الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشروع الفلسطيني في خطر ؟

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2010 / 7 / 1
القضية الفلسطينية




إن البدء بتطبيق القرار ،،1650،، العنصري من قبل الجانب الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية , بإبعاد أبناء قطاع غزة المقيمين في الضفة الغربية إلى القطاع , بما يعني ويتنافى مع القانون الدولي الإنساني والتي يضمن ويكفل حرية السكن والتنقل, وهذا القرار التي يصب البنزين على النار للتوتير الأوضاع بمناطق السلطة الوطنية, ولاسيما هذا القرار يخرج من رحم خطة تفريغ الضفة الغربية من السكان الفلسطينيين لخدمة فكرة الهوس الديموغرافي بإسرائيل ولفكرة خطة فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين للقبول بالدولة ذات الحدود المؤقتة.

إن التهديد القائم من جانب حكومة إسرائيل العنصرية للطرف الفلسطيني , هو تهديد ليست فقط للضفة الغربية وإنما لقطاع غزة والقدس أيضا. وهو تهديد موجه إلى الشعب الفلسطيني كله مستغلة في ذلك الإنقسام الفلسطيني وعدم الوحدة لتنفيذ إستراتيجية طرد الفلسطينيين من أراضهم لعرقلة مشروع الدولة, وإن هذه السياسة لن تجلب الأمن لإسرائيل ولشعبها في المنطقة.

إسرائيل التي ترفض وقف الإستيطان الجاري في القدس وتؤكد على ذلك مع زيارة جورج ميتشل للمنطقة, وترفض مع هذا فرصة السلام الحقيقية التي يقدمها الجانب الفلسطيني للسلام وللأمن المشترك وللإستقرار في المنطقة. وحيث ينبغي على الإدارة الأمريكية تغير سياساتها تجاه إسرائيل رغم المصالح التي تربطها مع تل أبيب من أجل الإستقرار الذي يحافظ على المصالح المشترك بين العرب والولايات المتحدة, وحيث ينبغي على إدارة الرئيس اوباما في حالة عدم إلتزام حكومة نتنياهو بالمطالب الأمريكية الموجهة إليها , عليها أن تقوم في البدء بخطة تغير الحكومة في إسرائيل لصالح السلام والمصالح.
دعوة : إلى كل المواقع الإلكترونية الفلسطينية الوطنية أن تتبنا خطاب إعلامي موحد ضد الإحتلال والإستيطان والجدار, وضد التطهير العرقي الجاري الآن في مدينة السلام (القدس), وضد حملات الإساءة إلى نضالات وتاريخ شعبنا الفلسطيني, وضد حملات الإساءة الموجهة إلى القيادة الفلسطينية الوطنية.
ملاحظة : على حركة حماس الآن إنهاء الإنقسام للعودة مرة أخرى إلى الشعب الفلسطيني وإلى المشروع الوطني الكبير من جديد وإلى النضال الفلسطيني المشترك للوصول إلى الإستقلال الوطني ولمواجهة التهديد الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وبدون تمييز والجميع في خطر.
يبقى السؤال المطروح الآن : هل إسرائيل مستعدة أن توافق فعلا على قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ؟

بقلم : منار مهدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رهان ماكرون بحل البرلمان وانتخاب غيره أصبح على المحك بعد نتا


.. نتنياهو: سنواصل الحرب على غزة حتى هزيمة حماس بشكل كامل وإطلا




.. تساؤلات بشأن استمرار بايدن بالسباق الرئاسي بعد أداءه الضعيف


.. نتائج أولية.. الغزواني يفوز بفترة جديدة بانتخابات موريتانيا|




.. وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة