الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطلوب دولة حضارية .. تستقبل / اللاجئين الفلسطينيين من لبنان - العربي - .

سيمون خوري

2010 / 7 / 5
كتابات ساخرة


مطلوب دولة حضارية .. تستقبل
اللاجئين الفلسطينيين من لبنان " العربي " ..؟

في ستينات القرن الماضي ،وعلى الطريق الساحلي الممتد بين مدينة صيدا اللبنانية ومدينة صور الجنوبية ، أوقفت نقطة تفتيش للدرك اللبناني ، حافلة ركاب مدنية . مزارعاً فلسطينياً عجوزاً ، شاء حظه التعيس ، أن يكون أحد ركاب الحافلة . وخلال عملية التفتيش وجد الدركي بحوزة العجوز " بنطلونين " ..؟ فوجئ رجل الأمن اللبناني بذلك ، وصرخ قائلاً : ولك فلسطيني ومعك بنطلونين " ..؟ أجاب العجوز الفلسطيني بهدوء ، هذا بنطلون العمل .. عندها جرى إقتياد العجوز الى مركز الدرك للتحقيق معه لأنه يعمل خارج حدود مخيمه ، وثانيا، لأنه إخترق القانون المدني اللبناني الذي لا يسمح بعمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان . وإعتبر المشرع الرسمي للنظام السياسي اللبناني عمل الفلسطيني جريمة . وفعلاً تمت مصادرة بنطلون واحد ، بعد أن قضى العجوز أسبوعاً في السجن وخرج بكفالة مالية .
هذه الحادثة ليست حكاية ساخرة ، أو مجرد نكته سياسية .. بل هي حادثة حقيقية يعرفها كافة أبناء الجنوب اللبناني سواء أكانوا فلسطينيين ، أو مواطنين جنوبيين مهمشين تاريخياً بسبب نظام المحاصصة الطائفي الهش وتركيبته السياسية العائلاتية .
ورغم كل المحبة التي يكنها المرء للشعب اللبناني وتضحياته دفاعاً عن القضية الفلسطينية. بيد أن لبنان النظام السياسي في واد ، والشعب في واد آخر . شأنه في ذلك شأن كافة سكان بلدان الشرق الأوسط المدعوة بلدان " عربية " .
وبما أن الدولة اللبنانية لا تسمح قوانينها خاصة لللاجئين الفلسطينين بحق العمل أو التملك . حيث هناك أكثر من ستين مهنة لا يجوز للعامل الفلسطيني العمل بها . بينما يسمح للعامل الفلبيني أو البغلادشي أو المصري بالعمل بها . بحجة أن الحقوق المدنية تتعارض مع مبدأ حق العودة ..؟ فلا أدري ما هو سبب تمسك اللاجئ الفلسطيني ببقاءه في لبنان . .؟ هل لأنها دولة جوار يسهل منها العودة الى الأهل والديار ..؟ لكن طالما أن قوانينها لا تمنحه حق الحياة . .؟ وبما أن لبنان كنظام سياسي ، ليس عضواً في الأمم المتحدة ، ولا في الجامعة العربية العظيمة ، كما أنه ليس عضواً في منظمة المؤتمر الإسلامي ، ولا في منظمات حقوق الإنسان .. كما أن عائلات الأقطاع الديني - السياسي " الخليل ، واليافي ، وسرسق ، والخوري ..والبستاني الخ ليسوا هم من باع أراضي الحولة والجليل والمثلث وصفد ،بحكم ملكيتهم الإقطاعية لتلك الأراضي كوراثة عثمانية . وبما أن الرئيس الأسبق " امين الجميل " ليس هو المسؤول عن شطب 30 الف فلسطيني من سجلات مديرية شؤون اللاجئين حتى العام 1999 . وبما أن أي دولة لا تلزمها أية تبعات أخلاقية وإنسانية إتجاه لاجئيها .. هي ليست دولة .. ربما أي شئ أخر .. فلا أدري للحقيقة سبب تمسك بعض الفلسطينيين ببقائهم في أرض غيرهم من " العرب " ..؟ شئ محير . حتى وقبل أن يصيح ديك فرنسا بأن لبنان للبنانيين . نقول بصوت جهوري ومرتفع ، إمنحوا اللاجئ الفلسطيني في لبنان جواز سفر وتأشيرة خروج فقط .. بعدها لن يبقى أحد في مخيمات علب السردين ومجاري القمامة ، والموت جوعاً .. فلا أحد يطالب بالتوطين ..
ربما من سوء حظ اللاجئين الفلسطينيين الى لبنان أنهم لم يهاجروا مع إخوانهم اللبنانيين الى بلدان ساحل العاج وأبيدجان ، وجنوب أفريقيا ، والى زائير بلد الالماس ، أو الى كندا وإستراليا ، أو الى أم العرب الحنونة باريس ، لو انهم هاجروا من ذاك الحين لما واجه اللاجئ الفلسطيني مشكلة في حقوقه المدنية . بل وحمل جنسية تلك البلدان . وهذا لا يعني أن الحصول على جنسية بلد أخر هي إسقاط للحق الطبيعي للإنسان في العودة الى موطنه الأصلي ..
نلعن في السر والعلن إسرائيل ، بيد أن المواطن الفلسطيني – الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية الأن لا يمنعة احد من العمل .. بل أن عدد كبيراً من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة كان يعمل في دولة الإحتلال بكامل حقوقهم المدنية كعمال . بل أن بعض الفلسطينيين نواباً في البرلمان الإسرائيلي وهو مواطن بنظر القانون . ورغم كافة ممارسات الإحتلال التي لو قورنت بممارسات النظام العربي ليس فقط ضد اللاجئين الفلسطينيين بل وضد مواطنيه ، فإن هذه الأنظمة أكثر قمعاً ومصادرة لحقوق الإنسان الطبيعية من أية دول أخرى في العالم . يكفي الإطلاع على سجلات منظمة حقوق الإنسان الدولية لكي يتعرف القارئ أي حقوق للإنسان في البلدان العربية هذه .
لدى دراسة طبيعة الإنتهاكات لحقوق الإنسان في البلدان العربية خاصة فيما يتعلق بالمهاجرين واللاجئين سواء أكانوا فلسطينيين أو عرباً من جنسيات أخرى وحتى مواطنيها يصل المرء الى إستنتاج وحيد لا ثان له أن عضوية هذه البلدان التي تطلق على نفسها إسم " بلدان عربية " في المنظمات الدولية نوع من العهر السياسي والممارسة اللاإنسانية بحق الإنسان . وهناك من الشواهد والأدلة ليست فقط في حالة الفلسطيني ، بل وشقيقه الكوردي أو من أبناء الطوائف الأخرى المقموعة التي يسمونها أقليات . وهي تسمية عنصرية الطابع والمضمون .
للحقيقة مطلوب دولة حضارية تحترم حقوق اللاجئين المدنية .. وعلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مغادرة هذا البلد العربي .. هناك بلدان حضارية أخرى تمنح اللاجئ حق الحياة ، ولا تطلق علية رصاصة الجوع ..
إنها دعوة لكافة اللاجئين الفلسطينيين لمغادرة لبنان الى دولة أخرى تحترم الحقوق المدنية للاجئين السياسيين . فالفلسطيني ليس لاجئاً إقتصادياً ولا إنسانياً بل هو لاجئ سياسي . مصيبته أن هذه الأمة العظيمة من المحيط الى الخليج تحكمت بقراره السياسي بما فيها النظام اللبناني . ووظفت بعض الفلسطينيين كخدم لها ثم جرت محاولة تصفية حساباتها مع هذه الفئة بتعميم فاتورة الدفع على الجميع . كما حصل في علاقة البعض مع صدام ، او في حرب الكويت ، أو أؤلئك المرتزقة الذين إستاجرهم النظام العربي لتصفية معارضية ..لقد أخطأ بعضنا كثيراً بحق البعض ، لكن هذا لا علاقة له بموضوع الحقوق المدنية نحن لسنا شعباً من الملائكة ، لدينا أمراضنا الذاتية وحملنا وجرى تحميلنا أمراض غيرنا حتى ناءت الأكتاف .. ووصلت بنا الحال الى إمارة غزة وسلطنة رام الله . .. ؟
على كل حال لا يسع المرء سوى شكر الشعب اللبناني على ما تحمله نتيجة إستضافة اللاجئين الفلسطينيين على أرضه ، وشكره أيضاً على دوره في الدفاع عن قضيته الوطنية .
كما أن علينا تهنئة القديس مار مارون لهجرته من بلاد الشام الى متصرفية جبل لبنان المستقطعة بحكم الإتفاقيات الدولية ، وحصولة على كافة حقوقة المدنية .. في تلك الأوقات العصيبة من تاريخ هذه الأمة المجيدة من البحر والى البحر .
كل البحور تتنفس أوكسجيناً ما عدا بحر العرب فإنه يتنفس زبده ،ويقتات جسد غيره .. من الطوائف والقوميات الأخرى والقليل من اللاجئين منكودي الحظ . ومع ذلك نبقى نحب ونحترم مخائيل نعيمة ، وجبران خليل جبران ، وحتى سعيد عقل الفنيقي الجميل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مشعوذون ودجالون
يعقوب ( 2010 / 7 / 5 - 12:52 )
اعداء الشعب العربي الفلسطيني هم اكثر الداعين للتمسك ب-الثوابت الوطنية- وانشط المنظمين ل-قوافل انقاذ حماس-. وباسم الدفاع عن -حق العودة- ارتكبت ابشع الجرائم بحق الشعب العربي الفلسطيني


