الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قٌبالة البحر

معتز رشدي

2010 / 6 / 29
الادب والفن



غروب وشاعر مفلس

لا ماء
يغسلُ يدي الغروب ِ
الملطختين بدم الشمس ...
دمها البارد دوما
في الشتاء .
ولا مطر
يُزيلُ هذي الكآبة
( التصقت كالرطوبة ِ)
عن جُدُر ِ المغيب ِ .
فيا ايها النبيذ
يا يقين الحائر المفلس
اقبل
يا نبيذ .

2010


قبالة البحر قبيل السكرة

1

زُجاجة ُنبيذ ٍ
تهدرُ في جوفها اللانهاية ُ
صحن ُزيتون ٍ
جُبنة ٌ
شرائحُ لحم ٍ مُقدد
رغيفُ خبز ٍاسمر
وسأكتفي ايها البحرُ
من مِلحِك َ
( كان ينقصُني )
بصيحةِ نورس ٍزرقاء ....

2010


قبالة البحر اثناء السكرة

2

ظهيرةَ اليوم
القى البحر ُعلى عينيّ
رداءَ زُرقتهِ :
هل قلتُ ان البحرَ قلدني
اعماقه المظلمة ؟
انا ، الآن
ملكٌ حالمٌ
تاجهُ سكرتهُ ،
صعلوكٌ مُطاعٌ
يتلاطم الموج ُ
في غرفته ِالرٌثة ِ
ويُلفظ ُالغرقى اصحاء َ
الى مائدتِهْ .

2010


دساتيرُ الازقة

الى ياسين طه حافظ
انسانا وشاعرا كبيرا

من عثرةٍ لاخرى
و من يوم ٍلآخر
اضيقَ منه وابخل
اجرجرُ خلفي الحياة
بتفاصيلها المحزنة الرثة ،
اجرجرُها باشلاء ابناء شعبي
في اكياسها السود .
استشعر ثُقلها على كتفي
وفي عمودي الفقري ،
في لساني حين ألقِي التحية
وحين اردُها ،
او حين القيها واردها
بين نفسي وبيني ؛
كي اطمئن الى بقائي
بينهما حياً .
هكذا يُصنعُ الماضي
من عثرة ٍتتكرر
وتكررُ بقاءها في ّ.
فيا ليتني اقدرٌ ان انام
على ان لا استيقظ
في غد ٍ يُشبهُ امسه ؛
أُنزِلت فيه الحفرُ المحروسة ُ بالدساتير ِ
على جانبي جسمي
بحيثُ ... اني كلما تساءلتُ :
اين انا ؟
او ... اين بلادي ؟
لامست روحي ازبالَ الازقةِ
وارتعدت ايامي من غدٍ بائدٍ
اتعثرُ فيه باشياء حياتي الرثةِ ،
بعظام ِابناء ِشعبي
المدفونة ِ في الظلام
او المكسوة ِ به .
ليتني لا انامُ
ولا استيقظُ .

2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب