الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنف فاتوره تدفعها الشعوب

ستار عباس

2010 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


يعتبر العتف من الظواهر البشرية التي لايمكن تاطيرها بدين اوطائفة اوجنس اوثقافة اوفكر محدده, فهو ظاهره بشرية ولدة منذ نشا الخليقة يوم ارتكبة جريمة قابيل وهابيل عنف امتد الى يومنا,و يستمد ديمومته من تناقضات وخلل التفسير لقوانين السماء يتسبب المجتمع في اغلب الاوقات في تناميها وتفاقمها, البيئة التي تفتقر الى المساواة والعدالة وكفالة التعبير عن الراى لفرد او جماعة تتسبب في تزايد العنف ,والمجتمع الذي تسودة اساليب الاستغلال و الاستبداد الفكري والسياسي والاجتماعي تكون حاضنة لتنامي العنف وتفاقمه وقد يصدر العنف من فرد اومجموعة افراد وباساليب مختلفة رمزية كانت ام مادية والقصد من الاولى هي العنف الذي يغيب ويهمش ويكفر بدون اي مبر وقد تمارسة الدولة او السلطه او طائفة او مجموعة, والثانية الضرب والتعذيب والقتل بكافة انواعه, الاسباب والدوافع وماتفرزة الضغوط المادية والمعنوية من الممارسات التي ذكرت تولد حالة الشعور بالانتفام والياس والحرمان ,قد تجد بعض الشعوب المضطهدة والتي تريد استرداد حقوقها تمارس العنف ضد المعتدي الغاصب وهذاعنف مشروع ولكن عندما يمارس بطرقية تتسبب في قتل الابرياء يكون عنف غير مشروع او غير مبرر, بعض الدول تحاول تبرير العنف وتمارسه بنوعيه المادي والمعنوي تحت طائلة القانون بحجتة تطبيقة اوحمايتة تستمد هذا التبرير من الموسسة التشريعية,وهذا مانشاهدة في المجتمعات حديثة الديمفراطية, العراق واحد من البللدان التي تعاني من تنامي ظاهر ة العتف التي نسميها الارهاب او الجريمة المنظمة وعلى الرغم من ان العنف كان موجود منذ عشرات السنين ضد المواطنين والابرياء ونوعية الرمزي والمادي ,بعد التغير الذي مره به البلد بعد عام 2003ازدادة وتيرة العنف بشكل كبير وتسعتة رقعتة بسبب التدخلات الخارجية وتصفيت الحسابات مع القوات الامريكية من ةقبل بعضالحكومات التي كانت تكيل بمكيالين دعمت التخل الامريكي في العراق ودعمت الجماعات المسلحة التي تقاتلة والنيجة الذي يدفع فاتورة تلك الاحداث هو الشعب العراقي المغلوب على امرة فقدتعرض الى مسلسل معقد وطويل بدات حلقاته بالسلب والنهب وتدمير البنى التحتية والفوقية وكانت هناك الكثير من الايادي الخفبة تقف وراء هذه الاحداث وتعطلت الحياة وغاب القانون وجائت الحلقة الاخرى القتل والقتل على الهوية وبعدها استهداف الرموز الدينية بهدف اشعال نار الفتنة الطائفية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاصقة ولايزال المسلسل مستمر في تقديم مشاهد القتل والتدمير,النظام السياسي القائم ساهم وبشكل ويشكل كبير في تردي الاوضاع وتنامي الغنف بسبب السجالات والتناحرات واشتراك اكثر من جهة في ادارة البلاد على اساس التوافقية والشراكة التي مزقة المركزية وجعلتها غير قادرة في الكثير من المواقف عاجزة او تتغاضى عن اتخاذ القرار المناسب وهذا ماصرحت بهاطراف حكومية وعانت من هذة الظاهرة وبنت امالها على تشكيل الجكومة الجديدة ولكن الرياح تجري مالا تشتهي السفن,فقدى افرزت نتائج الانتخابات الاخيره في السلبع من اذار2010 ان تشكيل الحكومة يبنى على اساس التوافقية والشراكة وتبادل المصالح بسبب تقارب النتائج وعدم امكانية اى قائمة من تشكيل حكومة ولازالت السجالات والاعتراضات بين الاطراف مستمرة ومازال العنف موجود ووسائل الاعلام لاتخلو نشراتها الاخبارية اليومية من فقرة الوضع الامني في العراق والاخبار العاجلة, وممايزيد في الطين بلة ان القوات االاجنبيةالتي دارت ظهرها عن العراق والتي يعتبرها الكثيرون انها السبب الاوال في وضع العقد في المنشار ولاتهتم باستقرار البلد سوف تسحب قواتها في ظل ظروف لازالت القلوب غير مطمئنة بعضها الى البعض الاخر ,ومازالبعض تخبئ الخناجر تحت الابط, هناك من يبحث على مثل هذه الفرص في الخارج والداخل,وسوف يكون المسكين الاول والاخير الشعب العراقي هو من يدفع فاتورة الحساب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: لم نكمل إزالة التهديد لكننا غيرنا مسار الحرب


.. عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين في




.. حرائق وأضرار في كريات شمونة والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مس


.. ماذا تريد إسرائيل من ساحة غزة؟




.. لماذا مخيم جباليا؟