوق أو الحرية ، التخلف هو في الأديان ، ومعركة التحرير هي لتحرير الفكر وليس الجسد ، لأن الديانات حجمت وحجرت عقول الناس فأصبحوا روباتات مُوجهة بآلة تسيير وتحكم بيد التجار الشطار
أعيد مقولة الفيلسوف التنويري البارون هولباك : لا معنى لتحرير الأرض قبل تحرير السماء

القانون الدولي يجب أن يطال ويُبطِل المجتمعات والدول والأديان المسيئة والمانعة لحرية وسعادة البشر
الخزي والعار لكل الذين يُحَرِمونَ على المرأة ما يحللون لأنفسهم
والخزي والعار لكل إمرأة تساند هؤلاء الرعاع القتلة الممسوخين
تحياتي سيدتي


4 - نداء
سناء ( 2010 / 6 / 28 - 09:18 )
الرّجم والجلد قوانين بدائيّة همجيّة يجب تعاون المنظّمات الدّوليّة ومنظّمات حقوق الإنسان في العالم كلّه من اجل إلغائها.


5 - حضرة السيدة الكاتبة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 28 - 16:27 )
عندما يكون هناك قانون مدني سيتوقف هؤلاء المتشدقون بأخلاقيات الدين عن هذه الهمجية , إنهم باسم الدين يعتدون على الانسان وحريته ليس هناك تخلف أكثر من هذا في البلد الطامح إلى تصنيع الأسلحة النووية, تصنيع الهمجية أهم من بناء الانسان


6 - الحل يبتدأ بالقانون
محمد ( 2010 / 6 / 28 - 17:21 )
يجب تغيير القوانين بحيث يعاقب المجرمون بشدة وليس بتساهل. يرافق هذا التغيير حملة توعية للتأثير على التفكير الذكوري الذي يستند على الأبوية والدين.

ليس هناك سوى القانون ومحاولة تربية الأجيال الجديدة والقديمة على قيم المساواة وحقوق الإنسان والديموقراطية.


7 - لن تنتهى هذه الظاهرة
نجمة ( 2010 / 6 / 28 - 19:00 )
الأستاذة الفاضلة كاتبة المقال، لا أظن ان هذه الظاهرة ستنتهى ببساطة ، كذلك لا أظن أن الدافع لها دينى فحتى عقوبة الرجم التى نص عليها القرآن ، لم ينص على عقوبة للمجتمع أو الأفراد لو لم يرجموا المتهمين بالزنا، كذلك صعوبة الاثبات لتوقيع العقوبة التى نص عليها فى كتاب المسلمين المقدس ، وأعتقد أن الهدف منها كان لتنظيم مجتمع بدو الصحراء ، المشكلة فى القانون الذى يخفف عقوبة جرائم الشرف ، كما لو كانت قتل خطأ بسيارة مسرعة، ولو لم يقدم مرتكب الجريمة على فعلها ، أظن ان مجتمعه ، كان سيدفع به لارتكابها ، حتى لو كبح هو جماح نفسه ، اى أن هذه الجريمة يرتكبها المجتمع كله فى حق المرأة ، محميا بقانون وضعه رجال جبناء. شكرا للأستاذة نانا أمين على الطرح المتميز والموضوعات الجريئة


8 - ردود للأحبة
Nana Ameen ( 2010 / 6 / 28 - 19:51 )
عزيزي فارس: فعلاً المراة تقتل لأتفه الأسباب فقط في المجتمعات الجاهلة كمجتمعاتنا ، التي تربط جميع القيم والأخلاق دون استثناء بجسد المرأة،
ولكني لست متشأئمة كثيراً ، والحل بيد المرأة - كيف ذلك - نعم لن يكون سهلا ً ، ولكن بوعيها - بعلمها تستطيع فعل الكثير

عزيزي زيد ، اني اعتقد ان محترفات الدعارة اطهر وأنظف من قضاة يحكمون بهكذا احكام، وسياسين ياتغاضون عن هذه الأحكام، ومجتمع لا يثور على هذه الأحكام.

