الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أن تكون ملحدا فى مصر

مايكل نبيل سند

2010 / 7 / 3
حقوق الانسان


" أنا ضد الحمار بأمتياز و معة أنا وحش تاريخى عالمى , أنا ضد المسيح " ... فريدريك نيتشة - هذا هو الإنسان

يمكننى القول أن فريدريك نيتشة لو كان يعيش فى مصر هذة الأيام ، كان سيكون نزيلا بسجن برج العرب الشهير ، نفس السجن الذى يقضى فية كريم عامر ( المصرى الملحد ) عقوبة السجن أربعة سنوات بسبب إلحادة ... و ليس نيتشة وحدة الذى كان سيكون سجينا لو كان يعيش فى مصر هذة الأيام ، بل أيضا أديسون و دارون و كارل ماركس و فولتير و سيجموند فرويد و أينشتين و الكثيرين من نخبة مثقفى و مبدعى الأنسانية الملاحدة

الإلحاد - نظرة تاريخية
" قال الجاهل في قلبه ليس اله " ... سفر المزامير - مزمور رقم 14 / ترجمة فانديك
أعتقد أن هذا أقدم ذكر للملحدين فى التاريخ ، فسفر المزامير يرجع تقريبا للفترة ما بين القرن العاشر و القرن السادس قبل الميلاد ... نعم النص لم يزودنا بمعلومات عن أولئك الملحدين الأوائل ، الذين يشتمهم النبى و يقول عنهم أنهم جهلاء ، و لكن النص بكل بساطة يؤكد أن الإلحاد كان معتقدا موجودا عدة قرون قبل ميلاد المسيح الأفتراضى ، و أن الإلحاد أقدم من كلا من المسيحية و الإسلام ( حوالى 30 قرن )
و يمكن ببساطة شديدة لقارئ التاريخ أن يتتبع الأفكار الإحادية فى الفكر الإنسانى العام ، بدئا من فلاسفة اليونان الرافضون لوجود زيوس ، و الذى خرج من أسمهم تسمية ملحد ( Atheist ) ... مرورا بالبوذية و الطاوية التى توصف بأنها ديانات لا إلوهية Non-Theistic Religions ، لأن كلاهما لا يؤمنان بوجود إلة أو خالق ... مرورا بالمانوية و المعتقدات ذات الأصول الفارسية التى نادت بأذلية المادة و عدم وجود الروح ... مرورا بحركات القرامطة و الشعوبية فى التاريخ الإسلامى ، و كتابات الرواندى و أبن المقفع ، و أشعار أبو العلاء المعرى ... ثم الوطنيين الفرنسيين الذين قاموا بالثورة الفرنسية و نفوا البابا خارج فرنسا و صادروا ممتلكات الكنيسة ، و الذين كان يجاهر جزء غير قليل منهم برغبتة فى أقتلاع المسيحية من فرنسا ... و مرورا بالآباء المؤسسين الذين قاموا بالثورة الأمريكية و أهتموا منذ اللحظة الأولى لتأسيس الدولة الأمريكية على فصل الكنيسة عن الدولة ، و التأكيد على حرية المعتقد و عدم أنحياز الدولة لأى دين أو مذهب ... إلى أن ننتهى بالكتاب الملحدين المعاصرين الذين تباع ملايين النسخ من كتبهم فى الغرب من أمثال " ريتشارد داوكنز " ، أو الذين يلقون فى السجون فى الشرق مثل " كريم عامر " ، هذا أذا لم يتم نفيهم من ديارهم مثلما حدث مع " سلمان رشدى " و " وفاء سلطان "

