الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في ظل انتهاك حقوق الطفل
أحمد حسني عطوة
2010 / 7 / 2حقوق الاطفال والشبيبة
الإتحاد العالمي لحماية الطفولة
يطلقه ناشطون ومنظمات غير حكومية من أجل العمل الجاد لحماية ورعاية الطفولة والجدير بالذكر أن هذا الإتحاد يطلق من فلسطين وعلى مر السنوات الماضية والتي قام مؤسسو الإتحاد بالعمل الجاد من أجل إيجاد جسم دولي أو إقليمي لحماية الطفولة وكذلك بعد جهود وتعدد تسميات وجد المؤسسون للإتحاد أن استبدال مسمى منظمة إلى اتحاد مجديا أكثر وأشمل وأوسع للعمل بحيث يضم كل الفئات والناشطين والمؤسسات بمختلف جنسياتها لذلك ننوه إلى كل المؤسسين والعاملين على إقامة هذا الإتحاد أننا توافقنا جميعا على التسمية ولكي ننطلق بالصورة الصحيحة علينا دراسة الأوضاع العامة ومشاكل الطفولة وهمومها في العالم العربي بالدرجة الأولى ومن ثم العالم بشكل عام وما هي المتطلبات اللازمة لمعالجة الظواهر السلبية للحياة العامة للطفولة
لماذا ننشئ الإتحاد ؟
كم من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية التي تخدم الطفولة موجودة على الأرض ولكن ما هو مجال تقديمها للمساعدات والاهتمام بحياة الطفل بشكل عام بالأخص في العالم العربي وجدت المؤسسات والمنظمات لتقديم الغذاء والدواء وأهملت العديد من الجوانب الأخرى التي يحتاجها أطفالنا لذلك كان من الضروري جدا أن ينشأ ذلك الإتحاد للعمل على برامج تدعم مواقف الطفولة وتساعد جنبا إلى جنب الأجهزة الحكومية لتخفيف العبيء عليها بما يختص بمجال الطفولة لذلك من خلال دراستنا وجدنا أن أكثر دول العالم تعاني من قضايا الطفولة التي تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل العالم لأن هؤلاء هم من يحكمون العالم في المستقبل وعلينا أن نربيهم ونعتني بهم أكثر .
اللقاءات والمؤتمرات لا تعالج قضايا ولا مشكلات وإنما تحصي وتناقش وتؤرشف فقط فمن هذا المنطلق ارتأينا أن نعمل على تأسيس هذا الإتحاد وتفعيله للعمل الجاد والفعلي على قضايا الطفولة حيث حصرنا مشاكل الطفولة في مجالات عده منها :
أ. مجال التعليم:
1. ارتفاع التسرب المدرسي في معظم الدول العربية بالرغم من تفاوت المستويات الاقتصادية لهذه الدول.
2. تدنى مستويات التعليم وظروفه الأكاديمية والبيئية و ضعف النشاطات المدرسية و عدم وجود بيئة ملائمة لنمو الطفل واستغلال طاقاته سواء في الدول الغنية أو الفقيرة
3. عدم توفر التجهيزات اللازمة في معظم المدارس لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وضعف الإعداد لاستقبال هذه الفئة من معلمين وبيئة مدرسية.
ب. المجال الصحي:
1. هنالك تفاوت في المستويات الصحية بين المدن: وفيات الأطفال و الرضع ترتفع في بعض المدن مثل صنعاء والخرطوم وفي المقابل تنخفض في الكويت وبيروت والرياض وعمان.
2. تأثير العنف والنزاع المسلح على الظروف الصحية والنفسية والعقلية لأطفال بعض الدول مثل فلسطين واليمن والسودان والعراق
3. يؤثر التلوث البيئي والازدحام على ألسلامه الصحية للأطفال في المدن لاسيما في الأحياء الفقيرة التي تفتقر للملاعب والمرافق العامة.
4. هناك بعض العوامل والظروف التي تهدد سلامة الأطفال مثل ختان الإناث، حوادث السير، تعاطي المخدرات والإدمان وما شابه ذلك.
5. وجود مشكلات صحية مرتبطة بالتغذية في بعض المدن فبينما يعاني البعض من سوء التغذية ويتعرض الآخرون لمشكلات السمنة الناتجة عن إهمال النظام الغذائي.
جـ. المجال الاجتماعي:
1. تفشي مشكلات العنف ضد الأطفال كالعنف الجسدي والجنسي والنفسي في المدارس والأسرة و المجتمع بشكل عام.
2. التمييز ضد الطفلة الأنثى في التعليم وفي استخدام المرافق العامة.
3. الاعتماد على الوجبات السريعة و على العمالة المنزلية (الخدم والسائقين) في بعض المدن وتأثير ذلك على التنشئة الاجتماعية وعدم وضوح الأدوار الأسرية.
4. قلة الأنشطة الترويحية والثقافية والرياضية الهادفة لشغل وقت الفراغ.