2 - يا وجع البي
ناهد ( 2010 / 7 / 5 - 13:27 )
مقال مميز اذ نوهت لقضية اللاجئين العاثرة ، فقد اللاجئ الفلسطيني مسمى انسان لذلك يُعامل بازدراء اينما حل ويدفع دوما ثمن ضياع البلاد والاحتلال وكل الاختلالات السياسية في المنطقة والعالم اذ تُنسب كل قضايا العالم والبلاد لقضية الشرق وفلسطين خاصة ، اظننا هنا بنتا كبش الفداء لكل تلك النكبات والكوارث وبذلك ترفض الدول العربية - الشقيقة - احتضان هذا اللاجئ حتى لو كان منتج وفاعل مع انها قد تستفيد من انتاجيته تلك لكن دون حقوق له بالمقابل وذلك اما خوفا على انظمتهم او تظاهرا بحماية حق العودة الذي لن يتحقق يوما .

تحياتي لك استاذ سيمون
سلام


3 - ماذا تقترح يا سيد يعقوب
ادم عربي ( 2010 / 7 / 5 - 13:33 )
ماذا تقترح يا سيد يعقوب من اجل هؤلاء المساكين المضطهدين عند ابناء جلدتهم
هل تقترح تغيير مكان لجوئهم؟ الى بلد يحترمهم؟


4 - للأسف صرختك في واد
مايسترو ( 2010 / 7 / 5 - 14:26 )
فهم لا يتكرونهم يهاجرون لنهم لا يملكون جوازات سفر معترف بها، ولايتركونهم يعملون، ونعود لنؤكد أن هذا يندرج ضمن صراعات الأديان الابراهيمية مع بعضها في هذه المنطقة المنكوبة بهذ الخزعبلات التي ليس لها من عنوان ولا بداية ولا نهاية، وشكراً لقلمك التنويري الانساني.


5 - تحية إلى : سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 5 - 15:18 )
كالعادة يتحفنا سيمون خوري بكتاباته وتعليقاته المختصرة النادرة, بحقائق سياسية نعبر أمامها يوميا دون أن تلفت انتباهنا, لأننا تعودنا على الغرائب والعجائب والخربطات والعنتريات الخنقشارية وكل انظمة اللامعقول... نحن في بلاد العرب أوطاني!!!...
يا سيد سيمون مقالك الرائع حقيقة حقيقية..كالجرح المفتوح...
ولكن هل من يرى ومن يقرأ.. أو من يفهم؟؟؟...
ولك مني أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