الإلحاد فى مصر
يعتبر الكثير من الحقوقيين فى مصر أن الحديث عن حقوق الملحدين فى مصر هو نوع من الرفاهية الحقوقية ... فالمسيحيون المصريون الذين قد يبلغ تعدادهم حوالى 10 مليون مصرى ( حسب تصريحات المسئولون المصريون ) يعانون من تمييز واضح فى ممارسة شعائرهم الدينية و قضايا التحول الدينى ... واليهود المصريون طردتهم مصر فى خمسينيات القرن الماضى ، بعدما نزعت عنهم جنسيتهم و صادرت أملاكهم ، ولازالت الدولة المصرية ترفض تعويضهم أو السماح لمن يرغب منهم بالعودة ... و البهائيين المصريين أقصى آمالهم أن يستخرجوا أوراق ثبوتية شخصية مدون بها خانة ديانة فارغة .... بل أن الشيعة المصريون ، و هم مسلمون يعتنقون نفس دين الأغلبية ، يعانون تمييزا لا يمكن أنكارة ، ولا زالوا حتى يومنا هذا ممنوعون من أداء شعائرهم الدينية .... فأذا كان هذا ما يعانى منة من يعبد نفس الإلة الذى تعبدة الأغلبية ، فتخيل ما يحدث لمن لا يؤمن بوجود هذا الإله أصلا
فى القرن الماضى ، كل من نقد الدين فى مصر ، أو تم أتهامة بالإلحاد ، تعرض للأضطهاد و التمييز ، بل و القتل أيضا فى بعض الحالات ... فحينما نشر طه حسين ( عميد الأدب العربى ، و عميد كلية الآداب وقتها ) كتابه " فى الشعر الجاهلى " تم أقالتة من منصبة ، مصحوبا بحملة هجوم شعبية عنيفة ضدة ... و حينما نشر " نجيب محفوظ " الحائز على نوبل روايتة " أولاد حارتنا " على حلقات فى أحدى الصحف المصرية ، تدخل الأزهر ليمنع أستمرار نشر حلقات الرواية ، ثم قام أحد الإسلاميين بمحاولة أغتيال الأديب الكبير ... محاولة الأغتيال نجحت فى حالة " فرج فودة " الليبرالى المصرى ، الذى كفرتة المرجعيات الأسلامية و أحلت دمة ، لتنطلق كتائب الأعدام و تضربة بالرصاص ... نصر حامد أبو زيد ، حكم القضاء المصرى بتكفيرة و فصلة أجباريا عن زوجتة ، فأضطر إلى الهجرة لخارج مصر ... الشاعر عبد المعطى حجازى ، الذى حكم علية القضاء المصرى بمصادرة أملاكة ، لأنه نشر قصيدة تستخدم الذات الإلهية فى تعبيراتها الأدبية ... و أخيرا ، كريم عامر ، المدون الشاب المصرى ، الذى يقضى حاليا عقوبة بالسجن 4 سنوات ، بسبب قضية رفعها علية الأزهر ، بسبب مقالاتة الإلحادية و الناقدة للإسلام و تصرفات المسلمين
هذة الأمثلة و غيرها تثبت أن هناك ملحدون فى مصر ، و أنهم لا يتمتعون بالحقوق نفسها التى تتمتع بها الأغلبية

و سأحرص أن أعرض هنا لبعض الأنتهاكات الرسمية التى يعانى منها الملحدين المصريين على يد الدولة المصرية

" الأيمان بالإلة الصحراوى أحد شروط المواطنة فى مصر " ... الدولة المصرية
حتى تكون مواطنا مصريا يجب أن تؤمن بوجود الكائن الوهمى المدعو " الله " .... فكل الوثائق الرسمية تقريبا ، شهادات الميلاد و البطاقات الشخصية و عقود الزواج ، أى مستند يمكن أن يثبت أنك مواطنا مصريا ، يوجد بة خانة ديانة يجب أن يتم ملؤها أجباريا ، و يلزمك القانون أن تملأها بواحدة من ثلاثة أختيارات فقط ( الإسلام - المسيحية - اليهودية ) ... فإن كنت لا تؤمن بأحد هذة الثلاثة أديان ، فأمامك حل من أثنين : إما ألا تستخرج وثائقك و تعيش بدون جنسية أو هوية أو حقوق ، أو تستجيب لقهر الدولة و تكذب و تنكر معتقدك الدينى لكى تستطيع أن تعيش فى هذا الوطن الذى يسيطر علية الفاشيست المؤمنون
ببساطة شديدة : أنت ملحد فى مصر ، أذن فلا مواطنة ولا حقوق لك ... ليس مسموحا لك أن تكون ملحدا فى مصر ... و كاتب هذة السطور ذاتة ، رغم إلحادة العميق ، إلا انة يكتب و سيظل يكتب " مسيحى " فى خانة الديانة ، رغم أنفة ، حتى يستطيع أن يحصل على الأوراق الرسمية التى يحتاجها للحياة فى مصر