اسعدني جداً مروركما


9 - السيده هاله والرؤيه المعكوسه
Sir Galahad ( 2010 / 6 / 28 - 19:54 )
أولا شكرا للسيده نانا امين علي مقال رائع فالوضع مأساوي ويزيد الطين بله موقف بعض النساء مثل تعليق السيده هاله ان كانت حقا امرأه ولكن ما علينا

وأستميح الكاتبه عذرا في الرد علي السيده هاله نقطه بنقطه فيما تقارنه بين الغرب والعرب

اله للجنس فقط لا غير

تتجاهل مشاهير النساء في العلم والسياسه والثقافه وادارة الاعمال وتري فقط ما تحب ان تراه ولكن ما علينا فقط نتساءل ما هو الحال عند العرب؟ هل شراء القاصرات رغما عنهن وطلاقهن بعد قضيي الوطر خير من حال نساء الغرب وما يفعلن بأرادتهن الحرة؟

دول الغرب ترعي البغايا وتحرص علي صحتهن

هل هذا أسوأ من أهمالهن للجوع وأولادهن؟ أو أن من الافضل عند هاله أن تعتبر المرأه التي اغتصبها مجرم زانيه؟ واذا حملت كان الطفل ابن زنا؟

نسبه اولاد السفاح كما تسميهم أو من ولد خارج منظومه الزواج

أريد ان أسألها ما هي نسبة أطفال الشوارع (اغلبهم نتاج الزواج الشرعي ولكن المؤقت)وما الفرق؟ غير بعض تمتمات المأزون؟

سأقول لك الفرق هو الرعايه والزام الاب سواء تزوج الام ام لم يتزوجها بتحمل والقيام بوجباته كأب

ثم تسأل السيده هاله
هذا هو الانصاف

حتما نعم


10 - ردود للاحبة
نانا امين ( 2010 / 6 / 28 - 23:34 )
ما اجمل العنوان يا حكيم فعلا شريعة الغاب في قتل الأحباب ، فهذه الشريعة ليست اكثر من شريعة غاب
تحكمنا وتقتل انسانيتنا ، ويقولون لك مكانة المرأة في الاسلام افضل من مكانتها .
في الغرب، طبعا لا افهم هذه
كما قلت عزيزي المشكلة في هذه العقول المحجمة المغلقة في وجه الانسانية والحياة. شكرًا لتوقفك عند المقال


11 - ردود للأحبة
Nana Ameen ( 2010 / 6 / 29 - 23:33 )
سناء: شكرا سناء على هذا النداء الانساني .

قارئة الحوار: طبعاً عزيزتي تصنيع الهمجية أهم من بناء الانسان، صنعت ايران الهمجية وأرسلتها الي دول المنطقة منذ بدء ثورتها العاتية

استاذ محمد: هذا هو الحل- ليس هناك سوى القانون ومحاولة تربية الأجيال الجديدة والقديمة على قيم المساواة وحقوق الإنسان والديموقراطية- ولا حل سواه.

شرق عدن: شكرا لك للمرور ، لا ادري لماذا منع تعليقك !!!

الاستاذة نجمة: كلامك صحيح ، كلها عادات وتقاليد لتنظيم مجتمعات البداوة !!! ولكن ما ذنب مجتمعات الحضارة، الى متى ستبقى تعاني من هذه البداوة الجاهلية.

شكرا للجميع، فقد اسعدني مروركم.






12 - ردود للأحبة
Nana Ameen ( 2010 / 6 / 29 - 23:40 )
Sir Galahad :

فعلاً الرؤية معكوسة ههههه، وأيضاً ما يزيد الطين بله موقف بعض النساء ، صدقني ما يحزنني هذا الموقف للنساء الغير مفهوم. شكراً لك جزيلا.


13 - متى سينتهي هذا التخلف
Huda a ( 2010 / 6 / 29 - 23:45 )
ايها الغارقون في الاوهام هناك بريئات ضحايا الجهل والتخلف!


14 - شكرا لك،
Nana Ameen ( 2010 / 6 / 30 - 00:05 )
Sir Galahad

بل شكرا لك، فعلاً الرؤية معكوسة ، وما يزيد الطين بله موقف بعض النساء من أنفسهن.
اظن لن يكون هناك حل اذا بقيت بعض نساءنا تفكر بهذه الصورة، اسعدتني جداً مشاركتك.


15 - السيد جلعاد
هاله ( 2010 / 6 / 30 - 05:54 )
المفيد في الموضوع انه مهما كانت حالة المراة من السوء فحالتها في الاسلام افضل لان الديانات الاخرى لم تقر لها بادميتها اصلا واما التطبيقات التي تستشهدون بها لحرية المراة من كونها الة للجنس في الغرب ودور البغاء والامهات العازبات وابناء السفاح ونوادي التعري فهنيئا لكم بها لكن الرجاء ان تحتفظوا بها لانفسكم فنحن لا نريدها

اخر الافلام

.. (12-05-2024)- في يوم التمريض العالمي.. كلارا ممرضة وصديقة تع


.. تفاعلكم | القبض على تيك توكر شهيرة لتورطها في قضية اغتصاب ال




.. مجلس المرأة لحزب PYD يؤكد السياسة دون المرأة سياسة حرب


.. الصحفية حبيبة العبيدي




.. انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للسينما الأفريقية بحضور نسوي