د. أطفال الشوارع:
1. توجد هذه الظاهرة في الدول الغنية والفقيرة ولكنها تتفاوت في حدتها بين المدن العربية.
2. يترتب على تشرد الأطفال في الشوارع مخاطر متعددة كالتسول وعمالة الأطفال والانحراف وتعاطي المخدرات وغيرها من المشكلات السلوكية.
3. من أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة: الفقر، التسرب المدرسي، التفكك الأسرى، تعاطي المخدرات، عدم تسجيل الأطفال عند الولادة وما يترتب على ذلك من عدم الاستفادة من التعليم والخدمات الأخرى، عدم تهيئة البيئة المدرسية لتصبح جاذبة لاستمرار الأطفال في التعليم، وقلة الفرص الوظيفية المستقبلية.
4. لجوء بعض الأطفال إلى التعاون مع الجهات السياسية والحزبية للعمل من خلالها وما يترتب على ذلك من تفشي
( العنصرية ، تسلح الأطفال ، تفكك النسيج الأسري والمجتمعي ... الخ )
هـ. الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة:
- ضعف الخدمات المقدمة للأطفال المعاقين و ذوى الاحتياجات الخاصة، ويلاحظ وجود تقدم نسبي في الجانب الكمي على حساب نوعية الخدمات.
- ظهرت مشكلة الأطفال الأيتام و مجهولين الوالدين ومحاولات التعامل معها من خلال الأسر البديلة والأم المرضعة والرعاية الإيوائية.
ثانياً: الصعوبات:
1. عدم وجود قواعد بيانات فيما يتعلق بأوضاع الطفولة في المدن، لا سيما فيما يتعلق بعمالة الأطفال، أطفال الشوارع، الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك عدم توفر البيانات وفقاً للنوع والحضر والريف.
2. يلاحظ أن النقص في المعلومات لم يقتصر على الدول ذات الإمكانيات المحدودة بل شمل أيضاً الدول الغنية مما يشير إلى أن الإمكانيات المادية ليست السبب الأساسي للقصور في البيانات.
3. يلاحظ عدم وجود هيئة مختصة برصد وجمع البيانات والإحصاءات من المؤسسات المختلفة التي ترعى الطفولة.
4. ضعف التنسيق بين المؤسسات التي ترعى الطفولة، ومن ثم تأتي المعلومات مشتتة ومتضاربة.
5. الاختلاف في المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في قضايا الطفولة (أطفال الشوارع – المتسولين – مجهولين الأبوين ... الخ).
6. أشارت الدراسات إلى وجود فجوة في التوثيق وتداول المعلومات المتوفرة بسبب ضعف الكفاءات التي تعمل في مجال توثيق المعلومات (المهارات الفنية الإدارية التقيمية والتنسيقية).
7. الاعتماد على المصادر الرسمية والحكومية كمصدر رئيس للمعلومات عن أوضاع الطفولة، ومن ثم تظهر أهمية الشفافية في جمع وتحليل المعلومات لتنفيذ البرامج والخطط.
8. عدم توفر التشريعات والقوانين الملزمة وضعف مراقبة تطبيقها.
على ضوء هذه المشاكل علينا أن نعمل جاهدين من أجل بناء جيل واعد ومن جهة أخرى علينا التعاون مع الأجهزة الحكومية جنبا إلى جنب لتأمين الحياة والنمو الصحيح لأطفالنا لأن هذا الأمر يقع على عاتق الجميع وعلينا جميعا أن نعمل على تطبيق القوانين والأنظمة التي تنص على حماية حقوق الطفل .
للاستفسار عن الإتحاد وأعضاءه والمعلومات الخاصة بالانتساب راجعونا على :
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - يا من تتحدث عن الحقوق
محمد كسكين
(
2012 / 7 / 7 - 16:36
)
توقف عن أكل أموال الناس بالباطل والنصب والتلفيق
توقف عن الإحتيال على مقدرات المستورين والمحتاجين
توقف عن ادعاءك الكاذب وتمثيلك الدنيء باسم الإنسانية وحب الطفولة وتقمص دور المهرج الحرامي في كل محفل ودار ومناسبة
حقا هذا زمن الرويبضة
احمد حسني عطوة حاسبك الله يوم الموقف العظيم بما بطشت يدك باستغلال أموال الناس بالنصب والاحتيال واستغلال طيبة العباد
.. تحذيرات أممية من حظر إسرائيل وكالة الأونروا.. ما التفاصيل؟
.. الأمم المتحدة: نصف مليون لبناني وسوري عبروا الحدود نحو سوريا
.. مستوطنون حريديم يتظاهرون أمام مقر التجنيد قرب -تل أبيب- رفضا
.. مسؤولة الاتصال في اليونيسف بغزة: المستشفيات تعاني في رعاية ا
.. الأمم المتحدة: أكثر من مليون نازح في لبنان