" من حق الله أن يشتمك ، و لكن ليس من حقك أن ترد له الشتيمة " ... الدولة المصرية
يوجد بمصر قانون فاشى يسمى " قانون إزدراء الأديان " ... هذا القانون يحمى ما يسمية " الأديان السماوية " ( دون أن يكشف لنا كيف يثبت سماويتها ) ، و يعاقب بالغرامة و السجن لفترة قد تصل ل 5 سنوات ، كل من يزدرى ( أى يتكلم أو يعامل بإحتقار ) أحد الأديان الثلاثة أو رموزها
الغريب فى الأمر أن القانون يتغاضى عن الإزدراء و العنصرية و الشتيمة التى يوجهها الإلة الأبراهيمى لمخالفية فى الرأى حتى أن كانوا يؤمنون بأحد هذة الأديان المدعوة سماوية ... فالأنجيل مثلا يصف اليهود بأنهم " شياطين " ( رؤيا يوحنا اللاهوتى 2 : 9 ) ، ولا يعاقب القانون المصرى هذة العبارة ، رغم أعترافة باليهودية كديانة سماوية ... نفس الشئ عند إله الإسلام الذى يصف مخالفية بأنهم " قردة و خنازير " ( سورة البقرة ) و " كالإنعام بل و أضل سبيلا " ( الفرقان ) و أنهم " نجس " ( سورة التوبة ) .... فالشتيمة فى مصر هى حق إلهى لله و عبيدة ، و على الملحدين المصريين أن يتقبلوا سماع الشتيمة ليل نهار ، و اذا فكروا فى مجرد نقد الأديان ، يكون مصيرهم السجون و المعتقلات ، هذا أذا لم يتطوع أحد المؤمنون بتنفيذ شريعة إلهه و قتل الملحد
الأمر المضحك المبكى فى آن واحد ، أنى أتلقى تهديدات بأقامة دعاوى أزدراء أديان ضدى ، من المسيحيين أيضا ، و ليس من المسلمين فقط ... فالمسيحيين الذين يملأون الدنيا صراخا و شكوى من كتابات زغلول النجار و أبو أسلام أحمد ، لا يقبلون أن ينقد أحد دينهم ، و يستخدمون نفس الإرهاب الدينى الذى يستخدمة الإسلاميون لفرض هيمنتهم على المواطنين من خلفيات مسيحية
يمكننى ان أقول أنى أعرف عشرات و ربما مئات الملحدون فى مصر ، كلهم يضطرون للأحتفاظ بإلحادهم سرا ، يتظاهرون بالأيمان علنا ، و يكتبون بأسماء مستعارة ، خوفا من أن تنالهم أيادى المؤمنين الباطشة ، فى ظل تقاعس الدولة المصرية عن القيام بواجباتها و تحالفها مع السلطات الدينية الفاشية

الملحد محروم من الزواج فى مصر
فى مصر لدينا قانونان للأحوال الشخصية : واحد للمسلمين ، و آخر للمسيحيين ، ولا يوجد أى منظومة للقانون المدنى يمكن للملحدين أستخدامها ... فالملحد من خلفية مسيحية مستحيل أن يستطيع الزواج إن لم يذهب إلى الكنيسة ، و يعلن أيمانة بالمسيحية ، و يحنى رأسة أمام رجال الدين ، ليسمحوا له بأن يمارس حقة الطبيعى و الأنسانى فى الزواج ... نفس الشئ تقريبا بالنسبة للملحدين من خلفية إسلامية
معظم الملحدين المصريين يضطرون إلى التظاهر بالأيمان حتى يستطيعوا أستخراج عقود زواج رسمية ، لأنهم يعلمون جيدا أنهم لن يحصلوا على هذة العقود ألا بهذة الطريقة ... و رغم كل هذا تبقى فئة ممنوعة من الزواج حتى لو تظاهرت بالإيمان ، فقانون الأحوال الشخصية للمسلمين يمنع على المرأة المسلمة الزواج برجل غير مسلم ، و لأن الملحدة من خلفية إسلامية لديها خانة " مسلمة " فى أوراقها الرسمية ، فهى لا تستطيع الزواج بشخص ملحد لدية خانة " مسيحى " فى البطاقة ، رغم أن كلاهما ملحدان ولا يؤمنان بأى من هذة الأديان ، و قد رأيت هذة الحالة أكثر من مرة أمام عينى