6 - ما رأيكم بالسعودية ؟
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 5 - 16:28 )
لماذا لاتستقبل الأخت المسلمة الكبرى / العربية السعودية , كل لاجيء أومحتاج فلسطيني ؟
فهي تملك المال الوفير والمساحات الشاسعة ويمكنها بواسطتهم بناء وإعمار نصف الصحراء الشاسعة , بأموال البترودولار بدل إنفاقها على الإرهاب وتسليحهِ أو نشر التزمت وتصديرهِ الى باقي دول الجوار ومنها مصر العزيزة التي يحاول الوهابيين تحويلها الى إمارة وهابية بالنقاب والزبيبة والدشداشة القصيرة
لماذا نبقى نسمع شعارات رنانة عن الأخوة العربية والروح الإسلامية بينما في التطبيق الفعلي لا نجد سوى دول ( الكفر ) تستقبل الجميع بلا تفريق ؟
***
تحياتي لكَ أخي الكاتب الرائع سيمون خوري
وهارد لك لخروج البرازيل وبعدها الأرجنتين وميسي وقبلهم البرتغال وكريستيانو رونالدو
لكن هذا حال الكرة ويبقى أملنا في الماتادور الإسباني / برشلونة والريال , مع إحترامي الكبير للمانشافت الألماني القوي والهولنديين أيضاً
تحياتي لجميع المعلقين الكرام / وأقول لصديقي مايسترو التعليقات , هارد لك للأرجنتين فأختر لكَ غداً بين الألمان والإسبان , الأقرب الى قلبك


7 - تحياتي للمعلقين
ادم عربي ( 2010 / 7 / 5 - 16:46 )
اقترح طلب اللجوء السياسي في اسرائيل فما رايكم؟
هذا بالنسبه الى الفلسطينيين اما بالنسبه للكرد اقترح طلب اللجوء السياسي في تركيا
لكن حقيقة موقفي اطلب من الاخوه الفلسطينيين حل قضيتهم مهما كان الامر والاحتفاظ بما تبقى من اوطانهم والعيش فيهامهما كان حجم التنازلات بدل المعاناه اليوميه في عالم لا يرحم


8 - طَرفة بن العبد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 5 - 18:08 )
تحياتي لك ولجميع المعلقين - لا أدري لماذا وأنا اقرأ مقالك تذكرتُ ما قاله الشاعر - الجاهلي - طَرفة بن العبد حيث يقول - وظُلم ذوي القربى أشدُ وقعاً على المرء من الحسام المهند ..
سيدي - لا تتوقع من العرب شيء ؟؟ ليس هناك حلول .. ليس هناك وطنية حقة مع بعض الاستثناءات - إسرائيل تعاملهم أفضل ولكن الشعارات قتلتنا .. اقتراح الحافظ ممتاز - السعودية ؟؟ سوف لن يتغير شيء هناك ملايين الخطوات لا بد أن نفعلها قبل أن نفهم ماذا نبغي وماذا نطلب وكيف ؟؟ أنها مقولتك - الأزمة - وفي كل شيء من الحاجب إلى الحاكم ..
تحياتي


9 - كيف يعقوب عالمقال
خالد عبد القادر احمد ( 2010 / 7 / 5 - 18:16 )
اخي سيمون
تحية وبعد:
دخلك لاحظت كيف اعجب المقال يعقوب واظهر شفقته على الشعب ( العربي ) الفلسطيني وجيره ضد دعاة الحفاظ على (الثوابت؟ الوطنية) ومنظمي قوافل الحرية؟؟؟ مش قليل يعقوب
اخي سيمون:
خلينا انا وياك نتمنى على دولة اسرائيل على اعتبار مستوى انسانيتها وحضاريتها العالي انها تستقبل اللاجئين الفلسطينيين مش ضروري ندور على بلد بعيد بلاش يتغلبوا في الترحيل
اخي سيمون: موقع المقال ليس كتابات ساخرة بل موقعه القضية الفلسطينية فهو مقال تحريضي دعائي (ذكي) يستهدف ان يكون الانساني قاعدة للسياسي بس ما عرفت لمين موجه


10 - جوهر المقال
ياسر ( 2010 / 7 / 5 - 18:56 )
الاستاذ سيمون جوهر مقاله هو اعادة توطين فلسطسني لبنان لكن ليس في لبنان, خوفا من الاخلال بالتركيبه الطائفيه هناك , حيث لا يوجد مشكله عالقه الا فلسطيني لبنان, لكن لم اتوقع من كاتب فلسطيني ذلك
وجدنا ايضا بالصدفه صهيوني لا يقل شراسه عن يعقوب على الاقل يعقوب لا يضع شروطه و جدنا الاستاذ شامل عبد العزيز العراقي