بأختصار شديد
الملحدون غير موجودون فى مصر ... غير موجودون فى أحصاءيات الدولة ... غير مسموح لهم بالتواجد فى التشريع المصرى ... غير موجودون فى الأوراق الثبوتية
الملحدون سيلقون فى السجون أذا عبروا عن أفكارهم الرافضة للأديان ، طبقا لقانون إزدراء الأديان
الملحدون عليهم التظاهر بالأيمان لكى يستطيعوا الزواج ، و حتى هذا لن يجدى فى كل الحالات

أديسون ، الذى أخترع المصباح الكهربائى ، و الذى لولاة لعاش المؤمنون تحت أضواء الشموع إلى يومنا هذا ، لو جاء لمصر لسجنة المؤمنون بسبب إلحادة ... بينما كل مواطنينا يستعدون أن يضحوا بحياتهم من أجل محمد الذى أباد اليهود من جزيرة العرب ، ثم ترك وصيتة ألا يجتمع فى جزيرة العرب دينان

أن تدرك يعنى أن تعانى ... أرسطو

www.maikelnabil.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد الكاتب
هاله ( 2010 / 7 / 3 - 22:42 )
لكن النص بكل بساطة يؤكد أن الإلحاد كان معتقدا موجودا عدة قرون قبل ميلاد المسيح الأفتراضى ، و أن الإلحاد أقدم من كلا من المسيحية و الإسلام ( حوالى 30 قرن
الأيمان بالإلة الصحراوى أحد شروط المواطنة فى مصر
أديسون ، الذى أخترع المصباح الكهربائى ، و الذى لولاة لعاش المؤمنون تحت أضواء الشموع إلى يومنا هذا ، لو جاء لمصر لسجنة المؤمنون بسبب إلحادة ... بينما كل مواطنينا يستعدون أن يضحوا بحياتهم من أجل محمد الذى أباد اليهود من جزيرة العرب ، ثم ترك وصيتة ألا يجتمع فى جزيرة العرب دينان
هذا بعض كلامك وسارد عليه بعجاله
اولا ان الايمان بالاله الصحراوي ليس شرطا للمواطنه في مصر بل ان الاقباط مواطنون رغم انه يؤمنون بالاله البحري
وثانيا الايمان هو الفطره التي نولد عليها اما النص الذي يصف الملحد بالجهل فمضمونه واضح وقد صدق ولا اعرف كيف ومن اين اتيت بهذا التاريخ الذي سبقت به الناس ب30 قرنا
واخيرا فان اديسون لم يكن ملحدا بل من اشد الناس ايمانا وكان مسيحيا ملتزما
واخيرا اذا كان كل مواطنينا يستعدون ان يضحوا بحياتهم من اجل محمد كما تقول فهل كلهم مخطئون وانت المصيب


2 - هالة حبيبتى
john ( 2010 / 7 / 4 - 02:34 )
عجبنى تعليقك ياهالة
وأؤكد على معلومتك بأن اديسون كان مسيحيا ملتزما جدا
اما عن ماجاء فى هذا المقال الذى احتوى على الكثير من الاخطاء والمغالطات الفكرية والتاريخية . . فهو نوع من العبث الذى لايستحق التعليق . . فقط اردت ان احييكى ياهالة


3 - الجنس هو الحل
سيجموند فرويد ( 2010 / 7 / 4 - 05:00 )
شكرا يا مايكل لماذا لا تقوم بتكوين جمعيه للملحدين والملحدات المصريين وتقوم بعمل صداقات وتحالفات واسعه بين الملحدين والملحدات المصريين - على الأقل إبدأ على الفيس بووك مثلا ويجب نشر الفكر التحررى والعلاقات الجنسيه الطبيعيه الرضائيه بين الملحديين والملحدات ممن هم فوق السن القانونيه - مع إستعمال الواقى الذكرى وحبوب منع الحمل - خلى الناس تفرفش يا جدع بلا تخلف دينى بلا خره ههههههه الجنس هو الحل


4 - مازال الوقت مبكر جداً
Zaher Zaman ( 2010 / 7 / 4 - 17:30 )
الأخ / مايكل
رغم أن مصر قد وقعت على مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان وخاصة فيما يخص حرية الاعتقاد ، الا أن الوقت مازال مبكراً جداً على قيام الحكومة المصرية بترجمة تلك القوانين من حبر على ورق الى واقع يعيشه ويعايشه الناس..ولعل الدول البترودولارية تلعب الدور الرئيسى فى تعطيل التزام كافة دول المنطقة عن تنفيذ استحقاقاتها الخاصة بحقوق الانسان وخاصة قيما يختص بالحقوق الكاملة للمرأة ومساواتها بالرجل وكذلك حرية الاعتقاد التى يفسرونها على أنها الحرية فى اعتناق أحد الديانات الابراهيمية ولا شىء آخر.
تحياتى


5 - كلنا ملحدون يا مايكل
امازيــــغ ( 2010 / 7 / 4 - 19:31 )
يا اخ مايكل هل تعتقد ان الذي يلج المسجدلألداء شعائر محمد في بلاد ما يسمى مسلمين هم كما تخال مسلمون وفق ما هومعروف بشان اركانه؟ لا يا خي فمثلا في بلدي المغرب فان100/95
من الساكنة لا يؤمنون باية عقيدة اذ الصلاة و حدها ليست هي الأسلام كما ان الصوم على قلة من يصومون وان كان فقط عن الطعام و الشراب ليس هوالأسلام انهم يستعملون لفظة الله و لفظة اسلام فقط في تعاملاتهم اليومية ذلكم انها نقشت على ادمغتهم صغارا و معظم من يلج المسجد او قام بزيارة البيت حاجا هم ممن يجب ان تتخذ كافة الأحتياطات في كل التعاملات الحياتية معهم اذ افعالهم قد يستحيي ابليس العرب من القيام بها فلا تياس يامايكل ان القانون وضع لحماية الأقوى خلاف ما يجب ان يكون و النصوص الخاصة بحماية عقيدة الدولة انما وضعت لحماية السلطان و المتحالفين معه لا غيرلذلك تراهم يلتجؤون الى الفتاوي لصياغتهما وفق ما يخدم مصالحهم كلما ارتاوا الى ذلك ضرورة. اننا كلنا ملحدون فلا تياس


6 - صدقنى يامايكل
مازن ( 2010 / 7 / 4 - 22:04 )
ان مقالتك اجمل من اى اغنيه لمايكل جاكسون ارقصت مراهقى الغيب على الجمر المتدولر المتصحر ان تكون حرا تلحق بهؤلاء هاله من الخرف والخوف والشطط لانهم ببساطه استمرو العبوديه وقبعو تحت خيمة مهترءه احرقت رؤسهم وتعفنت امعاءهم وصدرت من افواههم رائحة مزعجه جدا تسالهم لماذا يقولون للك مسك وعنبر تعالو نسكن فى الادوار العليا هناك تكييف هناك مصعد الى لا وعزة من تشاء لا الى خيمتى


7 - مقال رائع
خالد مصطفى ( 2010 / 7 / 5 - 14:01 )
مقال أكثر من رائع عزيزى مايكل
لى تعقيب فقط على السيدة هالة و السيد جون فكلاهما يدعى أن أديسون كان مسيحيا ملتزما و فيما يبدو أنهم يستقون المعلومات من مصادر تاريخية أخرى غير التى نعرفها .اذا كان الرجل الذى قال بوضوح أنه لا يؤمن بخلود الروح أو بالحياة الأخرى مسيحى اذن فأنا بحاجة لمراجعة كل معلوماتى عن المسيحية مرة أخرى
أديسون كان لادينيا بلا شك و كل الخلاف حول معتقداته الفكرية يتمحور حول اذا ماكان ملحدا خالصا أو لا أدريا

ثانيا اله المسيحيين هو اله صحراوى هو الأخر لأنه النسخة المعدلة من اله اليهود فى العهد القديم بكل جبروته و قسوته ليصبح أكثر وداعة و طيبة ،قبل أن يعود صحراوى مرة أخرى فى النسخة الاسلامية ...لا يسمح فى مصر بعبادة أى اله سوى الاله الابراهيمى المتوحش و الحانق دائما على من يفترض أنهم مخلوقاته كما هو واضح فهو يستمتع بشن الحروب المقدسة و بناره الأبدية التى يعدها لكل من يخالفه فى نموذج واضح لدكتاتور عربى و لكن على المستوى الكونى

أخيرا لم يعقب أحد منكم مطلقا على الموضوع الأصلى و هو حق كل انسان فى اختيار معتقده الفكرى و الدينى بدون اجبار أو قهر بل تصيد الأخطاء الوهمية


8 - الحمد لله على نعمة العقل
خالد فؤاد ( 2011 / 4 / 11 - 19:16 )
الحمد لله على نعمة العقل

الحمد لله على نعمة العقل فلولا هذه النعمة لكان الواحد بيفكر زى
النس اللى شافت كل حاجه بالعينيين اللى خلقهم ربنا ليهم
ولكن ماشافش قدرة ربنا فيهم


9 - منك لله
محمد احمد ( 2011 / 4 / 15 - 08:42 )
بدون أن اقرأ مقالتك. لا يوجد مكان للملحدين فى مصر و هـذا مطلب من السواد الاعظم من الشعب و احسن حاجه انك لما تطلع من السجن تطير على اسرائيل بما انك بتحبهم و اكيد بيحبوك يمكن يشغلوك عـبد عندهم. انت شخص غير مرحب بك فى مصر . و مالكش دعوة بالجيش المصرى احنا راضيين إن احنا نتجند و اعتقد مش من حقك انك تتحشر فى حاجه زى دى


10 - أحييك على شجاعتك يامايكل
عماد عياد ( 2011 / 9 / 14 - 22:37 )
أنا مسيحي ومؤمن جداً بالسيد المسيح ومختلف معاك في كثير من أراءك لكن بحييك على شجاعتك ومؤيد تماماً لحريتك في إنك تعتقد ما تريد وإن إعتقادك لا يجب أن ينتقص من حقوقك كمواطن لأنني إذا كنت أؤمن أن الله أعطاك حرية أن تؤمن به أو أن لا تؤمن به فبعد كده مستحيل أجي أنا وأمنع عنك حريتك اللي هي من حقك وإسمح لي أوضح نقطة مختلف معاك فيها

انا اعرف اعمالك و ضيقتك و فقرك مع انك غني و تجديف القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان. (رؤ 2 : 9)

العدد اللي أشرت إليه لم يقل إن اليهود شياطين ولكن يشير إلى أنهم يتبعون تعاليم خاطئة شيطانية على إعتبار أن الشيطان هو مصدر الشر والخطأ أما شيطنة البشر فده بعيد تماماً عن الفكر الكتابي السليم بإعتبار إن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع أجناد الشر الروحية (الرسالة لأهل أفسس 6 : 12) وكمان أسلحة محاربتنا ليست جسدية (الرسالة الثانية لأهل كورنثوس 10 : 4)

أطلب من الرب يسوع المسيح أن ينير لك الطريق وأثق إنه بيحبك ويريد لك حياة مليانة بالفرح وكمان أثق إن شخص له جرأتك وعقلك المنفتح قادر على إكتشاف الحق


11 - اللهمـ لكـ الحمد على نعمكـ علينا
احـمد الملـاحـ ( 2011 / 11 / 22 - 01:16 )
حسبنا الله ونعم الوكيلـ فى الاشكالـ الضالة والعاهاتـ اللى موجودة فى بلدنا ولما تتحرقـ بنار جهنمـ ابقى افتكر الـالحاد


12 - لا أكراه في الدين
Marwa khater ( 2012 / 1 / 22 - 15:47 )
‏‎ ‎أنا أري أن مايكل حر في ما يعتقده، فليس من حق أحد أن يحتكر الحقيقه المطلقه ، أنا أؤيده في أنه يجب أن تكون هناك حقوق للملحدين ، مع أنني مسلمه و مؤمنه بمعتقدي و أتمني أن يهتدي بالعقل أن هذا الكون ينطق بوجود خالقه.

اخر الافلام

.. مع استمرار الحرب.. مسؤول كبير ببرنامج الأغذية العالمي يحذر م


.. الأونروا تحذر من ارتفاع مستويات الجوع في ظل استمرار إغلاق مع




.. مع استمرار الحرب في غزة.. إسرائيليون يتظاهرون ضد الحكومة في


.. اليونيسف: 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون فقراً غذائياً حاداً




.. إسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو بعد مقتل 8 جنود في رفح