11 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 6 - 03:19 )
صباح الخير للجميع مع التحية والتقدير لمختلف وجهات النظر والأراء . أولاً أود هنا توضيح التالي على الصعيد السياسي : لأول مرة ورد تعبير حق العودة في برنامج النقاط العشرالذي طرحتة في حينة الجبهة الديمقراطية وكان تعبيراً عن إستحالة قيام سلام في المنطقة دون إستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه الوطنيةوفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير على كامل ترابه الوطني دون الإشارة أنذاك الى القرار رقم 194. لكن في سياق التطورات السياسية اللاحقه تبنى المجلس الوطني في دورته 1988 وثيقة البيان السياسي ووثيقة الإستقلال التي أكدت على حل قضية اللاجئين بناء على قرارات الأمم المتحدة . وهذا يعني في العرف السياسي الإعتراف بإسرائيل والقبول بها كدولة قائمة في المنطقة ، الى جانب تحول منظمة التحرير الفلسطينية الى منظمة تسعي لإقامة كيان فلسطيني الى جانب الكيان الإسرائيلي .هذا التبدل في المفهوم السياسي الفلسطيني هو الذي آهل منظمة التحريرللإنخراط في مفاوضات السلام ومعه تأجلت حل قضية اللاجئين الى مفاوضات الوضع النهائي .
ثانياً نحن نناقش مسألة الحقوق الإجتماعية - الإنسانية أي الحقوق المدنية لقضية اللاجئين .


12 - تابع رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 6 - 03:38 )
لذا ورداً الى أخي يعقوب دون النظر الى ما أسماه البعض عملية توظيف .. نعم تحت شعار حق العودة جرى حرمان العديد من الفلسطينيين لحقوقهم المدنية . وجرى إستخدام هذا الشعار لقمع الحركة المطلبية لمختلف شعوب البلدان العربية الأمر الذي أدى ويؤدي الى تأجيل الصراعات المطلبية والسياسية في بلدان الإحتلال الوطني وإستخدمت القضية الفلسطينية كسلاح بيد النظام العربي لمنع تطوره الديمقراطي هذه الحقيقة إذا اردنا علاج مشاكلنا ووضع اليد على أصل المرض . فما بين حق العودة والحقوق المدنية ضاع اللاجئ الفلسطيني في ظل غياب مرجعية سياسية تتعاطى بشأنه .
أختي ناهد المحترمة شكراً لك مع التحية والتقدير ، أخي آدم المحترم هناك حلول سياسية لكن لا يوجد قيادات سياسية شجاعة في الطرفين . مع التحية لك
أخي احمد بسمار ، تحية سرني رؤية إسمك المحترم الحقيقة على حد تعبيرك أن الشعارات الكبيرة غالباً ما كانت مضيعة للوقت والجهد . مع التحية لك
أخي مايسترو تحية لك هذه إحدى أهم نكبات المنطقة إذا حلت حلت معها نصف قضايا المنطقة العالقة .مع التحية لك
أخي رعد تحية املنا في المانيا كبير ، ودعنا نفكر نحو الأمام وليس نحو الخلف .


13 - رد تابع الى الأحبة 3
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 6 - 03:58 )
اخي رعد المحترم أخشى أن يكون مشجع هولندا الوحيدإبن التسع سنوات هو الفائز الأكبر ..؟ فلا بأس . المهم أن نشاهد آداء جميل ومميز وبعيد عن الخشونة والعنصرية .أخي شامل العزيز تحية لك نحن متفقون على المضمون هذه المنطقة قائمة على الخداع السياسي لشعوبها أزمة عدم الثقة المتبادلة بين المواطن ونظامة . المهم هو أن الحقوق المدنية للإنسان هي الأهم ، كما أعتذر مسبقاً لك وللإخ يعقوب عن التعبير الذي إستخدمة الأخ المعلق ياسر مع التقدير والمحبة
أخي عبد القادر تحية لك وشكراً على مرورك الكريم إقتراح معقول وهو جزء من الحل المنشود في المحصلة النهائية ثم نحن لا نوجه المقال لأحد وشخصياً مرجعيتي هي قناعتي الذاتية فقط لا غير أنا أدافع عن حقوق مدنية لحالة الفلسطينيين في لبنان وفقط
مع التحية لك . أخي ياسر المحترم هل الفلسطيني المقيم في رام الله أو غزة هو أكثر وطنية من الفلسطيني المقيم في كندا ..؟ وهل أسقط ذاك حقةبالعودة ثم هل تدري ما هو دور الشتات السياسي والإجتماعي والثقافي في تحصين الحقوق الشرعية ..؟
ثم هل هذا تعبير حواري حضاري لائق الذي إستخدمته بحق بعض المحاورين ..؟ ثم لماذا لم تتوقع من كاتب فلسطيني ذلك ؟


14 - ثم لماذا لم تتوقع من كاتب فلسطيني ذلك ؟
ياسر ( 2010 / 7 / 6 - 06:20 )
لماذا الاعتذار؟
يعقوب صهيوني يساري نحاوره كثيرا ونعرف موقفه جيدا اما الغريب بكاتب عراقي لا احد يعرف من اي كهف يكتب وقد يكون من بقايا البعثيين يريد ان يضع شروطه على الفلسطينيين الذين تحت الاحتلال يعيشون افضل منه, الاولى به ان يعتذر للكرد . بدل الاجابه عن يعقوب الصهيوني, وهو وامثاله من القوميين العرب من زرع العداء للصهيونيه واخر حل القضيه الفلسطينيه الى يومنا هذا تحت مسميات مختلفه


15 - يا حضرة الاستاذ
ميريام ( 2010 / 7 / 7 - 15:13 )
اذا سمحت لي من فضلك انا لا افهم قي السياسة لكن اظن ان الفلسطينيين ارتكبوا اخطأ كبيرة وعملوا حالهم بلبنان دولة داخل دولة والاخطأ بدأت مع الرؤ ساء العرب اللذين فرضوا على لبنان انه يستقبل الفلسطينيين لماذا لبنان ؟ ماشالله اراضي العرب سياحة نياحة ما شافوا إلا لبنان , وفوق ما استقبلهم قاموا يعملوا نفسهم اسياد على المواطنين الاصليين , نعم حرام الفلسطينيين لكن هم راحوا بين الاقدام بسبب معارك الرأساء العرب , الشعب العربي ايضا بسبب معارك السنة والشيعة يروح بين الرجلين لمادا ؟ لان رأساءنا ما عنهم عقل واسع واحكام نزيهة يا استاذ كلهم يريدوا يتخلصوا من الفلسطينيين فاموا رموهم على لبنان , الاجنبي يشتغل بلبنان بس ما عنده طمع بأهلها وارضهم بينما الفلسطينيين عملوا لبنان ورثة شرعية لهم . هل هذا مظبوط استاذ ؟ اذا غلطانة قول لي من فضلك اصلح غلطي هذه اول مرة اعلق في موضوع سياسة لان معلوماتي بسيطة لكن هدا احساسي الحقيقي أسفة استاذ اذا انزعجت من كلامي وشكرا


16 - تحياتي أستاذ سيمون
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 7 / 7 - 16:53 )
أرجو أن تكون بخير , اسمح لي بعد أن قرأت تعليق السيدة ميريام أن أحييها على رؤيتها ولا أظن أنها بعدت عن الصواب أبداً , إذا كانت معلوماتك بسيطة وفكرت بهذه الطريقة العاقلة عزيزتي , فماذا يحصل لو كانت معلوماتك واسعة ؟ كما وجدت تساؤل الأخ رعد الحافظ معقولاً جداً , كلهم يضربون يدهم على صدورهم ولما تحق الحقيقة تراهم يتنصلون والفعل دوماً لبلاد الكفرة , قال اخوة قال , انهم في بلد واحد لا يستطيعون تحقيق الاخوة فهل تريدهم أن يحققوا شعارات من التي هلكونا بها في شبابنا من نوعية أمة عربية واحدة , وحدة حرية اشتراكية ؟ شكراً أخ سيمون

اخر الافلام

.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |


.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا




.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق


.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م




.. حوار من المسافة صفر | المخرجة والكاتبة المسرحيّة لينا خوري |